Rescue2 Asd [PDF]

‫واااااااااااااااااااك‬ ‫الفهرسة الوصفية‬ ‫بن ضو(ريم)‬ ‫تقرير تربص لنيل شهادة الماجستير المهني في التنشيط‬ ‫الشبابي‬ ‫‪:

26 0 4MB

Report DMCA / Copyright

DOWNLOAD PDF FILE

Papiere empfehlen

Rescue2 Asd [PDF]

  • 0 0 0
  • Gefällt Ihnen dieses papier und der download? Sie können Ihre eigene PDF-Datei in wenigen Minuten kostenlos online veröffentlichen! Anmelden
Datei wird geladen, bitte warten...
Zitiervorschau

‫واااااااااااااااااااك‬ ‫الفهرسة الوصفية‬ ‫بن ضو(ريم)‬ ‫تقرير تربص لنيل شهادة الماجستير المهني في التنشيط‬ ‫الشبابي‬ ‫‪:‬بعنوان‬ ‫األنشطة التطوعية و دورها في تنمية قيم المواطنة لدى الشباب‬ ‫منطقة بوفيشة مثاال‬ ‫األستاذ المؤطر فارس الزواري‬ ‫المعهد العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي ببئر الباي‬

‫السنة الجامعية‪2021 / 2020 :‬‬

‫اإلهداء‬

‫اهدي هذا العمل لروح والدي‬ ‫إلى أمي العزيزة مفتاح نجاحي و سر سعادتي‬ ‫إلى عائلتي التي ساندتني‬ ‫إلى كل أصدقائي و زمالئي‬ ‫إلى وطني الذي ألهمني حبه‬ ‫إلى كل فرد في عائلتي الثانية في الهالل األحمر ببوفيشة‬

‫إسداء الشكر‬

‫أتقدم بكل عبارات الشكر و االمتنان الى كل من ساعدني في هذا العمل‬ ‫كذلك إلى أستاذي المشرف‬ ‫و كل إطارات دار الشباب ببوفيشة‬

‫الفهرس‬ ‫المقدمة‪1............................................................................................‬‬ ‫اإلشكالية‪2..........................................................................................‬‬ ‫الفرضيات‪2........................................................................................‬‬ ‫اإلطار المفاهيمي‪3................................................................................‬‬ ‫‪ .1‬مفهوم األنشطة التطوعية‪4..............................................................‬‬ ‫‪ .2‬مفهوم المواطنة‪4.........................................................................‬‬ ‫‪ .3‬مفهوم الشباب‪5..........................................................................‬‬ ‫اإلطار النظري‪6...................................................................................‬‬ ‫‪ .1‬األنشطة التطوعية‪7......................................................................‬‬ ‫ا‪ /‬لمحة تاريخية عن التطوع‪7?........................................................‬‬ ‫ب‪ /‬أشكالها‪9...........................................................................‬‬ ‫ج‪ /‬المساهمون فيها‪?.............................................................‬‬ ‫خ‪/‬أهميتها‪.........................................................................‬‬ ‫د‪/‬ميادينها‪..........................................................................‬‬ ‫‪.2‬‬

‫األنشطة التطوعية و دورها في تعزيز قيم المواطنة‪10..............................‬‬ ‫ا‪ /‬لمحة تاريخية عن المواطنة‪.......................................................‬‬ ‫ب‪/‬‬

‫التطوع مدرسة تكون مواطن‪?.....................................................‬‬

‫ج‪/‬معوقات التطوع‪?...................................................................‬‬ ‫اإلطار المنهجي‪13................................................................................‬‬ ‫‪ .1‬دوافع اختيار الموضوع‪14...................................?..........................‬‬ ‫‪ .2‬اهداف البحث‪14.......................... ...... ...... ...... .........................‬‬ ‫‪ .3‬تقنيات البحث‪14.................... ...... ...... ...... ?...... ?...... ?..................‬‬

‫صعوبات البحث ‪15.....................................................................‬‬

‫‪.4‬‬

‫البحث الميداني ‪16................................................................................‬‬ ‫‪ .I‬دراسة مونوغرافية‪17....................................................................‬‬ ‫‪- .1‬تقديم عام لمنطقة التربص‪17 ?...........................................................‬‬ ‫‪ .2‬تقديم عام لمؤسسة التربص‪36............................................................‬‬ ‫‪ .3‬تعريف التربص‪42........................................................................‬‬ ‫‪ .4‬االه???داف من ال???تربص‪?...................................................................‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ I .5‬محتوى التربص‪.......................................................................‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ .6‬مرحلة التصور‪43?.........................................................................‬‬ ‫‪ .7‬مرحلة االنجاز‪..........................................................................‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪ . III‬التدخل التنشيطي‪44..........................................................................‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬

‫االعداد الفني و البيداغوجي‪44 ?..........................................................‬‬ ‫الجذاذات الفنية و البيداغوجية‪45.........................................................‬‬ ‫المشاركة في التظاهرات‪?............................................................‬‬

‫التقييم ‪:‬‬ ‫‪ .1‬تقييم العالقة بين المتربص و االطار التربوي للمؤسسة‪88.............................‬‬ ‫‪ .2‬تقييم العالقة بين المتربص و فريق الرواد بالمؤسسة ‪77...............................‬‬ ‫‪ .3‬تقييم المؤسسة‪77..........................................................................‬‬ ‫‪ .4‬التقييم الذاتي‪85............................................................................‬‬ ‫‪ ‬المكتسبات‪86..............................................................................‬‬ ‫‪ ‬الصعوبات‪87..............................................................................‬‬ ‫‪ ‬المقترحات‪87............................................................................‬‬ ‫الخاتمة‪88......................................................................................‬‬ ‫تحليل الفرضيات‪89.............................................................................‬‬ ‫استنتاجات البحث ‪99 ?............................................................................‬‬

‫خاتمة البحث الجزئي‪.........................................................................‬‬ ‫‪101‬‬ ‫المصادر و المراجع‪..........................................................................‬‬ ‫‪102‬‬ ‫المالحق‪10.......................................................................................‬‬

‫المقدمة‬ ‫أقول ''في ظالم حالك‪,‬يتراءى لي من بعيد شيء من النور كلما تتسارع خطواتي نحوه يزداد‬ ‫وضوحا اجل انه الشباب فعال الشباب يستحق نظرة عن قرب لنفهمه و نحسن تفسيره''‬ ‫فكرة التطوع قديمة‪ J‬قدم اإلنسان فالفعل الخير واالندفاع نحوه سمة فطرية تولد معنا فإما أن‬ ‫تكبر أو تتالشى مع مرور الزمن حسب البيئة و التكوين فيقصد الشاب الجمعيات و‬ ‫المنظمات لممارسة فعله الخيري الذي يستمد‪ J‬من خالله الشاب قيم عدة منها قيم التطوع‬ ‫ففي حالة اكتسابها تصبح‪ J‬هي ذاتها إحدى القيم السامية التي تميز شابا عن أخر باعتبارها‬ ‫احد أنماط السلوك اإلنساني الذي يعكس شخصيته‪ J‬و ها نحن اليوم أمام ضرورة ملحة للعمل‬ ‫التطوعي نتيجة ما يواجهه أفراد المجتمع و مؤسساته‪ J‬كتعدد و تعقد بعض االحتياجات التي‬ ‫لم تكن موجودة فالسابق فقد افرزها التطور الحضاري و التغيرات االجتماعية و االقتصادية‬ ‫مما جعل الدولة تعول بل تعقد األمل في الجهود التطوعية إذ أنها تطورت من مجرد تقديم‬ ‫المساعدة إلى المشاركة الفاعلة في تحقيق التنمية‪ J‬الشاملة‪ ,‬فالتطوع يعتبر من إحدى‬ ‫الركائز التي تقوم عليها المجتمعات و هي الطوب األول لتطور األوطان التي هي بحاجة‬ ‫لمواطن يتمتع بهذه القيم كقيم المواطنة التي تترعرع و تكبر في مدرسة‪ J‬التطوع فليس‬ ‫بالهين و ال بالبسيط أن تكون مواطنا إنها ليست مجرد كلمة أو صفة تهدى لكل من انتمى‬ ‫لدولة ما ال أنها قيمة و هي وليدة من رحم التطوع فلن تعتبر مواطنا داخل مجتمعك إال إذا‬ ‫مررت باإلحساس بالمسؤولية نحوه فتتأثر و تأثر داخله‪...‬‬ ‫لطالما ارتبطت نسبة تقدم المجتمعات و ديمقراطيتها بنسبة المواطنة الفعالة عندها فالدول‬ ‫التي فيها مواطن فاعل هي الدولة األكثر تقدما فالمواطنة ثقافة و فكر بل هي علم طال البحث‬ ‫فيه على يد باحثين و علماء مما أثار في الرغبة لمزيد البحث في هذا المجال نظرا ألهميته و‬ ‫انطالقا من تجارب من الواقع عن طريق التمحيص و التفسير و التحليل‪.‬‬

‫‪:‬اإلشكاليات‬

‫لطالما غاص باحثو علم االجتماع و المنظرون و غيرهم من المهتمين في بلورة اطر نظرية‬ ‫و تطبيقية‪ J‬في هذا المجال تطورت و زاد االهتمام بها بتطور مجتمعاتنا السريع شيئا ما و‬ ‫نظرا للتغيرات االجتماعية الحاصلة برز العمل التطوعي الذي اعتمد على عدة وسائل و‬ ‫ركائز خاصة به كمجال يعتمد أساسا على العامل البشري و خاصة منها فئة الشباب‬ ‫المتهافت بنسب عالية على األعمال التطوعية مما أدى إلى تراكم عدة استفهامات لدى‬ ‫المحللين في تبيان العالقة بين العمل التطوعي و المواطنة لدى الشباب و من هنا يتوضح‬ ‫غرضنا و نسعى إلى محاولة الكشف عن موضوع التطوع الذي يطرح عالقة باطنية خفية‬ ‫ال تنكشف للناظر إال بعد التعمق و التمحيص في هذا الموضوع و محاولة اإلجابة على‬ ‫اإلشكالية اآلتي ذكرها‬ ‫‪‬‬

‫كيف تساهم األنشطة التطوعية في تعزيز قيم المواطنة؟‬

‫‪‬‬

‫الى أي مدى يمكننا اعتبار األنشطة التطوعية مجاال لتعزيز قيم المواطنة؟‬

‫‪‬‬

‫إلى أي مدى نجح ذلك ّ؟‬

‫‪:‬الفرضيات‬ ‫يمكن اعتبار الفرضيات إجابات تساهم في تحديد مجال البحث وقصد الوصول إلى حقائق‬ ‫ذات الصلة بالمشكل حيث يقع جمعها في صورة واضحة إذ ال بد من ترابط الفرضيات مع‬ ‫أهداف البحث المرصودة و لتحليل اشكالياتنا و دراستها دراسة علمية و موضوعية قمنا‬ ‫بصياغة جملة من الفرضيات حتى تكون لنا حوافزا نحو البحث‬

‫‪‬‬

‫الفرضية‪ J‬األولى‪:‬‬

‫كلما كثرت األنشطة التطوعية كلما زاد انجذاب الشباب لها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفرضية‪ J‬الثانية‪:‬‬ ‫إذا افترضنا إن هذه األنشطة عديدة و متنوعة فان لها دور في تعزيز قيم‬ ‫المواطنة لدى الشباب‪.‬‬

‫اإلطار المفاهيمي‬

‫أقول "ال نرى األشياء إال عندما نفهمها و نفسرها فالظاهر يختلف عن الباطن "‬ ‫للمفاهيم أهمية‪ J‬بالغة في البحوث االجتماعية إذ ال يمكن للباحث أن يحصر مجال بحثه إال‬ ‫بتحديد المفاهيم وتعريفها تعريفا علميا حتى تكتسب سياقا اجتماعيا‪ .‬وقد أ ّكد هذا األمر عالم‬ ‫االجتماع الفرنسي “إميل دوركايم” ‪ Emile Durkheim‬حين أعتبر تحديد المفاهيم‬ ‫وتعريفها تعريفا علميا إجرائيا من القواعد األساسية التي تك ّون المنهج في علم االجتماع‬ ‫ويقع االنطالق من تحديد المفاهيم األساسية التي يقوم عليها البحث حتى ينتفي ولو نسبيا‬ ‫الغموض الذي يكتنفها" لذلك سنستعرض‪ J‬من خالل هذا المدخل أهم المفاهيم المكونة‬ ‫للظاهرة المدروسة ولقد اخترنا لذلك كل من مفهوم "األنشطة التطوعية" و"المواطنة"‬ ‫و"الشباب"‪.‬‬

‫‪.1‬‬

‫مفهوم األنشطة التطوعية‪:1‬‬ ‫یعد العمل التطوعي نشاطا یصدر عن الفرد بدافع ذاتي ویھدف من ورائه إلى تقدیم‬ ‫خدمة لآلخرین أو البیئة أو المجتمع دون تقاضي اجر عن هذه الخدمة ویتطلب العمل‬ ‫التطوعي التضحیة بالوقت أو الجھد أو المال دون انتظار عائد مادي یوازي الجھد‬ ‫المبذول‪ .‬ویعرفه محمد نبیل صادق ‪" :‬بأنه الجھد الذي یبذله أي إنسان بال مقابل‬ ‫لمجتمعه بدافع منه لإلسھام في تحمل مسؤولیة المؤسسة التي تعمل على تقدیم‬ ‫الرعایة االجتماعیة" ‪ 2‬كما عرف التطوع أیضا بأنه "الجھد الذي یقوم بھ فرد أو‬ ‫مجموعة من األفراد بدافع الرغبة دون الحصول على مقابل أو توقع الحصول علیه‬ ‫ویصبح العمل اجتماعیا عندما تتوجه جھود األفراد القائمین بالعمل نحو تحقیق‬ ‫غایات تعود بالنفع على المجتمع " ‪.‬‬ ‫كما عرف بأنه"التضحیة بالوقت أو الجھد أو المال دون انتظار عائد مادي یوازي‬ ‫الجھد المبذول " كما انه "‪:‬الجھود التي یبذلھا اإلنسان لخدمة المجتمع ‪،‬دون الحصول‬ ‫على فوائد مادیة ‪،‬بدافع إنساني یتحمل مسؤولیاتھ‪ ،‬ویشترك في أعمال تستغرق وقت‬

‫‪ 1‬طلعت إبراھیم لطفي ‪:‬العمل الخیري واإلنساني في دولة اإلمارات العربیة المتحدة ‪،‬دراسة میدانیة لعینة من العاملین والمتطوعین‬ ‫في الجمعیات? الخیریة‪،‬ط‪،1‬مركز اإلمارات للدراسات? والبحوث اإلستراتیجیة‪،‬اإلمارات العربیة المتحدة ‪25.‬ص‪)7( ،2004،‬‬

‫وجھد وتضحیات شخصیة‪ ،‬ویبذل المتطوع كل ذلك عن رغبته وباختیاره‪،‬معتقد بأنه‬ ‫یجب تأدیته ویصفه آخرون بأنه "‪:‬الجھد الذي یفعله اإلنسان لمجتمعه بدافع منھ‬ ‫ودون انتظار مقابل له ‪ ،‬كما انه یعتبر نشاط اجتماعي یقوم بھ األفراد‪ ،‬بشكل فردي‬ ‫أو جماعي‪ ،‬من خالل إحدى الجمعیات أو المؤسسات‪ ،‬دون انتظار عائد‪ ،‬وذلك‬ ‫بھدف إشباع حاجات وحل مشكالت المجتمع والمساھمة في تدعیم سیرة التنمیة‪.‬‬ ‫ویصفه آخرون بأنه‬

‫‪2‬‬

‫"‪:‬الجھد الذي یفعله اإلنسان لمجتمعه بدافع منه ودون انتظار مقابل له ‪,‬قاصدا بذلك‬ ‫تحمل بعض المسؤولیات في مجال العمل وعرفه باقر سلیمان النجار بأنه ‪":‬ذلك‬ ‫النشاط واالقتصادي الذي یقوم به األفراد والممثلون في الھیئات والمؤسسات‬ ‫والتجمعات األھلیة ذات النفع العام ‪،‬دون عائد مادي مباشر للقائمین علیه‪،‬وذلك‬ ‫بھدف إزالة أو التقلیل من حجم المشكالت المعیقة لمسیرة التنمیة وتھیئة األفراد‬ ‫ألنفسھم لمواجھة المشكالت والمساھمة في حلھا"‪ .‬ویرى آخرون بأنه‪":‬حركة‬ ‫اجتماعیة تھدف إلى تأكید قیم التعاون وإبراز الوجه اإلنساني للعالقات االجتماعیة‬ ‫وإبراز أھمیة التفاني في البذل والعطاء عن طیب خاطر في سبیل سعادة اآلخرین‬ ‫أما الدراسة القومیة لمركز خدمات التنمیة (‪ )2004- 2003‬فقد عرفت التطوع بأنه‬ ‫"المجھود الذي یقوم اإلنسان به بصفة اختیاریة عن طریق المساھمة بخدمات‬ ‫للمجتمع دون مقابل مادي ھذه المساھمة قد تكون ‪ 4‬على شكل عمل أو رأي أو‬ ‫تمویل أو غیر ذلك مما یخدم المجتمع‪ - .‬وترى ھناء بدوي أن التطوع‪":‬ھو الجھد‬ ‫الذي یبذله أي إنسان بال مقابل‬

‫لمجتمعه‪3،‬‬

‫‪2 2‬عبد هللا العلي النعیم‪ ،‬العمل االجتماعي التطوعي مع التركیز على العمل التطوعي في المملكة العربیة السعودیة‪ ،‬مكتبة الملك فھد‬ ‫الوطنیة ‪،‬الریاض‪،2005 ،‬ص‪17‬‬ ‫‪3‬محمد عرفة‪:‬العمل التطوعي واألمن في الوطن العربي‪ ،‬دوریة التعاون‪ ،‬المجلد‪،16‬العدد ‪، 35‬دول مجلس (‪ (1‬التعاون‪.2001،‬ص‬ ‫‪333‬‬

‫بدافع منه لإلسھام في تحمل مسؤولیات المؤسسة االجتماعیة التي تعمل على تقدیم‬ ‫الرفاھیة اإلنسانیة على أساس أن الفرص التي تتھیأ لمشاركة المواطن في أعمال ھذه‬ ‫المؤسسات الدیمقراطیة میزة یتمتع بھا الجمیع‪ ،‬وأن المشاركة لعھد یلتزمون به أما‬ ‫مختار إبراھیم عجوبة فیرى أن التطوع ھو‪ ":‬أي عمل یقوم به شخص ما ‪،‬أو‬ ‫مؤسسة ما‪ ،‬وبصورة منظمة دون أن یعطي أجرا مقابل ما یؤدي من عمل مھما كان‬ ‫حجمه ودرجته ونوعه وتكلفته المادیة والمعنویة‪".‬‬

‫مفهوم المواطنة‬ ‫تُ َع َّر ْ‬ ‫ف المواطنة بشكل عام أن َّها المكان الذي يستقر فيه الفرد بشكل ثابت داخل ال ّدولة أو‬ ‫يحمل جنسيتها ويكون مشاركا ً في الحكم ويخضع للقوانين الصادرة عنها‪ ،‬ويتمتع بشكل‬ ‫متساوي دون أي نوع من التّمييز ‪ -‬كاللون أو اللغة ‪ -‬مع بقيّة المواطنين بمجموعة من‬ ‫الحقوق‪ ،‬ويلتزم بأداء مجموعة من الواجبات تجاه الدولة الّتي ينتمي إليها‪ ،‬بما تُشعره‬ ‫باالنتماء إليها‪ .‬ويترتب على المواطنة ال ّديمقراطيّة أنواع رئيسيّة من الحقوق والحريات‬ ‫الّتي يجب أن يتمتّع بها جميع المواطنين كالحقوق المدنيّة والسّياسيّة‪  ‬واالجتماعيّة‬ ‫واالقتصاديّة والثقافيّة الخ…‬ ‫كما‪ ‬تُع ِّر ف‪ ‬دا‪J‬ئر‪J‬ة‪ J‬ال‪J‬معا‪J‬رف‪ J‬الب‪J‬ري‪J‬طا‪J‬ني‪J‬ة‪ J‬المواطنة بأنَّها‪” :‬العالقة بين فرد ودولة كما يح ددها‬ ‫قانون تلك الدولة‪ ،‬وبما تتضمنه تلك العالقة من واجب ات وحق وق في تل ك الدول ة“‪ .‬وتؤك د‬ ‫َّ‬ ‫”بأن المواطنة على وجه العم وم تس بغ على‬ ‫دائرة المعارف البريطانية مفهومها للمواطنة‪،‬‬ ‫المواطن حقوقا ً سياسية‪ ،‬مثل حق االنتخاب وتولي المناصب العامة“‪.‬‬ ‫وتذكر‪ ‬م‪J‬وس‪J‬وع‪J‬ة‪ J‬الكت‪J‬اب‪ J‬الد‪J‬ولي‪َّ  J‬‬ ‫أن المواطنة هي عضوية كاملة في دولة أو في بعض‬ ‫وحدات الحكم‪ ،‬بحيث ال تُميز بين المواطن والجنسية مثلها مثل‪ ‬دائ‪J‬رة‪ J‬الم‪J‬عار‪J‬ف‪J‬‬ ‫البريطانية‪ ‬المشار إليها سابقاً‪ .‬وتؤكد َّ‬ ‫أن المواطنين لديهم بعض الحقوق‪ ،‬مثل حق‬ ‫التصويت وحق تولي المناصب العامة‪ ،‬وكذلك عليهم بعض الواجبات‪ ،‬مثل واجب دفع‬ ‫‪3.‬الضرائب والدفاع عن بلدهم ‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫المتمد ن‪ ،‬العدد ‪.2006 ،1471‬‬ ‫حسان أبو‪ ،‬مفهوم المواطنة‪ ،‬الحوار‬ ‫ّ‬

‫الس ياس يّة‪( .‬ب يروت‪ :‬مرك ز دراس ات الوح دة‬ ‫مسعود موسى الريضي‪( ،‬أثر العولمة في المواطنة)‪ ،‬المجل ّ ة العربي ّ ة للعل وم‬ ‫ّ‬ ‫العربية)‪ ،‬العدد ‪.2008 ، 19 ،‬‬ ‫الد يمقراطية)‪2000 ،‬‬ ‫دولة ّ‬ ‫علي خليفة الكواري‪( ،‬مفهوم المواطنة في ال ّ‬ ‫محمد عبد هللا الخوالدة‪ ،‬التّ ربية الوطني ّة‪ :‬المواطنة و االنتماء‪ ،‬دار الخليج‪2004 ،‬‬

‫ويتضح من هذه التعاريف أنَّهُ في الدول الديمقراطية يتمتع كل من يحمل جنسية الدولة من‬ ‫البالغين الراشدين بحقوق المواطنة فيها‪ .‬وهذا الوضع ليس نفسه في الدول غير‬ ‫الديمقراطية إذ تكون الجنسية مجرد تابعية‪ ،‬التتوافر لمن يحملها بالضرورة حقوق‬ ‫المواطن السياسية‪ ،‬هذا إن تتوافرت هذه الحقوق أصالً ألحد غير الحكام وربما للحاكم‬ ‫الفرد المطلق وحده‬ ‫والمواطنة مأخوذة في العربية من الوطن‪ ،‬أي المنزل الذي تقيم به‪ ،‬وهو موطن اإلنسان‬ ‫ومحله‪ ،‬ويُقال َوطَنَ البلد‪ :‬أي اتخذه وطنا ً‪ ،‬وجمع الوطن أوطان‪ :‬منزل إقامة اإلنسان‪ ،‬ولد‬ ‫‪.‬فيه أم لم يولد‬ ‫أما في االصطالح‪ ،‬فالوطنية تأتي بمعنى حب الوطن‪ ،‬في إشارة واضحة إلى مشاعر‬ ‫الحب واالرتباط بالوطن وما ينبثق عنها من استجابات عاطفية‪ ،‬أما المواطنة فهي صفة‬ ‫المواطن والتي تحدد حقوقه وواجباته الوطنية ويعرف الفرد حقوقه ويؤدي واجباته عن‬ ‫طريق التربية الوطنية‪ ،‬وتتميز المواطنة بنوع خاص من والء المواطن لوطنه وخدمته في‬ ‫أوقات السلم والحرب والتعاون مع المواطنين اآلخرين عن طريق العمل المؤسساتي‬ ‫والفردي الرسمي والتطوعي في تحقيق األهداف التي يصبو لها الجميع وتوحد من أجلها‬ ‫‪.‬الجهود وترسم الخطط وتوضع الموازنات‬ ‫إلى أن‪ C. C. Hyde ‬وتدل المواطنة في القانون الدولي على الجنسية‪ ،‬ويذهب‪ ‬هي‪J‬د‪J‬‬ ‫التمييز بين المواطنة والجنسية وليد القانون الوطني‪ ،‬فالمواطنة تشير إلى الحقوق التي‬ ‫‪ .‬ترى الدولة أنَّهُ من المناسب منحها لبعض األفراد الذين هم أيضا ً من أهاليها‬ ‫أن مبدأ المواطنة كما استقر في الفكر السياسي المعاصر هو مفهوم شامل له ع َّدة أبعاد‬ ‫متنوعة‪ ،‬منها ما هو مادي قانوني‪ ،‬ومنها ما هو ثقافي سلوكي‪ ،‬ومنها أيضا ً ما هو وسيلة‬ ‫أو هو غاية يمكن بلوغها تدريجا ً‪ ،‬ولذلك إن نوعي َّة المواطنة في دولة ما تتأثر بعدة عوامل‬ ‫منها القانون الوطني والنضج السياسي والرقي الحضاري‪ .‬وبعقائد المجتمعات وبقيم‬ ‫الحضارات‪ ،‬ومن هنا يصعب وجود تعريف جامع وثابت لمبدأ المواطنة‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫مفهوم الشباب ‪:‬‬ ‫تعريف مفهوم الشباب من خالل عديد االتجاهات ‪:‬‬ ‫‪ ‬االتجاه البيولوجي ‪:‬‬ ‫يعتبر الشباب مرحلة عمرية أو طور من أطوار نمو اإلنسان‪ ،‬الذي يكتمل فيه نم ّوه العضوي‬ ‫الفيزيقي‪ ،‬وكذلك نضجه العقلي والنفسي‪ .‬وقد حددت هذه الفترة بين سن ‪ 25-15‬وهناك من يحددها‬ ‫بين ‪ 30-13‬سنة‪.‬‬

‫االتجاه السيكولوجي‪:‬‬

‫يرى بأن الشباب حالة عمرية تخضع لنمو بيولوجي ولثقافة المجتمع بداية من بلوغ اإلنسان‬ ‫إلى سن رشده‪ .‬وقد تطول هذه المرحلة العمرية أو تقصر وقد تنعدم في بعض األحيان وذلك‬ ‫حسب األوضاع االقتصادية واالجتماعية وأيضا حسب االختالف داخل المجتمع الواحد أو‬ ‫من مجتمع آلخر‪“ .‬ففي المجتمعات البدائية قد تنعدم فترة المراهقة بينما في المجتمعات‬ ‫الغربية الحديثة قد تطول‪ ،‬بل وتمت ّد إلى ما يقارب أو يتجاوز عشر سنوات”‬ ‫في علم النفس‬ ‫يستعمل علم النفس كلمة المراهقة ‪ Adolescence‬كمرادف لمفهوم الشباب‪ .‬والمقصود?‬ ‫بها التدرّ ج نحو النضج البدني والجنسي والعقلي واالنفعالي‪ ]5[.‬فمفهوم الشباب في علم النفس‬ ‫ال يقصد به مرحلة عمرية محددة بقدر ما تشير إلى مجموعة من الخصائص النفسية‬ ‫والجسمية التي تكون في حالة نشاط وقوّ ة وفي حالة من التهوّ ر واالندفاع‪.‬‬

‫في علم االجتماع‬ ‫باالعتماد دائما على المجتمع كإطار مرجعي “يع ّرف السن حسب علم االجتماع السن بتعاقب‬ ‫األدوار االجتماعية في دورة الحياة‪ ،‬ويسند لها بعدا للوضعية االجتماعية وبعدا معياريا‬ ‫يتجلى في جملة السلوكيات المحددة التي ينتظرها المجتمع والتي تتناسب مع كل وضعية‬ ‫فحسب علماء االجتماع تبدأ مرحلة الشباب من خالل دخول الفرد إلى المجتمع الذي يسعى‬ ‫بدوره إلى إدماجه وتأهيله ليقوم بمهامه المختلفة داخله‪ّ .‬‬ ‫وإن من الصعوبات التي تواجه أ ّ‬ ‫ي‬ ‫باحث هي تحديد مرحلة الشباب في أ ّ‬ ‫ي سن تبدأ وأي سن تنتهي فهو مفهوم ليس له حدود‬ ‫مضبوطة وواضحة فحسب بيار بورديو ‪ Pierre Bourdieu‬الحدود بين األعمار أو‬ ‫الشرائح العمرية هي حدود اعتباطية‪ ،‬ونحن ال نعرف من أين ينتهي الشباب لتبدأ الشيخوخة‬ ‫مثلما ال يمكننا أن نق ّدر أين ينتهي الفقر ليبدأ الغنى” ‪ ‬فالفئات العمرية حسب بورديو هي نتاج‬ ‫بناء مجتمعي يتحدد بشروط اجتماعية معينة ويتط ّور عبر التاريخ ويتخذ أشكاال ومفاهيم في‬ ‫ارتباط وثيق باألوضاع والحاالت االجتماعية‪.‬‬ ‫إذن الشباب حسب علم االجتماع هو حقيقة اجتماعية وليست ظاهرة بيولوجية فقط‪ .‬فهو‬ ‫ظاهرة اجتماعية تشير إلى مرحلة من العمر تبدو من خاللها عالمات النضج االجتماعي‬ ‫والنفسي والبيولوجي واضحة المعالم‪ .‬ويصفها علماء االجتماع بمرحلة التعليم وتبلور‬ ‫شخصية الفرد وصقل مواهبه من خالل اكتسابه للمهارات والمعارف‪ ،‬كما يتميز الشاب‬

‫بدرجة عالية من الديناميكية والحيوية والمرونة المتسمة باالندفاع واالنطالق والتحرر‬ ‫والتضحية‪ .‬ولكل مجتمع شباب يختلف نوعا ودرجة عن شباب أ ّ‬ ‫ي مجتمع آخر حسب تنوع‬ ‫المجتمعات‪ .‬والعالقة بين الشباب والمجتمع تم ّر أساسا عبر مؤسستي العائلة والمؤسسة‬ ‫التربوية فيتم تأطيرهم من قبل المجتمع ويحدد لهم حقوقهم وواجباتهم فعبرهما تتحقق‬ ‫اجتماعية الفرد”‪ ”la sociabilisation d’individu‬على حد تعبير "إميل دوركايم"‪.‬‬ ‫ويصبحوا بذلك ق ّوة تغيير مجتمعية ألن الشباب هي الفئة األكثر طموحا في المجتمع‪،‬‬ ‫واألكثر تقبال للتغيير والمواكبة والتكيّف مع المتغيرات بشكل مرن‪ ،‬والتمتع بالحماس‬ ‫والحيوية والنشاط فكرا وحركة‪.‬‬ ‫لقد تعددت وتنوعت المحاوالت لتعريف مفهوم الشباب‪ ،‬ويعود هذا التنوع إلى دقّة المفهوم‬ ‫وكثرة األخصائيين لتعريفه فكل من موقعه واختصاصه يق ّدم تعريفا للشباب‪ .‬وأمام هذا‬ ‫التراكم الهائل لتعريفات مفهوم الشباب‪ ،‬نجد البعض من المختصين في علم االجتماع‪ ،‬مثل‬ ‫“قاالن ” ‪Galland‬يعطي أهمية للبعد التاريخي لمفهوم الشباب‪ .‬إذ يل ّح على ضرورة العودة‬ ‫إلى التاريخ لتحديد هذا المفهوم وخاصياته ويجب أن نبحث في تاريخ طرق التفكير في‬ ‫الشباب‪ ]9[.‬لوضع المفهوم في سياقه التاريخي واالجتماعي والفكري‪ .‬فالشباب بالنسبة له ال‬ ‫يمثّل وحدة منسجمة‪ ،‬إنّها فئة واسعة ذات مشارب فكرية وثقافية ودينية مختلفة ومتناقضة‬ ‫وانتماءات طبقية متضاربة‪ .‬لهذا ّ‬ ‫فإن الشباب بالمعنى السوسيولوجي‪ ،‬هو إفراز اجتماعي‪،‬‬ ‫تتط ّور وتتغيّر تعريفاته مع تغيّر المجتمع وهو مرحلة انتقالية بين الطفولة والكهولة ويم ّر‬ ‫الشاب بثالث مراحل هامة‪ :‬الخروج عن العائلة األصلية‪ ،‬الدخول في الحياة المهنية‪ ،‬وتكوين‬ ‫أسرة‬

