Rapport Phase 1 Diagnotic Territorial de La RFM en Arabe Version Définitive PDF [PDF]

‫إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة فاس – مكناس‬ ‫تقرير عن المرحلة األولى‬ ‫التشخيص الترابي للجهة‬ ‫النسخة النهائية‬ ‫

40 3 10MB

Report DMCA / Copyright

DOWNLOAD PDF FILE

Rapport Phase 1 Diagnotic Territorial de La RFM en Arabe Version Définitive PDF [PDF]

  • 0 0 0
  • Gefällt Ihnen dieses papier und der download? Sie können Ihre eigene PDF-Datei in wenigen Minuten kostenlos online veröffentlichen! Anmelden
Datei wird geladen, bitte warten...
Zitiervorschau

‫إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة فاس – مكناس‬ ‫تقرير عن المرحلة األولى‬ ‫التشخيص الترابي للجهة‬

‫النسخة النهائية‬

‫الفهرس‬

‫توطئة ‪ :‬السياق المؤسساتي واإلطار العام‬ ‫‪.I‬‬

‫‪.II‬‬

‫السياق المؤسساتي‬ ‫‪-1‬‬

‫اختصاصات موسعة‪ ،‬خاصة في مجال التنمية االقتصادية واالجتماعية للتراب‬

‫‪-2‬‬

‫إمكانيات مالية تم تعزيزها‬

‫‪-3‬‬

‫صالحيات واسعة‬

‫‪-4‬‬

‫أدوات من أجل حكامة جيدة‬

‫مخطط جهوي للتنمية (‪ ،)PDR‬وسيلة وأداة تقريرية من أجل نشاط ناجع للجهات‬

‫‪2‬‬

‫وضعية وبنية اقتصاد الجهة‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪55‬‬

‫الوطن‬ ‫جهة فاس‪ -‬مكناس يف السياق‬ ‫ي‬ ‫الفالحة‪ :‬قطاع بامكانات عالية‬ ‫كبي‬ ‫ملك غابوي شاسع وخاضع لضغط ر‬ ‫المعادن‪ :‬مجال أقل جاذبية‬ ‫الصناعة‪ :‬قطاع ضعيف النمو‬ ‫الصناعة التقليدية‪ :‬قطاع للتشغيل ولكن بقيمة مضافة ضعيفة‬ ‫غي مستغلة‬ ‫كبية ر‬ ‫السياحة ‪ :‬مؤهالت ر‬ ‫الخدمات‪:‬متمركزة بفاس ومكناس‬

‫‪1.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪5.1‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪8.1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫التراث والثقافة‪ :‬ثروة مهددة باالنقراض‬

‫‪62‬‬

‫الدول لليونيسكو‬ ‫‪ 1.2‬ثالث مواقع مسجلة ضمن قائمة الرياث‬ ‫ي‬ ‫‪ 2.2‬إرث مهدد بالتقهقر‬ ‫‪ 3.2‬مشاري ع وأعمال تستوجب ر‬ ‫اسياتيجية مندمجة‬

‫‪62‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪66‬‬

‫‪ 3‬التعليم العالي ‪ :‬مؤهالت هامة يجب تعبئتها‬ ‫‪ 1-3‬تشخيص قطاع التعليم‬ ‫غي العلمية‬ ‫‪ 2-3‬إكراهات ‪ :‬هيمنة الشعب ر‬ ‫‪ 3-3‬آفاق تطوير "أحياء االبتكار" ( مؤسسات جامعية لالبتكار)و تنوع شعب التخصص‬

‫‪4‬‬

‫التكوين المهني ‪ :‬قطاع أساسي للتنمية االقتصادية‬

‫‪ 5‬الدينامية الديموغرافية‪ :‬انخفاض جاذبية الجهة‬

‫‪74‬‬

‫الخصائص الهيكلية للديموغرافية الجهوية‬ ‫األرس والحالة العائلية‬ ‫انتقال الساكنة ‪ :‬إفراغ ساكنة العالم القروي لفائدة مدن سايس‬ ‫الوطن‬ ‫اف‬ ‫الجهة يف السياق الديموغر ي‬ ‫ي‬ ‫العنارص السوسيو اقتصادية‬ ‫التوقعات‬

‫‪ 6‬التنمية البشرية‪ :‬إنجازات هامة مع تواجد عجز في مجاالت مختلفة‬ ‫ر‬ ‫المؤرسات االجتماعية لكن عجز دائم‬ ‫‪ 1-6‬تحسن‬ ‫تجهي المجال القروي‬ ‫‪ 2-6‬تفاوتات ترابية وضعف‬ ‫ر‬

‫‪74‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪91‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪97‬‬

‫‪109‬‬

‫‪ 7‬البيئة والتنمية المستدامة‬

‫‪109‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪116‬‬

‫اف و مناخ الجهة‬ ‫‪ 1-7‬اإلطار الجغر ي‬ ‫‪ 2-7‬األنشطة السائدة بالجهة والضغط عىل البيئة‬ ‫البين الراهن‪ ،‬وتا رتي األنشطة السائدة‬ ‫‪ 3-7‬الوضع‬ ‫ي‬

‫‪ 8‬النقل والبنيات التحتية‬

‫‪122‬‬

‫ر‬ ‫الطرف‬ ‫‪ 1-8‬النقل‬ ‫ي‬ ‫السكك‬ ‫‪ 2-8‬النقل‬ ‫ي‬ ‫‪ 3-8‬النقل الجو ي‬

‫‪122‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪135‬‬

‫‪ 9‬اإلطار الحضري ورهانات التنمية الحضرية‬

‫‪137‬‬

‫‪ 1-9‬نمو التحض وانخفاض السكان يف العالم القروي‬ ‫‪ 2-9‬أنواع المدن‬ ‫‪ 3-9‬رهانات التنمية الحضية يف أهم مدن النسيج الحضي الجهو ي‬

‫‪ 10‬إمكانيات متوفرة يجب تعزيزها‬ ‫‪1-10‬‬ ‫‪2-10‬‬ ‫‪3-10‬‬ ‫‪4-10‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪73‬‬

‫‪ 1-4‬قطاع يف طور التطو ر‬ ‫‪ 2-4‬إكراهات القطاع ‪ :‬ضعف التكيف مع السو ق‬ ‫‪ 3-4‬آفاق التطور ‪ :‬نحو تعزيز التنو ع‬ ‫‪1-5‬‬ ‫‪2-5‬‬ ‫‪3-5‬‬ ‫‪4-5‬‬ ‫‪5-5‬‬ ‫‪6-5‬‬

‫‪66‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪69‬‬

‫‪137‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪159‬‬

‫‪169‬‬ ‫‪169‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪177‬‬

‫اليامج‬ ‫الموارد المالية الممكن تعبئتها إلنجا ر‬ ‫الحال الدراة الجهة‬ ‫التنظيم‬ ‫ي‬ ‫الفاعلون ر‬ ‫ورسكاء الجهة‬ ‫تحديات تطبيق برامج التنمية الجهوية‬

‫مرفقات‬

‫‪183‬‬

‫‪3‬‬

‫توطئة ‪:‬السياق المؤسساتي واإلطار العام‬ ‫‪.I‬‬

‫السياق المؤسساتي‬

‫يعد البرنامج الجهوي للتنمية آلية ذات أهمية بالغة يستوجب استيعابها من خالل قراءة اإلطار المؤسساتي‬ ‫الجديد الذي كان وراء مشروع الجهوية المتقدمة الذي اعتمدته بالدنا‪.‬‬ ‫إن هذا المشروع يشكل خيارا استراتيجيا هدفه ضمان تنمية مندمجة للمجال الترابي‪ .‬كما يمثل كذلك آلية‬ ‫وأداة لتعزيز الديموقراطية على الصعيد المحلي‪.‬‬ ‫وتهدف الجهوية المتقدمة إلى إنعاش النمو االقتصادي واالجتماعي من خالل تتمين اإلمكانات والموارد‬ ‫المتوفرة لكل جهة‪ ،‬وتعبئة مختلف الفاعلين المحليين‪ ،‬والمشاركة في اعداد وانجاز المشاريع الكبرى‬ ‫والمهيكلة وتعزيز جاذبية الجهات‪.‬‬ ‫وقصد تحقيق وبلوغ هذه األهداف‪ ،‬فقد ثم اعتماد جملة من اإلصالحات على الصعيد المؤسساتي استهدفت‬ ‫تحسين ودعم مسلسل الالمركزية‪ .‬وتكمن هذه اإلصالحات الهامة‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬في المجاالت المتعلقة‬ ‫باختصاصات الجهة ومواردها وكذا صالحيات المجالس وآليات الحكامة الترابية‪ .‬ويتعلق األمر هنا باإلطار‬ ‫المرجعي إلعداد برنامج التنمية للجهة‪.‬‬ ‫‪ -1.I‬اختصاصات موسعة‪ ،‬خاصة في مجال التنمية االقتصادية و االجتماعية لتراب الجهة‪.‬‬ ‫إن من بين المستجدات التي تطبع توزيع االختصاصات‪ ،‬أو دور الجماعات الترابية أي المستويات الثالثة‬ ‫لالمركزية‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫وتنقسم االختصاصات إلى اختصاصات ذاتية‪ ،‬اختصاصات مشتركة واختصاصات قابلة للنقل‪ .‬وقد تم‬ ‫تحديد والتعريف بالمبادئ العامة لتوزيع االختصاصات‪ :‬التفريع والتدرج‪.‬‬ ‫المجاالت‬ ‫التخطيط‬

‫التنمية االقتصادية‬

‫التكوين المهني والتكوين‬ ‫المستمر والشغل‬

‫االختصاصات الذاتية‬ ‫ اعداد التصميم الجهوي إلعداد التراب والبرنامج‬‫الجهوي للتنمية‪.‬‬ ‫ دعم المقاوالت‬‫ توطين وتنظيم مناطق األنشطة االقتصادية‬‫ تهيئة الطرق والمسالك السياحية في العالم القروي‬‫ إنعاش أسواق الجملة الجهوية‬‫ إحداث مناطق لألنشطة التقليدية والحرفية‬‫ جذب االستثمار‬‫ إنعاش االقتصاد االجتماعي والمنتجات الجهوية‬‫ احداث مراكز جهوية للتكوين وكذا مراكز جهوية‬‫للتشغيل وتطوير الكفاءات من أجل االدماج في‬ ‫سوق الشغل‬ ‫ اإلشراف على التكوين المستمر لفائدة أعضاء‬‫المجالس وموظفي الجماعات الترابية‬ ‫ إنعاش األنشطة غير الفالحية بالعالم القروي‬‫‪ -‬بناء وتحسين وصيانة الطرق غير المصنفة‬

‫التنمية القروية‬

‫االختصاصات المشتركة‬

‫ تحسين جاذبية المجاالت الترابية و تقوية التنافسية‬‫ التنمية المستدامة‬‫ الشغل‬‫‪ -‬البحت العلمي التطبيقي‬

‫ تأهيل العالم القروي‬‫ تنمية المناطق الجبلية‬‫ تنمية مناطق الواحات‬‫ احداث أقطاب فالحية‬‫‪ -‬تعميم التزويد بالماء والكهرباء‪ ،‬وفك العزلة‬

‫النقل‬

‫ إعداد تصميم النقل داخل الدائرة الترابية للجهة‬‫ تنظيم خدمات النقل الطرقي غير الحضري‬‫لألشخاص بين الجماعات الترابية وداخل الجهة‬

‫الثقافة‬

‫ االسهام في المحافظة على المواقع االثرية‬‫والترويج لها‬ ‫‪ -‬تنظيم المهرجانات الثقافية والترفيهية‬

‫ االعتناء بثرات الجهة و الثقافة المحلية‬‫ صيانة اآلثار و دعم الخصوصيات الجهوية‬‫‪ -‬إحداث و تدبير المؤسسات الثقافية‬

‫تهيئة و تدبير المنتزهات الجهوية‬‫ وضع استراتيجية جهوية القتصاد الطاقة و الماء‬‫‪ -‬انعاش المبادرات المرتبطة بالطاقة المتجددة‬

‫الحماية من الفيضانات‬‫ الحفاظ على الموارد الطبيعية و التنوع البيولوجي و‬‫مكافحة التلوث و التصحر‬ ‫ المحافظة على المناطق المحمية‬‫ المحافظة على المنظومة الغابوية‬‫‪ -‬المحافظة على الموارد المائية‬

‫البيئة‬

‫الثنمية االجتماعية‬

‫التأهيل االجتماعي‬‫ المساعدة االجتماعية‬‫ إعادة االعتبار للمدن و األنسجة العتيقة‬‫‪ -‬انعاش الرياضة و الترفيه‬

‫السياحة‬

‫‪-‬إنعاش السياحة‬

‫‪5‬‬

‫في مجال توزيع االختصاصات بين المستويات الثالثة للجماعات الترابية‪ ،‬تتميز الجهات بخاصيتين‬ ‫مرتبطتين باإلطار المرجعي للجهوية المتقدمة‪:‬‬ ‫ الدور الرائد وأولوية الجهات في مجال التخطيط واعداد التراب؛‬‫ دور الفاعل المحوري والشريك الرئيسي للدولة في مجال إنعاش التنمية االقتصادية واالجتماعية‬‫لنفوذها الترابي‪.‬‬ ‫‪ -2.I‬موارد مالية تم تعزيزها‬ ‫موازاة مع دعم اختصاصات الجهات‪ ،‬يتميز السياق الجديد بتحصين وتعزيز الموارد المالية للجهات‪ .‬كما‬ ‫ينص على ذلك القانون التنظيمي للجهات‪ ،‬فإن حصة الجهات من الموارد المحولة لفائدتها من طرف الدولة‬ ‫ستعرف ارتفاعا ملحوظا‪:‬‬ ‫ حصة الجهات من منتوج الضريبة على الشركات ستنتقل من ‪ 1%‬إلى ‪5%‬؛‬‫ حصة الجهات من منتوج الضريبة على الدخل ستنتقل من ‪ 1%‬إلى ‪5%‬؛‬‫ حصة الجهات من منتوج الرسم على التأمينات ستنتقل من ‪ 13.5%‬إلى ‪20%‬؛‬‫ إحداث اعتمادات من ميزانية الدولة يصل حجمها إلى ‪ 10‬مليار درهم في أفق ‪.2021‬‬‫ومن شأن هذه المقتضيات الجديدة أن ترفع من مستوى الموارد لتصل في أفق قريب إلى ‪ 10‬مليار درهم‬ ‫في حين لم يتجاوز حجمها مليار درهم سنة ‪.2015‬‬ ‫وستستفيد مالية الجهات كذلك من الضرائب الجديدة التي من المرتقب أن يتم إحداثها في إطار إصالح‬ ‫منظومة الجبايات المهنية المرتقب اعتماده‪ .‬وقد تقدمت اللجنة المكلفة بالجهوية في هذا اإلطار بعدة‬ ‫اقتراحات تسير في هذا االتجاه‪.‬‬ ‫‪ -3.I‬صالحيات واسعة‬ ‫عرفت الجهات توسيع صالحيات جهازها التنفيذي مما يشكل محطة جديدة في مجال ترسيخ الالمركزية‪،‬‬ ‫وتحصين الديموقراطية المحلية وذلك من خالل منح الجهة الصالحيات الضرورية لممارسة اختصاصها‪.‬‬ ‫وتتمثل اإلجراءات الجديدة فيما يلي‪:‬‬ ‫ نقل الجهاز التنفيذي‬‫أنيطت برئيس المجلس الجهوي جميع الصالحيات لتنفيذ مداوالت المجلس منها على الخصوص صفة‬ ‫اآلمر بالصرف لنفقات ومداخيل الجهة وكذا تمثيلية الجهة على كل المستويات‪.‬‬ ‫ صالحيات تنظيمية‬‫يمارس الرئيس صالحية اتخاد القرارات التنظيمية وفق مداوالت المجلس الجهوي في حدود اختصاصات‬ ‫الجهة وبصفته رئيس اإلدارة الجهوية‪.‬‬ ‫ دور المراقبة‬‫تناط بالرئيس مراقبة الوكالة الجهوية لتنفيذ البرامج‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ -4.I‬آليات جديدة للحكامة الترابية الجيدة ‪:‬‬ ‫من المستجدات التي آتى بها مشروع الجهوية المتقدمة‪ ،‬احداث آليات تهم الحكامة الترابية وأدوات‪ ،‬لتدبير‬ ‫تروم إنجاز المشاريع وتقديم الخدمات للمواطنين على الوجه األمثل‪.‬‬ ‫ إدارة تتوفر على هيكلة ناجعة‬‫تم إيالء عناية خاصة إلى منح الجهة إدارة تتوفر على مديرية عامة يتم تدبيرها من طرف مدير عام‬ ‫للمصالح يتوفر على صالحيات واسعة في هذا اإلطار‪.‬‬ ‫وهكذا أصبح بإمكان الجهة إحداث البنيات األساسية لتأهيل اإلدارة وجذب الكفاءات العالية‪.‬‬ ‫ وكالة جهوية لتنفيذ المشاريع‬‫لممارسة اختصاصات الجهة وخاصة في مجال التجهيز‪ ،‬أقر المشرع احداث وكالة جهوية لتنفيذ المشاريع‪،‬‬ ‫تمارس المهام التالية‪:‬‬ ‫ تقديم المشورة والمساعدة القانونية والتقنية والمالية للجهة أثناء اعداد ودراسة المشاريع والبرامج‬‫التنموية‪.‬‬ ‫ انجاز المشاريع والبرامج المصادق عليها من طرف الجهة‪.‬‬‫ القيام‪ ،‬بطلب من المجلس الجهوي‪ ،‬بمهام التدبير واالستغالل لبعض المشاريع لحساب الجهة وبعد‬‫تحديد شروط وإمكانيات التدبير بمداوالت المجلس‪.‬‬ ‫إن التذكير بهذا السياق والضوابط المؤطرة لبرنامج التنمية الجهوية‪ ،‬يضفي الضوء على الدور‬ ‫االستراتيجي والمحوري الذي يجب على الجهة القيام به على صعيد التراب التابع لنفوذها وتموقع الجهة‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫االقتصادية‬ ‫التنمية‬ ‫مجال‬ ‫في‬ ‫أساسي‬ ‫وفاعل‬ ‫للدولة‬ ‫كشريك‬

‫‪7‬‬

‫‪.II‬‬

‫برنامج التنمية الجهوية‪ ،‬أذاة تقريرية من أجل نشاط ناجع للجهات‬

‫طبقا للقانون التنظيمي للجهات‪ ،‬يحدد برنامج التنمية للجهات األعمال التنموية التي سيتم تنفيذها أو برمجتها‬ ‫خالل الست سنوات الموالية لبداية المدة االنتدابية‪ .‬ويتسم البرنامج بمقاربة تشاركية وواعدة على مستوى‬ ‫اعداده وإنجازه‪.‬‬ ‫ البرنامج وثيقة متعددة األهداف حيث أنه‪:‬‬‫‪ ‬يضمن انجاز مندمج للمشاريع في إطار رؤية شمولية ومتناسقة للتنمية‬ ‫‪ ‬يجسد اإللتقائية بين جميع المتدخلين والفاعلين وذلك من خالل التوفيق الذي يسمح به بين‬ ‫التوجهات االستراتيجية للدولة وبرامج الجماعات الترابية األخرى‪.‬‬ ‫‪ ‬يساهم في التنزيل الترابي للبرامج القطاعية للدولة‪،‬‬ ‫‪ ‬خالفا لآلليات األخرى للتخطيط‪ ،‬برنامج التنمية للجهة يتوفر على وسائل ذاتية لتفعيل‬ ‫العمليات المبرمجة‪،‬‬ ‫‪ ‬يضمن ترشيد النفقات واالستعمال األمثل للموارد‪،‬‬ ‫‪ ‬يمثل وثيقة مرجعية للفاعلين االقتصاديين والمستثمرين‪،‬‬ ‫‪ ‬يعد سند لتسويق وترويج المجال الترابي‪.‬‬ ‫ مقاربة واقعية وناجحة‪:‬‬‫يرتكز اعداد برنامج التنمية للجهة على‪:‬‬ ‫‪ ‬تشخيص مجاني يهدف إلى الوقوف على الحاجيات واالمكانات المتوفرة وتحديد‬ ‫األولويات والموارد الممكن تعبئتها‬ ‫‪ ‬رؤية استراتيجية تستهدف تحديد التوجهات العامة للتنمية وإلعداد التراب‪.‬‬ ‫‪ ‬مقاربة تشاركية تشمل ممثلين عن المجتمع المدني‪ ،‬والشاب‪ ،‬والمرأة وكل األطراف‬ ‫المعنية يتم اشراكها في مختلف مراحل اعداد البرنامج بما في ذلك تحديد التوجهات‬ ‫االستراتيجية والمشاريع‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ .1‬وضعية وبنية اقتصاد الجهة‬ ‫‪ -1.1‬جهة فاس‪ -‬مكناس في السياق الوطني‬ ‫على الرغم من أن جهة فاس‪-‬مكناس ال تغطي إال ‪ 5.6 %‬من مساحة المملكة (‪40075‬كلم‪ )2‬وتقطنها‬ ‫‪ 13%‬من الساكنة الوطنية تتميز بكثافة سكانية جهوية عالية‪ 105.7 :‬نسمة في الكلم المربع مقابل ‪47.6‬‬ ‫نسمة كمعدل وطني‪.‬‬ ‫تحتل الجهة مكانة استراتيجية في المملكة‪ ،‬تتموقع في وسط المملكة بدون ولوج إلى البحر أو حدود برية‪.‬‬ ‫وتشكل ملتقى استراتيجي لمختلف األنشطة االقتصادية والتنشيط الداخلي والخارجي للمبادالت‪.‬‬ ‫لقد وضعت المندوبية السامية للتخطيط حسابا وبيانات جهوية تتعلق بسنة ‪ .2014‬وتسمح هذه الحسابات‬ ‫بمقارنة الجهات فيما بينها وتموقع كل جهة على المستوى الوطني‪ .‬ويتعلق األمر على الخصوص بالناتج‬ ‫الخام الوطني لكل جهة‪ ،‬والنفقات النهائية لألسر على مستوى كل جهة وتوزيع الناتج الخام حسب القطاعات‪.‬‬ ‫‪1.1.1‬الناتج اإلجمالي لجهة فاس مكناس عالقة بباقي جهات المملكة‬ ‫حققت الجهة ناتجا خاما إجماليا يقدر ب ‪ 86734‬مليون درهم خالل سنة ‪ 2014‬بمعدل ‪ 20498‬درهم‬ ‫لكل شخص ويشكل ناتجها الخام نسبة ‪ 9,39%‬وهو ما يجعلها في المرتبة الرابعة بعد جهة الدار البيضاء‬ ‫سطات والرباط سال القنيطرة وجهة طنجة تطوان الحسيمة‪.‬‬ ‫أما بخصوص الناتج الخام الداخلي حسب عدد السكان‪ ،‬يشكل هذا الناتج ‪ 75%‬من المستوى الوطني الذي‬ ‫يصل إلى حوالي ‪ 27345‬درهم لكل فرد وهو ما يجعل الجهة تحتل المرتبة السابعة‪.‬‬ ‫الجدول ‪ : 1‬الناتج الداخلي الخام حسب كل جهة‬

‫الجهة‬ ‫‪1‬‬ ‫طنجة تطوان الحسيمة‬ ‫‪2‬‬ ‫الشرق‬ ‫‪3‬‬ ‫فاس مكناس‬ ‫‪4‬‬ ‫الرباط سال القنيطرة‬ ‫‪5‬‬ ‫بني مالل خنيفرة‬ ‫‪6‬‬ ‫الدارالبيضاء سطات‬ ‫‪7‬‬ ‫مراكش اسفي‬ ‫‪8‬‬ ‫درعة تافياللت‬ ‫‪9‬‬ ‫سوس ماسة‬ ‫‪ 10‬كلميم وادنون‬ ‫‪ 11‬العيون الساقية الحمراء‬ ‫‪ 12‬الداخلة وادي الذهب‬ ‫المجال خارج التراب‬ ‫المجموع‬

‫الناتج الداخلي الخام '‬ ‫بماليين الدراهم' خالل سنة‬ ‫‪2014‬‬

‫البنية‬

‫الناتج الداخلي الخام‬ ‫الفردي خالل سنة‬ ‫‪2014‬‬

‫تقرير الناتج الداخلي الخام بالنسبة‬ ‫لكل مقيم‬ ‫الناتج الداخلي الخام الفردي‬

‫‪24650‬‬ ‫‪19460‬‬ ‫‪20498‬‬ ‫‪32961‬‬ ‫‪21347‬‬ ‫‪43187‬‬ ‫‪18432‬‬ ‫‪15122‬‬ ‫‪22848‬‬ ‫‪27964‬‬ ‫‪35584‬‬ ‫‪64312‬‬

‫‪90%‬‬ ‫‪71%‬‬ ‫‪75%‬‬ ‫‪121%‬‬ ‫‪78%‬‬ ‫‪158%‬‬ ‫‪67%‬‬ ‫‪55%‬‬ ‫‪84%‬‬ ‫‪102%‬‬ ‫‪130%‬‬ ‫‪235%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫‪9,44%‬‬ ‫‪87213‬‬ ‫‪4,88%‬‬ ‫‪45095‬‬ ‫‪9,39%‬‬ ‫‪86437‬‬ ‫‪16,31%‬‬ ‫‪150693‬‬ ‫‪5,83%‬‬ ‫‪53871‬‬ ‫‪32,00%‬‬ ‫‪295550‬‬ ‫‪9,00%‬‬ ‫‪83140‬‬ ‫‪2,67%‬‬ ‫‪24637‬‬ ‫‪6,61%‬‬ ‫‪61034‬‬ ‫‪1,31%‬‬ ‫‪12123‬‬ ‫‪1,41%‬‬ ‫‪13070‬‬ ‫‪0,99%‬‬ ‫‪9156‬‬ ‫‪0,15%‬‬ ‫‪1381‬‬ ‫‪27345‬‬ ‫‪100,00% 923696‬‬ ‫المصدر‪ :‬مذكرة معلوماتية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة ‪2014‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ -2.1.1‬تحتل جهة فاس‪-‬مكناس المرتبة الثالثة فيما يتعلق بنفقات االستهالك النهائية لألسر‬ ‫يرتفع معدل االستهالك النهائي لألسر بجهة فاس مكناس إلى ‪ 65552‬مليون درهم أي بمعدل ‪11,85%‬‬ ‫من معدل استهالك األسر على المستوى الوطني الذي يقدر ب ‪553,287‬مليون درهم‪ .‬تحتل جهة فاس‬ ‫مكناس المرتبة الثالثة وطنيا فيما يتعلق باالستهالك النهائي لألسر‪ .‬غير أنه‪ ،‬وفيما يتعلق باالستهالك الفردي‬ ‫النهائي‪ ،‬فإنها تصل إلى ‪ 15.492‬درهم وتحتل المرتبة السادسة بالنسبة لألسر بالجهات األخرى‪.‬‬ ‫االستهالك النهائي الفردي بجهة فاس مكناس أقل من نظيره الوطني الذي يصل إلى ‪ 16 .379‬درهم فرديا‬ ‫إذ ال يمثل سوى ‪ 94,58%‬منه‪.‬‬ ‫الجدول ‪ : 2‬مصاريف االستهالك النهائي لألسر حسب كل جهة‬ ‫مصاريف االستهالك‬ ‫النهائي لألسر بماليين‬ ‫الدراهم‬

‫البنية‬

‫مصاريف االستهالك‬ ‫النهائي الفردي‬

‫تقرير مصاريف االستهالك النهائي‬ ‫االستهالك بالنسبة لكل مقيم بالجهة‬ ‫النهائي الوطني‬

‫‪1‬‬

‫طنجة تطوان‬ ‫الحسيمة‬

‫‪63086‬‬

‫‪11,40%‬‬

‫‪17831‬‬

‫‪108,87%‬‬

‫‪2‬‬

‫الشرق‬

‫‪38956‬‬

‫‪7,04%‬‬

‫‪16811‬‬

‫‪102,64%‬‬

‫‪3‬‬

‫فاس مكناس‬

‫‪65552‬‬

‫‪11,85%‬‬

‫‪15492‬‬

‫‪94,58%‬‬

‫‪4‬‬

‫الرباط سال القنيطرة‬

‫‪81900‬‬

‫‪14,80%‬‬

‫‪17914‬‬

‫‪109,37%‬‬

‫‪5‬‬

‫بني مالل خنيفرة‬

‫‪30265‬‬

‫‪5,47%‬‬

‫‪11993‬‬

‫‪73,22%‬‬

‫‪6‬‬

‫الدارالبيضاء سطات‬

‫‪137216‬‬

‫‪24,80%‬‬

‫‪20050‬‬

‫‪122,41%‬‬

‫‪7‬‬

‫مراكش اسفي‬

‫‪62218‬‬

‫‪11,25%‬‬

‫‪13794‬‬

‫‪84,22%‬‬

‫‪8‬‬

‫درعة تافياللت‬

‫‪18578‬‬

‫‪3,36%‬‬

‫‪11403‬‬

‫‪69,62%‬‬

‫‪9‬‬

‫سوس ماسة‬

‫‪39384‬‬

‫‪7,12%‬‬

‫‪14744‬‬

‫‪90,02%‬‬

‫‪10‬‬

‫كلميم وادنون‬

‫‪6524‬‬

‫‪1,18%‬‬

‫‪15049‬‬

‫‪91,88%‬‬

‫‪11‬‬

‫العيون الساقية‬ ‫الحمراء‬

‫‪6323‬‬

‫‪1,14%‬‬

‫‪17215‬‬

‫‪105,10%‬‬

‫‪12‬‬

‫الداخلة وادي الذهب‬

‫‪3285‬‬

‫‪0,59%‬‬

‫‪23073‬‬

‫‪140,87%‬‬

‫‪553287‬‬

‫‪100,00%‬‬

‫‪16379‬‬

‫‪100%‬‬

‫الجهة‬

‫المجموع‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة معلوماتية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة‪2014‬‬

