30 0 679KB
ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ
א
א
א
א א א
א
א -1-
א
א
א
א
א
» ... א א א א
א א
،
، א
א
א
،
א
، א
،
א
،
א
א -2-
א א
א
. « ...
א
א
א
א א
،
א
:
א ،
א א
א
،
: ﺗﺸﻜﻞ "ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ" ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ،ﺻﻴﻐﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﳌﺸﻬﺪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﳌﻲ ﰲ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻷﺧﲑﺓ ،ﳑﺎ ﺣﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﳌﻐﺮﺏ ،ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﱃ ﻬﻧﺞ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺘﻮﺍﻓﺮ ﻋﺪﺓ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﳘﻬﺎ : ½
ﺍﻧﺘﻬﺎﺝ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼﲤﺮﻛﺰ ﻛﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻟﻠﺘﺪﺑﲑﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﰲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ؛
½
ﺇﺭﺳﺎﺀ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﳌﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﰲ ﺗﺴﻴﲑ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ؛
½
ﺗﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﺍﳌﺪﱐ؛
½
ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﳉﻼﻟﺔ ﳏﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻧﺼﺮﻩ ﺍﷲ؛
½
ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﻧﺸﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮﻝ" 50ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﳌﻐﺮﺏ ،ﻭﺁﻓﺎﻕ ﺳﻨﺔ ."2025
ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ ،ﰎ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻛﺨﻴﺎﺭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺷﺄﻥ ﺍﳉﻤﻴﻊ ،ﺣﻴﺚ ﰎ ﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﲔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ﻭ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﲨﺎﻋﺎﺕ ﳏﻠﻴﺔ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺧﺎﺹ ﻭﲨﻌﻴﺎﺕ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﺍﳌﺪﱐ ﰲ ﻛﻞ ﺍﳉﻬﻮﺩ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺭﻓﻊ ﲢﺪﻱ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﻭﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻱ ،ﻭﲢﺴﲔ ﺟﻮﺩﺗﻪ ،ﻭﺗﻘﺮﻳﺐ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩﻫﺎ ﻭﺇﺩﻣﺎﺟﻬﺎ ﰲ ﳏﻴﻄﻬﺎ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ ،ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﳏﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ، ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﳌﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﳌﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﲔ ﺍﳉﻨﺴﲔ ،ﻭﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻹﺗﺼﺎﻝ . ﻭﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ،ﺃﺿﺤﺖ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺗﺮﺍﺩﻑ ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﺍﻹﳕﺎﺋﻲ ﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺳﻂ ﻭﳏﻴﻂ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﰲ ﻛﻞ ﺍﻹﺧﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺇﱃ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺿﻄﻼﻉ ﺑﺎﳌﻬﺎﻡ ﻭﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻭﺍﳌﻨﻮﻃﺔ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮﻳﻦ ﻭﻏﲑ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮﻳﻦ ﻭﺗﺴﺨﲑ ﻣﺆﻫﻼﻬﺗﻢ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﰲ ﺗﺜﻤﲔ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﻟﻌﻘﻼﱐ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎﻩ ،ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺍﺠﻤﻟﻬﻮﺩ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻌﻲ ﺍﳌﺴﺘﺜﻤﺮ ﰲ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻓﺮﺹ ﺍﳊﻮﺍﺭ ﻭﺇﻧﺒﻌﺎﺙ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﳋﻠﻖ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ · ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻀﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﰲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﺍﳌﻠﻤﻮﺱ ،ﺇﱃ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺳﻠﻂ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻭﺇﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻭﺟﻬﻪ ﺇﱃ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﻜﻤﻠﺔ ﳌﺼﺎﱀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﻣﻦ ﲨﺎﻋﺎﺕ ﳏﻠﻴﺔ ﻭﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﲑ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﺃﻫﺪﺍﻑ א
א -3-
א
ﳏﺪﺩﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﲨﺎﻋﻲ ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻧﺴﻖ ﻣﻼﺋﻢ ﻟﻠﺘﺪﺑﲑ ﻣﻊ ﲢﺪﻳﺪ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻼﺕ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺑﻨﻴﺎﺕ ﻭﺳﻴﻄﺔ ﲤﻜﻦ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﳊﻮﺍﺭ ﺍﳍﺎﺩﻑ ﻭﻓﻚ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ ،ﻣﻊ ﲢﺪﻳﺪ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻭﻣﺴﺎﻃﺮ ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ). (1 ﻫﺬﺍ ،ﻭﻳﺒﻘﻰ ﳒﺎﺡ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﱪﻯ ﳌﻨﻈﻮﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺭﻫﲔ ﺑﺘﻮﻓﺮ ﻋﺪﺓ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ،ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﺼﻮﺹ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﳌﻌﺎﱂ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ،ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺟﻌﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﳐﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﻬﺗﺎ ،ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﺃﻭ ﺍﳉﻬﻮﻱ ﺃﻭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺃﻭ ﺍﶈﻠﻲ. ﻭﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﻭﲤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﻮﻃﺔ ﲟﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﺎﻳﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻫﺎﻧﺎﺕ ﻭﲢﺪﻳﺎﺕ ،ﺭﺍﻫﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﻬﺎﺝ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺇﳕﺎﺋﻴﺔ ، ﺗﻨﺒﺜﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻦ ﺳﲑﻭﺭﺓ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ . ﻭﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻥ ﻫﺎﺗﻪ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻹﳕﺎﺋﻴﺔ ،ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﰲ ﺭﺑﺢ ﺭﻫﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭﰲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺍﳌﺴﺘﺪﱘ ﲟﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻓﺈﻬﻧﺎ ﺗﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﻭﺭﺵ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻊ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺍﳌﺴﺎﺭ ﺍﳌﻨﺸﻮﺩ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﳌﻐﺮﰊ ،ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻷﻣﺜﻞ )(2 ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﺗﻘﺮﻳﺮ 50ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺁﻓﺎﻕ ﺳﻨﺔ .2025 ﻭﻏﲏ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ،ﺃﻥ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺍﻹﺭﺗﻘﺎﺀ ﻬﺑﺎ ،ﻻﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺗﻮﻓﺮﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﲑ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ،ﺑﺪﺀﺍ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﺭﻬﺗﺎ ﻭﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻮﺿﻊ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﺘﺮﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ،ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺘﺘﺒﻌﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﳝﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺎ ﲢﻘﻖ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻧﻈﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ،ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺧﺘﻼﻻﺕ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻷﺟﻞ ﺗﺪﺍﺭﻛﻬﺎ ﻭﲡﺎﻭﺯﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ. ﻭﺇﺳﻬﺎﻣﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﰲ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺳﺒﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﺃﻭ ﺍﳉﻬﻮﻱ ﺃﻭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﶈﻠﻲ ،ﺍﺭﺗﺄﺕ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺑﲔ ﻳﺪﻱ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﲔ ﻭﺍﳌﻜﻠﻔﲔ ﺑﺘﺪﺑﲑ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺩﻟﻴﻼ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎ ﺑﻐﻴﺔ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﳌﺆﻃﺮﺓ ﳌﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻬﺑﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ؛" (1
א א
" (2
א א
א
א א
א א
"، א
"،
א
א א
،א
.22
. 2006
،א
.22
. 2006
א א
א -4-
א
ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺃﻫﻢ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ؛ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺗﺪﺑﲑ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ.ﻭﺗﺘﻮﺯﻉ ﻣﻀﺎﻣﲔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺑﻮﺍﺏ : 9ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ :ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﳌﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ؛ 9ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ؛ 9ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﳌﻨﺪﺭﺟﺔ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ؛ 9ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺗﺪﺑﲑ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ) ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻹﳒﺎﺯ ،ﳕﺎﺫﺝ ﻟﻺﺳﺘﺌﻨﺎﺱ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ( .
א
א -5-
א
א א
:
א
א
א
א א א
א
א -6-
א
ﺃ -ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻈﻬﲑ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺭﻗﻢ 1.58.376ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﰲ 3ﲨﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﱃ ﻣﻮﺍﻓﻖ 15ﻧﻮﻓﻤﱪ 1958ﻳﻀﺒﻂ ﲟﻮﺟﺒﻪ ﺍﳊﻖ ﰲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ،ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﺗﻐﻴﲑﻩ ﻭﺗﺘﻤﻴﻤﻪ )(3 ﲟﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 75.00
1378
]…………… [
ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺗﺸﻜﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺇﱃ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﻭﺃﺣﺪ ﺍﳌﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲡﺴﻴﺪ ﻭﺇﳒﺎﺡ ﺍﳌﻘﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ،ﻗﺼﺪ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﻏﺎﻳﺎﺕ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﳌﺴﻄﺮﺓ ﰲ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﶈﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﱘ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﻈﻬﲑ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺭﻗﻢ 1.58.376ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﰲ 3ﲨﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﱃ 1378ﺍﳌﻮﺍﻓﻖ ﻝ 15ﻧﻮﻓﻤﱪ 1958ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺒﻂ ﲟﻮﺟﺒﻪ ﺍﳊﻖ ﰲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ . ﺍﻟﻔﺼﻞ 1 ﺍﳉﻤﻌﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﲔ ﺷﺨﺼﲔ ﺃﻭ ﻋﺪﺓ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﻬﺗﻢ ﺃﻭ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻏﲑ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ . ﻭﲡﺮﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﺼﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﳌﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ. ﺍﻟﻔﺼﻞ
9
ﻛﻞ ﲨﻌﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﳍﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﳌﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﲟﻘﺘﻀﻰ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻃﻠﺒﺎ ﰲ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﻭﲡﺮﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﲝﺜﺎ ﰲ ﺷﺄﻥ ﻏﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﻋﻤﻠﻬﺎ . ﻭﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻹﳚﺎﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻣﻌﻠﻼ ﰲ ﻣﺪﺓ ﻻﺗﺘﻌﺪﻯ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺗﺒﺘﺪﺉ ﻣـﻦ ﺗـﺎﺭﻳﺦ ﻭﺿﻌﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﶈﻠﻴﺔ . ﻭﲢﺪﺩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻘﺒﻮﻝ ﻃﻠﺐ ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺔ ﺍﳌﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻨﺺ ﺗﻨﻈﻴﻤﻲ . ﻏﲑ ﺃﻥ ﺍﳉﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﳌﺆﻫﻠﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﳌﺎﺩﺓ 17ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 06-87ﺍﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴـﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﳌﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭ ﲟﺮﺳﻮﻡ . ﳚﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﳌﺘﻤﺘﻌﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﳌﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﻥ ﲤﺴﻚ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﺑـﻨﺺ ﺗﻨﻈﻴﻤـﻲ ﳏﺎﺳﺒﺔ ﺗﻌﻜﺲ ﺻﻮﺭﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﻋﻦ ﺫﻣﺘﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻭﺃﻥ ﲢﻔﻆ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ( 3א
א
2404
27
، 1958 א
. 2849 א -7-
א
ﺍﳌﺜﺒﺘﺔ ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﺪﺍﺕ ﺍﶈﺎﺳﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻓﺎﺗﺮ ﳌﺪﺓ ﲬﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ . ﻭﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺇﱃ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟـﱵ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ ﻣﺪﻧﻴﺔ .ﻭﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﺎﺩﻗﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺧﺒﲑ ﳏﺎﺳﺐ ﻣﻘﻴﺪ ﰲ ﺟﺪﻭﻝ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﳋﱪﺍﺀ ﺍﶈﺎﺳﺒﲔ ﻳﺸﻬﺪ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﳊﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ،ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘـﺎﻧﻮﻥ ﺍﳌﺘﻌﻠﻖ ﲟﺪﻭﻧﺔ ﺍﶈﺎﻛﻢ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ. ﻭﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﳐﺎﻟﻔﺔ ﺍﳉﻤﻌﻴﺔ ﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﻬﺗﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﰲ ﻗﺎﻧﻮﻬﻧﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ،ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﺤﺐ ﻣﻨـﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﳌﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺬﺍﺭﻫﺎ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﺍﶈﺎﺳﺒﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺟﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ. ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﳉﻤﻌﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﳌﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﲨﺔ ﻋﻦ ﺍﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﳌﻨﺎﻓﻊ ﺍﳌﻘﺮﺭﺓ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ 6ﺃﻋﻼﻩ. ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺮﺧﺺ ﻬﺑﺎ ﺗﺪﺭ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺺ ﰲ ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ ﺍﳌﻌﺘﺮﻑ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﳌﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،ﺃﻧﻪ ﳚﻮﺯ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﺮﺓ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺩﻭﻥ ﺇﺫﻥ ﻣﺴﺒﻖ ﺑﺎﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺮﺧﺺ ﻬﺑﺎ ﺗﺪﺭ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ .ﻏﲑ ﺃﻧﻪ ﳚﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺑﺬﻟﻚ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﲔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﲬﺴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗـﻞ ﻗﺒـﻞ ﺗـﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻬﺑﺎ .ﻭﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﳌـﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﺽ ﺍﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻪ . ﻭﳚﻮﺯ ﻟﻸﻣﲔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺟﻞ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻌﻠﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛﻞ ﻣﺎﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺭ ﻣﺪﺧﻮﻻ ﻣﺎﻟﻴﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺗﺄﻯ ﺃﻬﻧﻤﺎ ﳐﺎﻟﻔﺎﻥ ﻟﻠﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﻬﺑﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﺍﳉﺰﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ 32
ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺩﻭﺭﻳﺎ ﺇﻋﺎﻧﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭﺣﺴﺎﻬﺑﺎ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﲤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ. ﻭﺗﻀﺒﻂ ﲟﻮﺟﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﰲ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﳊﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﲤﺴﻜﻬﺎ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﻠﻢ ﲟﻘﺘﻀﺎﻫﺎ ﺇﱃ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﳌﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﳊﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻷﻭﱃ ،ﻭﲡﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﳊﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ. ﻭﻳﻌﺎﻗﺐ ﻛﻞ ﻭﻛﻴﻞ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﳐﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﳌﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﰲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻗﺪﺭﻫﺎ ﺑﲔ 120ﻭ 1.000ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﳉﻤﻌﻴﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﻣﺪﻧﻴﺎ .
]…[……. א
א -8-
א
ﺍﻟﻔﺼﻞ 32ﻣﻜﺮﺭ ﻣﺮﺗﲔ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺩﻭﺭﻳﺎ ﺇﻋﺎﻧﺎﺕ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺒﻠﻐﻬﺎ 10ﺁﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻵﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﰲ ﺭﺃﲰﺎﳍﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ ،ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺣﺴﺎﺑﺎﻬﺗﺎ ﻟﻠﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﲤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻹﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﳌﺘﻌﻠﻖ ﲟﺪﻭﻧﺔ ﺍﶈﺎﻛﻢ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ . ﻭﲢﺪﺩ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﺍﳌﻜﻠﻒ ﺑﺎﳌﺎﻟﻴﺔ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﳊﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﲤﺴﻜﻬﺎ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﲡﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﳊﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ . ﺍﻟﻔﺼﻞ
37
ﻳﺒﺎﺷﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﳊﻞ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﺃﻣﻮﺍﳍﺎ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺭﻩ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﻃﺒﻖ ﻣﺎﻳﺘﻘﺮﺭ ﰲ ﺍﳉﻤﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﰲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ . ﻭﺇﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﺣﻞ ﺍﳉﻤﻌﻴﺔ ﲟﻘﺘﻀﻰ ﺣﻜﻢ ﻗﻀﺎﺋﻲ ،ﺣﺪﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﳊﻜﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﺃﻭ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ . ﻏﲑ ﺃﻧﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﺩﻭﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻵﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﰲ ﺭﺃﲰﺎﳍﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ ،ﻓﺈﻥ ﺃﻣﻮﺍﳍﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﺇﱃ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺘﺨﺼﺺ ﲟﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻭﺍﻟﱪ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ.
א
א -9-
א
ﺏ -ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 78.00ﺍﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﺍﻟﻈﻬﲑ )(4 ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺭﻗﻢ 1.02.297ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 25ﻣﻦ ﺭﺟﺐ 03)1423ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ (2002 ]…[……. ﺗﻜﻤﻦ ﺃﳘﻴﺔ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﺍﳌﻨﻈﻢ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻳﻚ ﺣﻴﻮﻱ ﻭﺃﺳﺎﺳﻲ ﳉﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ: ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ: ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﺍﳌﺎﺩﺓ 35 ﻳﻔﺼﻞ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﲟﺪﺍﻭﻻﺗﻪ ﰲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ﻭﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﲑ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ. ﳝﺎﺭﺱ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺑﺎﻷﺧـﺺ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺫﺍﺗﻴــﺔ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ. ﻭﳝﻜﻨﻪ ،ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ،ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺇﺑﺪﺍﺀ ﺁﺭﺍﺀ ﺣﻮﻝ ﺍﳌﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﱵ ﻬﺗﻢ ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺪﺧﻞ ﰲ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﻌﻨﻮﻱ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ. ﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ،ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﳌﻬﺎﻡ ﺍﳌﺴﻨﺪﺓ ﺇﻟﻴﻪ ،ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳـﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﳋﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ .
ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ :1
ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
36:
ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ: -1ﻳﺪﺭﺱ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﳐﻄﻂ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻳﺼﻮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺨﻄﻂ ﺍﻟﻮﻃﲏ ،ﻭﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ: 9ﻳﻀﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﲡﻬﻴﺰ ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ﰲ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﺔ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﻬﺗﺎ؛ 9ﻳﻘﺘﺮﺡ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﳒﺎﺯﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺃﻭ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺃﻭ ﺍﳍﻴﺂﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ. (4א
א
16− 5058
.3468 ( 2002
21) 1423
א
א - 10 -
א
-2ﻳﻘﻮﻡ ﲜﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺤﻔﻴﺰ ﻭﺇﻧﻌﺎﺵ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﶈﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ،ﻭﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ: 9
9
9
ﻳﺘﺨﺬ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﲑ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﻬﻧﺎ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ؛ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﻧﻌﺎﺵ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ،ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﲢﺴﲔ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ؛ ﻳﺒﺖ ﰲ ﺷﺄﻥ ﻣﺴﺎﳘﺔ ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ﰲ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﳌﺨﺘﻠﻂ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻗﺎﻟﻴﻢ ﻭﺍﳉﻬﺎﺕ ؛ ][……….….
ﻳﻘﺮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻛﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﻭﳛﺪﺩ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﱵ ﺗﻨﺠﺰﻫﺎ ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﺃﻭ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ. -3ﳛﺪﺩ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﻮﻱ ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻭﺇﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻩ ﰲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﳌﺨﻮﻟﺔ ﻟﻪ ﲟﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ .
ﺍﳌﺎﺩﺓ :41
ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ -1ﻳﻘﺮﺭ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﺃﻭ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺇﳒﺎﺯ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﻭﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ: 9 9 9
ﺍﳌﺮﺍﻛﺰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻺﻳﻮﺍﺀ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﳌﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳋﲑﻱ ﻭﻣﺄﻭﻯ ﺍﻟﻌﺠﺰﺓ ﻭﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﳌﻨﺘﺰﻫﺎﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ؛ ﺍﳌﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﳌﻜﺘﺒﺎﺕ ﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﳌﺘﺎﺣﻒ ﻭﺍﳌﺴﺎﺭﺡ ﻭﺍﳌﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻭﺣﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﺭﻳﺎﺽ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ؛ ﺍﳌﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﳌﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﺍﳌﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﻐﻄﺎﺓ ﻭﺍﳌﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﳌﺴﺎﺑﺢ ﻭﻣﻼﻋﺐ ﺳﺒﺎﻕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﻭﺍﳋﻴﻞ.
-2ﻳﺘﺨﺬ ﺃﻭ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﻧﻌﺎﺵ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ،ﻭﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ : 9
9
ﻳﺸﺎﺭﻙ ﰲ ﺍﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﰲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ؛ ﻳﺸﺠﻊ ﻭﻳﺴﺎﻧﺪ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﰲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ. א
א - 11 -
א
-3ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﻋﻤﻞ ﳏﻠﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﳌﻮﺍﻃﻦ ﻗﺼﺪ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻌﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﳌﺼﻠﺤﺔ ﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﰲ ﲢﺴﲔ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﳊﺮﻛﺔ ﺍﳉﻤﻌﻮﻳﺔ .ﻭﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﺑﺎﲣﺎﺫ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﻤﻞ ﰲ ﺍﳊﻘﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﰲ؛ -4ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻜﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﻛﻞ ﻋﻤﻞ ﺫﻱ ﻃﺎﺑﻊ ﺇﻧﺴﺎﱐ ﺃﻭ ﺇﺣﺴﺎﱐ ﻭﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ: 9 9
ﻳﱪﻡ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﱐ؛ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺇﳒﺎﺯ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻌﺎﻗﲔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺟﺪ ﰲ ﻭﺿﻊ ﺻﻌﺐ؛
-5ﻳﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﶈﻠﻴﺔ ﶈﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ؛ -6ﻳﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺍﳊﻔﺎﻅ ﻋﻞ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺜﻘﺎﰲ ﺍﶈﻠﻲ ﻭﺇﻧﻌﺎﺷﻬﺎ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ :42
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﲜﻤﻴﻊ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﻬﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﻌﺶ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﳋﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﲔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ﺍﳋﻮﺍﺹ ﺃﻭ ﻣﻊ ﻛﻞ ﲨﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ : 9 9
ﳛﺪﺩ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ﰲ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺃﻭ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ؛ ﻳﺪﺭﺱ ﻭﻳﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺃﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻼ ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻭﻳﻘﺮﺭ ﺍﻻﳔﺮﺍﻁ ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﳌﻬﺘﻤﺔ ﺑﺎﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﻛﻞ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ .ﻏﲑ ﺃﻧﻪ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﲔ ﲨﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ.
ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ :2
ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
43
ﳝﺎﺭﺱ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﺘﺮﺍﰊ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻠﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ،ﰲ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: -1ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﳌﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﻭﺍﳌﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ؛ א
א - 12 -
א
][…….
-2ﺇﳒﺎﺯ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ؛ -3ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻭﺍﳌﻨﺘﺨﺒﲔ ﺍﳉﻤﺎﻋﻴﲔ؛ -4ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ.ﻳﻜﻮﻥ ﻛﻞ ﻧﻘﻞ ﻟﻼﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻣﻘﺘﺮﻧﺎ ﻭﺟﻮﺑﺎ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﳌﻤﺎﺭﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ . ﻭﻳﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻘﻞ ،ﺣﺴﺐ
ﺍﳊﺎﻟﺔ ،ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺍﳌﻼﺋﻢ .
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ: ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ: ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﺍﳌﺎﺩﺓ69
ﺇﻥ ﻣﻘﺮﺭﺍﺕ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﳌﺴﺎﺋﻞ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺩﻗﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﰲ ﺍﳌﺎﺩﺓ 73ﺑﻌﺪﻩ: ][…….
. 5ﺇﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ؛ .6ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺃﻣﺔ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ؛ .7ﺍﻹﻗﺘﻨﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺘﺎﺕ ﻭﺍﳌﺒﺎﺩﻻﺕ ﻭﺑﺎﻗﻲ ﺍﳌﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﳌﻠﻚ ﺍﳋﺎﺹ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ؛ ][…………….
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ׃
ﺍﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺑﺎﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﳊﻀﺮﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﻔﻮﻕ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻬﻧﺎ 750.000ﻧﺴﻤﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ: ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﳎﻠﺲ ﺍﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻭﺭﺋﻴﺴﻪ ﺍﳌــﺎﺩﺓ ﳝﺎﺭﺱ ﳎﻠﺲ ﺍﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﳊﺴﺎﺏ ﻭﲢﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: 101
][………..…. א
א - 13 -
א
9
9
9
ﻳﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﲑ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺍﻷﻣﻼﻙ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺃﻭ ﺍﳋﺎﺹ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﲟﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ ﻭﳛﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ؛ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﻭﺩﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺍﻷﻣﺮ ،ﺑﻜﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﻬﻧﺎ ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﳌﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﺍﳌﺮﺃﺓ ﻭﺍﳌﻌﺎﻗﲔ ﺃﻭ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺟﺪﻭﻥ ﰲ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ؛ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﳊﺮﻛﺔ ﺍﳉﻤﻌﻮﻳﺔ ﻭﰲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﻹﳒﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ؛ ][…….