‫المفهوم اإلجرائي للشباب‬ ‫يرتكز المفهوم اإلجرائي للشباب على شروط المرور أو الدخول في سن الكهولة هذه‬ ‫الشروط هي االستقالل المادي واالستقرار االجتماعي‪ .‬وتقترح الجهات الرسمية وبعض‬ ‫الباحثين‪ ،‬أن يتواصل تعريف الشباب إلى حدود سن الثالثين‪ .‬نذكر لذلك التعريف الذي‬ ‫صاغه علي الحوات عندما اعتبر “الشباب فئة اجتماعية ومرحلة عمرية وتجاوز ذلك إلى‬ ‫تدقيقه انطالقا من الدراسات النفسية فيرى بأن فترة الشباب تمتد من بداية الحلم أو البلوغ أي‬ ‫سن ‪ 13-12‬سنة إلى سن ‪ 30‬سنة وهو يعيش في ذلك بالتشريع اإلسالمي والقوانين‬ ‫الوضعية‪.‬‬ ‫كما يمكن أن تتواصل مرحلة الشباب إلى ما بعد سن الثالثين فتكون الفئة العمرية للشباب بين‬ ‫سن ‪ 15‬سنة أي السن الذي غالبا ما يكمل فيه الشباب تحوالته البيولوجية والفيزيولوجية‬ ‫ويصبح له احتياجات الكهول إال إنّه ال يستطيع تحقيقها فيبقى يعيش “الزمن الميّت” إلى‬ ‫حدود ‪ 34‬سنة السن الذي تنقص فيه العزوبة والبطالة والتبعية للعائلة‪ .‬وهذا التحديد ليس‬ ‫قطعيا وإنّما تفرضه الضوابط العلمية والمنهجية ويبقى المجال مفتوحا للدخول والخروج من‬ ‫فئة الشباب ألنه يمكن لبعض األفراد أن يخرجوا من الكهولة ويعودوا إلى فئة الشباب نتيجة‬ ‫الطالق أو التر ّمل أو االنقطاع والطرد من العمل‪.‬‬

‫ويختلف تصنيف الشباب من مجتمع إلى آخر فقد صنف الشباب العربي وفق تميز جامعة‬ ‫الدول العربية بالفئة العمرية المتراوحة ما بين ‪15‬و‪ 29‬سنة‪ .‬بينما حددته األمم المتحدة‬ ‫واالتحاد األوروبي وبرنامج األورو‪-‬متوسطي حددها بالفئة العمرية ‪16‬و‪ 35‬سنة‪.‬‬ ‫انطالقا من هذه التعريفات فإن الشباب هو فئة عمرية ذات مرحلة ضبابية في انفصالها عن‬ ‫مرحلة‪  ‬الكهولة وأيضا هي فئة اجتماعية حاملة لقيم جديدة‪ .‬ومن هنا تتجلى الصعوبة على‬ ‫مستوى الفهم واإلدراك والضبط لهذا المفهوم‪ .‬وذلك لعدم االتفاق على وجود تعريف واحد‬ ‫وشامل له‪ .‬فكل من موقع اشتغاله يحاول تقديم تعريف للشباب فتتعدد بذلك معانيه ومقاصده‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ 4‬المعهد العالي للعلوم اإلنسانية بمدنين تونس‪.‬‬

‫اإلطار النظري‬

‫‪-1‬‬

‫األنشطة التطوعية‪:‬‬

‫"أقول "إن رحلة الحديث عن التطوع لرحلة شيقة ال أمل منها و ال اكتفي‬ ‫ال نستطيع خوض مثل هذه المواضيع الغنية و المثيرة و من الممتع الحديث فيها بالنسبة لي دون‬ ‫المرور الى تبيان أهم المحاور التي ستنفع القارئ و تمال زاده المعرفي في ما يخص األنشطة‬ ‫التطوعية فسنركز في المرحلة التالية على تاريخ التطوع و مجاالته و أشكاله و أهدافه علنا نفي حق‬ ‫‪ .‬هذه الكلمة العظيمة الراقية إلى مرحلة النبل‬

‫‪ :‬ا‪ /‬لمحة تاريخية عن التطوع‬ ‫أقول"إن التطوع هو حب الخير‪ ,‬فاإلنسان خير بالفطرة أنها سمة تولد معه مهما كان لونه أو دينه‬ ‫" ‪.‬أو انتماءه‪ ...‬و الحياة هي التي تنحته و تشكله على حسب الظروف من شخص إلى أخر‬ ‫يزعم بعض الباحثين في العصور القديمة أن تاريخ التطوع بدأ في وقت الحق‪ ،‬في القرن‬ ‫السابع عشر في أوروبا‪ :‬األشخاص الذين ذهبوا إلى الحرب طواعية كانوا يطلق عليهم اسم‬ ‫المتطوعين‪ ،‬والذي يبدو بالفرنسية مثل المتطوعين‪ .‬إن الخدمة العسكرية اإللزامية في تلك‬ ‫األيام لم تكن بعد‪ ،‬وبعيدًا عن أن كل شخص يريد أن يخدم طواعية‪ ،‬وبالتالي فإن حقائق‬ ‫التطوع جذبت انتباه الجميع وكانت غير عادية إلى حد بعيد‪ .‬كانت الكلمة التي وصلت إلى‬ ‫روسيا مشوهة إلى حد ما إلى «التطوع"‪ ،‬وبمرور الوقت‪ ،‬اكتسبت الشكل الذي تبدو عليه‬ ‫اآلن‪ .‬في مطلع القرن العشرين‪ ،‬لم يكن المتطوعون يدعون فقط المتطوعين الذين انضموا‬ ‫إلى الجيش‪ ،‬ولكن أيضا جميع الذين كانوا على استعداد طواعية‪ ،‬دون تفاني وبتفان للعمل من‬ ‫‪.‬أجل مصلحة المجتمع‬ ‫ويعتقد أن تاريخ الحركة التطوعية بدأ في أوقات "الموت األسود" العنيف في أوروبا ‪-‬‬ ‫الطاعون الذي أودى بحياة آالف األرواح كل يوم‪ .‬تطوع العديد من المواطنين لتشكيل‬ ‫مجموعات لجمع الجثث في الشوارع وحرقها ‪ ،‬وتطهير مدنهم من العدوى ‪ -‬وكانت هذه أول‬ ‫خطوة جماعية للتطوع ‪ ،‬والتي تضمنت تدريجيا المزيد والمزيد من المتطوعين الذين أرادوا‬ ‫تكريس أنفسهم لقضية جيدة‪ .‬فهموا‪ ،‬أكثر من أي شخص آخر‪ ،‬أن هذه هي الطريقة الوحيدة‬ ‫إلنقاذ العالم من المعاناة‪ :‬من خالل التفاني واالستثمار في القضية المشتركة للجهود المشتركة‬ ‫ظهرت نفس مظاهر اتساع الروح من قبل الراهبات الروسيات في دير القديس نيكوالس ‪،‬‬ ‫الذي ذهب في عام ‪ 1870‬طواعية إلى األمام من الممرضات‪ .‬هذا هو العمل الذي يعتبر‬

‫نقطة االنطالق الرئيسية لبداية تاريخ التطوع‪ .‬في غضون وقت قصير‪ ،‬انضم إليهم العديد من‬ ‫‪.‬النساء من جميع أنحاء العالم‪ ،‬مما شكل حركة الصليب األحمر لمساعدة الجرحى‬ ‫بعد ذلك بقليل ‪ ،‬في عشرينيات القرن الماضي ‪ ،‬بعد الحرب العالمية األولى في أوروبا ‪ ،‬تم‬ ‫تشكيل حركة مساعدة تطوعية أخرى‪ :‬قرر الشباب الناشط التخلص من آثار الحرب في‬ ‫أقرب وقت ممكن‪ .‬لم تكن المجموعة األولى بعيدة عن ستراسبورج وكانت تتألف أساسًا من‬ ‫الشباب الفرنسي واأللماني الذين ساعدوا السكان المحليين في إعادة بناء منازلهم ‪ ،‬وتدميرهم‬ ‫نتيجة لصدامات القوى المعارضة‪ .‬ومنذ ذلك الوقت ‪ ،‬أصبح تاريخ التطوع تدريجيا ً متضخما ً‬ ‫مع حاالت جديدة من المساعدة المغرضة‪ :‬تجمع الناس في فن كبير وأعيد بناء المدارس‬ ‫‪.‬ومزارع للماشية وطرق جديدة‬ ‫كان تطور الحركة التطوعية قويا ً جداً لدرجة أنه في عام ‪ ،1985‬في ‪ 17‬ديسمبر‪ ،‬تم تعيين‬ ‫عطلة جديدة في الجمعية العالمية لألمم المتحدة‪ :‬يوم التطوع‪ ،‬الذي بدأ االحتفال به في‬ ‫ديسمبر تضم أكثر من مائة متطوع على المستوى الدولي‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬تم إنشاء منظمة‬ ‫أكثر من مائة دولة في العالم‪ .‬فكرة إعانة المحتاجين إلى المحتاج اكتسحت العالم أن عام‬ ‫‪ 2001.‬أعلن سنة المتطوعين‬ ‫و تعتبر تونس من البلدان الرائدة في الميدان التطوعي مفهوما و تنظيما و قد أعطت "‬ ‫"للشباب فرصة المساهمة المباشرة في العمل التطوعي منذ استقاللها‬ ‫و جدير بالذكر أن فكرة العمل التطوعي قد تطورت في البالد التونسية إلى دور اكبر في ظل‬ ‫االحتالل بحيث أصبح في الكثير من األحيان واجهة للعمل السياسي الكفاحي بحيث شملت‬ ‫قطاعات قطاعات واسعة من شعبنا و تبنتها فصائل العمل التطوعي الوطني على قاعدة‬ ‫التكافل االجتماعي‬ ‫إذ كانت سنة ‪ 1956‬خير منطلق لتنظيم أول حضيرة تطوعية بتعاون بين الشباب الدستوري‬ ‫و مؤسسة حكومية للنهوض بالمناطق الريفية "ديوان النفيضة " و تمثل المشروع في بناء‬ ‫مساكن شعبية بمنطقة القطاطيس التي تبعد ‪10‬كلم عن مدينة النفيضة و في اقل من سنة‬ ‫أقيمت ‪ 6‬حضائر تطوعية شارك فيها أكثر من ‪5‬االف شاب و تمثلت في حفر قنال و تهيئة‬ ‫الطرقات و بناء السدود و غرس األشجار و كان الشباب الدستوري هو الرائد في هذه‬ ‫األعمال التطوعية‬ ‫و في سنة ‪ 1958‬قام الشباب الدستوري بحضيرة دامت أكثر من أربع أشهر و ذلك لبناء حي‬ ‫سكني سمي فيما بعد "حي الخضراء" في ضواحي العاصمة و مما يالحظ انه زيادة عن‬ ‫العمل اليدوي الذي قام به المتطوعون قد احتوت الحضيرة على برامج تربوية اجتماعية و‬ ‫‪ .‬وطنية‬

‫‪5‬‬

‫أما أول حضيرة دولية في تونس فقد نظمت سنة ‪ 1959‬بقرية ساقية سيدي يوسف اثر‬ ‫استهدافها لغارة استعمارية فرنسية في ‪ 8‬فيفري ‪ 1958‬و تمثل العمل في إعادة بناء مدرسة‬ ‫ابتدائية بالساقية و قد سهر على القيام بها االتحاد العام لطلبة تونس بمشاركة منظمة طالبية‬ ‫‪ .‬ألمانية‬ ‫كما نذكر حضيرة دولية أحرى نظمها اتحاد الشباب التونسي سنة ‪ 1966‬لبناء نادي األطفال‬ ‫بالمنستير ‪ .‬و كذلك الحضيرة الدولية التي أقامها اتحاد الشباب التونسي سنة ‪ 1968‬لتنظيف‬ ‫قنوات مدينة الزهراء من ضواحي العاصمة ‪ .‬و تواصل تنظيم الحضائر كأحد أهم األنشطة‬ ‫التي تقوم بها الهياكل الشبابية حتى ‪ 1969‬حيث وقع التفكير بوضع هيكل يعتني بهذا النشاط‬ ‫‪ .‬و يوفر له مختلف المعطيات الفنية التي تضمن له مزيد الفاعلية‬ ‫يقوم دين اإلسالم على تعزيز التكافل االجتماعي‪ ،‬وحث عليه في القرآن الكريم والسنة‬ ‫النبوية الشريفة‪ ،‬حيث أظهر اإلسالم أهمية العمل التطوعي من أجل القيام بحضارة‬ ‫إسالمية قوية األساس وقائمة على نشر الخير والمساواة بين أفراد المجتمع‪.‬يسعى الدين‬ ‫اإلسالمي إلى تعزيز التكافل المجتمعي بين كافة األفراد ويظهر ذلك جليا ً في العديد من‬ ‫‪.‬المواضع في القرآن الكريم‪ ،‬نذكر منها فَ َمن تَطَ ّو َع َخيْراً فَهُ َو َخي ٌْر لّهُ (البقرة ‪)184‬‬

‫‪:‬ب‪J/‬أشك‪J‬ال‪ J‬ا‪J‬لع‪J‬مل‪ J‬ا‪J‬لت‪J‬طو‪J‬عي‪J‬‬

‫‪4‬‬

‫لقد تطور العمل التطوعي عبر التاریخ اإلنساني بتطور المجتمعات ولم یعد مقتصرا على‬ ‫الجھود الفردیة الغیر منظمة بل اتخذ أشكاال مختلفة‪ ،‬ویمكن التمییز بین شكلین أساسیین من‬ ‫أشكال العمل التطوعي‪:‬‬ ‫أوال‪ :‬العمل الطوعي الفردي‪:‬‬ ‫وھو عمل أو سلوك اجتماعي یمارسھ الفرد من تلقاء نفسھ وبرغبة منھ وإرادة وال یبغي منھ‬ ‫أي مردود مادي‪ ،‬ویقوم على اعتبارات أخالقیة أو إنسانیة أو دینیة‪ ،‬كقیام الفرد بالدعوة إلى‬ ‫هللا أو قیامھ بجمع الصدقات الخیرة وتوزیعھا على الفقراء‪،‬أو تقدیمھ ألموال في مشاریع‬ ‫القدري (عادل)‪.‬الجمعية التونسية للعمل التطوعي‪.‬رسالة ختم الدروس الجامعية المعهد العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي بير البي‬ ‫السنه الجامعية ‪ 1989-1988.‬ص ‪26‬‬

‫‪4‬العلوي (هادي) ص‪241‬‬ ‫الجبري(اسماء عبد العال) الذيب (محمد مصطفى )ص‪.10‬‬

‫‪5‬‬

‫خیریة ‪،‬أو رعایة األیتام او اسر فقیرة‪،‬أو قیامھ بتقدیم خدمات خیریة كتعلیم أبناء الفقراء‪ ،‬أو‬ ‫تمویل من كان بحاجة إلى تمویل من أبناء المحتاجین‪،‬أو تقدیم الرعایة لكبار السن الذین ھم‬ ‫بحاجة إلیھا وتقدیم المعونات الالزمة لھم ‪،‬كقیام طبیب بمعالجة المرضى الفقراء مجانا‪،‬أو‬ ‫أي شكل من أشكال تقدیم المعونات أو المساعدات للفقراء والمحتاجین ‪.‬‬ ‫ثانیا‪:‬‬ ‫العمل التطوعي المؤسسي‪J:‬‬ ‫وھو أكثر تقدما ً من العمل التطوعي الفردي وأكثر تنظیما وأوسع تأثیرا ً في المجتمع‪ ،‬في‬ ‫الوطن العربي توجد مؤسسات متعددة وجمعیات أھلیة تساھم في أعمال تطوعیة كبیرة‬ ‫لخدمة المجتمع ‪ ،‬ویتمثل ذلك بقیام مؤسسات تطوعیة خیریة متخصصة بتقدیم خدمة‬ ‫محددة ‪،‬أو تقدیم خدمات تطوعیة متعددة األشكال واألغراض‪،‬وھذا الشكل من العمل‬ ‫التطوعي ھو األكثر تطورا وتنظیما من العمل الفردي و األقدر على ‪ 3‬أحداث اكبر األثر‬ ‫في التنمیة ‪،‬واألوسع تأثرا في المجتمع ‪ . .‬وفي المجتمع المتقدمة مؤسسات كثیرة یحتل فیھا‬ ‫العمل التطوعي أھمیة كبیرة وتسھم جمعیات ومؤسسات أھلیة وحكومیة في تطویر المجتمع‬ ‫إذ إن العمل المؤسسي یسھم في جمع الجھود والطاقات االجتماعیة المبعثرة‪ ،‬فقد ال یستطیع‬ ‫الفرد أن یقدم عمال ً محددا ً في سیاق عملیات محو األمیة‪ ،‬ولكنھ یتبرع بالمال؛ فتستطیع‬ ‫المؤسسات االجتماعیة المختلفة أن تجعل من الجھود المبعثرة متآزرة ذات أثر كبیر وفعال‬ ‫إذ إن العمل المؤسسي یسھم في جمع الجھود والطاقات االجتماعیة المبعثرة‪ ،‬فقد ال یستطیع‬ ‫الفرد أن یقدم عمال ًمحددا ً في سیاق عملیات محو األمیة‪ ،‬ولكنھ یتبرع بالمال؛ فتستطیع‬ ‫المؤسسات االجتماعیة المختلفة أن تجعل من الجھود المبعثرة متآزرة ذات أثر كبیر وفعال‬ ‫إذا ما اجتمعت وتم التنسیق بینھا‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ .‬وتعمل منظمات العمل التطوعي على توجیھ مشاركة األفراد في األنشطة االجتماعیة‬ ‫واالقتصادیة وتنظیمھم في جماعات أكثر قوة للتأثیر على السیاسات العامة‪،‬‬ ‫‪ 6‬المؤسسات? الطوعیة ودورھا في تنمیة المجتمع وبناء الدولة نقال‬

‫كما تعمل على التقلیل من االنتھازیة وتسھل التعامالت االقتصادیة و السیاسیة وتدفق‬ ‫المعلومات التي تشكل أساسا للتعاون السیاسي واالقتصادي واالجتماعي وأساسا لمشاركة‬ ‫أعضاء المجتمع المدني في الحیاة العامة‪ ،‬كما تشجع التواصل بینھا وبین السلطة التنفیذیة‬ ‫على تبادل المعلومات التي تمكن من المساھمة في صناعة برامج تبنى وفقا لحاجات‬ ‫وأولویات المواطنین‬

‫والدولة‪.‬‬

‫ج‪/‬المساهمون و الهياكل الحاضنة لألعمال التطوعية‪:‬‬ ‫الهالل و الصليب األحمر ‪:‬‬ ‫في عام ‪ 1859‬وقعت حرب بين فرنسا والنمسا وتقاتل الجيشان في إيطاليا بالقرب من قرية‬ ‫سولفرينو اشترك في المعركة ‪ 300000‬جندي وتقاتل الجنود طوال ‪ 15‬ساعة من طلوع‬ ‫الشمس إلى غروبها انتصر الجيش الفرنسي في المعركة‪ .‬لكن القتلى والجرحى كثيرون جداً‬ ‫هناك ‪ 42000‬جريح‪ .‬تتعالى الصرخات طوال الليل في أرجاء سهل سولفرينو وفي صبيحة‬ ‫اليوم التالي كان المواطن السويسري هنري دونان يمر من المكان فهاله ما رأى فعزم على‬ ‫إغاثة هؤالء البؤساء وناشد الفالحين من تلك المنطقة مساعدته في هذه المهمة‪ .‬وخالل عدة‬ ‫أيام حاول المتطوعون تضميد الجراح وإنقاذ المصابين من مخالب الموت لكن كان الوقت‬ ‫متأخراً جداً بالنسبة للكثيرين فقد ظلوا دون إسعاف مدة طويلة في ساحة المعركة فنزفت‬ ‫دماؤهم وتلوثت جروحهم وأنتنت‪ .‬فكر هنري دونان " ال يجب أن يحدث هذا فعلى أسوأ‬ ‫كاف من الحكمة والتحضر اللتقاط‬ ‫الظروف إذا تقاتل الناس ال بد أن يكونوا على قدر‬ ‫ٍ‬ ‫الضحايا والعناية بهم " ولما عاد إلى سويسرا روى في جنيف ما رآه وما صنعه" أال يمكن‬ ‫أن تنشأ في وقت السلم في كل بلدان العالم جمعيات لإلغاثة‪ ،‬تقوم في وقت الحرب بإسعاف‬ ‫‪ ".‬الجرحى من المعسكرين المتحاربين‪ ،‬دون تفرقة بين الصديق والعدو‬ ‫في جنيف قرر أربعة من أصدقاء دونان المبادرة إلى مساعدته لتحقيق رسالته فاجتمعوا‬ ‫وعملوا معا ً وبعد فترة قصيرة دعوا شخصيات من بلدان عديدة إلى جنيف وشرحوا لهم‬ ‫الفكرة قائلين‪ " :‬ها نحن قد وضعنا مجموعة من القواعد للعناية بالمرضى والجرحى‪ ،‬فإذا‬ ‫وافقتم على هذه القواعد وقعوا على هذه الوثيقة‪ ".‬وهكذا التزمت كل بلدان العالم تقريبا بتنفيذ‬ ‫هذه القواعد التي سميت "اتفاقيات جنيف"‪ .‬وفي الوقت الحاضر يوجد أربع اتفاقيات دولية‬ ‫الغرض منها حماية جميع ضحايا الحروب لقد شكل هنري دونان وأصدقاؤه لجنة سميت‬ ‫‪" ".‬اللجنة الدولية للصليب االحمر‬ ‫تم اختيار هذا االسم (اسم الصليب األحمر) ألن علم جنيف هو صليب أبيض على أرضية‬ ‫حمراء وتكريما ً لهنري دونان صاحب الفكرة تم اعتماد شعار هذه اللجنة على علم دولة‬ ‫هنري دونان لكن بعكس اللون كي يصبح صليب أحمر على أرضية بيضاء‪ .‬وعندما تم دعوة‬ ‫البلدان اإلسالمية والعربية خصيصا ً وافقوا على الفكرة ووقعوا على االتفاقية بنفس الشروط‬

‫واالسم لكن تغيير كلمة الصليب إلى هالل وذلك من وازع ديني ولكن يبقى اللون أحمر ومن‬ ‫‪.‬هنا ظهر مصطلح الهالل األحمر‬ ‫من هنا يتضح لنا أنه ال فرق بين الصليب األحمر أو الهالل األحمر بل على العكس من ذلك‬ ‫كل يؤدي نفس الخدمة وبكل أمانة ومصداقية حتى أن بعض الدول العربية أبقت االسم كما‬ ‫هو مثل لبنان فال يوجد بها هالل أحمر بل صليب أحمر‪ .‬وعندما علمت إسرائيل بأن الدول‬ ‫العربية غيرت االسم بموافقة اللجنة الدولية للهالل والصليب األحمر أرادت هي األخرى أن‬ ‫تغير االسم إلى نجمة داود الحمراء ولكن عرضها قوبل بالرفض ولم توقع على االتفاقية‬ ‫ولكنها تمارس عملها بشكل طبيعي بعيداً كل البعد عما ورد في اتفاقيات جنيف األربعة ومن‬ ‫هنا أيضا ً يتضح لنا عدم شرعية هذه الفئة‪ ،‬كذلك فان الحركة الدولية للهالل األحمر والصليب‬ ‫األحمر تحتفل في الثامن من أيار من كل عام باليوم العالمي للحركة‪ ،‬وإحياء هذه المناسبة‬ ‫اإلنسانية تقليد سارت عليه الحركة منذ الحرب العالمية الثانية وذلك لتأكيد تعاون هذه الحركة‬ ‫ونشر مبادئها اإلنسانية بين شعوب العالم ولم يتم بمحض الصدفة اختيار هذا التاريخ لالحتفال‬ ‫بهذه المناسبة العالمية بل جاء تكريما ً لهنري دونان أيضا ً صاحب الفكرة األساسية في مولد‬ ‫الحركة ففي مثل ذلك اليوم الثامن من أيار لعام ‪ 1828‬ولد هنري دونان مؤسس الصليب‬ ‫األحمر في مدينة جنيف السويسرية وكرس حياته لخدمة اإلنسان وصون كرامته بغض‬ ‫‪.‬النظر عن ماهيته‬ ‫الكشافة‪:‬‬ ‫هي حركة تربوية تطوعية غير سياسية موجهة للفتية والشباب ‪ ،‬مفتوح ة للجمي ع دون تمي يز‬ ‫في ‪ ‬األصل أو الجنس أو العقيدة ‪ ,‬وفقا ً لله دف والمب ادئ والطريق ة ال تي ع بر عنه ا مؤس س‬ ‫الحركة الكشفية‪ .‬اهدافها المس اهمة في تنمي ة الش باب لالس تفادة من ق دراتهم البدني ة والعقلي ة‬ ‫واالجتماعي ة والروحي ة كمواط نين ص الحين مس ؤولين وكأعض اء في مجتمع اتهم المحلي ة‬ ‫والوطنية والعالمية ‪,‬التنمية المتكاملة لقدرات الفرد للحصول على مفهوم المواطن الصالح‬ ‫مبادئها الواجب نحو هللا‪ ,‬الواجب نحو الذات ‪,‬الواجب نحو اآلخرين ‪,‬الواجب نحو اآلخرين‪.‬‬ ‫وهو الذي يجتمع تحت عنوانه ع دد من الفض ائل األساس ية للحرك ة الكش فية تتعـلق جميعه ا‬ ‫باألبعاد المختلفة لمسئولية الفرد تجاه المجتمع ويمكن تعريف الواجب نحو اآلخرين ‪  ‬بأنه ‪:‬‬ ‫والء الفرد لوطنه وحبه لآلخرين مع اإلخاء العالمي المشاركة في خدمة المجتمع وتنميت ه م ع‬ ‫االعتراف بحقوق اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫أن األهداف األساسية التي تسعى الحركة لتحقيقها كمساعدة الشباب على الحياة والنمو لتحقيق‬ ‫مزيد من االستقاللية والتعاون والمسؤولية وااللتزام ‪ ‬كأفراد ال غنى عنه ا في تنمي ة المجتم ع‬

‫على المدى الطويل كما تسعى الحركة الكشفية إلى مساعدة الشباب على أدراك أنه جزء من‬ ‫كل ‪ ،‬أي جزء من العالم ال ذي يعيش في ه ويك ون ذل ك من خالل تنمي ة العالق ات البن اءة م ع‬ ‫اآلخرين على أساس االحترام المتبادل و تزويد الشباب بخــبرة المجتم ع الص غير وذل ك في‬ ‫إطار حــياة ديمقراطية وتقوية الشعور باالنتماء لدى الشباب وذلك تجاه وحدتهم الكشفية ومن‬ ‫ثم مجتمعهم المحلي والقومي والدولي وإتاح ة الف رص المختلف ة للش باب للتفاع ل والمس اهمة‬ ‫البناءة مع العالم من حيث انهم جزء منه المجتمع المحلي‪.‬‬ ‫للحركة الكش فية دور ترب وي؛ والرك يزة األساس ية مس اعدة اآلخ رين ( تط وعي ) في تنمي ة‬ ‫مجتمعهم وقدراتهم وإمكانيات الفرد وتكوين الشخصية‪ ,‬وذلك في إطار ب رامج تحق ق اله دف‬ ‫ال تربوي للحرك ة الكش فية ومنه ا‪ :‬التنمي ة الروحي ة ‪ ,‬البدني ة والص حية ‪ ,‬العقلي ة ‪ ,‬وحي اة ‪ ‬‬ ‫الخالء ‪ ،‬خدمة اآلخرين ‪....‬‬ ‫دور الحركة الكشفية في خدمة المجتمع هي تلك المساعدة التي تقدم لآلخرين من أجل‬ ‫معاونتهم على إنجاز أعمالهم ‪,‬تبصيرهم ليعشوا في صورة أفضل ‪ ,‬ت وعيتهم بأهمي ة التع اون‬ ‫في الحياة وذلك من خالل ‪ ‬مشاريع الخدم ة العام ة وله ا ع دة مج االت‪ ‬الخ دمات العام ة في‬ ‫المج ال الوط ني والق ومي ‪ ‬وإعالم األه الي باأله داف القومي ة ( الوطني ة ) وتقوي ة ال روح‬ ‫الوطني ة في المناس بات الوطني ة المختلف ة والقي ام بالخ دمات ال تي تتطلب ح االت الط وارئ‬ ‫كالدفاع المدني‪ ,‬إطفاء الحرائق ‪ ,‬أعمال الحراسة ‪ ,‬البري د ‪ ,‬اإلس عاف األولي ‪.‬تتب ع األح داث‬ ‫الجارية واالتص ال باأله الي ونش ر ال وعي اإلعالمي ‪.‬الخ دمات العام ة في المج ال الثق افي‪,‬‬ ‫تنظيم المحاضرات والندوات ‪ ,‬تنظيم دراسات مح و األمي ة ‪ ,‬المس اهمة في إنش اء المع ارض‬ ‫والمكتب ات والمت احف اإلقليمي ة ‪ ,‬نش ر ال وعي الس ياحي ‪,‬الخ دمات العام ة في المج ال‬ ‫االقتصادي‪,‬نشر الوعي التع اوني بأهمي ة الجمعي ات والهيئ ات ‪.‬توجي ه األه الي إلى الوس ائل‬ ‫المناسبة الستثمار األوقات بما يعود عليهم بالنفع المادي مثل طرق الري الحديث ة ‪ ,‬اس تخدام‬ ‫األسمدة لتحسين المحاصيل الزراعية ‪ ,‬الطرق الصحيحة لتربية الدواجن والعناية بالحيوان ات‬ ‫‪ ,‬الخياط ة ‪ ,‬إقام ة ال دورات المهني ة ‪,‬نش ر ال وعي عن خ يرات البالد وإمكاني ات ال وطن‬ ‫االقتصادية في شتى الميادين ‪,‬نشر الوعي االقتصادي وعدم اإلسراف ‪,‬نشر الوعي لالس تنفاد‬ ‫من بقايا المواد وإعادة تصنيعها‪ .‬‬