‫‪10‬‬

‫مجسم رقم ‪ :1‬مصاريف االستهالك النهائي لألسر بالنسبة لكل فرد و جهة‬ ‫‪25000‬‬

‫‪23073‬‬ ‫‪20050‬‬ ‫‪17914‬‬

‫‪17215‬‬

‫‪16811‬‬ ‫‪15049‬‬

‫‪17831‬‬

‫‪20000‬‬

‫‪15492‬‬

‫‪14744‬‬

‫‪15000‬‬

‫‪13794‬‬ ‫‪11993‬‬

‫‪11403‬‬

‫‪10000‬‬

‫‪5000‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ - 3.1.1‬تحتل جهة فاس مكناس المرتبة الرابعة بالنسبة للناتج الداخلي الخام للجهات‬ ‫الجدول ‪ : 3‬الناتج الداخلي الخام حسب القطاعات و الجهات بماليين الدراهم‬ ‫األولي‬

‫الناتج الداخلي الخام‬ ‫للقطاع بالموازاة مع‬ ‫الوطني‬

‫الثانوي‬

‫‪1‬‬

‫طنجة تطوان الحسيمة‬

‫‪9898‬‬

‫‪9,2%‬‬

‫‪25742‬‬

‫الناتج الداخلي‬ ‫الخام للقطاع‬ ‫بالموازاة مع‬ ‫الوطني‬ ‫‪10,5%‬‬

‫‪40972‬‬

‫‪2‬‬

‫الشرق‬

‫‪5949‬‬

‫‪5,5%‬‬

‫‪9565‬‬

‫‪3,9%‬‬

‫‪23387‬‬

‫‪4,9%‬‬

‫‪3‬‬

‫فاس ‪ -‬مكناس‬

‫‪17491‬‬

‫‪16,2%‬‬

‫‪17366‬‬

‫‪7,1%‬‬

‫‪41391‬‬

‫‪8,7%‬‬

‫‪10485‬‬

‫‪4‬‬

‫الرباط سال القنيطرة‬

‫‪19531‬‬

‫‪18,1%‬‬

‫‪21924‬‬

‫‪9,0%‬‬

‫‪94634‬‬

‫‪19,8%‬‬

‫‪14604‬‬

‫‪15,4%‬‬

‫‪5‬‬

‫بني مالل خنيفرة‬

‫‪9133‬‬

‫‪8,5%‬‬

‫‪19071‬‬

‫‪7,8%‬‬

‫‪20538‬‬

‫‪4,3%‬‬

‫‪5129‬‬

‫‪5,4%‬‬

‫‪6‬‬

‫الدار البضاء سطات‬

‫‪12770‬‬

‫‪11,8%‬‬

‫‪110212‬‬

‫‪45,2%‬‬

‫‪145380‬‬

‫‪30,5%‬‬

‫‪27188‬‬

‫‪28,7%‬‬

‫‪7‬‬

‫مراكش اسفي‬

‫‪12763‬‬

‫‪11,8%‬‬

‫‪17701‬‬

‫‪7,3%‬‬

‫‪42586‬‬

‫‪8,9%‬‬

‫‪10090‬‬

‫‪10,7%‬‬

‫‪8‬‬

‫درعة تافياللت‬

‫‪4108‬‬

‫‪3,8%‬‬

‫‪3723‬‬

‫‪1,5%‬‬

‫‪13638‬‬

‫‪2,9%‬‬

‫‪3168‬‬

‫‪3,3%‬‬

‫‪9‬‬

‫سوس ماسة‬

‫‪11257‬‬

‫‪10,4%‬‬

‫‪12842‬‬

‫‪5,3%‬‬

‫‪30268‬‬

‫‪6,3%‬‬

‫‪6667‬‬

‫‪7,0%‬‬

‫‪ 10‬كلميم واد نون‬ ‫‪ 11‬العيون الساقية‬ ‫الحمرتء‬ ‫‪ 12‬الداخلة وادي الدهب‬ ‫المجال خارج التراب‬

‫‪1450‬‬

‫‪1,3%‬‬

‫‪1145‬‬

‫‪0,5%‬‬

‫‪8300‬‬

‫‪1,7%‬‬

‫‪1228‬‬

‫‪1,3%‬‬

‫‪1414‬‬

‫‪1,3%‬‬

‫‪4055‬‬

‫‪1,7%‬‬

‫‪8012‬‬

‫‪1,7%‬‬

‫‪-410‬‬

‫‪-0,4%‬‬

‫‪2039‬‬

‫‪1,9%‬‬

‫‪745‬‬

‫‪0,3%‬‬

‫‪6647‬‬

‫‪1,4%‬‬

‫‪-275‬‬

‫‪-0,3%‬‬

‫‪0,0%‬‬

‫‪1381‬‬

‫‪0,3%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪477135‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫الجهة‬

‫المجموع‬

‫‪0,0%‬‬ ‫‪107802‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪244091‬‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة معلوماتية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة‪2014‬‬

‫‪11‬‬

‫الثالثي‬

‫الناتج الداخلي‬ ‫الخام للقطاع‬ ‫بالموازاة مع‬ ‫الوطني‬ ‫‪8,6%‬‬

‫‪10601‬‬ ‫‪6193‬‬

‫‪6,5%‬‬ ‫‪11,1%‬‬

‫‪I-S/Pt‬‬

‫الناتج الداخلي‬ ‫الخام للقطاع‬ ‫بالموازاة مع‬ ‫الوطني‬ ‫‪11,2%‬‬

‫‪0,0%‬‬ ‫‪94668‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪ 4.1.1‬الوزن المهيمن للقطاع الثالث في الناتج الداخلي الخام للجهة ‪:‬‬ ‫ارتفع الناتج الداخلي الخام حسب القطاعات إلى ‪ 17.491‬مليون درهم بالنسبة إلى القطاع األولي و‪17.366‬‬ ‫مليون درهم بالنسبة للقطاع الثانوي و‪ 41.391‬مليون درهم بالنسبة للقطاع الثالثي‪ .‬وتحتل جهة فاس مكناس‬ ‫المرتبة الثانية في ترتيب الجهات عالقة بالقطاع األولي بنسبة ‪ 16.7%‬من الناتج الكلي للقطاع‪ .‬وتحتل‬ ‫المرتبة الثانية في القطاع الثانوي بنسبة ‪ 7.1%‬من اإلنتاج الكلي‪ .‬المرتبة الخامسة في القطاع الثالثي بنسبة‬ ‫‪ 8.7 %‬من القطاع وهو ما يبين ان القطاع الثالثي هو األكثر مساهمة في القيمة المضافة‪.‬‬ ‫وتحتل الجهة كذلك المرتبة الرابعة على المستوى الوطني عالقة بالقيمة المضافة للقطاع الثالثي بنسبة ‪8.7%‬‬ ‫من المساهمة الكلية للقطاع الثالث‪.‬‬ ‫وتحتل جهة فاس مكناس المرتبة الثانية بعد جهة الرباط سال القنيطرة من حيث اإلنتاج الفالحي‪ ،‬بإنتاج يصل‬ ‫الى ‪ %16.2‬من اإلنتاج الوطني المتعلق بالقطاع األولي‪.‬‬ ‫ويمثل وزن الجهة في القطاع الثانوي نسبة ‪ %7.1‬من اإلنتاج الوطني حيث تحتل المرتبة الخامسة بعيدا عن‬ ‫جهة الدار البيضاء – سطات التي تحتل ‪ 45.2 %‬من اإلنتاج الوطني‪.‬‬ ‫وعندما ننظر الى توزيع الناتج الداخلي الجهوي حسب القطاعات‪ ،‬يتضح من خالل الجدول الموالي أن القطاع‬ ‫الثالث يهيمن على المستوى الوطني (‪ )%58‬من الناتج الخام الداخلي وكذلك في كل الجهات‪ .‬اذ يمثل في‬ ‫جهة كلميم واد نون ‪ 76%‬بالنسبة للناتج الخام اإلجمالي الجهوي متبوعا بحصة القطاع الثالث بجهة الرباط‬ ‫سال القنيطرة بنسبة ‪.70%‬‬ ‫في جهة فاس مكناس حصة القطاع الثالث في الناتج الخام اإلجمالي تصل إلى ‪ 54%‬في حين أن القطاعين‬ ‫األولى والثانية ال يشكالن إال ‪ 23%‬لكل واحد منهما علما كما سيتضح فيما بعد‪ ،‬أن القطاع األولى في جهة‬ ‫فاس مكناس يتكون أساسا من الفالحة وأن الجهة ذات توجه فالحي وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية على‬ ‫الصعيد الوطني وأن حصة القطاع األولي في الناتج الخام اإلجمالي للجهة ال تعكس أهمية القطاع الفالحي في‬ ‫الجهة‪.‬‬ ‫وكخالصة يمكن القول أن القطاع األولي الفالحي‪ ،‬يضع جهة فاس مكناس ضمن الجهات األكثر إنتاجية على‬ ‫المستوى الوطني علما ان اإلمكانيات الفالحية للجهة غير مثمنة بالشكل المالئم وتثمين مختلف المنتوجات‬ ‫الفالحية يشكل أحد المحاور المهمة للتنمية االقتصادية لجهة فاس مكناس‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫الجدول ‪ : 4‬توزيع الناتج الداخلي الخام حسب القطاع والجهة خالل سنة ‪2014‬‬ ‫الجهة‬ ‫‪1‬‬

‫طنجة تطوان الحسيمة‬

‫‪2‬‬

‫الشرق‬

‫‪3‬‬

‫فاس مكناس‬

‫‪4‬‬

‫الرباط سال القنيطرة‬

‫‪5‬‬

‫بني مالل خنيفرة‬

‫‪6‬‬

‫الدار البيضاء سطات‬

‫‪7‬‬

‫مراكش اسفي‬

‫‪8‬‬

‫درعة تافياللت‬

‫‪9‬‬

‫سوس ماسة‬

‫‪10‬‬

‫كلميم واد نون‬

‫‪11‬‬

‫العيون الساقية المراء‬

‫‪12‬‬

‫الداخلة وادي الدهب‬ ‫المجال خارج التراب‬ ‫المجموع‬

‫أولي‬

‫الثانوي‬

‫الثالثي‬

‫المجموع‬

‫‪9898‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪5949‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪17491‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪19531‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪9133‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫‪12770‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪12763‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪4108‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫‪11257‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫‪1450‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪1414‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪2039‬‬ ‫‪22%‬‬

‫‪25742‬‬ ‫‪34%‬‬ ‫‪9565‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪17366‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪21924‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪19071‬‬ ‫‪39%‬‬ ‫‪110212‬‬ ‫‪41%‬‬ ‫‪17701‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪3723‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪12842‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪1145‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪4055‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪745‬‬ ‫‪8%‬‬

‫‪107802‬‬

‫‪244091‬‬

‫‪40972‬‬ ‫‪53%‬‬ ‫‪23387‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪41391‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫‪94634‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪20538‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫‪145380‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫‪42586‬‬ ‫‪58%‬‬ ‫‪13638‬‬ ‫‪64%‬‬ ‫‪30268‬‬ ‫‪56%‬‬ ‫‪8300‬‬ ‫‪76%‬‬ ‫‪8012‬‬ ‫‪59%‬‬ ‫‪6647‬‬ ‫‪70%‬‬ ‫‪1381‬‬ ‫‪477135‬‬

‫‪76612‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪38901‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪76248‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪136089‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪48742‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪268362‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪73050‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪21469‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪54367‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪10895‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪13481‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪9431‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪829028‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪29%‬‬

‫‪58%‬‬

‫‪100%‬‬

‫المصدر‪ :‬مذكرة معلوماتية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة ‪2014‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 2.1‬ا الفالحة‪ :‬قطاع بإمكانات عالية‬ ‫‪ 1.2.1‬تشخيص القطاع الفالحي لجهة فاس‪-‬مكناس‬ ‫يشكل القطاع الفالحي بجهة فاس مكناس أحد أهم مجاالت النشاط االقتصادي‪ .‬في السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫ارتفعت اإلنتاجية بكل أنواعها‪ ،‬فيما يخص األشجار المثمرة‪ :‬فقد تضاعفت المساحة المسقية والرعي‬ ‫المكثف والعصري وتمت تنميته‪ .‬واعتمادا على هذه المؤهالت الملحوظة‪ ،‬هناك عامل مصيري‪ :‬التدخل‬ ‫المتعدد األشكال للدولة ومواكبة القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ حسب المديرية الجهوية للفالحة‪ ،‬فإن المساحة اإلجمالية لألراضي الفالحية الصالحة حددت في‬‫‪ 1 .340 .826‬هكتار‪ ،‬بمعدل ‪ 32%‬من المساحة اإلجمالية لألراضي الفالحية بالجهة التي تصل‬ ‫إلى ‪ 4 104 582‬هكتار وتمثل المساحة الفالحية الصالحة على مستوى جهة فاس‪-‬مكناس ‪%15‬‬ ‫من المساحة الفالحية الوطنية الصالحة للزراعة‪.‬‬ ‫ تقدر المساحة المسقية ب ‪ 184 261‬هكتار بمعدل ‪ 13,7%‬من المساحة الفالحية الصالحة لجهة‬‫فاس مكناس‪ .‬أهم مساحة مسقية بجهة فاس –مكناس هي تلك الصغيرة والمتوسطة في الوديان‬ ‫واألنهار والتي ترتفع إلى ‪102 .319‬هكتار منها ‪ 6.500‬هكتار في سبو المتوسط مزودة من‬ ‫قبل سد موالي إدريس األول‪-‬عالل الفاسي و‪ 3.200‬هكتار مزودة من قبل سد ساهلة‪ ،‬متبوعة‬ ‫بالسقي الخاص الذي يمتد على ‪ 64.643‬هكتار متوقعة باألساس في سهل سايس بما يقارب‬ ‫‪ 40 000‬هكتار مزودة من المياه الجوفية باألساس من أجل سقي بساتين الورود والبصل كزراعة‬ ‫سنوية تجعل الجهة أول منتج بنسبة ‪ 54%‬من اإلنتاج الوطني‪ ،‬ترتكز في إقليم الحاجب وعمالة‬ ‫مكناس‪ .‬وتصل مساحة األحواض السقوية الكبرى لجهة فاس‪-‬مكناس إلى ‪ 17.000‬هكتار‪.‬‬ ‫ تتوقف الفالحة بجهة فاس مكناس كثيرا على التساقطات المطرية اعتبارا من أن أهم أراضي‬‫األشجار المثمرة مزروعة بمناطق مطرية‪ .‬إن الحبوب تحتل لوحدها ما يناهز ‪ 850‬ألف هكتار‬ ‫باإلضافة إلى القطاني التي تصل إلى ما يقارب ‪ 200‬ألف هكتار‪ ،‬الشيء الذي يمثل في مجمله ما‬ ‫يناهز ‪ 75%‬من المساحة الفالحية الصالحة لجهة فاس مكناس‪ .‬طبقا للمعطيات األخيرة لسنة‬ ‫‪ ،2016‬تمثل الحبوب ‪ 53%‬من المساحات المزروعة‪ ،‬التشجير ‪ ،31%‬القطاني ‪،9%‬‬ ‫الزراعات العلفية ‪5%‬والزراعات النباتية ‪.2%‬‬ ‫ تشكل الحبوب أهم زراعة بالجهة‪ .‬اإلنتاج الزراعي الذي كان يشكل ‪ 15%‬من اإلنتاج الفالحي‬‫الوطني خالل ‪ ،2009-2010‬شكل ‪ 19%‬خالل ‪ 2012-2013‬بمساحة تقدر ب ‪ 16%‬من‬ ‫المساحة الخاصة بزراعة الحبوب على المستوى الوطني‪ .‬يعد إقليمي تونات وتازة المناطق‬ ‫الرئيسية المنتجة للحبوب لجهة فاس‪-‬مكناس‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫الجدول ‪ : 5‬مساحات ومنتجات الحبوب بجهة فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫المساحة‬ ‫بآالف الهكتارات‬

‫‪2011-2012‬‬

‫‪2012-2013‬‬

‫‪2009-2010‬‬

‫‪2010-2011‬‬

‫اإلنتاج بآالف‬ ‫القنطارات‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫مكناس‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬

‫اإلنتاج‬

‫المساحة‬

‫اإلنتاج‬

‫المساحة‬

‫اإلنتاج‬

‫المساحة‬

‫اإلنتاج‬

‫المساحة‬

‫‪602,6‬‬ ‫‪2734,9‬‬ ‫‪1456,9‬‬ ‫‪2160,6‬‬ ‫‪869,9‬‬ ‫‪2 529‬‬ ‫‪4571,7‬‬ ‫‪3499,5‬‬

‫‪37‬‬ ‫‪98,3‬‬ ‫‪54,1‬‬ ‫‪77,9‬‬ ‫‪50,5‬‬ ‫‪76,5‬‬ ‫‪267,8‬‬ ‫‪193,4‬‬

‫‪452,9‬‬ ‫‪1 239,2‬‬ ‫‪642,9‬‬ ‫‪1 425,3‬‬ ‫‪631,2‬‬ ‫‪1 657,1‬‬ ‫‪3 081,8‬‬ ‫‪1 892,6‬‬

‫‪42,7‬‬ ‫‪99,9‬‬ ‫‪58,7‬‬ ‫‪74,8‬‬ ‫‪48,3‬‬ ‫‪75,0‬‬ ‫‪268,4‬‬ ‫‪180,5‬‬

‫‪525,2‬‬ ‫‪2 475,5‬‬ ‫‬‫‪1 732,3‬‬ ‫‪781,3‬‬ ‫‪1 964,6‬‬ ‫‪4 739,1‬‬ ‫‪1 895,9‬‬

‫‪47,3‬‬ ‫‪146,8‬‬ ‫‬‫‪73,5‬‬ ‫‪56,3‬‬ ‫‪79,9‬‬ ‫‪256,2‬‬ ‫‪167,9‬‬

‫‪644,5‬‬ ‫‪2 883,2‬‬ ‫‬‫‪1 037,1‬‬ ‫‪559,3‬‬ ‫‪1 543,0‬‬ ‫‪3 082,0‬‬ ‫‪2 101,0‬‬

‫‪42,3‬‬ ‫‪133,2‬‬ ‫‬‫‪59,8‬‬ ‫‪33,4‬‬ ‫‪80,6‬‬ ‫‪212,0‬‬ ‫‪143,2‬‬

‫جهة فاس مكناس‬

‫‪18425,2‬‬

‫‪855,5‬‬

‫‪11022,9‬‬

‫‪848,2‬‬

‫‪14113,8‬‬

‫‪827,9‬‬

‫‪11850,2‬‬

‫‪704,5‬‬

‫المجموع الوطني‬

‫‪98636,3‬‬

‫‪5391,3‬‬

‫‪53 011,9‬‬

‫‪5 216,8‬‬

‫‪86 220,0‬‬

‫‪5 375,9‬‬

‫‪78 253,9‬‬

‫‪5 056,2‬‬

‫حصة الجهة وطنيا‬

‫‪19%‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪21%‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪14%‬‬

‫المصدر‪ :‬دليل اإلحصائيات بالمغرب ‪2014‬‬

‫تعتبر جهة فاس مكناس من أهم منتج الخضراوات نظرا لمالئمة تربتها مع هذا النشاط الفالحي‬ ‫وكذلك نسبة التساقطات المطرية لهضبة سايس وهضبة ما قبل الريف‪ ،‬وبالفعل حصة اإلنتا‬ ‫الوطني تتقلب وتختلف من سنة ألخرى بسبب التساقطات المطرية‪ ،‬وتشكل المساحة المخصصة‬ ‫لفالحة الخضروات بالجهة حوالي ‪ %54‬سنة ‪ 2010-2009‬من المساحة الوطنية المخصصة لذلك‬ ‫ومساهمة ب ‪ %52‬من اإلنتا الوطني‪ ،‬وشكلت كذلك ‪ %46‬فيما بين ‪ 2013-2012‬من المساحة‬ ‫المخصصة‪ ،‬ونسبة ‪%42‬من اإلنتا الوطني‪ .‬وكما هو الشأن بالنسبة لزراعة الحبوب‪ ،‬شكلت أقاليم‬ ‫تاونات وتازة وزواغة موالي يعقوب أهم مناطق إنتا الخضراوات بالجهة‪.‬‬ ‫الجدول ‪ : 6‬مساحات وإنتاج القطاني بجهة فاس مكناس‬ ‫المساحة بآالف القنطارات‬

‫‪2011-2012‬‬

‫‪2012-2013‬‬

‫اإلنتاج بآالف القنطارات‬

‫اإلنتاج‬

‫المساحة‬

‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫مكناس‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫جهة فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة الجهة وطنيا‬

‫‪3‬‬ ‫‪290,7‬‬ ‫‪100,7‬‬ ‫‪81,3‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪355,5‬‬ ‫‪329,9‬‬ ‫‪1244,2‬‬ ‫‪2934‬‬ ‫‪42%‬‬

‫‪0,5‬‬ ‫‪36,2‬‬ ‫‪10,1‬‬ ‫‪13,2‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪61,4‬‬ ‫‪44,3‬‬ ‫‪185,2‬‬ ‫‪400,5‬‬ ‫‪46%‬‬

‫اإلنتاج‬

‫‪2010-2011‬‬

‫المساحة‬

‫اإلنتاج‬

‫‪7,3‬‬ ‫‪1,7‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪296,6‬‬ ‫‪47,2‬‬ ‫‪172,0‬‬ ‫‬‫‪1,1‬‬ ‫‪0,0‬‬ ‫‪36,6‬‬ ‫‪6,2‬‬ ‫‪55,8‬‬ ‫‪7,5‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪11,3‬‬ ‫‪121,2‬‬ ‫‪15,9‬‬ ‫‪128,5‬‬ ‫‪629,3‬‬ ‫‪60,5‬‬ ‫‪348,9‬‬ ‫‪250,9‬‬ ‫‪34,1‬‬ ‫‪264,3‬‬ ‫‪1349,4‬‬ ‫‪168,8‬‬ ‫‪990,6‬‬ ‫‪3 391,8‬‬ ‫‪389,4‬‬ ‫‪2 703,3‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫المصدر‪ :‬دليل اإلحصائيات بالمغرب ‪2014‬‬

‫‪15‬‬

‫‪2009-2010‬‬

‫المساحة‬

‫اإلنتاج‬

‫المساحة‬

‫‪1,9‬‬ ‫‪52,0‬‬ ‫‬‫‪5,7‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪27,0‬‬ ‫‪90,1‬‬ ‫‪25,3‬‬ ‫‪203,9‬‬ ‫‪429,1‬‬ ‫‪48%‬‬

‫‪21,5‬‬ ‫‪512,5‬‬ ‫‬‫‪41,2‬‬ ‫‪11,0‬‬ ‫‪207,0‬‬ ‫‪433,8‬‬ ‫‪236,8‬‬ ‫‪1463,8‬‬ ‫‪2 823,9‬‬ ‫‪52%‬‬

‫‪1,9‬‬ ‫‪48,2‬‬ ‫‬‫‪5,2‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪32,3‬‬ ‫‪87,6‬‬ ‫‪35,8‬‬ ‫‪213,3‬‬ ‫‪398,2‬‬ ‫‪54%‬‬

‫إن سياسة التشجير وخاصة األشجار المثمرة‪ ،‬تعد جد متطورة في جهة فاس مكناس‪ ،‬حيث تعد‬ ‫شجرة الزيتون من أهم األشجار المثمرة في الجهة‪ ،‬إذ تتركز فالحتها بين هضبة ما قبل الريف‬ ‫وخاصة إقليم تاونات وزواغة موالي يعقوب وهي أقاليم تتوفر على التربة األقل فقرا على مستوى‬ ‫الجهة ويشكل إنتا الجهة من الزيت حوالي ‪ 34%‬من اإلنتا الوطني‪ .‬في حين يعد إقليم إفران‬ ‫من أولى المناطق في إنتا التفاح على المستوى الوطني بمساحة تقدر ب ‪ 8 000‬هكتار متبوعا‬ ‫ببولمان‪ .‬وتعتبر كذلك أول منطقة على المستوى الوطني إلنتا حب الملوك يقدر ب ‪150 000‬‬ ‫طن في السنة على مساحة ‪ 1 500‬هكتار متبوعا بإقليم صفرو‪ .‬ويشكل إنتا الجهة من حب‬ ‫الملوك ‪ %80‬من اإلنتا الوطني‪.‬‬ ‫ويشكل إنتا الجهة للفواكه أهمية كبرى‪ ،‬إذ أن الجهة تساهم في اإلنتا الوطني من البرقوق ب‬ ‫‪ %60‬و‪ %40‬من اإلنتا الوطني من التين والعنب‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :7‬تطور قيمة اإلنتاج الفالحي ما بين ‪ 2008‬و‪2015‬‬ ‫)‪2008(1‬‬

‫)‪2015 (2‬‬

‫‪TAIM‬‬

‫رقم المعامالت بماليين الدراهم‬

‫‪9330,2‬‬

‫‪12150,2‬‬

‫‪3,84%‬‬

‫القيمة المضافة بماليين الدراهم‬

‫‪6916,2‬‬

‫‪9146,2‬‬

‫‪4,07%‬‬

‫العمل )‪(MJT‬‬

‫‪18,3‬‬

‫‪19,7‬‬

‫‪1,06%‬‬

‫المصدر‪ :‬دراسة فاس‪-‬مكناس المركز الجهوي لالستثمار يوليوز ‪2016‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أهمية زراعة الكبار في إقليم موالي يعقوب حيث تحتل زراعتها مساحة‬ ‫‪ 16680‬هكتار‪ .‬وتزرع كذلك بإقليم تاونات‪ ،‬ميسور وتازة‪ ،‬ويعتبر المغرب المنتج والمصدر‬ ‫األول لهذا النوع من الثمار في العالم‪.‬‬ ‫ولجهة مكناس تقاليد قديمة في تربية الماشية فرغم أن القطيع عصري ومستغل بكيفية حديثة‪ ،‬فإنه‬ ‫ال يمثل إال ‪ %9‬من القطيع الوطني بحوالي ‪ 2451087‬رأس‪ .‬وقطيع جهة فاس مكناس من‬ ‫الخرفان ال يمثل إال ‪ %8‬و‪ %11‬من الماعز على المستوى الوطني‪ ،‬ويتصدر إقليم فاس قطيع‬ ‫الجهة متبوعا بإقليم تازة ويتميز إفران بإنتا فصيلة تمحضيت الذي تتميز بجودة لحمها وصوفها‬ ‫وقدرتها على تحمل الطقس البارد‪ .‬ويتضمن إقليم تاونات ب ‪ %47‬من قطيع الخرفان‪.‬‬ ‫يعد سهل سايس من أهم المناطق لزراعة الحبوب في المغرب‪ ،‬فتوفره على فرشة مائية مهمة‬ ‫جعل المستغلين يحولون استغاللهم من البور إلى الري‪ ،‬وعرفت الفرشة المائية مستويات مكلفة‬ ‫وهو مادفع بالدولة إلى التدخل من أجل توفير حوالي ‪ 125‬مليون م مكعب من الماء السطحي من‬ ‫خالل سد مدز‪.‬‬ ‫عرفت المنتوجات الفالحية تطورا ملحوظا رغم التقلبات المناخية خالل العشر سنوات األخيرة‬ ‫وفيما بين ‪ 2008‬و‪ 2015‬بلغت القيمة المضافة المرتبطة باألنشطة الفالحية ارتفاعا سنويا يقدر‬ ‫ب ‪ %4‬تطورا شغل ب ‪ %1‬وانتقال عدد أيام العمل من ‪ 18.7‬مليون يوم عمل إلى ‪ 19.7‬مليون‬ ‫يوم عمل‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫الجدول ‪ :8‬عدد القطيع وطنيا وبجهة فاس‪-‬مكناس خالل سنة ‪2013‬‬ ‫األبقار‬