ﺍﳌﺎﺩﺓ 9
102
ﳝﻜﻦ ﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻭﺇﺑﺪﺍﺀ ﺁﺭﺍﺀ ﺣﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﳌﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﱵ ﻬﺗﻢ ﺍﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ: ][…….
9
ﻳﺒﺪﻱ ﺭﺃﻳﻪ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﳐﻄﻂ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﺰﺀ ﺍﳌﻘﺮﺭ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﳌﻘﺎﻃﻌﺔ؛
9
ﻳﻘﺘﺮﺡ ﻛﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺘﺤﻔﻴﺰ ﻭﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﻘﺎﻃﻌﺔ؛
9
ﻳﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﲑ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﲣﺎﺫﻫﺎ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺘﲔ؛
9
ﻳﺒﺪﻱ ﺭﺃﻳﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺣﻮﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺪﺑﲑ ﺍﻷﻣﻼﻙ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻼﻙ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﳌﻘﺎﻃﻌﺔ؛ ][…….
9
ﻳﻘﺘﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﳉﻤﻌﻮﻳﺔ ﻭﻛﺬﺍ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﺃﻭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﱐ ﺍﻟﱵ ﻬﺗﻢ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﳌﻘﺎﻃﻌﺔ.
א
א - 14 -
א
א
א
א2003
7/2003
27
א
א
א
−
:
א
...............................................
Rabat, le 26 Rabii II 1424(27 Juin 2003)
ROYAUME DU MAROC LE PREMIER MINISTRE ------Circulaire N° 7/2003
A Monsieur le Ministre d’Etat, Mesdames et Messieurs les Ministres et Secretaires d’Etat Objet : Partenariat entre l’Etat et les Associations ¾ Champ d’application La présente circulaire a pour objet de baliser la voie vers la définition d’une nouvelle politique du partenariat, entendu comme l’ensemble des relations d’association,de participation et de mise en commun de ressources humaines, matérielles ou financières, en vue de l’exécution de prestations sociales, de la réalisation de projets de développement ou de la prise en charge de services d’intérêt collectif. Cette circulaire traduit la volonté du Gouvernement de faire du partenariat avec les associations l’un des instruments privilégiés permettant de concrétiser la nouvelle politique de proximité, qui vise à lutter contre la pauvreté et à améliorer les conditions de vie des citoyens en situation de précarité ou de difficulté, à travers la satisfaction de leurs besoins prioritaires moyennant un ciblage pertinent des projets et des bénéficiaires. Les expériences menées avec les associations se sont révélées encourageantes et ont montré que le mouvement associatif fait preuve d’une vitalité et d’un dynamisme avérés et couvre efficacement un large spectre dans le champ social, voire économique. Les partenariats à promouvoir seront principalement dirigés vers les secteurs prioritaires de l’action gouvernementale ; en particulier, la lutte contre la pauvreté et א
א - 15 -
א
l’exclusion sociale, l’assistance aux femmes et aux enfants en situation précaire, l’alphabétisation des adultes, l’éducation non formelle٫ les activités génératrices de revenus, la jeunesse, le sport, l’insertion professionnelle des jeunes et le développement des infrastructures et des services sociaux de base. A ce titre, il s’avère nécessaire d’améliorer le cadre juridique et de simplifier les procédures, en vue de mettre à profil les synergies entre les partenaires et de susciter la libération des énergies au service de l’intérêt général. Il s’agit en l’occurrence de : - mettre en place un nouveau cadre de partenariat plus souple et conforme aux principes de bonne gouvernance ; - améliorer la coordination et le contrôle٫ à travers un cadre conventionnel gouverné par une logique de résultats. - promouvoir la territorialité des partenariats au titre du processus de consolidation de la déconcentration et de décentralisation. ¾ -Inscription du partenariat dans un cadre conventionnel: Le Gouvernement entend développer de nouvelles relations avec les associations à travers la mise en œuvre d’une politique de partenariat rénovée, visant d’une part à accroître les capacités d’action des partenaires associatifs et d’autre part à préciser le cadre de leur intervention, avec pour but d’optimiser l’emploi des ressources, de centrer les partenariats sur les besoins des populations défavorisées et de garantir la transparence. Pour ce faire , l’établissement des relations de partenariat entre l’Etat et les Associations oeuvrant dans les domaines prioritaires précités doit, chaque fois que le montant des contributions publiques est égal ou supérieur à 50.000 dirhams par projet, s’inscrire dans le cadre d’une convention établie selon le modèle joint en annexe 1. Il appartiendra aux services de l’Etat, partenaires et associations, d’adapter conjointement les dispositions de la convention aux spécificités de chaque domaine ou nature d’action, sachant que ce partenariat, peut regrouper outre l’Etat et une ou plusieurs associations, d’autres partenaires ; à savoir les collectivités locales, les établissements publics, et les opérateurs privés. Les établissements publics, amenés à conclure des relations de partenariat avec les associations, doivent également se conformer aux prestations de la présente circulaire, moyennant les adaptations nécessaires qui tiennent compte de leurs spécificités, et sous א
א - 16 -
א
réserve qu’ils disposent dans leurs budget٫ dûment approuvés, des rubriques budgétaires appropriées et des dotations correspondantes. Toutefois,l’octroi de financements n’entrant pas dans le champ d’application des domaines prioritaires susvisés et/ou dont le montant par projet ou action est inférieur à 50.000 dirhams doit faire l’objet d’une décision signée par l’ordonnateur concerné, et d’un dossier devant comporter une copie des statuts de l’association sollicitant pour la première fois un financement public, de son budget prévisionnel, des rapports moral et financiers les plus récents concernant ladite association, ainsi qu’un descriptif précis du projet ou de l’action, objet du financement. Dans tous les cas, l’octroi du financement public est conditionné par la correspondance de l’activité ou du projet envisagé avec l’objet statutaire de l’association. ¾ Procédure d’éligibilité des projets associatifs aux contributions financières publiques : Les départements ministériels, appelés à conclure des conventions de partenariat impliquant des contributions financières publiques égales ou supérieures à 50.000 dirhams, en vue de la réalisation de projets entrant dans les domaines prioritaires sus-indiqués, sont tenues d’instituer٫ par décision ministérielle, aux niveaux central et territorial, un comité d’éligibilité chargé de se prononcer sur l’éligibilité des projets, et sur les contributions financières à accorder. Ces comités d’éligibilité, présidés par l’autorité ministérielle concernée ou par son représentant, doivent être composés impérativement d’un représentant de l’administration concernée et d’un représentant du ministère de l’Intérieur ou de l’autorité locale, et pourront s’adjoindre, le cas échéant, toute personne dont l’avis pourrait éclairer les décisions du comité. Les décisions des comités d’éligibilité doivent se fonder sur des critères garantissant la transparence, l’objectivité et le bénéfice direct aux populations cibles. Ces critères doivent permettre notamment d’apprécier l’opportunité du projet, le degré d’impact sur les destinataires sociaux, la notoriété du partenaire et sa capacité à réaliser le projet, ainsi que le montant de la contribution financière publique. Les projets retenus par les comités d’éligibilité doivent tenir compte des engagements déjà souscrits et rester dans la limite des crédits ouverts par la loi de finances. Les comités d’éligibilité devront s’attacher à la conclusion de partenariats avec les seules associations qui s’astreignent à l’application rigoureuse de la législation et la א
א - 17 -
א
réglementation en vigueur, et au respect de leurs statuts, notamment en matière de correspondance de l’activité projetée avec l’objet statutaire, de tenue régulière des réunions de leurs organes statutaires délibérants et de respect des règles de fonctionnement démocratique de leurs instances. Le dossier de demande de financement d’un projet de partenariat, soumis par les associations à l’examen du comité d’éligibilité, doit comprendre copie des statuts de l’association, lorsqu’il s’agit d’une première demande de convention de partenariat, une copie du procès-verbal de la dernière assemblée générale, les copies des derniers rapports moral et financier, ainsi que la liste des projets réalisés et en cours de réalisation par l’association, avec indication des montants des contributions publiques et la liste des partenaires de l’association. Ce dossier doit également comprendre une fiche - projet et une fiche technique sur l’association, dûment servies selon les modèles joints à la convention-type susvisée. Quelle que soit la procédure retenue, il appartiendra aux ordonnateurs concernés de prendre, sous leur responsabilité, toutes les mesures nécessaires permettant d’assurer la transparence des opérations d’octroi de ces financements publics. A cet égard٫ les ordonnateurs doivent veiller à assurer, auprès des associations et par tous les moyens, une large diffusion des programmes de partenariat, des financements publics disponibles,de leurs modalités et critères d’octroi, ainsi que des procédures et des éléments constitutifs du dossier de demande de financement. ¾ Procédures d’engagement et de paiement des contributions : En vue de promouvoir les partenariats٫ de renforcer le rôle et les capacités du mouvement associatif et améliorer la transparence de la présente circulaire introduit un allégement des procédures d’accès aux ressources publiques et la clarification du contrôle financier. A ce titre, l’engagement, l’ordonnancement et le paiement des contributions financières publiques au profit des associations sont réalisés suivant les modalités fixées dans l’annexe 2 joint à la présente circulaire et conformément à l’échéancier arrêté au niveau de chaque convention. A cet effet, la procédure de décaissement des fonds publics au profit des associations sera simplifiée par la suppression du visa de la Direction du Budget. Par ailleurs, les associations pourront recevoir un premier versement représentant au maximum 50 % du montant de la contribution annuelle prévue pour l’exercice en cours, א
א - 18 -
א
dans un délai ne dépassant pas deux mois suivant la signature de la convention de partenariat. Les versements ultérieurs seront effectués sur la base de l’évaluation de l’exécution du projet, en conformité avec les clauses conventionnelles. ¾ Suivi, évaluation et reddition des comptes : Afin de permettre le suivi et l’évaluation de la politique publique en matière de partenariat, les départements concernés sont tenus de transmettre, à mes services ainsi qu’au ministère chargé des finances٫ annuellement et avant le 31 mars de l’année suivant l’exercice budgétaire concerné, un rapport faisant ressortir le bilan de l’exécution des programmes de partenariat, tant sur le plan physique que financier et comptable. Sur cette base, un rapport national annuel sur l’état du partenariat sera élaboré avant le 30 juin de chaque année, sous la supervision de mes services. Il présentera l’évaluation des actions entreprises et proposera les mesures permettant d’assurer un meilleur ciblage des populations bénéficiaires et d’accroître l’efficacité des relations partenariales. Outre les contrôles légaux et réglementaires en vigueur en matière d’emploi des fonds publics et notamment ceux prévus par l’article 118 de la loi n° 62-99 formant code des juridictions financières, qui soumet au contrôle des cours régionales des comptes les financements publics perçus par les associations, il incombe également à l’ordonnateur de veiller à la bonne utilisation de la contribution allouée aux associations. A cet égard, et compte tenu des impératifs du respect des règles de bonne gouvernance, j’attire votre attention sur la nécessité de faire respecter les dispositions des articles 32 et 32 ter du dahir 1-58-376 du 15 Novembre 1958 réglementant le droit d’association, tel qu’il a été modifié et complété ; qui font obligation aux associations, qui reçoivent périodiquement des subventions d’une collectivité publique ou d’un organisme public, de leur fournir leurs budgets et leurs comptes, établis conformément aux conditions d’organisation financière et comptable définies par l’arrêté du 31 Janvier 1959. Je rappelle également, que conformément aux dispositions de l’article 32 bis du dahir précité, les associations qui reçoivent des aides étrangères sont tenues d’en faire déclaration au Secrétariat Général du Gouvernement,en spécifiant le montant obtenu et son origine, dans un délai de 30 jours à compter de la date d’obtention de l’aide. Par ailleurs, le contrôle de la gestion financière des associations sera renforcé par le recours à la certification de leur comptes, lorsque le cumul des contributions publiques perçues au titre d’un ou de plusieurs projets dépasse 500.000 dirhams. א
א - 19 -
א
L’ensemble de ces mesures novatrices, auxquelles j’attache la plus grande importance, doit permettre d’inscrire les relations entre l’Administration et les associations oeuvrant dans le domaine social dans un cadre de partenariat, qui préserve la liberté d’association, renforce la transparence du processus d’octroi des contributions financières publiques et assure leur utilisation optimale. L’application de ces mesures contribuera à renforcer le pouvoir d’encadrement et d’impact social du mouvement associatif, à améliorer l’efficacité des politiques de proximité et l’emploi des ressources publiques en direction des couches sociales cibles, et à favoriser l’ancrage de la culture du développement concerté et participatif. Le Premier Ministre : Driss JETTOU
א
א - 20 -
א
Royaume du Maroc ANNEXE I CONVENTION- TYPE DE PARTENARIAT ENTRE L'ETAT ET LES ASSOCIATIONS Document élaboré par le groupe de travail "Programmation et exécution budgétaires adaptées au cadre de la déconcentration". Ce modèle de convention n’est fourni qu’à titre indicatif et peut être adapté aux spécificités de chaque action de partenariat SOMMAIRE PREAMBULE TITRE I: DISPOSITIONS GENERALES ARTICLE I : OBJET DE LA CONVENTION ARTICLE 2 : OBJECTIFS , ARTICLE 3 : DUREE
TITRE Il : ENGAGEMENTS DES P ARTIES ARTICLE 4 : ENGAGEMENTS DE L'ASSOCIA TION ARTICLE 5: ENGAGEMENTS DE L'ETAT
TITRE 111 : DISPOSITIONS FINANCIERES ARTICLE 6 : COUT ET FINANCEMENT DU PROJET ARTICLE 7 : CONTRIBUTIONS FINANCIERES ANNUELLES ARTICLE 8 : ECHEANCES DES VERSEMENTS DES CONTRIBUTIONS FINANCIERES ANNUELLES ARTICLE 9 : GESTION DES CONTRIBUTIONS FINANCIERES
TITRE IV : SUIVI EVALUATION ET CONTROLE ARTICLE 10 : RAPPORTS PERIODIQUES ARTICLE II : INDICATEURS DE SUIVI ET TABLEAUX DE BORD ARTICLE 12 : COMITE DE SUIVI ET D'EVALUATION ARTICLE 13 : CONTROLE
TITRE V: DISPOSITIONS FINALES ARTICLE 14 : REGLEMENT DES LITIGES ARTICLE 15 : REVISION DE LA CONVENTION ARTICLE 16 : CONDITIONS DE RESILIA TION ARTICLE 17 : PUBLICATION
א
א - 21 -
א
PREAMBULE : - Considérant la volonté des partenaires signataires de la présente convention d'oeuvrer ensemble pour répondre aux besoins et préoccupations des citoyens en matière de. ..(Éducation, santé, équipement, etc.) ; - Considérant............................... - Considérant............................... Le ministère......, représenté par....(administration concernée ), Ci-après désigné Administration, d'une part, Et, L'Association ..., faisant élection domicile à......................................................................................., titulaire du compte bancaire n°.........................................................., représentée par son président………………………......., Ci-après désignée "Association", d'autre part. ont convenu ce qui suit : TITRE I : DISPOSITIONS GENERALES Article 1 : Objet De La Convention La présente convention de partenariat a pour objet la réalisation du projet de. .., dont la fiche-projet ci-jointe décrit les principales caractéristiques. Article 2 : Objectifs Les objectifs de la présente convention sont présentés ci-après : Article 3 : Durée La présente convention est conclue pour une période de.....à compter de la date de sa signature. TITRE Il : ENGAGEMENTS DES PARTIES Article 4 : Engagements de l'Association Dans le cadre de la présente convention, l'association s'engage à : Par ailleurs, outre les obligations prévues par l'arrêté du 31 janvier 1959 fixant les conditions d'organisation financière et comptable des associations subventionnées périodiquement par une collectivité publique, l'Association.........s'engage à :
.
Communiquer avant le 31 mars de chaque année à l'Administration copie de la situation financière et comptable afférente au projet objet de la présente convention ;
א
א - 22 -
א
.
Sur demande spécifique de l'Administration, communiquer les situations financières et comptables relatives audit projet ;
. Verser le montant de sa contribution financière aux échéances prévues à l'article 8 ci-après ; . Faire état de toutes les sources de financement et de tous les montants perçus au titre dudit projet. Article 5 : Engagements de l ' Administration Dans le cadre de la présente convention, l'Administration s'engage, dans la limite des crédits inscrits à cet effet dans son budget, à : TITRE III : DISPOSITIONS FINANCIERES Article 6 : Coût Et Financement Du Projet Le coût total du projet....est fixé par les parties à la présente convention à un montant de....DH. Le budget du projet en dépenses (dépenses d'investissement et dépenses récurrentes) et en recettes...est joint en annexe. ... Il en constitue le plan de financement valable pendant toute sa durée d'exécution, sauf révision décidée par les parties dans les conditions prévues à l'article 15 ci-après. Le financement du projet, prévu dans le cadre de la présente convention, s'établit comme suit - Administration : - Association: Article 7 : Contributions Financières Annuelles Les contributions annuelles de chaque partie à la présente convention s'établissent comme suit : -Administration -Association Article 8 : Echéances Des Versements Des Contributions Financières Annuelles La contribution financière de l'Administration sera versée selon la programmation annuelle suivante : ANNEE N° ANNEE N+1 ... TOTAL
La contribution financière de l'Association sera versée selon la programmation suivante : -
א
א - 23 -
א
Article 9 : Gestion Des Contributions Financières Les contributions financières des parties à la présente convention sont versées au compte bancaire no......Ce compte doit être spécifique au projet ouvert au nom de l'Association. L'association est tenue au strict respect de ses dispositions statutaires relatives à la gestion de ce compte bancaire. Toutes les opérations de recouvrement et de paiement concernant ce programme devront être réglées au moyen de ce compte bancaire. TITRE IV: SUIVI. EVALUATION ET CONTROLE Article 10 : Rapports Periodiques L'Association ...élabore un rapport semestriel sur l'état d'avancement des réalisations. Ce rapport inclut les indicateurs de suivi et le tableau de bord prévus à l'article II ci-après. Il doit faire ressortir, le cas échéant, l'analyse des écarts entre les prévisions et les réalisations. L'association transmet pour , examen ce rapport semestriel aux membres du comité de suivi et d'évaluation prévu à l'article 12 ci-dessous. Article 11 : Indicateurs De Suivi Et Tableaux De Bord Les parties contractantes conviennent de la mise en place d'indicateurs de suivi et de tableaux de bord destinés à rendre compte objectivement de la mise en ouvre des dispositions de la présente convention. Les principaux indicateurs de suivi, établis sur une base périodique, sont : L'Association ...élabore les tableaux de bord sur la base du modèle présenté en annexe...., en faisant ressortir les indicateurs de suivi convenus. Article 12 : Comite de Suivi et d'Evaluation Il est institué un comité chargé du suivi de la mise en oeuvre et de l'évaluation des réalisations du projet, objet de la présente convention. Ce comité est notamment habilité à formuler toutes propositions pertinentes relatives à la bonne exécution de la convention. Ce comité est composé paritairement de représentants des parties à la présente convention. Il désigne en son sein un président chargé de conduire ses réunions et UJ secrétaire de séances. Le comité de suivi et d'évaluation se réunit au moins une fois par semestre l'initiative de son président qui le convoque obligatoirement dès réception du rapport périodique mentionné à l'article 10 ci-dessus. Un compte-rendu de ses travaux est établi à chacune de ses réunions, reprenant notamment les recommandations du comité. Ce compte-rendu est adressé à l'Administration (département ministériel concerné). Article 13 : Contrôle Les opérations administratives et financières relatives à l'exécution de la présente convention sont soumises à la vérification des services d'Inspection de l’Administration (département ministériel concerné) ainsi que ceux du ministère chargé des finances. א
א - 24 -
א
TITRE V: DISPOSITIONS FINALES Article 14 : Règlement Des Litiges Après épuisement des voies de recours amiable auprès du Gouverneur (ou) du Wali de région (pour les conventions Services déconcentrés de l’Administration/ Associations) ou auprès du Premier Ministre (pour les convention~ Services centraux/ Associations ), les parties à la présente convention soumettront leurs litiges aux juridictions compétentes. Article 15 : Revision De La Convention La présente convention peut faire l'objet d'une révision sur proposition notifiée de l'une ou de l'autre partie signataire. Article 16 : Conditions De Resiliation En cas de non-respect des engagements de l'une ou de l'autre partie, celle-ci pourra être mise en demeure d'assumer ses obligations dans un délai de. ..mois. Si, à l’expiration de ce délai, ces engagements n’ont toujours pas été satisfaits, la présente convention est résiliée de plein droit. En cas de résiliation de la présente convention, les disponibilités du projet sont utilisées pour son apurement, le reliquat étant versé au Trésor. Article 17 : Publicite La présente convention sera portée à la connaissance des tiers par tous moyens de publicité appropriés, notamment par affichage dans les locaux respectifs de l'Association et de l'Administration signataires. A ..., le ... Le représentant de l’Administration Le Président de l'Association.......... ,
א
א - 25 -
א
FICHE -PROJET Intitulé du projet : Province : __________________________________________ __________________________________________ _____________________________ Région:
Localité :
N° du projet : Problématique et justification du projet : Description du site d'intervention : ________________________________________________________ ________________________________________________________ ________________________________________________________ - Description des problèmes existants au niveau du site d'intervention: ________________________________________________________ ________________________________________________________ ________________________________________________________ -Description des potentialités existantes : ___________________________________________________ ________________________________________________________ ________________________________________________________ -Description des projets existants et prévus dans le site par d'autres acteurs (liens à établir avec ces projets) ________________________________________________________ ________________________________________________________ ________________________________________________________ Objectifs du projet : ________________________________________________________ ________________________________________________________ ________________________________________________________ Population visée : ________________________________________________________ ________________________________________________________ ________________________________________________________ א
א - 26 -
א
Coût du projet : ________________________________________________________ ________________________________________________________ ________________________________________________________ Composantes du projet et leur coût estimatif : ________________________________________________________ ________________________________________________________ ________________________________________________________ Modalités de financement ________________________________________________________ ________________________________________________________ Partenaires du projet et leur contributions
Partenaires du projet
Nature de leur contribution
Bénéficiaires, le cas échéant Autres partenaires Durée de réalisation ________________________________________________________ Date de démarrage : ________________________________________________________ Date d'achèvement : Planning d'exécution :
א
א - 27 -
א
TABLEAU DE BORD (modèle) Réalisation DOMAINE : Education non formelle/ lutte contre l'analphabétisme. Partenaire : Association…………………………… Période de référence : ……………… Indicateurs Nombre total de bénéficiaires en début de période Tranche d'âge des bénéficiaires Pourcentage de femmes/fille Nombre d'heures par an/module Nombre d'animateurs Radio bénéficiaires/animateur Nombre de salle de classe Nombre d'élèves / de salle de classe Nombre d'animateurs ayant suivi des programmes de formation Taux de déperdition Coût moyen par bénéficiaire
א
א - 28 -
א
Valeurs de référence
FICHE TECHNIQUE SUR L'ASSOCIATION >- Dénomination : >- Date de création : >- Siège social : >- Téléphone : >- Fax: >- Objet statutaire : >- Nature de l'association -A caractère local:.................. -A caractère national:............. Votre association est-elle reconnue d'utilité publique ? Oui Non > Domaines et zones d'intervention : > Les membres du bureau exécutif : > Le président de l'association : > Nombre des membres adhérents : > Numéro du compte bancaire : > Nombre de bénévoles : > Nombre des salariés permanents : > Cotisation par membre : > Ressources propres : > Autres bailleurs de fonds : > Listes des principales activités réalisées par l'association : > Montant du budget annuel de l'association : > Participation à un réseau ou à une association d'ONG : Oui Non > Nom du ou des réseaux : > Expériences de l'association liées au thème du projet proposé :
א
א - 29 -
א
ANNEXE II
Modalités d'engagement, d'ordonnancement et de paiement des contributions financières publiques versées aux associations dans le cadre d'une convention de partenariat L'engagement, l'ordonnancement et le paiement des contributions financières publiques versées aux associations dans le cadre d'une convention de partenariat sont réalisés selon les modalités ci-après : Procédure d'engagement Les services du Contrôle des Engagements de Dépenses de l'Etat (CED) sont chargés de viser l'engagement des contributions sur la base des décisions d'octroi des contributions publiques, signées par l'ordonnateur ou le sous- ordonnateur concerné. Les pièces devant accompagner l'engagement de la contribution publique accordée à une association bénéficiaire dans le cadre d'un partenariat sont les suivantes : - la décision d'octroi de la contribution signée par l'ordonnateur ou le sous-ordonnateur concerné ; - La décision de désignation du comité par l'ordonnateur concerné ; - le procès-verbal du comité d'éligibilité pour les conventions de partenariat et lorsque la contribution financière publique est égale ou supérieure à 50.000 DH ; - la convention conclue entre l'ordonnateur ou le sous-ordonnateur et l'association bénéficiaire de la contribution lorsque celle-ci est égale ou supérieure à 50.000 DH. Le contrôleur des engagements de dépenses de l'Etat vérifie : - la disponibilité des crédits ; - l'exactitude de l'imputation budgétaire de la contribution ; - l'identification de l'association bénéficiaire par rapport à celle figurant au niveau du procès-verbal établi par le comité d'éligibilité ou, le cas échéant, au niveau de l'attestation de l'ordonnateur ou le sous- ordonnateur susvisés. L'engagement de la contribution ne pourra se réaliser que sur une base annuelle et devra être limité au montant des crédits ouverts à cet effet par la loi de finances. Procédure d'ordonnancement ou de mandatement
א
א - 30 -
א
Le dossier d'ordonnancement ou de mandatement de la première tranche à soumettre au visa du comptable assignataire, doit comprendre les documents ci-après : - le bordereau d'émission ; - l'ordonnance ou mandat de paiement ; l'avis de crédit ; - l'original et une copie de la convention conclue entre, d'une part, l'ordonnateur ou le sousordonnateur et, d'autre part, l'association bénéficiaire de la contribution lorsque la contribution financière publique est égale ou supérieure à 50.000; - l'état d'engagement dûment visé par le contrôleur des engagements de dépenses ; - l'original et une copie de la décision d'octroi de la contribution signée par l'ordonnateur ou le sousordonnateur accrédités et revêtue du visa du contrôleur des engagements de dépenses ; - le procès-verbal du comité d'éligibilité pour les conventions de partenariat couvrant les domaines prioritaires précités et lorsque la contribution financière publique est égale ou supérieure à 50.000 dirhams ; - l'état de liquidation de la tranche objet de l'ordonnancement ou du mandatement établi par l'ordonnateur ou le sous-ordonnateur concerné selon le modèle ci-joint. Il reste entendu que pour l'ordonnancement ou le mandatement des tranches subséquentes, le dossier à soumettre au visa du comptable assignataire comprendra le bordereau d'émission, l'ordonnance ou le mandat de paiement faisant référence au premier paiement, l'avis de crédit et l'état de liquidation de la tranche subséquente objet de l'ordonnancement ou du mandatement établi par.l'ordonnateur ou le sous-ordonnateur concerné selon le modèle ci- joint, ainsi qu'une copie de la décision d'octroi de la contribution signée par l'ordonnateur ou le sous-ordonnateur accrédités et revêtue du visa du contrôleur des engagements de dépenses.