‫تبص ير األه الي بخ دمات المؤسس ات االجتماعي ة والهيئ ات القائم ة كالمدرس ة ‪ ,‬المرك ز‬ ‫الصحي ‪ ,‬مركز اإلرشاد الزراعي ‪,‬مكافح ة اإلدم ان ‪, ‬أقام ه حفالت الس مر ‪ ‬تعبي د الط رق ‪,‬‬ ‫بناء الجسور ‪ ,‬حفر المصارف ‪,‬الخدمات العامة في المجال البيئي‬ ‫المحافظة على الغابات والحدائق والمنتزهات ‪,‬التخلص من النفايات ‪,‬تنظيف الشواطئ ‪.‬‬ ‫الحد من التصحر ( التشجير ) ’العناية بالمحميات اوالخدمات العامة في المجال الصحي‬ ‫خ‪/‬أھمیة العمل التطوعي‪:‬‬ ‫تمثل الكتابات المتنوعة حول ماھیة التطوع في أدبیات العلوم اإلنسانیة مرآة تعكس مدى‬ ‫أھمیة العمل التطوعي بالنسبة للفرد والمجتمع‪ ،‬حیث أستقر في الفكر اإلنساني أھمیة التطوع‬ ‫كوسیلة فعالة للنھوض بالمجتمع والمشاركة في الجھود التي تبذل لتنمیتھ وتقدمھ ‪ ،‬وكسبیل‬ ‫أمثل لمفھوم التكافل االجتماعي‪ ،‬وعلیه تنامت حركة إنشاء المؤسسات الخیریة التطوعیة‪.‬‬ ‫ویأتي الحرص على توسیع دائرة عمل مؤسسات العمل التطوعي وتطویر إدارتھا وتفعیل‬ ‫أنشطتھا ومشاریعھا من منطلق أھمیتھا التي تتمثل فی ان بفعل المتغیرات العالمیة‬ ‫والمجتمعیة والزیادة السكانیة‪ ،‬لم تعد الحكومات وبخاصة في الدول المتقدمة قادرة بمفردھا‬ ‫على تحقیق التنمیة المستدامة أو تقدیم كافة المساعدات واالحتیاجات‪،‬وعلیه تبرز أھمیة‬ ‫مشاركة المتطوعین لمساندة اإلنفاق الحكومي من جانب‪ ،‬وتوفیر الجھود الحكومیة‬ ‫ب آخر أن التطوع یؤثر في النسق القیمي لدى الفرد‪ ،‬وأحد‬ ‫للمسؤولیات الكبرى من جان ٍ‬ ‫المؤشرات الدالة على مستوى نضج الشعور بالمواطنة واالنتماء للوطن یمثل التطوع تعبیرا ً‬ ‫صادقا ً عن قدرة األفراد على التعاون والتشارك خارج أطر االرتباطات التقلیدیة‪ ،‬ویعبر‬ ‫بوالء الفرد من الوحدات االجتماعیة الضیقة كالعائلة والعشیرة والقبیلة والطائفة الدینیة إلى‬ ‫دائرة أوسع من االنتماء للبیئة االجتماعیة‪ ،‬تنتصر فیھا فكرة اإلرادة الجماعیة الھادفة لخیر‬ ‫‪7‬‬

‫المجموع ومن ثم االرتقاء بتنمیته بحسبان المتطوع من أفراد المجتمع فإنه یتمیز بنظرة‬ ‫واقعیة خاصة تجاه طبیعة االحتیاجات والمشكالت وكیفیة التعامل معھا ايضا وجود نقص في‬ ‫‪ 7‬احمد السید كردي‪:‬مفھوم العمل التطوعي أھمیتھ وأھدافه‬

‫المھنیین مما یستدعي استكمال ھذا النقص بالمتطوعین المدربین زد على ذلك أن التطوع‬ ‫یعبئ الطاقات البشریة والمادیة ویوجھھا ویحولھا إلى عمل مثمر و یسد التطوع الفراغ في‬ ‫الخدمات ویوسع قاعدتھا تحقیقا لمبدأ الكفایة‪ ،‬والوصول بھا إلى المناطق المحرومة تحقیقا ً‬ ‫لمبدأ العدل‪ ,‬تحویل الطاقات الخاملة أو العاجزة إلى طاقات قادرة عاملة و منتجة‪,‬حفظ‬ ‫التوازن في حركة تطویر المجتمع بطریقة تلقائیة وذاتیة ان التطوع ظاھرة ھامة للداللة على‬ ‫حیویة الجماھیر وإیجابیتھا ولذلك یؤخذ كمؤشر للحكم على تقدم الشعوب‪ .‬و یعد العمل‬ ‫التطوعي ترجمة فعلیة لما توصلت إلیھ أدبیات التنمیة المستدامة من أن ھدف التنمیة‬ ‫ووسیلتھا في نفس الوقت ھو اإلنسان‪ .‬فیمتاز المتطوع بالحماس في األداء‪ ،‬وھذا ما نفتقده في‬ ‫العمل الروتیني مدفوع األجر غالبا ً كذلك تعزیز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعھم و‬ ‫تنمیة قدرات الشباب ومھاراتھم الشخصیة والعلمیة والعملیة ‪ .‬فالتطوع أيضا یتیح للشباب‬ ‫التعرف على الثغرات التي تشوب نظام الخدمات في المجتمع و الفرصة للتعبیر عن آرائھم‬ ‫وأفكارھم في القضایا العامة التي تھم المجتمع و فرصة تأدیة الخدمات بأنفسھم وحل‬ ‫المشاكل بجھدھم الشخصي و فرصة المشاركة في تحدید األولویات التي یحتاجھا المجتمع‪،‬‬ ‫والمشاركة في اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫كما تكمن أھمیة العمل التطوعي كون الخدمات التي یقدمھا تستطیع القیام بثالث مھام أساسیة‬ ‫في نطاق دفع المجتمع على طریق التطور‪ ،‬وتتمثل أولى ھذه المھام في كونھا تشكل إطارا‬ ‫ینظم من خالله البشر من أجل المشاركة الفعالة داخل المجتمع‪ ،‬وتتمثل المھمة الثانیة في أن‬ ‫الخدمات التطوعیة تعمل على ترقیة أوضاع البشر مما یجعلھم قادرین على المشاركة الفعالة‬ ‫الواعیة‪ ،‬فھي تستثیر الحافز لدیھم للمشاركة أو لتأھیل أنفسھم بل والعمل على تأھیل‬ ‫اآلخرین‪،‬‬ ‫‪8‬‬

‫وتتمثل المھمة الثالثة في أن الخدمات التطوعیة تتم وفقا ً لمجاالت عدیدة من ضمنھا النواحي‬ ‫التربویة واالجتماعیة والثقافیة واألمنیة‪ ،‬وفي إطار ذلك تتحقق نجاحات ال تقل أھمیتھا عن‬ ‫الخدمات التي تقدم من قبل الجھات الحكومیة‪.‬‬ ‫‪ 8‬احمد السید كردي‪:‬مفھوم العمل التطوعي أھمیته وأھدافه ‪ ،‬مرجع سابق‪.‬‬

‫كما تبرز أھمیة العمل التطوعي في تنمیة المجتمع من خالل االستفادة من الموارد البشریة‪:‬‬ ‫حیث یمثِّل العمل التطوعي دورا إیجابیا في إتاحة الفرصة لكافة أفراد المجتمع للمساھمة في‬ ‫عملیات البناء االجتماعي واالقتصادي الالزمة ‪ ،‬ویساعد العمل التط ّوع ّي على تنمیة‬ ‫اإلحساس بالمسؤولیّة لدى المشاركین‪ ،‬ویشعرھم بقدرتھم على العطاء وتقدیم الخبرة‬ ‫والنصیحة في المجال الذي یتمیزون فیه واالستخدام األمثل للموارد المتاحة‪ :‬حیث یساھم‬ ‫العمل التط ّوعي في تخفیض تكالیف اإلنتاج‪ ،‬ویساعد على تحقیق زیادة اإلنتاج‪ ،‬ومع تزاید‬ ‫الطلب على السلع والخدمات من قبل أفراد المجتمع‪ ،‬وصعوبة الحصول علیھا في كثیر من‬ ‫األحیان‪ ،‬فإنھ یصبح من األھمیة بمكان االعتماد على جھود المتطوعین؛ لتوفیر جزء من ھذه‬ ‫االحتیاجات‪ .‬والعمل الخیري بوجه عام یجم ُع الطاقات المھدرة‪ ،‬ویس ّخرھا لخدمة البناء‬ ‫والتنمیة االقتصادیة من خالل المؤسّسات والمنظمات والھیئات الخیریة؛ لذا حرصت الدول‬ ‫المتقدمة على ترسیخ مفھوم العمل التطوعي‪ ،‬والحث علیھ بین جمیع الفئات والشرائح‬ ‫االجتماعیة المختلفة‪ ،‬وخلق المناخ المالئم لتشجیع كل األفراد للعطاء واإلبداع‪ ،‬وتخصیص‬ ‫إدارة عامة متخصصة لتحدید المجاالت التي یم ِكن من خاللھا التط ّوع واإلبداع‪ ،‬وخلق‬ ‫الحوافز المادیة والمعنویة؛ لرفع نسبة المتطوعین في شتى المجاالت‪ .‬وبذلك یرتبط مفھوم‬ ‫العمل الخیري والتطوعي بالتنمیة الشاملة؛ من خالل مجموع األعمال والبرامج التي‬ ‫تستھدف اإلنسان وترقى به‪ ،‬ابتدا ًء من الفرد‪ ،‬ثم األسرة‪ ،‬ثم تمت ُّد إلى المجتمع؛ فصالح‬ ‫األسرة من صالح الفرد‪ ،‬وصالح المجتمع من صالح األسرة‪ .‬ویجب أن ال ینظر إلى العمل‬ ‫التطوعي على أنه مجرد إسھام في تحمل نصیب من أعباء وتكالیف مشروعات التنمیة‬ ‫االقتصادیة واالجتماعیة التي تخطط لھا الدولة فحسب‪ ،‬بل یجب أن ینظر إلیها أنھا مجموعة‬ ‫من التجارب التي تصنع التقدم وتدعمھا‪ ،‬ومن ھنا یأخذ التطوع في العمل االجتماعي‬ ‫واألمني بعدا ً جدیدا ً مھما ً فیصبح غایة ووسیلة فھو غایة ألنه یمثل الضریبة الوطنیة التي‬ ‫یجب أن یدفعھا كل مواطن لمجتمعه ‪ ،‬وبذلك فإن قیمة وأھمیة التطوع في العمل االجتماعي‬ ‫على مختلف أشكالها یجب أال تقاس على المدى القریب‪ ،‬بل یجب أن تقاس بالعائد التربوي‬ ‫والثقافي واالجتماعي واألمني على المدى البعید ‪ .‬وھذا ما ا وضحته "ھناء حسني محمد‬ ‫النابلسي" في دراسة لھا عن دور الشباب الجامعي في العمل التطوعي والمشاركة السیاسیة‬

‫انه ال یمكن ألي إنسان أن یقوم بسلوك إرادي دون تحقیق ھدف من ورائه‪،‬والعمل التطوعي‬ ‫كذلك فھو مھم للمجتمع وله دور في التنمیة بشكل عام‪،‬إال أن تطوع الشباب یرتبط بفوائد‬ ‫مباشرة أو غیر مباشرة ‪،‬وقد تكون ھذه األھمیة أو الفوائد تلبیة الحتیاجات الشباب النفسیة‬ ‫واالجتماعیة التي قد تزید على الفوائد المادیة المباشرة بالعمل التطوعي للشباب‪،‬حیث یحقق‬ ‫لھم فوائد اقتصادیة واجتماعیة ونفسیة من ھذه الفوائد ما یلي‪:‬‬ ‫التطوع واالنجاز المھني ‪:‬‬‫إن الرأي الشائع بالنسبة لمن ال یعمل من المتطوعین أن التطوع یعد مرحلة االنطالق نحو‬ ‫االستخدام المدفوع األجر ‪،‬كما یعتقد من ھو على رأس عمله أیضا أن التطوع یمھد له‬ ‫الفرصة للتقدم فیها ‪،‬وھذا ما أثبتته الدراسات التي أجراھا معھد البحوث التعلیمیة العلیا في‬ ‫جامعة كالیفورنیا لوس أنجلوس‪،‬التي استخدمت البیانات الطولیة من برنامج التعلیم العالي‬ ‫األمریكي لمؤسسة الخدمة الوطنیة‪،‬لفحص نتائج التطوع أثناء التواجد في الكلیة‪،‬حیث تبین أن‬ ‫الطلبة الذین اختاروا المشاركة في مشاریع تعلیم الخدمة لھم سجل معدالت نقاط أعلى في‬ ‫الدرج ‪,‬كما یمكن للتطوع أن یلعب أیضا دورا مباشرا في تحسین الفرص المھنیة أو الحرفیة‬ ‫وذلك باستخدام الطرق غیر الرسمیة االتصاالت الشخصیة في تأمین المعلومات حول‬ ‫الوظائف من األصدقاء أو المعارف‪،‬وھم أكثر نجاحا في العثور على وظائف مرضیة وذات‬ ‫دخل عال‪،‬وأن ھناك تناسبا طردیا بین مرتبة الصلة وجودة الوظیفة المحصلة‪،‬إذ تعمل‬ ‫الصالت القویة بعكس الصالت الضعیفة على الوصول إلى أعلى مراتب االتصال ‪،‬الدرجة‬ ‫التي یزید فیھا المتطوع من صالت الفرد الضعیفة التي تعكس التأثیرات اإلیجابیة على‬ ‫اإلنجاز المھني وقد یؤمن العمل التطوعي بعض المعونة االقتصادیة التي تكون على شكل‬ ‫مكافآت رمزیة تكون حافزا للتطوع‪.‬‬

‫التطوع واالنحراف‪:‬‬

‫ينطوي مفھوم أن التطوع على انه "یبني الشخصیة ویسود االعتقاد بأن التطوع یغذي الثقة‬ ‫بین األشخاص ویغذي التسامح والتعاطف مع اآلخرین واحترام المصلحة العامة ‪،‬ھذا بدوره‬ ‫یحول دون االنخراط في سلوكیات مریضة اجتماعیا‪،‬و االعتداء على حقوق اآلخرین والسیر‬ ‫في سلوكیات مھلكة للذات‪ .‬وقد أشار ویلسون ومیوسك" ‪ "Musick and Wilson‬إلى‬ ‫بعض نتائج دراسة وطنیة للشباب أجراھا كشفت أن المراھقین المنخرطین في الخدمة‬ ‫التطوعیة أقل احتماال في المشاركة في خمسة من سبعة عشر سلوكا إشكالیا بنفس السنة كما‬ ‫أشارا إلى دراسة أجریت لمسح التحوالت في حیاة المراھقین التي وجدت أن العمل التطوعي‬ ‫قد یساعد في منع الجنوح بین صغار الشباب‪،‬كما أن احتمال مشاركة الطلبة الذین تطوعوا‬ ‫في سلوكیات خطرة مثل التسرب من المدرسة أو اإلدمان على العقاقیر أقل بكثیر‪،‬وقد حاوال‬ ‫تفسیر ذلك برده إلى نظریة الرقابة االجتماعیة ‪ Theory Control Social‬واالعتقاد بأن‬ ‫التطوع یقلل من االنحراف ألنه یخضع الشباب لضوابط اجتماعیة غیر شكلیة ‪،‬والى الرقابة‬ ‫وفسرھا حسب نظریة التعلم االجتماعي‪،‬أو التداعي التفاضلي ‪Association‬‬ ‫‪ Différentiel‬بأن التطوع یقلل الجنوح ألنه یحول دون التماس مع مخالفي القانون كما‬ ‫یمكن أن یعلم التطوع الشباب القیم المؤیدة للمجتمع‪،‬ویفرض قیودا معیاریة على سلوك‬ ‫الجانح‪،‬كما أضاف مختار شعیب أن أھم الفوائد االجتماعیة المكانة االجتماعیة التي یحصل‬ ‫علیھا المتطوعون نتیجة العتراف اآلخرین بھم وبقدراتھم وھي بمثابة رأ س المال الرمزي‬ ‫فالحصول على مكانة اجتماعیة في المجتمع یحقق فوائد للشباب المتطوع ویجعله واثقا من‬ ‫ذاته وقدراته والمشاركة في العمل التطوعي تفتح له أبوابا واسعة في التعامل مع البشر یعید‬ ‫من خاللھا تشكیل شبكة عالقاته في المجتمع ‪،‬الفائدة األخرى في برنامج الخدمة التي‬ ‫تستھدف الشباب على المدى الطویل ھي القیمة الوقائیة المجربة‪،‬إذ أن مشاركة الشباب في‬ ‫خدمة الوطن یمكن أن یقلل من اإلدمان ‪،‬الجریمة ومعدالت السجن‪.‬‬ ‫ان العمل التطوعي في عصرنا الحالي یعد الركیزة األساسیة في تطور المجتمعات وتنمیتھا‪،‬‬ ‫ولھذا تولى الدول المتقدمة أھمیة بالغة للعمل التطوعي وتضاعفت التوعیة بأھمیتھ وبدوره‬ ‫في تقدم المجتمع‪ ،‬وقد نشأ في كل مجتمع إنساني‪ ،‬وفي كل مكان نشأت فیھ حضارة من‬ ‫الحضارات‪ ،‬أو دیانة من الدیانات وقد تطور بتطور المجتمعات اإلنسانیة ‪ ،‬وبالنظر إلى‬

‫التاریخ اإلنساني فالعمل التطوعي ینبع من شعور ذاتي في اإلنسان یدفعھ إلى المشاركة في‬ ‫خدمة المجتمع‪ ،‬فالعمل التطوعي لیس بجدید على المجتمعات ‪ ،‬بل كان قائما في كل‬ ‫المجتمعات واتخذ أشكاال مختلفة‪،‬وبالتالي فقد أسھم التطوع والعمل الخیري عبر التاریخ في‬ ‫إعادة التوازن للمجتمعات البشریة ولھذا أصبح ركیزة من ركائز التنمیة االجتماعیة كون‬ ‫الجھود التطوعیة تساھم في التخفیف من حدة المشكالت االجتماعیة التي تواجھ المجتمع ‪،‬‬ ‫وتقویة التكافل و الترابط االجتماعي بین فئات المجتمع‪ ،‬غیر أن ھذه الجھود تقابلھا العدید من‬ ‫المعوقات التي تحد من اإلقبال على خدمة المجتمع وتقویة الروابط بین أفراده‪.‬‬ ‫د‪/‬ميادين العمل التطوعي‪: ‬‬

‫الميدان االجتماعي‬ ‫فقد ارتكز العمل التطوعي منذ بداياته على فكرة الخير واألعمال الخيرية وذلك امتداداً‬ ‫للمشاعر الدينية التي عاشها اإلنسان‪ ،‬فمساعدة الفقراء والمحتاجين وتلبية حاجاتهم‬ ‫األساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن كانت األهداف األولى للمتطوعين في هذا‬ ‫الميدان مثال لبعض االنشطة التي قمت بها في فترة تربصي و هي قفة رمضان بالشراكة‬ ‫مع شباب الهال االحمر الهيئة المحلية ببوفيشة المتمثلة في جمع التبرعات لتوفير بعض‬ ‫المواد الغذائية بمناسبة شهر رمضان للعائالت المعوزة التي في امس الحاجة لهذه‬ ‫المساعدات فقمنا بتوفير ‪ 170‬قفة ل ‪ 170‬عائلة تحتوي على مواد غذائية ومواد تنظيف‬ ‫ايضا جمع بعض التبرعات بمناسبة العيد بنشاط تحت لبسة العيد ‪ 2‬مع الهالل االحمر‬ ‫بمدينتي فقد قمنا بتوفير ‪ 106‬كسوه و تم توزيعها بنجاح ايضا جمع أموال والتبرع‬ ‫للصليب األحمر‪ ,‬تنظيم حفالت لمستشفيات األطفال وزيارتهم وتقديم هدايا من أجل‬ ‫‪ .‬تحسين حالتهم النفسية‬

‫الميدان الصحي‬ ‫في محاولة لتأمين الرعاية الصحية األ ّولية لهؤالء المحتاجين فتطوع األطبا ِء والممرضين‬ ‫والمسعفين للتخفيف من آالم هؤالء المرضى‪،‬مثال تنظيم حمالت التبرع بالدم كذلك‬ ‫بامكاني ان اذكر بعض االنشطة الصحية حمالت تحسيسية تحصى و ال تعد مثال حملة‬ ‫تحسيسية للتلقيح ضد جائحة كورونا التي احتوت على حملة تسجيل للتلقيح و المساعدة و‬ ‫االستفسار لكل تساؤالت المواطنين و من ثم تنقلنا على عين المكان الى مركز التلقيح و‬ ‫قمنا بعملية التنظيم وفي هذا الميدان يبرز دور كبير لما يسمى الدفاع المدني هذا الجهاز‬ ‫‪.‬الذي تظهر أهميته في حاالت الطوارىء والخطر‪ ،‬التطوع في مستشفى الطوارئ‬

‫الميدان التربوي التعليمي‬

‫فبعد تأمين الحاجيات األساسية لإلنسان والتي تكفل استمرار حياته كالغذاء والدواء تبرز‬ ‫أهمية المساهمة في بناء فكر هؤالء المحتاجين وذلك عبر فتح آفاق العلم والمعرفة‬ ‫أمامهم‪ ،‬وهنا يأتي دور العاملين في الحقل التربوي والطالب الذين يتطوع البعض منهم‬ ‫لتعليم األطفال والتالمذة أو الكبار عبر دروس محو األمية ومثال على ذلك ما يقوم به‬ ‫مجموعة من المتطوعين العرب واألجانب في المخيمات الفلسطينية وما يقوم به الطالب‬ ‫الجامعيون أثناء فترة االمتحانات الرسمية عندما يتطوعون إلعطاء دروس التقوية‬ ‫للتالمذة الخاضعين لهذه االمتحانات كذلك تشجيع األطفال على القراءة من خالل‬ ‫المسابقات والهدايا التحفيزية و تقديم عروض كوميدية وعروض هادفة ألطفال المدارس‬ ‫بحيث ترسخ من خالل هذه العروض بعض القيم ‪,‬المشاركة في عمل مكتبة في العطلة‬ ‫الصيفية وتوفير بعض الكتب الشيقة بها ليستطيع األطفال القراءة بها‪ ,‬العمل على تنظيم‬ ‫أحداث أولمبياد خاصة باألطفال والمراهقين‪ ,‬تنظيم ورشة عمل لتعليم الفتيات واألطفال‬ ‫طرق الدفاع عن النفس ‪ ,‬تنظيم حمالت توعية للشباب بخطر المخدارت واإلدمان‬ ‫التبرع بالكتب القديمة في مكتبتك لمكتبة منطقتك العامة حتى توسع نطاق االستفادة من‬ ‫‪ .‬الكتب‬

‫ميدان العمل البيئي‬ ‫عنوان آخر للتطوع وقد نشط كثيراً خالل السنوات األخيرة نظراً لتفاقم المشاكل‬ ‫البيئية التي باتت تهدد العالم بكوارث خطيرة وفي هذا الميدان ينطلق المتطوعون من‬ ‫إحساس بالمسؤولية تجاه الكرة األرضية التي نعيش عليها في محاولة لحفظ ثرواتها‬ ‫الطبيعية التي تكفل استمرار الحياة عليها‪ .‬وهنا تنشط حمالت التوعية البيئية لتعريف‬ ‫المجتمع بالطرق البسيطة والسلمية والتي تنطلق من المنزل للتخفيف مثالً من كمية‬ ‫النفايات أو بعملية المساهمة في تدوير هذه النفايات‪ ،‬كما تنشط حمالت تنظيف‬ ‫الشواطىء والمحافظة على المحميات الطبيعية‪ ...‬هنا بامكاني ذكر بعض االنشطة‬ ‫التطوعية البيئية مثال حمالت تحسيسية ‪,‬و انشطة رسكلة تمثلت في جمع مواد‬ ‫لالتالف و صنعت منها حاويات للفضالت و طاوالت للزينة واواني لزع النباتات و‬ ‫غيره ‪ ,‬تشجير الشواررع وزراعة الزهور‪ ,‬التطوع في إزالة أي أثار للكوارث‬ ‫الطبيعية والتي تحدث ضررا في البيئة‪ ,‬مجال آخر وليس أخيراً في العمل التطوعي ال‬ ‫يقل أهمية عن كل المجاالت السابقة الذكر‪ ،‬بل هو أهمها وهو مجال الدفاع عن حق‬ ‫‪.‬اإلنسان في حياة كريمة في أرضه ووطنه‬ ‫التطوع مدرسة نحو المواطنة‪2-‬‬ ‫ا‪/‬ل‪J‬مح‪J‬ة‪ J‬ت‪J‬ار‪J‬يخ‪J‬ية‪ J‬عن ال‪J‬مو‪J‬اطن‪J‬ة‪J‬‬ ‫م َّر مفهوم المواطنة الذي تمت صياغته وممارسته بشكله ومضمونه الحالي باختالف‬ ‫التسميات والمناهج وطبيعة النّظام السياسي بمحطات تاريخية على مر العصور حتى‬ ‫استقر لما استقر عليه اآلن فقد أسهمت الحضارات القديمة والشرائع واألديان‪ ،‬وما انبثق‬ ‫عنها من أيديولوجيات سياسية في وضع أسس للحرية والمساواة تجاوزت إرادة الحكام‬

‫فاتحة بذلك آفاقا ً رحبة لسعي اإلنسان لتأكيد فطرته وإثبات ذاته وحقه‪  ‬بالمشاركة الفعَّالة‬ ‫في اتخاذ القرارات وتحديد الخيارات‪ ،‬األمر الذي فتح المجال للفكر السياسي اإلغريقي‬ ‫ومن بعده الروماني ليضع كل منها أسس مفهومه للمواطنة والحكم الجمهوري وقد َّ‬ ‫أكد كل‬ ‫من الفكر السياسي اإلغريقي والروماني في بعض مراحلها على ضرورة المنافسة من أجل‬ ‫تَقًلُّ ْد المناصب العليا وأهمية إرساء ُأسس مناقشة السياسة العامة باعتبار ذلك شيئا ً مطلوبا ً‬ ‫في حد ذاته ولع َّل أقرب معنى لمفهوم المواطنة المعاصرة في التّاريخ القديم هو ما توصلت‬ ‫إليه (دولة المدينة) عند اإلغريق‪ ،‬والتي شكلت الممارسة الديمقراطيّة ألثينا نموذجا ً له‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من قصور هذا المفهوم من حيث الفئات التي يمثلها وعدم تغطيته لبعض‬ ‫النواحي التي يتضمنها المفهوم المعاصر للمواطنة إال انه قد نجح بتحقيق المساواة على‬ ‫قاعدة المواطنة بين األفراد المتساوين وذلك من خالل إقرار حقهم في المشاركة السياسية‬ ‫الفعَّالة وصوالً إلى تداول السلطة ووظائفها العامة سعيا ً لتحقيق اإلنصاف والعدل‬ ‫‪..‬والمساواة الّتي تعبّر عن الفطرة اإلنسانيّة‬ ‫أم ا الرومان فقد رأوا َّ‬ ‫أن حقوق المواطن هي للرومان وحدهم‪ ،‬في حين كانوا يروا أن‬ ‫َّ‬ ‫األجنبي عنهم ليس له أن يتمتع بالحقوق إال في بلده األصلي‪ ،‬غير َّ‬ ‫أن الرومان ما لبثوا أن‬ ‫غيروا نظرتهم هذه إلى األجانب‪ ،‬فسمحوا لألجنبي أن يقيم في روما إذ احتمى مؤقتا ً بأحد‬ ‫الرومان أو خضع له بصورة دائمة كنزيل لديه هذا بصورة فردية أو جماعية‪ ،‬فقد أبرمت‬ ‫‪.‬روما مع المدن معاهدات تقضي بحماية رعايا كل مدينة إذا جاءوا إلى المدينة األخرى‬ ‫ورغم هذا التطور إال َّ‬ ‫أن مفهوم المواطنة تراجع في الفكر السّياسي في العصور الوسطى‬ ‫ولم يعود االهتمام به حتى حلول القرن الثّالث عشر‪ ،‬حتى تم صياغة مبادئه واستنباط‬ ‫مؤسساته وتطوير آلياته التي ساهمت بتأسيس وتنمية نظم حكم قومية مقيدة للسلطة من‬ ‫خالل حركات اإلصالح‪ .‬حيث تبلورت فكرة المواطنة بشكل جلي بعد معاهدة وستفاليا‬ ‫‪1648‬م‪ ،‬الّتي أتت كتطبيق عملي لفكر العقد االجتماعي الذي نظم العالقة بين الحاكم‬ ‫والمحكومين من خالل العقد المؤسس للجماعة السّياسيّة وتعد الثورة الفرنسية نقطة تحول‬ ‫َرفَ مفهوم المواطنة معها تطوراً هاما ً في تدشين أولى الخطوات لتثبيت الحقوق المدنية‬ ‫ع ِ‬ ‫‪9‬‬ ‫االجتماعية للمواطن اإلنسان‪،‬‬ ‫حيث جاءت تلك النقلة النوعية نتيجة للصراع الضاري بين الملكية المطلقة وقوانينها‬ ‫اإلقطاعية وبين البرجوازية المكافحة في سبيل نشر عالقات اإلنتاج الرأسمالية وسوقها‬ ‫الوطنية الموحدة‪ ،‬وما يشترطه ذلك من تحرير القوى المنتجة المكبلة بملكية األرض‬ ‫ومورثوها اإلقطاعي‪ ،‬فأصبح مفهوم المواطنة يشمل الحقوق المدنية والسياسية‪ ،‬والحقوق‬ ‫االقتصادية واالجتماعية والثقافية‪ ،‬مع إقرار مبدأ المساواة أمام القانون‪ ،‬وعدم إقصاء‬ ‫‪9‬‬

‫دن‪ ،‬العدد ‪.2006 ،1471‬‬ ‫حسان أيو‪ ،‬مفهوم المواطنة‪ ،‬الحوار المتم ّ‬ ‫مس عود موس ى الريض ي‪( ،‬أث ر العولم ة في المواطن ة)‪ ،‬المجل ّ ة العربي ّ ة للعل وم‬ ‫السياسي ّة‪( .‬بيروت‪ :‬مركز دراسات الوحدة العربية)‪ ،‬العدد ‪.2008، 19،‬‬ ‫ّ‬