‫الخرفان‬

‫الماعز‬

‫بولمان‬

‫‪10,6‬‬

‫‪553,7‬‬

‫‪173,9‬‬

‫فاس‬

‫‪70,0‬‬

‫‪662,4‬‬

‫‪202,0‬‬

‫الحاجب‬

‫‪31,4‬‬

‫‪208,0‬‬

‫‪25,2‬‬

‫إفران‬

‫‪27,4‬‬

‫‪572,2‬‬

‫‪61,5‬‬

‫مكناس‬

‫‪28,0‬‬

‫‪130,4‬‬

‫‪7,2‬‬

‫تاونات‬

‫‪132,8‬‬

‫‪377,4‬‬

‫‪56,4‬‬

‫تازة‬

‫‪75,0‬‬

‫‪581,4‬‬

‫‪187,0‬‬

‫جهة فاس ‪-‬مكناس‬

‫‪277,8‬‬

‫‪1621,2‬‬

‫‪713,2‬‬

‫المجموع الوطني‬

‫‪3 344,7‬‬

‫‪19 499,5‬‬

‫‪6 243,3‬‬

‫حصة الجهة وطنيا‬

‫‪8%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪11%‬‬

‫باالف الرؤوس‬

‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب ‪2014‬‬

‫إن األنشطة المرتبطة بتربية الماشية عرفت تطورا ايجابيا ولكنها أقل من األنشطة الفالحية‪،‬‬ ‫وبلغ رقم معامالتها والقيمة المضافة لإلنتا الحيواني تطورا سنويا فيما بين ‪ 2008‬و‪2015‬‬ ‫ب ‪ %2.16‬و‪.%1.59‬‬ ‫الجدول ‪ :9‬تقدم قيمة اإلنتاج الحيواني ما بين ‪ 2008‬و‪2015‬‬ ‫)‪2008 (1‬‬

‫)‪2015 (2‬‬

‫‪TAIM‬‬

‫رقم المعامالت بماليين الدراهم‬

‫‪3 973,40‬‬

‫‪4 615,40‬‬

‫‪2,16%‬‬

‫القيمة المضافة بماليين الدراهم‬

‫‪3 178,80‬‬

‫‪3 548,80‬‬

‫‪1,59%‬‬

‫‪30,5‬‬

‫‪33,8‬‬

‫‪1,48%‬‬

‫العمل )‪(MJT‬‬

‫المصدر‪ :‬دراسة فاس‪-‬مكناس المركز الجهوي لالستثمار يوليوز‬ ‫للتذكير‪ ،‬فقد عرف اإلنتاج الحيواني خالل الفترة الممتدة من ‪ 2008‬إلى ‪ 2015‬نموا أقل من اإلنتاج النباتي بجهة فاس‪ -‬مكناس‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫‪ 2.2.1‬قطاع يخضع إلكراهات سوسيو اقتصادية‬ ‫رغم أن جهة فاس مكناس تتوفر على إمكانيات فالحية هائلة‪ ،‬تشكل منها الزراعة النشاط الرئيسي فهناك‬ ‫العديد من اإلكراهات التي تعيق تنمية هذا القطاع‪ ،‬وهي إكراهات منتشرة في المغرب‪.‬‬ ‫‪‬يتعلق األمر أوال بالمشكل العقاري‪ :‬مايميز االستغالل األراضي الفالحية بجهة فاس مكناس هي الملكيات‬ ‫الصغيرة وتوزيع الملكيات إلى قطع ارضة فالحية صغيرة (‪5‬قطع أرضية في استغالل واحد) كما خلص‬ ‫إلى ذلك اإلحصاء الزراعي األول لسنة ‪.1995‬‬ ‫هذه الظاهرة تتضاعف بسبب اإلرث واالرتباط االقتصادي والثقافي باألرض‪ .‬وهنا يبدو مشكل األراضي‬ ‫الساللية مشكال ملحا ومؤثرا‪ .‬هذا التقطيع المتزايد لألرض بين الورثة والذي يزداد جيل بعد جيل يقلل‬ ‫من امكانية تثمين األراضي عبر اعتماد المكننة‪.‬‬ ‫‪‬على المستوى العقاري توجد العديد من األنظمة التقليدية المتعايشة‪ .‬إد نجد أراضي الملك بجانب أراضي‬ ‫الكيش وأراضي الجموع‪ ،‬واألراضي التابعة للملك العام والملك الخاص للدولة إضافة إلى أراضي‬ ‫الحبوس‪ .‬إن تعدد هذه األنظمة التقليدية ال يشجع على االستثمار وال في تحديث نموذج استغاللها بما‬ ‫يسمح بتنمية إنتاجية األراضي‪ .‬في المقابل أغلبية األراضي المستغلة من الملك الخاص الذي يشكل قاعدة‬ ‫كبيرة ألراضي الفالحية جهة فاس مكناس غير مسجلة وغير محفظة بالرغم من التحفيزات التي تمنحها‬ ‫الدولة من خالل دعم رسوم التسجيل‪.‬‬ ‫‪‬إن الزراعة بجهة فاس مكناس تعتمد على األمطار ولذلك فالقسم الكبير من المساحة الصالحة للزراعة‬ ‫يعتمد على البور‪.‬‬ ‫ومن المالحظ أن هذه المنطقة تأثرت في بداية الثمانينيات بموجة من الجفاف المتوالي ‪.1986-1984‬‬ ‫وجميع الدراسات المتعلقة باالحتباس الحراري المناخي في المغرب تتوقع تراجع التساقطات المطرية في‬ ‫السنوات القادمة بنسبة ‪ %25‬في حوض سبو‪ .‬سنوات الجفاف دفعت الفالحين إلى السقي عن طريق‬ ‫الفرشة المائية بطريقة غير جيدة مما أدى إلى استغاللها بقوة‪ .‬في الواقع قطاع كبير من المناطق المسقية‬ ‫انطالقا من الفرشة المائية خصوصا محيط سايس الذي عرف توجها نحو التشجير‪ ،‬مما أدى إلى االستغالل‬ ‫المفرط للفرشة المائية والتي ينخفض مستواها في بعض األحياء ما يقرب ‪ 280‬سنتمتر‪.‬‬ ‫‪ ‬عرفت جهة فاس مكناس تزايد الطلب على مياه السقي والماء الصالح للشرب والماء الخاص بالصناعة‬ ‫ارتباطا بتنمية الجهة وتطورها‪ .‬هذا النمو في الطلب يواجهه في المقابل تراجع الموارد واالستغالل‬ ‫المفرط للموجود منها‪ ،‬خاصة في غياب القدرة على تجديدها‪ .‬وتعتمد جهة فاس مكناس كثيرا على السقي‬ ‫في فالحتها وهو يشكل خطرا على هشاشة مواردها في المياه بسبب العوامل الطبيعية في عالقتها‬ ‫بالتغيرات المناخية‪ ،‬االستغالالت غير المنتظمة‪ ،‬التبخر والتسرب المائي الخارجي وترسب السدود‪ .‬هذه‬ ‫المخاطر يضاف إليها االستغالل المفرط للفرشات وتصريف مياه الصرف الصحي بدون معالجة مسبقة‬ ‫في الوسط الطبيعي خصوصا في المناطق المحيطة بالمدن والتي ال تتوفر على محطات للمعالجة‪.‬‬ ‫تعد مشكلة التسويق من اإلكراهات والعوائق التي تحول دون تحسين وتطوير االنتاج واالستغالل في‬ ‫جهة فاس مكناس‪ .‬إذ يتعدد الوسطاء بين المنتج والمستهلك ويشكلون دوائر تجارية معقدة‪ .‬وفي المقابل‬ ‫إن الفالحون ال يمتلكون أي قوة أو تأثير على المضاربين ألنهم غير منظمين وال يكون لهم وزن في‬ ‫السوق‪ .‬حيث إنهم تحت رحمة الوسطاء الذين يحددون ثمن بيع المنتجات الزراعية‪ .‬ينضاف إلى ذلك‬ ‫مشكل التسويق خاصة بالنسبة لمنتجي التفاح في إقليم إفران وبولمان الذي يشكل أكبر عائق أمام تطوير‬ ‫اإلنتاج‪ .‬وهذا الواقع ينطبق على باقي المنتجات‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪‬إن هذا السوق المرتهن بالوسطاء‪ ،‬ينضاف له مشكل بيع المنتجات الفالحية في عين المكان‪ ،‬وهو أمر‬ ‫جاري به العمل بالنسبة للفواكه والخضر بشكل خاص‪ .‬فالمستغل يختار غالبا هذه الطريقة في التسويق‬ ‫ألنه ال يملك الوسائل الكافية لتمويل عملية جني المحصول وجمعه ونقله إلى سوق الجملة‪.‬‬ ‫‪‬والمستغلون الزراعيون الذين يجمعون وينقلون منتجاتهم بإمكانياتهم الخاصة إلى سوق الجملة‪ ،‬يجدون‬ ‫في وجههم وسطاء منظمين‪ ،‬يفرضون عليهم ثمن البيع‪ .‬كما أن قانون السوق بالنسبة لتحديد الثمن أي‬ ‫العرض والطلب ال يعمل دائما‪ .‬وهامش المنتج يقل مما يسمح بتوسع هامش ربح الوسطاء الذي يتزايد‬ ‫ألكثر من ثالث أضعاف‪.‬‬ ‫‪‬كما تمت اإلشارة إليه سابقا‪ ،‬منتجي الفواكه والخضر غالبا ما يلجئون إلى البيع المباشر في الحقول بسبب‬ ‫ضعف القدرة المالية للمزارعين‪ ،‬والذين غالبا ما يلجئون إلى القرض الفالحي من أجل طلب قروض‪.‬‬ ‫هذه الوضعية تولد ديون مرتفعة خصوصا في السنوات الغير الجيدة التي تعرف جفافا خصوصا حينما‬ ‫ال يغطي البيع تكلفة اإلنتاج‪.‬‬ ‫أما بخصوص قطيع الماشية فقد عرف تطورا ملحوظا بسبب تحسين النسل الحيواني المستورد والذي مكن‬ ‫من زيادة اإلنتاج في األلبان بالنسبة للمعز والخروف واألبقار وكذلك بخصوص اللحوم الحمراء‪ .‬وعبر‬ ‫تطوير زراعة علف الماشية من خالل االعتماد على السقي‪ .‬إن فترات الجفاف التي عرفتها الجهة خالل‬ ‫سنوات ‪ 1986-1984‬قلصت من إنتاج علف الماشية بالنسبة لهذا القطاع‪ ،‬وهو ما حول المسار نحو‬ ‫الغطاء الغابوي الذي تأثر بتربية الماعز والغنم المحلي كما هو الشأن بالنسبة للمنتجات الفالحية‪ ،‬فإن قطاع‬ ‫تربية المواشي يرتبط كثيرا بالتساقطات المطرية‪.‬‬ ‫‪ 3.2.1‬آفاق نمو واعدة للقطاع‬ ‫تتدخل الدولة بكل ثقلها من أجل تنمية القطاع الفالحي‪ .‬مخطط المغرب األخضر تم تسطيره سنة ‪.2009‬‬ ‫انبثاق مخططات فالحية جهوية عن مخطط المغرب األخضر‪ ،‬يهدف إلى بناء توجه وعرض فالحي‬ ‫جهوي‪ ،‬في احترام تام للتوازن بين الدعامتين‪ ،‬وللتمكن من ضمان انخراط وزارة الفالحة والصيد البحري‬ ‫وشركائها على مستوى الجهات حول أهداف مشتركة‪ ،‬وتجنيد الموارد الجهوية والوطنية‪ ،‬ومؤسسات‬ ‫القروض والمستثمرين‪ ،‬وكذا كل المؤسسات المانحة للموارد الغربية في مساعدة المغرب‪ ،‬من أجل تنفيذ‬ ‫مخطط المغرب األخضر‪.‬‬ ‫الجدول التالي يعطي كلفة المشاريع في الدعامتين بالنسبة لمخطط المغرب األخضر جهويا‬ ‫الجول رقم ‪ :10‬المشاريع‪ ،‬مجالها‪ ،‬كلفتها وعدد الفالحين المنخرطين في مخطط المغرب األخضر لجهة فاس‪-‬مكناس‪.‬‬

‫توقعات ‪2020‬‬ ‫عدد المشاريع‬ ‫اإلنتاج النباتي‬ ‫اإلنتاج الحيواني‬ ‫االستثمار في مشاريع بماليير‬ ‫الدراهم‬ ‫عدد الفالحين‬

‫الدعامة األولى‬ ‫‪49‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2,18‬‬

‫الدعامة الثانية‬

‫المجموع‬

‫‪147‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2,73‬‬

‫‪196‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪4,91‬‬

‫‪99509‬‬ ‫‪11410‬‬ ‫المصدر‪ :‬المديرية الجهوية للفالحة بفاس‬

‫‪19‬‬

‫‪110919‬‬

‫السيناريو المنتهج في إعادة هيكلة المخطط الجهوي يعتمد على التقليص من األراضي المخصصة لزراعة‬ ‫الحبوب والتي تتميز بضعف مردوديتها‪ ،‬والغير المزروعة وتحويلها إلى الزيتون والكبر والعلف‪،‬‬ ‫وزراعات نباتية ووردية‪.‬‬ ‫إن مشاريع الري ال تقل أهمية إذ تمت إضافة حوالي ‪ 4600‬هكتار مسقية باإلضافة إلى سد إدريس األول‬ ‫– عالل الفاسي و ‪ 3800‬هكتار مسقية من خالل سد بوهودة خالل حملة ‪ .2017-2018‬مدارات قيد‬ ‫الدراسة‪ .‬ويتعلق األمر بمدارات مسقية من قبل السدود المستقبلية أزغار ‪ 2000‬هكتارو بسيدي‬ ‫عبدو‪ 4000‬هكتار‪ ،‬وورغة أمونت ‪ 4300‬هكتار مسقية من قبل سد ساهلة أسفالو و مدار سهل سايس‬ ‫‪ 30000‬هكتار مسقية انطالقا من تحويل سد مدز‪.‬‬ ‫الجدول التالي يبين جميع المدارات المرتقبة في إطار برنامج توسيع الري‪.‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :11‬برنامج توسعة الري بمصبات السدود ' مشاريع منجزة‪ ،‬في طور اإلنجاز وتلك المبرمجة '‪ ،‬حوض‬ ‫سبو‪ -‬ورغة‬ ‫المساحة‬

‫الحصة المخصصة‬ ‫للفالحة‬

‫الكلفة اإلجمالية‬ ‫)بماليين الدراهم(‬

‫حالة التقدم‬

‫‪ 45‬مليون مكعب‬

‫‪640‬‬

‫الشروع في االستخدام خالل‬ ‫‪ 1999‬و ‪2002‬‬

‫‪ 24‬مليون مكعب‬

‫‪865‬‬

‫الحصول على المياه مرتقب‬ ‫خالل ‪2017/2018‬‬

‫‪30‬مليون مكعب‬

‫‪532‬‬

‫الشروع في االستخدام خالل‬ ‫‪2010‬‬

‫‪523,08‬‬

‫الحصول على المياه مرتقب‬ ‫‪2017/2018‬خالل‬ ‫قيد الدراسة‬

‫مدارات الري‬

‫السدود‬

‫متوسط سبو مصب إناون‬

‫إدريس األول عالل‬ ‫الفاسي‬

‫‪6 500‬‬

‫متوسط سبو مصب إناون‬

‫إدريس األول عالل‬ ‫‪/‬الفاسي‬

‫‪4 600‬‬

‫)تاونات( ساهلة‬

‫ساهلة‬

‫‪3 200‬‬

‫) تاونات(بوهودة‬

‫بوهودة‬

‫‪2 800‬‬

‫‪ 15‬مليون مكعب‬

‫أزغار‬

‫أزغار‬

‫‪2 000‬‬

‫‪ 9‬مليون مكعب‬

‫‪400‬‬

‫تاونات سيدي عبدو‬

‫سيدي عبدو‬

‫‪4 000‬‬

‫‪ 30‬مليون مكعب‬

‫‪800‬‬

‫قيد الدراسة‬

‫) تاونات( ورغة أمونت‬

‫أسفالو وساهلة‬

‫‪4 300‬‬

‫‪ 10‬مليون مكعب‬

‫‪581‬‬

‫قيد الدراسة‬

‫سهل سايس‬

‫مدز‬

‫‪30 000‬‬

‫‪ 125‬مليون مكعب‬

‫‪4 000‬‬

‫في إطار إعطاء االنطالقة‬ ‫والتهيئة‬

‫‪57400‬‬

‫‪ 288‬مليون مكعب‬

‫الشطر األول‬

‫الشطر الثاني‬

‫المجموع‬

‫بالهكتار‬

‫‪20‬‬

‫مشروع تحويل سد مداز نحو سهل سايس للحفاظ على المياه الجوفية في هذا السهل‪ ،‬سيسمح ب‪:‬‬ ‫‪ ‬تبني نظام للري القتصاد المياه‬ ‫‪ ‬تثمين كل متر مكعب من الماء المستهلك لزيادة األراضي الزراعية ذات الجودة العالية‬ ‫‪ ‬تكثيف التنمية الزراعية‪......‬‬ ‫‪ ‬تحسين مردود الفالحين بمنطقة المشروع‬ ‫الخريطة التالية تبين خطاطة للتحويل‪:‬‬ ‫مبيان رقم ‪ :2‬خطاطة التحويل من نقطة مدز إلى سهل سايس‬

‫‪21‬‬

‫الشطر األول ينطلق من سد مدز في نفق يزود قنواة مياه جاذبية على الشكل التالي‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‬‫‬‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫قناة رئيسية طولها ‪60‬كلم لتحويل الماء من سد مدز إلى األنبوب المزود ‪ CA‬الذي يوجد في مدخل‬ ‫منطقة الري‪ ،‬والذي يتكون من‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫شطر أولي طوله ‪ 17‬كلم مع أنبوب قطره ‪ 3.2‬متر‪ :‬يبتدئ من منبع الماء بصبيب قدره ‪ 15‬م ‪/‬‬ ‫فالثانية متضمنا أجزاء لتجميع طولها حوالي ‪ 5‬كلم‪.‬‬ ‫الشطر الثاني طوله ‪ 43‬كلم مع أنبوب بقطر يبلغ ‪ 3.2‬متر‪.‬‬ ‫أنبوب التزويد من ‪ 90‬كلم يحول الماء من مدخل منطقة إلى الشبكات األولية‪:‬‬ ‫شبكات األنابيب األولى توزع الماء عبر أنابيب التزويد األولى للري أو لمحطات الضخ‪ .‬الطول‬ ‫اإلجمالي لألنابيب األولى يصل لحوالي ‪ 90‬كلم‪.‬‬ ‫األنابيب الثانوية تحمل الماء عبر كثل الري داخل كل منطقة‪.‬‬

‫تقدر التكلفة المالية الستثمار لسد مدز حوالي ‪ 150‬مليون درهم‪ ،‬وقنوات تزويد المياه من السد تقدر ب‬ ‫‪ 2.369‬مليار درهم‪.‬‬ ‫ولتلبية الطلب المتزايد على ماء الري‪ ،‬تم اعتماد المخطط المديري للتهيئة المندمجة لحوض سبو الذي‬ ‫يتضمن بناء ‪ 7‬سدود أهمها سد مدز الذي هو في طور اإلنجاز‪.‬‬ ‫الجدول التالي يتضمن الئحة السدود ووضعيتها وأهميتها‪.‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :12‬مشاريع السدود بجهة فاس مكناس‬ ‫الحوض الفرعي‬

‫سبو العلوي‬

‫المعدل اإلجمالي‬ ‫)ملمتر مكعب(‬

‫السد‬

‫الوضعية الحالية‬

‫نوعها‬

‫مدز‬

‫في طور اإلنجاز‬

‫بنيوية‬

‫‪700.0‬‬

‫عين تمدرين‬

‫مشروع‬

‫‪Prise‬‬

‫‪-‬‬

‫أزغار‬

‫مشروع‬

‫ثانوي‬

‫‪70‬‬

‫سيدي عبو‬

‫مشروع‬

‫ثانوي‬

‫‪130‬‬

‫باب وندر‬

‫مشروع‬

‫ثانوي‬

‫‪400‬‬

‫عوالي‬

‫مشروع‬

‫ثانوي‬

‫‪145‬‬

‫سيدي لمخفي‬

‫مشروع‬

‫ثانوي‬

‫‪46.0‬‬

‫مجموع أحواض سبو‬

‫‪745,00‬‬

‫المصدر‪ :‬المخطط المديري المدمج للمواردالمائية بالحوض المائي لسبو‬

‫‪22‬‬

‫اإلنتاج الحيواني‪:‬‬ ‫يتكون اإلنتا الحيواني من‪ :‬سلسلة الحليب واللحوم الحمراء والدواجن وكذلك العسل‪.‬‬ ‫وتحتل حصة الجهة من اإلنتا الوطني مكانة مهمة‪ ،‬حيث تصل في إنتا الغنم والخروف ربع اإلنتا‬ ‫الوطني ويوضح المبيان التالي أهمية القطيع الجهوي على المستوى الوطني‪.‬‬ ‫حصة الجهة في اإلنتاج الحيواني الوطني‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪15%‬‬

‫‪29%‬‬ ‫‪22%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪10%‬‬ ‫‪5%‬‬

‫الماعز‬

‫الخرفان‬

‫الغنم‬

‫‪0%‬‬

‫إن البعد الفالحي للجهة من خالل المخطط األخضر سيعزز ارتفاع اإلنتا الفالحي‪ ،‬خاصة األنشطة الفالحية‬ ‫المسقية‪ ،‬والفواكه وإنتا الحليب واللحوم الحمراء وزراعة الخضروات‪ ،‬إذ يتجاوز اإلنتا حاجيات الجهة‬ ‫وهو ما يسمح بتسويقه خار الجهة كما هو الشأن بالنسبة للفواكه والخضراوات حيث أن جزءا من هذا‬ ‫اإلنتا سيتم تصديره بعد تحويله‪ ،‬خاصة بالنسبة لبعض المزروعات التي يتم جنيها في نفس الوقت مع‬ ‫بعض الجهات األخرى‪ ،‬ولذا يجب التثمين الجيد للمنتو عبر التركيز على قنوات التسويق وخاصة عبر‬ ‫خلق‪:‬‬ ‫ بورصة للمنتوجات السريعة التلف (الخضر والفواكه)‪.‬‬‫ تشجيع إحداث مجموعة إنتاجية من أجل وضع العالمات التجارية والتسويق للمنتوجات الطرية أو‬‫المحولة بالجهة على المستوى الخارجي‪.‬‬ ‫ تشجيع إقامة وحدات التحويل خاصة بالنسبة للفواكه (حب الملوك‪ ،‬الكبار‪ ،‬التين‪ ،‬البرقوق والتفاح)‬‫والخضروات (البصل) وكذا إقامة مجازر مندمجة وتوفير أراضي مجهزة للكراء الطويل األمد‪.‬‬ ‫إذا كان التوجه الفالحي للجهة لم يمكن إلى اليوم من خلق مناصب شغل كافية عالقة بتطور اإلنتا الفالحي‬ ‫في الجهة‪ ،‬فإن تثمين اإلنتا الفالحي والحيواني عبر إحداث وحدات صناعية‪ ،‬سيكون وسيلة من أجل رفع‬ ‫القيمة المضافة لإلنتا الفالحي بالجهة وكذا خلق فرص شغل إضافية بالجهة‪.‬‬ ‫والقرار الجديد للحكومة الحالية يربط الفالحة بوزارة الفالحة بالصيد البحري والتنمية المستدامة والمياه‬ ‫والغابات يمكن أن يؤثر على سياسة جديدة للتثمين الفالحي عبر الصناعات التحويلية‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫‪ 3.1‬ملك غابوي شاسع وخاضع لضغط كبير‬ ‫‪ 1.3.1‬تشخيص غابة جهة فاس‪-‬مكناس‬ ‫تحتضن الجهة جزء هام من غابات األطلس المتوسط التي تلعب دورا تنظيميا بدرجة أولى على الجو وتساهم‬ ‫في تغذية المياه الجوفية واالحتفاظ بمياه األمطار‪ .‬جهة فاس مكناس يمكن اعتبارها حاوية للمياه ذات منفعة‬ ‫وطنية على اعتبار أن األطلس المتوسط هو من يغطي جزء مهم من جهة فاس مكناس من حيث يأتي واد‬ ‫سبو‪ ،‬وواد أم الربيع جزء من مياه واد ملوية‪ .‬لذلك فان حماية هذه الغابات تعتبر واجبا على المستوى‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫المساحة الغابوية للجهة (‪ 1246255‬هكتار) تمثل حوالي ‪ % 14‬من الغابة الوطنية (‪8976790‬هكتار)‪،‬‬ ‫وتتكون مختلف أنواع العينات الغابوية من ‪ 18.9%‬بالنسبة للحلفة ‪ 657988‬هكتار‪ ،‬و الوارتنجية الطبيعية‬ ‫ب ‪ 1129480‬هكتار‪ % 10.7 ،‬من الخشب الصلب الطبيعي ب ‪ 301397‬هكتار‪ 8.2% ،‬أجمة ب ‪53471‬‬ ‫هكتار‪ ،‬و‪ %8.2‬إلعادة التجشير ب ‪ 55213‬هكتار‪ ،‬وأخيرا ‪ 38277‬هكتار لم تغرس ب ‪ %0,7‬بالنسبة‬ ‫للمساحة المناسبة على المستوى الوطني‪.‬‬ ‫كما سيتضح من خالل الجدول التالي‪ ،‬من المالحظ أن الغابة بجهة فاس‪-‬مكناس أن الحلفاء تشكل نصفها‬ ‫واليت نجدها باألطلس المتوسط في الجانب الشرقي إلقليم بولمان‪ .‬وتتكون األوراق الطبيعية من أنواع‬ ‫متعددة من البلوط‪.‬‬ ‫الجدول رقم ‪ : 13‬مساحة الغابات الطبيعية و التي أعيد تشجيرها ‪ :‬سنة ‪ – 2015‬بالهكتار‪-‬‬ ‫اإلقليم‬

‫إعادة‬ ‫التشجير‬ ‫‪5449‬‬

‫‪144813‬‬

‫‪31929‬‬

‫‪20894‬‬

‫‪557988‬‬

‫‪6058‬‬

‫‪33528‬‬

‫‪48824‬‬

‫‪466‬‬

‫‪699686‬‬

‫‪0‬‬

‫‪12‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪176‬‬

‫‪188‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8995‬‬

‫‪705‬‬

‫‪19145‬‬

‫‪11500‬‬

‫‪40631‬‬

‫‪27634‬‬

‫‪43619‬‬

‫‪105142‬‬

‫‪34382‬‬

‫‪210777‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1677‬‬

‫‪0‬‬

‫‪300‬‬

‫‪1977‬‬

‫‪4000‬‬

‫‪28565‬‬

‫‪1000‬‬

‫‪33565‬‬

‫‪46499‬‬

‫‪38969‬‬

‫‪1940‬‬

‫‪114618‬‬

‫غيرها‬

‫خالء‬

‫الحلفاء‬

‫‪Matorral‬‬

‫راتينجي الطبيعية‬

‫األوراق الطبيعية‬

‫صفرو‬

‫‪849‬‬

‫‪17371‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4219‬‬

‫‪56172‬‬

‫‪60752‬‬

‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫تاونات‬

‫‪286‬‬

‫تازة‬ ‫مكناس‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫الحجب‬ ‫إفران‬

‫‪20645‬‬

‫جهة فاس‬ ‫مكناس‬ ‫وطنيا‬ ‫حصة الجهة‬ ‫وطنيا‬

‫‪53 709‬‬

‫‪6565‬‬ ‫‪38 277‬‬

‫‪557 988‬‬

‫‪2 954 200 9 649 589 1 410 350‬‬ ‫‪3,8%‬‬

‫‪0,4%‬‬

‫‪18,9%‬‬

‫‪53 471‬‬

‫‪186 200‬‬

‫‪301 397‬‬

‫المجموع‬

‫‪1 246 255 55 213‬‬

‫‪655 080‬‬

‫‪1 129 480‬‬

‫‪2 827 680‬‬

‫‪672799‬‬

‫‪8 976 790‬‬

‫‪8,2%‬‬

‫‪16,5%‬‬

‫‪10,7%‬‬

‫‪8,2%‬‬

‫‪13,9%‬‬

‫المصدر‪ :‬مونوغرافيا جهة فاس مكناس‪ -‬المركز الجهوي لالستثمار فاس – مكناس ‪ – 2015 :‬بالهكتارات‪-‬‬

‫لكن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر تدعم وتقوي الغابات الوطنية بإنجاز مخططات‬ ‫غابوية الغاية منها إحياء الغابة وإعادة التشجير‪.‬‬