א
א - 31 -
א
Modèle d'un état de liquidation des tranches de paiement D'une contribution de l'Etat accordée à une association Dans le cadre d'une convention de partenariat Etat de liquidation N°……
Exercice : …………
Objet de convention de partenariat : N° de la convention : Association bénéficiaire : Montant de la décision de contribution (*) :
TRANCHES DE PAIEMENT
POURCENTAGE
1ère tranche (1)
…%
2ème tranche (2)
…%
(n-1)ème tranche (n-1)
…%
Nème tranche (n)
…%
Total………(a)
100 %
MONTANT
REFERENCES DE PAIEMENT
(1+2…+n)
Déduire les tranches précédentes déjà réglées................................(b)
0,00, (1), 1+2) ou (1+…+ (n-1)
Montant de la tranche à débloquer………………....(c) C=(a) - (b) Arrêté le présent état de liquidation à la somme © en ……………………………………………………….……(en chiffres) …………………………………………………………..…. (en lettres) L'ordonnateur arrête et certifie exact (*) Montants des paiements effectués au titre des années antérieures (P.M) : ________________________________________________________
______________ (1)N.B : Le montant total des tranches devra correspondre au montant du crédit de paiement engagé
א
א - 32 -
א
א
:
א א א א
א
א א
א
א - 33 -
א
ﺃ -ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ :
)(5
][………….
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻭﻝ : ﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﺎﺩﺓ .13 ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﲟﺎﻳﻠﻲ : ][………….
ﻫـ -ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﳌﺴﻬﻤﺔ ﰲ ﳎﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺗﻪ ﻭﳒﺎﻋﺘﻪ ،ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ : • ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﳉﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﺫﺍﺗﻴﺎ؛ • ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ؛ • ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﺍﳌﺆﻫﻞ؛ • ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﳌﺴﻬﻤﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ؛ • ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﺃﻭ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﲟﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ.. ][………….
ﺍﳌﺎﺩﺓ
15
ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺗﺒﻮﻳﺊ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ،ﺿﻤﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﳉﻬﻮﻱ ﺃﻭ ﺍﶈﻠﻲ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﲎ ﻬﺑﺎ .ﻭﻋﻠﻰ ﳎﺎﻟﺲ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﳊﺎﺳﻢ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﰲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﳌﻨﺘﺠﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﳉﻬﺔ ﺃﻭ ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ،ﻭﰲ ﺑﺚ ﺍﻷﻣﻞ ﰲ ﻧﻔﻮﺱ ﺁﺑﺎﺀ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺋﻬﻢ ﻭﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ،ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺣﻔﺰﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﱐ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺼﺎﱀ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﳉﻬﺔ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺔ. ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻋﻲ ،ﺗﻘﻮﻡ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﻭﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﰲ ﳎﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻭﰲ ﲢﻤﻞ ﺍﻷﻋﺒﺎﺀ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻭﲢﺴﲔ ﺍﳉﻮﺩﺓ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ.
(5א
א
א
،
.2000
א
א - 34 -
א
ﻭﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﲑ ﻭﺗﻔﻮﻳﺾ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼﻣﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ،ﻭﺣﻖ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﳌﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻴﺴﺮ ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﻬﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻷﻣﺜﻞ .ﻭﳍﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﲔ ﻬﺑﻤﺎ ﺣﻖ ﺍﳌﻌﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﱐ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
16
ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻭﻗﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﻭﺣﺪﻫﺎ ،ﻭﺑﺄﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻫﻲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺛﺮ ﺇﱃ ﺣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﰲ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩﻫﻢ ﻟﻠﺘﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ،ﻛﻤﺎ ﺗﺆﺛﺮ ﰲ ﺳﲑﻭﺭﻬﺗﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ. ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﲡﺎﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ. ﻭﻋﻠﻰ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ،ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ،ﻭﺍﺟﺐ ﻬﻧﺞ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﳉﺪﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ،ﻭﻭﺍﺟﺐ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﻬﺗﺎ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﲝﻖ ﳏﺎﻭﺭﺍ ﻭﺷﺮﻳﻜﺎ ﺫﺍ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﰲ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺗﻘﻮﳝﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻬﺑﺎ. ﻭﻟﻶﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﳌﺪﺭﺳﲔ ﻭﺍﳌﺴﲑﻳﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﳍﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
19
ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﻭﻣﺪﺭﺳﻴﻬﻢ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ،ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﳌﻮﺍﺩ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ، ﻣﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ: • ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﺴﻮﺀ ﺍﳌﻌﺎﻣﻠﺔ ؛ • ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ؛ • ﺍﳊﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻜﺎﰲ ﻟﺒﻠﻮﺭﺓ ﺗﻮﺟﻬﺎﻬﺗﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺍﳌﻬﻨﻴﺔ؛ •
...............................................................
ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﺍﳌﺎﺩﺓ
22
ﳛﻈﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ،ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ،ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ،ﻭﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ ،ﲣﻄﻴﻄﺎ ﻭﺇﳒﺎﺯﺍ ﻭﺗﺘﺒﻌﺎ ﻭﺗﻘﻮﳝﺎ ﻭﺗﺼﺤﻴﺤﺎ ،ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﺿﻤﻦ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ. א
א - 35 -
א
ﺍﳌﺎﺩﺓ
23
ﻳﻘﺘﻀﻲ ﺇﺻﻼﺡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻤﻼ ﺫﺍ ﺑﻌﺪ ﺯﻣﲏ ﻋﻤﻴﻖ ﻳﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺴﲑﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﳜﻴﺔ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺭﻗﻴﻬﺎ ،ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﳊﺰﻡ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﺲ ،ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺎﺗﺔ ﰲ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺒﻠﻮﻍ ﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﺍﳌﺮﺳﻮﻣﺔ .ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﳊﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺑﺮﳌﺎﻧﺎ ﻭﲨﺎﻋﺎﺕ ﳏﻠﻴﺔ ﻭﺃﺣﺰﺍﺑﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻧﻘﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﲨﻌﻴﺎﺕ ﻭﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺗﺮﺍﺑﻴﺔ ،ﻭﻋﻠﻤﺎﺀ ﻭﻣﺜﻘﻔﲔ ﻭﻓﻨﺎﻧﲔ ،ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ ﻛﺎﻓﺔ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ، ﻣﺪﻋﻮﺓ ﳌﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﳉﻬﺪ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲢﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﺟﺎﻋﻠﲔ ﺍﳌﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻴﺪﺍﻥ ﺍﳊﻴﻮﻱ ﻓﻮﻕ ﻛﻞ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ،ﻭﻓﻘﺎ ﶈﺘﻮﻯ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ.
ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﱐ:
ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﺩﻋﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑ
ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﻷﻭﻝ :
ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺭﺑﻄﻪ ﺑﺎﶈﻴﻂ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻷﻭﱃ :ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺟﻴﺪ ﰲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﳌﺎﺩﺓ 25
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﺍﳌﻌﻠﻨﺔ ﲟﻘﺘﻀﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ،ﺳﻴﺤﻈﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﻭﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻱ ﺑﺎﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ،ﻭﺳﺘﺴﻬﺮ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺛﻴﻖ ﻣﻊ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﰲ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ،ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﲢﺪﻱ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﻭﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻱ ﰲ ﲨﻴﻊ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ، ﺑﺘﺤﺴﲔ ﺟﻮﺩﺗﻪ ﻭﻣﻼﺀﻣﺘﻪ ﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻭﻭﺍﻗﻊ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﻭﻣﺘﻄﻠﺒﺎﻬﺗﺎ ،ﻣﻊ ﺇﻳﻼﺀ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ.
................................................................................................ ........................................
ﺍﳌﺎﺩﺓ
29
ﺗﻴﺴﲑﺍ ﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺟﻴﺪ ،ﻭﺳﻌﻴﺎ ﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺩﻫﺎ ﻭﺇﺩﻣﺎﺟﻬﺎ ﰲ ﳏﻴﻄﻬﺎ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﳊﻀﺮﻳﺔ ،ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ : ﺃ -ﺇﳒﺎﺯ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ ،ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﺃﻣﻜﻨﺔ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺼﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﻮﻓﲑ ﺍﻟﺘﺄﻃﲑ ﻭﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ؛ ............................................................................................................... ..................................................... א
א - 36 -
א
ﺝ -ﺣﻔﺰ ﺍﳌﻨﻌﺸﲔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﲔ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺪﺭﺟﻮﺍ ﰲ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﻢ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﰲ ﺍﳌﺮﺍﻛﺰ ﺍﳊﻀﺮﻳﺔ ﺍﻟﺼﻐﲑﺓ ﺍﳌﻨﺪﳎﺔ ﰲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﻛﺬﺍ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﶈﻴﻄﺔ ﺑﺎﳌﺪﻥ ؛ ﺩ -ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﳋﱪﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻟﻺﺳﻬﺎﻡ ﰲ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺩﻓﺎﺗﺮ ﲢﻤﻼﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ؛ ﻫـ -ﺑﺬﻝ ﳎﻬﻮﺩ ﺧﺎﺹ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﲤﺪﺭﺱ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﰲ ﺍﻟﺒﻮﺍﺩﻱ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﲢﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ .ﻭﻳﺘﻌﲔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺩﻋﻢ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺑﱪﺍﻣﺞ ﳏﻠﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍﺋﻴﺔ ﻟﺼﺎﱀ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ، ﻣﻊ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻛﺎﻓﺔ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﲔ ﻭﺍﳌﺪﺭﺳﺎﺕ ﻭﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﺍﶈﻠﻴﲔ ؛ ........................................................................................... ...................................... ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﳏﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﳏﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
33
ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﶈﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻔﺌﺔ ﺍﻷﻭﱃ ،ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﺎﺩﺓ 31ﺃﻱ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ،ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﳌﺸﻐﻠﲔ ،ﻋﱪ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﳉﻬﻮﻱ ﻭﺍﶈﻠﻲ ،ﻟﻠﺴﻌﻲ ﰲ ﺃﻓﻖ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﳌﻘﺒﻠﺔ ﺇﱃ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ 50ﰲ ﺍﳌﺎﺋﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺇﱃ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 10ﰲ ﺍﳌﺎﺋﺔ .ﻭﻳﺘﻄﻠﺐ ﺑﻠﻮﻍ ﻫﺬﺍ ﺍﳍﺪﻑ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﻭﻣﻌﺎﻫﺪ ،ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻜﻮﻧﲔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﶈﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
34
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺘﻮﺍﻓﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﻗﺎﺭ ﻭ ﻣﻨﺘﻈﻢ ،ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ،ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﳏﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺃﻭ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺷﺒﻪ ﺍﳊﻀﺮﻳﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﺩﺍﺓ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﻭﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﲟﻬﺎﻡ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﰲ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﺔ ﺇﳒﺎﺑﻴﺔ ﻭﻭﻗﺎﺋﻴﺔ ،ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ،ﻭﺗﺪﺑﲑ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻷﺳﺮﺓ .
ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﰲ ﳏﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﺍﳌﺎﺩﺓ
37
ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ،ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﺒﲏ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺔ ﻗﻮﺍﻣﻬﺎ : ½ ﺩﻋﻢ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﶈﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﺍﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﳒﺎﺯﻫﺎ ،ﻣﻊ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼ ﲤﺮﻛﺰ ﰲ ﺍﻹﳒﺎﺯ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺑﲔ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ؛ א
א - 37 -
א
½ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ،ﻭﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﻣﻊ ﺭﺻﺪ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﳍﻴﺎﻛﻞ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻹﳒﺎﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﶈﻠﻲ ﻭﺍﳉﻬﻮﻱ.
ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﱃ ﺗﻼﺅﻡ ﺃﻛﱪ ﺑﲔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﶈﻴﻂ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﳌﺎﺩﺓ
40
ﺗﺘﺴﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﲑﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻭﻣﻦ ﰒ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﻭﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻈﺮﻱ ،ﲜﺎﻧﺐ ﻋﻤﻠﻲ ﻣﻌﺰﺯ .ﻭﺳﻴﻄﺒﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺒﺪﺃ ﻭﻓﻖ ﻣﻨﻬﺞ ﺗﺪﺭﳚﻲ ﺗﺘﺤﺪﺩ ﺳﺒﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ: ................................................................. 9ﺇﻗﺎﻣﺔ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺴﺎﻡ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﳑﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﺍﳌﻨﺴﻘﺔ ﺑﲔ ﺑﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ )ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﳉﺎﻣﻌﻲ( ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ ،ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﳌﺸﺘﺮﻙ ﻭ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﳌﺨﺘﱪﺍﺕ ﻭﺍﳌﺸﺎﻏﻞ ﺍﳌﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺗﲔ 158ﻭ 159ﻣﻦ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ؛ 9ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺳﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺑﲔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﳌﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﻭﺍﳊﺮﻓﻴﲔ ﺑﺎﳌﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ ،ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻘﻮﺩ ﻟﻠﺘﻤﺮﺱ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﻭﻓﻖ ﺍﳌﻮﺍﺩ 49ﺇﱃ 51ﻣﻦ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ؛ 9ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﱂ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻦ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﲏ.
ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺎﺩﺓ 41
ﺗﺴﻬﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﺪﺭﳚﻴﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻃﺎﻗﺎﻬﺗﺎ ،ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺞ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﶈﻠﻲ ﻭﺍﳉﻬﻮﻱ ،ﻭﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﻣﺴﺎﻃﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ،ﻳﺘﻢ ﲟﻮﺟﺒﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﳉﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﲟﺎ ﲡﻴﺪﻩ ﰲ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﻬﺑﺎ ﺃﻭ ﺍﺠﻤﻟﺎﻭﺭﺓ ﳍﺎ. ..............................................................................................
ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﳏﻴﻄﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ﺍﳌﺎﺩﺓ 48
ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ ﺍﻟﱵ ﺑﺈﻣﻜﺎﻬﻧﺎ ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﰲ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﳉﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺫﻟﻚ ﺑـ : ½ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻋﻴﺔ ؛ א
א - 38 -
א
½ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺍﳌﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻛﺘﻴﻜﻴﺔ ؛ ½ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﲤﺎﺭﻳﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻭﺗﺪﺍﺭﻳﺐ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺳﻦ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ ﻭﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ؛ ½ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺗﻜﻮﻳﻨﻴﺔ )ﻛﺘﺠﺮﻳﺐ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﲡﻬﻴﺰﺍﺕ ﺃﻭ ﻃﺮﺍﺋﻖ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺇﺑﺪﺍﻉ ﻭ ﻋﺮﺽ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ(.
ﺍﻟﺘﻤﺮﺱ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺍﳌﺎﺩﺓ
50
ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺑﲔ ﺍﳌﻘﺎﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻅ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ ﺑﻮﺿﻌﻬﻢ .ﻭﻳﻨﻈﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻤﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﲟﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻭ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ،ﻣﻦ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
51
ﻳﺸﺠﻊ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﺱ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺑﲔ ﺍﳌﻘﺎﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻭﻣﺴﺘﺪﳝﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﺍﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﻭﺑﲔ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﻔﻼﺣﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ .ﻭﺗﺸﺘﻤﻞ ﺍﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮﺱ ،ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻭ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﻗﻮﺍﻧﲔ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ،ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻵﺗﻴﺔ : ﺃ( ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﺃﻋﻼﻩ ،ﰲ ﺍﻟﺘﻤﺮﺱ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ،ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻬﺑﻤﺎ ﲣﻄﻴﻄﺎ ﻭﺗﺴﻴﲑﺍ ﻭﺗﻘﻮﳝﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﻬﻮﻱ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﶈﻠﻲ ؛ ﺏ( ﺗﻘﺎﺳﻢ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳌﻨﺴﻖ ﺍﳌﺘﻀﺎﻣﻦ ﺑﲔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﰲ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ،ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺘﻤﺮﺱ ،ﻭﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻲ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﺍﳌﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﻤﺮﺱ ﺃﻭ ﻣﺘﺪﺭﺏ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ؛ ﺝ ( ﻭﺿﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﺘﺄﻣﲔ ،ﲢﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲪﺎﻳﺔ ﺍﳌﺘﻤﺮﺳﲔ ﻭﺍﳌﺘﺪﺭﺑﲔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ،ﻭﻛﺬﻟﻚ ﲪﺎﻳﺔ ﲡﻬﻴﺰﺍﺕ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺿﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻬﺑﺬﻳﻦ ﺍﻟﻨﻤﻄﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﳘﺎ.
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﺍﳌﺎﺩﺓ
53
ﻳﻌﲎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﲜﻤﻴﻊ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺎﺕ ،ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﱵ ﻫﻲ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺃﻭ ﺍﳌﻬﺪﺩﺓ ﺑﻔﻘﺪ ﻭﻇﺎﺋﻔﻬﺎ )ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ( .ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻨﻄﻠﻖ ،ﳚﺐ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﳕﺎﻁ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻛﻲ ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺄﺟﻮﺭﻱ ﺍﳌﻘﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ ،ﻭﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺎﱐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﰲ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻞ. א
א - 39 -
א
ﺍﳌﺎﺩﺓ
54
ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﻛﻞ ﻗﻄﺎﻉ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻬﻨﺔ، ﺇﺭﺳﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﺎﻗﺪﻱ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻳﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺷﻌﺒﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﻬﻮﻱ .ﻭﺗﻮﱄ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﻲ ،ﻛﻤﺎ ﳛﺪﺙ ﻧﻈﺎﻡ ﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﳌﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺘﺪﺭﳚﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﰲ ﺗﺪﺑﲑ ﺣﺎﺟﺎﻬﺗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ .
ﺍﳌﺎﺩﺓ
56
ﻳﺘﻤﻔﺼﻞ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻖ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﻘﻤﲔ ﲟﻮﺍﻛﺒﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﳌﻘﺎﻭﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ .ﻭﻳﺸﺠﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺪﻣﺎﺝ ﺃﻗﻮﻯ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳌﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ .ﻛﻤﺎ ﳛﻔﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ،ﻭﻳﻴﺴﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﲟﻘﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﳎﺎﻻ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ . ﻭﺳﻴﺘﺤﻘﻖ ﺿﺒﻂ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺛﻴﻖ ﺑﲔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﳌﺄﺟﻮﺭﻳﻦ ،ﻭﺗﺮﺻﺪ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻜﻮﻧﲔ ﻭﲟﺴﲑ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
57
ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺇﺻﻼﺡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﻳﺘﺴﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ،ﺑﺘﻮﻓﲑ ﺭﺻﻴﺪ ﺯﻣﲏ ﺗﻜﻮﻳﲏ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺑﲑﻩ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻬﲏ ،ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﲨﺎﻋﻴﺔ ﻬﺗﻢ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﻳﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﻮﻥ .ﻭﺳﻴﺤﺪﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺃﺳﺎﺳﺎ : ½ ﺣﻖ ﻭﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﳊﻴﺎﺓ ؛ ½ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴﻼﺕ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﳌﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ،ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺸﻒ ﳊﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ ؛ ½ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﰲ ﺍﻟﺴﲑﻭﺭﺓ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ؛ ½ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﰊ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ؛ ½ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﳌﻮﺍﺭﺩ )ﲟﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﺳﻬﺎﻡ ﺍ ﳌﺄﺟﻮﺭﻳﻦ( ﺍﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ )ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮﺓ ،ﻭﺍﻷﺟﻮﺭ( ؛ ½ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻟﺮﺻﺪ ﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻗﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳌﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
58
ﲤﻨﺢ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻗﺎﺭﺓ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻦ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ .ﻭﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﲑ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﳉﻨﺔ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﳌﺸﻐﻠﲔ ﻭﺍﳌﺄﺟﻮﺭﻳﻦ. ﻭﺗﺸﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺩﻋﺎﻣﺔ ﳌﻮﺍﻛﺒﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺍﳌﻘﺎﻭﻻﺕ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ.
א
א - 40 -
א
ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ :ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﳌﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ
ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﳌﻨﺎﻫﺞ ﺍﳌﺎﺩﺓ
107
ﺗﻘﻮﻡ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﳌﻨﺎﻫﺞ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺗﺸﺎﻭﺭ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﲔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﲔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ. ................................................................................................ ........................................
ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ :ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﺍﻹﻳﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﺍﳌﺎﺩﺓ
109
................................................................................................ ........................................ ﺝ -ﻳﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺳﻢ "ﻋﻴﺪ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ" .ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﳌﺪﺭﺳﲔ ﻭﺍﻷﺳﺮ ﻭﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ ،ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﳒﺎﺡ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻪ ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ . ................................................................................................ ........................................ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ :ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
119
................................................................................................ ........................................ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺇﱃ ﲢﻘﻴﻖ ﺗﻜﺎﻓﺆ ﺍﻟﻔﺮﺹ ،ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ،ﻭﺑﻨﻮﻙ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ،ﻭﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﳑﺎ ﻳﺴﻬﻢ ،ﺑﺄﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ ،ﰲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻨﺪﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻏﲑ ﺍﳌﺘﺴﺎﻭﻱ ﻟﻠﺨﺰﺍﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺮﺟﻌﻴﺔ. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻨﻈﻮﺭ ،ﺳﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﳋﱪﺓ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﻭﺍﻹﺭﺳﺎﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﲔ ﻟﱪﺍﻣﺞ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ ،ﻭﻛﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﲡﻬﻴﺰ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﺑﺎﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﳕﻮﺫﺟﻴﺔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻀﻤﺎﺭ، ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﻭﺍﳉﺎﻣﻌﻲ ،2001 – 2000ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻈﺎﻣﻬﺎ ﺗﺪﺭﳚﻴﺎ. א
א - 41 -
א
ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﳊﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ :ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
123
ﺗﺸﺮﻉ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ، 2001-2000ﰲ ﲡﺮﺑﺔ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﻹﺣﺪﺍﺙ ﺛﺎﻧﻮﻳﺎﺕ ﳕﻮﺫﺟﻴﺔ ﻳﻠﺘﺤﻖ ﻬﺑﺎ ﺍﳌﺘﻔﻮﻗﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﳊﺎﺻﻠﲔ ﻋﻠﻰ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻱ، ﺣﺴﺐ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﳏﺾ ،ﻬﺑﺪﻑ ﺇﻃﻼﻕ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﺔ ﺍﳊﻔﺰ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﳓﻮ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻔﻮﻕ. ﻭﻳﺮﺍﻋﻰ ﰲ ﺫﻟﻚ ﻓﺘﺢ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻛﻞ ﺟﻬﺔ ،ﻭﺟﻌﻞ ﻋﺪﺩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﲨﺎﱄ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺑﺎﳉﻬﺔ. ﺗﻠﺘﺰﻡ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﺮﻏﺐ ﰲ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﺸﺮﻭﻁ ﳏﺪﺩﺓ ،ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﳌﻮﻗﻊ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﲑ، ﲟﻘﺘﻀﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺮﻧﺎﳎﻴﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ،ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻛﻤﻴﺔ ﻭﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻀﺒﻮﻃﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﻟﻠﻤﺘﺨﺮﺟﲔ ﻣﻨﻬﺎ. ................................................................................................ ........................................ﻭﻳﺘﻌﲔ ﰲ ﺿﻮﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ،ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺍﳌﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭﺍﳌﺴﺎﻃﺮ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺍﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺳﻴﺨﻮﻝ ﳍﺎ ﺍﻟﺒﺖ ﰲ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﺬﺍﰐ ﻟﻠﺜﺎﻧﻮﻳﺎﺕ ،ﻣﻊ ﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺻﺒﻐﺔ ﺷﺮﺍﻛﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﻠﺔ. ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ :ﺇﻧﻌﺎﺵ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﳉﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﻮﺍﺯﻳﺔ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
132
ﲢﺪﺙ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﳉﺎﻣﻌﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ .ﻭ ﺗﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ )ﺍﻟﺸﺒﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ( ﻭﻛﺬﺍ ﳑﺜﻠﲔ ﻋﻦ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﳉﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ،ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ،ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻭﺍﳉﻬﻮﻱ .ﻭﲢﺪﺩ ﻣﻬﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﰲ : ½ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﲝﺎﺙ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ،ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻭﺗﻘﻨﻴﺔ ،ﻬﺗﺪﻑ ﺇﱃ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﺘﻤﺪﺭﺳﲔ ،ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﻟﺘﻘﻮﱘ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ، ﻭﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﳌﻮﺍﻫﺐ ،ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ،ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻌﻴﻨﺎﺕ ﺩﻳﺪﺍﻛﺘﻴﻜﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﲔ ﻭﺍﳌﺪﺭﺑﲔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﲔ ؛ ½ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﳍﺎﺩﻓﺔ ﺇﱃ ﺣﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﲨﺔ ﻋﻦ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ،ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﳉﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ؛ א
א - 42 -
א
½ ﺗﻘﻮﱘ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ،ﻭﻭﺿﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺑﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ؛ ½ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻣﺮﻛﺒﺎﺕ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﳉﻬﻮﻱ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﳉﺎﻣﻌﺔ ،ﻭﲨﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ،ﻭﺗﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﲑﻫﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ، ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﳋﱪﺓ ﰲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳉﻤﻌﻮﻱ ؛ ½ ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﰲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﲔ ﻭﻣﺪﺭﺑﲔ ﻭﺣﻜﺎﻡ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﳋﱪﺓ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﻃﺮ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﱪ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ.
ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﺸﺮﺓ :ﺣﻔﺰ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ،ﻭﺇﺗﻘﺎﻥ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ،ﻭﲢﺴﲔ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻤﻠﻬﺎ ،ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ﻭﺍﻟﺘﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﳍﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
136
................................................................................................ ........................................ﺗﻨﻈﻢ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﺟﻴﺔ ،ﻭﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ،ﻭﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻭﻣﻘﺘﺮﺣﺎﻬﺗﻢ ﲞﺼﻮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺫﻭﻱ ﺍﳋﱪﺓ ﰲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ. ﻭﺗﻘﺎﻡ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﰲ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ،ﰲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ،ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ. ﺣﻔﺰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﲑ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻷﺳﻼﻙ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
138
ﻳﺘﻢ ﺣﻔﺰ ﲨﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﲑﻳﺔ ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺎﺋﺰ ﺛﻼﺛﺔ :ﲢﺴﲔ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﲔ ،ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﻬﺗﻢ ،ﻭﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﻣﺮﺍﺗﺐ ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ. ﺃ -ﺗﻘﻮﻡ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ 2001-2000ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ،ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﲣﺼﻴﺺ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺎﺋﻮﻳﺔ ﻗﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺣﺸﺪ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﲑ א
א - 43 -
א
ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ،ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻬﻧﻀﺔ ﻓﻮﺭﻳﺔ ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﺑﺈﺳﻬﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﳍﻴﺎﻛﻞ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻭﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ،ﺃﻭ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ. ................................................................................................ ........................................ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ :ﲢﺴﲔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻤﲔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﲢﺴﲔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻤﲔ ﺍﳌﺎﺩﺓ 139
ﺗﺘﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﳌﻄﺎﻋﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺗﺪﺑﲑﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﻻﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ،ﻣﻊ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﰲ ﺍﻟﱪﳎﺔ ﻭﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ،ﲝﻴﺚ ﺗﻮﻓﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻄﺎﻋﻢ ﻭﺟﺒﺎﺕ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺳﻊ ﻧﻄﺎﻕ ،ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ. ................................................................................................ ........................................ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
142
ﺭﻋﻴﺎ ﳊﻖ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻌﻮﻗﲔ ،ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺟﺴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ،ﰲ ﺍﻟﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﺨﻄﻴﻬﺎ ،ﺗﻌﻤﻞ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻋﻠﻰ ﲡﻬﻴﺰ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﲟﻤﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﻓﻖ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻭﻭﺿﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﻜﻴﻔﺔ ﻭﺗﺰﻭﻳﺪﻫﺎ ﺑﺄﻃﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺘﻴﺴﲑ ﺍﻧﺪﻣﺎﺝ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ ﰲ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ،ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﰲ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ. ﻭﻳﺘﻢ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺘﺢ ﺍﳌﻌﺎﻫﺪ ﻭﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﺍﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ،ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﲔ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ،ﻭﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺳﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﳑﻜﻦ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
143
ﺗﻌﺰﺯ ﻣﺼﺎﱀ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﳉﺎﻣﻌﻴﺔ ،ﻭﲡﻬﺰ ﻭﺗﺆﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﳓﻮ ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺗﻠﻤﻴﺬ ﺃﻭ ﻃﺎﻟﺐ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﳌﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳉﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﳌﺨﺘﺼﺔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ،ﻭﻛﺬﺍ ﻛﻞ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺔ. א
א - 44 -
א
................................................................................................ ........................................
ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﳋﺎﻣﺲ :ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﲑ
ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﳋﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮﺓ :ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼﲤﺮﻛﺰ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
144
................................................................................................ ........................................ﻭﺳﻌﻴﺎ ﻟﺘﻴﺴﲑ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﳌﻴﺪﺍﱐ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺃﻭ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﻪ ،ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﱘ. ﻭﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀﺓ ،ﻭﺿﺒﻂ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﰲ ﲨﻴﻊ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﳊﻞ ﺍﳌﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﰲ ﻋﲔ ﺍﳌﻜﺎﻥ ،ﺑﺄﻗﺮﺏ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻬﺑﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﳌﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﳌﺘﻀﻤﻨﺔ ﰲ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ. ﺗﻘﻮﻡ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﳌﺨﺘﺼﺔ ،ﺑﺘﺴﺮﻳﻊ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻬﻧﺞ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼﲤﺮﻛﺰ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍ ﺣﺎﲰﺎ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎ ،ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
146
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﳉﻬﺔ ،ﺗﺘﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻮﺳﻴﻌﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺳﻠﻄﺔ ﺟﻬﻮﻳـﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻻﻣﺘﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭﻣﺰﻭﺩﺓ ﺑﺎﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ،ﻟﺘﻀﻄﻠﻊ ﺑﺎﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﳌﻮﻛﻮﻟﺔ ﳍﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﻬﻮﻱ ﲟﻘﺘﻀﻰ ﺍﳌﺎﺩﺓ 162ﻣﻦ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ،ﻣﻀﺎﻓﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : • ...........................................................................
ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﲔ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﻮﺽ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﳍﻴﺌﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺆﻫﻠﺔ ،ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ؛ • ...........................................................................
ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ،ﻹﳒﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﺮﻭﻡ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﰲ ﺍﳉﻬﺔ ...؛ • ...........................................................................
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺗﺴﻴﲑﻫﺎ ،ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺃ – ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻟﺰﻭﻣﺎ ﰲ ﳎﺎﻟﺲ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻭﳉﺎﻬﻧﺎ ﺍﳌﺨﺘﺼﺔ ﳑﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﲔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﳋﺎﺹ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻋﻦ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﻢ................................................. ............................................................................... א
א - 45 -
א
ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ :ﺗﻨﻮﻳﻊ ﺃﳕﺎﻁ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﻣﻌﺎﻳﲑﻫﺎ ﻭﻣﻼﺀﻣﺘﻬﺎ ﶈﻴﻄﻬﺎ ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﺳﺘﻐﻼﳍﺎ ،ﻭﺣﺴﻦ ﺗﺴﻴﲑﻫﺎ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
158
ﻳﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﺠﻤﻟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﳌﻮﺟﻮﺩﺓ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ،ﺇﱃ ﺃﻗﺼﻰ ﺣﺪ ﻟﻄﺎﻗﺘﻬﺎ ،ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺪﺇ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ. ﺃ -ﻳﻘﺼﺪ ﺑﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻋﺪﻡ ﺍﺧﺘﺰﺍﻝ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺑﻨﻴﺔ ﲢﺘﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﰲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﳌﻬﻤﺘﻬﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﰲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ،ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ: • ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻷﺳﻼﻙ ﳐﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺧﺼﺎﺹ ﻗﺎﺋﻢ ،ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ؛ • ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﳍﺎ ﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ؛ • ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺐ ﺑﲔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ،ﻭ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺃﻭ ﳏﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ؛ • ﻬﺗﻴﺌﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﻏﲑﻫﺎ. • ...........................................................................
ﻳﺸﺘﺮﻁ ﰲ ﻛﻞ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ :• ﺗﻘﺮﻳﺒﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ ؛ • ﺇﺩﻣﺎﺟﻬﺎ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ ؛ • ﺇﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﳌﻨﺪﳎﺔ ،ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﳋﻮﺍﺹ ﰲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻕ ﻭﺗﺰﻭﻳﺪ ﺑﺎﳌﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﺏ ﻭﻛﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻣﺮﺍﻓﻖ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ . • ....................................................................
ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ :ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ :ﺣﻔﺰ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳋﺎﺹ، ﻭﺿﺒﻂ ﻣﻌﺎﻳﲑﻩ ﻭﺗﺴﻴﲑﻩ ﻭﻣﻨﺢ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
165
ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻻﺿﻄﻼﻉ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﻛﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﲔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﺍﳉﺎﻣﻌﻲ ،ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﻭﻓﻖ ﺍﳌﺎﺩﺓ 164ﻣﻦ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ،ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻵﺗﻴﺔ : א
א - 46 -
א
ﺃ – ﻭﺿﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺟﺒﺎﺋﻲ ﻣﻼﺋﻢ ﻭﻣﺸﺠﻊ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﳌﺪﺓ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﱃ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ، ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻼﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ،ﰲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ﺍﳌﻨﺘﻈﻢ ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻭﻟﺘﺪﺑﲑﻫﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﳌﺎﱄ ؛ ﺏ -ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻛﻞ ﻓﺎﺋﻀﻬﺎ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺭﻓﻊ ﺟﻮﺩﺗﻪ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻋﻔﺎﺋﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ .ﻭﳝﻨﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺧﻀﻮﻉ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ،ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﳍﺬﺍ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﰲ ﺿﻮﺀ ﺗﻘﻮﱘ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ؛ ﺝ -ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻨﺢ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ،ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ،ﺣﺴﺐ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﺘﻤﺪﺭﺳﲔ ﻬﺑﺎ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﻭﲢﻤﻼﺕ ﳏﺪﺩﺓ ﺑﺪﻗﺔ ؛ ﺩ -ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺃﻃﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﲢﺪﺩ ﲟﻘﺘﻀﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺩﻓﺘﺮ ﲢﻤﻼﺕ ﻣﻀﺒﻮﻁ؛ ﻫـ -ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﻣﻦ ﺃﺳﻼﻙ ﻭﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﺍﳌﱪﳎﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺃﻃﺮ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ،ﻭﻓﻖ ﺷﺮﻭﻁ ﲢﺪﺩ ﻛﺬﻟﻚ ﺿﻤﻦ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺑﲔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﺍﳌﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺑﲔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﺓ. ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ :ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﺗﺮﺷﻴﺪ ﺗﺪﺑﲑﻫﺎ
ﺍﳌﺎﺩﺓ
168
ﺣﻴﺚ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺘﺎﺣﺔ ﻣﺒﺪﺃ ﺃﺳﺎﺳﻲ ،ﰲ ﲨﻴﻊ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ،ﻓﻴﻠﺰﻡ ﺑﺎﻷﺣﺮﻯ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﰲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﻋﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﳌﺎﱄ .ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﳍﺪﻑ ﺍﳊﻴﻮﻱ ﻳﻠﺰﻡ : ﺃ -ﺗﺮﺷﻴﺪ ﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﲟﺮﺍﺟﻌﺔ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻭﺃﳕﺎﻃﻬﻤﺎ ،ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻇﺮﻭﻓﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻬﻧﺞ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﳋﱪﺓ ﰲ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ،ﻭﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ،ﻭﺗﻘﻠﻴﺺ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﺪﻭﺍﻟﻴﺐ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ،ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﻭﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﺎﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ،ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﺩﻋﺎﻣﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
169
ﻭﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﺷﻴﺪ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ ﻭﺍﳌﻨﻬﺠﻲ ﻟﻺﻧﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ،ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﺧﺬ ﲟﺒﺪﺇ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﲤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻬﺑﺪﻑ ﺇﳒﺎﺡ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻨﻬﻮﺽ ﻬﺑﺬﺍ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺇﱃ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﻄﻠﻮﺏ . ﻭﻳﻘﺘﻀﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺇﺳﻬﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﲨﺎﻋﺎﺕ ﳏﻠﻴﺔ ﻭﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺃﺳﺮ ﻣﻴﺴﻮﺭﺓ.
א
א - 47 -
א
ﺍﳌﺎﺩﺓ
171
ﺗﺴﻬﻢ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﻬﺗﺎ ،ﻭﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﰲ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﺍﳌﺎﱄ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘـﻌﻠﻴﻢ ﺍﳉﻴﺪ ،ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ : ﺃ – ﺍﻻﺿﻄﻼﻉ ،ﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ ،ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ )ﻣﻦ ﲤﺎﻡ ﺳﻦ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺇﱃ ﲤﺎﻡ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ( ﻭﻓﻖ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺄﻃﲑ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﲤﻨﺤﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ،ﺣﺴﺐ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ؛ ﺏ -ﺍﻹﺳﻬﺎﻡ ﰲ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ،ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ،ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ ﳏﻼﺕ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻭﻣﻼﺋـﻤﺔ ،ﺃﻭﺑﻨﺎﺀ ﳏﻼﺕ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﲡﻬﻴﺰﻫﺎ ﻭﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﺑﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﻣﻜﻦ ﻣﻊ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﳌﻌﺘﻤـﺪﺓ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
172
ﺗﻌﺪ ﺍﳌﻘﺎﻭﻻﺕ ،ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺆﺩﻳﻪ ،ﻓﻀﺎﺀ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻃﺮﻓﺎ ﻓﺎﻋﻼ ﻓﻴﻪ، ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﳍﺎ ﻟﻠﻤﺘﻤﺮﺳﲔ ﻭﺍﳌﺘﺪﺭﺑﲔ ،ﻭﺑﺎﳔﺮﺍﻃﻬﺎ ﰲ ﻋﻘﻮﺩ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﲟﺠﺎﻝ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ،ﻭﺑﺈﺳﻬﺎﻣﻬﺎ ﰲ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺑﲑ ﺗﻠﻚ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
173
ﺳﻌﻴﺎ ﻟﺘﻐﻴﲑ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﲡﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑﲔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﰲ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﲔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﺍﻟﻌﺎﱄ ،ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﺮﻓﻘﺎ ﻋﻤﻮﻣﻴﺎ ،ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭﺑﲔ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻓﺈﻥ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺇﺳﻬﺎﻡ ﺍﻷﺳﺮ ﻳﺮﺍﺩ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻓﻌﻠﻴﺎ ،ﳑﺎﺭﺳﺎ ﳊﻘﻮﻗﻪ ﻭﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻪ ﰲ ﺗﺪﺑﲑ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﲢﺴﲔ ﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺘﻪ. ﻭﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ،ﳚﺪﺭ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ : ½ ﺍﳌﺒﺪﺃ ﺍﻷﻭﻝ :ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻘﺴﻂ ﺍﻷﻭﻓﺮ ﻭﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻛﱪ ﰲ ﲤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﻭﺗﻀﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﳋﺼﻮﺹ ،ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﻬﺗﺎ ،ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ ﰲ ﺍﳌﺎﺩﺓ 170ﻣﻦ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ،ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻲ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺣﱴ ﻣﺘﻢ ﺳﻦ ﺍﳋﺎﻣﺴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﲤﻮﻳﻠﻪ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﻐﺎﺭﺑﺔ، ﺑﺘﺸﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﳍﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺔ . ............................................................................................................................. ............................................................
א
א - 48 -
א
ﲨﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﱃ ﺏ -ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌـﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ 2.02.382ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﰲ 6 )( 6 17)1423ﻳﻮﻟﻴﻮ (2002ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ . ﺍﳌﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﱃ
ﺗﻨﺎﻁ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﻬﺑﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ،ﻣﻬﺎﻡ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﻭﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﻀﲑﻳﺔ ﻟﻮﻟﻮﺝ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺃﻗﺴﺎﻡ ﲢﻀﲑ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﺍﻟﻌﺎﱄ ،ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ . ﻭﺗﻘﻮﻡ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺈﻋﺪﺍﺩ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻏﲑ ﺍﳌﻤﺪﺭﺳﲔ ﺃﻭ ﺍﳌﻨﻘﻄﻌﲔ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
4
ﺗﺸﺘﻤﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ : ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ؛ ﺍﳌﻔﺘﺸﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ؛ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ؛ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﳌﻨﺎﻫﺞ ؛ ﺍﳌﺮﻛﺰ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺠﺮﻳﺐ؛ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ؛ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻹﺣﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ؛ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ؛ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ؛ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﳌﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻤﺘﻠﻜﺎﺕ؛ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻃﺮ؛ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ؛ -ﻗﺴﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ .
(6
5024 :
25
−2002
2131 :
א
א - 49 -
א
ﺍﳌﺎﺩﺓ
22
ﺗﻨﺎﻁ ﲟﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ،ﺍﳌﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲟﺠﺎﻻﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﲢﻴﻴﻨﻬﺎ؛ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﰲ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﳌﻌﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ؛ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳋﱪﺓ ﻭﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﰲ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﻟﻠﻤﺼﺎﱀ ﺍﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻟﻸﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﻬﺑﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ؛ ﺗﻘﺪﱘ ﺍﳌﺸﻮﺭﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﻧﺸﺮ ﺍﳌﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲟﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺼﺎﱀ ﺍﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻋﻠﻰﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ﻭﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ؛
ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ؛ ﲤﺜﻴﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻜﻮﻥ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻭ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﳌﺼﺎﱀ ﺍﳋﺎﺿﻌﺔﻟﻮﺻﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﳌﺼﺎﱀ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ؛ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺣﻮﺍﺩﺙ ﺍﳌﺼﻠﺤﺔ ﻭﺍﳊﻮﺍﺩﺙ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ؛ -ﺇﳒﺎﺯ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
23
ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻣﻦ : * ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ،ﻭﻳﻀﻢ : ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ؛ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ؛ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ................................................................................................. .....................................
ﺍﳌﺎﺩﺓ
28
ﺗﻨﺎﻁ ﲟﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﺍﳌﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﳌﺼﺎﱀ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ؛ ﺗﺘﺒﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ؛ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ؛א
א - 50 -
א
ﺗﺘﺒﻊ ﻭﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﻐﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﲔﺑﺎﳋﺎﺭﺝ ﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ؛ -ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ.
ﺍﳌﺎﺩﺓ
29
ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﻣﻦ : * ﻗﺴﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ،ﻭﻳﻀﻢ : ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ؛ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻼﻣﺘﻤﺮﻛﺰﺓ؛ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺩﻋﻢ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﰲ ﺍﳋﺎﺭﺝ.* ﻗﺴﻢ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﻭﻳﻀﻢ : ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ؛ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﺄﻃﲑ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ.* ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ .
א
א - 51 -
א
ﺝ-
ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 59ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 10ﻣﺎﻳﻮ 2002ﺣﻮﻝ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ : ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﰲ 10 :ﻣﺎﻳﻮ 2002
ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 59 : ﺇﱃ
ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻧﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭﻧﻮﺍﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ :ﺣﻮﻝ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ . ﺳﻼﻡ ﺗﺎﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﳌﺆﻳﺪ ﺑﺎﷲ ،
ﻭﺑﻌﺪ ،ﻓﺘﻔﻌﻴﻼ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 07.00ﺑﺸﺄﻥ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﺍﻟﻈﻬﲑ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺭﻗﻢ 1.00.203ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 15ﻣﻦ ﺻﻔﺮ 19) 1421ﻣﺎﻱ ، (2000ﻭﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﲟﻨﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﲟﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻬﺑﺪﻑ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﱃ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﲟﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﳉﻬﺔ . ﻭﺑﻐﻴﺔ ﺩﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﻬﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﳏﻴﻄﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ ﳐﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ،ﻭﺣﺮﺻﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﲤﻜﻦ ﻣﻦ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺘﻮﺧﺎﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺍﺕ . ﻭﺍﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻭﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﳌﺨﻮﻟﺔ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﳌﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ،ﻳﺸﺮﻓﲏ ﺃﻥ ﺃﻬﻧﻲ ﺇﱃ ﻋﻠﻤﻜﻢ ﺃﻧﻪ ﳚﺐ ﺃﻥ ﲣﻀﻊ ﻟﺰﻭﻣﺎ ﻟﻠﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﳌﺴﺒﻘﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ،ﻛﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﻬﺗﺎ ﺑﻨﻮﺩﺍ ﺗﻠﺰﻡ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺘﻔﻮﻳﺖ ﺍﳌﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﳌﻨﻘﻮﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﳋﺎﺹ ،ﺃﻭ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻭﺍﻷﻋﻮﺍﻥ ﺍﳌﻨﺘﻤﲔ ﺇﱃ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﳌﺘﻌﺎﻗﺪﺓ . ﻭﻟﺒﻠﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ،ﻓﺈﱐ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺗﻀﻤﲔ ﻛﻞ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻨﺬﺍ ﺧﺎﺻﺎ ﻳﻨﺺ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺩﺧﻮﳍﺎ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﺷﲑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ . ﻭﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ،ﻳﺘﻌﲔ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﲨﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﷲ ﺳﺎﻋﻒ א
א - 52 -
א
ﺩ -ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 02ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 3ﻓﱪﺍﻳﺮ 2005ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺄﻃﲑ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﳌﱪﻣﺔ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﶈﻠﻴﺔ: ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ ﻭﺗﻜﻮﻳـﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ :
ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﰲ 03 :ﻓﱪﺍﻳﺮ
2005
02
ﺇﱃ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ : ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ؛ﻧﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .
ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ :ﰲ ﺷﺄﻥ ﺗﺄﻃﲑ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﳌﱪﻣﺔ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﶈﻠﻴﺔ. ﺳﻼﻡ ﺗﺎﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﳌﺆﻳﺪ ﺑﺎﷲ ،
ﻭﺑﻌﺪ ،ﻟﻘﺪ ﺃﺳﻨﺪ ﺍﳌﺸﺮﻉ ﲟﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 07.00ﺇﱃ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﺘﻤﺘﻌﺔ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﳌﺎﱄ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ،ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﲟﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ،ﻬﺑﺪﻑ ﺇﳒﺎﺯﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﱃ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﲟﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﰲ ﺍﳉﻬﺔ ،ﺷﺄﻬﻧﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺷﺄﻥ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ،ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍ ﺇﱃ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ 2.02.376 ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﰲ 17ﻳﻮﻟﻴﻮ 2002ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﳋﺎﺹ ﲟﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ. ﻭﺳﻌﻴﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻘﻨﲔ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺇﺣﺎﻃﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ،ﰎ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 59ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 10ﻣﺎﻳﻮ 2002ﺣﻮﻝ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ،ﻭﺍﻟﱵ ﺣﺪﺩﺕ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺍﳌﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻟﺰﻭﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﳌﺴﺒﻘﺔ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ،ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﻬﺗﺎ ﺑﻨﻮﺩﺍ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺇﻟﺰﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺑﺘﻔﻮﻳﺖ ﺍﳌﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﳌﻨﻘﻮﻟﺔ ﺃﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﳋﺎﺹ ،ﺃﻭ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﻭﺍﻷﻋﻮﺍﻥ ﺍﳌﻨﺘﻤﲔ ﺇﱃ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﳌﺘﻌﺎﻗﺪﺓ. א
א - 53 -
א
ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ،ﺇﱃ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﲨﻴﻊ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌـﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻟﻼﺧﺘﺼﺎﺹ. ﻏﲑ ﺃﻧﻪ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻃﲑ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﻟﻠﻤﺠﺎﻝ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭ ،ﻓﻘﺪ ﻟﻮﺣﻆ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻳﺘﻢ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﳌﺴﻄﺮﺓ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﻬﺑﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ،ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻨﺼﻴﺼﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻣﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﻬﺑﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﳑﺎ ﳚﻌﻠﻬﺎ ﳎﺎﻧﺒﺔ ﻟﻠﺼﻮﺍﺏ ﻭﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ ،ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻺﻟﻐﺎﺀ. ﻭﳌﻌﺎﳉﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ،ﻭﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﺆﺷﺮ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﻼﺗﺮﻛﻴﺰ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺇﺣﺪﻯ ﺃﻫﻢ ﲡﻠﻴﺎﺕ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ،ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﰲ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻤﻴﻨﺔ ﺑﺎﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻓﺈﱐ ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 59ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ،ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: -(1ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ:
ﻳﺘﻌﲔ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻛﻞ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻨﻮﺩﻫﺎ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻔﻮﻳﺖ ﺍﳌﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺃﻭﺑﻮﺿﻊ ﺍﳌﻮﻇﻔﲔ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﳌﺘﻌﺎﻗﺪﺓ ،ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻗﺼﺪ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﺟﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻯ ﻣﻄﺎﺑﻘﺘﻬﺎ ﻟﻠﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﻬﺑﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﱴ ﻳﺘﺴﲎ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﲑﺓ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ؛ ﻭﻣﻮﺍﺯﺍﺓ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ،ﻳﺘﻌﲔ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﶈﺪﺛﺔ ﺑﺼﻔﺔﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ،ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻯ ﻣﻼﺀﻣﺔ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﱪﳎﺔ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ؛ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﻓﺎﻕ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﳍﻴﺌﺎﺕﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻴﻬﺎ . -(2ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ:
ﻓﺎﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﱵ ﺃﻧﻴﻄﺖ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﲟﻘﺘﻀﻰ ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ 2.02.376ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻋﻼﻩ ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﻘﲏ ﺃﻭﺍﳌﺎﺩﻱ ﺃﻭﺍﻟﺜﻘﺎﰲ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻭﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﺇﻃﺎﺭﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ،ﻭﺣﱴ ﺗﺘﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﰲ ﻇﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﱐ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻌﲔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﻋﺮﺽ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﳎﻠﺲ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻹﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺃﻱ؛א
א - 54 -
א
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻋﺮﺽ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﳌﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ،ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ؛ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ،ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻟﻼﺧﺘﺼﺎﺹ. ﻭﺍﳉﺪﻳﺮ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ،ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﲔ ﻭﺟﻮﺑﺎ ﻋﺮﺽ ﲨﻴﻊ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ )ﲨﻌﻴﺎﺕ ،ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻏﲑ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﳏﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺩﻭﻟﻴﺔ (...،ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﻗﺼﺪ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﰲ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺍﳌﺼﺎﺩﻗﺔ. ﻭﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ،ﻭﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻭﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﳉﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺟﺔ ،ﻭﻳﺘﻌﲔ ﺃﻥ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺍﳌﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﳌﺆﻃﺮﺓ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺑﻌﺾﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﲟﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ،ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﻬﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺔ؛ ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺔ؛ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ؛ ﻃﺮﻕ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ؛ ﻣﺪﺓ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺇﻬﻧﺎﺋﻬﺎ ﺃﻭﻓﺴﺨﻬﺎ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ؛ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺣﻞ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﲨﺔ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻨﻮﺩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ..ﻭﻧﻈﺮﺍ ﻷﳘﻴﺔ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ،ﻓﺎﳌﺮﺟﻮ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻳﻼﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺤﻘﻬﺎ ،ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺼﺎﱀ ﻣﺪﻳﺮﻳﱵ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺗﻜﻢ ﻟﺘﻘﺪﱘ ﺍﳋﱪﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻭﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ،ﺣﱴ ﻳﺘﻢ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﰲ ﻇﻞ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﲔ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﻬﺑﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭﺍﻧﺴﺠﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﰲ ﳎﺎﻝ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ :ﺃﲪﺪ ﺍﳌﺮﻳﲏ
א
א - 55 -
א
ﻫـ ׃ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 76 :ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 09ﻳﻮﻧﻴﻮ
2005
ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ ﻭﺗﻜﻮﻳـﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ :
ﺣﻮﻝ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﰲ 09 :ﻳﻮﻧﻴﻮ
2005
76
ﺇﱃ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻭ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻧﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ
ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ :ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺳﻼﻡ ﺗﺎﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﳌﺆﻳﺪ ﺑﺎﷲ، ﻭ ﺑﻌﺪ ،ﻓﻔﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻔﻌﻴﻞ " ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ" ﺍﻟﱵ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﳉﻼﻟﺔ ﰲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 18ﻣﺎﻱ ،2005ﻭ ﺍﳌﻨﺪﺭﺟﺔ ﺿﻤﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﴰﻮﻟﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻗﻮﺍﻡ ﻣﺸﺮﻭﻋﻨﺎ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻌﻲ، ﺍﳌﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ،ﻭ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ،ﻭ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ،ﻭ ﲤﻜﲔ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﳌﺆﻫﻼﺗﻪ ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺑﻨﺎﺀ ﺻﺮﺡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ،ﻭ ﺗﻮﻃﻴﺪ ﺃﺭﻛﺎﻧﻪ ،ﻭ ﲢﺼﲔ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻪ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ،ﻭ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﺎﺕ ﻭ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﲔ ﺍﳌﻐﺎﺭﺑﺔ ﻭ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ،ﻭ ﺇﺷﺒﺎﻋﻬﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﺗﻜﺮﺱ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻗﻴﻢ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﺔ ﺍﻷﺻﻴﻠﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻟﻼﳔﺮﺍﻁ ﰲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﱂ ﺑﺈﳚﺎﺑﻴﺔ ﻭﻭﻋﻲ ﻳﻘﻴﻬﻢ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻻﻧﺰﻻﻗﺎﺕ ،ﻭ ﻳﻌﻜﺲ ﺇﳝﺎﻬﻧﻢ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺑﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﳌﻐﺮﰊ ،ﻭ ﺑﻘﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ،ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﰲ ﺍﲡﺎﻩ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﲜﺪ ﻭ ﺃﻣﻞ؛ ﻭ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺟﻼﻟﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﳊﺎﺳﻢ ﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭ ﺍﻹﺩﻣﺎﺝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ؛ ﻭ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻻﳔﺮﺍﻁ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﻬﺗﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﳌﺨﻄﻂ ﺍﳊﻜﻮﻣﻲ ﻟﺘﺮﲨﺔ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﳌﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﺇﱃ ﺧﻄﻂ ﻭ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﻋﻤﻞ ،ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭ ﺍﳌﺘﻮﺳﻂ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ،ﰲ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺪﺧﻞ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﻭ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﲜﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻭ ﳏﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ ،ﻭ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ א
א - 56 -
א
ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺫﻭﻱ ﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﰲ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻬﺑﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ؛
ﻭ ﻋﻤﻼ ﻋﻠﻰ ﲡﻨﻴﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻭ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻛﻞ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﻤﻜﻨﺔ ﻟﺒﻠﻮﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ؛ ﻳﺸﺮﻓﲏ ﺃﻥ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻭ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭ ﻧﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺇﱃ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻔﺘﺢ ﺃﻭﺭﺍﺵ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﰲ ﺍﲡﺎﻩ ﺩﻋﻢ ﻭ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﰲ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﻘﲑﺓ ﺍﻟﱵ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﳋﻄﺎﺏ ﺍﳌﻠﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ. ﻭ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ،ﻳﺘﻌﲔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﺍﻻﲡﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: 9
ﺗﺸﺨﻴﺺ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ﰲ ﳎﺎﻻﺕ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ،ﻭ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﲜﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﳏﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ ،ﻭ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ﰲ ﻛﻞ ﲨﺎﻋﺔ ﻗﺮﻭﻳﺔ ﺃﻭﺣﻀﺮﻳﺔ ،ﻭ ﺭﺻﺪ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻛﻞ ﺗﺄﺧﺮ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ،ﻭﻭﺿﻊ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﳌﻌﺎﳉﺘﻬﺎ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺣﺴﺐ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ ﻭ ﺣﺴﺐ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ،ﻭ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﰲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ.
ﻭ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ،ﳝﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﱃ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ ﰲ ﻣﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﱵ ﰎ ﺍﺳﺘﺨﻼﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﶈﻠﻲ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﳊﺎﺟﻴﺎﺕ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ،ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺍﳋﺎﺹ ﺑﻜﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ؛ 9
ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﺠﻤﻟﺎﻟﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻸﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻢ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ 2005ﻟﺘﻘﺪﱘ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺼﺎﺕ ﺍﳌﻨﺠﺰﺓ ،ﻭ ﺫﻟﻚ ﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﻨﻔﻴﺬ ،ﻭ ﻣﺮﺗﻜﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻭ ﺧﻄﺔ ﺇﳒﺎﺯﻩ ﻭ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻭ ﺗﻘﻮﳝﻪ ،ﲟﺸﺎﺭﻛﺔ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻭ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ،
ﻭﻓﻖ ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻭﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻭ ﺍﳔﺮﺍﻁ ﻓﺎﻋﻞ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﲔ ،ﻭ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ،ﻭ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ
ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﺍﺭﺗﻜﺎﺯﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﻀﻤﺎﺭ ،ﻣﻊ ﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﰲ ﺃﻱ ﳎﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﻟﺪﻋﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ.
9
9
ﺭﺻﺪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺗﻮﻓﲑ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﺬﻭﻱ ﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭ ﺍﳉﻬﻮﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ؛ ﲢﺪﻳﺪ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻭ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﳌﻌﺎﳉﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﱵ ﰎ ﺗﺸﺨﻴﺼﻬﺎ ،ﻭ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻭ ﺣﺠﻢ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﲟﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﰲ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﻘﲑﺓ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ،ﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ .2005-2006 א
א - 57 -
א
9
ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﱃ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺠﻤﻟﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﲟﺸﺎﺭﻛﺔ ﲨﻴﻊ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ،ﻗﺒﻞ ﻬﻧﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ ،ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﶈﻠﻴﲔ ﰲ ﺇﳒﺎﺯ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ،ﻭﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻹﳒﺎﺯ ﳐﺘﻠﻒ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻪ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻸﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﰎ ﲢﺪﻳﺪﻫﺎ.
ﻭ ﺳﻌﻴﺎ ﺇﱃ ﺗﻮﻓﲑ ﻛﻞ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﻭ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﻘﲑﺓ ،ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻭ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻭ ﻧﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ،ﻭ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻃﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﺇﱃ ﺇﱃ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻣﻨﺪﳎﺔ ﻭ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺗﺘﻮﺧﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ: ﺍﻻﳔﺮﺍﻁ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﺍﳌﺪﱐ ،ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﲔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ﰲﺧﻄﻂ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﻣﻨﺪﳎﺔ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺸﻤﻮﱄ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؛
ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺘﻘﻮﻡ ،ﻛﻌﺎﺩﻬﺗﺎ ﰲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ،ﲟﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﻣﺴﺎﳘﺎﺕ ﻫﺎﺩﻓﺔ ﻭﻭﺍﺯﻧﺔ،ﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﳎﺎﱄ ﳏﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ ﻭ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ؛ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺁﺑﺎﺀ ﻭ ﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﲨﻌﻴﺎﻬﺗﻢ ،ﰲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭ ﰲ ﺳﻠﻜﻲﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻧﺼﻬﺎﺭ ﻣﻌﻬﺎ ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﳋﻄﻂ ﻭ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﱵ ﺳﺘﻀﻌﻬﺎ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎﺀ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ؛ ﺗﻌﻴﲔ ﳉﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﻫﻴﺄﺓ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺄﻃﲑ ﻭ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ،ﻭﻭﺿﻊ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻟﺘﺒﻊ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ،ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﲨﻴﻊ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﳌﻤﻜﻨﺔ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﺗﻌﺜﺮ ﺃﻭ ﺧﻠﻞ ،ﻣﻊ ﻣﺪﻫﺎ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﲤﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﳊﻀﻮﺭ ﺍﳌﻨﺘﻈﻢ ﰲ ﺍﳌﻴﺪﺍﻥ. ﻭ ﻧﻈﺮﺍ ﻷﳘﻴﺔ ﺃﻭﺭﺍﺵ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ،ﻭ ﺃﳘﻴﺔ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﺍﳌﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻭ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺗﻮﻓﲑﻫﺎ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﲣﺎﺫ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﲑ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﳉﻌﻞ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳌﻘﺒﻞ":ﲨﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﳒﺎﺡ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ". ﻭ ﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺮﺟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻭ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭ ﻧﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﳐﻄﻂ ﳏﻜﻢ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﲣﺼﺺ ﻟﺘﻘﺪﱘ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﳋﻄﺎﺏ ﺍﳌﻠﻜﻲ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ،ﻭ ﺷﺮﺡ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻌﺒﺌﺘﻬﻢ ﻭ ﲢﺪﻳﺪ ﳎﺎﻻﺕ ﺗﺪﺧﻠﻬﻢ. ﻭ ﺳﺘﻨﻈﻢ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﰲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﻘﺎﺀ ﻻﺳﺘﺨﻼﺹ ﳐﺘﻠﻒ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻣﺴﺎﳘﺔ ﲨﻴﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﰲ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺍﳋﻄﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ.
א
א - 58 -
א
ﻭ ﺇﻥ ﺍﻷﻣﻞ ﳌﻌﻘﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺎﻬﺗﺎ ﻭ ﺍﺑﺘﻜﺎﺭ ﺃﳒﻊ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﻭ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﻟﻠﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻊ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﳌﻮﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ،ﻭ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻧﻔﺴﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﳝﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﳌﻄﺮﻭﺣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ،ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ ﻭ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﻭ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﳌﺎﻟﻜﻲ
א
א - 59 -
א
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﳌﻨﺪﺭﺟﺔ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
א
א - 60 -
א
: -1
א
א - 61 -
א
ﺃ -ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ
05.00
ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﺍﻟﻈﻬﲑ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺭﻗﻢ 1.00.201ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﰲ 15ﻣﻦ ﺻﻔﺮ 19 )1421ﻣﺎﻱ (2000 ﺍﳌﺎﺩﺓ
)(7
2
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ،ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﻃﺒﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻛﻞ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﲔ ﺃﻭ ﺍﳌﻌﻨﻮﻳﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺃﻭ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ : ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ؛ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ؛ -ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﻻ ﻬﺗﺪﻑ ﺇﱃ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﻭﺍﶈﺪﺛﺔ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ .
ﺍﳌﺎﺩﺓ ﺗﻀﻊ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﳎﺎﻧﺎ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﰲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ،ﳏﻼﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﳊﺎﺟﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭ ﺍﳌﺮﺍﻛﺰ ﺍﳊﻀﺮﻳﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎ ،ﻭﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎ ﻭﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﳌﺪﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ،ﺃﻃﺮﺍ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﺘﻜﻔﻞ 5
ﺑﺘﺄﺩﻳﺔ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ .
ﻭﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻣﻦ ﻣﻨﺢ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺣﺴﺐ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﺘﻤﺪﺭﺳﲔ ﻬﺑﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻌﺎﻳﲑ ﻭﲢﻤﻼﺕ ﳏﺪﺩﺓ . ﻭﻳﺘﻢ ﲤﺘﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﳌﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺎﺩﺓ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻌﺎﻗﺪﻱ ﳛﺪﺩ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ﻣﻌﺎ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺍﳋﺼﻮﺹ ﺍﳊﺪ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ .
(7א
א
4798
25
2000
א
א - 62 -
א
ﺏ -ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ 2.00.1014ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﰲ 29ﻣﻦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ 22) 1422ﻳﻮﻧﻴﻮ (2001 ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 05.00ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ). (8
ﺍﳌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﳌﺎﺩﺓ 5ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 05.00ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ ،ﳝﻜﻦ ﻟﻸﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﳎﺎﻧﺎ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﻓﺮﺓ ،ﳏﻼﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﳌﺪﺓ ﳏﺪﺩﺓ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ﺃﻭ ﺃﻃﺮﺍ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﺘﺄﺩﻳﺔ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ
ﺃﻭ ﳘﺎ ﻣﻌﺎ .
ﻭﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﺎﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﳌﺮﺍﻛﺰ ﺍﳊﻀﺮﻳﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎ ﻭﺍﻟﱵ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ % 50ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﲨﺎﱄ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﻜﻞ ﺭﺍﻓﺪﺍ ﳌﺪﺭﺳﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﳏﺪﺩ ﰲ ﺍﳋﺮﻳﻄﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ؛ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﰲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﳏﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ ؛ ﺍﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﺎﺭﺓ ﻟﻠﻤﺮﺑﲔ ؛ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﰲ ﺩﻓﺘﺮ ﺍﻟﺘﺤﻤﻼﺕ ﺍﳌﻘﺘﺮﺡ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ؛ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﻌﻮﺯﻳﻦ ﳎﺎﻧﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺣﺪﻭﺩ %10ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﲨﺎﱄﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﳌﺴﺠﻠﲔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ . ﺍﳌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻳﺘﻢ ﲤﺘﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﳌﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﺎﺩﺓ 5ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 05.00 ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﲟﻘﺘﻀﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﲔ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﲢﺪﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪﺩ ﻭ ﻛﻴﻔﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﻃﺮﻕ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺇﻥ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﳊﺎﻝ ،ﻭﺗﺮﻓﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺪﻓﺘﺮ ﲢﻤﻼﺕ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﳛﺪﺩ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ .
(8א
א
4918
19
. 2001 א
א - 63 -
א
ﺝ -ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 101 :ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 31ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ 2003ﺑﺸﺄﻥ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﺑﺎﻟﻌﺎﱂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﳊﻀﺮﻱ ﺍﳊﻤﺪ ﷲ ﻭﺣﺪﻩ، ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ :
ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﰲ 31:ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ
2003
101
ﺇﱃ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ :ﺑﺸﺄﻥ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﺑﺎﻟﻌﺎﱂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﳊﻀﺮﻱ.
ﺳﻼﻡ ﺗﺎﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﳌﺆﻳﺪ ﺑﺎﷲ ، ﻭﺑﻌﺪ ،ﻓﻔﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺷﺮﻋﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﰲ ﺇﺩﺧﺎﳍﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﺍ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ؛ ﻭﺑﻠﻮﺭﺓ ﻟﻼﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺍﻟﱵ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﻭﻛﺬﺍ ﻣﻌﺎﳉﺔ ﻟﻼﺧﺘﻼﻻﺕ ﻭﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﲢﺪ ﻣﻦ ﳕﻮﻩ ﻭﺟﻮﺩﺗﻪ ؛ ﻳﺸﺮﻓﲏ ﺇﺑﻼﻏﻜﻢ ﺃﻧﻪ ﺗﻘﺮﺭ ﺇﺣﺪﺍﺙ 1500ﻗﺴﻢ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﺑﺎﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺷﺒﻪ ﺍﳊﻀﺮﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﳊﺎﺟﺔ ،ﻣﻊ ﻣﻨﺢ ﺍﻷﺳﺒﻘﻴﺔ ﻟﻠﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ . 2003-2004 ﻭﻳﺴﺘﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺇﳒﺎﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ،ﻭﰲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﻢ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﳌﻬﺘﻤﺔ ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﺑﺎﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ .
ﻭﲢﻘﻴﻘﺎ ﻟﺬﻟﻚ ،ﻭﺣﱴ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﳒﺎﺯ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﻋﺔ ،ﻓﺈﱐ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : 1ـ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻗﺴﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻜﻞ ﲨﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ؛
א
א - 64 -
א
2ـ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﳊﺠﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺍﳌﻘﺘﺮﺣﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻓﻬﻢ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﰲ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻣﺜﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ، ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﻭﻏﲑﻫﺎ ؛ 3ـ ﻳﻀﻢ ﻛﻞ ﻗﺴﻢ ﳏﺪﺙ 30ﻃﻔﻼ ﻭﻃﻔﻠﺔ ﻣﻊ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﻮﲰﲔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﲔ 2003-2004ﻭ 2004-2005ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﲔ 5ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ،ﻭﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﺎﻟﺔ ﻻ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳍﺆﻻﺀ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﻮﲰﲔ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ،ﰲ ﺣﲔ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺳﻨﺘﲔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺴﺠﻠﲔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﲔ 4ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ؛ 4ـ ﳝﻜﻦ ،ﺑﺼﻔﺔ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ،ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﳊﺠﺮﺓ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﳎﻤﻮﻋﺘﲔ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ،ﺍﻷﻭﱃ ﺗﺪﺭﺱ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻭﺍﻟﻴﺔ ،ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﺴﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﳌﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻔﺼﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻋﻦ ﻣﻘﺮ ﺳﻜﻨﺎﻫﻢ ؛ 5ـ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﻬﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ )ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ،ﺃﻭ ﲨﻌﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﰲ ﺍﳌﻴﺪﺍﻥ ﻭﻣﺸﻬﻮﺩ ﳍﺎ ﳏﻠﻴﺎ ﺑﺎﳉﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ( ﺑﺎﻻﺿﻄﻼﻉ ﲟﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺪﺑﲑﻩ ﻭﺫﻟﻚ ﲟﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﱪﻡ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ .
ﻫﺬﺍ ،ﻭﲡﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻗﺴﻢ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﲜﻤﺎﻋﺔ ﻗﺮﻭﻳﺔ ﺃﻭ ﺷﺒﻪ ﺣﻀﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻤﻼ ﺍﻧﻔﺮﺍﺩﻳﺎ ،ﺑﻞ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﻋﺪﺓ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ،ﻭﲨﺎﻋﺔ ﳏﻠﻴﺔ ،ﻭﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ،ﻭﻓﺎﻋﻠﲔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﲔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ﺇﱁ ...
ﻭﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ،ﻳﺘﻌﲔ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻛﻞ ﲨﺎﻋﺔ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﲢﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻭﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ : ﺭﺋﻴﺲ )ﺓ( ﺍﳉﻤﺎﻋﺔ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ؛ ﳑﺜﻞ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ )ﺃﻭ ﲨﻌﻴﺔ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ( ؛ ﳑﺜﻞ )ﺓ( ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﱴ ﺩﻋﺖ ﺍﳊﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ؛ ﺭﺋﻴﺲ )ﺓ( ﲨﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﰲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ؛ ﳑﺜﻞ )ﺓ( ﻋﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ .ﻭﺗﺴﻨﺪ ﺇﱃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻕ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ،ﺍﳌﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: · ﺗﺘﺒﻊ ﺳﲑ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺄﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱄ ﺍﶈﺪﺛﺔ ؛ ·ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﻛﻞ ﺍﳌﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﱵ ﻗﺪ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟﺴﲑ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﳍﺬﻩ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ؛ · ﺗﻨﻈﻴﻢ ﲪﻼﺕ ﳏﻠﻴﺔ ﰲ ﻬﻧﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳌﻮﺍﱄ . א
א - 65 -
א
ﻛﻤﺎ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻮﺍﻓﺎﺓ ﻣﺼﺎﱀ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺑﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﰲ ﺃﻗﺮﺏ ﻭﻗﺖ ﳑﻜﻦ ﺑﻼﺋﺤﺔ ﺍﳌﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﱵ ﺳﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﱃ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻜﺔ ﺍﻟﱵ ﺳﺘﺘﻮﱃ ﺗﺪﺑﲑﻫﺎ ،ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﳉﺪﻭﻝ ﺻﺒﺤﺘﻪ ﻭﺇﺭﺳﺎﻟﻪ ﺇﱃ ﺍﳌﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﻮﻋﲔ . ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ ،ﺃﻫﻴﺐ ﺑﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﳍﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻘﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺎﻃﺘﻬﺎ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ .ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺃﲪﺪ ﺍﳌﺮﻳﲏ
א
א - 66 -
א
-2 :
א
א - 67 -
א
ﺃ -ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 06.00ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ )(9 ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﺍﻟﻈﻬﲑ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺭﻗﻢ 1.00.202ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﰲ 15ﻣﻦ ﺻﻔﺮ 19)1421ﻣﺎﻱ (2000 ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﺍﳌﺎﺩﺓ 33
ﺗﻀﻊ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﳎﺎﻧﺎ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﰲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﻓﺮﺓ ،ﳏﻼﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﳊﺎﺟﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﻭﺍﳊﻀﺮﻳﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎ ،ﻭﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎ ﻭﺍﻟﱵ ﻳﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﳝﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﳌﺪﺓ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ،ﻣﻮﻇﻔﲔ ﺗﺮﺑﻮﻳﲔ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﺘﺄﺩﻳﺔ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ.
ﻭﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﻼﻩ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻌﺎﻗﺪﻱ ﳛﺪﺩ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ﻣﻌﺎ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺍﳋﺼﻮﺹ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻼﺀﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ
ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ .
ﺍﳌﺎﺩﺓ ﳛﺪﺩ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﺟﺒﺎﺋﻴﺎ ﻣﻼﺋﻤﺎ ﻭﳏﻔﺰﺍ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﺍﳌﺴﺘﺤﻘﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻌﺎﻗﺪﻱ ﺑﲔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ . 34
(9
ﺍﳉﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﲰﻴﺔ ﻋﺪﺩ 4798ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 25ﻣﺎﻱ . 2000 א
א - 68 -
א
ﺏ -ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ 2.00.1015ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﰲ 29ﻣﻦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ 22) 1422ﻳﻮﻧﻴﻮ ( 2001 ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 06.00ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ).(10 ﺍﳌﺎﺩﺓ
12
ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﳌﺎﺩﺓ 33ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 06.00ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻋﻼﻩ ،ﳝﻜﻦ ﻟﻸﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﳎﺎﻧﺎ ،ﻭﰲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﻓﺮﺓ ،ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﳏﻼﺕ ﻣﻼﺋﻤﺔ ﳍﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺃﻭ ﺃﻃﺮﺍ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﺘﺄﺩﻳﺔ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺃﻭ ﳘﺎ ﻣﻌﺎ . ﻭﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ،ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﺍﺳﺘﻴﻔﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻘﺮﻭﻳﺔ ﺃﻭ ﺍﳊﻀﺮﻳﺔ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎ ﺍﻟﱵ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﺍﳌﻌﺪﻝﺍﻟﻮﻃﲏ ،ﻭﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﱵ ﻳﻔﻮﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺍﳌﻌﺪﻻﺕ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ؛ ﲢﻘﻴﻖ ﻣﺮﺩﻭﺩﻳﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﺑﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﳌﻨﺠﺰﺓ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ؛ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﰲ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﳏﺎﺭﺑﺔ ﺍﻷﻣﻴﺔ؛ ﺍﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﺎﺭﺓ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺲ ﻃﺒﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﺎﺩﺓ 13ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 06.00ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﻋﻼﻩ؛ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ؛ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺭﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﰲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﳌﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ؛ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﳌﻌﻮﺯﻳﻦ ﳎﺎﻧﺎ ﲟﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺣﺪﻭﺩ %ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﲨﺎﱄ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ؛
10
ﺍﻟﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ ﳊﺎﺟﺔ ﻛﻞ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﻌﻤﻮﻝ ﻬﺑﺎ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ. ﻭﻳﺘﻢ ﲤﺘﻴﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﳌﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﺎﺩﺓ 33ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 06.00ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﲟﻘﺘﻀﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﱪﻡ ﺑﲔ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﺓ ﲢﺪﺩ ﻓﻴﻪ ﻣﺪﺩ ﻭﻛﻴﻔﻴﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ،ﻭﻃﺮﻕ ﺳﺤﺒﻬﺎ ﺇﻥ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﳊﺎﻝ .ﻭﻳﺮﻓﻖ ﻬﺑﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺩﻓﺘﺮ ﻟﻠﺘﺤﻤﻼﺕ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﺪﺍﺩﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﲢﺪﺩ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ. (10ﺍﳉﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﲰﻴﺔ ﻋﺪﺩ 4918ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 19ﻳﻮﻟﻴﻮ . 2001 א
א - 69 -
א
ﺝ -ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 79 :ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 24ﻳﻮﻧﻴﻮ 2003ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛـﺔ ﺑﲔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺔ. ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻹﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﻗﺴﻢ ﺍﻹﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ79 :
ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﰲ 24 :ﻳﻮﻧﻴﻮ
2002
ﺇﱃ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴـﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴـﺎﺩﺓ ﻧﺎﺋﺒـﺎﺕ ﻭﻧـﻮﺍﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﺍﺕ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ :ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﲔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺔ .
ﺳﻼﻡ ﺗﺎﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﳌﺆﻳﺪ ﺑﺎﷲ، ﻭﺑﻌﺪ ،ﻓﺎﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ ﺍﻷﻓﻖ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﱪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻭﻃﺮﻓﺎ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﰲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺗﻪ ،ﻭﲡﺴﻴﺪﺍ ﳌﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﻣﺪ ﺍﳉﺴﻮﺭ ﺑﲔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﲔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻭﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﻳﺸﺮﻓﲏ ﺃﻥ ﺃﺧﱪﻛﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺼﺪﺩ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﳌﻴﺜـﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﲔ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻨﻮﻋﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ. ﻭﻳﻬﺪﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺇﱃ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻨﺎﺀﺓ ﺑﲔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ
ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﳌﺴﻄﺮﺓ ﰲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ،ﻭﲞﺎﺻﺔ ﰲ ﳎﺎﻻﺕ : ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﳋﱪﺍﺕ ﻭﺍﳌﺆﻫﻼﺕ.ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ . ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﺍﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﰲ ﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﳏﻴﻄﻬﺎ ﺍﳋﺎﺭﺟﻲ. ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﺮﻣﻴﻢ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ.א
א - 70 -
א
ﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﳑﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﻧﻈﺎﻓﺘﻬﺎ. ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﳌﻨﺎﻓﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ.ﻭﺗﺘﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﲔ ﻣﺆﺳﺴﺘﲔ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﲢﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﳌﺼﺎﱀ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻸﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻬﺑﺪﻑ ﺑﻌﺚ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﻭﺍﻟﺘﺂﺯﺭ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﺇﱃ
ﻧﻔﺲ ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ .ﻛﻤﺎ ﳚﺐ ﺃﻥ ﲢﺪﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺔ ،ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﺍﻟﱵ ﺣﺪﺩﺕ ﺃﻋﻼﻩ ﻏﲑ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻭﺃﻬﻧﺎ ﻟﻼﺳﺘﺌﻨﺎﺱ ﻓﻘﻂ. ﻫﺬﺍ ،ﻭﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﳌﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ.
ﻟﺬﺍ ،ﻓﺈﱐ ﺃﻫﻴﺐ ﺑﻜﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻛﻞ ﰲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ،ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﳏﺘﻮﻳﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ﲢﻘﻴﻘﺎ ﻟﻸﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺴﻄﺮﺓ ﳍﺎ ﻭﳌﺎ ﻓﻴﻪ ﺧﲑ ﻧﺎﺷﺌﺘﻨﺎ ﻭﺻﺎﱀ ﻣﻨﻈﻮﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ. ﻭﻳﺮﺟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻣﻮﺍﻓﺎﺓ ﺍﳌﺪﻳﺮﻳـﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻬﺑﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ ﺳﻨﻮﻱ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺃﺑﺮﻣﺖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ،ﻭﺟﺮﺩ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﻨﺠﺰﺓ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ. ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺑﺄﻣﺮ ﻣﻨﻪ ﺇﻣﻀﺎﺀ :ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﱐ
א
א - 71 -
א
-3 :
א
א - 72 -
א
ﺃ -ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 07.00ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ )(11 ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﺍﻟﻈﻬﲑ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺭﻗﻢ 1.00.203ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﰲ 15ﻣﻦ ﺻﻔﺮ 19) 1421ﻣﺎﻱ (2000 .................................... ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻹﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﳌﻬﺎﻡ ﻭﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﳌﺎﺩﺓ 2
ﺗﻨﺎﻁ ﺑﺎﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﰲ ﺣﺪﻭﺩ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻧﻔﻮﺫﻫﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﰊ ،ﻭﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﳌﺴﻨﺪﺓ ﺇﻟﻴﻬﺎ ،ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ،ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ. ﻭﳍﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ،ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺑﺎﳌﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : -1ﺇﻋﺪﺍﺩ ﳐﻄﻂ ﺗﻨﻤﻮﻱ ﻟﻸﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﻳﺸﻤﻞ ﳎﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﲑ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ،ﻣﻊ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﰲ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ؛ -2ﻭﺿﻊ ﺍﳋﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﻬﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ .ﻭﳍﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑﻴﺎﺕ ﺑﺈﺧﺒﺎﺭ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ
ﺑﱪﺍﳎﻬﺎ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ ؛
-3ﺍﻟﺴﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﳋﺮﻳﻄﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ ﰲ ﺍﳉﻬﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ ؛ -4ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﲢﺪﻳﺪ ﺣﺎﺟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ ﺃﺧﺬﺍ ﰲ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ،ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ ؛ -5ﻭﺿﻊ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﻬﻨﻴﺔ ﺍﳋﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻬﲏ ﺑﺎﻟﺘﻤﺮﺱ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻳﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺎﺕ ؛
(11ﺍﳉﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﲰﻴﺔ ﻋﺪﺩ 4798ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 25ﻣﺎﻱ .2000 א
א - 73 -
א
-6ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﻮﻗﻌﻲ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﳋﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﻴﺔ؛ -7ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻜﱪﻯ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲟﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ؛ -8ﺇﳒﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻜﱪﻯ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲟﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺘﺒﻌﻬﺎ ،ﻣﻊ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﺇﳒﺎﺯﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎﺀ ﺇﱃ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ؛ -9ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﰲ ﻋﲔ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﲟﺮﺍﻗﺒﺔ ﺣﺎﻻﺕ ﻛﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ،ﻭﳍﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ،ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻟﺘﺪﺍﺭﻙ ﻛﻞ ﺍﺧﺘﻼﻝ ﻳﻌﻮﻕ ﺣﺴﻦ ﺳﲑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﲡﻬﻴﺰﺍﻬﺗﺎ ﺃﻭ ﻳﻠﺤﻖ ﺿﺮﺭﺍ ﲟﺤﻴﻄﻬﺎ ﺃﻭ ﲨﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﻨﺎﺧﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ؛ -10ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺍﳌﻔﻮﺿﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻴﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ؛ -11ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﶈﻠﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳉﻬﺔ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﶈﻠﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﳌﺼﺎﱀ ﺍﳌﺨﺘﺼﺔ؛ -12ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﲟﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻬﺑﺪﻑ ﺇﳒﺎﺯ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﱃ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﲟﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﰲ ﺍﳉﻬﺔ ؛
............................................................
א
א - 74 -
א
ﺏ -ﺑﻌﺾ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ 2.02.376ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﰲ 6ﲨﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﱃ 17)1423ﻳﻮﻟﻴﻮ (2002ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ )(12 ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﳋﺎﺹ ﲟﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﺗﻐﻴﲑﻩ ﻭﺗﺘﻤﻴﻤﻪ .....................................
ﺍﻟﺒـﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧـﻲ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻃﲑ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﳌﺎﺩﺓ 9
ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻃﲑ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﲟﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﳎﺎﻟﺲ . ﻭﳝﻜﻦ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺩﻋﻤﺎ ﺗﻘﻨﻴﺎ ﺃﻭ ﻣﺎﺩﻳﺎ ﺃﻭ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﺍﳌﻮﻛﻮﻟﺔ ﳍﺎ ﻭﲢﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻬﺎ . ﺍﻟﻔـﺮﻉ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﳌﺎﺩﺓ
11
ﺍﳌﺪﻳﺮ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ،ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﺍﳌﺴﻨﺪﺓ ﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﳌﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﺎﺩﺓ 18ﺑﻌﺪﻩ ،ﲟﺎ ﻳﻠﻲ: ........................................................ -ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ،ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﺎﺩﺓ 9ﺃﻋﻼﻩ ،ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻉ ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ؛
...........................................................ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺜﺎﱐ
ﳎﺎﻟﺲ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﺎﺩﺓ
17
ﺗﺘﻜﻮﻥ ﳎﺎﻟﺲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﻭﺍﺠﻤﻟﻠﺲ ﺍﻟﺘﺮﺑـﻮﻱ ﻭﺍﺠﻤﻟﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﳎﺎﻟﺲ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ.
(12ﺍﳉﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﲰﻴﺔ ﻋﺪﺩ 5024ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 25ﻳﻮﻟﻴﻮ א
2002
א - 75 -
א
ﺍﳌﺎﺩﺓ
18
ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ
ﻳﺘﻮﱃ ﳎﻠﺲ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : .............................................................. ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ؛...........................................................-
א
א - 76 -
א
ﺝ -ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 88 :ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 10ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ 2003ﰲ ﺷﺎﻥ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﰲ 10:ﻳﻮﻟﻴـﻮﺯ
ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ
2003
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ******** ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ :
88
ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻧﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻔﺘﺸﺎﺕ ﻭﻣﻔﺘﺸﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺭﺋﻴﺴﺎﺕ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ :ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ . ﺍﳌﺮﺟـﻊ :ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ) 17ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ.(2002
2.02.376
ﲟﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺍﳋﺎﺹ ﲟﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ
ﺳﻼﻡ ﺗﺎﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﳌﺆﻳﺪ ﺑﺎﷲ ، ﺍﳌﻮﺍﺩ)– 11– 9 – 6 – 5 – 4
ﻭﺑﻌﺪ ،ﻓﺘﻔﻌﻴﻼ ﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﺮﺳﻮﻡ ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﰲ ﺍﳌﺮﺟﻊ ﺃﻋﻼﻩ ،ﻭﺧﺎﺻﺔ ( 35 – 26 – 23 – 18ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ،ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺆﻫﻼﺕ ﻭﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻤﲔ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ؛ ﻭﺳﻌﻴﺎ ﺇﱃ ﺟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻗﻄﺒﺎ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﻭﻓﻀﺎﺀ ﻭﻇﻴﻔﻴﺎ ﻣﺮﳛﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﳌﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﻣﻦ ﻣﺘﻌﻠﻤﲔ ﻭﺃﻃﺮ
ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﻭﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﻬﺗﺎ ﻭﻗﺪﺭﺍﻬﺗﺎ ﰲ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺄﻃﲑ ﻭﺍﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﰲ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ،ﻳﺸﺮﻓﲏ ﺃﻥ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ
ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ) (2003 – 2004ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﳊﻴﺎﺓ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺈﻳﻼﺀ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﻴﺔ ﺍﻷﳘﻴﺔ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﳍﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻘﻼﱐ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﺘﻨﻮﻋﺔ ﺇﳚﺎﺩ ﺍﳌﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﲔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﲣﺎﺫ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
א
א - 77 -
א
ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﲪﻼﺕ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻟﻠﻨﻈﺎﻓﺔ ﺗﺸﻤﻞ ﲨﻴﻊ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ،ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞﻋﻠﻰ ﺗﺰﻳﲔ ﻭﺍﺟﻬﺎﻬﺗﺎ ﺍﳋﺎﺭﺟﻴﺔ ﲟﺴﺎﳘﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﲔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ؛ ﺗﺰﻳﲔ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﺎﳉﺪﺍﺭﻳﺎﺕ ﻭﲡﺪﻳﺪﻫﺎ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﲨﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰﺗﺪﻭﻳﻦ ﺍﻷﻣﺜﺎﻝ ﻭﺍﳊﻜﻢ ﻭﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﳌﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﳜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﺪﺭﺍﻥ ،ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﱵ ﺗﺪﻋﻮ ﺇﱃ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﺖ ﺑﺎﳌﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﻗﻴﻢ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ؛ ﻭﺿﻊ ﻟﻮﺣﺎﺕ ﺗﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻛﺎﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻭﺍﳌﺨﺘﱪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﻭﺍﳌﻜﺘﺒﺔﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺎﺕ ﺍﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ،ﻭﺍﳌﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ،ﻭﺍﳌﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ،ﻭﻣﻘﺮﺍﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ؛ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﻈﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﲟﻨﻊ ﺇﺩﺧﺎﻝﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ،ﺃﻭ ﻭﺿﻊ ﺇﻋﻼﻧﺎﺕ ﲡﺎﺭﻳﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺎﺕ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ؛ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﰲ ﺳﺒﻮﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﻭﺷﺮﺡ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺗﻪ ،ﻭﲢﺴﻴﺲﺍﳉﻤﻴﻊ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﰲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ ﺩﺭﺍﺳﻲ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻗﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ،ﻭﻳﺪﺧﻞ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﻬﺑﻨﺪﺍﻡ ﻣﻨﺎﺳﺐ ،ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ،ﻭﺍﶈﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﲡﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﳌﺪﺭﺳﺔ ﻭﺃﺛﺎﺛﻬﺎ ﻭﺍﳌﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻛﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺴﻠﻮﻙ ﻣﺘﺤﻀﺮ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﰲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ،ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻐﲑ ؛ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻳﻼﺀ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻬﻨﺪﺍﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ؛ ﺇﻳﻼﺀ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺇﱃ ﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻭﺍﳌﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ،ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻬﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ ﻭﲡﻬﻴﺰﺍﻬﺗﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﲔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﲔ ،ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﳍﺎ ﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﳌﺘﻘﺎﺭﺑﺔ ﻹﳒﺎﺯ ﳐﺘﻠﻒ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﻓﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﻣﺪﺭﻭﺱ؛ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻭﺍﲣﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﳑﺎﺭﺳﺔ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺣﱴ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻨﻴﺔ ﻭﻋﻄﻞ ﻬﻧﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﻌﻄﻞ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ؛ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻓﻘﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻫﻴﺂﺕ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻼﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﲜﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﻨﺪﳎﺔ؛ א
א - 78 -
א
ﺗﻀﻤﲔ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻭﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﻘﺪﻳﺔ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﳌﻔﺘﺸﲔ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﺎﻬﺗﻢ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﻐﻼﳍﺎ . ﻓﺎﳌﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻧﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ،ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﳌﻔﺘﺸﲔ ﻭﺭﺅﺳﺎﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺍﳉﻬﻮﺩ ﻭﺣﻔﺰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻹﳒﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﳌﺴﻌﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﺍﻟﻨﺒﻴﻞ ﺣﱴ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻄﻤﻮﺣﺎﺕ ﻭﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﲨﻴﻊ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ /ﺍﻟﺘﻌﻠﻤﻲ ﰲ ﺟﻌﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻀﺎﺀﺍﺕ ﺭﺣﺒﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﺘﺜﻘﻴﻒ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﻨﺸﺌﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﳊﺔ ، ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻹﻣﻀﺎﺀ :ﺣﺒﻴﺐ ﺍﳌﺎﻟﻜﻲ.
א
א - 79 -
א
ﺩ -ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ :
132
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 24ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ
2003
ﺣﻮﻝ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﰲ 24 :ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ
ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ
2003
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ :
132
ﺇﱃ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻧﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭ ﻧﻮﺍﺏ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ :ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ .
ﺳﻼﻡ ﺗﺎﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﳌﺆﻳﺪ ﺑﺎﷲ ، ﻭﺑﻌﺪ ،ﻓﺎﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﳌﻨﻮﻁ ﺑﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﰲ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﲢﻘﻴﻖ ﺗﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺗﻪ ،ﻧﻈﺮﺍ ﳌﺎ ﺗﺘﻴﺤﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﺹ ﻟﺸﺮﳛﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ ﰲ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ، ﻭﻋﻤﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻬﺑﺬﻩ ﺍﳌﺮﺍﻓﻖ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺘﺤﺴﲔ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ،ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺗﺴﻴﲑﻫﺎ ﻭﺗﺪﺑﲑﻫﺎ ،ﻭﻓﺴﺢ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﻟﻸﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ،ﻭﺯﺭﻉ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﺂﺯﺭ ،ﻳﺸﺮﻓﲏ ﺇﺧﺒﺎﺭﻛﻢ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻘﺮﺭ ﻭﺿﻊ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﱄ ﻟﺘﺤﺴﲔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻷﺑﺮﻙ ،ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺧﻄﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﱃ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ . ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﱄ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : ـ ﲢﺴﲔ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ؛ ـ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ؛ ـ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﲝﻤﻼﺕ ﺗﻨﻈﻴﻔﻴﺔ ﻭﺻﺤﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ؛ ـ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﲔ . ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳋﻄﺔ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ،ﻓﺘﺸﻤﻞ ،ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﱄ: ـ ﺇﺻﻼﺡ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﺑﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ؛ ـ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﳌﺘﻼﺷﻴﺔ ﻬﺑﺎ ؛
ـ ﲢﺴﲔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ؛ ـ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﰲ ﻭﺍﻟﻔﲏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ . ﻭﺗﺒﻌﺎ ﻟﺬﻟﻚ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﺎﺹ ﻳﺸﺮﻉ ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻩ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ﺑﺈﺷﺮﺍﻙ ﻭﺗﻌﺒﺌﺔ ﲨﻴﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﻣﻦ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﻭﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻭﻣﺆﻃﺮﻳﻦ ،ﻭﺑﺎﺳﺘﻐﻼﻝ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻣﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺑﺸﺮﻳﺔ ،ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﲔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﺍﳌﺪﱐ ،ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﱪﻣﺔ ﻣﻊ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ .
ﻟﺬﺍ ،ﺃﻫﻴﺐ ﺑﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺴﻬﺮﻭﺍ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﻌﺠﺎﱄ ﻭﺧﻄﺔ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ،ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﳍﺎ ،ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﰲ ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﱃ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﳌﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺑﺘﻔﻮﻳﺾ ﻣﻨﻪ ﺍﻹﻣﻀﺎﺀ :ﳏﻤﺪ ﺭﺍﻣﻮ
א
א - 81 -
א
ﻭ -ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ :
03
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 04ﻳﻨﺎﻳﺮ
ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ
2006
ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﰲ :ﰲ 4ﻳﻨﺎﻳﺮ
ﺍﳌﻤﻠﻜـﺔ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ
2006
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ :
03
ﺇﱃ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ : ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ؛ ﺍﻟﻨﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ؛ -ﻣﺪﻳﺮﺍﺕ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ .
ﺍﳌﻮﺿﻮﻉ :ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ . ﺳﻼﻡ ﺗﺎﻡ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﻻﻧﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﳌﺆﻳﺪ ﺑﺎﷲ ،
ﻭﺑﻌﺪ ،ﺗﻌﺘﱪ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﺎﻋﻼ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﰲ ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﺇﺫ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﺪﻭﺭ ﻫﺎﻡ ﰲ ﻣﺪ ﺟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺑﲔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﺮ ،ﻭﰲ ﻧﺴﺞ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﲔ ﳐﺘﻠﻒ ﺃﻃﺮ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ ،ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﰲ ﺗﻨﺸﺌﺔ ﻣﺘﻮﺍﺯﻧﺔ ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪﺓ ،ﻭﰲ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻭﻋﻲ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﲢﺴﻴﺴﻬﻢ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﰲ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺄﻭﺿﺎﻉ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﺮﺑﻮﻳﺎ ﻭﺇﺩﺍﺭﻳﺎ ﻭﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺧﺪﻣﺎﻬﺗﺎ ،ﻭﰲ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺇﺷﻌﺎﻋﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﰲ ﻭﺍﻟﻔﲏ. -1ﺩﻭﺭ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻷﺟﺮﺃ ﺗﻪ :
ﻟﻘﺪ ﺧﺺ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﺃﻓﺮﺩ ﳍﺎ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ،ﲝﻴﺚ ﺍﻋﺘﱪﻫﺎ ﳏﺎﻭﺭﺍ ﻭﺷﺮﻳﻜﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﰲ ﺗﺪﺑﲑ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﻓﻀﺎﺀ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻭﳎﺎﻻ ﻟﺘﻜﺮﻳﺲ ﺭﻭﺡ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﺂﺯﺭ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ. א
א - 82 -
א
ﻭﻗﺪ ﰎ ﲡﺴﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺇﱃ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﺪﺓ ﻣﻠﺘﻘﻴﺎﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺟﻬﻮﻳﺔ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ،ﺷﻜﻠﺖ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻭﺍﳋﱪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﰲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺰﺯ ﺃﻭﺭﺍﺵ ﺍﻹﺻﻼﺡ ،ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲟﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﳌﻨﺎﻫﺞ ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺃﻭ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻭﺗﺪﺑﲑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﺃﻭ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﺠﻤﻟﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺘﻌﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺍﳉﻮﺩﺓ ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ. ﻭﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ،ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﳍﺬﻩ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎﻳﻠﻲ : • ﺇﻗﺮﺍﺭ ﲤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺑﺎﺠﻤﻟﺎﻟﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻸﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﺑﻨﺴﺒﺔ ﳑﺜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺳﻠﻚ ﺗﻌﻠﻴﻤﻲ ،ﳑﺎ ﺃﺗﺎﺡ ﳍﺎ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﰲ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﻴﺔ ﻟﻸﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﰲ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ،ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ: 9 9
؛
ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﻲ ﺍﳉﻬﻮﻱ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ؛ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﻲ ﺍﳉﻬﻮﻱ ﻟﻠﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﻜﱪﻯ ﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
9ﺳﲑ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ؛ 9ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ؛ 9ﻭﺿﻊ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺍﻹﳒﺎﺯﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺪﻯ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﳌﺘﺨﺬﺓ ﻭﺣﺼﺮ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﻴﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﳌﺨﺘﺘﻤﺔ ؛ 9ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﻲ ﻭﺣﺼﺮ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﳌﻮﺍﻟﻴﺔ .
• ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺴﻴﲑ ﺍﳌﺒﺎﺷﺮ ﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ ﲟﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺪﺑﲑ ﻭﺍﺠﻤﻟﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﳎﺎﻟﺲ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ،ﳑﺎ ﳝﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺍﺠﻤﻟﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ،ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﳋﺎﺹ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ، ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺇﳒﺎﺯﻩ ﻭﺍﳌﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﳌﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺪﺑﲑ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﳌﺎﱄ ﻭﺍﶈﺎﺳﺒﺎﰐ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ . -2ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺩﻭﺭ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ :
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﳊﺼﻴﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻷﺩﺍﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺇﳚﺎﺑﻴﺔ ﻭﻣﺸﺠﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻹﻛﺮﺍﻫﺎﺕ ﺍﳌﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﳝﻨﻊ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﻬﺗﺎ ﺇﱃ ﺑﺬﻝ ﺍﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳉﻬﻮﺩ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻞ ﺍﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺘﻮﺧﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺟﻮﻫﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﳌﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺍﲡﺎﻩ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: א
א - 83 -
א
½
½
½
½
½
½ ½ ½
½
½
ﺗﻌﺒﺌﺔ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻗﺼﺪ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺼﻬﺎﺭ ﻣﻌﻬﺎ ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﳋﻄﻂ ﻭﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﺍﻟﱵ ﺳﺘﻀﻌﻬﺎ ﻟﻼﺭﺗﻘﺎﺀ ﲟﺨﺘﻠﻒ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﳉﻼﻟﺔ ﰲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 18ﻣﺎﻱ ، 2005ﻣﻊ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﳌﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﳌﻨﺪﳎﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺍﳌﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 76ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 9ﻳﻮﻧﻴﻮ 2005ﰲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ؛ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﳔﺮﺍﻁ ﺍﳌﺮﺃﺓ ﰲ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎﺀ ﺗﻘﺪﻳﺮﺍ ﻷﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﰲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ،ﻭﺍﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 70.03ﲟﺜﺎﺑﺔ ﻣﺪﻭﻧﺔ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﱵ ﺷﻜﻠﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﳎﺘﻤﻊ ﺣﺪﺍﺛﻲ ﻣﺘﻄﻮﺭ ﺗﺘﺒﻮﺃ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﰲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ،ﻭﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ،ﻳﺘﻮﺟﺐ ﺍﳊﺚ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﲑ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﳌﻌﺘﻤﺪﺓ ﳍﺬﻩ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﻟﺘﺼﺒﺢ " ﲨﻌﻴﺔ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ"؛ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﲝﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ،ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻘﻪ ﰲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﰲ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ،ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﰲ ﺃﻥ ﻳﻬﻴﺌﻮﺍ ﻗﺪﺭ ﺍﳌﺴﺘﻄﺎﻉ ﻟﺒﻨﺎﻬﺗﻢ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﳌﻼﺋﻤﺔ ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻢ ﺣﺴﺐ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﺒﺪﱐ ؛ ﺍﳊﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺴﻴﺔ ﺍﳍﺎﺩﻓﺔ ﺇﱃ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻤﺪﺭﺱ ﻭﺩﻋﻢ ﲤﺪﺭﺱ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﱂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ، ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﲜﻮﺩﺓ ﺍﳋﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﳏﻮ ﺍﻷﻣﻴﺔ ،ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﳌﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻏﲑ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﺫﻭﻱ ﺍﳊﺎﺟﺎﺕ ﺍﳋﺎﺻﺔ ،ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻟﻠﺪﻋﻢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﻬﺗﻴﺌﺔ ﺍﻟﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺕ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺗﻮﺳﻴﻊ ﲡﺮﺑﺔ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﳌﺪﳎﺔ ؛ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺭﻭﺡ ﺍﳌﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﺂﺯﺭ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ؛ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻭﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺎﺋﻴﺔ؛ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺻﺒﻐﺔ ﺍﺳﺘﻌﺠﺎﻟﻴﺔ؛ ﺩﻋﻢ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺎﺕ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻱ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩﻱ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭﻱ ؛ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﰲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﳊﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺳﺒﺎﻬﺑﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﲡﺎﻭﺯﻫﺎ ،ﻣﻊ ﺗﺘﺒﻊ ﻋﻄﺎﺀﺍﻬﺗﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﳌﺴﺘﻤﺮﺓ ﻭﺗﻘﺪﱘ ﺍﳌﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﺜﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﰲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﳌﻨﺎﺳﺐ ؛ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﳏﺎﺭﺑﺔ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ،ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺘﻼﻣﻴﺬ ،ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺘﺒﻊ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻭﺍﳍﺪﺭ ،ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﳌﻤﻜﻨﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ﻣﻊ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ؛
א
א - 84 -
א
½
½
ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺗﺄﻃﲑ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻨﻈﻤﻬﺎ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﻭﰲ ﻛﻞ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﻬﻧﺎ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ؛ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﱃ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻻﳓﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻲ ﰲ ﺍﳊﻴﺎﺓ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﳚﺎﰊ.
-3ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﳌﻬﺎﻡ ﺍﳌﺬﻛﻮﺭﺓ ﺁﻧﻔﺎ ﻭﻛﻞ ﺍﳌﻬﺎﻡ ﺍﻟﱵ ﳝﻜﻦ ﳍﺬﻩ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻻﺿﻄﻼﻉ ﻬﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ ،ﻟﻦ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺇﻻ ﺑﺘﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮﺩ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﺘﺪﺧﻠﲔ ﰲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ،ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻭ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ : 9ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﳐﺘﻠﻒ ﺃﺻﻨﺎﻑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﲟﺎ ﰲ ﺫﻟﻚ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ﺃﺧﺬﺍ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ﺭﻗﻢ 80ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 24ﻳﻮﻧﻴﻮ 2003ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﲟﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻈﻬﲑ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺭﻗﻢ 1.58.376ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﰲ 15ﻧﻮﻓﻤﱪ 1958ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﺒﻂ ﲟﻮﺟﺒﻪ ﺍﳊﻖ ﰲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﺗﻐﻴﲑﻩ ﻭﺗﺘﻤﻴﻤﻪ؛ 9ﺿﺮﻭﺭﺓ ﲡﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﲟﺠﺮﺩ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺫﻫﺎ ﻟﻠﻤﺪﺓ ﺍﶈﺪﺩﺓ ﳍﺎ ﰲ ﻗﺎﻧﻮﻬﻧﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ، ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﲟﻘﺘﻀﻴﺎﺗﻪ ﰲ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ؛ 9ﻬﻧﺞ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﳝﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﳉﺪﻳﺔ ﰲ ﻃﺮﻕ ﺗﺴﻴﲑﻫﺎ ،ﻣﻊ ﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﲤﺜﻴﻠﻴﺘﻬﺎ؛ 9ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﻬﺑﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﳉﻤﻮﻉ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﻭﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ،ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻭﺍﳌﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﺍﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﰲ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ؛ 9ﺿﺒﻂ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﲔ ﻭﺍﳌﺴﺎﻃﺮ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﻬﺑﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﳌﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﰲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ 75.00ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬﻩ ﲟﻮﺟﺐ ﺍﻟﻈﻬﲑ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺭﻗﻢ 1.02.206ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 12ﲨﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﱃ 23) 1423ﻳﻮﻟﻴﻮﺯ (2002ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺎﳉﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﲰﻴﺔ ﻋﺪﺩ 5046ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 2002/10/10ﺹ. 2892 .
-4ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ :
ﺗﻌﺰﻳﺰﺍ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ ﺍﳌﺘﻤﻴﺰ ﳍﺬﻩ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ،ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﰲ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﲔ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺍﺕ א
א - 85 -
א
ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ،ﻭﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻮﻓﲑ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ،ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ : ﲤﻜﲔ ﻣﻜﺎﺗﺐ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ،ﻣﻦ ﲨﻴﻊ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻭﱃ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ؛ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﳌﺬﻛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﳊﻴﺎﺓ ﺍﳌﺪﺭﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﲨﻴﻊ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ،ﻣﻊ ﺍﳊﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺣﻴﺎﺩ ؛ ﲤﻜﲔ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﻟﻠﻤﺮﺍﺳﻼﺕ ﻭﺳﺒﻮﺭﺍﺕ ﻹﺷﻬﺎﺭ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﻬﺑﺎ ،ﻭﻣﻘﺮﺍﺕ ﻟﻌﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﻬﺗﺎ ﺍﻟﺮﲰﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻠﻴﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ،ﻭﺫﻟﻚ ﰲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﳌﺘﻮﻓﺮﺓ ،ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻻ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﳌﻘﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ ﺑﺎﳌﺆﺳﺴﺔ ؛ ﺩﻋﻮﺓ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺇﱃ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﳌﻨﺠﺰﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ،ﻋﱪ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﻋﻤﻠﻬﺎ ،ﺑﻐﻴﺔ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﰲ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻉ ﻭﺍﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ؛ ﺣﺚ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﻬﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻬﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﻣﻼﺀﻣﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ،ﻣﻊ ﺩﻋﻮﻬﺗﺎ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻜﺘﻞ ﰲ ﻓﺪﺭﺍﻟﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﺭﺍﺑﻄﺎﺕ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺃﻭﺟﻬﻮﻳﺔ ؛ ﲣﺼﻴﺺ ﻳﻮﻡ ﻭﻃﲏ ﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ،ﻳﺘﻢ ﲢﺪﻳﺪ ﺗﺎﺭﳜﻪ ﰲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ،ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﻭﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﳌﻨﻮﻁ ﻬﺑﻢ؛ ﺣﺚ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﲤﺜﲔ ﺃﻭﺍﺻﺮ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﲔ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ،ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠـﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ.ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ. ﻭﻧﻈﺮﺍ ﳌﺎ ﻳﻜﺘﺴﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﳘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ،ﻓﺎﳌﺮﺟﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻭﻧﺎﺋﺒﺎﺕ ﻭﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ،ﻭﻣﺪﻳﺮﺍﺕ ﻭﻣﺪﻳﺮﻱ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﻬﺗﺎ ﺑﻜﻞ ﺩﻗﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﺸﺮﺡ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ،ﻭ ﺗﻌﺒﺌﺔ ﻛﻞ ﺍﳉﻬﻮﺩ ﻭﺣﻔﺰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺩﻭﺭ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ،ﺳﻌﻴﺎ ﺇﱃ ﺟﻌﻞ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻀﺎﺀ ﺭﺣﺒﺎ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ،ﻭﰲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻗﺎﻃﺮﺓ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ،ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻃﺮ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﳌﺎﻟﻜﻲ א
א - 86 -
א
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺗﺪﺑﲑ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ )ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻹﳒﺎﺯ ،ﳕﺎﺫﺝ ﻟﻺﺳﺘﺌﻨﺎﺱ ﻹﻋﺪﺍﺩ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ(
א
א - 87 -
א
ﺃ -ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺗﺪﺑﲑ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ׃ )(13 ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺪﺑﲑ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﲬﺲ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ: ● ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﱃ :ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻳﺘﻢ ﺧﻼﳍﺎ ﲢﺪﻳﺪ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﺍﳌﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ،ﻭﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ ﺃﻭ ﺍﳌﻬﺘﻤﲔ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﺍﶈﺘﻤﻠﲔ ﺍﳌﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻢ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺗﺸﺎﻭﺭﻳﺔ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﺘﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ
ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺟﺪﻭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻭﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻌﻲ .ﺇﻬﻧﺎ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻭﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ،ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﳚﺐ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﺪﻭﻳﻦ ﺍﳌﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﳌﺪﱃ ﻬﺑﺎ ،ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺭﺻﺪ ﺍﳌﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻛﺎﺕ .ﻭﳚﺐ ﺃﻥ ﲣﻠﺺ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳉﻤﺎﻋﻲ ﻟﻺﳔﺮﺍﻁ ﰲ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﲢﺪﺩ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﳊﻮﺍﺭ ﻭﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﺍﻵﺭﺍﺀ . ● ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻷﻭﱃ
ﺗﺒﺘﺪﺉ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺑﺘﺠﺴﻴﺪ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﳌﺘﻮﺧﺎﺓ ﺍﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﰲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻬﺗﻢ ﳎﺎﻻ ﺃﻭ ﳎﺎﻻﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ׃ ﺍﳋﻄﻮﺓ ﺍﻷﻭﱃ :ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻐﺎﻳﺎﺕ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﲞﺼﻮﺻﻪ؛ ﺍﳋﻄﻮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ :ﻣﻘﺎﺭﺑﺔ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﻣﻌﺎﻳﲑﻩ ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﳌﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﰲ ﻧﻈﺮ ﺍﳌﺸﺎﺭﻛﲔ ﺍﶈﺘﻤﻠﲔ ﻟﻺﻧﺪﻣﺎﺝ ﰲ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ .ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﰲ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺣﻮﻝ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺘﻮﺧﺎﺓ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ،ﻳﺘﻌﲔ ﺣﻴﻨﺌﺪ ﺗﺪﻭﻳﻨﻪ ﰲ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎﻗﺪﻳﺔ ﲢﺪﺩ ﲟﻘﺘﻀﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : 9ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﱪﳎﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ؛ 9ﲢﺪﻳﺪ ﺇﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭﺃﺩﻭﺍﺭ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ؛ 9ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻞ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ،ﳛﺪﺩ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ؛ 9ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﺮﻳﻚ ﻭﺁﺟﺎﻝ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺪﺑﲑﻫﺎ؛ 9ﲢﺪﻳﺪ ﺍﳉﻬﺔ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻹﳒﺎﺯ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ؛ 9ﲢﺪﻳﺪ ﻣﺪﺓ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﺳﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﳌﺘﺮﺗﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ.
"(13ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﳏﻮﺭ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﳌﻨﺘﺪﻳﺎﺕ ﺍﻹﺻﻼﺡ " ،ﳎﻠﺔ "ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ" ،ﺍﻟﻌﺪﺩ .22ﻣﺎﻱ . 2006 א
א - 88 -
א
●
ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :ﺇﳒﺎﺯ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ
ﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﺘﺮﲨﺘﻪ ﺇﱃ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﺴﺘﻮﰲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ : * ﺍﳋﺼﻮﺻﻴﺔ :ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﲨﺔ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺇﱃ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ ﻭﲡﺴﻴﺪ ﺍﳋﻄﺔ ﰲ ﳏﻄﺎﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻣﻮﺻﻮﻓﺔ ﻭﺑﻴﻨﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ﲢﺪﺩ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺧﻄﻮﺓ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﲨﻴﻊ ﺟﻮﺍﻧﺒﻪ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﳌﺎﺩﻳﺔ ؛ * ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ :ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﳏﻄﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﳌﺮﻭﺭ ﺇﱃ ﺍﳋﻄﺔ ﺍﳌﻮﺍﻟﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﻀﻴﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﻣﻌﱪﺓ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻋﻤﺎ ﰎ ﺇﳒﺎﺯﻩ؛ * ﺍﻹﳒﺎﺯﻳﺔ :ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻴﻔﺎﺀ ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻮﺑﺎﺗﻪ؛ * ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ :ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﳌﺮﺳﻮﻣﺔ؛
* ﺍﻟﺪﻗﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ :ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻛﻞ ﳏﻄﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﶈﻄﺎﺕ؛ * ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﻋﻴﻤﻴﺔ :ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﲔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﻭﺍﻟﻌﺘﺒﺔ ﺍﻹﳒﺎﺯﻳﺔ ،ﺍﶈﺘﺎﺟﺔ ﺇﱃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻋﻢ . ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺍﺕ ﺍﳌﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻤﺴﺎﳘﺔ ﻭﺍﳌﺆﻫﻼﺕ ﺍﳌﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﰲ ﳏﻴﻂ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺃﻭ ﺍﳌﻬﺘﻤﺔ ﺑﻪ . ● ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ :ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ
ﻳﻬﺪﻑ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺇﱃ ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻭﺍﳌﺴﺘﻤﺮ ﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺍﻹﳒﺎﺯﺍﺕ ﺍﶈﻘﻘﺔ، ﺇﻬﻧﺎ ﻣﻨﺪﳎﺔ ﰲ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ،ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﺎﻳﻨﺠﺰ ﻳﺴﺮﻱ ﰲ ﺍﲡﺎﻩ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺮﺳﻮﻣﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ،ﳑﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﺫﺍ ﺗﺒﲔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻧﺰﻻﻗﺎ ﰲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ. ﻭﰲ ﳎﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﻘﻄﺐ ﻣﺎﳓﲔ ﻭﻣﺴﺎﳘﲔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻳﺸﻜﻞ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﰲ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺇﱃ ﺃﻥ ﻣﺴﺎﳘﺎﻬﺗﻢ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﰲ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﺍﶈﺪﺩ ﳍﺎ ،ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺇﺷﺮﺍﻛﻬﻢ ﰲ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺃﻣﺮ ﻫﺎﻡ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ. ● ﺍﳌﺮﺣﻠﺔ ﺍﳋﺎﻣﺴﺔ :ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻭ ﲡﺪﻳﺪ ﺃﻭ ﺇﻬﻧﺎﺀ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻭﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ،ﺫﻟﻚ ﺃﻬﻧﺎ ﺗﻔﻀﻲ ﺇﱃ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﲞﺼﻮﺹ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﻭﺍﳋﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ،ﻭﻫﻲ ﰲ ﺍﻷﺧﲑ ﲢﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺗﺪﺍﺑﲑ ،ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﱃ : א
א - 89 -
א
9ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﳌﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﳌﺘﺒﻌﺔ ﺃﻭ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺗﻐﻴﲑﺍﺕ ﺃﻭ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻣﻼﺋﻤﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ؛ 9ﲤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ،ﺇﺫﺍ ﺗﺒﲔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻤﻴﺔ ﺟﺪﻭﻯ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑﺍﺕ ﺍﳌﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺑﻌﺾ ﺍﳌﻀﺎﻣﲔ ﻭﲤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻹﳒﺎﺯ؛ 9ﲡﺪﻳﺪ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ،ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﳊﺎﻟﺔ ﳚﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺐ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﳉﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﳌﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ؛ 9ﺇﻬﻧﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ :ﺗﺄﰐ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﺤﺼﻴﻠﺔ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻭﰲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﶈﺪﺩ . ﺏ -ﺍﳌﺴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﶈﻠﻴﺔ ﻹﺑﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ )(14 -Iﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜـﻮﻳﻦ ﻭﻣﺼـﺎﳊﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ:
ﻳﺘﻌﲔ ﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ : -1ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻨﻮﺩﻫﺎ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻔﻮﻳـﺖ ﳑﺘﻠﻜـﺎﺕ ﺃﻭ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻮﻇﻔﲔ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﳌﺘﻌﺎﻗﺪﺓ ،ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ،ﻟﺘﺤﺎﻝ ﺑﻌـﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﺷﲑﺓ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ؛ -2ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﶈﺪﺛﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ،ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ. ﻣﻼﺣﻈﺔ :ﳚﺐ ﺇﺭﻓﺎﻕ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﻧﲔ ﺍﻷﺳﺎﺳـﻴﺔ ﻟﻠﺠﻤﻌﻴـﺎﺕ ﻭﺍﳌﻨﻈﻤـﺎﺕ ﻭﺍﳍﻴﺌﺎﺕ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﲑﺓ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻴﻬﺎ . -IIﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ :
ﻳﺘﻌﲔ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ: -1
ﻋﺮﺽ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﳎﻠﺲ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻹﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺃﻱ؛
(14ﺍﳌﺬﻛﺮﺓ ﻋﺪﺩ 02ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 03ﻓﱪﺍﻳﺮ 2005ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺄﻃﲑ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﳌﱪﻣﺔ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﶈﻠﻴﺔ . א
א - 90 -
א
-2ﻋﺮﺽ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﳌﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ؛ -3ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﻋﻠـﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳـﺔ ﺍﻟﺸـﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴـﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋـﺎﺕ، ﻟﻼﺧﺘﺼﺎﺹ. ﻣﻼﺣﻈﺔ :ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ،ﻳﺘﻌﲔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺍﳌﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ،ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﳌﺪﺭﺳﻲ ﺍﳋﺼﻮﺻﻲ ،ﻗﺼـﺪ ﺇﺑـﺪﺍﺀ ﺍﻟـﺮﺃﻱ ﰲ ﻣﻀﺎﻣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﺍﳌﺼﺎﺩﻗﺔ.