‫األقليات أو أي فئة في المجتمع‪ .‬لتُكرِّ س الثورة الفرنسية رؤيتها للعالم الجديد بإعالن‬ ‫حقوق اإلنسان‪ ،‬والدفاع عنه بعد غناءها بروح المواطن‪.‬‬ ‫وبذلك يمكننا رصد ثالثة تح ّوالت كبرى متداخلة ومتكاملة م َّرت بها التّغيرات السّياسيّة‬ ‫الدولة القوميّة ّ‬ ‫الّتي أرست مبادئ المواطنة في ّ‬ ‫الديمقراطيّة المعاصرة‪ ،‬وهي تكوين ال ّدولة‬ ‫القوميّة‪ ،‬والمشاركة السّياسيّة‪ ،‬وإرساء حكم القانون وإقامة دولة المؤسسات‪ .‬وبهذه‬ ‫التحوالت التي تمت عبر سبعة قرون‪ ،‬تم إرساء مبدأ المواطنة مع تشكل الدولة القومية‬ ‫األوروبيّة الحديثة‪ ،‬التي أعطت لنفسها السيادة المطلقة داخل حدودها من أجل منع استبداد‬ ‫ال ّدولة‪ ،‬نشأت فكرة المواطن الذي يمتلك الحقوق غير القابلة لألخذ واالعتداء والتي أكد‬ ‫عليها اإلعالن الفرنسي لحقوق اإلنسان ‪ 1789‬واإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان‪.1948‬‬ ‫‪ ‬ب‪J/‬دو‪J‬ر‪ J‬ال‪J‬تط‪J‬وع تع‪J‬زي‪J‬ز‪ J‬قي‪J‬م الم‪J‬واط‪J‬نة‪ J‬لد‪J‬ى الش‪J‬با‪J‬ب‬ ‫إن المواطنة كقيمة اجتماعية تعتبر من المفاهيم التي تحظى باهتمام متزايد من طرف‬ ‫الباحثين‪,‬إذ أنها انتقلت من كونها مجرد توافق أو ترتيب سياسي تعكسه نصوص قانونية‬ ‫إلى قيمة اجتماعية و ممارسة سلوكية تعبر عن نضج ثقافي و إدراك حقيقي لفضيلة‬ ‫المساواة و التضامن المجتمعي حيث يعتبر المجتمع المدني من أهم الفواعل التي تساهم في‬ ‫مساعدة الدولة على الوفاء بالتزاماتها المختلفة‪,‬من خالل األعمال التطوعية التي يقوم بها‬ ‫الشباب و التي تطورت لمجرد تقديم الرعاية و اإلعانة للمجتمع إلى المشاركة الفاعلة في‬ ‫تحقيق التنمية الشاملة‪ ,‬و يرتكز نشاطه أساسا على العمل التطوعي الذي يساهم في تعزيز‬ ‫قيم التضامن و إبراز الوجه اإلنساني للعالقات االجتماعية‪,‬إضافة إلى انه ين‪J‬مي‪ J‬لدى‪ J‬الف‪J‬رد‪J‬‬ ‫اإل‪J‬حسا‪J‬س بال‪J‬مو‪J‬اط‪J‬نة‪ J‬و الوعي بالحاجيات المشتركة و التخلص من الحالة الفردية و‬ ‫‪.‬األنانية التي قد تطبع سلوك الفرد‬ ‫و هنا يلعب التطوع دورا هاما في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب من خالل تعزيز قدرات‬ ‫و مهاراتهم العلمية و العملية و تتيح لهم المساحة للتعرف على الثغرات التي تشوب نظام‬ ‫الخدمات في المجتمع و تتيح لهم الف‪J‬رص‪J‬ة‪ J‬للت‪J‬عب‪J‬ير‪ J‬عن أرا‪J‬ئه‪J‬م‪ J‬و‪ J‬أفكا‪J‬ره‪J‬م في القضايا التي‬ ‫تهم مجتمعهم و يوفر للشباب فرصة الخدمات بأنفسهم و حل المشكالت بجهدهم الشخصي‪,‬‬ ‫و يتيح لهم فرصة المشاركة في تحديد األولويات التي يحتاجها المجتمع و المشاركة في‬ ‫اتخاذ القرارات و هنا يكون الشاب تدرب على أن يكون مواطنا واعيا ذا م‪J‬وا‪J‬طن‪J‬ة‪ J‬فاعلة‪J‬‬ ‫في‪J‬ؤث‪J‬ر‪ J‬و يت‪J‬أث‪J‬ر‪ J‬و‪ J‬ي‪J‬غي‪J‬ر‪ J‬و‪ J‬يت‪J‬غي‪J‬ر‪ J‬داخله و هذا ما تحققه النشطة التطوعية للشاب ‪,‬و هي التي‬ ‫تصنع من الشاب مواطنا سويا من خالل حمايته من االنحراف الذي يمكن أن يعترضه‬ ‫خالل وقت فراغه و لقد أصبح من الضروري أن يهتم الشاب بالمشاركة في األنشطة‬ ‫التطوعية باعتبارها اليوم احد ركائز المجتمع المدني و خاصة احد‪ J‬ث‪J‬وا‪J‬بت‪ J‬تح‪J‬قي‪J‬ق‪ J‬ال‪J‬مو‪J‬اطن‪J‬ة‪J‬‬ ‫اال‪J‬يجا‪J‬بي‪J‬ة‪ J‬النشطة و التي من خاللها يمكن ال‪J‬شاب‪ J‬ال‪J‬مو‪J‬اطن أن يشترك بمختلف األنشطة و‬ ‫‪.‬المجاالت االجتماعية مع ضرورة محتملة في اكت‪J‬سا‪J‬ب لقد‪J‬ر من‪ J‬ال‪J‬مس‪J‬ؤو‪J‬لي‪J‬ة‪ J‬اال‪J‬جت‪J‬ما‪J‬عي‪J‬ة‪J‬‬

‫فه‪J‬ذه الم‪J‬شا‪J‬ركا‪J‬ت التط‪J‬وع‪J‬ية‪ J‬ت‪J‬سا‪J‬هم بد‪J‬ور‪ J‬فعا‪J‬ل في‪ J‬ت‪J‬نم‪J‬ي‪J‬ة‪ J‬ال‪J‬شع‪J‬ور‪ J‬ب‪J‬اال‪J‬ن‪J‬تم‪J‬اء‪ J‬للم‪J‬جت‪J‬مع‪ J‬و‪J‬‬ ‫الوطن‪ ,J‬حيث أن شعور الشاب باالنتماء للوطن يعتمد أساسا على شعوره بقيمته داخل‬ ‫المجتمع من الممارسات العديدة للتطوع كاألنشطة االجتماعية التي تجعل الفرد مسئول‬ ‫‪ .‬تجاه وطنه و أفراده و العديد من األنشطة التي هي م‪J‬در‪J‬سة‪ J‬لتك‪J‬وي‪J‬ن مو‪J‬اطن‪ J‬و‪J‬اعي‪J‬‬ ‫تهـدف األنشطة التطوعية إلـى تكـوين الشاب المواطن‪،‬المتشـبع بقـيم المواطنـة التـي تحـدد‬ ‫حقوقـه المدنيـة والسياسـية واالقتصـادية واالجتماعيـة و الثقافية‪،‬وواجباتـه نحـو هـذا‬ ‫المجتمــع من انتماء ووالء تكون محصـلة ذلـك االسـتعداد التـام للـدفاع عـن هـذا‬ ‫المجتمع‪،‬ضـد كـل مـا يهــدد بقائــه واســتمرار وجــوده‪،‬ولن يكــون ذلــك إال بترســيخ هــذه‬ ‫قيم المواطنة فــي وجدانــه بواســطة التطوع‪،‬لتظهر في شـكل أدائـي يعبـر عـن روح‬ ‫المواطنـة الصـالحة‪"،‬إن هذا التكوين يعني بناء اإلنسان الحر الديمقراطي الذي يمتلك القدرة‬ ‫على المشـاركة فـي الحيـاة االجتماعية مشــاركة فاعلــة وحيويــة‪ ،‬حيث إن األنشطة‬ ‫التطوعية تقوم بإعداده وتحضيره إنسانيا‪ ،‬للمشاركة الحرة في صنع المصير االجتماعي‬ ‫‪.‬للمجتمـع‬

‫إن التطوع و مــن خــالل األنشطة المتنوعة التي يحتويها يحقق تنميــة شخصــية‬ ‫الفــرد المــواطن القــادر علــى تحمــل المســؤولية والتفاعــل بإيجابيــة مــع كــل‬ ‫قضــايا وطنــه‪،‬في ظــل المتغيـرات المحليـة والدوليـة و يظهر ذلك من خالل‬ ‫تحقيق جملة من المزايا و األهداف ك إكسـاب الشاب معـارف حـول الحقـوق المدنيـة‬ ‫والسياسـية واالجتماعيـة للمواطن‪،‬وتنميـة قيم الديمقراطية لديه ‪ ,‬تنميــة وتعزيــز مجموعــة‬ ‫‪ ,‬القــيم الوطنيــة المرتبطــة بالجوانــب الثقافيــة واالجتماعيــة‬ ‫‪10‬‬

‫الحرص على القيام بالواجبات كمقابل للحقوق المكتسبة‪ ،‬تعبير ا عن المواطنة الفاعلة ‪ ,‬أيضا‬ ‫تعزيز الشـعور باالنتمـاء واالعتـزاز بـالوطن والعمـل علـى حمايتـه والـدفاع عنـه ضـد كـل‬ ‫خطر‪ ,‬تعزيز المساواة كقيمة اجتماعية بين أفرد المجتمع الواحـد مهمـا كانـت اختالفـاتهم‬ ‫سـواء في الجنس أو اللغة أو الدين كذلك تطـوير مهـارات المشـاركة الفعالـة فـي الحيـاة‬ ‫االجتماعيـة مـن خـالل التفاعـل مع األحداث االجتماعية و البيئية كالمشاركة في حمالت‬ ‫النظافة التي تساهم في معرفة عناصر البيئة وأهمية المحافظة عليها‪،‬تجسيدا للموطنة‬ ‫الصالحة أو مثال المشاركة في جمع تبرعات لتهيئة مدرسة ما أو مساعدة تلميذ قد يحرم من‬ ‫إنهاء تعليمه زد على ذلك المسـاهمة فـي تنميـة الجوانـب الروحيـة واألخالقيـة وتعزيـز الثقـة‬ ‫فـي الـنفس مـن خـالل معرفة الحقوق والواجبات و هذا ما يخدم مواطنة الشاب‪ ,‬غرس ثقافة‬ ‫الحوار والتسامح والقدرة على التفاعـل االجتمـاعي مـن خـالل العالقـات فـي الوسط‬ ‫االجتماعي و المساهمة في إعداد الفرد المواطن وفقا للمتغيرات المحلية واإلقليمية والدولية‬ ‫أيضا معرفة عناصر التراث الوطني وأهميته في الحفاظ على الهوية الوطني من خالل نشاط‬ ‫‪.‬تطوعي فيه إعادة تهيئة معلم اثري‬ ‫الشيدي محمد بن حلفان‪,‬التربية الوطنية في المناهج الدراسية ص‪ 24‬ص‪25‬‬

‫‪10‬‬

‫و قد أشار الباحثين في علم السياسة أن التطوع ينمي اإلحساس بالمسؤولية تجاه المجتمع‪,‬و‬ ‫هو إحدى الركائز األساسية في تقوية الديمقراطية‪,‬كما يعمل على خلق اإلحساس باالنتماء‬ ‫للوطن‪,‬و الوعي بالمسؤولية تجاه األفراد‪,‬كما انه امرأ مهما لبناء مواطنة نشطة تشارك في‬ ‫حل مشكالت البالد‪,‬ف"هيقل" قدم دراسة مفادها أن األنشطة التطوعية لها أهمية كبيرة في‬ ‫دعم مشاركة المواطن المباشرة و ان تحقيق المشاركة في قضية بعينها يتم من خالل خدمة‬ ‫‪.‬المنظمات التطوعية‬ ‫ففي التطوع ترسـيخ لجملـة مـن المبـادئ والقـيم والمثـل العليـا لـدى الناشـئة‪،‬تمكنهم مـن‬ ‫اكتساب مجموعـة مـن المعـارف والسـلوكيات والمهارات‪،‬تجعـل مـنهم مـواطنين صـالحين‬ ‫فـي مجـتمعهم فـاعلين تجـاه قضـايا أمـتهم مســاهمين فـي حـل المشـكالت التـي تعترضـهم‬ ‫أي إنها تعنــى بتنميــة الشــعور الوطني‪،‬وحــب الــوطن واالعتــزاز بــه وبتغذيــة الـــوالء‬ ‫الـــوطني فـــي نفـــوس أفـــراد الجماعـــة الوطنيـــة وفئاتهـــا‪ ،‬فتجعل الشاب يتفاعـل مـع‬ ‫ظـروف الــوطن و حاجاتــه وتراثــه وتطلعاتــه وأنظمتــه عن طريق أنشطة تطوعية مـن‬ ‫شـأنها أن تغـذي الـوعي الـوطني وااللتـزام الـوطني والعمـل الـوطني و المواطنــة مــن‬ ‫خــالل إعــداد المــواطن وفــق تصــور فلســفي لماهيـة الوطن‪ ،‬هـذه العالقـة مـن أنظمة‬ ‫‪،‬وقوانين وحقوق وواجبات‬ ‫يشكل التطوع جانبا هاما في المواطنة بالنسبة للشاب ‪،‬حيث تشكل هذه المنظومة من‬ ‫المعارف الركيزة التي يستند عليها الشاب في تنمية مختلف مهاراته المختلفة‪،‬فالقيم‬ ‫االجتماعية التي يتشبع بها الشاب أثناء تطوعه ‪،‬فجملة المعارف هي المرآة العاكسة للمنظومة‬ ‫الثقافية واالجتماعية المكونة للوحدة الوطنية بكل تجلياتها‪،‬والتي تسهم في تفعيل قيم الوالء‬ ‫وحب الوطن‪،‬لتكون جملة المعارف صمام أمام ومنهل يتغذى منه التماسك‬ ‫االجتماعي‪،‬فالتشبع بالمعرفة التي تنمي ثقافة المواطنة وحقوق اإلنسان‪،‬تتحول إلى سلوك‬ ‫إدراك حقيقي‪ .‬يطبع حياة الفرد والجماعة و يعبر عن نضج ثقافي و‬ ‫حيث ال يمكننا أن ننسى أن النشطة التطوعية هي طريق و مدرسة لها دور هام في تكوين‬ ‫مواطن صالح و واعي و فاعل يشارك يؤثر‪ J‬و يتأثر داخل مجتمعه مواطن واعي بحقوقه و‬ ‫واجباته تجاه وطنه و مجتمعه‪ .‬فهنا يتم تكوين مواطن عالي اإلحساس بوطنه و بيئته متحمال‬ ‫للمسؤوليات و شاعرا بحب الوطن و هذا بفضل األعمال التطوعية المتنوعة التي تعمل في‬ ‫‪ .‬كل المجاالت الحياتية و االجتماعية‬ ‫ج‪ /‬معوقات التطوع‬ ‫على الرغم من أهميته للمجتمع و الفرد وقيمته الكبيرة إال إن العمل التطوعي قد تعترضه‬ ‫عدة عوائق مثال ضعف وعي المجتمع بقيمة التطوع و بثقافة التطوع و عدم التشجيع على‬ ‫التطوع حيث تغيب معلومات األولياء حول التطوع إذ يجهل الولي ما التطوع تماما و هذا ما‬ ‫قد يجعله ال يشجع أبناءه على المشاركة بسبب قلة المعلومات لديه و غياب ثقافة التطوع عنه‪,‬‬ ‫أيضا عدم وجود جمعيات أو منظمات في بعض المناطق الداخلية أو الريفية حيث يلعب هنا‬

‫عائق المسافة و التنقل دوره في حرمان الشاب من التطوع فشباب هذه المناطق يتوجب عليه‬ ‫التنقل و شق مسافات لغاية التطوع‪,‬أيضا هناك بعض الشباب لديهم عدم اإلحساس بالمسؤولية‬ ‫‪ .‬حيث مهم حاولت إقناعهم بالتطوع لن يجدي ذلك أكله معم فهم رافضين تماما لهذه المسالة‬ ‫الظروف المادية القاسية و الفقر المتقع و البطالة المنتشرة سببا مهما في عدم اهتمام الشباب‬ ‫باألنشطة التطوعية التي ينجر عنها حالة من التشاؤم و السلبية التي تضر بنفسية الشاب و‬ ‫‪.‬تدخله في حالة اكتئاب تجعله غير مهتم و غير ساع لمعرفة و اكتشاف ما يدور حوله‬ ‫أيضا من األسباب التي تجعل العملية التطوعية تفشل هي الخالفات الداخلية داخل‬ ‫المنظمة أو الجمعية و عدم توافق األعضاء و غياب االنسجام بينهم و االنفراد بالقرار‬ ‫مثال من قبل المسئولين حيث ال يعتمد هذا األخير مقومات الديمقراطية في عمله حيث‬ ‫ينفرد بالقرار ال يعير رأي بقية المجموعة أي اهتمام مما يتسبب في تشتت المجموعة‬ ‫و فقدان عضو منها في كل مره بسبب رفضه للسياسة المعمول بها أيضا عدم ترك‬ ‫حرية اختيار الالنشطة بالنسبة للمتطوعين فاألنشطة التي ستجرى تأتي في شكل‬ ‫قرارات مسقطة ال يشارك بقية المجموعة في اختيارها و ال حتى السماح لهم‬ ‫باكتشاف أسباب اختيارها فمن المفروض أن يتم األمر بشكل ديمقراطي و يكون فيه‬ ‫تشريك كل المجموعة في النشاط المراد تنفيذه فهذه الديكتاتورية الهدامة سببا كبيرا في‬ ‫‪...‬حل معظم الجمعيات و المنظمات أو الهيئات‬ ‫عدم توفر الظروف المشجعة على العمل مع غياب كل ما يلزم األنشطة أو الجلسات‬ ‫فبعض المنظمات تفتقد إلى مقر أو أي مكان تعقد فيه الجلسات و االجتماعات بصفة‬ ‫‪.‬دورية و منظمة‬ ‫أيضا بعض الشباب ال يجدون وقت فراغ للتطوع بسبب ما تتطلبه الحياة اليومية من‬ ‫ركض وراء آلة الزمن فمعظم الشباب يقضي وقته في الدراسة و حتى العطل في‬ ‫العمل لجني بعض المال لتامين سنة دراسية أخرى فمسالة الزمان هنا تلعب دورا‬ ‫‪ .‬هاما في حرمان الشاب من التطوع‬ ‫أيضا أزمة المساواة أو المقارنة األزلية التي أراها لم تنتهي بعد بين المرأة و الرجل و‬ ‫التي تسببت إلى غاية اآلن في غياب بعض النساء عن المشهد التطوعي بسبب بعض‬ ‫‪.‬العادات و التقاليد الخاصة بكل بلد أو مدينة‬ ‫تقصير اإلعالم في التحسيس و التحدث عن مزايا التطوع أو ما يبذله ا المتطوعين من جهود‬ ‫و أنشطة فال يغيب عنا السلطة التي يملكها مجال اإلعالم في نشر الثقافة فلها القدرة على‬ ‫‪.‬التثمين و نشر المعلومات المحفزة و الكلمات المشجعة‬

‫لقد مررنا هنا على عدة معرقالت للتطوع سواء كانت من الشاب في حد ذاته أو من طريقة‬ ‫العمل الديكتاتورية أو أيضا معوقات مادية و معنوية لكن ال يمكننا هنا المرور على المعوقات‬ ‫و المعرقالت دونما اإلشارة إلى العرقلة السياسية و ال يمكننا أن ننفي أن العمل التطوعي‬ ‫عرضة لالستغالل السياسي حيث هناك جمعيات يتم تأسيسها من اجل األعمال التطوعية و‬ ‫الخيرية و المساهمة في النهوض بالمجتمع و األفراد لكنها باطنا و في الخفاء ممولة سياسيا‬ ‫من قبل حزب معين غاية خدمته فاالنتخابات أو غيرها من المناسبات السياسية او الحفاظ‬ ‫على المناصب و المقاعد فالمرشحون و أصحاب األحزاب و الراكضون وراء السياسة و‬ ‫المناصب هم من قد يستغلوا لجمعيات التطوعية و يقومون بتمويلها ماديا لمصلحتهم السياسية‬ ‫و الحفاظ على مراتبهم فالمجالس و الدولة و هو السبب الرئيسي في تحويل الجمعية من شيء‬ ‫‪.‬نيل إلى متحيل سياسي‬

‫‪11‬‬

‫‪.‬من ما استنتجته خالل فترة تطوعي‬

‫‪11‬‬

‫اإلطار المنهجي‬

‫‪.1‬‬

‫دوافع اختيار الموضوع‪:‬‬

‫يقوم كل بحث على دوافع ذاتية و موضوعية تدفع الباحث الى تبني الفكرة و التعمق فيها‬ ‫قدر المستطاع قصد فهمها ثم تفسيرها و تحليلها ‪ .‬و لبحثنا هذا اسباب و دوافع عدة يمكن ان‬ ‫نختصرها في ما يلي‬ ‫الدوافع الذاتية;‬ ‫ان اختياري لهذا الموضوع ليس عبثا او بمحض الصدفة بل هو وليد التجربة بما اني‬ ‫عضوة متطوعة و منخرطة في الهالل االحمر ببوفيشة منذ تهيئته كذلك ناشطة بالجمعية‬ ‫التونسية للسالمة المرورية و مهتمة بمسالة التطوع بشكل دائم و مستمر و قد سبق و ان‬ ‫كتبت و نشرت في هذا الشان على مواقع التواصل االجتماعي زد على ذلك انني منذ نعومة‬ ‫اظافري طالما كنت اسمع المارة باستغراب و هم يلقون التحية على والدي الجالس امام‬ ‫دكانه السالم عليكم يا طبيب شنحوالك يا طبيب ‪ ...‬تملكني فضول رهيب الكتشف سر هذه‬ ‫الكلمة و قد علمت بعدها ان والدي رحمه هللا كان في فترة ما من شبابه ممرضا متطوعا‬ ‫يعطي الحقن و يعالج الجروح و الحروق للناس في االرياف متنقال عن طلريق دراجته‬ ‫البسيطة ‪.‬فكيف ان ال تغرس في االنسانية و انا احمل في دمي جينات متطوع الجل‬ ‫االنسانية‪.‬‬ ‫كذلك ان الجانب التنشيطي الذي تكون داخلي طيلة سنوات الدراسة و التطبيق اكد لي عالقة‬ ‫تواصل و استمرارية بين التنشيط و التطوع و سعيي الدائم لنشر روح التطوع لدى الشباب‬ ‫بطرق مختلفة و متنوعة‪.‬‬ ‫الدوافع الموضوعية‬‫تتعلق هذه االسباب الموضوعية بالبحث ذاته و االحاطة بكل جوانبه فاالسباب التي جعلتني‬ ‫اختار هذا الموضوع عديدة تتلخص في النقاط التالية‬ ‫اوال ‪,‬انه لمن المفيد ان نتعرف على هذه المنظمات و الجمعيات التي تمكنت من الفوز‬ ‫باهتمام الشباب بها و االنجذاب نحوها خاصة في االونة االخيرة ‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ,‬محاولة غرس قيم التطوع في الشباب و نشر روح التكافل و التعاون من خالل‬ ‫الممارسات التنشيطية‪?.‬‬ ‫ثالثا‪ ,‬اتجاه المربين و الدولة الى التشجيع على التطوع ايمانا منهم انه فعال في التربيه على‬ ‫المواطنة ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬

‫التعرف على اهمية مرحلة الشباب و مدى فاعليتها و تاثيرها داخل المجتمع‬‫فهم ظاهرة العمل التطوعي من خالل االطالغ على االسباب التي ادت الى نشاتها و‬ ‫بروزها ‪.‬‬ ‫االطالع على تاريخ المواطنة و التركيز على عالقتها بالتطوع ‪.‬‬‫االطالع على الدور الذي يظطلع به التطوع في تحقيق قيم المواطنة لدى الشباب‪.‬‬‫التعمق في مسالة التطوع و المواطنة من خالل التعرض الى مختلف جوانبها و مزيد‬‫اثراء الرصيد المعرفي حول هذا الموضوع ‪.‬‬ ‫توعية الشباب باهمية منظمات المجتمع المدني و الحرص على المشاركة ‪,‬مشاركة فعلية‬‫نحو تكوين مواطن فاعل و واعي‪.‬‬ ‫‪-‬معرفة مدى تاثير التطوع على الفرد و المجتمع ‪.‬‬

‫‪.3‬‬

‫تقنيات البحث‪:‬‬

‫اعتمدنا في بحثنا تقنية المقابالت و االستبيان و ذلك بطرح جملة من االسئلة المهيكلة شكال‬ ‫و مضمونا بهدف معالجة هذا الموضوع و البحث فيه عن طريق الحصول على معلومات‬ ‫دقيقة استنادا على عينة قصدية من الشباب حسب متغير العمر الجنس المستوى العلمي‪?...‬‬ ‫و قد توجه االستبيان الى ‪ 100‬شاب و مراهق البراز التفاوت بين المواقف و االراء حول‬ ‫الموضوع في حين ان المقابلة شملت اطارات دار الشباب و مكونات المجتمع المدني أي‬ ‫متطوعون ‪.‬‬

‫‪.4‬‬

‫صعوبات البحث‪:‬‬ ‫على الرغم من المتعة التي وجدتها في تحليل هذا العمل إال انه ال يخلو من بعض‬ ‫الصعوبات التي قد تتعرض لها كل محاولة لفهم و تحليل أي دراسة نظرا لتداخلها و‬ ‫تشابكها و ان اغلب الميادين التي تتناولها هذه الدراسة مازالت بحاجة الى االحاطة‬ ‫بمختلف جوانبها و تمثلت هذه الصعوبات في‬ ‫صعوبات ميدانية انقطاع جزء من فترة التربص بسبب الوباء‬ ‫صعوبات زمانية فترة رمضان غياب الرواد تماما‬

‫البحث الميداني‬

‫‪ .I‬الدراسة المونغرافية‪:‬‬

‫تقديم عام لمؤسسة التربص دار الشباب بوفيشة‪:‬‬

‫‪ ‬بطاقة تعريف دار الشباب ببوفيشة‬ ‫دار الشباب ببوفيشة هي مؤسسة عمومية محلية للفعل الشبابي تعود ب?النظر ل?وزارة الش?باب‬ ‫و هدفها تلبية حاجات سكان الجهة ‪،‬تاسست في أكتوير ‪ 1977‬و كانت تسمى ن??ادي الش??عبة‬ ‫سنة ‪ 1964‬قبل شمولها للتوسعة و تعتبر أهم فضاء شبابي في مدينة بوفيشة ‪.‬‬ ‫‪ .‬تقع وسط المدينة و يعتبر هذا الموقع استراتيجيا لتمركزها في المجال الحيوي للمدينة‬ ‫وهي فض??اء تنش??يطي (تثقيفي ‪،‬ترب??وي‪،‬ت??رفيهي‪)...‬تتمث?ل? مهمته??ا في نش??ر الثقاف??ة بمختل??ف‬ ‫أنواعها و قد ساهم هذا االطار المكاني بصفة فعالة في ادخال العمل التربوي بهذه المؤسس??ة‬ ‫باعتبار أن الهدف األساسي من هذه المؤسسة الشبابية الترفيهية ال??تي تجم??ع بين التظ??اهرات‬ ‫و االيام التنشيطية و االبداعي??ة و الفكري??ة و الثقافي??ة في مختل??ف مج??االت االب??داع و الفن??ون‬ ‫(المسرح ‪،‬الموسيقى‪،‬براعات يدوي?ةو الفن?ون الش?عبية‪ ?)...‬ك?ذلك اقام?ة المع?ارض و اح?داث‬ ‫الن??وادي التنش??يطية و الثقافي??ة ذات االختصاص??ات المختلف??ة م??ع اب??رام اتفاقي??ات الش??راكة و‬ ‫التعاون مع مختلف الجمعيات و المؤسس??ات و المنظم??ات ذات الص??لة بالعم??ل الش??بابي كم??ا‬ ‫تسعى الى ادخ??ال ن??وع من الديناميكي??ة على الش??باب و االطف??ال لتلبي??ة حاجي?ات ك??ل الفئ??ات‬ ‫العمرية‪.‬وقد حددت مساحتها الجملية ب ‪ 952‬متر مربع حيث تنقسم الى ‪ 447‬متر مرب?ع و‬ ‫‪ 505‬مساحة غير مغطاة و تحتوي ه??ذه األخ??يرة على قاع??ة الع??روض و به??ا ركح و تض??م‬ ‫مجموعة من نوادي االختصاص و أربع قاعات أخرى‪.‬‬ ‫‪:‬النظام الداخلي‬ ‫تشرف الدار على سير الألنشطة الشبابية بالمؤسسة من حيث المتابعة و التنسيق و التنظيم‬ ‫‪ .‬و تعمل على تأطير العملية التنشيطية وفق التراتيب االدارية المعمول بها‬ ‫رواد الدار مطالبون ‪:‬‬ ‫‪ - .‬احترام التراتيب االدارية الجاري بها‬ ‫‪.‬احترام االطار المشرف على سير الدار‪-‬‬ ‫‪.‬التحلي باالخالق الحميدة و السلوك الحضاري‪-‬‬ ‫‪.‬المحافظة على أثاث و تجهيزات الدار‪-‬‬ ‫‪ .‬كل مخالف لتراتيب القانون الداخلي للمؤسسة يكون عرضة لتجميد نشاطه بالدار‪-‬‬

‫‪‬‬

‫االمكانيات المادية و الموارد البشرية المتوفرة بالمؤسسة‪:‬‬

‫‪:‬التجهيزات‪-‬‬ ‫الفضاءات‬

‫قاعات ‪- 05‬‬ ‫مكتب مدير ‪-‬‬ ‫قاعة اعالمية ‪-‬‬ ‫فضاء اللغات ‪-‬‬ ‫قاعة الفنون التشكيلية ‪-‬‬ ‫قاعة االلعاب االلكترونية ‪-‬‬ ‫قاعة البراعات اليدوية ‪-‬‬ ‫قاعة كبرى يتم استغاللها في بعض ‪-‬‬ ‫األنشطة‬ ‫ملعب صغير ‪-‬‬ ‫دورة مياه ‪-‬‬ ‫مشربة‬ ‫مخزن أثاث ‪-‬‬

‫التجهيزات‬

‫تجهيزات اعالمية و انترنات ‪:‬أجهزة ‪-‬‬ ‫‪.‬الكمبيوتر و عددها ‪13‬‬ ‫ماسح ضوئي ‪-02‬‬ ‫طابعات ‪- 02‬‬ ‫فاكس ‪-01‬‬ ‫تجهيزات رياضية ‪ :‬طاولة كرة ‪-‬‬ ‫الطاولة‪،‬بليار‪ ،‬شطرنج‪ ،‬كرة حديدية‬ ‫تجهيزات مكتبية‪ 04 :‬طاوالت ‪- 04 ،‬‬ ‫خزائن خشبية‪ 02،‬خزائن حديدية ‪20،‬‬ ‫‪.‬كرسي‬ ‫تجهيزات سمعية بصرية‪ :‬كاميرا فيديو‪-‬‬ ‫رقمي ‪،‬ألة تنصوير رقمية‪،‬جهاز تلفاز من‬ ‫‪.‬الحجم الصغيرجهاز فيديو‬ ‫تجهيزات متنوعة‪ :‬أثاث و تجهيزات تربوية‬ ‫‪،‬أدوات النجارةمستلزمات الرسم على البلور‬

‫‪ :‬الموارد البشرية ‪-‬‬ ‫الهيكل التنظيمي لدار الشباب بوفيشة‬ ‫المدير‪ :‬المسؤول األول في المِؤسسة يضم مكتبه المعامالت االدارية و المالية اضافة الى‪-‬‬ ‫‪.‬انه يتابع عملية البرمجة و االنجاز‬ ‫مكتب الظبط‪ :‬يقوم هذا المكتب باستقبال الواردات و تسجيلها ثم احالتها الى األطراف ‪-‬‬ ‫المعنية داخل و خارج المؤسسة كما انه يرسل الصادرات و يسجل انجاز األنشطة و‬ ‫العروض بكراس التوظيف و يقدم الدعم االداري و يوجه الرواد و الزائرين‬ ‫‪:‬مكتب التنشيط‪-‬‬ ‫يسهر هذا المكتب على االتصال المباشر مع الرواد و متابعة نشاط نوادي االختصاص كما‬ ‫‪ .‬يوكل اليهم المتابعة اليومية للبرمجة الثقافية‬ ‫‪:‬االطار االداري و العملة بدار الشباب ببوفيشة‪-‬‬ ‫ع‪/‬ر‬

‫المهمة‬

‫االسم و اللقب‬

‫‪01‬‬

‫عائشة عزيزي‬

‫االعالمية و االنترنات‬

‫‪02‬‬

‫زهير الظويهري‬

‫وسائل السمعية و البصرية‬

‫‪03‬‬

‫عائشة عزيزي‬

‫السالمة المرورية‬

‫‪04‬‬

‫عائشة عزيزي‬

‫البئة و التطوع‬

‫‪05‬‬

‫بسمة الطرودي‬

‫الصحة‬

‫‪06‬‬

‫بسمة الطرودي‬

‫االنقليزية‬

‫‪07‬‬

‫بسمة الطرودي‬

‫الفنون التشكيلية‬

‫‪08‬‬

‫بسمة الطرودي‬

‫المواطنة‬

‫‪09‬‬

‫ريم بن حميدة‬

‫المسرح‬

‫‪10‬‬

‫ريم بن حميدة‬

‫الرقص‬

‫‪:‬أهم المحطات السنوية; الكبرى بدار الشباب بوفيشة‬ ‫االسبوع المحلي للمرور ‪-‬‬ ‫ىتظاهرة حنين من تونس الى فلسطين ‪-‬‬ ‫مشروع حول العنف‪-‬‬ ‫الموروث الثقافي بين التأصيل و االبتكار‪-‬‬ ‫لمة الهواة‪-‬‬ ‫الرحالت الشبابية و الخرجات االستطالعية‪-‬‬ ‫اإلحتفال باألعياد الوطنية‬ ‫‪:‬أهم االنشطة و النوادي الموجودة بدار الشباب ببوفيشة;‬ ‫تجمع أنشطة الدار بين نوادي االختصاص التي يش??رف عليه??ا ال ِم??ؤطرين? أو من ه??واة من‬‫روادالمؤسس??ة و المتمثل??ة في ن??ادي المس??رح‪،‬ن??ادي االعالمي??ة‪،‬ن??ادي ال??رقص ن??ادي الفن??ون‬ ‫التش??كيلية و ن??ادي الع??زف على األالت الموس??يقية القديم??ة و بين احتض??ان الع??روض و‬ ‫المعارض المختلفة ( عروض رياض االطفال و عديد التظاهرات االخرى كم?ا نج?د أنش??طة‬ ‫أخرى منها‪:‬‬