‫‪24‬‬

‫‪ 2.3.1‬الضغوط البشرية‬ ‫يعتبر النشاط البشري داخل الغابة من المعيقات األساسية لتطور وحماية المجال الغابوي‪ .‬كما هو الشأن‬ ‫بالنسبة لجمع المنتوجات الغابوية والرعي الجائر غير المنظم حيث تشكل الغابة مصدرا للخشب وعلف‬ ‫الماشية‪.‬‬ ‫‪ 3.3.1‬توقعات تنمية القطاع الغابوي بجهة فاس‪-‬مكناس‬ ‫تتعرض الغابة في جهة فاس مكناس كما في الجهات األخرى للمغرب لعدة أخطار رغم مجهودات الحماية‬ ‫وإعادة التشجير التي تبدلها المندوبية السامية‪ .‬وفي مقدمتها االستغالل الغير المنظم والرعي الجائر للسكان‬ ‫المجاورين‪ .‬وحدها اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات أو التعاونيات وغيرها من المنظمات ذات الصفة من‬ ‫شأنها أن تقلل من أثار هذه األخطار عبر دعم دخل السكان المجاورين وتنظيم حمالت تحسيسية للتوعية‬ ‫باستعمال الثروة الغابوية من شأنها أن تقلل من الضغط الممارس على الغابة‪.‬‬ ‫ومن الجدير بالذكر‪ ،‬أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ما فتئت تتخذ مجموعة من‬ ‫المبادرات من أجل تطوير المجال الغابوي سواء عن طريق تنفيذ القانون ‪ 22.07‬الخاص ب المناطق‬ ‫المحمية وخاصة إحداث منتزه وطني بإفران على مساحة تقدر ب ‪ 125000‬هكتار‪ ،‬يضم منطقة سياحية‬ ‫في إطار تجميع األنشطة السياحة البيئية مثل‪ :‬صيد السمك‪ ،‬وحماية قرود ماكو وكذا تربية األيل‪.‬‬ ‫ويغطي برنامج عمل المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر الفترة المتراوحة ما بين‬ ‫‪ 2015‬و‪ 2025‬ويشمل على وجه الخصوص ‪ 5‬مشاريع للتنمية والمحافظة على الموارد الغابوية‬ ‫وتطويرها بغالف مالي يقدر ب ‪124‬مليون درهم‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫‪4.1‬‬

‫المعادن ‪ :‬مجال أقل جاذبية‬

‫المعدن لجهة فاس‪ -‬مكناس‬ ‫‪ 1.4.1‬تشخيص القطاع‬ ‫ي‬ ‫تعرف جهة فاس‪-‬مكناس بأهمية القطاع المعدني‪ .‬بنيتها الجيولوجية المتنوعة تؤهلها للحصول على عدة‬ ‫معادن مثل الرصاص‪ ،‬الزنك‪ ،‬الفضة‪ ،‬المنغنيز‪ ،‬الباريت‪ ،‬األنتيمون والتلك‪ .‬لكن تبقى نشيطة مقالع‬ ‫الغاسول‪ ،‬الملح‪ ،‬الكلس ومعادن مقالع األوراش‪ .‬تتموقع مقالع الغاسول قرب الدائرة الجهوية قصابي ' إقليم‬ ‫بولمان' على مساحة ‪ 25 .000‬هكتر وتنتج سنويا ‪ 2830‬طنا ‪ 75%‬منها موجهة للتصدير‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بمواد األوراش‪ ،‬حوالي ‪ 326‬مقلع مستغلة بالجهة 'سنة ‪ '2015‬من أجل إنتاج أدوات بناء‬ ‫مختلفة‪ ،‬مواد أولوية من أجل صناعة الفخار‪ ،‬األجور والرخام‪ .‬ويتعلق األمر ب ‪ 76‬مقلع استغالل بعمالة‬ ‫صفرو‪ 55 ،‬بعمالة تاونات و‪ 52‬بنظيرتها تازة‪ ،‬والمبيان الثاني يبين توزيع هذه المراكز بجهة فاس‪-‬‬ ‫مكناس‪.‬‬ ‫مقاطع متعددة للملح‪ ،‬مستغلة كذلك بين فاس وتيسا بالقرب من عين كنسارة‪ .‬أما بخصوص الكلس‪ ،‬فإن‬ ‫هناك مقاطع متمركزة في الجنوب الشرقي لبولمان بجبل مهدي‪ ،‬أشغال تنقيب أبانت عن وجود مخزونات‬ ‫تقدر ب ‪ 15‬مليون طن مهيأة من أجل استعمالها في صناعة الصباغة‪ ،‬البالستيك‪....‬‬ ‫كما يتعين عدم نسيان المقاطع المعدنية التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬مقطعي الرصاص المتمركزة في إقليم الحاجب' ضرضورة‪ ،‬جبل حيانو تويدليت‪-‬مشرع نزالي'‪،‬‬ ‫‪ ‬مقطع الرصاص والنحاس بإقليم بولمان ' وطاط الحاج'‪،‬‬ ‫‪ ‬مقطع الفلوريت بإقليم الحاجب 'تيزرة'‪،‬‬ ‫‪ ‬مقطع المنغنيز المتواجد بإقليم إفران ' جبل إرهان'‪،‬‬ ‫‪ ‬مقطع الباريتين بإقليم تازة ' باب مرزوقة'‪،‬‬ ‫‪ ‬مقاطع إقليم بولمان على مستوى جبل مهدي " الجنوب الشرقي لبولمان'‪.‬‬ ‫اإلنتاج المعدني يبقى نسبيا ضعيف باستثناء الملح كما يبين الجدول التالي الذي يعطي عدد المهنيين‬ ‫المعتمدين عن طريق المقالع ‪ ،‬باإلقليم ومتوسط اإلنتاج السنوي‪.‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :14‬اإلنتاج المعدني السنوي المتوسط‬ ‫اإلنتاج السنوي‬ ‫المتوسط بالطن‬ ‫‪101,34‬‬ ‫‪22433,67‬‬ ‫‪743,34‬‬ ‫‪445‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪4000‬‬

‫عدد المتدخلين‬

‫العمالة‬

‫المادة‪/‬المقالع‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫لحاجب‬ ‫تازة‬ ‫تاونات‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫بولمان‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫تازة‬

‫الرصاص‬ ‫الملح‬ ‫الرصاص والنحاس‬ ‫الفلوريت‬ ‫المنغنيز‬ ‫الباريتين‬

‫المصدر‪ :‬وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة ‪ ،‬قطاع الطاقة والمعادن‬

‫تم تحديد مؤهالت أخرى هامة بالجهة ‪ ،‬كالصخر الزيتي لتمحضيت حيث يقدر المخزون ب ‪18‬مليار طن‪.‬‬

‫‪26‬‬

‫المبيان رقم ‪ :3‬توزيع المقالع بجهة فاس‪-‬مكناس‬

‫مكتاس‬ ‫‪31‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫فاس‬ ‫‪0,7%‬‬ ‫الحاجب‬ ‫‪50‬‬ ‫‪15%‬‬

‫‪Série1‬‬ ‫تاونات‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ 17%‬موالي يعقوب‬ ‫‪1,3%‬‬

‫تازة‬ ‫‪52‬‬ ‫‪16%‬‬

‫صفرو‬ ‫‪76‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫افران‬ ‫‪41‬‬ ‫‪13%‬‬

‫بولمان‬ ‫‪15‬‬ ‫‪5%‬‬

‫المصدر‪ :‬المديرية الجهوية للتجهيز والنقل واللوجستيك‪2015 ،‬‬

‫‪ 2.4.1‬معيقات لالستثمار في قطاع التعدين‬ ‫إن قطاع التعدين غني جدا بإمكاناته الطبيعية والجيولوجية وحتى االقتصادية إذ يمكنه‬ ‫المساهمة في الحفاظ على التوازنات الماكرو االقتصادية للمغرب‪.‬‬ ‫كما يمكن أن يكون له تأثير مضاعف مفيد على جميع الصناعات والخدمات لضمان التنمية‬ ‫االقتصادية اإلقليمية‪ ،‬مما يساعد على تقليص الفوارق بين المركز والمناطق‪.‬‬ ‫وبالتالي ومن حيث اإلنجازات‪ ،‬نجد بأنه لم يتم االستفادة من إمكاناته‪.‬‬ ‫إن النتائج الضعيفة تعكس واقع البيئة التنظيمية‪ ،‬التي أصبحت متجاوزة‪ ،‬قديمة ال تأخذ‬ ‫بعين االعتبار الدور الحيوي الذي يجب أن يلعبه هذا القطاع في التنمية االقتصادية الشاملة للمغرب‪ ،‬عالوة‬ ‫على أن مسألة تحفيز االستثمارات‪ :‬القانونية والضريبية‬ ‫والمحاسبية والمالية‪ .‬غير كافية وغالبا غير مناسبة للخصوصيات االقتصادية لهذا القطاع‪.‬‬ ‫من المعيقات الرئيسية التي تحول دون تطور قطاع التعدين‪ .‬األول هو المالية‪،‬السوق المالي غير جذاب‬ ‫بالشكل الكافي لجلب مصادر التمويل لدعم المستثمرين‬ ‫المحتملين‪ .‬والثاني هو أن بعض التدابير لتشجيع االستثمار في هذا القطاع‪،‬‬ ‫ال تزال غير كافية وغير منسجمة بشكل كاف‪ .‬ونفس الشيء بالنسبة لبعض اإلصالحات الخاصة‬ ‫بتنفيذ اإلجراءات القانونية المتعلقة بمعالجة الصعوبات األعمال الواردة في القانون‬ ‫الجديد من التجارة‪ ،‬وبالتالي فالحاجة إلى تقييم منتظم للمخاطر القانونية والمحاسبية‪ .‬كما ان األحكام‬ ‫الضريبية المخصصة في قطاع التعدين (الضمانات) تثير معضلة مزدوجة‪ :‬أوال القانونية بسبب الحظر‬ ‫المفروض على هذه الضمانات واستعمالها بانتظام‪ .‬والمحاسبة بسبب أهمية هذه الضمانات التي ال يمكن‬ ‫تبريرها في القواعد المحاسبية المعمول بها في المغرب مما يؤثر سلبا على نتائج شركات التعدين‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫‪ -3.4.1‬آفاق التنمية ‪:‬‬ ‫يعتبر تطوير التعدين في جهة فاس مكناس تنزيال لالستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع التعدين باستثناء‬ ‫الفوسفاط‪ .‬هذه االستراتيجية‪ ،‬التي اعتمدت بالتشاور مع مهني التعدين‪،‬‬ ‫حددت أهدافها لعام ‪ 2025‬فيما يلي‪:‬‬ ‫ مضاعفة رقم حجم معامالت القطاع ثالثة مرات‪،‬‬‫ مضاعفة حجم االستثمار ‪10‬مرات في التنقيب والبحث التعدين إلى ما يقارب ‪4‬مليار درهم‬‫ تضاعف من فرص العمل التي يوفرها القطاع إلى أكثر من ‪ 30000‬فرصة عمل مباشرة‬‫ولدعم هذه اإلستراتيجية وضمان شروط نجاح أكبر‪ ،‬فان مسؤولي القطاع يسهرون على القيام بثالثة‬ ‫إجراءات هامة‪:‬‬ ‫ تحديث القوانين المنظمة لقطاع التعدين‪ :‬لهذا الغرض‪ ،‬فإن القانون ‪13-33‬المتعلق بالمعادن‬‫عوض ظهير ‪ 16‬أبريل ‪1951‬‬ ‫ زيادة وثيرة المسح الخرائطي الجيولوجي‬‫ إعادة هيكلة التعدين الحرفي‬‫وعلى الرغم من أن عددا ملحوظا من المعادن تستخرج من جهة فاس مكناس‪ ،‬إال أنها ال يمكن أن تعتبر‬ ‫حاليا بأنها جهة تعدينية‪ ،‬وعلى الرغم من أن الدراسات الحالية تظهر بعض اإلمكانيات‪.‬‬ ‫غير أن هذا القطاع ال يمكن عده من بين قطاعات النمو في االقتصاد اإلقليمي‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪ 5.1‬الصناعة‪ :‬قطاع ضعيف النمو‬ ‫‪ 1.5.1‬تشخيص القطاع الصناعي‬ ‫ال يزال القطاع الصناعي في المنطقة بين فاس ومكناس متخلفا عموما ووقعه‬ ‫على المستوى الوطني ال يعكس اإلمكانات والثروات التي تزخر بها المنطقة من‬ ‫مواد خام‪ ،‬خصوصا في المجال الفالحي وكذا طاقات بشرية مدربة والعديد من المناطق الصناعية ومجموعة‬ ‫كبيرة ومتنوعة من البنية التحتية األساسية‪.‬‬ ‫كما أن وضع الجهاز اإلنتاجي اإلقليمي ال يسمح للمنطقة بمجابهة المنافسة الوطنية والدولية‪ ،‬بشكل فعال‪،‬‬ ‫وإعداد لمستقبل االستثمارات الالزمة لمنتجات الغد‪.‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :15‬المتغيرات الصناعية الرئيسية بجهة فاس‪ -‬مكناس خالل سنة ‪2012‬‬ ‫رقم‬ ‫المعامالت‪/‬العمال‬ ‫باالف الدراهم‬

‫سنة ‪ 2012‬باالف‬ ‫الدراهم‬

‫االستثمارات‬

‫القيمة المضافة‬

‫التصدير‬

‫اإلنتاج‬

‫رقم المعامالت‬

‫عدد العمال الدائمين‬

‫عدد المؤسسات‬

‫مكناس‬ ‫الحاجب‬ ‫افران‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫جهة فاس مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬

‫‪607 254‬‬ ‫‪3 494‬‬ ‫‪4 038‬‬ ‫‬‫‪384 575‬‬ ‫‪10 228‬‬ ‫‪899‬‬ ‫‪5 022‬‬ ‫‪25 829‬‬ ‫‪1 041 339‬‬ ‫‪23 209 765‬‬

‫‪2 611 864‬‬ ‫‪51 020‬‬ ‫‪40 653‬‬ ‫‪541‬‬ ‫‪2 761 572‬‬ ‫‪78 937‬‬ ‫‪13 203‬‬ ‫‪12 992‬‬ ‫‪166 992‬‬ ‫‪5 737 774‬‬ ‫‪99 856 658‬‬

‫‪358 162‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‬‫‪1 984 667‬‬ ‫‪198 761‬‬ ‫‪16 728‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪178 258‬‬ ‫‪2 736 956‬‬ ‫‪109 953 376‬‬

‫‪12 726 483‬‬ ‫‪179 622‬‬ ‫‪128 052‬‬ ‫‪1 573‬‬ ‫‪9 396 330‬‬ ‫‪361 062‬‬ ‫‪45 895‬‬ ‫‪16 687‬‬ ‫‪659 876‬‬ ‫‪23 515 580‬‬ ‫‪391 712 991‬‬

‫‪13 362 129‬‬ ‫‪185 622‬‬ ‫‪128 352‬‬ ‫‪1 689‬‬ ‫‪11 807 234‬‬ ‫‪370 345‬‬ ‫‪87 848‬‬ ‫‪16 661‬‬ ‫‪898 382‬‬ ‫‪26 858 262‬‬ ‫‪429 733 531‬‬

‫‪12 565‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29 376‬‬ ‫‪1 607‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪5 037‬‬ ‫‪49 620‬‬ ‫‪548 212‬‬

‫‪182‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪995‬‬ ‫‪7 894‬‬

‫‪1 063‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪878‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪541‬‬ ‫‪784‬‬

‫حصة الجهة وطنيا‬

‫‪4%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪9%‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪0,69‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫بلغ عدد المنشآت الصناعية ‪ 1094‬بنسبة ‪ ٪14.32‬من ‪ 7640‬في مجموع البالد عام ‪.2015‬‬ ‫يتم تقسيم مجموع الوحدات في منطقة فاس مكناس بين مختلف األقاليم ب ‪ 612‬وحدة في فاس صفرو ‪ 16 ،36‬موالي‬ ‫يعقوب‪ 1 ،‬بولمان‪ 180 ،‬مكناس‪ ،‬الحاجب ‪ 20 ،14‬إفران‪ 144 ،‬تازة ‪ 71‬تاونات‬ ‫‪ 6‬في المائة من القيمة المضافة الصناعية تأتي من فاس‪ ،‬صفرو‪ ،‬موالي يعقوب‪ ،‬بولمان‪ ،‬مكناس‪ ،‬الحاجب‪ ،‬إفران‬ ‫تازة وتاونات‪،‬‬ ‫‪ ٪54‬من اإلنتا الصناعي في مكناس و‪ ٪40‬في فاس‪ ٪1.54 ،‬صفرو‪ ٪0.20 ،‬على موالي يعقوب‪ ٪0.01 ،‬على‬ ‫بولمان‪ ٪0.76 ،‬الحاجب‪ ،‬إفران ‪ ٪2.81 ،٪0.54‬على تازة‪ ٪0.07 ،‬من تاونات‪،‬‬ ‫‪ ٪58.3‬من االستثمارات الصناعية تستأثر بها مكناس‪ ٪36.9 ،‬في فاس ‪ ٪2.5‬في تازة إلى ‪ ٪1‬صفرو ‪ ٪0.1‬من‬ ‫موالي يعقوب‪ ٪0 ،‬على بولمان‪ ،‬الحاجب في إفران وتاونات‬ ‫‪ ٪72‬من الصادرات الصناعية تذهب من فاس من ‪ ٪13.3‬من مكناس ‪ ٪7.3‬من صفرو ‪ ٪6.5‬من تازة‪ ،‬و ‪٪0.6‬‬ ‫موالي يعقوب‪ ٪0 ،‬بولمان‪ ،‬الحاجب‪ ،‬إفران و تاونات‬ ‫‪ ٪59.2‬من قوة العمل اإلقليمية في مجال العمل في فاس‪ ،‬مكناس ‪ ٪10.2 ،٪25.3‬في تازة‪ ،‬صفرو ‪ ٪0.2 ،٪3.2‬في‬ ‫موالي يعقوب و تاونات‪ ٪0.8 ،‬الحاجب إفران ‪ ٪0 ،‬إلى بولمان‪،‬‬ ‫رقم المعامالت لكل وظيفة في( ‪.‬ف‪.‬م) ‪ 551‬درهم أقل من متوسط حجم التداول للصناعة على المستوى الوطني‬ ‫وهو ‪ 784‬درهم للمستخدم‪ .‬إال أنه في إقليمي مكناس وموالي يعقوب تسجل أعلى بنسبة ‪ 1063‬درهم و ‪ 878‬درهم‬ ‫للمستخدم على التوالي‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪ o‬يتميز النسيج الصناعي اإلقليمي‪:‬‬ ‫ بنسيج صناعي يتكون أساسا من الصناعات الغذائية وصناعة النسيج ‪ :‬في ‪ 2015‬في (ج‪.‬ف‪.‬م) بلغ عدد‬‫الوحدات الصناعات الغذائية ‪ 352‬أما الصناعات النسيجية وبلغ عددها ‪ 164‬وحدة وبلغ عدد الوحدات‬ ‫الصناعات التحويلية القائمة على المعادن ‪ 156‬و ‪ 136‬وحدة الصناعات الجلدية ‪ 101 ،‬وحدة الصناعات من‬ ‫المنتجات غير المعدنية ‪ 51.‬شركات النشر والطباعة واالستنساخ‪ 28 ،‬لصناعات المطاط والصناعات التحويلية‬ ‫‪ 27‬من اآلالت والمعدات‪ 21 ،‬وحدة من األثاث والصناعات المختلفة ‪ 12‬وحدة العمل والخشب واألثاث‪9 ،‬‬ ‫مختلف الصناعات األخرى‪ ،‬وأخيرا ‪ 5‬وحدات لصناعة الورق المقوى والبالستيك‪.‬‬ ‫ فيما ترجح الكفة لصالح مجاالت العمل ذات الصلة بالزراعة بعدد ‪ ،601‬الصناعات الغذائية والجلود وصناعة‬‫األحذية‪ ،‬صناعة المنتجات غير المعدنية وحدات العمل الخاصة بالخشب أو ‪ ٪55‬من مجمل الصناعات‪.‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :16‬يبين تطور المعطيات الصناعية بين ‪ 2005‬و ‪2012‬‬

‫مكناس‬ ‫الحاجب‬ ‫افران‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫جهة فاس مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة (ج‪.‬ف‪.‬م)‪/‬‬ ‫المجموع الوطني‬

‫االستثمار‪I‬‬ ‫‪313%‬‬ ‫‪-13%‬‬ ‫‪102%‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪-15%‬‬ ‫‪-46%‬‬ ‫‪350%‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪43%‬‬ ‫‪61%‬‬ ‫‪77%‬‬

‫الصادرات‬ ‫‪-52%‬‬ ‫‪-100%‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪25%‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪235%‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪101%‬‬

‫اإلنتاج‬ ‫‪174%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪80%‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪33%‬‬ ‫‪74%‬‬ ‫‪53%‬‬ ‫‪-58%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪83%‬‬ ‫‪87%‬‬

‫رقم المعاملة‬ ‫‪179%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪81%‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪44%‬‬ ‫‪69%‬‬ ‫‪193%‬‬ ‫‪-58%‬‬ ‫‪37%‬‬ ‫‪90%‬‬ ‫‪88%‬‬

‫العمالة المباشرة‬ ‫‪36%‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫‪53%‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪101%‬‬ ‫‪-17%‬‬ ‫‪-62%‬‬ ‫‪-4%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪23%‬‬

‫عدد الوحدات‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪-24%‬‬ ‫‪31%‬‬ ‫‪ND‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪30%‬‬ ‫‪-29%‬‬ ‫‪-60%‬‬ ‫‪-8%‬‬ ‫‪1%‬‬

‫‪-9%‬‬

‫‪-49%‬‬

‫‪-2%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪-2%‬‬

‫‪-9%‬‬

‫تطور الصناعات في ( ‪.‬ف‪.‬م) بين عامي ‪ 2005‬و ‪ 2012‬كما هو مبين في الجدول أعاله‪:‬‬ ‫‪ ‬عموما‪ ،‬كان تطور االستثمار الصناعي في المنطقة أقل من المستوى الوطني وذلك بارتفاع قدره ‪ ٪61‬مقابل‬ ‫‪ ٪77‬على الصعيد الوطني‪ .‬وهو نفسه بالنسبة للصادرات الصناعية ألنها تطورت فقط بنسبة ‪ ٪2‬بين عامي‬ ‫‪ 2005‬و‪ 2012‬مقابل ‪ ٪101‬على الصعيد الوطني على الرغم من أن تطور اإلنتا الصناعي ليس بعيدا عن‬ ‫الصناعات الوطنية مع زيادة خالل هذه الفترة ب ‪ ٪83‬مقابل ‪ ٪87‬على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫‪ ‬وعالوة على ذلك‪ ،‬من حيث قيمة التداول‪ ،‬فإن ( ‪.‬ف‪.‬م) تطورت بشكل أفضل مع زيادة قدرها ‪ ٪90‬مقابل‬ ‫‪ ٪88‬على الصعيد الوطني‪ .‬بزيادة كانت أدنى من المستوى الوطني وذلك بارتفاع قدره ‪ ٪20‬مقابل ‪ ٪23‬على‬ ‫الصعيد الوطني‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬شهدت عدد من الوحدات الصناعية نموا سلبيا ‪ ،٪8 -‬في حين بلغ نسبة ‪ ٪1‬على‬ ‫المستوى الوطني لنفس الفترة‪ .‬وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬ينبغي اإلشارة إلى أن كال من إقليمي مكناس وموالي‬ ‫يعقوب شهدا زيادة أكبر بكثير من غيرها من األقاليم في ( ‪.‬ف‪.‬م‪ .).‬والواقع أن مستوى االستثمار‪ ،‬شهد‬ ‫زيادة بنسبة ‪ ٪313‬و‪ ٪350‬على التوالي خالل الفترة ‪ .2012-2005‬زيادة اإلنتا بنسبة ‪ ٪174‬في إقليم‬ ‫مكناس و‪ ٪53‬في إقليم موالي يعقوب‪ ،‬في حين أن عدد المنشآت بلغت نسبة ‪ ٪6‬في مكناس‪ ،‬ونسبة ‪ ٪30‬في‬ ‫موالي يعقوب‪ .‬أما فيما يتعلق بالمبيعات التجارية بالنسبة لكل مستخدم فقد زادت بنسبة ‪ ٪105‬في مكناس و‬ ‫‪ ٪251‬في موالي يعقوب مقابل ‪ ٪58‬في ( ‪.‬ف‪.‬م) و ‪ ٪53‬على الصعيد الوطني‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫الصناع‬ ‫‪ 2-5-1‬قيود عديدة لتطوير القطاع‬ ‫ي‬ ‫إن القيود الرئيسية في تطور القطاع الصناعي بشكل عام هي نفسها كما في أجزاء أخرى من البالد‪ ،‬وهي المسؤولة‬ ‫عن بطء اإلقالع االقتصادي للمملكة في مجال الصناعة‪" .‬وباختصار‪ ،‬يتجلى ذلك في افتقاره للقدرة التنافسية الدولية‪،‬‬ ‫ويتضح ذلك من خالل ثقل العجز التجاري‪ ،‬حوالي ‪ ٪15‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪".‬‬ ‫• صعوبة الحصول على األراضي وتحويل مسار المناطق الصناعية لما أعدت له‬ ‫اإلكراه األول يتعلق بالوعاء العقاري من جهة‪ ،‬حيث أن هناك صعوبة بالنسبة للمستثمرين إليجاد مساحة إلنشاء‬ ‫وحدة صناعية مع األخذ بعين االعتبار للعرض‪ .‬وحتى إن وجد‪ ،‬فهو يكلف ثمنا باهظا‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬في‬ ‫المناطق الصناعية المنجزة من قبل متدخل عمومي أو منشأة عامة‪ ،‬فإن هناك مجموعة من األراضي الغير المجهزة‬ ‫لعدة سنوات أو عقود بغرض المضاربة على األراضي‪ .‬كذلك هناك أراضي يتم تغيير مسارها األصلي من أجل‬ ‫استغاللها في اإلنعاش العقاري‪ ،‬وبالتالي ال توجد في غالب األحيان أرض للكراء من أجل المقاوالت الصغرى‬ ‫والمتوسطة التي ال يمتلك المنعش فيها رأسماال من أجل استثماره في شراء أراض‪.‬‬ ‫‪31‬‬