א
א - 91 -
א
ﺝ -ﳕﺎﺫﺝ ﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﳌﺮﻛﺰﻳﺔ:
ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺟﺔ: ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ....................................................................................... ............................. ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﳉﻼﻟﺔ؛ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ؛ ﺍﻟﺘﺬﻛﲑ ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﳎﻬﻮﺩﺍﻬﺗﺎ ﰲ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﳌﻘﺘﺮﺡ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ؛ ﺍﻟﺘﺬﻛﲑ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﳌﺘﻌﺎﻗﺪ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ؛ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﲟﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ؛ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﻬﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻺﺗﻔﺎﻗﻴﺔ . ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﳌﻮﻗﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ،ﻟﻠﻌﻤﻞ ﲨﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳊﺎﺟﻴﺎﺕ ................... ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ....................................................................................... .........
ﳍﺬﻩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ،ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﱄ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻷﻃﺮ واﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ- ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ-؛ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ؛ﳑﺜﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ........................... ﻭ ﻭﺯﺍﺭﺓ ..................................................؛א
א - 92 -
א
ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﳋﺎﺻﺔ ؛ ) ﺇﲰﻬﺎ ﻭ ﻣﻘﺮﻫﺎ(.... ﺍﳌﻨﻈﻤﺔ ﻏﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ؛ ) ﲨﻌﻴﺔ ﻥ ﻣﺆﺳﺴﺔ ،ﺇﲰﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﻣﻘﺮﻫﺎ(.... ﺍﳉﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ؛ ) ﺇﲰﻬﺎ ﻭ ﻣﻘﺮﻫﺎ(..... ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ؛ ) ﺇﲰﻬﺎ ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ (............ ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ ،ﳑﺜﻠﺔ ﺏ................. ﻭﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻓﲔ) ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﻗﻌﲔ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ( ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﻠﻲ :
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ :ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ :ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺟﺔ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ . ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﻳﻬﺪﻑ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺇﱃ ﻣﺎﻳﻠﻲ : ﺇﳒﺎﺯ :ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﳏﺪﺩﺓ )ﳚﺐ ﻭﺻﻒ ﻭﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺮﺍﺩ ﲢﻘﻴﻘﻬﺎ ،ﻭﺇﻓﺮﺍﺩ ﻓﺼﻞ ﳍﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻗﺘﻀﺎﺀ( ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﳍﺪﻑ) ﺃﻭ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ( ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ...ﺃﻋﻼﻩ ،ﺗﺸﻤﻞ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﲔ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ) ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ( ﻣﺎﻳﻠﻲ : ..............................................................................) ﲢﺪﻳﺪ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ،ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﳒﺎﺯﻫﺎ ﻭﺍﻟﱪﳎﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ( א
א - 93 -
א
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ)ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ( ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ .
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ،ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ: ..........................................................................................................................ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ :
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ،ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ: ........................................................................................................................) ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ( ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﳋﺎﻣﺲ :ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻭﲤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳌﱪﳎﺔ
ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺩﺕ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﲨﺎﻟﻴﺔ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﳌﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ...ﰲ ﻣﺒﻠﻎ .....ﺩﺭﻫﻢ. ) ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﳌﺒﻠﻎ ﺑﺎﳊﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﻌﺎ(
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ :ﻃﺮﻳﻘﺔ ﲤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺮﻉ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﻣﺴﺎﳘﺔ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ
ﺇﻥ ﲤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ) ﺃﻭ ﻋﱪ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ(....................: ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ :ﻣﺴﺎﳘﺔ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ
ﺇﻥ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﻃﺮﰲ )ﺃﻭ ﺃﻃﺮﺍﻑ( ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﲢﺪﺩ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ: ﻣﺴﺎﳘﺔ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ) ........:ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﳌﺒﻠﻎ ﺑﺎﳊﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﻌﺎ( ﻣﺴﺎﳘﺔ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ) .........:ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﳌﺒﻠﻎ ﺑﺎﳊﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﻌﺎ( ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ :ﺁﺟﺎﻝ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ א
א - 94 -
א
ﺗﺆﺩﻯ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﱪﳎﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻷﻭﻝ ................ ..............: ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺜﺎﱐ ...............................: ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ :ﺗﺪﺑﲑ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ
ﺇﻥ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﰲ ﺍﳊﺴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ ﺭﻗﻢ ،.................. ﻭﻳﺘﻌﲔ ﲣﺼﻴﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﳊﺴﺎﺏ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺑﺎﺳﻢ ....... ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ،ﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ،ﻭﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ :ﳉﻨﺔ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﺘﻘﻮﱘ
ﻳﺘﻢ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﳉﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﳒﺎﺯ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ،ﻭﺗﺘﺄﻟﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﳑﺜﻠﻲ ﻃﺮﰲ )ﺃﻭ ﺃﻃﺮﺍﻑ( ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﺘﺴﺎﻭ ،ﻭﺗﻌﲔ ﻣﻦ ﺑﲔ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺭﺋﻴﺴﺎ )ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺩﻭﺭﻳﺎ ( ﻭﻣﻘﺮﺭﺍ ﻟﻠﺠﻠﺴﺎﺕ. ﻭﲡﺘﻤﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻞ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻭﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﳍﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ .ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﳊﺼﻴﻠﺔ ﺇﱃ ﻃﺮﰲ ) ﺃﻭ ﺃﻃﺮﺍﻑ( ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ. ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﳊﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ :ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺩﻭﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ،ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭ ﺍﻹﳒﺎﺯﺍﺕ ﺍﶈﻘﻘﺔ. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﳋﺎﻣﺲ :ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺧﺘﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻋﺸﺮ :ﻣﺪﺓ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﺩﺧﻮﳍﺎ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ
ﻳﺘﻢ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﳌﺪﺓ .......ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ.. ... ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ :ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ
ﺗﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻲ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ،ﻭ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺫ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ)ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ( ،ﻳﻠﺠﺄ ﺇﱃ ﲢﻜﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ א
א - 95 -
א
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ ) ﻳﻠﺠﺄ ﺇﱃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻘﻄﺎﻋﲔ ﺣﻜﻮﻣﻴﲔ( ،ﰒ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻟﻄﺮﻓﺎﻥ )ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ( ﻧﺰﺍﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻬﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﳌﺨﺘﺼﺔ ،ﻋﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻷﻱ ﺣﻞ . ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ :ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﳝﻜﻦ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ)ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ( ﺍﳌﻮﻗﻌﺔ ،ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ﻣﻌﺎ . ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﳋﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ :ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻔﺴﺦ
ﳛﻖ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻃﺮﰲ )ﺃﻭ ﺃﻃﺮﺍﻑ( ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻔﺴﺦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺧﻼﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ )ﺃﻭﺍﻷﻃﺮﺍﻑ( ﺑﺂﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻪ )ﻫﺎ( ،ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺬﻟﻚ ) ﲢﺪﻳﺪ ﻣﺪﺓ( ﻛﺘﺎﺑﺔ ،ﻣﻊ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺩﻭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﱃ ﺍﻟﻔﺴﺦ ﻛﺘﺎﺑﺔ . ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ׃ ﳝﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ )ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ( ﺇﺫﺍ ﱂ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﺴﺎﳘﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ.
א
א - 96 -
א
ﺝ -ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺟﺔ: ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﳌﻮﻗﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ،ﻟﻠﻌﻤﻞ ﲨﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳊﺎﺟﻴﺎﺕ ..................................................................................... ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ....................................................................................... ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﳉﻼﻟﺔ؛ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ؛ ﺍﻟﺘﺬﻛﲑ ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﳎﻬﻮﺩﺍﻬﺗﺎ ﰲ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﳌﻘﺘﺮﺡ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ؛ ﺍﻟﺘﺬﻛﲑ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﳌﺘﻌﺎﻗﺪ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ؛ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺃﻫﻢ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﲟﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ؛ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﻬﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻺﺗﻔﺎﻗﻴﺔ . ﳍﺬﻩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ،ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﳉﻬﺔ ... ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ؛ﳑﺜﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ............................................... ﻭ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﳋﺎﺻﺔ )ﺇﲰﻬﺎ ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ( ؛ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ) ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ،ﺇﲰﻬﺎ ،ﻣﻘﺮﻫﺎ( ؛ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺍﺠﻤﻟﺘﻤﻊ ﺍﳌﺪﱐ ) ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ،ﺇﲰﻬﺎ ،ﻣﻘﺮﻫﺎ( ؛ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ) ﺗﻌﺮﻳﻔﻬﺎ ،ﺇﲰﻬﺎ ،ﻣﻘﺮﻫﺎ( ............................................................. ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ ،ﳑﺜﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ............ א
א - 97 -
א
ﻭﻳﺸﺎﺭ ﺇﳍﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻓﲔ )ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﻗﻌﲔ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ( . ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ :ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ :ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺟﺔ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ . ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ .
ﻬﺗﺪﻑ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺇﱃ ﻣﺎﻳﻠﻲ : ﺇﳒﺎﺯ :ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﳏﺪﺩﺓ )ﳚﺐ ﻭﺻﻒ ﻭﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺮﺍﺩ ﲢﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺇﻓﺎﺩ ﻓﺼﻞ ﳍﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻗﺘﻀﺎﺀ( ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﳍﺪﻑ)ﺃﻭ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ( ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ..ﺗﺸﻤﻞ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﲔ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ﻣﺎﻳﻠﻲ: .............................................................................................) ﲢﺪﻳﺪ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ،ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﳒﺎﺯﻫﺎ ﻭﺍﻟﱪﳎﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ( ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ...
ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﰲ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﳌﺨﺼﺼﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﰲ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺘﻪ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ: ...........................................................................................................................א
א - 98 -
א
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ
ﲟﻮﺟﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ،ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ: ................................................................................................................................................................) ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ( ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﳋﺎﻣﺲ :ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻭﲤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳌﱪﳎﺔ
ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺩﺕ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﲨﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﳌﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ...ﰲ ﻣﺒﻠﻎ ..... ﺩﺭﻫﻢ. ) ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﳌﺒﻠﻎ ﺑﺎﳊﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﻌﺎ( ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ :ﻃﺮﻳﻘﺔ ﲤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳌﱪﳎﺔ ﺇﻥ ﲤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ )ﺃﻭ ﻋﱪ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ( : ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ................: ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ ............. :ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ :ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ
ﺇﻥ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﻃﺮﻑ ﻣﻦ ﻃﺮﰲ) ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ( ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﲢﺪﺩ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ: ﻣﺴﺎﳘﺔ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ) .......:ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﳌﺒﻠﻎ ﺑﺎﳊﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﻌﺎ( ﻣﺴﺎﳘﺔ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ ) ........:ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﳌﺒﻠﻎ ﺑﺎﳊﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﻌﺎ( ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ :ﺁﺟﺎﻝ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ
ﺗﺆﺩﻯ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﱪﳎﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: א
א - 99 -
א
ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻷﻭﻝ ................ ..............: ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺜﺎﱐ ..............................: ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ :ﺗﺪﺑﲑ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ
ﺇﻥ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﰲ ﺍﳊﺴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ ﺭﻗﻢ ،.................. ﻭﻳﺘﻌﲔ ﲣﺼﻴﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﳊﺴﺎﺏ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺑﺎﺳﻢ ....... ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ،ﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ،ﻭﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ :ﳉﻨﺔ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﺘﻘﻮﱘ
ﻳﺘﻢ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﳉﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﳒﺎﺯ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﻣﻨﺠﺰﺍﺕ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ .ﻭﺗﺘﺄﻟﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﳑﺜﻠﻲ ﻃﺮﰲ)ﺃﻭ ﺃﻃﺮﺍﻑ( ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﺘﺴﺎﻭ ،ﻭﺗﻌﲔ ﻣﻦ ﺑﲔ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺭﺋﻴﺴﺎ )ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺩﻭﺭﻳﺎ( ﻭﻣﻘﺮﺭﺍ ﻟﻠﺠﻠﺴﺎﺕ. ﻭﲡﺘﻤﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻞ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ) ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻭ ﺃﻗﻞ( ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻭﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﳍﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ .ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﳊﺼﻴﻠﺔ ﺇﱃ ﻃﺮﰲ )ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ(ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ. ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﳊﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ :ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺩﻭﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ،ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭ ﺍﻹﳒﺎﺯﺍﺕ ﺍﶈﻘﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﳋﺎﻣﺲ :ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺧﺘﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻋﺸﺮ :ﻣﺪﺓ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﺳﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻬﺑﺎ
ﻳﺘﻢ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﳌﺪﺓ ...............ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ.................
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ :ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ
ﺗﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻲ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﳌﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ،ﻭ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺫ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺃﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻮﺍﱄ . א א - 100 -
א
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ :ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﳝﻜﻦ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ )ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ( ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ﻣﻌﺎ . ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﳋﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ :ﻓﺴﺦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ .
ﳛﻖ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻃﺮﰲ )ﺃﻭ ﺃﻃﺮﺍﻑ( ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﻔﺴﺦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺧﻼﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ )ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ( ﺑﺂﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻪ )ﻫﺎ( ،ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﺬﻟﻚ ) ﲢﺪﻳﺪ ﻣﺪﺓ( ﻛﺘﺎﺑﺔ ،ﻣﻊ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺩﻭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﱃ ﺍﻟﻔﺴﺦ ﻛﺘﺎﺑﺔ . ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ :ﺗﺄﺷﲑﺓ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ
ﺗﺪﺧﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺇﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﺄﺷﲑﺓ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ . )ﻳﻀﺎﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺇﺫﺍ ﺗﻀﻤﻨﺖ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ،ﺗﻠﺰﻡ ﺑﺘﻔﻮﻳﺖ ﻋﻘﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﻨﻘﻮﻻﺕ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﳌﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﳋﺎﺹ ﺃﻭﺑﻮﺿﻊ ﻣﻮﻇﻔﲔ ﺭﻫﻦ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﳌﺘﻌﺎﻗﺪﺓ(. ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ׃ﳝﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ )ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ( ﺇﺫﺍ ﱂ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﺴﺎﳘﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ.
א א - 101 -
א
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﳌﺰﻣﻊ ﺇﺑﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺟﺔ: ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻹﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﳌﻮﻗﻌﲔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ،ﻟﻠﻌﻤﻞ ﲨﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﳊﺎﺟﻴﺎﺕ ................... ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ......................................................................................... ............................... ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ......................................................................................... ............................... ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﳉﻼﻟﺔ؛ ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﳌﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﲏ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ؛ ﺍﻟﺘﺬﻛﲑ ﺑﺎﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﳎﻬﻮﺩﺍﻬﺗﺎ ﰲ ﺍﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﳌﻘﺘﺮﺡ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ؛ ﺍﻟﺘﺬﻛﲑ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﳌﺘﻌﺎﻗﺪ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ؛ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﲟﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ؛ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﱃ ﻋﺮﺽ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻈﺎﺭ ﳎﻠﺲ ﺗﺪﺑﲑ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ،ﻹﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺮﺃﻱ ؛ ﺇﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﱵ ﻣﻦ ﺷﺄﻬﻧﺎ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻹﻃﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻺﺗﻔﺎﻗﻴﺔ . ﳍﺬﻩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ،ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ).....ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ( ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ؛ﳑﺜﻠﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ.................................................. ﻭ ﺍﳉﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ؛ ﺍﳌﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﳋﺎﺻﺔ ) ﺇﲰﻬﺎ ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ( ؛ ﺍﳌﻨﻈﻤﺎﺕ ﻏﲑ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ) ﺇﲰﻬﺎ ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ( ؛ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﳋﺎﺹ ) ﺇﲰﻬﺎ ﻭﻣﻘﺮﻫﺎ( ؛ ﲨﻌﻴﺎﺕ ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ .............
א א - 102 -
א
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ ،ﳑﺜﻠﺔ ﺏ................... ﻭﻳﺸﺎﺭ ﺇﳍﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻄﺮﻓﲔ )ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﻗﻌﲔ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ( . ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﻠﻲ : ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ :ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ :ﺗﻌﺘﱪ ﺍﻟﺪﻳﺒﺎﺟﺔ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ . ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﳍﺪﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ .
ﻬﺗﺪﻑ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺇﱃ ﻣﺎﻳﻠﻲ : ﺇﳒﺎﺯ :ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﳏﺪﺩﺓ )ﳚﺐ ﻭﺻﻒ ﻭﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﳌﺮﺍﺩ ﲢﻘﻴﻘﻬﺎ ﻭﺇﻓﺎﺩ ﻓﺼﻞ ﳍﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻗﺘﻀﺎﺀ( ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﲢﻘﻴﻖ ﺍﳍﺪﻑ) ﺃﻭ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ( ﺍﳌﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ...ﺃﻋﻼﻩ ،ﺗﺸﻤﻞ ﳎﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﲔ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ) ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ( ﻣﺎﻳﻠﻲ : .................................................................................................................................) ﲢﺪﻳﺪ ﺍﺠﻤﻟﺎﻻﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ،ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﲔ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻻﳒﺎﺯﻫﺎ ﻭﺍﻟﱪﳎﺔ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ( ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﱐ :ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ .
ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ﰲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﳉﺎﺭﻱ ﻬﺑﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ: .................................... ..............................................................................................א א - 103 -
א
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ
ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﲟﺎ ﻳﻠﻲ : ................................................................................................................................) ﲢﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﻭ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﳐﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ( ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﳋﺎﻣﺲ :ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻭﲤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳌﱪﳎﺔ
ﻟﻘﺪ ﺣﺪﺩﺕ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﲨﺎﻟﻴﺔ ﳌﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﳌﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ...ﰲ ﻣﺒﻠﻎ .....ﺩﺭﻫﻢ. ) ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﳌﺒﻠﻎ ﺑﺎﳊﺮﻭﻑ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻣﻌﺎ( ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ :ﻃﺮﻳﻘﺔ ﲤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﳌﱪﳎﺔ
ﺇﻥ ﲤﻮﻳﻞ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ )ﺃﻭ ﻋﱪ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ( : ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻷﻭﻝ ......... : ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﱐ ......... :ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ :ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ
ﺗﺆﺩﻯ ﺍﳌﺴﺎﳘﺔ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﱪﳎﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻷﻭﻝ .............................. ..............: ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺜﺎﱐ .........................................:ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ :ﺗﺪﺑﲑ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ
ﺇﻥ ﺍﳌﺴﺎﳘﺎﺕ ﺍﳌﺎﻟﻴﺔ ﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﰲ ﺍﳊﺴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻜﻲ ﺭﻗﻢ ،.................. ﻭﻳﺘﻌﲔ ﲣﺼﻴﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﳊﺴﺎﺏ ﻟﻠﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﺑﺎﺳﻢ .......
א א - 104 -
א
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ،ﺍﻟﺘﻘﻮﱘ ،ﻭﺍﳌﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ :ﳉﻨﺔ ﺍﻟﺘﺘﺒﻊ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ
ﻳﺘﻢ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﳉﻨﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺈﳒﺎﺯ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﻭﺗﻘﻮﱘ ﻣﻨﺠﺰﺍﺕ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ .ﻭﺗﺘﺄﻟﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﳑﺜﻠﻲ ﻃﺮﰲ)ﺃﻭ ﺃﻃﺮﺍﻑ( ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﺘﺴﺎﻭ ،ﻭﺗﻌﲔ ﻣﻦ ﺑﲔ ﺃﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﺭﺋﻴﺴﺎ )ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﺩﻭﺭﻳﺎ( ﻭﻣﻘﺮﺭﺍ ﻟﻠﺠﻠﺴﺎﺕ. ﻭﲡﺘﻤﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﻞ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ) ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻭ ﺃﻗﻞ( ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻭﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﳍﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﺹ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ .ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﳊﺼﻴﻠﺔ ﺇﱃ ﻃﺮﰲ )ﺃﻭ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ(ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ . ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ :ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺔ
ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺼﻴﺎﻏﺔ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺩﻭﺭﻱ ﺣﻮﻝ ﺣﺎﻟﺔ ﺳﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ،ﻭﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺳﲑ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻭ ﺍﻹﳒﺎﺯﺍﺕ. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﳋﺎﻣﺲ :ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺧﺘﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﳊﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ :ﻣﺪﺓ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻭﺳﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻬﺑﺎ
ﻳﺘﻢ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﳌﺪﺓ .....ﻭﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ......... ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻋﺸﺮ :ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ
ﺗﺘﻢ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﱰﺍﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻲ ،ﻭ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺫ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻭﻟﻮﺍﱄ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ )ﰲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﱵ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﳌﺼﺎﱀ ﺍﻟﻼﳑﺮﻛﺰﺓ ﻃﺮﻓﺎ( ،ﻓﺈﻥ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻳﻌﺮﺿﻮﻥ ﻧﺰﺍﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﳉﻬﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﳌﺨﺘﺼﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ :ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ
ﳝﻜﻦ ﻟﻼﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﳌﻮﻗﻌﺔ ،ﺷﺮﻳﻄﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ﻣﻌﺎ.
א א - 105 -
א
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ :ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻔﺴﺦ
ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﺮﻓﲔ ،ﻳﻮﺟﻪ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺇﱃ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﳌﺨﻞ ﻟﻠﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻪ ﺧﻼﻝ ..........ﺷﻬﺮﺍ ،ﻭﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﺼﺮﺍﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﳌﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﻭﻓﺎﺋﻪ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ،ﻳﺘﻢ ﻓﺴﺦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﻭﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺴﺦ ﻓﺈﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ،ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﻬﺑﺎ ﻟﺼﺎﱀ ﺍﳌﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ . ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﳋﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ :ﺗﺄﺷﲑﺓ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ
)ﻋﺮﺽ ﺍﳌﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺔ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ(. ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ׃ﳝﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ )ﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ( ﺇﺫﺍ ﱂ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﺴﺎﳘﺎﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ.
א א - 106 -
א
ﻳﻨﺪﺭﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ ﰲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﺠﻤﻟﻬﻮﺩﺍﺕ ﺍﻟﱵ ﻣﺎﻓﺘﺌﺖ ﺗﺒﺪﳍﺎ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﳌﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﰲ ﳎﺎﻝ ﻧﺸﺮ ﺍﳌﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﲟﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺼﺎﱀ ﺍﳌﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﻮﺯﺍﺭﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﺎﺩﳝﻴﺎﺕ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻭﻣﺼﺎﳊﻬﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺀ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﲔ ﻭﺍﳉﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﰲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ . ﻭﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ ،ﻳﺄﰐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﺃﻫﻢ ﺍﳌﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺍﳌﺆﻃﺮﺓ ﺠﻤﻟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎﺕ ﻹﺻﻼﺡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ،ﻭﻧﺼﻮﺹ ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ،ﻟﻴﺸﻜﻞ ﻣﺮﺟﻌﺎ ﻋﻤﻠﻴﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﳌﻬﺘﻤﲔ ﺑﺘﺪﺑﲑ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺎ ﻭﺟﻬﻮﻳﺎ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺎ ﻭﳏﻠﻴﺎ ،ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ ،ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻮﻓﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺍﳌﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﳌﻄﻠﻮﺑﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ .
א א - 107 -
א