‫نادي براعات يدوية‬

‫نادي الرسم و الفنون‬

‫نشاط الموسيقى‬

‫نشاط الموسيقى و الغناء‬

‫نشاط رقص‬

‫نشاط الرحالت‬

‫التشكيلية‬ ‫أنشطة فكرية و ثقافية‬

‫نادي المسرح‬

‫السينما الفئة المستهدفة‬

‫‪:‬الفئة المستهدفة‬ ‫تستهدف دار الشباب أغلب الفئات العمرية ( أطفال ‪-‬شباب‪-‬مراهقين) التي ترتاد دار‬ ‫‪.‬الشباب باستمرار‬

‫‪:‬ميزانية; الدار‬ ‫تتراوح بين ‪11‬أالف و ‪ 12‬ألف دينار يكون مصدرها وزارة االشراف و مصادر ذاتية‬ ‫‪.‬للمؤسسة‬ ‫‪:‬أهداف األنشطة الموجودة بدار الشباب‬ ‫تعمل مؤسسة دار الشباب من خالل األنشطة و التظاهرات المختلفة على‬ ‫استغالل أوقات الفراغ‬ ‫توطيد العالقة بين الرواد و دار الشباب‬ ‫ترسيخ التفكير السليم و االيجابي لدى الشباب‬ ‫‪.‬تشريك أكبر عدد ممكن من شباب و أطفال المنطقة في اطار األنشطة المقدمة‬ ‫التشجيع على المشاركة الجماعية في النوادي‬ ‫صقل و تنمية المواهب الشبابية من خالل التظاهرات و المشاريع االبداعية المقدمة لهم‬ ‫في الدار‬ ‫تنمية روح التميز و االبداع‬ ‫حب النتماء و ترسيخ الهوية الوطنية‬ ‫اعطاء األطفال الثقة في امكانياتهم‬ ‫جدول أوقات العمل األسبوعي لدارالشباب ببوفيشة‬ ‫التوقيت الصيفي ‪ :‬من ‪ 01‬جويلية الى غاية ‪ 31‬أوت‬ ‫اليوم‬

‫من الثالثاء الى األحد‬ ‫االثنين‬

‫الفترة الصباحية‬

‫من ‪ 09‬الى الساعة ‪12‬‬ ‫راحة‬

‫الفترة المسائية‬

‫من ‪ 15‬الى ‪19‬‬ ‫راحة‬

‫توقيت العمل في رمضان‬ ‫الفترة الصباحية‬

‫اليوم‬

‫من الثالثاء الى األحد‬ ‫االثنين‬

‫من ‪ 10‬الى ‪12‬‬ ‫راحة‬

‫الفترة المسائية‬

‫من ‪ 14‬الى ‪16‬‬ ‫راحة‬

‫التوقيت الشتوي من ‪ 01‬سبتمبر; الى غاية ‪ 30‬جوان‬ ‫اليوم‬

‫من الثالثاء الى األحد‬ ‫االثنين‬

‫عالقة المؤسسة بمحيطها‬ ‫المؤسسة التربوية‬ ‫المعهد الثانوي ببوفيشة‬ ‫المدرسة إعدادية بوفيشة‬ ‫المدرسة االبتدائية حشاد‬ ‫المدرسة اإلبتدائية حي الزهور‬ ‫المدرسة اإلبتدائية حي الرياض‬ ‫مؤسسات الطفولة‬ ‫‪ ‬نادي األطفال‬ ‫‪ ‬مركب األطفال‬ ‫‪ ‬رياض األطفال‬ ‫المنضمات و الجمعيات‬ ‫الجمعية المدرسية‬ ‫جمعية الكشافة بالسلوم‬ ‫جمعية صيانة المدينة‬ ‫جمعية أحباء الكتاب‬

‫الفترة الصباحية‬

‫من ‪ 09‬الى ‪12‬‬ ‫راحة‬

‫الفترة المسائية‬

‫من ‪ 14‬الى ‪18‬‬ ‫راحة‬

‫المؤسسات الثقافية‬ ‫‪ ‬النوادي الثقافية‬ ‫‪ ‬المكتبة العمومية‬

‫‪.1‬‬

‫تعريف التربص‪:‬‬ ‫يعتبر التريص الميداني من أهم المراحل التي يمر بها خريجي المعهد العالي للتنشيط الشيابي‬ ‫و الثقافي حيث تحوصل هذه المرحلة و تجسد ما درسه الطالب أكاديميا لتنقله الى مرحلة‬ ‫التطبيق على أرض الواقع حيث أن التربص بذلك يكون فترة ال بد من اجتيازها و تعلم‬ ‫تقنياتها و أسسها ليتحول العمل من مجرد تصور الى صورة متكاملة واضحة يشرف عليها‬

‫المنشط و يِثثها الشباب الذي يسعى إلبراز ذاته و صقل مواهبه اضافة الى كون هذه الفترة‬ ‫هي مجال هام للتعرف على بيداغوجية العمل و كيفية التعامل على الفئة المستهدفة‬ ‫و تأطيرها وطرق جذبها لألنشطة المبرمجة ذلك أن التنشيط ال يمكن أن يستقيم األ من خالل‬ ‫تجسيده ميدانيا و من خالله يكتسب المتربص األسس األولية لمهنة التنشيط و التي تتمثل في‬ ‫اتقان العمل ‪،‬التنظيم‪،‬التخطيط‪ ،‬التعامل ‪،‬التواصل‪،‬مجابهة المشاكل ‪،‬معالجة االشكاليات‬ ‫العلمية و المهنية وغيرها‬

‫‪.2‬‬

‫األهداف من التربص‪:‬‬

‫‪ :‬تنقسم أهداف التربص الى‬ ‫‪ ‬أهداف ذاتية‪;:‬‬ ‫دعم مكتسباتي النظرية التي تلقيتها أثناء سنوات الدراسة الجامعية في ميدان التنشيط و‬ ‫العمل على تطوير قدراتي و اكتساب مهارات جديدة في في تقنيات التواصل و التدرب على‬ ‫العمل الجماعي داخل المؤسسة و حسن الربط بين األبعاد البيداغوجية النظرية و األبعاد‬ ‫التطبيقية من خالل تترجمتها عبر أنشطة ترفيهية متنوعة تساعد على خلق الموازنة‬ ‫المعرفية و الحركية الذهنية بيني و بين المستفدين من النشاط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أهداف بيداغوجية‪;:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪.3‬‬

‫االطالع على المكتسبات النظرية في مكان العمل كاستخدام بعض األدوات و و‬ ‫الممارسة في الواقع‪.‬‬ ‫تحديد أدق الختيارات و طموحات الطالب و بداية التفكير في المشاريع المستقبلية ‪.‬‬ ‫أهداف مهنية‪;:‬‬ ‫االحاطة و االلمام بمحيط المؤسسة التنشيطية‬ ‫االحتكاك بجماعة العمل لتحقيق المنفعة الذاتية و التواصل الجماعي ‪.‬‬ ‫صقل و تنمية روح االبداع و المبادرة لدى الشباب‬ ‫تنمية المواهب و اعطاء الرواد أكثلر ثقة في امكانياتهم‬ ‫اكتساب خبرة أولية تمهد الطريق أمام الندماج النهائي في عالم الشغل‬ ‫التعود على االندماج في عالم الشغل و بناء عالقة مهنية‬ ‫تطبيق المعارف المتحصل عليها و اكتساب أدوات عمل خاصة بالمتربص‬

‫مراحل التربص الميداني‬

‫‪ ‬محتوى التربص‪:‬‬ ‫يحتوي التربص على جملة من األنشطة المسترسلة و التي هي عبارة عن تدخالت توعية‬ ‫في التمحور والتركيز على األنماط الحديثة للتنشيط‪.‬‬ ‫نوادي‪:‬‬ ‫نادي الرقص العصري‬‫نادي السينما‬ ‫نادي المسرح‬‫نادي الرسم‬‫نادي الرسكلة‬‫نشاطات‪:‬‬ ‫نشاط رياضي‬‫نشاطات ألعاب شعبية‬‫‪ -‬أمسيات تنشيطية‬

‫‪.4‬‬

‫مرحلة التصور‪:‬‬

‫تتمثل ه??ذه المرحل??ة في تص??ور النش??اطات ال??تي س??يتم انجازه??ا في مرحل??ة ال??تربص و هي‬ ‫النشاطات و المواد المبرمجة خالل ه??ذه الف??ترة من ن??ادي مس??رح ‪،‬ن??ادي رقص‪،‬ن??ادي رس??م‬ ‫نادي الرسكلة و كذلك نشاطات في الرياضة و االلعاب الشعبية و األمسيات التنشيطية‬

‫‪.5‬‬

‫مرحلة اإلنجاز‪:‬‬

‫تع??د مرحل??ة النج??از مرحل??ة التط??بيق الفعلي و تجس??يم م??ا تم تص??وره و م??ا تم اع??داده م??ع‬ ‫المجموعات و االطار التربوي و الهياكل الخارجية المتداخلة و قد تم خالل هذه المرحلة‬ ‫انجاز النوادي و االنشطة المبرمجة وف??ق بي??داغوجيا مدروس??ة و متقن??ة و مراع??اة األه??داف‬ ‫المرسومة باالستعانة الرش??ادات الم??ؤطر عن??د مواجه??ة بعض العراقي??ل ال??تي تك??ون متعلق??ة‬ ‫بعوامل خارجية (اكراهات ماديةولوجستية) او داخلية ‪.‬‬

‫‪.II‬التدخل التنشيطي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫التدخل الفني و البيداغوجي‪:‬‬

‫يعد االعداد الفني و البيداغوجي لحصص النشاط من أهم النقاط في مرحلة التربص فهو من‬ ‫عوامل انجاز العمل التنشيطي و بلوغ األهداف المنشودة في االداد الفني و البيداغوجي‬ ‫للنشاط يمكن المنشط من االستعداد و التهيئة لخلق ديناميكية في التواصل مع مجموعة و‬ ‫تحفيزهم على التجاوب مع محتور النشاط‪.‬فهو بالتالي مرحلة تخطيط فني لمسار الحصة‬ ‫عبر مقاربات و صيغ تنشيطية و أهداف محددة و أساليب و تقنيات وضفها المتربص من‬ ‫خالل ما تلقاه المتربص من خالل ما تلقاه من نظريات معرفية خالل مرحلة الدراسة‬ ‫الجامعية في ميدان التنشيط الشبابي و بذلك نستطيع القول أن االعداد الفني و البيداغوجي‬ ‫هو تخطيط مسبق في اطار مشروع تربص متكامل و اختيار المؤسسة في انجاز و تطبيق‬ ‫النشاط و الفعل التنشيطي على أرض الواقع باعتبار أو المالمسة المباشرة للعمل من خالله‬ ‫يقوم المنشط من قياس مدى نجاعة تحقق األهداف المنتظرة و ادراك نقاط القوة و العمل‬ ‫على تجاوز نقاط الضعف و تدارك نواقص و أخطاء و لضمان نجاح و تطور النشاط مع‬ ‫المجموعة ‪.‬‬

‫‪.2‬‬

‫الجذاذات البيداغوجية و الفنية‪:‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪01‬‬ ‫موضوع الحصة‪ :‬التعرف على‬

‫التاريخ‪2021|03\09 :‬‬ ‫المجموعة‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬إلى ‪12‬‬ ‫المكان‪ :‬قاعة األنشطة‬ ‫المشاركون‪14 :‬‬

‫األهداف‪ :‬التعرف على األفراد‬ ‫الوسائل‪ :‬الخطاب المباشر‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫الى ‪9 9.30‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫التقييم‬

‫الى ‪9.30 11.30‬‬

‫الى ‪11.30 12‬‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫المحتوى‬ ‫ استقبال المجموعة‬‫و الترحيب بها‪.‬‬ ‫‪ -‬التعريف بنفسي‬

‫الهدف‬ ‫التعريف بالنشاط و‬ ‫‪.‬اهمية التنشيط‬

‫التعرف على ‪-‬‬ ‫المجموعة في شكل‬ ‫لعبة و ضبط قائمة‬ ‫المشاركين‬ ‫فسح المجال امام ‪-‬‬ ‫المشاركين حول‬ ‫الحصص القادمة و‬ ‫ابداء رايهم‬

‫تحقيق التواصل بين‬ ‫المجموعة‬

‫التحكم في المجموعة‬ ‫و حسن سير النشاط‬

‫اهتمام المشاركون بالموضوع و اداء اعجابهم بالبرنامج‬ ‫هناك شيء من حسن االصغاء و اعارة االنتباه‪.‬‬

‫مذكرة فنية عدد ‪01‬‬

‫النشاط‪ :‬تاطير أنشطة التربص‬ ‫الموضوع‪ :‬التعرف على المجموعة‬ ‫الفضاء‪:‬قاعة االعالمية‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪ :‬حاسوب ‪,‬صبورة?‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬إلى ‪12‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫التاريخ‪09/03/2021 ;:‬‬

‫قمت باستقبال المجموعة و التعرف عليها في شكل لعبة لالمثال الشعبية ومن ثم وضع‬ ‫الرواد في شكل حلقة لتقديم موضوع التربص و التعريف بالبرمجة االسبوعية باسلوب‬ ‫سلس و مليء بروح الدعابة قصد خلق عالقة صداقة مليئة باالحترام و التعاون غايتها التعلم‬ ‫و الترفيه في نفس الوقت‪.‬‬ ‫محتوى الحصة‪:‬‬ ‫مسك المجموعة‪.‬‬‫ التعرف على المجموعة في شكل لعبة و ضبط قائمة المشاركين‬‫فسح المجال امام المشاركين حول الحصص القادمة و ابداء رايه ‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪02‬‬ ‫موضوع الحصة‪ :‬ماذا تعرف عن التطوع‬ ‫األهداف‪ :‬التعريف بالتطوع‬ ‫الوسائل‪ :‬الخطاب المباشر‬

‫التاريخ‪11/03/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬الى ‪12‬‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬ ‫المشاركون‪15 :‬‬ ‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫الى ‪9 9.30‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫التقييم‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫الترحيب ‪-‬‬ ‫بالمجموعة‬ ‫التعريف بموضوع ‪-‬‬ ‫الحصة‬

‫تنظيم و تعريف ‪-‬‬ ‫المجموعة على‬ ‫بعض‬

‫اعطاء األفراد ‪-‬‬ ‫الى ‪ 9.30 11.30‬نقاش حول التطوع ‪ -‬حرية االختيار لخلق‬ ‫‪....‬أهدافه ميادينه‬ ‫مناخ نالئم للعمل‬ ‫الى ‪11.30 12‬‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬

‫تقييم العمل مع ‪-‬‬ ‫أفراد المجموعة‬

‫التعرف على مدى ‪-‬‬ ‫نضج المجموعة‬

‫بعض الصعوبات مع الرواد و المرور منها بارضاء كل األذواق‬ ‫بعض الشغب سببه طاقة و نشاط‬

‫مذكرة فنية عدد ‪02‬‬ ‫النشاط‪ :‬التعريف بالتطوع‬ ‫الموضوع‪ :‬ماذا تعرف عن التطوع‬ ‫الفضاء‪:‬قاعة االعالمية‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪ :‬حاسوب ‪,‬صبورة?‬ ‫التوقيت‪:‬من‪09‬الى‪12‬‬

‫التاريخ‪11/03/2021;:‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫التعرف على النشاط ‪.‬التعرف على التطوع و مجاالته عن طريق بعض توزيع مطويات و‬ ‫الصور لمزيد االثراء و لمزيد التعريف بالبتطوع قام كل من الشباب بتلحيص لكل ما مررنا‬ ‫به في شكل مقال ادبي قاموا بقرائته جهرا لمزيد تبادل االفكار و االساليب االنشائية و‬ ‫‪.‬خاصة هي طريقة ناجعة لترسيخ المعلومات في الذاكرة‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫التعريف بالتطوع‪-‬‬ ‫استغالل موضوع التطوع لمساعدة الشباب على كتابة مقال ادبي‪-‬‬ ‫تبادل المعلومات و االفكار و االساليب‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪03‬‬

‫موضوع الحصة‪:‬االحتفال بعيد المراة‬ ‫األهداف‪ :‬التعرف على قصص نجاح‬ ‫الوسائل‪ :‬الحوار و النقاش‬

‫التاريخ‪13/03/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬الى ‪17‬‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬ ‫المشاركون‪50 :‬‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫الى ‪15 15.30‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫الى ‪15.30‬‬ ‫‪16.30‬‬

‫الى‪16.3017‬‬ ‫التقييم‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬ ‫التحكم في المجموعة‬

‫الترحيب ‪-‬‬ ‫بالمجموعة‬ ‫تنظيمهم ‪-‬‬ ‫اخذ أماكنهم ‪-‬‬ ‫اكتشاف قصصص‬ ‫التعريف ‪-‬‬ ‫نجاح صاحبات‬ ‫بالمدعوات و هن‬ ‫مشاريع صغرى‬ ‫صاحبات مشاريع‬ ‫صغرى‬ ‫فتح باب االستفسار‪-‬‬ ‫تدخل ممثل من ايندا لهن بالنسبة للقروض‬ ‫للقروض للتوضيح و‬ ‫االستفسار‬ ‫التشجيع لمزيد‬ ‫إعطاء شهائد ‪-‬‬ ‫العمل و اإلصرار‬ ‫للمدعوات‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫استحسان صاحبات المشاريع لهذا التشجيع‬ ‫‪ .‬اعجاب الرواد بما تقدمه السيدات‬

‫مذكرة فنية عدد ‪03‬‬ ‫النشاط‪ :‬االحتفال بعيد المراة‬ ‫الموضوع‪ :‬التعرف على قصص نجاح‬ ‫الفضاء‪:‬دار الشباب‬ ‫االثاث الضروري‪ :‬طاوالت ‪,‬كراسي‪,‬مكبرات صوت‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪15‬الى‪17‬‬

‫التاريخ‪11/03/2021:‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫التعريف بصاحبات المشاريغ الصغرى بمناسبة عيد المراة و اتاحة الفضاء لهن لمزيد‬ ‫التعريف بمنتجاتهن كذلك اتاحة الفرصة لهن لالستفسار في ما يخص القروض الصغرى و‬ ‫‪.‬تشجيعهم بتوزيع الشهائد مع الشكرللتشجيع‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫الترحيب بالمدعوات‪-‬‬ ‫التعريف بمشاريعهن‪-‬‬ ‫تدخل ممثل عن ايندا للقروض‪-‬‬ ‫توزيع الشهائد‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪04‬‬ ‫التاريخ‪16/03/2019 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬الى ‪18‬‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬ ‫المشاركون‪10 :‬‬

‫المرحلة‬ ‫مسك المجموعة‬

‫جوهر الحصة‬

‫التقييم‬

‫موضوع الحصة‪ :‬المسرح‬ ‫األهداف‪ :‬مسرحية حول التطوع‬ ‫الوسائل‪ :‬قاعة االختصاص‬

‫التوقيت‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬ ‫خلق ظروف عمل‬ ‫مالئمة‬

‫الترحيب ‪-‬‬ ‫من ‪ 14‬الى ‪14.30‬‬ ‫بالمجموعة‬ ‫اعطاء الهدف‬ ‫توزيع المهام‬ ‫كتابة مسرحية حول‪ -‬التحكم في المجموعة‬ ‫الى ‪14.30‬‬ ‫التطوع‬ ‫‪17.30‬‬ ‫توزيع االدوار‪-‬‬ ‫الى ‪17.30 18‬‬

‫تقييم الحصة مع‪-‬‬ ‫األفراد‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫ترحيب الرواد بهذا النشاط و تقبله و هذا ما يسهل العمل‬

‫التعرف على مدى‬ ‫نجاح الحصة‬

‫نقاش حاد حول االدوار‬ ‫ثم التفهم و التسامح و االعجاب بالتص‬

‫مذكرة فنية عدد ‪04‬‬

‫النشاط‪ :‬المسرح‬ ‫الموضوع‪ :‬مسرحية حول التطوع‬ ‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬ ‫االثاث الضروري‪ :‬طاوالت ‪,‬كراسي‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪15‬الى‪18‬‬

‫التاريخ‪16/03/2021:‬‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت بالتعرف بفضاء المسرح (الركح‪,‬انواع? المسرحيات‪,‬اشهر المسرحيين‪ ?)...‬ايضا قامت‬ ‫المجموعة بكتابة نص مسرحي توعوي موضوعه التطوع يحمل رساالة صادقة عن‬ ‫النهوض بالمجتمع من خالل التطوع تحت عمنوان "ابدا بحومتك" تحث هذه المسرحية عن‬ ‫‪.‬التطوع في تنظيف االحياء و تجميل الحدائق و زرع الشجار‬

‫تقسيم االدوار‪-‬‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫التعريف بالمسرح اشكاله و رواده‪-‬‬ ‫كتابة مسرحية‪-‬‬ ‫تقسيم االدوار‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪05‬‬ ‫موضوع الحصة‪:‬نادي سينما‬

‫التاريخ‪03/2021/ 18 :‬‬ ‫(سينوغرافيا)‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14‬الى ‪18‬‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬دار الشباب‬ ‫المشاركون‪12 :‬‬

‫األهداف‪ :‬التعرف على األفراد‬ ‫الوسائل‪:‬أوراق ‪ /‬مقصات‪/‬لصق?‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫من ‪ 14‬الى ‪14.30‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫الى ‪14.30‬‬ ‫‪17.30‬‬

‫التعرف على‬ ‫السينوغرافيا و‬ ‫دورها في السينما‬

‫الى ‪17.30 18‬‬

‫تقييم الحصة مع ‪-‬‬ ‫األفراد‬

‫التقييم‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫التعريف بالنادي‬

‫خلق ظروف عمل‬ ‫مالئمة‬ ‫التحكم في المجموعة‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫ترحيب الرواد بالنشاط و التشوق لمزيد التعرف لعدم تلقيهم له من قبل‬

‫التعرف على مدى ‪-‬‬ ‫نجاح الحصة‬

‫نشاط جديد حاز اعجابهم و دفعهم لالهتمام به‬

‫مذكرة فنية عدد ‪05‬‬

‫النشاط‪:‬السينما‬ ‫التاريخ‪18/03/2021:‬‬ ‫الموضوع‪ :‬السينوغرافيا‬ ‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪ :‬طاوالت ‪,‬كراسي‪,‬مقصات‪,‬اوراق?‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪15‬الى‪18‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت بالتعريف بالسينما و روادها وثم عرفت بالسينوغرافيا و من هنا انطلقنا الى صنع‬ ‫اشكال و ديكور مصغر يهدف الى تعدد االشال داخل المساحة و التحكم في المساحه بذكاء‬ ‫‪ .‬و تعديد االوان‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫التعريف بسينما اشكالها و روادها‪-‬‬ ‫التعريف بالسينوغرافيا‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪06‬‬ ‫موضوع الحصة‪:‬الرسم بمناسبة‬ ‫األهداف‪ :‬الركائز االولى للرسم‬ ‫الوسائل‪:‬ألوان‪ /‬محامل ورقية‬

‫التاريخ‪03/2019/ 20 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 09‬الى ‪12‬‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬ ‫المشاركون‪12 :‬‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫الى ‪9 9.30‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫التقييم‬

‫ال ‪9.30 11.30‬‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫الترحيب‪-‬‬ ‫بالمجموعة‬ ‫التعريف باألهداف ‪-‬‬ ‫توزيع األدوار‪-‬‬ ‫دعوة مختصة في‪-‬‬ ‫الرسم و االلوان‬

‫تنظيم المجموعة‬

‫الى ‪11.30 12‬‬

‫‪ -‬تقييم العمل‬

‫خلق ظروف عمل‬ ‫مالئمة‬ ‫التعرف على مدى‬ ‫نجاح العمل‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫تقبل الرواد العمل وممارسة األنشطة في ظروف مالئمة و تكافئ بين الرواد‬ ‫ممارسة النشاط بكل حب و طاقة‬ ‫التركيز مع المختصة في الرسم حتى نهاية الحصة‬

‫مذكرة فنية عدد ‪06‬‬

‫النشاط‪:‬الرسم‬ ‫التاريخ‪20/03/2021:‬‬ ‫الموضوع‪ :‬الخطوات االولىى للرسم‬ ‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪ :‬طاوالت ‪,‬كراسي‪,‬محامل‪,‬الوان‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪09‬الى‪12‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت بدعوة مختصة فالرسم و االلوان للتعريف و تعليم الخطوات االولى للرسم للشباب و قد‬ ‫حاولو الرسم على محامل عديدة بهدف التعلم و الترفيه حيث تم استطاعو الحصول على‬ ‫‪.‬مجموعة لوحات رائعة‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫التعرف على الركائز االولى للرسم‬ ‫تجريب كل المحامل للرسم‬ ‫تقييم اللوحات‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪07‬‬ ‫موضوع الحصة‪:‬الرقص التعبيري‬ ‫األهداف‪ :‬رقصات معبرة‬ ‫الوسائل‪ :‬مكبرات صوت‬

‫التاريخ‪24/03/2019 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 15‬الى ‪17‬‬ ‫المكان‪ :‬قاعة االختصاص‬ ‫المشاركون‪10 :‬‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫مسك المجموعة‬

‫من ‪ 15.00‬الى‬ ‫‪15.30‬‬

‫ الترحيب‬‫بالمجموعة‬ ‫تنظيم المجموعة‬

‫تنظيم المجموعة ‪-‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫من ‪ 15.30‬الى‬ ‫‪16.30‬‬

‫حركات‪-‬‬ ‫احماءات‬

‫خلق جو لطيف ‪-‬‬

‫التقييم‬

‫من ‪ 16.30‬الى‬ ‫‪17.00‬‬

‫رقصات‪-‬‬ ‫متنوعة‬

‫اختيار رقصة نهائية التعرف على مدى ‪-‬‬ ‫نجاح الحصة‬ ‫و تقييم الحصة‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫تمضية و قت ممتع مع الرواد و رضاء المجموعة و الوعي باهمية الرقص رياضة و‬ ‫‪.‬وسيلة للترويح عن النفس و خاصة وسيلة للتعبير‬

‫مذكرة فنية عدد ‪07‬‬

‫النشاط‪:‬الرقص التعبيري‬ ‫التاريخ‪24/03/2021:‬‬ ‫الموضوع‪ :‬العنف ضد المراة‬ ‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬مكبرات صوت‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪ 15‬الى‪17‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت مع مجموعة من الشباب بالتعرف على الرقص التعبيري غاية التعرف على مدى‬ ‫‪.‬تعبيرية الرقص و دوره في توجيه الرسالة ثم التدرب على لوحة و تقييمها‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫تنظيم المجموعة‪-‬‬ ‫التدرب على الرقصات‪-‬‬ ‫اختيار رقصة نهائية‪-‬‬ ‫تقييم الحصة‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪08‬‬ ‫التاريخ‪27/03/2021 :‬‬ ‫التصويرالمونتاتج?‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 9‬الى ‪17‬‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬دار الشباب‪,‬الطريق العام‬ ‫الحضور‪30:‬‬ ‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫من ‪ 9‬الى ‪10‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫التقييم‬

‫من ‪10‬الى ‪14‬‬

‫من ‪ 15.00‬الى‬ ‫‪18.00‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬دورة تكوينية‬ ‫األهداف‪ :‬التعرف على الة التصوير و المونتاج‬ ‫الوسائل‪ :‬االت تصوير و حواسيب‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫الترحيب ‪-‬‬ ‫بالمجموعة‬ ‫التعريف بالدورة‬ ‫التكوينية و مراحلها‬ ‫و توزع محاورها‬ ‫التعرف على الة‪-‬‬ ‫التصوير‬ ‫الخروج لتصوير‪-‬‬ ‫اراء الناس حول‬ ‫التطوع صوتا و‬ ‫‪.‬صورة‬ ‫تفريغ الصور في‪-‬‬ ‫الحواسيب‬ ‫منتجة الفيديوات‪-‬‬ ‫لتكوين شريط عن‬ ‫التطوع‬

‫تنظيم المجموعة‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫‪.‬خلق جو متوازن و خاصة االستفادة من المعلومات‬

‫التعامل مع الة‪-‬‬ ‫التصوير?‬ ‫التنعامل مع الناس‪-‬‬ ‫في دور مراسل‬ ‫صحفي‬ ‫كيفية سبر االراء‪-‬‬ ‫التعرف على كيفية‬ ‫المونتاج‬

‫‪ .‬تعطش الشباب للمعلومات‬ ‫‪.‬الفضول نحو التعامل مع الة التصوير‬

‫مذكرة فنية عدد ‪08‬‬ ‫النشاط‪:‬دورة في المونتاج‬ ‫التاريخ‪27/03/2021‬‬ ‫الموضوع‪ :‬التطوع‬ ‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬االت تصوير‪ ,‬حواسيب‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪ 09‬الى ‪18‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمنا بدورة تكوينية في التصوير? الفوتوغرافي و المونتاج لمدة ثالثة ايام متتاليات قصد تعليم‬ ‫الرواد التصوير الفوتوغرافي و التعامل مع الة التصويرو اتقان عملية المونتاج و تكوين‬ ‫‪ .‬فيديو يحتوي على سبر االلراء حول التطوع‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫التعرف على الة التصوير‪-‬‬ ‫سبر اراء الناس حول التطوع ‪-‬‬ ‫‪ .‬تكوين فيديو‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪09‬‬ ‫التاريخ‪30/04/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14.30‬الى ‪17‬‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬ ‫الحضور‪30:‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬االعالم و االتصال‬ ‫األهداف‪ :‬التعريف بالعمل الصحفي‬ ‫الوسائل‪ :‬استدعاء لعدد من الصحفيين في مجاالت مختلفة‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫مسك المجموعة‬

‫من ‪ 14.30‬الى‬ ‫‪15.00‬‬

‫الترحيب ‪-‬‬ ‫بالمجموعة‬

‫تنظيم القاعة ‪-‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫من ‪ 15.00‬الى‬ ‫‪16.30‬‬

‫إعطاء الكلمة ‪-‬‬ ‫للضيوف و الرواد‬ ‫للتحاور‬

‫خلق حوار بين ‪-‬‬ ‫المدعويين و الرواد‬ ‫اليصال المعلومة‬

‫التقييم‬

‫من ‪ 16.30‬الى‬ ‫‪17.00‬‬

‫بعد االنتهاء تقييم ‪-‬‬ ‫اللقاء مع الرواد‬

‫مدى وصول ‪-‬‬ ‫المعلومة و االستفادة‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫تشوق الرواد لمعرفة عدد كبير من المعلومات عن هذا الميدان‬

‫مذكرة فنية عدد ‪09‬‬ ‫النشاط‪ :‬ندوة حول العمل الصحفي‬ ‫التاريخ‪30/03/2021 :‬‬ ‫الموضوع‪ :‬الصحافة‬ ‫الفضاء‪:‬قاعة االجتماعات‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬كراسي‪,‬طاوالت‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪ 14.30‬الى ‪17.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت بندوة حول العمل الصحفي باستدعاء بعض من اهل الخبره و الميدان من ابناء المنطقة‬ ‫و في هذا االطار حدث تبادل للمعلومات و طرحت اسئلة من قبل الشباب و اجابات ثرية من‬ ‫‪.‬قبل الضيوف‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫التعرف على الصحفيين‪-‬‬ ‫تبادل االراء و االفكار‪-‬‬ ‫‪.‬تقديم شهائد شكر للمدعوين‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪10‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حوادث الطرقات‬ ‫األهداف‪ :‬التحسيس ضد السرعة في االسياقة‬ ‫الوسائل‪:‬الخطاب المباشر‬