‫• اإلكراهات المرتبطة بتنظيم السوق‬ ‫ال يقتصر األمر على وجود أجر أدنى يتم فرضه في غالب األحيان‪ ،‬ولكن هناك قلة المرونة في الشغل‪ .‬كل‬ ‫تسريح يكلف باهظا المقاولة‪ .‬فهو مرتفع على نظيره في الدول ذات مستوى تنموي مقارن‪.‬‬ ‫‪ ‬الدور السلبي للنقابات ارتباطا بالعدد المرتفع لإلضرابات‪ ،‬األمر الذي يمكن اعتباره أحد األسباب‬ ‫الرئيسية لتدهور االستثمار بإقليم فاس التي كانت تحتل مرتبة المدينة الصناعية الثانية بالبالد‪.‬‬ ‫‪ ‬تدبدب النظام الضريبي‪ :‬الضرائب المباشرة ‪ is patente‬مرتفعة بالرغم من تشجيعات مدونة االستثمار‪.‬‬ ‫الثقل الضريبي الذي ال يتحمل بطريقة متوازنة بين مختلف الفاعلين االقتصاديين‪.‬‬ ‫‪ ‬بطء النظام القانوني‪ :‬شؤون العدالة معلقة لعدة سنوات قبل أن تتخذ العدالة قرارها‪.‬‬ ‫‪ ‬قصور في جودة الموارد البشرية‪ ،‬ما مرجعه إلى قلة فعالية نظام التعليم والتكوين المهني‪ ،‬وكذا تعاظم‬ ‫معدل األمية‪ ،‬وخاصة لدى النساء‪.‬‬ ‫‪ 3-5-1‬آفاق تنمية القطاع الصناعي بجهة فاس ‪-‬مكناس‬ ‫السياسة العامة للقطاع‪:‬‬ ‫تم إطالق االستراتيجية الصناعية المغربية في عام ‪ .2005‬هذه االستراتيجية االدارية‪ ،‬أطلق عليها اسم "مخطط‬ ‫اإلقالع ‪ " plan Emergence‬ويهدف إلى تنشيط االقتصاد المغربي ويقوم على دعامتين أساسيتين‪:‬‬ ‫األولى‪ ،‬هدفها تعزيز وتنشيط القاعدة الصناعية المغربية وزيادة قدرتها على المنافسة‪ ،‬والثانية‪ ،‬تتوخى بناء سياسة‬ ‫ادارية موجهة نحو القطاعات الواعدة الجديدة التي يتوفر المغرب على مزايا تنافسية فيها‪.‬‬ ‫واستهدف سبعة قطاعات واعدة واستراتيجية‪ .‬ومن المتوقع أن هذه المحركات السبعة الموجهة نحو التصدير‪ ،‬ستمثل‬ ‫‪ ٪70‬من النمو الصناعي في المغرب ابتداء من ‪ ،2015‬وزيادة نمو الناتج الداخلي الخام من ‪( ٪1.6‬أو ‪ 90‬مليار‬ ‫درهم إضافية) وخلق ‪ 400.000‬وظيفة‪ .‬سبعة قطاعات من هذه الخطة المستهدفة هي ‪ ،off shoring‬والسيارات‪،‬‬ ‫واإللكترونيات‪ ،‬وتجهيز المأكوالت البحرية‪ ،‬والطيران والمنسوجات والجلود‪.‬‬ ‫نتج عن تنفيذ خطة اإلقالع في ختام عام ‪ 2009‬ميالد الميثاق الوطني لإلقالع الصناعي‪ .‬ومنذ ذلك الحين‪ ،‬شهد‬ ‫القطاع زيادة ‪ ٪22‬في الصادرات‪ ،‬وتطور واضح في البنية التحتية وجذب قادة الصناعة العالمية‪ ،‬وزيادة االستثمار‬ ‫األجنبي المباشر (مؤشر التنمية االقتصادية ‪ )IDE‬بمعدل سنوي متوسط قدره ‪ ٪23‬منذ عام ‪.2009‬‬ ‫ومع االستقرار السياسي واالجتماعي للبالد‪ ،‬تم بذل جهود من قبل الدولة لتطوير البنية التحتية للطرق‪ ،‬والطيران‪،‬‬ ‫والموانئ والبنية الصناعية واالتصاالت‪ .‬مما ساعد في تنمية الجاذبية بفضل توفير عرض يجمع بين القرب (البالد‬ ‫لديها بنية تحتية كبيرة مثل ‪ 38‬من الموانئ والمطارات ‪ 24‬و‪ 1700‬كلم من الطرق السيارة‪ 2100 ،‬كلم من‬ ‫السكك الحديدية) والقدرة التنافسية للوصول إلى األسواق (تم توقيع ‪ 55‬اتفاقية تجارة حرة مع دول العالم الثالث)‪.‬‬ ‫لكن األهداف المحددة لخطة اإلقالع مازالت بعيدة المنال‪ .‬في الواقع‪ ،‬فقد تم إحداث ‪ 75.000‬فرصة عمل فقط‬ ‫بين عامي ‪ 2005‬و‪ ،2015‬وركود الناتج الداخلي الخام للقطاع الصناعي بنسبة ‪ .٪14‬كذلك محدودية القدرة‬ ‫التصديرية للمملكة الغير القادرة على منافسة دول الجوار األكثر إلحاحا‪ .‬ووفقا ألحدث تقرير للمنتدى االقتصادي‬ ‫العالمي (دافوس)‪ ،‬فقد المغرب سبع مراتب ويحتل بالتالي المرتبة ‪ 77‬على مؤشر التنافسية الدولي الذي يصنف‬ ‫‪ 148‬دولة حول العالم‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫ومن المتوقع في عام ‪ 2020‬أن يبلغ عدد العاطلين ‪ 1.3‬مليون عاطل عن العمل وأن القطاعات التي تستوعب اليد‬ ‫العاملة‪ ،‬هي مجال العقار والبنية التحتية‪ ،‬التي تعاني من عدم القدرة على استيعاب العمالة‪ ،‬وبالتالي فمن الضروري‬ ‫التدخل في القطاع الصناعي ليصبح محركا لالقتصاد بشكل عام وامتصاص اليد العاملة بشكل خاص‪.‬‬ ‫ومن هذا المنطلق‪ ،‬بادرت السلطات إلى تحيين مخطط اإلقالع إلى "برنامج تسريع ‪."2020-2014‬‬ ‫ وضم هذا البرنامج خمسة أهداف رئيسية‪:‬‬‫‪ ‬زيادة القدرة االستيعابية لليد العملة النشيطة المستقبلية من خالل إنشاء ‪ 500 000‬وظيفة‪،‬‬ ‫‪ ‬زيادة حصة الصناعة في الناتج الداخلي الخام من أجل الوصول إلى ‪،٪23‬‬ ‫‪ ‬تعزيز طاقة التصدير من الناحية الكمية والنوعية من أجل إحداث تحول في هذا االتجاه في الميزان التجاري‬ ‫الذي يقود نحو التوازن‪،‬‬ ‫‪ ‬تحسين قدرات المستثمرين‪،‬‬ ‫‪ ‬تطوير اإلنتاجية من خالل الدعم الموجه إلى النسيج الصناعي‪.‬‬ ‫تمكن هذه االستراتيجية الصناعية الجديدة القطاع من تحقيق األهداف العامة التالية‪ ،‬عام ‪.2020‬‬ ‫‪ ‬أوال‪ ،‬إنشاء نصف مليون وظيفة‪ ،‬ونصفها من االستثمار األجنبي المباشر والنصف االخر من النسيج‬ ‫الصناعي الوطني الجديد‪.‬‬ ‫‪ ‬ثانيا الزيادة في مساهمة الصناعة في الناتج الداخلي الخام بنسبة ‪ 9‬نقاط مئوية مرورا من ‪ ٪14‬إلى ‪٪23‬‬ ‫في عام ‪2020‬؛ هذه الحصة من اإلنتاج الصناعي في الناتج الداخلي الخام وكذا المتحصلة من قبل الدول‬ ‫الصاعدة‪.‬‬ ‫لقد قامت وزارة الصناعة والتجارة واالقتصاد الرقمي بالمالحظة التالية‪" :‬إن النسيج الصناعي يعاني من نقص في‬ ‫الرساميل مع نقص في إنتا القيمة المضافة؛ عدم مالئمة الموارد البشرية لتلبية احتياجات األعمال التجارية في‬ ‫المستقبل‪ .‬البنية التحتية الصناعية غير متوازنة بين الجهات‪ " .‬وبناء على هذا‪ ،‬تم اعتماد عشرة من التدابير الرامية‬ ‫إلى تسريع التحول الصناعي في البالد‪:‬‬ ‫‪ 1‬تأسيس النظم اإليكولوجية‪:‬‬ ‫وهي وحدات قيادة الصناعة وتجمعات المقاوالت الصغرى والمتوسطة في المناطق الصناعية المخصصة إلنشاء‬ ‫وحدات تكنولوجية حقيقية تدور حول برامج تعاون هادفة مما سيؤدي إلى بلوغ عقود توريد طويلة األجل ونقل‬ ‫التكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪ 2‬المحاصة الصناعية‪:‬‬ ‫ وتهدف إلى تحسين األثر االجتماعي واالقتصادي للطلب العام‪ .‬ويتعلق األمر بتقييم وتحليل البرنامج الوطني‬‫للمشتريات العمومية وذلك من خالل تكييف منح العقود العامة للمشغلين األجانب لنقل التكنولوجيا التي أثبتت جدواها‪.‬‬ ‫والهدف هو ضمان التأثير اإليجابي المتوخى من الطلب العام على المقاوالت الصغرى المحلية‪.‬‬ ‫‪ 3‬تغيير االقتصاد الغير المنظم إلى اقتصاد منظم‪:‬‬ ‫آلية تهدف إلى مواكبة الشركات الصغيرة جدا‪ ،‬والعمل على تقديم حلول تمويلية تتوافق وتنظيم أنشطتها اليومية وذلك‬ ‫من أجل الزيادة من حيث اإلنتاجية والتتبع‪ .‬عالوة على الولو المباشر إلى الضمان االجتماعي‪ :‬الصحة والبطالة‬ ‫والتقاعد‪.‬‬

‫‪33‬‬

‫‪ 4‬التكوين‬ ‫ويتعلق األمر بتكوين تقنيين وبعدد كاف بالنسبة لكل نظام بيئي وترك المجال بالنسبة للصناعات الرائدة من أجل‬ ‫تحديد االحتياجات ومن ثمة إعداد التكوينات‪.‬‬ ‫‪ 5‬دعم القدرة التنافسية بالنسبة للمقاوالت الصغرى والمتوسطة‬ ‫ويتعلق األمر بتقوية آليات الدعم والمواكبة بهدف تحسين تنافسية المقاوالت الصناعية‪ ،‬وذلك من خالل المساعدات‬ ‫على االستثمار – برنامج امتياز‪ .-‬والفكرة تتجلى في مساعدتهم على أن يصبحوا أكثر إنتاجا‪ ،‬االبتكار واعتماد‬ ‫المعلوميات بفضل بحث االئتمان الضريبي‪.‬‬ ‫‪ 6‬التمويل‬ ‫تعتزم الوزارة إنشاء آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪ .‬و يمكن أن تأخذ شكل صندوق التنمية الصناعية‪،‬‬ ‫وتمويل اندما شركات (‪ GIE‬اإلدما أو الخلق)‪ ،‬لدعم الشركات في السوق الدولية‪ ،‬وتمويل الصناعات البديلة عند‬ ‫االستيراد‪.‬‬ ‫‪ 7‬المباني الصناعية‪:‬‬ ‫تشجيع نموذ اإليجار من خالل إنشاء مناطق صغيرة‪ ،‬وعلى مقربة من مجاالت العمل والخدمات األساسية بما في‬ ‫ذلك الغذاء واإلسكان واالتصاالت‪.‬‬ ‫‪ 8‬من أجل استغالل أمثل التفاقيات التجارة الحرة ‪-ALE-‬‬ ‫ وتتضمن الخطة افتتاح خطوط مباشرة للنقل من أجل جذب المستثمرين بالدرجة األولى‪.‬‬‫ اهتمام خاص لتقوية أنشطة مساعدة ومخططات تنمية التصدير بالنسبة للقطاعات ذات المؤهالت الكبرى‪ .‬من‬‫جهة أخرى‪ ،‬فإنه من الالزم أن تتم المشاورات بطريقة جيدة باإلضافة إلى اتفاقيات التبادل الحر وأن يتم حسن‬ ‫تتبعها ومأسستها من قبل الجهة المكلفة بالمشاورات وبتنزيل اتفاقيات التبادل الحر وكذا تنفيذ دراسات الوقع‬ ‫التفاقيات التبادل الحر منذ بداية المشاورات التجارية‪.‬‬ ‫‪ 9‬تشجيع االستثمارات المباشرة الخا رجية‪IDE‬‬ ‫وهذا يقتضي التأسيس للثقافة المرتبطة بعقد الصفقات ‪ .«deal making».‬ويتعلق األمر بإشراك الوسطاء‬ ‫المهنيين ' بنوك األعمال والخبراء المتخصصين"‪.‬‬ ‫‪ 10‬إنعاش البعثات األفريقية‪:‬‬ ‫‪ ‬المواكبة من أجل ولوج المصانع للسوق اإلفريقية‪ ،‬وتقديم المساعدة من أجل الحصول على استثمارات في‬ ‫القارة‪ .‬االستراتيجية تخصص في هذا االتجاه القطب المالي للدار البيضاء كنقطة وحيدة بالنسبة لالستثمارات‬ ‫بإفريقيا‪.‬‬ ‫‪ ‬صناديق لالستثمار الصناعي مدعمة ب ‪ 20‬مليار درهم من أجل تحقيق االستراتيجية‬ ‫‪ ‬صندوق لالستثمار الصناعي سيتم إحداثه من أجل تمويل مجموع أنشطة االستراتيجية‪ .‬وسيدعم ب ‪ 20‬مليار‬ ‫درهم في أفق ‪ .2020‬تتكون االستراتيجية كذلك من قاعدة ميثاق االستثمار‪ ،‬وتلك المتعلقة ببرنامج الضمان‬ ‫العمومي لفائدة المقاوالت الصغرى والمتوسطة‪ .‬التنزيل الفعلي لكل هذه األسس ستتم إدارته من قبل هيئة‬ ‫وزارية مشتركة‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬سيتم تأسيس نواة تشجيع استراتيجية والشباك الوحيد يوضع رهن إشارة‬ ‫المستثمرين في المناطق الصناعية‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪ ‬وبالموازاة مع ذلك‪ ،‬سيتم تكوين فريق من الخبراء القطاعيين في حماية النظام (‪ )Ecosystème‬من أعلى‬ ‫مستوى من أجل متابعة األنشطة وتقديم النصح للمسئولين‪.‬‬ ‫‪ ‬مكن مخطط اإلقالع الصناعي وإلى اليوم من تحقيق بعض األهداف‪،‬‬ ‫‪ ‬من خالل األنظمة البيئية الفعالة‪ ،‬فإن المجهودات المبذولة من قبل ‪ MIICEN‬في مجال عقد الصفقات‬ ‫‪deal-making‬مكنت وإلى االن من إبرام أكثر من ‪ 173000‬عقدة عمل في إطار اتفاقيات‬ ‫استثمارية مع مستثمرين مغاربة وأجانب في القطاع الصناعي‪.‬‬ ‫‪ ‬من بين أهم منجزات ‪ MIICEN‬منذ شهر أبريل ‪ ،2014‬نذكر وبوجه خاص‪:‬‬ ‫ إطالق مشروع بوينغ‪ ،‬كأداة لتسريع وثيرة قطاع الطيران المغربي‪ ،‬وذلك من خالل إحداث ‪8700‬‬‫منصب شغل‪ ،‬إحداث ‪ 120‬مقاولة جديدة وتحقيق مداخيل سنوية تقدر ب ‪ 1‬مليار يورو‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫التعاون االستراتيجي ما بين المملكة والمصنع الفرنسي ‪ PSA‬بوجو‪-‬ستروين‪ ،‬الذي نتج عنه أساس‬ ‫جديد للتنمية بالنسبة لقطاع السيارات الوطني بمصنع ‪ 200 000‬عربة و ‪ 200 000‬محرك‬ ‫بالقنيطرة‪ ،‬وخلق شعبة من ‪ 1500‬من كبار المهندسين والفنيين وبقيمة ‪ 1‬مليار يورو سنويا‪.‬‬

‫ إطالق مشروع رونو‪ ،‬الذي سيمكن من استثمار ما مجموعه ‪ 900‬مليون يورو‪ ،‬والمساهمة في‬‫إحداث ‪ 50 000‬منصب شغل عند الموردين وسيدر مدخوال محليا بالنسبة لمجموعة رونو يقدر ب‬ ‫‪ 2‬مليار يورو سنويا‪.‬‬ ‫‪- 4.5.1‬افاق المناطق الصناعية المتوقعة بجهة فاس‪ -‬مكناس (ج‪.‬ف‪.‬م)‬ ‫في (ج‪.‬ف‪.‬م) هنالك االستثمارات قابلة التوسع ترافقها إمكانات رائعة من المناطق الصناعية‪:‬‬ ‫• خمسة مجاالت مجموعها ‪ 372‬هكتار في فاس‪،‬‬ ‫• اثنان من المناطق في مكناس التي تغطي ‪ 84‬هكتار‬ ‫• تم إحداث اثنين من المناطق الصناعية في تازة بمساحة إجمالية قدرها ‪ 32‬هكتارا‪،‬‬ ‫• سوف يتم إنجاز منطقة في تاونات بعين عائشة (‪ 18‬هكتار)‪.‬‬ ‫لذلك سوف تكون (ج‪.‬ف‪.‬م) مجهزة بالمناطق الصناعية التي من شأنها أن تسمح لها باستيعاب عدد ملحوظ‬ ‫من الصناعات‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فقد يكون من الضروري إيجاد موقع آخر للقطب الفالحي غير بعيد عن مركز‬ ‫مكناس أو المركز اللوجستيكي لصالح الصناعات الغذائية التي يجب أن تعرف تطورا ملحوظا لتعزيز بعض‬ ‫المنتجات الزراعية في إطار رؤية خطة المغرب األخضر‪،‬‬ ‫وأخيرا‪ ،‬ينبغي على المنعشين بالمناطق الصناعية الجديدة‪ ،‬سواء في المنطقة ‪ /‬أو بالتعاون مع إدارة أو مؤسسة‬ ‫عامة مثل العمران أو ‪ ،Medz‬العمل على تنزيل آلية اإليجارات طويلة األمد بأراضي المناطق الصناعية‬ ‫الجديدة‪ ،‬األمر الذي سيكون له تأثير على جذب المستثمرين الصناعيين‪،‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن مكناس أصبحت المدينة التي تجذب معظم المستثمرين الصناعيين وخاصة األجانب‪،‬‬ ‫في واحد من القطاعات التي تم تحديدها في مخطط اإلقالع في مجال تجهيز السيارات للمصنعين اليابانيين‬ ‫واألوروبيين‪ .‬والذين يعدان باستثمارات أخرى في مكناس‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫‪-6.1‬الصناعة التقليدية ‪ :‬قطاع للتشغيل ولكن بقيمة مضافة ضعيفة‬ ‫‪ -1.6.1‬قطاع ناتج للشغل‬ ‫كان من بين المجاالت المنتجة بجهة فاس – مكناس‪ ،‬غيرأنه أصبح يعرف وضعية متدبدبة‪.‬‬ ‫يعتبر مجال الصناعة التقليدية من بين األسس المحورية للبنية االقتصادية واالجتماعية للجهة‪ .‬يلعب دورا مهما‬ ‫فيما يتعلق بالتشغيل‪ ،‬ويتوزع على ‪ 205‬حرفة‪ ،‬خاصة بمدينة فاس‪.‬أهم األنشطة التقليدية هي‪ :‬الخزف والزليج‪،‬‬ ‫المالبس الجلدية‪ ،‬النحت وصباغة الخشب‪ ،‬الحدادة‪.‬‬ ‫إنتاج الصناعة التقليدية‪:‬‬ ‫اإلنتاجية متقلبة‪ .‬نالحظ كذلك ارتفاعا لرقم المعامالت خالل الثالث سنوات ‪ 2013 ،2012‬و ‪ ،2014‬بالمقارنة‬ ‫مع نظيره بفاس ب ‪ 235%‬كمعدل نمو سنوي استثنائي في سنة واحدة‪ .‬في حين بلغ وطنيا ‪ 21%‬وبمكناس ‪1%‬‬ ‫فقط‪.‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :17‬رقم المعامالت خالل ‪ 2013 ،2012‬و ‪2014‬‬ ‫رقم معامالت‬

‫رقم معامالت‬

‫رقم معامالت‬

‫‪2012‬‬

‫‪2013‬‬

‫الجهات‬ ‫مراكش‬

‫‪2128‬‬

‫‪2197‬‬

‫الوطن‬ ‫الحصة من خالل رقم المعامالت‬ ‫ي‬

‫‪2014‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪ND‬‬

‫‪14,2%‬‬

‫‪12,2%‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪TAIM 2012‬‬‫‪2013‬‬

‫فاس‬

‫‪261‬‬

‫‪2850‬‬

‫‪2927‬‬

‫‪1,7%‬‬

‫‪15,8%‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪235%‬‬

‫مكناس‬

‫‪604‬‬

‫‪636‬‬

‫‪612‬‬

‫‪4,0%‬‬

‫‪3,5%‬‬

‫‪3%‬‬

‫‪1%‬‬

‫تا ة‬

‫‪131‬‬

‫‪132‬‬

‫‪143‬‬

‫‪0,9%‬‬

‫‪0,7%‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪4%‬‬

‫مجموع جهة فاس‬ ‫مكناس‬

‫‪996‬‬

‫‪3618‬‬

‫‪3682‬‬

‫‪6,6%‬‬

‫‪20,0%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪92%‬‬

‫الوطن‬ ‫المجموع‬ ‫ي‬

‫‪14991‬‬

‫‪18068‬‬

‫‪21854‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪21%‬‬

‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب ‪ :2014‬مونوغرافيا فاس مكناس ‪2016‬‬

‫نظن أن اإلنتاج يتوقف على السوق الداخلي إذ أن الصادرات أقل مساهمة‪ ،‬حيث أنه خالل سنوات ‪ 2012‬و ‪2013‬‬ ‫شكلت على الصعيد الوطني ‪ %2‬من رقم المعامالت بالنسبة للسنتين و‪ %4‬و‪ %1‬من رقم المعامالت بجهة فاس –‬ ‫مكناس خالل ‪ 2012‬و‪ . 2013‬يجب أن نمحص هذا الرقم ألن جزءا من اإلنتا يتم تداوله داخل الدولة ويتم اقتناءه‬ ‫من قبل سياح أجانب‪ ،‬وبالتالي فهي مصدرة غيرأنه ال يتم حسابها بمثابة تصدير‪ ،‬عالوة على ذلك فإن المعامالت‬ ‫والتي تتم من قبل تجار تتم بالدرهم وليس بالعملة الخارجية‪.‬‬ ‫حسب ووفق ا للمندوبية للصناعة التقليدية لفاس‪" :‬فان العائدات من العملة األجنبية للحرف التقليدية بفاس تدور حول‬ ‫متوسط سنوي قدره ‪ 21.5‬مليون درهم‪ .‬إلى هذا المبلغ يجب إضافة الشراء المباشر من قبل السياح‪ ،‬ما يقارب‬ ‫‪128‬مليون درهم (الصادرات غير المباشرة) وكذلك الصادرات من المنتجات الحرفية لفاس التي يتم تنظيمها بمدن‬ ‫أخرى (مراكش‪ ،‬موانئ طنجة والدار البيضاء مثال ‪" .)...‬‬

‫‪36‬‬

‫عدد الحرفيين‪:‬‬ ‫توفر الصناعة التقليدية شغال ومداخيل بالنسبة ألكثر من ‪ 53.000‬حرفي تقليدي‪ ،‬أي مايقارب ‪ 17%‬من الساكنة‬ ‫النشيطة لمدينة فاس‪ .‬وعموما فإن نسبة ‪ 27%‬من سكان المدن الذين يعيشون بصفة مباشرة أو غير مباشرة من‬ ‫الصناعة التقليدية‪ ،‬بالمدينة القديمة‪ ،‬هذه الشريحة تخص ‪ 75%‬من الساكنة‪.‬‬ ‫بلغ عدد حرفيي الصناعة التقليدية بالجهة خالل سنة ‪ 2016‬مايقارب ‪ 89.265‬حرفي‪ .‬وتثمل مايقارب ‪%23‬‬ ‫من مجموع حرفيي البالد‪ .‬إنها عمالة فاس من تتوفر على أكبر عدد من الصناع التقليديين بالجهة‪.‬يرتفع عددهم‬ ‫إلى ‪ 53.888‬خالل سنة ‪ 2016‬أي ‪ 13,4%‬من الصناع التقليديين الوطنيين‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر‪ ،‬أن الصناع التقلييدين يشتغلون لحسابهم‪ ،‬من خالل الحرفي األحادي‪ .‬وأولئك الذين يتجزأون‬ ‫يمثلون عدد قليال‪ :‬المقاوالت الصغرى والمتوسطة ‪ .PME TPE‬وحسب مندوبية الصناعة التقليدية بفاس‪ ،‬فإن‬ ‫مدينة فاس تحتوي على ‪ 12691‬وحدة للصناعة التقليدية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫• ‪ ٪51‬أقل من ‪ 2‬حرفيين‬ ‫• ‪ ٪31‬من وحدات تضم أقل من ‪ 3-2‬حرفيين‬ ‫• ‪٪ 10‬من و حدات الحرفيين من ‪ 4‬إلى ‪ 5‬حرفين‬ ‫• ‪ ٪ 8‬من وحدات الحرفيين و‪ 6‬حرفين‬ ‫• ‪ 84‬من تعاونيات الحرفيين تضم ‪ 1380‬متعاون في حين تشمل ‪ 113‬جمعيات مهنية ‪ 5.336‬عضو‪.‬‬ ‫وأخيرا هناك ‪ 163‬من الشركات الصغرى والمتوسطة "‬ ‫الجدول رقم ‪ :18‬توزيع أعمال الصناعة التقليدية فيما بين مندوبيات الصناعة التقليدية بجهة فاس‪-‬مكناس‬ ‫العدد‬

‫العمالة أو اإلقليم‬

‫إفران‬ ‫الحاجب‬ ‫تاونات‬ ‫صفرو‬ ‫فاس‬ ‫مكناس‬ ‫تازة‬ ‫بولمان‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫المجموع‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس‪ -‬مكناس‬

‫‪2153‬‬

‫‪0,5%‬‬

‫‪2704‬‬

‫‪0,7%‬‬

‫‪6231‬‬

‫‪1,6%‬‬

‫‪5350‬‬

‫‪1,4%‬‬

‫‪52888‬‬

‫‪13,4%‬‬

‫‪15832‬‬

‫‪4,0%‬‬

‫‪2982‬‬

‫‪0,8%‬‬

‫‪606‬‬

‫‪0,2%‬‬

‫‪519‬‬

‫‪0,1%‬‬

‫‪89265‬‬

‫‪22,6%‬‬

‫‪394923‬‬

‫‪100,0%‬‬

‫‪23%‬‬

‫المصدر‪ :‬المندوبيات الجهوية للصناعة التقليدية ‪2016،‬‬

‫‪37‬‬

‫‪ -2.6.1‬إكراهات التنظيم و التكوين والتسويق‬ ‫يواجه الصناع التقليديون‪ ،‬مشاكل متفاوتة الدرجة وذلك على طول سلسلة اإلنتاج‪ ،‬سواء اشتغلوا‬ ‫لحسابهم أو منظمين في إطار تعاونيات‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬فمن بداية العملية‪ ،‬تواجههم مشكلة استيراد المواد الخام سواء من حيث الكمية أو النوعية‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬كثيرا ما تواجه حرفيي الفضة عدم وجود مادة الفضة‪ ،‬أما عمال مادة الجلد فيجدون صعوبة في‬ ‫العثور على جلود محلية ذات جودة‪ .‬كما أنه من الواضح أن هناك مشكلة في سالسل التوريد‪ .‬وهناك واحدة من‬ ‫المشاكل الرئيسية التي تواجه قطاع الحرف والمتمثلة في تسويق المنتجات‪ .‬كما أن الحرفيين يشتكون من عدم‬ ‫العثور على ما يكفي من المشترين لمنتجاتهم‪.‬‬ ‫ومن أسباب هذه الصعوبة هي‪:‬‬ ‫ أن الحرف اليدوية تنافسها المنتجات الصناعية التي عادة ما تكون أرخص بكثير‪ ،‬وخاصة األواني اليومية المنزلية‪.‬‬‫ نوعية منتجات الحرف اليدوية ليست دائما في مستوى الجودة المطلوب‪ .‬إذ أن الفخار يتم رفضه حينما‬‫تغليفه بالخلطات التي تحتوي على الرصاص (التسمم بالرصاصي)‪.‬‬

‫يتم‬

‫ قنوات التسويق الداخلي غير منظمة وحتى تلك المصدرة غالبا ما يهيمن عليها الوسطاء الذين يفرضون مستوى‬‫األسعار وتحديد المنتجات التي تهمهم‪.‬‬ ‫إذا كان للصناع التقليدين سلطة ضعيفة للتفاوض في مواجهة الوسطاء سواء بالنسبة للشراء أو البيع ‪ ،‬فذلك‬ ‫مرجعه إلى كونهم غير منظمين ويتداولون في السوق بصورة انفرادية‪.‬‬ ‫يترجم مشكل التسويق من خالل ركود المنتوج أو تسويق كمية ضعيفة من طرف الصانع التقليدي‪.‬‬ ‫هذا يفسر مشكل الصانع التقليدي عن االستفادة من قيمته المضافة‪ .‬األمر الذي ينعكس على مدخول الصانع‬ ‫التقليدي‪.‬‬ ‫هذا الوضع ال زال قائما‪ ،‬األمر الذي يقلل شيئا فشيئا من انجذاب الشباب لحرف الصناعة التقليدية‪ .‬كما أن‬ ‫الحرفيين التقليديون تشيخ وبدون أن يتم توفير خلف لهم‪.‬‬ ‫يظهر من خالل هذا الجدول أن صادرات الصناعة التقليدية لجهة فاس مكناس ارتفعت إلى ‪ 27‬مليون درهم‬ ‫خالل سنة ‪ 2013‬وخاصة بفاس حيث أن الصادرات وصلت إلى ‪ 26‬مليون درهم‪ .‬فقد عرفت صادرات هذه‬ ‫المندوبية الجهوية نموا ما بين ‪ 2009‬و ‪ 2013‬ب ‪ 17 %‬سنويا ‪ ،‬فيما ركدت تلك المرتبطة بمندوبية مكناس‬ ‫في ‪ 1‬مليون درهم فقط‪.‬‬ ‫الجدول رقم ‪ : 19‬تطور قيمة صادرات منتجات الصناعة التقليدية حسب المندوبية الجهوية‬ ‫‪TAIM‬‬ ‫‪2001-13‬‬ ‫‪-4%‬‬

‫بماليين الدراهم‬

‫‪2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 2011 2012 2013‬‬ ‫‪159‬‬

‫‪176‬‬

‫‪168‬‬

‫‪177‬‬

‫‪198‬‬

‫‪1%‬‬

‫‪26‬‬

‫‪35‬‬

‫‪23‬‬

‫‪21‬‬

‫‪12‬‬

‫‪15‬‬

‫‪-15%‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪311 235‬‬

‫‪-1%‬‬

‫‪27‬‬

‫‪36‬‬

‫‪23‬‬

‫‪21‬‬

‫‪13‬‬

‫‪-4%‬‬

‫‪364‬‬

‫‪366‬‬

‫‪340‬‬

‫‪363‬‬

‫‪388‬‬

‫‪473‬‬

‫‪7%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪7%‬‬

‫‪6%‬‬

‫‪3%‬‬

‫‪3%‬‬

‫‪16‬‬

‫‪353‬‬

‫‪366‬‬

‫‪22,‬‬

‫‪21‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ 266 307 310 335‬مراكش‬ ‫‪ 24 24 22 22‬فاس‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪24‬‬