‫التاريخ‪5/04/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 14‬الى ‪18‬‬ ‫المكان‪ :‬مدينة الحمامات‬ ‫الحضور‪20:‬‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫مسك المجموعة‬

‫من ‪ 14‬الى ‪13.00‬‬

‫الوصول الى المكان‬ ‫و تنظيم المجموعة‬

‫التعرف على المهام‬

‫جوهر الحصة‬

‫من ‪ 15.00‬الى‬ ‫‪17.00‬‬

‫تقديم مطويات ‪-‬‬ ‫للسائقين و بعض‬ ‫النصائح‬

‫التحسيس من‪-‬‬ ‫خطورة السرعه في‬ ‫الطرقات‬

‫التقييم‬

‫من ‪ 17.00‬الى‬ ‫‪18.00‬‬

‫فسح المجال امام‬ ‫المشاركين البداء‬ ‫رايهم في النشاط‬

‫حسن سير النشاط‬ ‫التعود على الحمالت‬ ‫التحسيسية‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫اعجاب الشباب بالحملة التحسيسية و محتواها‬ ‫حسن التنعامل مع السائقين في الخطاب و النصح‬ ‫احترام البروتوكول الصحي‬

‫مذكرة فنية عدد ‪10‬‬

‫النشاط‪ :‬حملة تحسيسة حول السرعة‬ ‫التاريخ ‪05/04/2021:‬‬ ‫الموضوع‪ :‬السرعة‬ ‫الفضاء‪:‬مدينة الحمامات‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬مطويات‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪ 14.00‬الى ‪18.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت بنشاط تحسيسي حول السرعة و حوادث الطرقات في اطار نادي السالمة المرورية‬ ‫حيث قمنا بالتنقل الى مدينة الحمامات الجنوبية بما انها مدينة سياحية تابعة لمنطقة بوفيشة‬ ‫تتزايد فيها الحركية في هذه الفترة لذلك اخترنا توزيع مطويات تحسيسية لنشر ثقافة التطوع‬ ‫‪.‬لدى الشباب و اعادة النفع على المجتمع‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫‪.‬التنقل الى المكان‪-‬‬ ‫التوزع في الشارع الرئيسي‪-‬‬ ‫توزيع المطويات‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪11‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حوادث الطرقات‬ ‫األهداف‪ :‬التحسيس ضد السرعة في االسياقة‬ ‫الوسائل‪:‬الخطاب المباشر‬

‫التاريخ‪6/04/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 14‬الى ‪18‬‬ ‫المكان‪ :‬مدينة النفيضة‬ ‫الحضور‪20:‬‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫مسك المجموعة‬

‫من ‪ 14‬الى ‪13.00‬‬

‫الوصول الى المكان‬ ‫و تنظيم المجموعة‬

‫التعرف على المهام‬

‫جوهر الحصة‬

‫من ‪ 15.00‬الى‬ ‫‪17.00‬‬

‫تقديم مطويات ‪-‬‬ ‫للسائقين و بعض‬ ‫النصائح‬

‫التحسيس من‪-‬‬ ‫خطورة السرعه في‬ ‫الطرقات‬

‫التقييم‬

‫من ‪ 17.00‬الى‬ ‫‪18.00‬‬

‫فسح المجال امام‬ ‫المشاركين البداء‬ ‫رايهم في النشاط‬

‫حسن سير النشاط‬ ‫التعود على الحمالت‬ ‫التحسيسية‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫اعجاب الشباب بالحملة التحسيسية و محتواها‬ ‫حسن التنعامل مع السائقين في الخطاب و النصح‬ ‫احترام البروتوكول الصحي‬

‫مذكرة فنية عدد ‪11‬‬

‫النشاط‪ :‬حملة تحسيسة حول السرعة‬ ‫التاريخ ‪06/04/2021:‬‬ ‫الموضوع‪ :‬السرعة‬ ‫الفضاء‪:‬مدينة النفيضة‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬مطويات‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪ 14.00‬الى ‪18.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت بنشاط تحسيسي حول السرعة و حوادث الطرقات في اطار نادي السالمة المرورية‬ ‫حيث قمنا بالتنقل الى مدينة النفيضة و بالشراكة مع دار الشباب النفيضة و الهالل االحمر‬ ‫بالنفيضة قمنا بتوزيع مطويات تحسيسية لنشر ثقافة التطوع لدى الشباب و اعادة النفع على‬ ‫‪.‬المجتمع‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫‪.‬التنقل الى المكان‪-‬‬ ‫التوزع في الشارع الرئيسي‪-‬‬ ‫توزيع المطويات‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪12‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حملة تحسيسية ضد الكورونا‬ ‫األهداف‪ :‬التوعية بلبس الكمامات و احترام‬

‫التاريخ‪08/04/2021:‬‬ ‫التوقيت‪:‬من‪ 15‬الى ‪17‬‬ ‫التباعد‬ ‫‪...‬المكان‪:‬مدينة بوفيشة‬ ‫الحضور‪15 :‬‬

‫الوسائل‪:‬كمامات ‪,‬معقم‪,‬مطويات‬

‫المرحلة‬ ‫مسك المجموعة‬

‫التوقيت‬

‫المحتوى‬

‫من‪ 15.‬الى ‪ 15.30‬انتظار المشاركين ‪-‬‬ ‫و تنظيمهم‬

‫جوهر الحصة‬

‫من ‪ 15.30‬الى‬ ‫‪16.30‬‬

‫التقييم‬

‫من ‪ 16.30‬الى‬ ‫‪17.00‬‬

‫الهدف‬ ‫التنظيم ‪-‬‬

‫توزيع المطويات و‪ -‬التوعية بضروررة‬ ‫لبس الكمامة و‬ ‫الكمامات و المعقم‬ ‫التباعد الجسدي و‬ ‫على المارة‬ ‫احترام البروتوكول‬ ‫الصحي‬ ‫تقييم مدى نجاح ‪ -‬التوعية و التحسيس‪-‬‬ ‫الحملة‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫‪.‬تقبل بعض الماره لبس الكمامة و رفض نسبة قليلة منهم‬ ‫حسن تعامل الشباب مع الحملة و المارة‬

‫مذكرة فنية عدد ‪12‬‬

‫النشاط‪ :‬حملة تحسيسية ضد الكورونا‬ ‫التاريخ‪08/04/2021 :‬‬ ‫الموضوع‪ :‬الكورونا‬ ‫الفضاء‪:‬مدينة بوفيشة‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬كمامات ‪,‬معقم‪,‬مطويات?‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪ 15.00‬الى ‪17.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت بحملة تحسيسية مع بعض الشباب حول التحسيس بالكورونا و ضرورة التباعد‬ ‫الجسدي و لبس الكمامات و احترام البروتوكول الصحي قصد تعريف الشباب بالتطوع على‬ ‫‪.‬المستوى الصحي‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫التطوع و التحسيس باحترام البروتوكول الصحي و لبس الكمامات و اغلتباعد الجسدي‪-‬‬ ‫توزيع المطويات ىو الكمامات و المعقم‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪13‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حملة نظافة‬ ‫األهداف‪ :‬تنظيف و تزويق الشوارع و االرصفة‬ ‫الوسائل‪:‬ادوات تنظيف ‪,‬دهن‬

‫التاريخ‪11/04/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ 9 :‬صباحا‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬دار الشباب‬ ‫الحضور‪15 :‬‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫الى ‪9 09.30‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫الى ‪9.30 13‬‬

‫التقييم‬

‫الى ‪13.00‬‬ ‫‪13.30‬‬

‫المحتوى‬ ‫تنظيم المجموعة ‪-‬‬ ‫و تقسيم الدوار و‬ ‫المجموعات و‬ ‫تحضير األدوات‬ ‫التنظيف و التنزويق‬ ‫و الطالء و وضع‬ ‫‪.‬الحاويات‬ ‫تقييم العمل و‪-‬‬ ‫تسجيل النواقص‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫‪.‬عمل الشباب بكل طاقة و نشاط‬ ‫‪.‬اعجاب اهل المدينة بالنشاط‬

‫مذكرة فنية عدد ‪13‬‬

‫الهدف‬ ‫التنظيم و التنسيق ‪-‬‬

‫بذل مجهود في ‪-‬‬ ‫العمل التطوعي‬ ‫اكتشاف مجال من ‪-‬‬ ‫مجاالت التطوع‬

‫النشاط‪ :‬حملة نظافة‬ ‫التاريخ‪11/04/2021 :‬‬ ‫الموضوع‪ :‬نظافة المدينة‬ ‫الفضاء‪:‬مدينة بوفيشة‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬دهن‪,‬ادوات تنظيف‬ ‫التوقيت‪:‬من‪ 09‬الى ‪13.30‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت بحملة نظافة في مدينة بوفيشة تحت عنوان "زين مدينتك تحلى عيشتك" مع مجموعه‬ ‫من الشباب و االطارات و قمنا بتجميع اللوازم و االنتقال على عين المكان و هذا غاية مني‬ ‫في تعريف الشباب بدورهم و واجبهم تجاه مدينتهم و اكتشاف هذا النوع من التطوع و هو‬ ‫‪.‬التطوع البيئي‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫تجميع ادوات التنظيف و الطالء‪-‬‬ ‫التنظيف و التزويق‪-‬‬ ‫تقييم العمل‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪14‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬مطالعة‬ ‫األهداف‪ :‬تنمية حب المطالعة‬ ‫الوسائل‪ :‬طاولة و قصص و أدوات زينة‬

‫التاريخ‪13/04/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 09‬الى ‪12‬‬ ‫المكان‪:‬دار الشباب بوفيشة‬ ‫الحضور‪10 :‬‬ ‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫مسك المجموعة‬

‫الى ‪9 9.30‬‬

‫تهيئة الفضاءو‬ ‫تنظيمه‬

‫خلق جو من الراحة‬ ‫و الهدوء‬

‫ال ‪9.30 11.30‬‬

‫توزيع القصص و‬ ‫الببدء في العمل‬

‫الى ‪11.30 12‬‬

‫تنظيف المكان و‬ ‫تقديم التحية‬

‫المطالعة‬ ‫تحسين المستوى‪-‬‬ ‫التعبيري و الكتابي‬ ‫لدى الناشئة‬ ‫تقييم النتائج‬

‫جوهر الحصة‬

‫التقييم‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫بعض الشغب ثم هدوء‬ ‫‪.‬تقبل النشاط من قبل الشباب‬

‫مذكرة فنية عدد ‪14‬‬ ‫النشاط‪ :‬مطاالعة‬ ‫التاريخ‪13/04/2021 :‬‬

‫الموضوع‪ :‬الشاب و النطالعة‬ ‫الفضاء‪:‬دار الشباب‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬قصص ‪,‬طاوالت‪,‬كراسي?‬ ‫التوقيت‪:‬من‪ 09‬الى‪12.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت باقتراح نشاط المطالعة و كان النتيجة بالتجاوب من البشباب و بدانا في المطالعة و‬ ‫‪.‬من ثم التلخيص و تبادل القصص و المغازي و العبر‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫تنظيم القاعة‪-‬‬ ‫قراءة القصص‪-‬‬ ‫تبادل القصص‪-‬‬ ‫تقيم النشاط ‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪15‬‬ ‫التاريخ‪16/05/2021 :‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬مباراة كرة السلة‬

‫األهداف‪ :‬تنامي القدرة في التحكم الجسدي‬ ‫الوسائل‪ :‬كرة و ازياء للفرق و صفارة‬

‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬الى ‪17‬‬ ‫الحضور‪20:‬‬ ‫المكان‪ :‬الملعب‬ ‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫من ‪ 15.00‬الى‬ ‫‪15.30‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫التقييم‬

‫المحتوى‬ ‫الترحيب ‪-‬‬ ‫بالمجموعة‬

‫الهدف‬ ‫التنظيم‬

‫االندماج مع الفريق‬ ‫من ‪ 15.30‬الى ابتداء المباراة‪-‬‬ ‫و تغذية الروح‬ ‫‪16.30‬‬ ‫الرياضية لدى‬ ‫المجموعة‬ ‫تتويج الفريق الفائز‪ -‬اختبار الروح‬ ‫الى ‪16.30 17‬‬ ‫الرياضية لدى‬ ‫الفريق‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫سير المباراة كما يجب مع اصابة بسيطة لالعب‬ ‫روح التعاون و الروح الرياضية مرتفعة لدى الفريق‬

‫مذكرة فنية عدد ‪15‬‬ ‫النشاط‪ :‬مباراة كرة سلة‬ ‫التاريخ‪16/05/2021 :‬‬ ‫الموضوع‪ :‬مباريات رياضية شبابية‬

‫الفضاء‪:‬ملعب دار الشباب‬ ‫‪..‬االثاث الضروري‪:‬كرةازياء‪,‬صفارة‪,‬جوائز?‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت باقتراح القيام بمباراة كرة القدم و بالتنسيق مع بعض الشباب و تسجيل اسمائهم و‬ ‫مقترحاتهم و في اليوم الموعود ابتدات المباراة بعد تقسيم فريقين و ثم تتويج الفريق الفائز‬ ‫‪.‬بكل لروح رياضية‬

‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫‪.‬اصابة العب من الفريق مما اثبت روح التعاون و الروح الرياضية لدى الشباب‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪16‬‬

‫موضوع الحصة‪:‬حصة تحسيسية‬ ‫األهداف‪:‬التوعية بمخاطر االدمان‬ ‫الوسائل‪ :‬كراسي‪ /‬معدات صوتية ‪/‬شاشة العرض‬

‫التاريخ‪17/05/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14‬الى ‪17‬‬ ‫المكان‪ :‬قاعة االٍختصاص‬ ‫الحضور‪20 :‬‬ ‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫الى ‪14 14.30‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫الى ‪14.30‬‬ ‫‪16.30‬‬

‫التقييم‬

‫الى ‪16.30 17‬‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫تحديد الهدف من ‪-‬‬ ‫الحصة و شرحه‬ ‫للحضور‬ ‫تعريف االدمان ‪-‬‬ ‫فيديو تحسيسيي ‪-‬‬ ‫حلقة نقاش حول ‪-‬‬ ‫الموضوع‬ ‫اختتام الحصة و‪-‬‬ ‫تقييمها‬

‫وضع الحضور في‬ ‫اطار الموضوع‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫حضور مكثف للشباب‬ ‫‪.‬التدخين كارثة قاتلة نتمنى لو يكون حصلت االستفادة‬

‫مذكرة فنية عدد ‪16‬‬ ‫النشاط‪ :‬تحسيسي‬ ‫التاريخ‪17/05/2021 :‬‬ ‫الموضوع‪ :‬مخاطر التدخين‬ ‫الفضاء‪:‬ملعب دار الشباب‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬طاوالت‪,‬كراسي‪,‬مكبرات صوت‬

‫التوعية و التحسيس‬ ‫للمراهقين و غيرهم‬ ‫من االعمار‬ ‫مدى نجاح الحصة‬

‫التوقيت‪:‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت بجلسة نقاش تحسيسية حول مظار التدخين و سلبياته و الكوارث التي تنتج عنه و عن‬ ‫االدمان عن طريق دعوة بعض المختصين لجلسة النقاش لقدرتهم على االقناع و المامهم‬ ‫‪.‬بالموضوع‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫تقديم محاور الحلقة‪-‬‬ ‫نقاش و معلومات حول مخاطر االدمان‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪17‬‬ ‫التاريخ‪20/05/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 14‬إلى ‪17‬‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬الساحة‬ ‫الحضور‪15 :‬‬

‫موضوع الحصة‪:‬الرسكلة‬ ‫األهداف‪:‬إعادة استعمال مواد مهملة‬ ‫الوسائل‪ :‬مواد بالستيكية‪/‬براميل‪/‬طالء?‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫إلى ‪14 14.15‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫إلى ‪14.30‬‬ ‫‪16.45‬‬

‫التقييم‬

‫إلى ‪16.45 17‬‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫تحديد الهدف من ‪-‬‬ ‫الحصة و شرحه‬ ‫للحضور‬ ‫تحويل مواد ‪-‬‬ ‫بالستيكية و البراميل‬ ‫إلى حاويات و‬ ‫طاوالت‬

‫وضع الحضور في‬ ‫إطار الموضوع‬

‫اختتام الحصة و‪-‬‬ ‫تقييمها‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫‪.‬استمتاع الشباب بالنشاط و إعجابهم بالنتيجة‬

‫مذكرة فنية عدد ‪17‬‬ ‫النشاط‪ :‬الرسكلة‬ ‫التاريخ‪20/05/2021 :‬‬ ‫الموضوع‪ :‬تحويل مواد مهملة إلى أشياء ذات قيمة‬ ‫الفضاء‪:‬الساحة‬ ‫‪...‬األثاث الضروري‪:‬مواد بالستيكية‪ ,‬براميل‪ ,‬طالء‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬

‫حماية البيئة من‬ ‫التلوث عن طريق‬ ‫تحويل المواد و‬ ‫‪.‬استغاللها‬ ‫مدى نجاح الحصة‬

‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫قمت باقتراح نشاط رسكلة قصد تحويل مواد مهملة متمثلة في براميل و غيرها من المواد‬ ‫البالستيكية بتحويلها الى أشياء صالحة لالستعمال مثال طاوالت أو حاويات أو حامالت‬ ‫‪.‬اقالم‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫التعريف بالنشاط‪-‬‬ ‫‪.‬القص و الطالء‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪18‬‬ ‫التاريخ‪22/05/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬إلى ‪17‬‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬قاعة االختصاص‬ ‫الحضور‪15 :‬‬ ‫المرحلة‬

‫موضوع الحصة‪:‬كتابة مقال ادبي‬ ‫األهداف‪:‬التدرب على كتابة مقال ادبي للباكالوريا‬ ‫الوسائل‪:‬طاوالت‪/‬كراسي‬

‫التوقيت‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫مسك المجموعة‬

‫إلى ‪14 14.15‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫إلى ‪14.30‬‬ ‫‪16.45‬‬

‫التقييم‬

‫إلى ‪16.45 17‬‬

‫تحديد الهدف من ‪-‬‬ ‫الحصة و شرحه‬ ‫للحضور‬ ‫التعرف على‪-‬‬ ‫األستاذة‬ ‫تطوع أستاذة مادة ‪-‬‬ ‫عربية لشرح بعض‬ ‫المشكالت التي قد‬ ‫تعترض التالميذ في‬ ‫‪.‬كتابة مقال أدبي‬ ‫اختتام الحصة و‪-‬‬ ‫تقييمها‬

‫وضع التالميذ في‬ ‫إطار الموضوع‬

‫الشرح و التفسير و‬ ‫تبسيط األمور أمام‬ ‫‪.‬تالميذ الباكالوريا‬

‫مدى نجاح الحصة‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫تطوع أستاذة مادة عربية لشرح كيفية كتابة مقال أدبي مما جعل التالميذ يبدون اعجابهم‪-‬‬ ‫‪.‬بالحصة‬

‫مذكرة فنية عدد ‪18‬‬ ‫النشاط‪ :‬التدرب على كتابة مقال ادبي لتالمذة الباكالوريا‬ ‫التاريخ‪22/05/2021:‬‬ ‫الموضوع‪ :‬كتابة مقال أدبي‬ ‫الفضاء‪:‬قاعة االختصاص‬ ‫‪...‬األثاث الضروري‪:‬طاوالت‪ ,‬كراسي‬

‫التوقيت‪:‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫تطوعت أستاذة عربية لشرح بعض خفايا و أساسيات كتابة مقال أدبي غاية توضيح بعض‬ ‫‪ .‬العراقيل و تفسير ما يمكن ان يعترض تلميذ الباكالوريا من مواضيع‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫‪.‬التعرف على األستاذة و الترحيب بها‪-‬‬ ‫‪.‬الشرح و التفسير‪-.‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪19‬‬ ‫التاريخ‪26/05/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬إلى ‪17‬‬ ‫العمران‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬مدرسة ابتدائية‬ ‫الحضور‪40 :‬‬

‫موضوع الحصة‪:‬السالمة المرورية‬ ‫األهداف‪:‬المطالبة بتحديد ‪30‬كلم داخل مناطق‬ ‫الوسائل‪:‬الفتات‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫إلى ‪10 10.15‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫إلى ‪10.15‬‬ ‫‪11.00‬‬

‫التقييم‬

‫إلى ‪11.00‬‬ ‫‪11.15‬‬

‫المحتوى‬ ‫تعريف التالميذ ‪-‬‬ ‫بالنشاط‬

‫الهدف‬ ‫وضع التالميذ في‬ ‫إطار الموضوع‬

‫حمل الفتات خفض‪ -‬المطالبة بتحديد كم‬ ‫‪ 30‬داخل مناطق‬ ‫السرعة و الفتات‬ ‫‪30.‬كم‬ ‫‪.‬العمران‬ ‫اختتام الحصة و‪-‬‬ ‫تقييمها‬

‫مدى نجاح الحصة‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫تشريك تالميذ االبتدائي في حملة تحسيسية كان أمر رائع للغاية خاصة ة وان الفئة العمرية‪-‬‬ ‫‪ .‬اختلفت عن الفئة التي اعتدت التعامل معها‬

‫مذكرة فنية عدد ‪19‬‬ ‫النشاط‪ :‬حملة تحسيسية في السالمة المرورية‬ ‫التاريخ‪26/05/2021:‬‬ ‫الموضوع‪ :‬المطالبة بتحديد كم ‪ 30‬داخل مناطق العمران‬ ‫الفضاء‪:‬مدرسة ابتدائية‬ ‫األثاث الضروري‪:‬الفتات‬

‫التوقيت‪:‬من ‪ 09.00‬الى‪11.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬ ‫بمناسبة األسبوع السادس لألمم المتحدة للسالمة على الطرقات و بالتعاون مع المكتب‬ ‫المحلي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات ببوفيشة قمنا بتشريك تالميذ المدرسة‬ ‫االبتدائية فرحات حشاد في حملة من اجل المطالبة بتحديد السرعة داخل مناطق العمران ب‬ ‫‪ 30‬كم في الساعة و مما شانه أن يخفض من حوادث الطرقات و خطورتها خاصة و ان‬ ‫‪ 50..‬بالمائة من الحوادث تكون أمام المدارس‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫التعرف على النشاط‪-‬‬ ‫‪.‬حمل الالفتات و شرح موضوع اخفاض السرعة‪-‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪20‬‬ ‫التاريخ‪28/05/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من ‪ 15‬إلى ‪17‬‬ ‫‪...‬المكان‪ :‬الساحة‬ ‫الحضور‪15 :‬‬ ‫المرحلة‬

‫موضوع الحصة‪:‬فلسطين‬ ‫األهداف‪:‬امسية تضامنية مع فلسطين‬ ‫الوسائل‪:‬مكبرات صوت‪,‬قيثارة‪,‬أعالم?‬

‫التوقيت‬

‫المحتوى‬

‫الهدف‬

‫تحديد الهدف من ‪-‬‬

‫وضع الشباب في‬

‫مسك المجموعة‬

‫إلى ‪14 14.15‬‬

‫جوهر الحصة‬

‫إلى ‪14.30‬‬ ‫‪16.45‬‬

‫التقييم‬

‫إلى ‪16.45 17‬‬

‫الحصة و شرحه‬ ‫للحضور‬ ‫عزف و غناء‪-‬‬ ‫بعض األغاني‬ ‫لفلسطين‬ ‫قراءة شعر لفلسطين‬ ‫اختتام الحصة و‪-‬‬ ‫تقييمها‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫‪.‬إعجاب الشباب بالنشاط‬

‫مذكرة فنية عدد ‪20‬‬ ‫النشاط‪ :‬أمسية تضامنية‬ ‫التاريخ‪28/05/2021:‬‬ ‫الموضوع‪ :‬القضية الفلسطينية‬ ‫الفضاء‪:‬الساحة‬ ‫‪...‬األثاث الضروري‪:‬طاوالت‪ ,‬كراسي‪ ,‬قيثارة‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪ 15.00‬الى‪17.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫االطار‬ ‫التضامن مع القضية‬ ‫‪.‬الفلسطينية‬ ‫مدى نجاح الحصة‬

‫حضور عدد من الشباب مع األعالم ألمسية تضامنية مع القضية الفلسطينية عن طريق‬ ‫‪.‬إنشاد بعض األغاني و قراءة بعض الشعار لفلسطين‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫‪.‬التعرف على محتوى األمسية‪-‬‬ ‫‪.‬إنشاد األغاني و قراءة األشعار‪-.‬‬

‫مذكرة بيداغوجية عدد ‪21‬‬

‫موضوع الحصة‪ :‬حملة نظافة‬ ‫األهداف‪ :‬نظافة المدينة بمناسبة فصل الصيف‬ ‫الوسائل‪:‬ادوات تنظيف و طالء‬

‫التاريخ‪6/06/2021 :‬‬ ‫التوقيت‪ :‬من‪ 9‬الى‪12‬‬ ‫المكان‪ :‬مدينة بوفيشة‬ ‫الحضور‪20:‬‬

‫المرحلة‬

‫التوقيت‬

‫مسك المجموعة‬

‫من ‪ 09‬الى ‪09.15‬‬

‫المحتوى‬ ‫تنظيم المجموعة و‬

‫الهدف‬ ‫التعرف على المهام‬

‫تقسيم العمل‬ ‫جوهر الحصة‬

‫من ‪ 09.15‬الى‬ ‫‪11.45‬‬

‫التقييم‬

‫من ‪ 11.45‬الى‬ ‫‪12.00‬‬

‫اقتالع العشب ‪-‬‬ ‫وجمع النفابيات و‬ ‫تلوين ممرات‬ ‫المترجلين و طالء‬ ‫االرصفة‬ ‫فسح المجال امام‬ ‫المشاركين البداء‬ ‫رايهم في النشاط‬

‫‪:‬المالحظات و االستنتاجات‬ ‫إعجاب الشباب بحملة النظافة و محتواها‬ ‫احترام البروتوكول الصحي‬

‫مذكرة فنية عدد ‪21‬‬ ‫النشاط‪ :‬حملةنظافة‬ ‫التاريخ ‪06/06/2021:‬‬ ‫الموضوع‪ :‬نظافة المدينة‬ ‫الفضاء‪:‬مدينة بوفيشة‬ ‫‪...‬االثاث الضروري‪:‬أدوات نظافة و طالء‬ ‫التوقيت‪:‬من ‪ 09.00‬الى ‪12.00‬‬ ‫‪:‬المحتوى الفني‬

‫تنظيف المدينة‪-‬‬

‫حسن سير النشاط‬ ‫التعود على حمالت‬ ‫النظافة‬

‫بمناسبة حلول فصل الصيف و حرصا على نظافة و جمالية مدينة بوفيشة نظمت البلدية‬ ‫بالتشارك مع دار الشباب حملة نظافة ببوفيشة تضمنت جمع النفايات ‪ ,‬تلوين ممرات‬ ‫‪ .‬المترجلين ‪,‬تزويق األرصفة‬ ‫‪:‬محتوى الحصة‬ ‫‪.‬التنقل إلى المكان‪-‬‬ ‫تقسيم األدوار‪-‬‬ ‫التنظيف و التزويق‪-‬‬

‫البرامج‬

‫و‬ ‫التظاهرات‬

‫حملة جمع تبرعات‬

‫تحت عن عنوان " قفة رمضان"‬ ‫‪:‬المكان‬ ‫‪.‬معتمدية بوفيشة‬ ‫‪:‬التاريخ‬ ‫رمضان ‪2021‬‬

‫‪:‬المدة‬ ‫‪.‬أسبوعين‬ ‫‪:‬الفئة المستهدفة‬ ‫‪ .‬العائالت المعوزة‬ ‫‪.‬منعدمة الدخل‬ ‫‪:‬األطراف المشاركة‬ ‫‪.‬الهالل األحمر الهيئة‪ J‬المحلية ببوفيشة‬ ‫‪.‬رواد دار الباب ببوفيشة‬ ‫‪ :‬األهداف‬ ‫‪.‬مد يد المساعدة لعائالت محتاجة‪-‬‬ ‫‪.‬اختبار روح المساعدة و التكافل لدى السكان‪-‬‬ ‫‪.‬اختبار قدرات المتطوعين‪-‬‬ ‫‪.‬نشر قيم التكافل االجتماعي لدى المتساكنين‪-‬‬ ‫االنجاز‬

‫المرحلة‬

‫اإلشهار و اإلعالن‪J‬‬

‫اإلعداد‬

‫النتيجة‬

‫هي مرحلة االنطالق‬ ‫وتتمثل في تعليق‬ ‫ملصقات حائطية للحملة‬ ‫و أيضا عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي و‬ ‫بعض المؤثرون في‬ ‫‪.‬االنستقرام‬

‫مرحلة ناجحة و استطعنا‬ ‫استنتاج نجاحها من خالل‬ ‫نسبة التفاعل الذي‬ ‫‪.‬حصل‬

‫جمع التبرعات‬ ‫العينية‪/‬المادية‬

‫جمع التبرعات عن طريق تجميع كميات كبيرة من‬ ‫المواد الغطائية و أيضا‬ ‫وضع صناديق في‬ ‫المحالت التجارية لتجميع مادية مجموع قرابة‬ ‫‪ 6.00000.‬د‬ ‫‪.‬المواد الغذائية‬

‫التجميع‬

‫التنقل عبر سياره لتجميع تجميع التبرعات الغذائية‬ ‫في مكان تتوفر فيه‬ ‫التبرعات الغذائية من‬ ‫‪.‬شروط الصحة‬ ‫المحالت التجارية ثم‬ ‫‪.‬تجميعها في مكان معين‬

‫التقسيم‬

‫تقسيم التبرعات على‬ ‫‪.‬حسب عدد العائالت‬

‫تقسم المواد الى ‪170‬‬ ‫قفة تحتوي على كل‬ ‫‪.‬المواد الالزمة لكل عائلة‬

‫التوزيع‬

‫تم التوزيع في كنف‬ ‫السرية لعدم احراج‬ ‫العائالت المحتاجة و عدم‬ ‫التشهير بهويات‬ ‫‪.‬المنتفعين‬

‫التوزيع تم ل ‪ 170‬عائلة‬ ‫‪.‬منتفعة‬

‫حملة جمع تبرعات‬ ‫تحت عن عنوان " فرحة العيد"‬ ‫‪:‬المكان‬ ‫‪.‬معتمدية بوفيشة‬ ‫‪:‬التاريخ‬ ‫رمضان ‪2021‬‬

‫‪:‬المدة‬ ‫‪.‬أسبوعين‬ ‫‪:‬الفئة المستهدفة‬ ‫‪ .‬العائالت المعوزة‬ ‫‪.‬االيتام‬ ‫‪:‬األطراف المشاركة‬ ‫‪.‬الهالل األحمر الهيئة‪ J‬المحلية ببوفيشة‬ ‫‪.‬رواد دار الباب ببوفيشة‬ ‫‪ :‬األهداف‬ ‫‪.‬توفير لباس العيد لاليتام‪-‬‬ ‫‪.‬اختبار روح المساعدة و التكافل لدى السكان‪-‬‬ ‫‪.‬اختبار قدرات المتطوعين‪-‬‬ ‫‪.‬نشر قيم التكافل االجتماعي لدى المتساكنين‪-‬‬ ‫‪:‬االنجاز‬

‫المرحلة‬

‫اإلشهار و اإلعالن‪J‬‬

‫اإلعداد‬

‫النتيجة‬

‫هي مرحلة االنطالق‬ ‫وتتمثل في تعليق‬ ‫ملصقات حائطية للحملة‬ ‫و أيضا عبر مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي و‬ ‫بعض المؤثرون في‬ ‫‪.‬االنستقرام‬