‫‪24‬‬

‫‪35‬‬

‫‪27,8‬‬

‫‪ 32,37 31,71 28,55‬مجموع جهة فاس مكناس‬

‫‪585‬‬

‫‪634‬‬

‫‪692‬‬

‫‪ 656 683 657 659‬المجموع الوطني‬

‫‪4%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪4%‬‬

‫‪4%‬‬

‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب ‪ 2006‬إلى ‪2014‬‬

‫‪38‬‬

‫‪8‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪8‬‬

‫مكناس‬

‫‪ 5%‬حصة الجهة وطنيا‬

‫يجب التذكير بأن نواة السوق الداخلي والخارجي لمنتجات الصناعة التقليدية محتكرة من قبل مراكش‪ .‬بحيث أن‬ ‫التسويق يتم بهذه المدينة فيما يتعلق بأكبر نسبة من منتجات الصناعة التقليدية المغربية‪ .‬تجد عدة تعاونيات وحرفيين‬ ‫مستقلين مدارات لتصريف منتجاتهم‪ .‬في الواقع‪ ،‬تستقبل هذه المدينة منتجات الصناعة التقليدية من جميع جهات‬ ‫المغرب ما يفسر نسبة ‪ 44%‬الكبيرة وحصة المندوبية الجهوية فيما يتعلق بصادرات المصنوعات التقليدية الوطنية‪.‬‬ ‫مجهود تم بذله من قبل وزارة الصناعة التقليدية من أجل تنويع أسواق الصناعة التقليدية على المستوى الوطني من‬ ‫خالل بناء مراكز للتسويق بعدة مدن‪ .‬وهذا مايفسر ربما نمو الصادرات انطالقا من مندوبية مراكش وهو في‬ ‫انخفاض ب ‪ -4%‬ما بين ‪ 2009‬و ‪ 2013‬فيما عرف نظيره بمندوبية فاس نموا ب ‪.17%‬‬ ‫فاس معروفة بكونها عاصمة للفنون التقليدية ومعارض للخبرة في الصناعة التقليدية بالمغرب‪ .‬وقد استفادت من‬ ‫أول مخطط مديري جهوي تم إعداده سنة ‪ .2007‬هذا األخير‪ ،‬أوصى بتموقع الجهة كأحد المحركات بالنسبة لتنمية‬ ‫الصناعة التقليدية على الصعيد الوطني‪ ،‬مستثمرين حول صورة لنوعية عالية الجودة بالنسبة لبعض المنتجات"‬ ‫الزليج‪ ،‬فن المائدة من الخزف‪ ،‬المدابغ والنسيج‪ ،‬إكسسوارات اللباس التقليدي"‪ ،‬وكذا من خالل توسيع عرض‬ ‫المنتجات من النوعية المتوسطة في اتساق مع خصوصيات األسواق المستهدفة‪.‬‬ ‫هذه التوصية لبرنامج التنمية الجهوي للصناعة التقليدية بالنسبة لمدينة فاس‪ ،‬هي صالحة كذلك بالنسبة لمكناس التي‬ ‫تشكل جزءا من جهة فاس‪-‬مكناس والمعروفة بصناعتها التقليدية‪.‬‬ ‫تدور أهداف برنامج التنمية الجهوي للصناعة التقليدية لفاس حول ست محاور‪:‬‬ ‫• دعم إنتاج الحرفيين الذين يشتغلون لحسابهم‬ ‫• دعم تسويق منتجات الحرفيين الذين يشتغلون لحسابهم‬ ‫• دعم إعادة هيكلة نسيج المقاوالت الصغرى والمتوسطة‬ ‫• تشجيع الصناعة التقليدية‬ ‫•‬

‫‪.‬التكوين‬

‫• تحقيق تدابير مستعرضة‬

‫‪39‬‬

‫‪ -3.6.1‬قطاع موضوع ر‬ ‫استاتيجية جهوية يجب تتيلها‬ ‫اعتمدت وزارة الصناعة التقليدية على استراتيجية من أجل إحياء هذا القطاع الذي عرف ركودا‪ :‬إنها رؤية ‪2015‬‬ ‫رؤية ‪ 2015‬لقطاع الصناعة التقليدية‪:‬‬ ‫تتوقع على المستوى الوطني‪:‬‬ ‫ التكوين األولي بالنسبة ل ‪ 50 000‬متدرب و ‪ 10 000‬خريج على مستوى التكوين بالتدرج‪،‬‬‫ تحقيق ‪ 10 000‬عامل‪ /‬يوم‪/‬سنة من التكوين المستمر بالنسبة للحرفيين الذين يشتغلون لحسابهم الخاص ومواكبة‬‫‪ 30‬مقاولة صغرى ومتوسطة كل سنة‪،‬‬ ‫ إعادة النظر لجهاز التكوين المتوفر‪ ،‬تحسين عروضه والرفع من قدراته‪،‬‬‫ إصالح برنامج التكوين بالتدرج‬‫ تنمية برنامج التكوين بالتعلم مع غرف الصناعة التقليدية بنموذج متطور من مراكز التكوين عبر التدرج‪،‬‬‫ وضع برنامج شهادات الصناع التقليديين‬‫االستثمارات المتوقعة لفائدة الصناع التقليديين لفاس من أجل تحسين إنتاجيتهم ومردوديتهم‪ ،‬مهمة‪:‬‬ ‫ تثمين منطقة األنشطة لعين النقبي‪ ،‬من أجل تجميع المدابغ العاملة بمدينة فاس بميزانية قدرها‪ 174‬مليون درهم‪،‬‬‫ تثمين منطقة األنشطة لبنجليك‪ ،‬من أجل تجميع خزافي وزالجي مدينة فاس بميزانية قدرها ‪ 183‬مليون درهم‪،‬‬‫ القيام بدراسات من أجل تحسين عمليات وتقنيات اإلنتاج وكذا جودة المنتجات '‪ 2,4‬مليون درهم'‬‫ إحداث مصادر للتموين بالمواد األولية ' الذهب‪ ،‬الفضة‪ ،‬النحاس‪ ،‬الطين‪ '...‬لفائدة الصناع التقليديين من أجل‬‫تحسين االجال والتكاليف وتأمين الجودة '‪ 3,5‬مليون درهم'‬ ‫ إحداث برنامج إلشهاد منتجات الصناعة التقليدية‪ ،‬من أجل تأمين إضافي لزبناء األسواق المستهدفة‪ ،‬سواء بالنسة‬‫الحترام كل المتطلبات المتعلقة بالجودة‪ ،‬البيئة والسالمة‪.‬‬ ‫حسب المندوبية الجهوية للصناعة التقليدية لفاس‪ ،‬فإن الخطوات واالستثمارات الخاصة بدعم تسويق منتجات الصناعة‬ ‫التقليدية تتم عبر إعادة تأهيل أو إحداث مجموعة من الفضاءات بمدينة فاس‪ ،‬من أجل استقبال فضاءات للتثمين – البيع من‬ ‫أجل حرفيي الجهة‪ ،‬ويتعلق األمر ب‪:‬‬ ‫ إعادة تثمين ساحة اللة يدونة ‪ 93‬مليون درهم‪،‬‬‫ إعادة تثمين موقع الماكينة ‪ 651‬مليون درهم‪،‬‬‫ إعادة تأهيل فوندوك الشماعين‪ ،‬سبيتريين‪ ،‬سطاونيين والبركة ‪ 60‬مليون درهم‬‫ إعادة تأهيل مجمع الصناعة التقليدية لفاس‪،‬‬‫ إحداث مراكز للبيع مبتكرة بمناطق التهيئة السياحية لويسالن وواد فاس‪،‬‬‫‪ -‬تقوية القدرات االقتصادية للحرفيين بفندوقان ودراز واحد ‪ 5.3‬مليون درهم‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫فيما يتعلق بدعم إعادة هيكلة النسيج الخاص بالمقاوالت الصغرى والمتوسطة فإن األنشطة المتوقعة هي‪:‬‬ ‫ دعم إعادة تأهيل مستوى المقاوالت الصغرى والمتوسطة الموجودة‪ ،‬خاصة عبر تقديم المساعدة من حيث الخبرة‬‫التي ستمكنها من العصرنة ومن تحسين تنافسيتها ‪ 7‬مليون درهم‪،‬‬ ‫ إحداث منطقة جديدة لألنشطة تخصص للمقاوالت الصغرى والمتوسطة العاملة بمجال الصناعة التقليدية بالجهة‪،‬‬‫من أجل تسهيل إنشاء المقاوالت الصغرى والمتوسطة و تعزيز نمو تلك المؤسسة ‪ 48‬مليون درهم‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر‪ ،‬بأنه تم إعداد ستة مزارات سياحية تتعلق بالموضوع‪ ،‬منها واحد محجوز للصناعة التقليدية‪ ،‬من‬ ‫أجل مدينة فاس‪ ،‬مع ماال يقل عن‪ 308‬عالمة معلومات‪.‬‬ ‫بالنسبة لمدينة فاس‪ ،‬فإن المخطط الجهوي لتنمية الصناعة التقليدية يتوقع من خالل رؤية ‪ 2015‬أن يتم إنشاء ‪11‬‬ ‫مشروعا بغالف مالي إجمالي يقدر ب ‪ 813‬مليون دره‪ ،‬الجدول التالي سيبين عناصر المشروع‪ ،‬كلفته‪ ،‬عدد‬ ‫المستفيدين و مرتكزاته‪.‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :20‬جدول للمشاريع الرئيسية على مستوى فاس‬ ‫المشاريع‬ ‫حي الصناعات التقليدية للمدابغ بعين نقبي‬ ‫فندق األنشطة التكميلية الممولة من قبل االمركز الجهوي لجهة فاس –‬ ‫مكناس‬ ‫فندق األنشطة التكميلية الممولة من قبل االمركز الجهوي لجهة فاس –‬ ‫مكناس‬ ‫‪MCC‬مقر الجمعية الذي تم بناءه وتجهيزه في أطار تحدي األلفية للتعاون‬ ‫‪MCC‬موقع المشروع الذي تمت إعادة تسويته في أطار تحدي األلفية‬ ‫للتعاون‬ ‫حي الصناعة التقليدية للخزف الزليجي ببنجليل‬ ‫إعادة ‪ ،‬إعادة التأهيل‪ ،‬إعادة بناء ‪ 4‬فنادق في أطار تحدي األلفية للتعاون‬ ‫‪MCC‬‬ ‫إعادة‪ ،‬وإعادة هيكلة‪ 3‬فنادق ' عشيش‪ ،‬صاغرة‪ ،‬كتانين'‪ 3 ،‬مدايغ تقليدية‬ ‫' شوارة‪ ،‬سيدي موسى‪ ،‬عين أزاليتن'‪ ،‬سوق الصباغين وقيسارية الكفاح‪.‬‬ ‫إعادة تهيئة فنادق الحفارين و درازس صاغرة‪ ،‬درب بنسالم درب طويل‬ ‫وبناء دراز رحا الشمس‬ ‫إحداث مركز للدعم التقني في الدباغة لفائدة دباغي شوارة‬ ‫تجهيز مركز الدعم التقني‬ ‫تجهيز مركز الدعم التقني‬ ‫إحداث دار الصانع بعين كنسارة بإقليم موالي يعقوب‬ ‫إحداث مركز التكوين والتأهيل بحرف الصناعة التقليدية بالبطحاء‬ ‫إحداث مركز للكوين بالتدرج بالمرجة‬

‫الغالف المالي بماليين‬ ‫الدراهم‬

‫عدد المستفيدين‬

‫مرتكزاته‬

‫‪6061‬منها ‪ 5000‬وحدة بناء ‪ 237‬وحدة إنتاج و ‪ 3‬فنادق خاصة باألنشطة التكميلية‬ ‫للدباغة‬ ‫لإلنتاج‬

‫‪280,58‬‬ ‫‪8,6‬‬

‫‪114‬‬

‫‪ 1071‬متر مربع على ثالث مستويات تضم ‪ 114‬مشغال‬

‫‪10,29‬‬

‫‪105‬‬

‫‪ 709‬متر مربع من المساحة على أربع مستويات تضم ‪105‬‬ ‫مشغال‬

‫‪0,66‬‬ ‫‪19,57‬‬ ‫‪ 6184‬منها ‪2684‬‬ ‫مباشرة و ‪ 3500‬غير‬ ‫مباشرة‬

‫‪228,78‬‬

‫تهيئة الطريق المؤدية إلى المشروع‪ ،‬بناء ‪ 197‬وحدة إنتاج‪،‬‬ ‫توسعة حي الصناعة التقليدية‬ ‫‪ 83,94‬مليون درهم منها ‪ 50‬مليون درهم ممولة من قبل‬ ‫الحكومة المغربية من أجل بلوغ األشغال‬

‫‪83,94‬‬

‫‪600‬‬

‫‪142‬‬

‫‪1701‬‬

‫‪8,3‬‬

‫‪276‬‬

‫‪9,5‬‬ ‫‪3,5‬‬ ‫‪14,07‬‬ ‫‪3,74‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪3,2‬‬

‫‪529‬‬

‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪240‬‬

‫‪27‬‬

‫‪300‬‬

‫تمويل المجلس الجماعي لفاس‬ ‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬ ‫مؤسسة محمد الخامس للتضامن‬ ‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬ ‫منها ‪ 10‬ماليين درهم ممولة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية‬ ‫البشرية و ‪ 17‬مليون درهم من قبل جمعية األعمال‬ ‫االجتماعية‬

‫إحداث مركز للكوين بالتدرج بعين قادوس‬ ‫إحداث مركز للكوين بالتدرج بالمصالح‬

‫‪7,42‬‬

‫إحداث فضاء التكوين بالتدرج بعوينات الحجاج‬ ‫توسعة مركز للتحسين الحرفي بحي تغات‬ ‫ترقية معهد الفنون التقليدية لفاس‬ ‫الغالف اإلجمالي‬

‫‪1,4‬‬

‫‪ 200‬وحدة بيداغوجية و‬ ‫‪ 22‬حرفي‬ ‫‪100‬وحدة بيداغوجية و‬ ‫‪ 11‬حرفي‬ ‫‪732‬‬ ‫‪120‬‬

‫‪2,5‬‬ ‫‪1,8‬‬

‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬ ‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬ ‫تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية‪INDH‬‬

‫‪892,85‬‬

‫بالنسبة لمكناس‪ ،‬يتوقع البرنامج الجهوي لتنمية الصناعة التقليدية ‪ 43‬من المشاريع جزء منها تم إنجازه‪ ،‬واخر في طور‬ ‫اإلنجاز وجزء أخير لم يتم التعهد به أو برمجته‪.‬‬

‫‪41‬‬

‫تبلغ تكلفة المشاريع المنجزة إلى ‪ 36,59‬مليون درهم ‪ ،‬فيما تبلغ ‪ 25,61‬مليون درهم بالنسبة للمشاريع التي هي في طور‬ ‫اإلنجاز‪ ،‬كما تقدر ب ‪ 34,65‬مليون درهم بالنسة للمشاريع غير المنجزة والغير المبرمجة‪.‬‬ ‫تبين الجداول التالية كل مشروع وتكلفته‪ ،‬ما تم تنفيذه‪ ،‬والباقي تنفيذه‪ ،‬ومعلومات أخرى‬ ‫مشاريع منجزة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫إعادة مجموع الصناعة التقليدية بمكناس‬ ‫بلوغ تهيئة مجموع الصناعة التقليدية بآزرو‬

‫‪3‬‬

‫تجهيز دور الصانع بالجهة‬

‫‪4‬‬

‫برنامج دعم المهن في طور االنقراض السالل‪ ،‬السراجة‪،‬‬ ‫الترسانة‪...‬‬

‫‪5‬‬

‫تنظيم معارض تجارية جهوية‬

‫الميزانية‬ ‫اإلجمالية‬ ‫بماليين‬ ‫الدراهم‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪0,771‬‬

‫‪3,305‬‬

‫‪0,5‬‬

‫‪4,467‬‬

‫حالة‬ ‫المشروع‬

‫ما تم إنجازه‬

‫الباقي إنجازه‬

‫معلومات مفيدة‬ ‫تاريخ إنطالق األشغال ‪:‬‬ ‫‪28/03/2016‬‬ ‫مستفيد‬ ‫‪22‬‬

‫تم تنفيده المشاريع المنفدة واستالمها المؤقت‬ ‫تم تنفيده‬ ‫دور صنيعة عرفت تنفيد‪ :‬ضاية لفراح بدائرة‬ ‫ضاية عوة بإفران‪ ،‬بآيت عامر تكريكا بإيفران‪،‬‬ ‫بزايدة ميدلت‪ ،‬ببومية ميدلت‪ ،‬بوفكران‪ ،‬مغاسين‬ ‫بمكناس آيت يحيى أوعال بتيزي إفران‪ ،‬سيدي‬ ‫تم تنفيده علي‪ ،‬واد نعمان‪ ،‬الراشيدية ‪ ،‬ابتسامة الحاجب‪،‬‬ ‫سيدي سليمان مول لكيفان‪ ،‬راس إيجيري‪ ،‬واد‬ ‫إفران‪ ،‬الغرفة سجلماسة‪ ،‬عين اللوح‬

‫‪686‬مستفيد‬

‫تم تنفيده الخزف و الحديد المرصع‬ ‫تنظيم المعارض الجهوية بمكناس‪ ،‬خنيفرة‪ ،‬إفران‬ ‫الخ‪ ،....‬تنظيم معرض للخشب‪ ،‬تنظيم معرض‬ ‫تم تنفيده‬ ‫في إطار األسابيع المغربية للصناعة التقليدية‬

‫تنظيم معارض جهوية‬ ‫أخرى‬

‫نشاط مستمر‬

‫شارك متدخاو الجهة بمناسبات دات طابع وطني‬ ‫ودولي في إطار برامج دار الصانع‬ ‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫دعم مشاركة حرفيي الجهة بالمعارض الوطنية والدولية‬

‫دعم مشاركة المقاوالت الصغرى والمتوسطة للجهة في‬ ‫معرض مهنية كبرى دولية‬ ‫تثبيث برنامج محو األمية الوظيفية‬

‫‪3,5‬‬

‫‪2,5‬‬

‫شارك عدد كبير من المقاوالت الصغرى‬ ‫والمتوسطة بمعارض مهنية وطنية ودولية في‬ ‫تحقق‬ ‫إطار برامج دار الصانع‬

‫‪2,2‬‬

‫تحقق تكوين ‪ 2325‬صانعة وصانع تقليدي‬

‫المساعدة التقنية من أجل إعداد دليل و مراجع للدعم من‬ ‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫أجل التكوين عبر التدرج يالنسبة لمهنة الحديد المرصع‬

‫تهيئة وصيانة معهد الفنون التقليدية‪ l'IAT‬لمكناس‬

‫إحداث مركز للتكوين المهني المستمر‪ CQPAT‬بمكناس‬ ‫تجهيز فضاء للتكوين بمجمع الصناعةالتقليدية ألزرو‬

‫‪ 13‬تشجيع إحداث التعاونيات المهيكلة‬ ‫‪ 14‬التكوين المستمر‬ ‫مجموع المشاريع المنفدة‬

‫تم تنفيده شارك فاعلوا الجهة في مناسبات دات صبغة‬ ‫وطنية ودولية في إطار برامج دار الصانع‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪11,5‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1,75‬‬

‫نشاط مستمر‬

‫نشاط مستمر‬

‫مشروع وطني‬

‫تطبيق لوحدة داخل‬ ‫تنفيد نسخ طبق األصل لحرف الترصيع في إطار‬ ‫مؤسسات التكوين‬ ‫تحقق المحافظة على الحرف المهددة باالنقراض‬ ‫تم تنفيد أشغال للتهيئة خالل سنة‪ 2011‬ب ‪1,96‬‬ ‫مليون درهم‪ ،‬إضافة إلى أشغال للصيانة وإعادة‬ ‫تحقق‬ ‫التأهيل تم القيام بها سنويا حسب االحتياجات‪,‬‬ ‫تتوفر مدينة مكناس على مركز للتكوين المهني‬ ‫تحقق المستمر‪ CQPAT‬و معهد الفنون التقليدية‪l'IAT‬‬ ‫تحقق‬

‫التجهيز الفني واألجهزة المعلوماتية المقتناة‬

‫تحقق عدد التعاونيات المحدثة ‪120:‬‬ ‫تحقق تكوين‪ 2813‬صانعة وصانع تقليدي‬

‫‪36,59‬‬

‫‪42‬‬

‫نشاط مستمر‬

‫المعيقات‬ ‫المحتملة‬

‫الجدول رقم‪ : 21‬مشاريع قيد اإلنجاز على مستوى مكناس‬ ‫مشاريع في طور اإلنجاز‬

‫الميزانية اإلجمالية‬ ‫بماليين الدراهم‬

‫‪15‬‬

‫إحداث منطقة أنشطة مندمجة بمكناس‪ :‬المشتريات‪،‬‬ ‫اإلنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،...‬من أجل حرف الجهة‪ ،‬مع‬ ‫طغيان المهن الرئيسية‬

‫‪180‬‬

‫‪16‬‬

‫شراء الخبرة من أجل عصرنة مساروتقنيات اإلنتاج‬ ‫بالنسبة للمهن المهيمنة" الزربية القروية‪ ،‬الحديد‬ ‫المرصع‪ ،‬المنتجات الجلدية‪ ،‬صناعة الفخار‪،‬‬ ‫الخشب‪ ،‬صقل األحجار الكريمة‬

‫‪2‬‬

‫‪17‬‬

‫تقوية مستوى قرى الصناع التقليديين رميقة بمكناس‬

‫‪43,38‬‬

‫‪18‬‬

‫إعادة تأهيل والرفع من مستوى دار الدباغ بمكناس‬

‫‪19‬‬

‫إحداث فضاء للعرض والتسويق بإفر‬

‫‪1,612‬‬

‫‪20‬‬

‫إحداث وتجهيز دور السانية بالجهة‬

‫‪6,698‬‬

‫‪21‬‬

‫‪22‬‬

‫‪23‬‬

‫‪24‬‬

‫‪25‬‬

‫‪26‬‬

‫‪27‬‬

‫‪7,7‬‬

‫إيداع العالمات التجارية الجماعية للتصديق و‬ ‫تنزيل اليات المراقبة بالنسبة للمنتوجات دات‬ ‫األولوية للجهة‬

‫‪2‬‬

‫حملة تحسيسية من أجل التسجيل بالسجل التجاري‬

‫‪1‬‬

‫نحسين ظروف العمل فيما يتعلق بالسالمة والنظافة‬

‫مواكبة الحرفيين الدين يشتغلون لحسابهم فيما يتعلق‬ ‫بمرورهم إلى المقاوالت الصغرى والمتوسطة‬ ‫المهيكلة بهدف تعزيز نسيج متنوع ومهيكل‬

‫تحسين تقنيات اإلنتاج ومسار تدبير المقاوالت‬ ‫الصغرى والمتوسطة‬

‫دعم الملتقيات والمعارض حول الصناعة التقليدية‬ ‫إلى ملتقيات كائنة مهمة بالنسبة للجهة‬

‫مجموع المشاريع التي في طور اإلنجاز‬

‫الوضعية‬

‫تنفيد دراسة على المستوى الوطني" دراسة‬ ‫في طور الجدوى التقنية" ‪ ،‬تحديد الوعاء العقاري‬ ‫االنجاز المحتمل‬

‫اقتراح المشروع‬ ‫في إطار برنامج‬ ‫التنمية الجهوي‬

‫الدراسة والمساعدة التقنية من أجل تنمية والرفع‬ ‫في طور‬ ‫من مستوى شعبة تنفيد الخشب‬ ‫االنجاز‬

‫دراسة حول‬ ‫الشعب األخرى‬

‫في طور التهيئات المنجزة‬ ‫االنجاز عدد الوحدات النشيطة ‪80‬‬

‫بناء مختبرات من‬ ‫قبل‬ ‫المستفيدين في‬ ‫طور اإلنجاز‬

‫في طور‬ ‫االنجاز‬

‫معدل تقدم األشغال‪100%‬‬

‫صعوبة تحرير العقار‬

‫األشغال‬ ‫تسلم‬ ‫تعاونية الدباغة‬ ‫واقتناء‬ ‫‪60‬مستفيد‬ ‫التجهيزات‬

‫في طور‬ ‫االنجاز‬ ‫في طور أغبالو‪ ،‬إيكودام‪ ،‬كلميمة ‪ ،‬أووفوس‪ ،‬إيفيغ‪ ،‬إيتزر‬ ‫" توسعة واد إفران‪ :‬تم اإلنجاز‪.‬‬ ‫االنجاز‬ ‫القيام بعمليات مراقبة المنتجات الخزفبة‪.‬‬ ‫بصدد إنجاز ماركات لزرابي بني مطير‪،‬زرابي‬ ‫في طور بني مكيلدـ حنبل األطلس المتوسط‪ ،‬هنيدرة مواصلة عمليات‬ ‫األطلس المتوسط‪ ،‬زرابي زيان في طور إنجاز المراقبة واإلشهاد‬ ‫اإلنجاز‬ ‫عالمة جهوية ‪ ،‬تنفيد عمليات لإلشهاد المتعلقة‬ ‫بالعالمة الوطنية وصنف مادو للخزف‬ ‫إحداث تطبيق من أجل إصدار البطائق والشواهد‬ ‫في طور‬ ‫المهنية‬ ‫اإلنجاز‬ ‫تقاعس الشريك‬

‫تقاعس الشريك‬

‫‪5‬‬

‫في طور‬ ‫اإلنجاز‬

‫شراء وسائل الحماية الفردية بالنسبة لألحجار تحديد احتياجات‬ ‫األحفورية‪ ،‬الدباغة‪ ،‬النجارة والحدادة‬ ‫الحرف األخر نشاط مستمر‬ ‫الخزف‪...‬‬

‫‪1,5‬‬

‫في طور‬ ‫اإلنجاز‬

‫توطين الخلية على مستوى المديرية الجهوية‪،‬‬ ‫مواكبة ثالثة حرفيين أحاديين تجريبيين من أجل‬ ‫التحول إلى مقاوالت صغرى ومتوسطة " اثنين‬ ‫خشب وواحد حديد مسقول"‬

‫‪1,5‬‬

‫تثمين مهن الصناعة التقليدية تجاه شباب الجهة‬

‫ما تم إنجازه‬

‫الباقي إنجازه‬

‫معلومات مفيدة‬

‫العراقيل المحتملة‬

‫في طور إنجاز دراسة وطنية لتقييم المشروع ولدعم‬ ‫اإلنجاز المقاوالت الصغرى واالمتوسطة للصناعة‬ ‫التقلدية ‪ ،‬وتحديد منهجية جديدة من أجل‬ ‫مواكبتهم‬ ‫إعداد مشروع جديد إلطار الشراكة بيبن وزارة‬ ‫الصناعة التقليدية واالقتصاد االجتماعي‬ ‫والتضامني ومغرب المقاوالت الصغرى‬ ‫والمتوسطة خالل سنة‪ ،2016‬تتأسس على‬ ‫توسيع دائرة المواكبة من أجل تحمل أكبر‬ ‫للمقاوالت الصغرى والمتوسطة‪ ،‬مكونات أخرى‬ ‫لنسيج اإلنتاج للصناعة التقليدية مع عروض‬ ‫للمواكبة المتخصصة للمقاوالت الصغيرة جدا‬ ‫‪ TPE‬والمقاولون الداتيون‪.‬‬

‫مشروع وطني‬

‫مشروع وطني‬ ‫ال تجيب برامج الوكالة الوطنية لدعم‬ ‫المقاوالت الصغرى والمتوسطة‬ ‫‪ ANPME‬على احتياجات المقاوالت‬ ‫الصغرى والمتوسطة للصناعة التقليدية‬ ‫ودلك راجع إلى ضعف حجمها و‬ ‫خصوصياتها األصيلة ‪ ،‬األمر الدي‬ ‫شكل محفزا من أجل إطالق دراسة‬ ‫تقييمية من أجل غدخال التحسينات‬ ‫الضرورية بشراكة مع لوكالة الوطنية‬ ‫لدعم المقاوالت الصغرى والمتوسطة‬ ‫‪l'ANPME‬وفيدرالية مقاوالت الصناعة‬ ‫التقليدية‬

‫‪1,2‬‬

‫في طور‬ ‫اإلنجاز‬

‫وسائل لإلخبار والتحسيس بخصوص مقتضيات‬ ‫التكوين بمهن الصناعة التقليدية التي تنظم سنويا‬ ‫من طرف الوزارة وتوضع رهن إشارة كل‪EFP‬‬

‫نشاط مستمر‬

‫‪2,5‬‬

‫في طور‬ ‫اإلنجاز‬

‫تنظيم معرض للصناعة التقليدية على هامش‬ ‫المهرجان الوطني لأللعاب التقليدية بإفران‬ ‫تنظيم معرض مؤسسي على هامش معرض‬ ‫التمور بإرفود‬

‫نشاط مستمر‬

‫‪256,1‬‬

‫‪43‬‬

‫إنجاح هدا الورش " إشراك الصناع‬ ‫التقليديين األحاديين من أجل إحداث‬ ‫مقاوالت"‪ ،‬تتطلب عرض للمواكبة‬ ‫يخصص من أجل استمرارية المقاوالت‬ ‫الحديثة التأسيس‪ ،‬هدا العرض يجب أن‬ ‫يتم تنزيله في إطار جديد إطار التشارك‬ ‫مع مغرب المقاوالت الصغرى‬ ‫والمتوسطة‪.‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 22‬المشاريع المنجزة على مستوى مكناس‬ ‫الميزانية‬ ‫اإلجمالية‬ ‫بماليين‬ ‫الدراهم‬ ‫‪4,5‬‬