‫مرحلة ناجحة و استطعنا‬ ‫استنتاج نجاحها من خالل‬ ‫نسبة التفاعل الذي‬ ‫‪.‬حصل‬

‫جمع التبرعات‬ ‫العينية‪/‬المادية‬

‫تجميع بعض المالبس و‬ ‫جمع التبرعات المادية‬ ‫و كذلك تبرعات في شكل مبلغ هام صرف في‬ ‫‪ .‬شراء مالبس‬ ‫‪ .‬مالبس‬

‫التجميع‬

‫التنقل و شراء المالبس‬ ‫ثم تجميعها في مكان‬ ‫‪.‬مين‬

‫تجميع المالبس مع‬ ‫‪.‬الحفاظ على سالمتها‬

‫التقسيم‬

‫تقسيم التبرعات على‬ ‫‪.‬حسب عدد العائالت‬

‫تقسم المالبس حسب عدد‬ ‫‪.‬األطفال االيتام‬

‫التوزيع‬

‫تم التوزيع في كنف‬ ‫السرية لعدم احراج‬ ‫العائالت المحتاجة و عدم‬ ‫التشهير بهويات‬ ‫‪.‬المنتفعين‬

‫‪.‬التوزيع تم ل ‪ 106‬طفل‬

‫حملة تسجيل للتلقيح‬ ‫"تحت عنوان "مفيد‪19‬‬ ‫‪ :‬المؤسسة المنفذة‬ ‫‪.‬الهالل االحمر الهيئة المحلية ببوفيشة‬ ‫‪:‬مكان االنجاز‬ ‫امام المعتمدية‬ ‫‪:‬المدة‬ ‫اسبوعين‬

‫‪:‬توقيت االنجاز‬ ‫الى ‪10 14‬‬ ‫‪ :‬وصف المشروع‬ ‫قمنا ببعث حملة تحسيسية للتلقيح و قد احتوت الحملة على فقرة رئيسية و هي التسجيل ‪-‬‬ ‫بغية تسهيل علية التسجيل للمواطنين? او االرشاد و االستفسار في ما يخص التلقيح رفقة‬ ‫‪.‬متطوعي ىالهالل االحمر الهيئة المحلية ببوفيشة‬ ‫‪ :‬االطراف المساهمة‬ ‫‪.‬الهالل الحمر ببوفيشة‬ ‫‪.‬بلدية بوفيشة‬ ‫‪:‬االهداف‬ ‫‪.‬توعية المواطنين بضرورة التلقيح‬ ‫تسهيل عملية التسجيل للمواطنين‬ ‫‪.‬االجابة على كل اسئلة المواطنين في ما يخص التلقيح و التسجيل‬ ‫‪:‬النتائج المؤملة من المشروع‬ ‫‪.‬التوعية الصحية‬ ‫‪.‬التلقيح و التسجيل لجميع المواطنين حفاظا على سالمتهم‬ ‫‪:‬عدد المواطنين المسجلين خالل الحملة‬ ‫مواطن وقع تسجيلهم خالل الحملة و عدد ال يحصى من المواطنين الذين استفسروا و ‪100‬‬ ‫‪.‬طلبوا االرشاد‬

‫مشاركتي في أمسية عربية في السالمة المرورية‬ ‫بمشاركة تونس األردن العراق السعودية فلسطين عمان الجزائر المغرب اليمن‬

‫‪ :‬المؤسسة المنفذة‬ ‫المنظمة العربية للسالمة المرورية‬ ‫الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات‬ ‫‪:‬مكان االنجاز‬ ‫لقاء عن بعد‬ ‫‪:‬المدة‬

‫ساعات ‪3‬‬ ‫‪ :‬وصف المشاركة‬ ‫قمت بالمشاركة و مثلت تونس في لقاء عن بعد نظمتة كل من المنظمة العربية للسالمة ‪-‬‬ ‫المرورية و الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات حيث شارك على غرار تونس‬ ‫مجموعه من الدول العربية‬ ‫االردن‪,‬العراق‪,‬السعودية‪,‬فلسطين‪,‬عمان‪,‬الجزائر‪,‬المغرب‪,‬اليمن‪.‬حيث? طرح هذا اللقاء‬ ‫مجموعة من المواضيع القسمة حول السالمة المرورية و تبادل مباادرات و تجاربفي هذا‬ ‫‪ .‬المجال‬ ‫‪ :‬االطراف المساهمة‬ ‫‪.‬ثلة من الدول العربية المهتمة بميدان السالمة المرورية‬ ‫‪:‬االهداف‬ ‫‪:‬النتائج المؤملة من المشروع‬ ‫‪ .‬التعرف على تجارب عربية كثيرة‬ ‫‪.‬التمرن على الحوار و النقاش‬ ‫‪.‬تبادل االراء‬

‫انجاز مشروع في‬ ‫إطار اختتام التربص‬ ‫اسم المشروع ‪:‬‬ ‫مواطن متطوع مواطن واعي‬ ‫الموضوع ‪:‬‬ ‫إعادة تهيئة‪ J‬معلم تاريخي "سبالة حي حشاد"‬ ‫المؤسسة المنفذة ‪:‬‬ ‫دار الشباب بوفيشة‬

‫تاريخ اإلنجاز ‪:‬‬ ‫ماي ‪2021‬‬ ‫مكان اإلنجاز ‪:‬‬ ‫حي حشاد بوفيشة –دار الشباب بوفيشة‬ ‫دواعي االختيار ‪:‬‬ ‫ إعادة تهيئة مكان يعتبر معلم تاريخي و يعني‪ J‬الكثير لدى أبناء الحي‬‫ نشر روح التطوع لدى الشباب‬‫ نشر الفرحة بإعادة تهيئة مكان شهد على طفولة كل أبناء الحي منذ‬‫القدم‬ ‫األطراف و الهياكل المساهمة ‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫دار الشباب بوفيشة‬ ‫متطوعون‬ ‫مكونات المجتمع المدني‬ ‫فنان تشكيلي‬ ‫مجاالت التدخل ‪:‬‬ ‫التطوع و المواطنة‬ ‫اإلبداع‬ ‫التراث‬ ‫المواطنة‬

‫األهداف العامة ‪:‬‬ ‫ تنمية روح التطوع لدى الشباب‬‫‪ -‬التشجيع على االبداع‬

‫ التوعية بأهمية صيانة المعالم التاريخية‬‫ إعادة اكسابها قيمتها التاريخية‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫استقطاب الشباب في مجال التطوع‬ ‫تنمية الطاقات الشبابية‬ ‫تمكين الشباب من فرص التطوع و المبادرة‬ ‫تمكين الشباب من التفاعل و في المجال التطوعي و قضايا مجتمعه‬

‫األهداف المميزة ‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫التعريف بقيمة التطوع‬ ‫تنمية لروح التطوع لدى الشباب‬ ‫تعميق التفاعل اإليجابي بين دار الشباب الو مكونات المجتمع المدني‬ ‫تكوين مواطن واعي و مسؤؤل نحو مجتمعه‬

‫‪ :‬فقرات المشروع و مكوناته‬ ‫التاريخ‬ ‫اليوم األول‬

‫النشاط‬ ‫لقاء‬ ‫مداخالت‬ ‫حول التعريف‬ ‫بتاريخ منطقة‬ ‫بوفيشة و أهم‬ ‫معالمها من أهمها‬

‫المحتوى‬ ‫معلقات‪-‬الفتات‬ ‫صور و خرائط‬ ‫مداخالت تاريخية‬

‫التدخل‬ ‫إطارات دار الشباب‬ ‫مختصين في المجال‬ ‫صحفيين‬ ‫شباب المنطقة‬

‫اليوم الثاني‬

‫""السابلة‬ ‫زيارة ميدانية للمكان اكتشاف النقائص‬ ‫التعرف على‬ ‫النقائص‬

‫إطارات دار الشباب‬ ‫مختص في البناء مع‬ ‫ثلة من الشباب‬ ‫المتطوع‬

‫اليوم الثاني‬

‫البناء و التنظيف‬

‫مواد بناء‬

‫اليوم الثالث‬

‫الطالء و التزويق‬

‫مواد للطالء‬ ‫و التزويق‬

‫شباب متطوع من‬ ‫رواد دار الشباب‬

‫اليوم الرابع و‬ ‫األخير‬

‫تقديم الشهائد‬

‫شهائد شكر‬ ‫للمتطوعين‬

‫شباب متطوعين‬ ‫إطارات دار الشباب‬

‫شباب متطوع من‬ ‫رواد دار الشباب‬

‫‪ :‬مستلزمات المشروع‬ ‫الفقرة‬

‫األثاث‬ ‫المتوفر‬

‫تعريف تاريخ محامل‬ ‫كاميرا‬ ‫المنطقة و‬

‫السبالة‬ ‫مداخالت‬

‫األثاث‬ ‫المطلوب‬

‫مواد مكتبية‬

‫الهيكل‬ ‫المساهم‬

‫إطارات دار‬ ‫الشباب‬ ‫المجتمع‬ ‫المدني‬

‫نوع‬ ‫المساهمة‬

‫معلقات‬ ‫الفتات‬ ‫صور‬

‫البناء و‬ ‫التزويق‬

‫بعض المواد‬

‫مواد بناء و‬ ‫طالء‬

‫اليوم االخير‬

‫كراسي‬ ‫طاوالت‬

‫شهائد‬

‫المجتمع‬ ‫المدني‬ ‫رواد دار‬ ‫الشباب‬

‫يد عاملة‬ ‫تبرعات مالية‬ ‫مادية‬

‫المتطوعين‬

‫‪ :‬التكلفة المالية للمشروع‬ ‫ع‪/‬ر‬ ‫‪1/2/3/4/‬‬ ‫المجموع‬

‫الفقرة‬

‫كل الفقرات‬

‫التقديرات المالية‬

‫كل اللوازم‬ ‫د‪700‬‬

‫‪:‬مرحلة التقييم مشروع إختتام التربص‬ ‫في مرحلة مالزمة و متوازنة مع كل المراحل المشار إليها أنيا ‪ ,‬و تبرز فيها خطوات‬ ‫‪ .‬إعداد منهج التقييم و الرزنامة و طرق و أدواته و أساليبه‬ ‫من أهم الخصائص التي تميز مقاربة العمل بطريقة المشروع االستباق و التفاوض و‬ ‫اإلرساء و المشاركة و الفعل ‪ ,‬االستباق بمعنى تصور الشيء قبل أن يحدث ‪ ,‬و التفاوض‬ ‫هي الديناميكية الحوارية التي تحدث بين األطراف حول إشكاليات و أهداف و أنشطة‬

‫المشروع و سياقات االنجاز تصورا و تنفيذا و تقييما و اإلرساء الذي نقصد به وضع‬ ‫الخطط و ضبط األنشطة و تفاصيل انجازها ‪ ,‬و المشاركة بما تعنيه من مساهمة المعنيين و‬ ‫المهتمين في مختلف مراحل المشروع و خطواته و الفعل الذي يراد به العمل الخالق الذي‬ ‫‪.‬يرافق المشروع و يميزه‬ ‫‪:‬مرحلة تقييم األيام التنشيطية;‬ ‫تبين لي أني تمكنت من تحقيق النجاح في صيرورة المشروع االختتامي خالل ردة فعل‬ ‫الناظرين و المشاركين التي كانت مباشرة أو عن طريق رسائل في مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي او تعليقات ايجابية وذلك ما مكنني معرفة مدى إعجابهم بالمشروع كما أنني‬ ‫استنتجت ذلك من خالل وسيلة البحث العلمي و عن طريق المالحظة حيث هناك العديد من‬ ‫السكان الذين تشجعوا للحرص على الحفاظ عن مثل هذه المواقع األثرية و حتى تعليقات من‬ ‫‪.‬معتمدات أخرى‬ ‫و قمت بتقييم اليوم التنشيطي كاألتي‬ ‫‪:‬التقييم العالئقي‬ ‫‪ .‬لقد أبدى السكان إعجابهم بالمشروع منذ بداية نشر الفكرة على صفحات الفايسبوك‬ ‫‪.‬لقد كان هناك تشجيع من قبل السكان عند بداية األشغال كان تشجيعا ماديا و معنويا‬ ‫‪ .‬لقد أبدي مدير دار الشباب و إطارات المتواجدين ببوفيشة إعجابهم بالمشروع‬ ‫‪ :‬األهداف المحققة‬ ‫‪.‬التشجيع على مزيد االعتناء بمثل هذه المواقع األثرية و االعتناء بها و الحفاظ عليها ‪-‬‬ ‫‪.‬تحقيق عمل تطوعي بامتياز‪-‬‬ ‫‪.‬خلق جو عائلي و احتفالي ‪-‬‬ ‫‪.‬تحسيس األجيال القادمة بأهمية مثل هذه المواقع‪-‬‬ ‫‪:‬المكتسبات‬ ‫‪:‬االستفادة الذاتية‬ ‫‪ .‬كيفية تحمل المسؤولية ‪-‬‬

‫‪.‬كيفية التعامل مع الشباب المتطوع ‪-‬‬ ‫‪.‬فرصة اختبار قدراتي في المشروع بين التصور و االنجاز ‪-‬‬

‫‪:‬التقييـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم‬ ‫هو مرحلة هامة في التربص و هو بمثابة قراءة نقدية إذ يقع التطرق اليجابيات و سلبيات‬ ‫‪ .‬العمل‬ ‫تقييم العالقة بين المتربص و اإلطار التربوي بالمؤسسة ‪،‬كانت العالقة بين مع اإلطار ‪1-‬‬ ‫التربوي للمؤسسة جيدة تميزت بالتواصل و االحترام و الود كما ساعدني اإلطار التربوي‬ ‫في عديد المناسبات و ذلك عن طريق مناهج و طرق بداغوجية تخص األطفال والشباب و‬ ‫‪ .‬كيفية التعامل مع بعض الحاالت‬ ‫تقييم العالقة بين المتربص و فريق العمل بالمؤسسة ‪ ،‬كانت عالقتي بفريق المؤسسة في ‪2-‬‬ ‫منتهى االحترام و التعاون حيث كنا بمـثابة أسرة واحدة من حيث الصداقة و التفاهم و‬ ‫‪ .‬التعاون على شتى األمور كتنظيف فضاءات األنشطة و اإلعداد و تنظيم سير العمل‬

‫‪:‬تقييـــــــــــــــم المؤسسة ‪3.‬‬ ‫‪:‬تقييـــــــــــــــــــــم الفــــــــــــــــضاء ‪-‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ضيق الفضاءات التنشيطية‬ ‫مالصقة المؤسسة للمباني السكنية‬ ‫فضاءات غير مهياة بالوسائل المطلوبة‬

‫‪:‬تقييـــــــــــــــــــــم التجهـــــــــــيزات ‪-‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫نقص الوسائل التكنولوجية الحديثة‬ ‫انعدام التجهيزات األساسية في النوادي‬ ‫نقص في توفير الموارد الرياضية و الترفيهية‬

‫‪:‬تقييـــــــــــــــــــــم الفئة المستهدفة‬

‫صعوبة االختالط بين الجنسين في األنشطة الذي يعتبر ضروري في بعض األحيان يعود ‪-‬‬ ‫‪.‬ذلك لطبيعة المنطقة‬ ‫‪.‬التعاون من األغلبية و المساهمة في نجاح النشاط ‪-‬‬ ‫‪.‬حســــــــــــــــــــــن? التربية و األخالق من قبل الرواد ‪-‬‬ ‫‪:‬التقييم الذاتي ‪4.‬‬ ‫‪:‬المكتسبات ‪.‬‬ ‫يعتبر التربص فرصة مكنتني من الوقوف على مختلف خفايا الحياة المهني??ة وفرص??ة لمزي??د‬ ‫االطالع على عدي??د الخص??ائص الفعلي??ة للعم??ل التنش??يطي كم??ا ه??و بمثاب??ة المالمس??ة األولى‬ ‫لميدان التنشيط بصفة فعلية و قد ساعدني في اكتساب خبرة في التعام??ل م??ع مختل??ف ال??رواد‬ ‫اثر احتكاكي بمجموعة اإلطارات بالمؤسسة الين عملوا على إدماجي و ت??وجيهي كم??ا س??عوا‬ ‫إلى مدي بالمعلومات الالزمة حول الجانب التطبيقي في الميدان التنشيطي أثناء التربص‬ ‫اكتسبت عدي??د المع??ارف و ك??انت تجرب??ة مفي??دة اذ أب??دي نجاع??ة واض??حة إللح??اق التك??وين‬ ‫النظ??ري باالعتم??اد على م??ا درس??ت بالمعه??د الع??الي للتنش??يط الش??بابي و الثق??افي ب??التكوين‬ ‫التطبيقية و يمثل التربص حلقة أساسية من حلقات التكوين و من خالله يمهد الطريق لتحقيق‬ ‫األه????داف المرس????ومة من العم????ل التنش????يطي مم????ا ي????ؤدي إلى جمل????ة من المكاس????ب‪،‬‬ ‫ذاتية‪،‬عملية‪،‬إبداعية و فنية‪.‬‬ ‫‪ :‬المكاسب الذاتية; ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫اكتساب معرفة و تجربة عملية في هذا المجال اثر احتكاكي المباشر بميدان التنشيط‬ ‫مالمسة الفعل التنشيطي و المعايشة المباشرة للواقع التنشيطي داخل المؤسسة و‬ ‫التعرف على مختلف مراحله‪.‬‬ ‫اكتساب صداقات جديدة و عالقات مهنية مع رواد و منخرطي دار الشباب و‬ ‫اإلطار العملي و اكتساب ثقتهم و احترامهم ‪.‬‬ ‫اكتساب مهارات جديدة و إستراتيجية عمل ممنهجة‬ ‫اكتساب القدرة في خلق ديناميكية بين المشاركين و تحقيق التفاعل فيما بينهم و‬ ‫التواصل‬ ‫المكاسب العملية‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الوقوف على خصوصيات العمل التنشيطي و اكتساب الخبرة المهنية في الميدان‬ ‫العملي اثر المعايشة اليومية للواقع التنشيطي‬ ‫التزود و التعرف على الوثائق الالزمة و المعمول بها في العمل التنشيطي‬ ‫القدرة على التحكم في التوقيت و احترام وقت العمل‬ ‫اكتساب القدرة على البرمجة و التنسيق و تنفيذ المشاريع التنشيطية‬ ‫التمكن من آليات مساعدة الفرد على أن يكشف بكامل حريته عن ميوالته العميقة‬ ‫استثمار الوقت الحر للرواد لتنمية قدراتهم اإلبداعية باعتبار أن فضاء التنشيط فضاء‬ ‫للتفاعل و االندماج‬ ‫الصعوبات‪:‬‬

‫مما الشك فيه أنه أثناء عملية التربص هناك عراقيل تعيق سير النشاطات و العمل في اطار‬ ‫مرحلة التربص وقد تمثلت هذه الصعوبات في صعوبات ذاتية و صعوبات خارجية‬ ‫*‬

‫الصعوبات الداخلية‪:‬‬

‫‪‬‬

‫صعوبة في استقبال الرواد في بداية التربص نظرا على احتكارهم ليومي الجمعة‬ ‫و السبت‬ ‫في بعض األحيان ال يكون العدد مسموح به النجاز النشاط مع الحضور المكثف‬ ‫للمشاغبين‬ ‫ال مباالة البعض باألنشطة المقدمة مما يسبب صعوبة في التحكم و السيطرة على‬ ‫المجموعة‬ ‫صعوبة التعامل مع بعض الرواد نظرا لحدة سلوكهم و مشاغبتهم‬

‫*‬

‫الصعوبات الخارجية‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬انعدام االنضباط لدى البعض من الحاضرين مما يسبب الفوضى و مسار العمل‬ ‫‪ ‬عدم توفر المعدات و المستلزمات األساسية من قبل المؤسسة و ان توفر القليل‬ ‫بصعوبة‬ ‫‪ ‬ضيق في الفضاءات التنشيطية و عدم وجود قاعة اختصاص مع عدم توفر‬ ‫التجهيزات األساسية‬ ‫‪ ‬المقترحات‪:‬‬

‫تمثل دار الشباب مقر التكوين و الت??دريب و الترفي??ه و فض??اء يتلقى في??ه الش??باب و األطف??ال‬ ‫للتعارف و تبادل األفكار و المعرفة و التعلم و الترويح على النفس لكن الواق??ع ال??ذي نعيش‬ ‫فيه اليوم نجد عدد كبير من المؤسسات تشكو عزوف??ا ألبنائه??ا لع??دة أس??باب أبرزه??ا ‪ :‬إهم??ال‬ ‫المؤسسة حيث يجب النهوض بمجال التنشيط من خالل االعتن??اء الجي??د بمؤسس??ة التنش??يط و‬ ‫محاولة إصالحها ح?تى تتمكن من تحقي??ق دوره??ا األساس?ي بص??فة كامل??ة و بن?اءا على ذل?ك‬ ‫سأحاول تقديم بعض المقترحات ال?تي يمكن أن تس?اهم في االرتق?اء به?ا حس?ب م?ا الحظت?ه‬ ‫خالل الفترة التي قضيتها في العمل داخل المؤسسة مثال ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫اهتمام المؤسسة باألنشطة الشبابية و التظاهرات و المهرجانات و المقام??ة بالمدين??ة و‬ ‫بالمسرح و الرحالت و المخيمات‬ ‫تهيئة الفضاءات و محاولة توسيعها و اعدد قاعات مناسبة و مخصصة لكل نشاط‬ ‫تجهيز الفضاءات بتجهيزات وظيفية عصرية تستجيب الى رواد المؤسسة‬ ‫تطوير األنشطة الموجهة للرواد مع انشاء نوادي جديدة تتماشى مع متطلباتهم‬ ‫تخصيص ميزانية أكبر لدور الشباب حتى تتمكن من توفير حاجيات الشباب و منح??ه‬ ‫فرص أكبر لإلبداع و االبتكار‬ ‫توفير فضاءات مفتوحة لحاملي الشهادات العليا الحتضانهم و توعيتهم و تقديم اإلفادة‬ ‫لهم و فسح المجال لهم لتقديم أفكارهم و مشاريعهم‬ ‫تزوي??د المؤسس??ات باأللع??اب الجدي??دة و المتنوع??ة و المواكب??ة لتط??ورات و لتنوي??ع و‬ ‫اثراء المشهد التنشيطي الترفيهي ‪.‬‬ ‫تهيئة قاعة لبعث راديو واب‬ ‫النظر العاجل في امكانية توفير إط??ارات ش??بابية إض?افية فهي بحاج?ة إلى م?ؤطرين‬ ‫شبان مختصين في المي?دان قري?بين منن الفئ?ات المقبل?ة على المؤسس?ة متفهمين على‬ ‫عقليتهم فف??ارق الس??ن بين المنش??ط و ال??رواد ل??ه ت??أثيرات على م??دى اقب??الهم على‬ ‫المؤسسة‬

‫‪ :‬خاتمة‬

‫مرحلة التربص هي مرحلة هامة خالل البحث الميداني حيث يلعب فيها المنشط الدور األبرز‬ ‫من خالل ما يقدمه من أنشطة قادرة على تلبية حاجيات الرواد النفس ية و المعنوي ة حيث انن ا‬ ‫تطرقن ا من خالل موض وعنا دور دار الش باب في التنش ئة االجتماعي ة من خالل االنم اط‬ ‫الحديثة للتنشيط الى تقديم انش طة هادف ة لعبت دورا هام ا في توعي ة الفئ ة المس تهدفة باهمي ة‬ ‫االنشطة الحديثة و العم ل على التنش ئة االجتماعي ة داخ ل المؤسس ة من خالل ه ذا ال تربص‬ ‫تقربنا من الشباب و الم راهقين و التع رف على مي و التهم و افك ارهم و توظيفه ا ف بي اط ار‬ ‫جملة من االنشطة المتكاملة و المترابطة التي تسعى باالساس الى االحاطة بهم و تنش أتهم من‬ ‫خالل انماط وجودها نسبي في بعض دور الشباب‪.‬‬

‫‪ .1‬تحليل الفرضيات‬ ‫الفرضية ‪ .:1‬كلما كثرت األنشطة التطوعية كلما زاد انجذاب الشباب لها‬

‫جدول رقم‪ :1‬توزيع وحدات العينة حسب الجنس‪.‬‬

‫الجنس‬

‫ذكور‬

‫إناث‬

‫مجموع‬

‫العدد‬

‫‪47‬‬

‫‪53‬‬

‫‪100‬‬

‫النسبة‬

‫‪47%‬‬

‫‪53%‬‬

‫‪100%‬‬

‫بعد سحب عينة البحث و تفريغ االستبيان لمالحظة أن نسبة االناث المستجوبين أكثر من‬ ‫نسبة الذكور وهذا ما نتبينه من خالل الرسم البياني رقم ‪1‬‬

‫رسم بياني رقم‪:1‬‬ ‫ت‪J‬وزي‪J‬ع وح‪J‬دات‪ J‬ال‪J‬ع‪J‬ي‪J‬ن‪J‬ة ح‪J‬س‪J‬ب‪ J‬ال‪J‬ج‪J‬ن‪J‬س‪J‬‬

‫ذكور‬

‫‪%74‬‬

‫إناث‬

‫‪%35‬‬

‫جدول رقم‪ :2‬توزيع وحدات العينة حسب العمر‬

‫العمر‬

‫العدد‬

‫النسبة‬

‫من‪18‬الى‪22‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20%‬‬

‫من‪22‬إلى‪30‬‬

‫‪69‬‬

‫‪69%‬‬

‫فوق ‪30‬‬

‫‪11‬‬

‫‪11%‬‬

‫اعتمدنا على المعطيات اإلحصائية الواردة في هذا الجدول رقم ‪ 2‬وتبين أن نسبة المستجوبين‬ ‫الذين أعمارهم بين ‪ 22‬الى ‪ 30‬سنةسنة اكثر وهذا ما نتبينه من خالل الرسم البياني رقم ‪.2‬‬

‫رسم بياني رقم‪:2‬‬ ‫ت‪J‬وزي‪J‬ع وح‪J‬دات‪ J‬ال‪J‬ع‪J‬ي‪J‬ن‪J‬ة ح‪J‬س‪J‬ب‪ J‬ال‪J‬ع‪J‬مر‬

‫الى ‪22‬‬ ‫من ‪81‬‬ ‫الى ‪03‬‬ ‫من ‪22‬‬ ‫اكثر من ‪03‬‬

‫إن هذه المتغيرات ستكون عمودا يرتكز عليه الباحث في مستوى اإلجابة على األسئلة وتحليل‬ ‫‪.‬الفرضيات المطروحة‬

‫جدول رقم‪ :3‬توزيع المشاركة في األنشطة التطوعية حسب الجنس‬

‫الجنس‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫المجموع‬

‫ذكور‬

‫‪30‬‬

‫‪15‬‬

‫‪45‬‬

‫إناث‬

‫‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪55‬‬

‫المجموع‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪100‬‬

‫يتبين لنا من خالل هذا الجدول أن نسبة كبيرة من المستجوبين يمارسون األنشطة التطوعية‬ ‫وهذا ما يفسر أهميتها عند الشباب وكنتيجة لهذه المسألة نجد أن اهتمامات الشباب ترتكز‬ ‫‪.‬على مطلب توفير األنشطة التطوعية‬

‫جدول رقم‪ .:4‬توزيع المشاركة في األنشطة التطوعية حسب العمر‬ ‫العمر‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫المجموع‬

‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬

‫‪50‬‬

‫‪6‬‬

‫‪56‬‬

‫من‪ 22‬إلى‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪7‬‬

‫‪34‬‬

‫فوق ‪30‬‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪10‬‬

‫المجموع‬

‫‪73‬‬

‫‪27‬‬

‫‪100‬‬

‫إذ يتبين لنا من خالل الجدول ‪ 3‬و ‪ 4‬أن نسبة هامة من المستجوبين حسب متغير الجنس‬ ‫والعمر يرتادون هذه األنشطة التطوعية و يمارسونها نظرا ألهمية المؤسسة الشبابية لهذه‬ ‫‪.‬الفئة‬

‫جدول رقم‪: 5‬توزيع مؤسسة النشاط حسب متغير الجنس‬

‫الجنس‬

‫جمعية‬

‫ذكور‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫اناث‬

‫‪35‬‬

‫‪10‬‬

‫‪4‬‬

‫المجموع‬

‫‪65‬‬

‫‪30‬‬

‫‪3‬‬

‫المجموع‬

‫دار‬

‫نشاط‬

‫شبابب‪/‬ثقافة‬

‫فردي‬ ‫‪1‬‬

‫‪51‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪55%‬‬

‫يتبين لنا من خالل توزيع مؤسسة النشاط حسب الجنس ان كل من فئة اإلناث و‬ ‫‪.‬الذكور يعيرون اهتمامهم إلى الجمعيات للقيام باألنشطة التطوعية‬

‫‪.‬جدول رقم‪ :6‬توزيع مؤسسة النشاط النشاط حسب متغير العمر‬ ‫النسبة‬

‫دار‬

‫نشاط‬

‫المؤسسة‬

‫جمعية‬

‫شباب‪/‬ثقافة‬

‫فردي‬ ‫‪2‬‬

‫‪44‬‬

‫‪22-30‬‬

‫‪22‬‬

‫‪15‬‬

‫‪35‬‬

‫‪18-22‬‬

‫‪25‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫أكثر من ‪30‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫‪12‬‬

‫المجموع‬

‫‪57‬‬

‫‪25‬‬

‫‪9‬‬

‫‪70‬‬

‫إن هذا التفاوت يعبر عن االختالف الذي هو سيثري البحث و هنا يعبر على إن‬ ‫الجمعيات تعتبر على رأس قائمة المؤسسات الحاضنة للشباب لممارسة أنشطتهم‬ ‫‪.‬التطوعية‬

‫‪.‬جدول رقم‪ :7‬توزيع اآلراء حول ما نوع األنشطة التي شاركت فيها حسب متغير الجنس‬

‫تحسيسية‬

‫اجتماعية‬

‫المجموع‬

‫الجنس‬

‫بيئية‬

‫‪27‬‬

‫‪65‬‬

‫ذكور‬

‫‪10‬‬

‫‪28‬‬

‫‪35‬‬

‫إناث‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫‪100‬‬

‫المجموع‬

‫‪15‬‬

‫‪38‬‬

‫‪47‬‬

‫وهكذا نتنين تفاوت اآلراء إذ نجد تفاوتا و تنوعا في نوعية األنشطة‪ ,‬فاألنشطة‬ ‫‪.‬االجتماعية ‪.‬على رأس قائمة أنواع األنشطة المنجزة‬

‫‪.‬جدول رقم‪ :8‬توزيع اآلراء حول ما نوع األنشطة التي شاركت فيها حسب متغير العمر‬

‫العمر‬

‫بيئية‬

‫تحسيسية‬

‫اجتماعية‬

‫المجموع‬

‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬

‫‪10‬‬

‫‪5‬‬

‫‪20‬‬

‫‪35‬‬

‫من‪ 22‬إلى‪30‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪32‬‬

‫‪47‬‬

‫اكثر من ‪30‬‬

‫‪5‬‬

‫‪3‬‬

‫‪17‬‬

‫‪25‬‬

‫‪20‬‬

‫‪18‬‬

‫‪60‬‬

‫‪100‬‬

‫المجموع‬

‫‪.‬وهكذا نتبين وعي الشباب بقيمة األنشطة التطوعية و مدى تأثيرها على روح المواطنة لديه‬

‫جدول رقم‪ :9‬توزيع اآلراء حول هل أصبحت لديك سلوكيات جديدة اثر ممارسة هذه‬ ‫‪.‬األنشطة التطوعية حسب متغير الجنس‬