‫غير منجز‬

‫‪ 29‬إعادة تأهيل وتثمين الفنادق بمكناس‬

‫‪20‬‬

‫غير منجز‬

‫تحويل دار المواطن بآيت الزم إلى فضاء لإلنتاج المشترك‬ ‫‪ 30‬بالنسبة لحرف الحياكة‪ /‬الزرابي‬

‫‪0,3‬‬

‫غير منجز‬

‫‪0,4‬‬ ‫‪1,4‬‬

‫غير منجز‬ ‫غير منجز‬ ‫غير منجز‬ ‫غير منجز‬

‫المشاريع غير المنجزة‬ ‫‪ 28‬إحداث مركز الدعم التقني لألحجار األحفورية بالريسانس‬

‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬

‫إحداث تعاونيات لشراء المواد األولوية‬ ‫دعم تعاونية الخشب للريساني‬ ‫إحداث وحدة للصباغات النباتية بأكوراي الحاجب‬ ‫تنفيد دراسات الجدوى بالنسبة لمشاريع البنية التحتية المحددة‬ ‫من قبل الفاعلين المحليين‬

‫وضعية‬ ‫المشروع‬

‫‪ 35‬تنظيم » ‪« Sourcing tour‬‬ ‫‪ 36‬إحداث مركز محاسبي معتمد بمكناس‬

‫‪1,25‬‬

‫‪0,5‬‬

‫‪ 38‬إحداث مرصد جهوي للصناعة التقليدية‬ ‫‪39‬‬

‫‪1,5‬‬

‫إعداد مخطط للتواصل المؤسسي حول الناعة التقليدية للجهة‬

‫فتح بوابة للصناعة التقليدية بالجهوية ‪ ،‬حسب المهن‪ ،‬تقدم‬ ‫‪ 40‬تاريخ الحرفة‪ ،‬النمادج المقترحة والعناوين وأرقام االتصال‬ ‫بالحرفيين والتعاونيات على مستوى الجهة‬

‫‪41‬‬

‫‪42‬‬

‫إحداث نقط بيع موسمية‪ /‬دائمة بكل المواقع السياحية للجهة‬

‫إحداث‪ ZAA‬بالحاجب‬

‫مجموع المشاريع المبرمجة أو غير منجزة‬

‫المشكل العقاري لألربع فنادق‬

‫عدم إشراك الشركاء‬

‫غياب التزام الشرك‬

‫غير منجز‬ ‫غير منجز‬

‫غير منجز‬ ‫‪37‬‬

‫مشروع اقترح في‬ ‫إطار برنامج التنمية‬ ‫الجهوي و في إطار‬ ‫إعادة هيكلة المدينة‬ ‫الفديمة‬

‫‪4‬‬ ‫‪1,5‬‬

‫وضع سجل للصناع التقليديين بالجهة‬

‫ما تم إنجازه‬

‫ما تبقى إنجازه‬

‫معلومات مفيدة‬

‫العراقيل المحتملة‬

‫‪2,1‬‬

‫التجربة النمودجية أبانت عن إمكانية‬ ‫تطبيق هدا المشروع‬

‫تحقيق تجربة نمودجية يتوقف تعميم هده التجربة‬ ‫على مستوى ‪ CA‬لتطوان" على النص التطبيقي بالنسبة‬ ‫لمسك السجل‬ ‫تطبيق معلوماتي "‬

‫غير منجز‬

‫نقص الموارد البشرية الضرورية‬

‫غير منجز‬ ‫غير منجز‬

‫‪0,7‬‬

‫‪1‬‬

‫مبرمج‬

‫‪15,5‬‬

‫مبرمج‬

‫مشروع اتفاقية شراكة‬ ‫بين‪ CU‬لبوفكران و‬ ‫المديرية الجهوية للصناعة‬ ‫التقليدية و المبادرة‬ ‫الوطنية للتنمية البشرية و‬ ‫‪ CA‬على طريق بوفكران‬

‫تحديد نقاط البيع و إحداث‬ ‫اكشاك مناسبة لتسويق‬ ‫منتجات الصناعة التقليدية‬ ‫لفائدة التعاونيات‬

‫بلوغ دراسة المشروع‪،‬‬ ‫إعداد وتوقيع االتفاقية ‪،‬‬ ‫إعطاء انطالقة الدراسات‬ ‫‪de‬‬ ‫‪ Achèvement‬مشروع تم قبوله من قبل‬ ‫الجهوية‬ ‫تحديد الوعاء العقاري ; ‪ l'étude du Projet‬اللجنة‬ ‫‪Elaboration‬‬ ‫‪et‬‬ ‫لالستثمار‬ ‫‪signature‬‬ ‫‪de‬‬ ‫‪la‬‬ ‫; ‪convention‬‬ ‫‪Lancement études‬‬

‫‪54,65‬‬

‫‪44‬‬

‫‪ 7.1‬السياحة ‪ :‬مؤهالت كبيرة غير مستغلة‬ ‫‪ -1.7.1‬وقع محدود بالرغم من المؤهالت الهامة‬ ‫‪-1.1.7.1.‬تشخيص المجال السياحي بجهة فاس مكناس‬

‫تتوفر الجهة على إمكانات ملحوظة في ميدان السياحة الثقافية‪.‬‬ ‫في الواقع‪ ،‬تتوفر جهة فاس مكناس على إمكانات سياحية هامة‪ ،‬وإذا ما تم استغاللها بصفة كاملة ستجعل من السياحة‬ ‫الجهوية‪ ،‬سلسلة مهمة للتنمية االقتصادية‪ .‬تتوفر الجهة على مواقع طبيعية متنوعة وموروث مادي والالمادي "الطرب‬ ‫األندلسي‪ ،‬الملحون‪ ،‬ألعاب الفروسية‪ ،‬أهازيج األطلس المتوسط مهرجانات وليلي وحب الملوك‪:"....‬‬ ‫‪ ‬موروث تاريخي بمدن فاس ومكناس ووليلي ‪ ،‬كلها مصنفة ضمن التراث العالمي من طرف اليونيسكو‪،‬‬ ‫أمركو‪،‬‬ ‫‪ ‬السالسل الجبلية‪ :‬األطلس المتوسط‪ ،‬الريف و قبل الريف‪،‬‬ ‫‪ ‬الموروث الطبيعي‪ :‬الحدائق الوطنية " تازكا"‪ ،‬الغابات "أودكا"‪ ،‬المنابع الحرارية " موالي يعقوب‪ ،‬سيدي‬ ‫حرازم‪ ،‬سيدي سليمان مول كيفان‪ ،‬عين حمرة‪ ،‬فيتيل‪ ،‬ضاية عوة‪ ،‬بحيرة حشالف‪ ،‬بحيرة إفراح ‪ ،‬بحيرة‬ ‫ندوي‪ ،‬بحيرة تيفوناسيم‪ ،‬بحيرة أفنوين‪،‬أكلمتن‪ ،‬منابع بنصميم‪ ،‬سيدي رتاشد‪ ،‬زنوقة أجعابو‪ ،‬عين أغبال‪،‬‬ ‫راس الما‪ ،‬أمغاس‪ ،‬عين نقرة" ‪ ،‬شالل بوعادل‪،‬وحدة التخييم باب بودير‪ ،‬شالالت راس الما‪ ،‬كهوف فريواطو‪،‬‬ ‫كهوف شعرو و سيكر واد البارد‪ ،‬بحيرة تامدو‪.‬‬ ‫‪ ‬إمكانية بالنسبة للرياضات ‪ :‬المشي على األرجل أو على الفرس‪ ،‬القنص‪ ،‬الصيد ‪ ،‬الكولف‪....‬‬ ‫لألسف‪ ،‬ليس مبالغا فيه القول بأنه‪ ،‬مند حوالي عقدين‪ ،‬كانت نتائج عمليات التشجيع مخيبة لآلمال‪ ،‬أقل من االنتظارات‬ ‫وغير قابل للقياس مع اإلمكانات‪.‬‬ ‫ونبدأ من العرض الدي نقيسه بعدد األسرة المعروضة من قبل مختلف المؤسسات السياحية‪ :‬قدرة استيعاب السياح‪،‬‬ ‫تزايد عدد األسرة‪ ،‬انتقل من ‪ 9919‬سرير إلى ‪ 11200‬سرير‪ ،‬بمعدل نمو على أساس سنوي متوسط لجهة فاس‬ ‫مكناس ‪ 0,7%‬ما بين ‪ 1996‬و ‪ ،2012‬مرتفعة على المعدل الوطني الدي كان بنسبة ‪ 0,6%‬حيث انتقل عدد‬ ‫األسرة من ‪ 124411‬إلى ‪ .137322‬يمكننا القول بأن عرض جهة فاس مكناس تبع نظيره الخاص بالبالد‪.‬‬ ‫لكن العروض من طرف المؤسسات المتوسطة وخاصة الراقية يكاد يكون منعدما‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 23‬تطور الطاقة السياحة من حيث عدد األسرة ما بين ‪ 1996‬و ‪2012‬‬

‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫‪TAIM 2012/1996‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪857‬‬

‫‪1 283‬‬

‫‪2,4%‬‬

‫‪2401‬‬

‫‪2 752‬‬

‫‪0,8%‬‬

‫‪104‬‬ ‫‪6368‬‬

‫‪7 051‬‬

‫‪0,6%‬‬

‫‪273‬‬

‫‪293‬‬

‫‪592‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪362‬‬

‫‪1,3%‬‬

‫‪9919‬‬

‫‪11 200‬‬

‫‪0,7%‬‬

‫‪124411‬‬

‫‪137 322‬‬

‫‪0,6%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪0,1%‬‬

‫لكن الطلب بجهة فاس مكناس لم يعرف التطور الذي عرفه العرض من الطاقة االستيعابية لألسرة‪ .‬عرف‬ ‫عدد ليالي المبيت نموا ضعيفا خالل هذه المرحلة منتقال من ‪ 974 954‬سنة‪ 1996‬إلى ‪1 073 871‬‬ ‫خالل ‪ 2012‬بجهة فاس مكناس‪ ،‬في حين أنه انتقل من ‪ 12 595 352‬ليلة مبيت خالل ‪ 1996‬إلى‬ ‫‪ 17 484 130‬خالل ‪.2012‬‬ ‫بلغت الزيادة المتوسطة على أساس سنوي ما بين ‪ 1996‬و‪ 2012‬نسبة ‪ 0,5%‬فيما يتعلق بليالي المبيت‬ ‫السياحية على مستوى جهة فاس مكناس‪ ،‬ب ‪ -0,4%‬بفاس و ‪ 0,4%‬بمكناس و ‪ –2%‬بتازة‪ .‬وقد عرفت‬ ‫إفران لوحدها نموا ملحوظا بجهة فاس مكناس بنسبة ‪.7%‬‬ ‫وبالتأكيد‪ ،‬فقد عرف هذا الرقم تراجعا بعد ما سمي "بالربيع العربي"‪ :‬فقد عرفت أحداث ‪ 2011‬بالعالم‬ ‫العربي ارتفاعا صافيا إلى غاية ‪ 2011‬غير أنها مازالت تتميز بأن الطلب ال يوافق العرض ويبقى القطاع‬ ‫رهينا باإلحداث التي يمكن أن تقع في العالم وبوجه خاص بدول العالم العربي‪ .‬وقد كانت ظاهرة تراجع‬ ‫الطلب أيضا خالل حرب العراق مع إيران بعد غزو الكويت‪ .‬إنها السياحة الداخلية وتلك المرتبطة بمغاربة‬ ‫الخارج الدين نقصوا من الوقع السلبي للطلب خالل أحداث العالم العربي‪.‬‬

‫‪46‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 24‬تطور عدد ليالي المبيت السياحية ما بين ‪ 1996‬و ‪2013‬‬

‫إفران‬

‫‪1996‬‬ ‫‪49 125‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪175 003‬‬

‫‪TAIM 2012/1996‬‬ ‫‪7%‬‬

‫مكناس‬

‫‪185 854‬‬

‫‪200 505‬‬

‫‪0,4%‬‬

‫بولمان‬ ‫فاس‬

‫‪1 122‬‬ ‫‪644 323‬‬

‫‪716 785‬‬

‫صفرو‬

‫‪3 591‬‬

‫موالي يعقوب‬

‫‪32 666‬‬

‫تاونات‬

‫‪-1%‬‬

‫‪293‬‬

‫تازة‬

‫‪23 190‬‬

‫‪16 368‬‬

‫‪-2%‬‬

‫المجموع‬

‫‪974 954‬‬

‫‪1 073 871‬‬

‫‪0,5%‬‬

‫‪12 595 352‬‬

‫‪17 484 130‬‬

‫‪1,7%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪6%‬‬

‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫‪-2.1.7.1‬اإلكراهات السوسيو اقتصادية للسياحة لجهة فاس مكناس‬

‫بسبب عدم توفر المعلومات حول السياح‪ ،‬فإن عدد ليالي المبيت السياحية هو مؤشر على زيارة الجهة من‬ ‫قبلهم‪.‬‬ ‫كما هو مبين في الجدول أعاله‪ ،‬فإن حصة ليالي المبيت حسب كل صنف ضعيفة على المستوى الوطني‪ .‬فعلى‬ ‫األكثر‪ ،‬تصل حصتها ‪ 11%‬من ليالي المبيت بالفنادق المصنفة كما هو الشأن بالنسبة للفنادق من صنف ثالث‬ ‫نجوم‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬وفيما يتعلق بعدد ليالي المبيت‪ ،‬فإن الفنادق المصنفة هي من تستقبل أكبر عدد من السياح‬ ‫وأولئك بالنسبة لجهة فاس مكناس ال يمثلون سوى ‪ 7%‬أي ‪ 948 826‬ليلة مبيت ‪ ،‬األمر الذي يبقى ضعيفا‬ ‫بالموازاة مع وزن الجهة ليس فقط على المستوى الديمغرافي لكن بالخصوص بالنسبة لتنوع عروضها الكثيرة‬ ‫بالنسبة للسياحة الثقافية ‪ ،‬ثالث مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونيسكو ‪ ،‬مهرجانات كثيرة‪ :‬الموسيقى‬ ‫األندلسية‪ ،‬السينما الفكاهية ‪ ،‬واألفالم التلفزيونية‪ ،....‬وكذا السياحة الروحية‪ :‬موسم المولد بمكناس‪ ،‬موالي‬ ‫ادريس زرهون‪ ،‬سيدي علي بن حمدوش أو الزاوية التجانية و نظيرتها بموالي إدريس بفاس‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫السياحة الجبلية ‪ :‬مدن إفران وإيموزار‪ ،‬بحيرات ضاية عوة‪ ،‬أكلمان‪ ،‬منبع فيتيل‪ ،‬محطة التزلج على الجليد‬ ‫لميشليفن‪.‬‬ ‫وحتى بالنسبة للمؤسسات األخرى غير الفنادق فإن حصة الجهة من ليالي المبيت تصل بالكاد إلى ‪.5%‬‬

‫‪47‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 25‬ليالي المبيت السياحية المحققة حسب كل صنف من المؤسسات وحسب عمالة بجهة فاس مكناس‬ ‫إلى غاية‪31-12-2013‬‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬ ‫إلى غاية‪31-12-2013‬‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫المجموع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪49079‬‬ ‫‪207943‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪657245‬‬ ‫‪5046‬‬ ‫‪9455‬‬ ‫‪1903‬‬ ‫‪17402‬‬ ‫‪948 826‬‬ ‫‪14 274 551‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪27‬‬ ‫‪547‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪732‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1602‬‬ ‫‪34 986‬‬ ‫‪5%‬‬

‫‪5‬نجوم‬ ‫‬‫‪12255‬‬ ‫‬‫‬‫‪149 458‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪161713‬‬ ‫‪4286 914‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫البنسيونات‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪86‬‬ ‫‪1 390‬‬ ‫‪6%‬‬

‫‪4‬نجوم‬ ‫‬‫‪2 800‬‬ ‫‪92 697‬‬ ‫‬‫‪277 788‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪373 285‬‬ ‫‪5 921 005‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫الموتيالت‬ ‫‪16‬‬ ‫‬‫‪9‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪25‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪16%‬‬

‫‪3‬نجوم‬ ‫‬‫‪26 477‬‬ ‫‪79 611‬‬ ‫‪193 362‬‬ ‫‪2 200‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪301 650‬‬ ‫‪2 683 807‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫مأوى الشباب‬ ‫‬‫‪154‬‬ ‫‬‫‬‫‪10‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪19‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪2 684‬‬ ‫‪7%‬‬

‫‪2‬نجوم‬ ‫‬‫‪26 418‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪16 404‬‬ ‫‪2 267‬‬ ‫‪4 166‬‬ ‫‬‫‪17 402‬‬ ‫‪67410‬‬ ‫‪788 214‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫دور الضيافة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‬‫‪687‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪915‬‬ ‫‪20 006‬‬ ‫‪5%‬‬

‫‪1‬نجمة‬ ‫‬‫‪7 547‬‬ ‫‪9 217‬‬ ‫‬‫‪20 233‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪5289‬‬ ‫‪1 903‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪44768‬‬ ‫‪594 611‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫إقامات‬ ‫سياحية‬ ‫‬‫‪296‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‬‫‪17‬‬ ‫‬‫‪46‬‬ ‫‬‫‬‫‪393‬‬ ‫‪10 746‬‬ ‫‪4%‬‬

‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب‪2014‬‬

‫حاليا‪ ،‬فإن السياحية لم تعد قط كأحد نقاط قوة اقتصاد مدن جهة فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫إد هناك وبصفة أولوية ‪ ،‬عزلة بعض المواقع‪ ،‬قلة إمكانيات التواصل وضيق الفصل التي لم تحقق استغالال حقيقيا‬ ‫لإلمكانيات السياحية للجهة‪.‬‬ ‫تفسير أولي لضعف عدد ليالي المبيت بالمؤسسات السياحية لجهة فاس مكناس حيث أن السياح الوافدين ال يقومون‬ ‫إال بإقامة جد قصيرة‪.‬‬ ‫زيارة فاس من قبل السياح األجانب‪ ،‬تسند مهمتها للمرشدين السياحيين الذين يستقدمون السياح إليه في إطار مسار‬ ‫المدن اإلمبراطورية والتي تنضاف إليها مراكش والرباط‪ .‬يخصص هذا المسار جولة من يوم واحد في حين تستقبل‬ ‫المدن األخرى كذلك سياحا للرياضة الذين سيلعبون الكولف بمراكش والرباط أو رجال أعمال بالدارالبيضاء‪ ،‬الرباط‬ ‫وطنجة‪ ،‬أو سياح بالمنتجعات بمراكش وأكادير‪ ،‬أو مشاركين في ندوات أو مؤتمرات أخرى بمراكش ‪ ،‬الدار البيضاء‬ ‫او الرباط‪ .‬كما ال يتم تثمين اإلمكانات السياحية األخرى بعين المكان من قبل مهنيي االسياحة‪ .‬كذلك‪ ،‬ال توجد أية‬ ‫إشارة بالنسبة لإلطار الطبيعي للمجال القروي الجد متنوع بالجهة أو للجبال وبحيرات األطلس المتوسط أولضواحي‬ ‫الجهة‪ ،‬كما لم يتم تسليط الضوء على المناسبات الثقافية والدينية التي تميز الجهة عن الجهات األخرى بالمغرب‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فإن من المعلوم بأن غالبية السياح الراغبين في زيارة دولة يحبون القيام بعدة أنواع من األنشطة المشتركة‬ ‫خالل زيارتهم لدولة من الدول‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن بنية االستقبال غير كافية وموزعة بطريقة غير متكافئة‪.‬‬

‫‪48‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 26‬القدرة االستيعابية من األسرة بالنسبة للمؤسسات المصنفة حسب العماالت واألقاليم‬ ‫إلى غاية‪31-12-2013‬‬ ‫الحاجب‬

‫المجموع‬ ‫‪-‬‬

‫‪5‬نجوم‬

‫‪3‬نجوم‬

‫‪4‬نجوم‬

‫‪1‬نجمة‬

‫‪2‬نجوم‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫إفران‬

‫‪1 283‬‬

‫‪142‬‬

‫‪253‬‬

‫‪594‬‬

‫‪80‬‬

‫‪214‬‬

‫مكناس‬

‫‪2 752‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1 374‬‬

‫‪688‬‬

‫‪332‬‬

‫‪358‬‬

‫بولمان‬

‫‪104‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪72‬‬

‫‪32‬‬

‫‪-‬‬

‫فاس‬

‫‪7 051‬‬

‫‪2 076‬‬

‫‪2 904‬‬

‫‪1 494‬‬

‫‪372‬‬

‫‪205‬‬

‫صفرو‬

‫‪273‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪160‬‬

‫‪73‬‬

‫‪40‬‬

‫موالي يعقوب‬

‫‪592‬‬

‫‪-‬‬

‫‪398‬‬

‫‪-‬‬

‫‪138‬‬

‫‪56‬‬

‫تاونات‬

‫‪66‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪66‬‬

‫تازة‬

‫‪362‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪340‬‬

‫‪22‬‬

‫مجموع جهة فاس مكناس‬

‫‪11 200‬‬

‫‪2076‬‬

‫‪4676‬‬

‫‪2414‬‬

‫‪1287‬‬

‫‪747‬‬

‫المجموع الوطني‬

‫‪137 322‬‬

‫‪32 684‬‬

‫‪47 833‬‬

‫‪28 307‬‬

‫‪14 643‬‬

‫‪13 855‬‬

‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫‪8%‬‬

‫‪9%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب ‪2014‬‬

‫‪9%‬‬

‫‪5%‬‬

‫وكما هو مبين بالجدول أعاله‪ ،‬ال تستحوذ جهة فاس مكناس إال على نسبة ‪ 8%‬من العدد اإلجمالي لألسرة على‬ ‫المستوى الوطني‪ .‬فقط ‪ 11 200‬سرير متوفرة الستقبال السياح‪ .‬فإذا كان المغرب يستقبل ما يقارب ‪ 10‬ماليين‬ ‫سائح ما يقارب ‪ 140 000‬سرير‪ ،‬فإن جهة فاس مكناس‪ ،‬بما يقارب ‪ 11000‬سرير‪ ،‬ليست مجهزة إال من أجل‬ ‫استقبال ما يقارب ‪ 800 000‬سائح‪.‬‬ ‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن مدينة فاس هي من يستحوذ على النصيب األكبر من المؤسسات المصنفة ومن األسرة‬ ‫)‪ ،،(65%‬متبوعة بشكل متباعد بمدينة مكناس ب ‪ 25%‬من األسرة وإفران ب ‪ .11%‬فيما باقي العماالت أقل‬ ‫توفرا على المؤسسات المصنفة‪ .‬فمكناس ليس لها أي فندق من خمس نجوم من أجل استقبال السياح الرفيعي‬ ‫المستوى‪.‬‬ ‫تازة‪ ،‬وبالرغم من كونها من المدن الثالثة الرئيسية لجهة فاس مكناس والتي تتوفر على مواقع سياحية متميزة‪،‬‬ ‫)كهوف فرياطو و المنتزه الوطني لتازكا(‪ ،‬ال تتوفر إال على مؤسسات من الصنف األدنى‪ :‬اثنين من نجمتين وواحدة‬ ‫من نجمة واحدة‪ .‬تاونات ال تتوفر إال على فندق واحد من نجمة واحدة‪ .‬موالي يعقوب الذي يعتبر من بين المحطات‬ ‫الحرارية األكثر زيارة بالبالد وخاصة من قبل السياح المحليين‪ ،‬ال تتوفر إال على فندق واحد من ثالث نجوم‪ ،‬واحد‬ ‫من نجمتين وآخر من نجمة واحدة‪.‬‬ ‫كذلك‪ ،‬فإن هناك الحاجة ماسة للبنية الفندقية‪ ،‬خاصة في األقاليم األخرى غير فاس من أجل القدرة على استقبال‬ ‫أكبر عدد من السياح‪ ،‬فيما يتعلق باإلمكانات السياحية لجهة فاس مكناس‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫‪ -2.7.1‬تحديات متعددة يجب الوقوف عليها من أجل سياحة منتجة للقيمة المضافة والثروة‬ ‫‪-1.2.7.1‬توقعات تطور القطاع السياحي بجهة فاس مكناس‬

‫اإلمكانات السياحية بجهة فاس مكناس ملموسة ويمكنها أن تشكل أحد رافعات التنمية لكن مع التطرق إلى‬ ‫اإلكراهات المحددة‪ ،‬خاصة‪:‬‬ ‫‪ ‬توفير الظروف المالئمة لالستثمار ببنية االستقبال مثل الطرق‪( :‬مضاعفة الطرق الوطنية فاس‬ ‫تاونات‪ ،‬فاس إيموزار إفران‪ ،‬الحاجب إفران‪ ،‬إفران بولمان(‪،‬باإلعالن عن طلبات العروض من‬ ‫أجل الشراكة قطاع عام قطاع خاص في المحطات الحرارية لموالي يعقوب‪ ،‬سيدي حرازم‪ ،‬سيدي‬ ‫سليمان مول الكيفان‪ ،...‬بالمراكز وحقينة السدود و البحيرات‪ ،‬بالمراكز المعدة بمحطات االرياضة‬ ‫الشتوية ) ميشليفن ‪ ،‬بولمان(‪.‬‬ ‫‪ ‬القيام بتنظيم مسارات بمدن‪ :‬مكناس‪ ،‬صفرو‪ ،‬تازة كتلك التي تم البدء فيها بفاس من إجل قطاع‬ ‫الصناعة التقليدية‪ ،‬ومسارات بالغابات والحدائق الوطنية‪ :‬إفران وتازكا‪ ،‬وكدا إعادة هيكلة محطة‬ ‫ميشلفين‪،‬‬ ‫‪ ‬إعادة تنظيم المهرجانات والمواسم مثل تلك التي تنظم بمكناس خالل المولد ومهرجانات المسرح‬ ‫المحترف بمكناس ونظيره بوليلي في الصيف‪،‬‬ ‫بعض األنشطة ثم التعاقد بشأنها مع الشركاء‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ ‬البرنامج المندمج للتنمية السياحية القروية والطبيعية ‪ 29‬شتنبر ‪2014‬بميزانية قدرها ‪ 40,2‬مليون‬ ‫درهم تتحمل تكاليف الدراسات وتفيد المشاريع‪.‬‬ ‫المشاريع المحددة من قبل الشركة المغربية للهندسة السياحية ‪la SMIT‬‬ ‫حددت الشركة المغربية للهندسة السياحية ‪ la SMIT‬وبتوافق مع الرؤية المنشودة من أجل التراب السياحي المغرب‬ ‫الوسط‪ ،‬عدد معين من المشاريع مع تقدير لتكلفتها و فرضية لتوزيع االستثمارات بين القطاع الخاص والقطاع العام ‪،‬‬ ‫كما هو مبين في الجدول التالي‪:‬‬ ‫الجدول رقم ‪ : 27‬عدد المشاريع وتوزيع الكلفة بين القطاعين العام والخاص‬ ‫مكناس‬

‫الحاجب‬

‫إفران‬

‫فاس‬

‫صفرو‬

‫موالي‬ ‫يعقوب‬

‫بولمان‬

‫عدد المشاريع‬

‫‪34‬‬

‫‪4‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬

‫‪11‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪79,00‬‬

‫االستثمار العمومي بماليين الدراهم‬

‫‪478,77‬‬

‫‪0,6‬‬

‫‪10‬‬

‫‪122,5‬‬

‫‪26,1‬‬

‫‪48,7‬‬

‫‪72,8‬‬

‫‪759,47‬‬

‫االستثمار الخاص بماليين الدراهم‬

‫‪6 003,58‬‬

‫‪116‬‬

‫‪813,5‬‬

‫‪7129‬‬

‫‪0‬‬

‫‪508.0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪14 062,08‬‬

‫المجموع بماليين الدراهم‬

‫‪6516,4‬‬

‫‪120,6‬‬

‫‪26,1‬‬

‫‪556,7‬‬

‫‪72,8‬‬

‫‪15 380,60‬‬

‫‪7251,5 836,5‬‬

‫جهة فاس‬ ‫مكناس‬

‫باإلضافة إلى المشاريع المحددة من قبل الشركة المغربية لالستثمار‪ SMIT‬فإن لمندوبية وزارة السياحة رؤيتها الخاصة‬ ‫الستغالل اإلمكانات السياحية المتعددة القطاعات لجهة فاس مكناس‪.‬‬