‫الجنس‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫المجموع‬

‫ذكور‬

‫‪35‬‬

‫‪10‬‬

‫‪45‬‬

‫إناث‬

‫‪40‬‬

‫‪15‬‬

‫‪55‬‬

‫المجموع‬

‫‪75‬‬

‫‪25‬‬

‫‪100‬‬

‫وهكذا نتبين تفاوت اآلراء إذ نجد أن أغلبية اآلراء تؤكد على أن األنشطة التطوعية لها تاثير‬ ‫‪.‬على سلوكيات الفرد و تؤكد وعيهم الكامل بدورها في بناء الشخصية وتكميلها‬

‫جدول رقم‪ :10‬توزيع اآلراء حول هل أصبحت لديك سلوكيات جديدة اثر ممارسة هذه‬ ‫‪.‬األنشطة التطوعية سب متغير العمر‬

‫العمر‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫المجموع‬

‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬

‫‪25‬‬

‫‪10‬‬

‫‪35‬‬

‫من‪ 22‬الى‪30‬‬

‫‪23‬‬

‫‪10‬‬

‫‪33‬‬

‫اكثر من ‪30‬‬

‫‪37‬‬

‫‪3‬‬

‫‪40‬‬

‫المجموع‬

‫‪77‬‬

‫‪23‬‬

‫‪100‬‬

‫وهكذا نستنتج من خالل الجدول رقم ‪ 9‬و الجدول رقم‪ 10‬أن نسبة كبيرة من المستجوبين‬ ‫تؤكد على أن االنشطة التطوعية لها تاثير على سلوكيات الفرد حيث تؤثرفي تكوين‬ ‫‪.‬شخصيته و صقل مواهبه‬

‫‪:‬الفرضية الثانية‬ ‫جدول رقم‪ :11‬توزيع اآلراء حول هل يعتبر التطوع وسيلة ناجعة للتدرب على الموطنة‬ ‫‪.‬حسب متغير الجنس‬

‫الجنس‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫المجموع‬

‫ذكور‬

‫‪38‬‬

‫‪27‬‬

‫‪65‬‬

‫إناث‬

‫‪25‬‬

‫‪10‬‬

‫‪35‬‬

‫المجموع‬

‫‪63‬‬

‫‪37‬‬

‫‪100‬‬

‫إذ يتبين لنا من خالل الجدول رقم‪ 11‬أن نسبة هامة من الشباب على وعي كبير بأهمية‬ ‫‪.‬األنشطة التطوعية و نجاعتها في التدرب على المواطنة‬

‫جدول رقم‪ :12‬توزيع اآلراء حول هل يعتبر التطوع وسيلة ناجعة للتدرب على المواطنة‬ ‫‪.‬حسب متغير العمر‬

‫العمر‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫المجموع‬

‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪25‬‬

‫من‪ 22‬إلى‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪5‬‬

‫‪25‬‬

‫اكثر من ‪30‬‬

‫‪40‬‬

‫‪10‬‬

‫‪50‬‬

‫المجموع‬

‫‪75‬‬

‫‪25‬‬

‫‪100‬‬

‫وهكذا نتبين من خالل هذا الجدول أن نسبة كبيرة من الشباب على وعي بقيمة التطوع و انه‬ ‫‪.‬وسيلة ناجعة للتدرب على المواطنة‬ ‫جدول رقم‪ :13‬توزيع اآلراء حسب إلى أي مدى تأثر االنشطة التطوعية تاثيرعلى تنمية‬ ‫‪.‬روح المواطنة لدى الشباب حسب متغير الجنس‬

‫الجنس‬

‫تأثير كبير‬

‫نوعا ما‬

‫ال يوجد أي‬ ‫تاثير‬

‫المجموع‬

‫ذكور‬

‫‪35‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪50‬‬

‫إناث‬

‫‪40‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪50‬‬

‫المجموع‬

‫‪75‬‬

‫‪10‬‬

‫‪15‬‬

‫‪100‬‬

‫نالحظ أن نسبة كبيرة من الشباب على ذكور وإناث على وعي كبير بان للتطوع تاثير على‬ ‫‪.‬تنمية لروح المواطنة لدى الشباب‬ ‫جدول رقم‪ :14‬توزيع اآلراء حسب إلى أي مدى تأثير األنشطة التطوعية تاثير على تنمية‬ ‫‪.‬روح المواطنة لدى الشباب حسب متغير العمر‬

‫العمر‬

‫دور كبير‬

‫عدم الوعي‬

‫ال يوجد أي‬

‫وبارز‬

‫بهذه التنشئة‬

‫دور‬

‫المجموع‬

‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬

‫‪20‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪30‬‬

‫من‪ 22‬إلى‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪30‬‬

‫فوق‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪18‬‬

‫‪2‬‬

‫‪40‬‬

‫المجموع‬

‫‪25‬‬

‫‪65‬‬

‫‪100‬‬

‫‪10‬‬

‫‪ .‬يتبين لنا من خالل الجداول ‪ 13‬و ‪ 14‬صحة الفرضية الثانية‬ ‫جدول رقم‪ :15‬توزيع اآلراء حسب هل اصبحت لديك سلوكيات جديدة اثر ممارسة هذه‬ ‫‪.‬االنشطة حسب متغير الجنس‬

‫الجنس‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫المجموع‬

‫ذكور‬

‫‪20‬‬

‫‪25‬‬

‫‪45‬‬

‫إناث‬

‫‪25‬‬

‫‪35‬‬

‫‪55‬‬

‫المجموع‬

‫‪45‬‬

‫‪55‬‬

‫‪100‬‬

‫نستنتج من خالل هذا الجدول أن عدد كبير من اإلناث أصبحت لديهم سلوكيات جديدة بعد‬ ‫‪.‬التطوع‬ ‫جدول رقم‪ :16‬توزيع العينة حسب هل أصبحت لديك سلوكيات جديدة اثر ممارسة هذه‬ ‫‪.‬األنشطة حسب متغير العمر‬

‫الجنس‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫المجموع‬

‫من‪18‬إلى‪22‬‬

‫‪20‬‬

‫‪5‬‬

‫‪25‬‬

‫من‪22‬إلى‪30‬‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪35‬‬

‫فوق ‪30‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪50‬‬

‫المجموع‬

‫‪65‬‬

‫‪35‬‬

‫‪100‬‬

‫فنسلم إلى أن األنشطة التطوعية تلعب دورا هاما في تغيير سلوك الشباب وتحسينه وهذا ما‬ ‫تؤكده المقابالت كذلك أن األنشطة تهدف إلى بناء هذا الجانب السوي في الشخصية‬ ‫‪.‬والسلوكيات من خالل اعتناءها وتوفيرها لكل متطلبات الشباب حسب عمره‬

‫جدول رقم‪ :17‬توزيع العينة حسب هل يتعرض التطوع لالستغالل السياسي حسب متغير‬ ‫‪.‬الجنس‬

‫الجنس‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫المجموع‬

‫ذكور‬

‫‪30‬‬

‫‪15‬‬

‫‪45‬‬

‫إناث‬

‫‪40‬‬

‫‪15‬‬

‫‪55‬‬

‫المجموع‬

‫‪70‬‬

‫‪30‬‬

‫‪100‬‬

‫جدول رقم‪ :18‬توزيع العينة حسب هل يتعرض يتعرض التطوع لالستغالل السياسي‬ ‫‪.‬األنشطة حسب متغير العمر‬

‫الجنس‬

‫نعم‬

‫المجموع‬

‫ال‬

‫من‪ 18‬إلى‪22‬‬

‫‪25‬‬

‫‪5‬‬

‫‪30‬‬

‫من‪ 22‬إلى‪30‬‬

‫‪25‬‬

‫‪4‬‬

‫‪29‬‬

‫أكثر من ‪30‬‬

‫‪35‬‬

‫‪6‬‬

‫‪41‬‬

‫المجموع‬

‫‪85‬‬

‫‪15‬‬

‫‪100‬‬

‫نالحظ من خالل الجدول رقم ‪ 17‬و رقم ‪ 18‬تباين في نسب اآلراء واختالفهم باختالف‬ ‫‪.‬الجنس والعمر صرحوا أن هناك تدخال سياسيا او محاولة تدخل في التطوع‬

‫استنتاجات البحث‬ ‫بعد هذه النظرة الشمولية للبحث التي جعلتنا نضع ظاهرة التطوع في إطارها العام‪ ,‬و‬ ‫نتناول هذه الظاهرة االجتماعية بما هي إفراز بنائي للمجتمعات و نظرا ألهمية المواطنة و‬ ‫ضرورة نشرها و التدرب عليها بالنسبة لالجبال الحالية التي هي ركيزة في المجتمع يقوم‬ ‫عليها الحاضر و المستقبل‪,‬حيث بحثنا في حاجات و طموحات األفراد بالتحليل و الدراسة‬ ‫من مختلف األبعاد و الجوانب‪ ,‬اذ أن من أهم السمات التي يتعين أن يتسم بها ذلك اإلطار‬ ‫النظري و التحليلي لدراسة التطوع و المواطنة أن يكون إطارا متعدد األبعاد و الجوانب‪,‬‬ ‫توصلنا إلى نتائج في هذا البحث االجتماعي الذي يعنى بمجال التطوع و المواطنة و تمكنا‬ ‫من خالل اإلطار النظري بمنطلقاته المنهجية‪,‬و اإلطار التطبيقي باستنتاجاته الميدانية من‬ ‫تحديد الصورة األولية لإلشكالية و الفرضيات المنبثقة عنها و منهج تناولها ‪.‬‬ ‫فمن خالل هذه االستجوابات المقدمة من طرف الشباب المتطوع و بعض المهتمين بهذا‬ ‫المجال‪ ,‬يتضح لنا تفاعل الشباب مع األسئلة التي تتمحور حول العمل التطوعي و المواطنة‪?.‬‬ ‫و هذا التفاعل هو خير دليل على إيمانه بقيمة العمل التطوعي و فخره و اعتزازه بهذا‬ ‫المكسب الشبابي‪.‬‬ ‫و اعتمادا على بعض أراء و انطباعات المشاركين و المتطوعين‪ ?,‬توصلنا إلى حقيقة هامة‬ ‫مفادها أن العمل التطوعي‪ ?,‬ذا أهمية بالغة خاصة في عصرنا الراهن و قد سبق و ثبتت هذه‬ ‫األهمية في عديد المناسبات و من أهمها جائحة الكورونا التي حلت فأقول في هذا السياق‬ ‫في إحدى كتاباتي حول التطوع "علني الوحيدة التي استحسن األزمات ال لشيء فقط ألنها‬ ‫تثير اإلنسانية فينا"‪.‬‬

‫الخاتمة‬

‫البيبليوغرافيا‬ ‫مراجع عربية‬ ‫*مجموعة من المؤلفين‪ ،‬معجم الوسيط‪ ،‬اسطنبول‪ ،‬دار الدعوة‪ ،‬الطبعة الثانية‪،‬‬ ‫‪2004‬ص ‪.470‬‬ ‫*عباس (محمود عوض)‪  ،‬مدخل إلى علم النفس النمو‪ :‬الطفولة‪ -‬المراهقة‪-‬‬ ‫الشيخوخة‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،1999 ،‬ص ‪.139‬‬ ‫*الزايدي (منجي)‪ ،‬ثقافة الشباب في مجتمع اإلعالم‪ ،‬الدار البيضاء المغرب‪،‬‬ ‫مجلة عالم الفكر‪ ،‬العدد األول‪ ،‬مجلّد ‪ ،2006 ،35‬ص ‪.203‬‬ ‫*فهمي (مصطفى)‪  ،‬سيكولوجية الطفولة والمراهقة‪ ،‬مصر‪ ،‬مكتبة مصر‪،‬‬ ‫‪ ،1998‬ص ‪.162‬‬ ‫*بشوش (محمد)‪  ،‬مالمح الشبيبة العربية في الخطاب العلمي العربي‪ ،‬ورد في‬ ‫مؤلّف الشباب والتغيير االجتماعي‪ ،‬تونس‪  ،‬مركز الدراسات واألبحاث االقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬سلسلة‬

‫*الدراسات االجتماعية ‪ ،1984 ،10‬ص‪.11‬‬ ‫*حسان أيو‪ ،‬مفهوم المواطنة‪ ،‬الحوار المتم ّدن‪ ،‬العدد ‪.2006 ،1471‬‬ ‫*مسعود موسى الريضي‪( ،‬أثر العولمة في المواطنة)‪ ،‬المجلّة العربيّة للعلوم‬ ‫السّياسيّة‪( .‬بيروت‪ :‬مركز دراسات الوحدة العربية)‪ ،‬العدد ‪.2008، 19،‬‬ ‫*علي خليفة الكواري‪( ،‬مفهوم المواطنة في ّ‬ ‫الدولة ال ّديمقراطية)‪2000 ،‬‬ ‫*محمد عبد هللا الخوالدة‪ ،‬التّربية الوطنيّة‪ :‬المواطنة و االنتماء‪ ،‬دار الخليج‪،‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫*د‪ .‬عالء الدين عبد الرزاق جنكو‪ ،‬المواطنة بين السياسة الشرعية والتحديات‬ ‫المعاصرة‪.‬‬ ‫*مقال بعنوان المواطنة متاح على الموسوعة الجزائرية للدراسات السياسية‬ ‫واإلستراتجية‪.‬‬ ‫*م‪ .‬م‪ .‬ثائر رحيم كاظم‪ ،‬العولمة والمواطنة والهوية‪ ،‬بحث في تأثير العولمة على‬ ‫االنتماء الوطني والمحلي في المجتمعات‪ ،‬مجلة القادسية في األداب والعلوم‬ ‫التربوية‪ ،‬العدد ‪ ،1‬المجلد ‪ ،8‬سنة ‪.2009‬‬ ‫*القدري (عادل)‪.‬الجمعية التونسية للعمل التطوعي‪.‬رسالة ختم الدروس الجامعية‬ ‫المعهد العالي للتنشيط الشبابي و الثقافي بير البي السنه الجامعية ‪1989-1988.‬‬ ‫‪ .‬ص ‪26‬‬

‫مراجع اجنبية‬

Bourdieu (Pierre):La jeunesse n’est qu’un mot, in * questions de sociologie, Paris, Ed Minuit, 1984, P.143 G Galland (Olivier) : Sociologie de la jeunesse, Ed * .Armand Colin, Paris.1997 G Galland (Olivier):Sociologie de la jeunesse, Op. Cit.  * .P.7 Galland (Olivier) : les jeunes, Paris, et la découverte, * .1987, P 6-7 Durkheim (Emile) : Education et sociologie, édition  * P.U.F.Paris, 1922

*

Citizenship, Stanford Encyclopedia of Philosophy, 2017.

‫المالحق‬

‫االستبيان;‪:‬‬

‫يندرج هذا االستبيان في إطار تقرير تربص لنيل شهادة الماجستير المهني في التنشيط‬ ‫الشبابي بالمعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي ببئر الياي ويهتم باألنشطة التطوعية و‬ ‫دورها في تعزيز قيم المواطنة لدى الشباب منطقة بوفيشة مثاال‪.‬‬ ‫و شكرا على تعاونكم‬

‫المعطيات العامة‪:‬‬ ‫الجنس‪:‬‬

‫العمر‪:‬‬

‫أنثى‬

‫ذكر‬

‫‪ 30-22‬سنة‬

‫‪22-18‬سنة‬

‫أكثر من ‪30‬‬

‫المستوى التعليمي‪:‬‬ ‫إعدادي‬ ‫مستوى; أخر‬

‫ثانوي‬ ‫أذكره‪;....................... :‬‬

‫األسئلة‪:‬‬ ‫هل سبق لك و شاركت في أنشطة تطوعية؟‬

‫جامعي‬

‫نعم‬

‫ال‬

‫إذا كانت اإلجابة بنعم فهل كانت تلك األنشطة ضمن ؟‬ ‫جمعية‬

‫دار شباب أو ثقافة‬

‫منظمة‬

‫نشاط فردي‬

‫ما نوع األنشطة التي شاركت فيها؟‬ ‫بيئية‬ ‫اجتماعية‬

‫حمالت تحسيسية‬ ‫أنشطة متنوعة;‬

‫هل الشباب اليوم في حاجة لهذه األنشطة؟‬ ‫نعم‬

‫ال‬

‫إلى أي مدى ترى أن األنشطة التطوعية تؤثر على روح المواطنة لدى الشباب؟‬ ‫نوعا ما‬

‫تأثير كبير‬ ‫ال أرى لها أي تأثير‬

‫هل أصبحت لديك سلوكيات جديدة اثر ممارسة هذه األنشطة؟‬ ‫نعم‬

‫ال‬

‫هل يعتبر التطوع وسيلة ناجعة للتدرب على المواطنة؟‬ ‫نعم‬

‫إذا كانت اإلجابة بنعم كيف كان ذلك‪:‬‬

‫ال‬

‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫حسب رأيك هل تتدخل السياسة فالتطوع ؟‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬ ‫‪.................................................................................‬‬

‫مقابلة عدد‪:1‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫معطيات عامة‪:‬‬ ‫المكان‪ :‬المكتبة العمومية‬ ‫الزمان‪15/03/2021:‬‬ ‫المدة‪45:‬دق‬ ‫األسئلة‪:‬‬ ‫السؤال األول‪:‬‬ ‫باعتبارك منخرط في منظمة الهالل األحمر ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬ ‫التطوع بالنسبة لي تلخيص لمفهوم اإلنسانية‪ ,‬بل هو اإلنسانية بعينها فقط‪.‬‬ ‫السؤال الثاني‪:‬‬ ‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬ ‫سعيي الدائم وراء مساعدة اآلخر و إحساسي بالمسؤؤلية تجاه أي محتاج ‪.‬‬ ‫السؤال الثالث‪:‬‬ ‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬

‫اقتربت أكثر للواقع بعيدا عن التنظير فالميدان هو األرضية التي تصنع من‬ ‫المتطوع إنسانا‪.‬‬ ‫السؤال الرابع‪:‬‬ ‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬ ‫أكيد و طبيعي إن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب فالتطوع‬ ‫يجعلك تشعر بالمسؤولية تجاه وطنك‪.‬‬ ‫السؤال الخامس‪:‬‬ ‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬ ‫شباب اليوم يفتقد كثيرا لقيم المواطنة و هو بالضرورة أن يتدرب على المواطنة‪.‬‬ ‫السؤال السادس‪:‬‬ ‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬ ‫لديهم؟‬ ‫أدعو كل الفئات و خاصة الشباب بالمشاركة في األعمال التطوعية لتنمية قيم‬ ‫المواطنة لديهم‪.‬‬ ‫السؤال السابع‪:‬‬ ‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ J‬لك ؟‬ ‫إن ما يعيق التطوع بالنسبة لي هو غياب الوعي بقيمة التطوع و مزاياه لدى بعض الشباب‪.‬‬

‫مقابلة عدد‪:2‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫معطيات عامة‪:‬‬ ‫المكان‪ :‬المكتبة العمومية‬ ‫الزمان‪15/03/2021:‬‬ ‫المدة‪ 30:‬دق‬ ‫األسئلة‪:‬‬ ‫السؤال األول‪:‬‬ ‫باعتبارك منخرط في منظمة الهالل األحمر ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬ ‫التطوع عمل نبيل بما يحتوية من قيم إنسانية و تعاونية و تكافل اجتماعي فهو من‬ ‫ركائز المجتمع‪.‬‬ ‫السؤال الثاني‪:‬‬ ‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬ ‫حبي للعمل التطوعي وحبي للوطن و سعيي لخدمة وطني و مجتمعي و مدينتي و‬ ‫رغبتي في النهوض بها‪.‬‬ ‫السؤال الثالث‪:‬‬ ‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬

‫من خالل هذه المشاركة قمت بمأل أوقاتي و تكوين عالقات عديدة مع الشباب‪,‬‬ ‫‪.‬كذلك تغذية حبي للتطوع و مساعدة اآلخرين‬ ‫السؤال الرابع‪:‬‬ ‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬ ‫طبعا العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب و عن تجربة شخصية زاد‬ ‫إحساسي بالمسؤولية نحو وطني و سعيي المتواصل في الحفاظ عليه‪.‬‬ ‫السؤال الخامس‪:‬‬ ‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬ ‫أكيد شباب اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة الن نالحظ تراجعا في اإلحساس‬ ‫بالوطنية لدى الشباب و لهذا يجب إن ينخرط الشباب في النشطة و الجمعيات و‬ ‫المنظمات التطوعية و الخيرية للتدرب على المواطنة‪.‬‬ ‫السؤال السادس‪:‬‬ ‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬ ‫لديهم؟‬ ‫أدعو كل الشباب باالنخراط و التطوع و المساعدة و التكافل و النهوض بالمجتمع‬ ‫و مساعدة المحتاجين و ذوي االحتياجات الخصوصية فالتطوع يكون الشاب‬ ‫‪ .‬ليصبح مواطن واعي و مواطن صالح‬ ‫السؤال السابع‪:‬‬ ‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ J‬لك ؟‬ ‫إن مايعيق التطوع هو غياب وقت الفراغ لدى بعض الشباب فحتى العطل نستغلها فالعمل‬ ‫‪.‬لتوفير مصاريف الدراسة‬

‫مقابلة عدد‪:3‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫معطيات عامة‪:‬‬ ‫المكان‪ :‬مقهى‬ ‫الزمان‪05/04/2021:‬‬ ‫المدة‪ 30:‬دق‬ ‫األسئلة‪:‬‬ ‫السؤال األول‪:‬‬ ‫باعتبارك متطوع في نادي السالمة المرورية ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬ ‫باعتباري متطوع في نادي السالمة المرورية بدار الشباب ببوفيشة التطوع هو‬ ‫شيء مهم بالنسبة لي و لكل الشباب و يؤثر على صقل شخصية الشاب ‪.‬‬ ‫السؤال الثاني‪:‬‬ ‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬ ‫انخرطت في نادي السالمة المرورية ألني من رواد دار الشباب و أنشط هناك‬ ‫بصفة مستمرة و دورية أيضا لملئ وقت فراغي خاصة أثناء العطل كذلك رغبتي‬ ‫الشديدة لمساعدة اآلخرين‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪:‬‬ ‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬ ‫من خالل هذه المشاركة مألت وقت فراغي و االبتعاد عن كل اآلفات التي كنت‬ ‫سأتعرض لها فالشارع مثل التدخين و العنف‪ ...‬مساعدة اآلخرين من خالل‬ ‫‪.‬تحسسيهم‬ ‫السؤال الرابع‪:‬‬ ‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬ ‫نعم العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب من خالل وعيهم بوطنه و‬ ‫حبهم له‪.‬‬ ‫السؤال الخامس‪:‬‬ ‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬ ‫نعم الشباب اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة لتعزيز حب الوطن و النضال في‬ ‫سبيله و التعاون و التكافل و مساعدة اآلخرين من أبناء بلده و الحفاظ على وطنه و‬ ‫السعي لتنميته‪.‬‬ ‫السؤال السادس‪:‬‬ ‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬ ‫لديهم؟‬ ‫ادعوهم للتطوع و مساعدة اآلخرين و الحرص على نظافة و امن وطنه و‬ ‫النهوض بالبلد‪.‬‬ ‫السؤال السابع‪:‬‬ ‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ J‬لك ؟‬ ‫لعل ما يعيق التطوع هو ان غياب مثل هذه األنشطة في األرياف فال مجال للتطوع‪.‬‬

‫مقابلة عدد‪:4‬‬

‫مقابلة موجهة إلى شاب متطوع‬

‫معطيات عامة‪:‬‬ ‫المكان‪ :‬دار الشباب‬ ‫الزمان‪15/03/2021:‬‬ ‫المدة‪ 30:‬دق‬ ‫األسئلة‪:‬‬ ‫السؤال األول‪:‬‬ ‫باعتبارك متطوعة في نادي البيئة ماذا يعني لك مفهوم التطوع؟‬ ‫التطوع يعني أي القيام بأي عمل بدون اجر لصالح شخص محتاج أو لمدينة ما‬ ‫مثال تنظيف المدينة أو مساعدة شخص محتاج أو تجميع أدوات مدرسية لمساعدة‬ ‫طفل على توفير لوازم العودة المدرسية‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪:‬‬ ‫ماهي العوامل التي دفعتك لالنخراط فالعمل التطوعي؟‬ ‫مما دفعني لالنخراط هو سعيي الدائم لمساعدة اآلخرين و حرصي الدائم على‬ ‫نظافة محيطي‪.‬‬ ‫السؤال الثالث‪:‬‬

‫ماهي االستفادة التي حققتها خالل فترة مشاركتك في األعمال التطوعية ؟‬

‫تعلمت عدة مبادئ حول التطوع و اكتسبت عدة معلومات و قيم حياتية و‬ ‫‪.‬اكتشفت األخر أي أصبح لي عدة أصدقاء‬ ‫السؤال الرابع‪:‬‬ ‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬ ‫نعم العمل التطوعي يحفز روح المواطنة لدى الشباب فمن خالل تجربتي في نادي‬ ‫البيئة أصبحت أكثر حرصا على نظافة مدينتي و نشرت هذه القيم بين اصدقائي في‬ ‫المعهد‪.‬‬ ‫السؤال الخامس‪:‬‬ ‫هل أن شبابنا اليوم بحاجة للتدرب على المواطنة؟‬ ‫طبعا نحن بحاجة للتدرب على المواطنة فالشباب هو من سيحمي وطنه في‬ ‫المستقبل ‪.‬‬ ‫السؤال السادس‪:‬‬ ‫هل تدعو الشباب للمشاركة في األنشطة التطوعية غاية تحفيز روح المواطنة‬ ‫لديهم؟‬ ‫نعم ادعو كل الشباب و اصدقائي للتطوع في سبيل االخر و في سبيل الوطن‬ ‫‪.‬خاصة‬ ‫السؤال السابع‪:‬‬ ‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ J‬لك ؟‬ ‫الدراسة هي التي جعلت البعض من أصدقائي رفض التطوع معي‪ .‬ففي وقت الفراغ نذهب‬ ‫الى الدروس الخصوصية او التدارك‪.‬‬

‫مقابلة عدد‪:5‬‬

‫مقابلة موجهة إلى رئيس الهالل األحمر‬ ‫معطيات عامة‪:‬‬ ‫المكان‪:‬المكتبة العمومية‬ ‫الزمان‪10/3/2021:‬‬ ‫المدة‪ 45.00 :‬دق‬ ‫األسئلة‪:‬‬ ‫السؤال األول‪:‬‬ ‫هل هناك إقبال على االنخراط و التطوع فالهالل األحمر ببوفيشة؟‬ ‫هناك إقبال كبير على التطوع و االنخراط وحتى مد يد المساعدة حقيقة الحظت‬ ‫اإلقبال منذ إعادة التهيئة و هذا شيء مفرح و مشجع‪.‬‬ ‫السؤال الثاني‪:‬‬ ‫كيف تفسر ذلك؟‬ ‫هذا دليل كبير عن وعي الشباب و حبهم للتطوع و مد يد المساعدة و النهوض‬ ‫بالبالد ‪,‬هذا اإلقبال تفسير لنسبة الوعي و تحمل المسؤولية و روح المبادرة لدى‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫السؤال الثالث‪:‬‬

‫هل الشباب المنخرط واعي بقيمة التطوع ؟‬ ‫تعاملت تقريبا مع كل المنخرطين و تحدثت معهم و حضرت معهم على ارض‬ ‫الميدان و تأكدت أنهم مثال يحتذا به للشباب الواعي‪ ,‬الواعي بالتطوع كقيمة إنسانية‬ ‫نبيلة و واعي بالجهد الذي يبذله بدون مقابل من خالل الطاقات الجسدية و الذهنية‬ ‫التي يبذلها و حبه لمساعدة األخر‪.‬‬ ‫السؤال الرابع‪:‬‬ ‫هل تالحظ تطورا في شخصية الشاب بعد فترة من المشاركة في األنشطة‬ ‫التطوعية؟‬ ‫اجل الحظت تطورا في شخصية بعض الشباب حيث تتغير شخصيتهم من بداية‬ ‫التطوع و مع أول تطوع على الميدان أالحظ شيء من الحماس الرهيب و أفكار‬ ‫عديدة للدخول في أعمال أخرى رغم قسوة المناخ و الظروف‪.‬‬ ‫السؤال الخامس؟‬ ‫حسب رأيك هل أن العمل التطوعي يحفز يحفز روح المواطنة لدى الشباب؟‬ ‫من األكيد أن العمل التطوعي و األنشطة التطوعية يحفزان روح المواطنة لدى‬ ‫الشباب فحب الوطن و اإلحساس بالمسؤولية تجاهه ‪ ,‬حيث أن هذه األنشطة تتيح له‬ ‫الفرصة من اكتشاف وطنه و نواقصه و التعرف على تفاصيل المجتمع أو المدينة‬ ‫التي تنتمي إليها حيث تلعب الهوية الوطني دورا هاما هما‪.‬‬ ‫السؤال السابع‪:‬‬ ‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ J‬لك ؟‬

‫بالنسبة لي ليس هناك عائق يمنعني عن التطوع و السير قدما نحو هذه األنشطة إال‬ ‫الضغوطات السياسية التي نتلقاها أحيانا فهناك عدة مطامع سياسية ألي جمعية أو منظمة‬ ‫ناجحة‪.‬‬

‫مقابلة عدد‪:6‬‬

‫مقابلة موجهة إلى منشطة بدار الشباب‬

‫معطيات عامة‪:‬‬ ‫المكان‪:‬دار الشباب‬ ‫الزمان‪1/4/2021:‬‬ ‫المدة‪ 45.00:‬دق‬ ‫األسئلة‪:‬‬ ‫السؤال األول‪:‬‬ ‫هل يوجد أنشطة تطوعية متنوعة بالمؤسسة؟‬

‫أكيد يوجد أنشطة و نوادي تطوعية في برامج المؤسسة? سنويا نعمل على‬ ‫تثبيت و وضع هذه األنشطة والنوادي و العمل عليها وعيا بأدواره العديدة?‬ ‫فمن بينها اذكر نادي السالمة المرورية و نادي المواطنة و نادي الرسكلة‬ ‫و البيئة‪...‬‬ ‫السؤال الثاني‪:‬‬ ‫هل هناك إقبال على هذه األنشطة؟‬

‫اجل هناك إقبال كبير على هذه النوادي رغم أنها نوادي تتطلب بذل مجهود لكنها‬ ‫ممتعة‪.‬‬ ‫السؤال الثالث‪:‬‬ ‫ماهي ابرز اقتراحاتك للتطوير في هذه األنشطة ؟‬ ‫لتطوير هذه األنشطة يجب االنفتاح على تجارب أخرى مختلفة ‪ ,‬تجارب أوروبية‬ ‫و عربية أخرى و تكثيفها في كل المؤسسات التربوية و تعميمها خاصة العمل بها‬ ‫في نوادي األطفال و دور الشباب و المدارس بما أنها مؤسسات حاضنة للشاب و‬ ‫الطفل و لها دور في نشأته و تكوننه ‪.‬‬ ‫السؤال الرابع‪:‬‬ ‫هل في ممارسة هذه األنشطة تنمية لروح المواطنة لدى الشباب ؟‬ ‫بالطبع لهذه األنشطة التطوعية تنمية لروح المواطنة لدى الشباب و اثرها بارز و‬ ‫كبير في التدرب على المواطنة و تنمية الحس الوطني لدى الناشئة‪.‬‬ ‫السؤال الخامس‪:‬‬ ‫ماهي معوقات التطوع بالنسبة‪ J‬لك ؟‬ ‫بالنسبة لي هناك بعض الشباب يكسوهم الكسل و هو السبب الوحيد أمام عدم تطوعهم‪.‬‬

‫نادي المسرح‬

‫االحتفال باليوم العالمي للمرأة‬

‫االحتفال باللباس التقليدي‬

‫االحتفال بشهر; التراث‬

‫المشاركة في كرنفال الحمامات الدولي‬

‫مشروع ختم التربص‬ ‫اليوم األول ‪:‬‬ ‫دورة كرة السلة‬

‫دورة خاصة باأللعاب الفكرية‬

‫التتويج‬

‫اليوم الثاني; ‪:‬‬ ‫التنشيط الجماهيري‬

‫الرقص العصري‬

‫استعراض نادي التايكواندو‬

‫استعراض نادي الكيك بوكسينغ‬