‫‪50‬‬

‫بخصوص رؤية‪ 2020‬على صعيد مندوبية السياحة والمشاريع المحددة في إطار برنامجين يمكننا‬ ‫قراءة الفقرات التالية‪:‬‬ ‫مقاربة ترابية مندمجة وتموقع سياحي واضح‪:‬‬ ‫بهدف جعل المغرب وجهة سياحية تنافسية‪ ،‬التي تستمد قوتها من مؤهالت مكونات التراب‪ ،‬ومن أجل مد السياح‬ ‫بتنوع للتجارب الحقيقية‪ ،‬تم إحداث ثمان مجاالت ترابية متطابقة ومتكاملة‬ ‫يتمتع كل تراب باستراتيجية للتنمية المندمجة‪ ،‬وفقا لخصوصياتها‪ ،‬ومتطابقة مع توجهات االستراتيجية الوطنية‪.‬‬ ‫بخصوص جهة فاس مكناس‪ ،‬يتصادف التقطيع السياحي‪( :‬تراب المغرب الوسط( ‪ ،‬مع التقطيع اإلداري‪ ،‬مما يشكل‬ ‫فرصة حقيقية بالنسبة للجهة‪ :‬تكامل اقتصادي‪ ،‬مجالي وسياحي مابين مكونات الجهة‪.‬‬ ‫وتطمح الرؤية االستراتيجية ‪ 2020‬لجهة فاس‪-‬مكناس للتموقع على مستوى ثالث واجهات لإلنتاج‪:‬‬ ‫ المنتوج الثقافي‪،‬‬‫ المنتوج الطبيعي‪،‬‬‫ المنتوج الخاص بالرفاهية‪.‬‬‫مقترح‪ :‬التموقع المنشود من قبل جهة فاس مكناس واضح ومبني على أسس‪ :‬وجهة ثقافية‪ ،‬مدعمة‬ ‫بأنشطة السياحة البيئية‪ ،‬الرياضة واألنشطة بالهواء الطلق‬ ‫برامج سياحية وطنية مندمجة وطموحة‪:‬‬ ‫بدأت وزارة السياحة في برنامجين سياحيين وطنيين كبيرين‬ ‫البرنامج المندمج لتنمية المنتوج الثقافي والتقليدي " مدينتي"‪:‬‬ ‫هدا البرنامج يرتكز على خمسة منتوجات رئيسية‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫ مآوي السياح األصيلة‪،‬‬‫ عرض تنشيطي غني ومتنوع مندمج تماما‪،‬‬‫ مسارات سياحية من أجل تشبيك مختلف مناطق الجدب الجهوية‪،‬‬‫ أنشطة من أجل تثمين المنتجات التقليدية والمعرفة المحلية‪،‬‬‫‪-‬‬

‫وحدات استقبال ومعلومات من أجل فهم وتفسير أحسن للموروث المادي‬

‫والالمادي‪.‬‬

‫برنامج يتعلق بتنمية السياحة الحضرية من خالل أنشطة لهيكلة الموروث المادي والالمادي‪ ،‬إحداث منتجات سياحية‬ ‫متسقة و جدابة ‪ ،‬إحداث مسارات سياحية بالمدن اإلمبراطورية الرئيسية و إعادة هيكلة المآثر التاريخية للبالد‪ ،‬وفق‬ ‫مقاربة للمحافظة على هوية وأصالة المغرب‪.‬‬ ‫توجد مشاريع تدخل في إطار المشروع المندمج لتنيمة المنتوج الثقافي والتقليدي بالنسبة لعمالة مكناس ونظيره بعمالة‬ ‫مكناس‪ .‬كذلك برنامج مدينتي‪ ،‬تم تحديد مشاريع مهيكلة لفائدة عمالة مكناس‪.‬‬ ‫الجدوالن التاليان يبينان اسم كل مشروع لبرنامج مدينتي‪ ،‬موقعه‪ ،‬تكلفته االستثمارية‪ ،‬تمويله وحالة تقدمه‪.‬‬

‫‪51‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 28‬المشروع المندمج لتنمية المنتوج الثقافي والتقليدي مدينتي ‪ 1‬في إطار رؤية ‪ 2020‬لعمالة مكناس‬

‫تعيين المشروع‬

‫موقعه‬

‫مبلغ االستثمارات‬ ‫بماليين الدراهم‬ ‫‪23,25‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪0,15‬‬

‫التمويل‬

‫حالة التقدم‬

‫عمومي‬ ‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬ ‫لم ينفذ‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬ ‫لم ينفذ‬

‫معلومات حول التراث خمسة مشاريع‬ ‫مركز تفسير التراث مدرسة أنوار‬ ‫مركز تفسير التراث للموقع األثري وليلي‬

‫مدينة مكناس‬ ‫وليلي‬

‫فضاء التفسير النواعير‬

‫حي موالي‬

‫‪3,7‬‬

‫نصب تذكاري لعلية موالي إسماعيل‬

‫إسماعيل‬

‫‪4,8‬‬

‫عمومي‬

‫‪12‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫‪48,05‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫‪3‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫‪7,06‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫‪14,95‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫‪7,3‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫‪8‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫‪1,92‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫‪5,8‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫تثمين المواقع األثرية‬

‫‪31,3‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫البعد النباتي لوليلي‬

‫‪10,9‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫‪11,1‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫‪9,3‬‬

‫عمومي‬

‫المواكبة‬

‫‪9‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫آليات المواكية‬

‫‪9‬‬

‫عمومي‬

‫لم ينفذ‬

‫تثمين قصر المنصور‬ ‫إعادة تأهيل المآثر ‪ 7‬مشاريع‬

‫جماعة مكناس‬

‫تثمين فناء قارة‬ ‫تثمين جنان بن حليمة‬ ‫تثمين قصر قارة‬

‫حي موالي إسماعيل‬

‫تثمين حوض أكدا‬ ‫تسليط الضوء على ثالثة أبواب‬ ‫تسليط الضوء على باب منصور‬ ‫تحويل دار بلمليح إلى مذكرة موالي إدريس‬

‫برنامج تنشيط الموقع‬

‫مدينة مكناس‬ ‫موالي إدريس‬

‫وليلي‬

‫زيارة وشرح للموقع‬

‫المجموع‬

‫‪223,18‬‬

‫‪52‬‬

‫لم ينفذ‬

‫الجدول رقم ‪ :29‬البرنامج المندمج لتنمية المنتوج الثقافي والتقليدي مدينتي ‪ 2‬في إطار رؤية ‪ 2020‬لعمالة مكناس‬ ‫حالة التقدم‬

‫التمويل‬

‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬

‫عمومي‬ ‫عمومي‬

‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬

‫عمومي‬ ‫عمومي‬ ‫عمومي‬ ‫عمومي‬ ‫عمومي‬

‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬

‫عمومي‬ ‫عمومي‬ ‫عمومي‬ ‫عمومي‬ ‫عمومي‬

‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬ ‫لم يبدأ‬

‫عمومي‬ ‫عمومي‬ ‫عمومي‬ ‫عمومي‬ ‫عمومي‬ ‫عمومي‬

‫كلفة االستثمارات‬ ‫بماليين الدراهم‬

‫موقعه‬

‫التجهيز الثقافي)‪ (5‬مشاريع‬ ‫مركز ترجمة التراث الحضري المعماري والتقليدي‬

‫‪21,2‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪42,9‬‬ ‫‪3,1‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪4,9‬‬ ‫‪12,3‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪12,5‬‬ ‫‪1,2‬‬ ‫‪3,6‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪2‬‬

‫توجه المشروع‬

‫مدينة مكناس فضاء للعرض التقليدي العصري بدار الطالب‬ ‫تثمين المدرسة البوعنانية‬ ‫تثمين المدرسة الفياللية‬ ‫تثمين جناح السفراء‬ ‫ساحات )‪(11‬‬ ‫التهيئة السياحية لساحة موالي ادريس زرهون‬ ‫موالي ادريس‬ ‫بلفدير موالي ادريس زرهون‬ ‫زرهون‬ ‫األنشطة العابرة لمسار موالي ادريس زرهون‬ ‫التهيئة السياحية لساحة لهديم‬

‫مدينة مكناس‬

‫‪128,3‬‬

‫انسجام واجهات ومظالت االزقة التقليدية‬ ‫تثمين سياحة سوق مكناس‬ ‫تثمين نافورة صبع النباب‬ ‫واجهة تجارية‬ ‫نشاط يعبرعن المسار التاريخي للراجلين‬ ‫نشاط يعبر عن المسار التاريخي من خالل الحافالت‬ ‫( التشوير خارج المواقع )تطبيقات عرضية‬ ‫المجموع‬

‫من جهة أخرى تم تحديد جملة من المشاريع المهيكلة بالنسبة لعمالة مكناس‪ ،‬معلوماتها متضمنة في الجدول التالي‪:‬‬ ‫الجدول رقم ‪ : 30‬المشاريع المهيكلة بعمالة مكناس المقترحة ضمن رؤية ‪2020‬‬ ‫تعيين المشروع‬

‫موقعه‬

‫األجل‬

‫كلفة االستثمارات‬

‫التمويل‬

‫حالة التقدم‬

‫مالحظة‬

‫متحف تفاعل التاريخ‬

‫جنان بن حليمة‬

‫‪2016/18‬‬

‫‪600‬‬

‫عام‪ /‬خاص‬

‫لم يبدأ‬

‫منتجع المدينة‬ ‫التاريخية‬

‫وعاء عقاري جديد‬ ‫وعاء عقاري في طور‬ ‫الموافقة من طرف‬ ‫الشركاء‪ ،‬والوعاء‬ ‫العقاري في طور‬ ‫تحريره‬ ‫اختيار الوعاء العقاري‬ ‫طور الدراسة‬ ‫‪(Ain Toto ou‬‬ ‫)‪SDAU‬‬ ‫وجود مشروع مشابه‬

‫الحي‬ ‫اإلمبراطوري‬ ‫ستينيا‬

‫‪2015/17‬‬

‫‪400‬‬

‫خاص‬

‫لم يبدأ‬

‫منتجع موضوعي‬ ‫حول تلريخ المغرب‬

‫يجب تحديدها‬

‫‪2015/21‬‬

‫‪3500‬‬

‫خاص‬

‫لم يبدأ‬

‫تهيئة وادي بوفكران‬

‫جماعة مكناس‬

‫‪2013/16‬‬

‫‪100‬‬

‫عام‪ /‬خاص‬

‫لم يبدأ‬

‫المجموع‬

‫‪4600‬‬

‫‪53‬‬

‫البرنامج المندمج للتنمية السياحية بالنسبة لسياحة القرى والطبيعة ' قريتي'‪:‬‬ ‫يتمحور هذا البرنامج المتعلق بالتنمية القروية بعماالت مكناس والحاجب حول تسع مشاريع‪ .‬ويهم تنمية‬ ‫المشاريع الخاصة بالمدار القروي‪ ،‬عبر شراكات بين مختلف الفاعلين الجهويين وانخراط الساكنة المحلية‪.‬‬ ‫يدل الجدول التالي على تعيينها‪ ،‬موقعها‪ ،‬تمويلها وحالة تقدمها‪.‬‬ ‫المشروع المندمج لتنمية السياحة القروية والطبيعية المسماة قريتي في إطار رؤية ‪ 2020‬إلقليم الحاجب‬ ‫تعيين المشروع‬

‫التمويل‬

‫حجم االستثمارات‬ ‫بماليين الدراهم‬

‫التمويل‬

‫حالة التقدم‬

‫إنجاز كيوسك للمعلومات‬

‫عام‬

‫‪1,5‬‬

‫عام‬

‫لم يتم تنفيذه‬

‫عام‪ /‬خاص‬

‫‪10‬‬

‫عام‪ /‬خاص‬

‫لم يتم تنفيذه‬

‫عام‬

‫‪2‬‬

‫عام‬

‫لم يتم تنفيذه‬

‫عام‬

‫لم يتم تنفيذه‬

‫عام‬

‫لم يتم تنفيذه‬

‫عام‬

‫لم يتم تنفيذه‬ ‫لم يتم تنفيذه‬

‫إحداث وتهيئة مآوي إيكولوجية‬ ‫باإلقليم‬ ‫إحداث دار المنتجات الفالحية‬ ‫المحلية‬ ‫تهيئة محطة للتنشيط على مستوى‬ ‫دائرة اكتشاف وادي الكل‬

‫عام‬

‫‪0,5‬‬

‫إحداث نادي للفروسية‬

‫عام‬

‫إحداث مناطق لتسويق منتجات‬ ‫االقتصاد االجتماعي‬

‫عام‬

‫‪2‬‬

‫تنمية موقع للرماية واألنشطة‬

‫عام‬

‫‪0,5‬‬

‫عام‬

‫درب االنتجاع بجبل الثالث‬ ‫سنديان‬ ‫دائرة المشاة والخيالة الكتشاف‬ ‫أزهار وادي الكل‬

‫عام‬

‫‪1‬‬

‫عام‬

‫لم يتم تنفيذه‬

‫عام‬

‫‪1‬‬

‫عام‬

‫لم يتم تنفيذه‬

‫عام‬

‫لم يتم تنفيذه‬

‫عام‬

‫لم يتم تنفيذه‬ ‫لم يتم تنفيذه‬ ‫لم يتم تنفيذه‬

‫‪2‬‬

‫تنمية دائرة للتشجير‬

‫عام‬

‫تحسين الولو إلى المواقع ذات‬ ‫األهمية السياحية بالمناطق النائية‬

‫عام‬

‫‪5‬‬

‫تنمية دوائر للصيد وتهيئة محطات‬ ‫لالستراحة‬

‫عام‬

‫‪1‬‬

‫عام‬

‫تنمية مسار رياضي للحاجب‬

‫عام‬

‫‪2‬‬

‫عام‬

‫المجموع‬

‫‪0,5‬‬

‫‪29‬‬

‫كذلك‪ ،‬ومن خالل كل البرامج التي تم التطرق إليها‪ ،‬يتبين لنا بأنه وال مشروع عرف بداية إلنجازه‪ ،‬هذه‬ ‫المجموعة من المشاريع يمكن االحتفاظ به ضمن الئحة المشاريع التي يجب إعادة النظر فيها في إطار الشطر‬ ‫الثاني من مخطط التنمية الجهوي لجهة فاس مكناس‪.‬‬

‫‪54‬‬

‫‪ 8.1‬الخدمات‪ :‬متمركزة بفاس ومكناس‬ ‫فيا يتعلق بخدمات دعم االقتصاد‪ ،‬تعاني الجهة من شبه احتكار لتكتل فاس متبوعا بمكناس‪ ،‬والتبعية التي تعانيها‬ ‫المدن األخرى من الجهة فيما يتعلق بالخدمات الواردة فيها‪ .‬هذه التبعية تضر وبوجه خاص البنيات التحتية ووسائل‬ ‫النقل ال تسهل التنقالت ماين المدن الهامشية‪ ،‬التي غالبا ما تبعد عن العاصمة الجهوية‪.‬‬ ‫‪1.8.1‬االقتصاد الرقمي‬ ‫‪1.1.8.1‬تنفيذ استراتيجية المغرب الرقمي ‪2020‬‬ ‫حسب وزارة الصناعة‪ ،‬التجارة واالقتصاد الرقمي إن" استراتيجية المغرب الرقمي ‪ "2020‬تم إطالقها من قبل‬ ‫الوزارة في ‪ 4‬يوليوز ‪ .2016‬وترتكز هذه االستراتيجية على تسريع تنمية القطاع الرقمي واإلقالع الرقمي‬ ‫للمملكة‪ ،‬على أساس‪:‬‬ ‫‪ ‬انفتاح المملكة على االقتصاد المعلوماتي‪ ،‬من خالل جدب المستثمرين في القطاع وتحسين الخدمات‬ ‫اإلدارية‪،‬‬ ‫‪ ‬تقديم أحسن الخدمات غير المادية للمواطنين المغاربة‪ ،‬بتحسين الولوج إلى الخدمات االجتماعية "‬ ‫الصحة‪ ،‬التعليم‪ ،"..‬وإنتاج النظم اإلدارية‪،‬‬ ‫‪ ‬اعتبار الرقمية رافعة للتنمية الشاملة‪ ،‬عبر تشجيع الشفافية بالنسبة لتدبير الشأن العام وولوج على قدم‬ ‫المساواة للفرص السوسيو اقتصادية‪.‬‬ ‫في المخطط االسترتيجي‪ ،‬تتدخل الوزارة عبر أربعة رهانات أساسية‪ ،‬من أجل‪:‬‬ ‫‪ ‬المساهمة في إقالع وازدهار بيئة نظام رقمي وطني‪ ،‬مع نسيج من الفاعلين دوي النجاعة وخمس قاطرات‬ ‫مغربية من بين ‪ 30‬من القارة االفريقية‪،‬‬ ‫‪ ‬التأكيد على التحويل الرقمي لالقتصاد الوطني‪،‬‬ ‫‪ ‬جعل المملكة قطبا جهويا وأول قطب رقمي في افريقيا الفرنكوفونية‪،‬‬ ‫‪ ‬تسهيل ومواكبة تنمية فضاء للمغرب الرقمي‪ ،‬بتدعيم تنمية البنيات التحتية )هدف طوب ‪ 3‬في جهة الشرق‬ ‫األوسط وشمال افريقيا ‪ ،(MENA‬ومضاعفة وثيرة تكوين الكفاءات ‪ 30 000) IT‬كل سنة في أفق‬ ‫‪ (2020‬ومواءمة القوانين من أجل تسهيل ‪.« Doing IT ».‬‬ ‫‪ ‬من أجل إطالق تحول رقمي بنيوي لالقتصاد الوطني‪ ،‬حددت وزارة الصناعة واالتجارة واالقتصاد الرقمي‬ ‫أهدافا قوية في أفق ‪ ،2020‬عبر‪:‬‬ ‫‪ ‬رقمنة ‪ 50%‬من المساطر اإلدارية‪ ،‬اإلدارة االلكترونية )‪،(e-government‬‬ ‫‪ ‬التخفيض من الفاتورة الرقمية‪ ،‬مع بلوغ هدف ‪،50%‬‬ ‫‪ ‬تشجيع تواصل المقاوالت الصغرى والمتوسطة‪ ،‬وتحقيق هدف ‪20%.‬‬

‫‪55‬‬

‫‪ 2.1.8.1‬إحداث وكالة التنمية الرقمية‬ ‫كما تم اإلعالن عنه خالل تقديم استراتيجية المغرب الرقمي ‪ ،2020‬أحدثث وزارة التجارة والصناعة واالقتصاد‬ ‫الرقمي وكالة للتنمية الرقمية )‪ ،(ADD‬خصصت في مجملها لالقتصاد الرقمي ولإلدارة الرقمية‪ .‬محدثين بذلك‬ ‫قطيعة مع المقارية العملياتية للدولة المغربية من خالل الرقمنة وستتكلف وكالة التنمية الرقمية بتحويل الخدمات‬ ‫اإلدارية الموجهة للمواطننين إلى خدمات ال مادية‪.‬‬ ‫إن إحداث الوكالة يدخل في إطار مقاربة مندمجة لنمودج تنمية اقتصاد الرقمي بالمغرب الذي يترجم الحاجة إلى‬ ‫مقاربة شمولية للرقمنة ويعتزم وضع اإلطار المؤسساتي في تناغم مع األنشطة المنفذة على أرض الواقع‪ ،‬من أجل‬ ‫إدماج أجهزة جديدة واإلجراءات خطوات المواكبة الجاري بها العمل وأحسن التطبيقات الدولية في مجال االقتصاد‬ ‫الرقمي‪.‬‬ ‫‪ 2.8.1‬قطاع في أوج التقدم و بإمكانات قوية ‪:‬‬ ‫أصبح المغرب وجهة لألفشور مع إمكانات قوية بقطاع االقتصاد الرقمي معتمدين على الموارد‬ ‫البشرية‪.‬وقد نهج سياسة ديناميكية من أجل توسيع وتنويع عرض تنافسي في مجال االفشورينغ على وجه‬ ‫الخصوص‪ .‬من االن فصاعدا‪ ،‬يعتبر المغرب جزءا من الدول المكونة ألقرب حزام لحركية المشاريع‬ ‫بالنسبة للسوق األوروبية المسماة مجموعة األقران ‪per group‬‬ ‫‪ 1.2.8.1‬تشخيص األفشورينغ (‪ )Offshoring‬بجهة فاس مكناس‬ ‫يتوفر المغرب على استراتيجية بخصوص المجال الرقمي أو مجال األفشورينغ ‪ ،‬ويعتبر كأحد المهن الرئيسية الدولية‬ ‫للمغرب‪ .‬ويتجزأ إلى ثالث شعب لألنشطة الرئيسية‪ ،‬ويتعلق األمر بالبيزنس المعالجة خارج المصدر للناشطين‪،‬‬ ‫مراكز النداء )‪ (ITO‬و‪. bpo .‬‬ ‫لقد اختار المغرب هذا القطاع اعتبار اإلمكانات التي يتوفر عليها‪ ،‬القرب الثقافي واللغوي مع أوربا‪ ،‬الموارد البشرية‬ ‫بأسعار تنافسية مقارنة مع أوربا‪ ،‬توفر المناطق المخصصة للمحاورين وبنيات تحتية جيدة مثل فاس‬ ‫أفشور(‪ ،)Offshore‬والحافز الضريبي حيث إن الضريبة على الدخل حدد سقفها في ‪ 20%‬مقابل ‪ 38%‬بالنسبة‬ ‫للقطاعات األخرى‪.‬‬ ‫ومن اآلن فصاعدا‪ ،‬أصبح المغرب كجزء من ‪ 30‬أحسن وجهة لألفشور مع إمكانات كبيرة بالمجال بالنسبة للوسائل‬ ‫التكنلوجية الحديثة لإلعالم والتوصل ‪ NTIC‬واألفشورينغ مند ‪2001‬ـ‪ ،‬وقد عرف هذا المجال نماء ملحوظا‪.‬‬ ‫األفشورينغ) نقل األنشطة أو إنتاج بعض المقاوالت تجاه البلدان األقل أجرا( ‪ .‬يقدر حجم فرص العمل المحدثة إلى‬ ‫غاية ‪ 2015‬ب ‪ .65.000‬يحتل األفشورينغ الرتبة السادسة من بين القطاعات األكثر أهمية فيما يتعلق بعائدات‬ ‫التصدير‪ ،‬بمايقارب ‪ 8‬ماليير درهم من رقم المعامالت‪ .‬يساهم في الناتج الداخلي الخام ب ‪.5%‬‬ ‫لكن‪ ،‬وإلى غاية ‪ 2011‬حيث تم اإلعالن عن مخطط اإلقالع‪ ،‬تم التوصل إلى أن البنيات التحتية التي تم إحداثها من‬ ‫قبل الدولة لفائدة هذا القطاع قليلة االستعمال ‪ :‬بفاس أفشور‪ ،‬تم بالكاد إ نشا ء مقاولتين وثالثة بتطوان شور‬ ‫(‪ )Tétouan shor‬و تسعة بالمنطقة األطلسية الحرة ‪ ،‬و‪ 40‬بتكنوبوليس (‪ )Technopolis‬الرباط‪ .‬والمالحظ‬ ‫هو أنه بالكاد ‪ 3,1%‬من المساحة المرتقبة من المراكز الصناعية تم بناءها‪ ،‬و ‪ 1,9%‬تم تسويقها‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫‪ 2.2.8.1‬اإلكراهات السوسيو اقتصادية لقطاع األفشورينغ بجهة فاس مكناس‬ ‫يتميز القطاع بتنافسية عالية على المستوى الدولي بالنسبة للدول الجارة للمغرب مثل تونس والسيتغال‪ .‬في حين تقع‬ ‫رومانيا وجزر الموريس في ديل الترتيب‪ .‬بالرغم من النجاح الحقيقي الذي عرفه‪ ،‬يبقى األفشورينغ هشا من ناحية‬ ‫تنافسيته‪ .‬وفي هذا المستوى الذي يجب فيه بدل مجهودات من أجل اإلبقاء على المكانة التي يحتلها حاليا على المستوى‬ ‫المتوسطي ب ‪ 70%‬من حصص السوق الفرنكفوني و ‪ 100%‬من حصص السوق الناطق باإلسبانية‪ .‬يبقى التكوين‬ ‫المتحكم الرئيسي فيما يتعلق بتنافسية القطاع من أجل جدب مستثمرين جدد‪ ،‬وخاصة الواليات المتحدة األمريكية التي‬ ‫تهتم بالخدمات التي تجمع ما بين ‪ BPO‬والعالقة مع الزبون بالمغرب‪ .‬إن تنويع عرض األفشور عامل أساسي‪،‬‬ ‫خاصة مع تقلب القطاع‪ ،‬الشيء الذي يجعل من الضروري االنخراط في تدبير المخاطر‪.‬‬ ‫‪ 3.2.8.1‬آفاق تقدم قطاع األفشورينغ بجهة فاس مكناس‬ ‫لقد كان من المتوقع‪ ،‬من خالل مخطط اإلقالع‪ ،‬بأننا سنكون سنة ‪ 2015‬أمام إحداث ‪ 100 000‬فرصة عمل مباشرة‬ ‫قادرة على المساهمة في الناتج الداخلي الخام بما يقارب ‪ 20‬مليار درهم‪ .‬حسب رئيس الفيديرالية المغربية لتكنلوجيا‬ ‫اإلعالم واالتصال و األفشورينغ ‪ ،l’APEBI‬فإن رقم معامالت األفشورينغ خالل األربع سنوات األخيرة‪ ،‬لن يصل‬ ‫إلى ‪ 1,2‬مليار درهم في السنة مع أكثرمن ‪ 3500‬فرصة عمل محدثة‪ .‬خالل سنة ‪ ،2015‬هناك فقط ‪65000‬‬ ‫منصب شغل التي تم إحداثها‪.‬‬ ‫المنافسة القوية بالقطاع تلزم المغرب بتنويع عرضه بصفة مستمرة‪ ،‬لضمان استجابة التكوينات المتخصصة لتطور‬ ‫الطلب والتي يجب انجازها‪ ،‬مثل محفزات االستثمار‪ ،‬عرض المكاتب المجهزة‪ .‬إن هذه المحفزات ستمكن المغرب‬ ‫من االحتفاظ بمستوى تنافسيته في األفشورينغ ‪.‬‬ ‫إن هذه التوصيات صالحة كذلك بالنسبة لجهة فاس مكناس التي تتموقع شيئا فشيئا أكثر تنافسية مقارنة مع نظيرتها‬ ‫الدار البيضاء وسطات أو الرباط سال القنيطرة‪ .‬تواجد فاس شور يشكل ميزة أخرى بالنسبة لجهة فاس مكناس‬ ‫عالوة على توفر الموارد البشرية بفضل مؤسسات التعليم العالي والتقني‪ .‬و كذلك بفضل نظام تعليمي قادر على‬ ‫إعداد التقننين واألطر في المجال إذ أن الجهة تصبح جدابة بالنسبة للمستثمرين األجانب بالمجال‪ .‬كذلك سيفتح‬ ‫‪ CGI‬الكندي مركزا للتفوق بفاس أفشور وسيشغل ‪ 400‬عامل من خالل عقود عمل غير محددة المدة ‪.CDI‬‬ ‫سيقترح المركز الخبرة في خدمات التطبيق للبنيات التحتية والدعم‪ ،‬معتمدين على عدد كبير من التكنلوجيات‪:‬‬ ‫‪.Data management, CRM, NTIC ERP‬‬ ‫تتموقع جهة فاس مكناس في مجال التنافسية من حسن إلى أحسن على المستويين الوطني والدولي من أجل جدب‬ ‫الشركات الدولية لألفشور‪ .‬وتنخرط تماما في أحد القطاعات المقبولة من خالل مخطط التسريع الصناعي من أجل‬ ‫تحسين التنافسية المغربية على المستوى الدولي‪.‬‬ ‫لقد تميزت سنة ‪ 2016‬بإعطاء انطالقة عرض للتنافسية بالنسبة لقطاع األفشورينغ‪ ،‬تم ترسيمه من خالل الدورية‬ ‫الجديدة لرئيس الحكومة ل ‪ 5‬ماي‪ 2016‬والمتعلقة بعرض األفشورينغ بالمغرب‪ ،‬ومن خالل عقود األداء ما بين‬ ‫الدولة والفيديراليات المختصة ‪ ،‬من أجل تنزيل لخمس أنظمة بييئية لألفشورينغ‪.‬‬ ‫الهدف ‪ ،‬في أفق ‪ ،2020‬يتجلى في إحداث ‪ 60.000‬منصب شغل جديد بالقطاع وتحقيق رقم معامالت ينضاف‬ ‫إلى التصدير ب ‪ 18‬مليار درهم‪.‬‬ ‫هدا العرض المكون من رزنامة تجمع (‪ )package‬عوامل التنافسية‪ ،‬خاصة‪ ،‬عرض لتكوين الموارد البشرية‬ ‫المناسبة‪ ،‬مساعدة جدابة لالستثمار‪ ،‬محفز من أجل تشجيع النمو‪ ،‬تسهيالت إدارية تجاه المستثمرين وعرض كرائي‬ ‫متوفر على البنيات التحتية والخدمات المطابقة للمعايير الدولية‪.‬‬ ‫‪57‬‬

‫‪ 3.8.1‬اللوجستيك ‪ :‬قطاع استراتيجي واعد‬ ‫‪ 1.3.8.1‬تشخيص قطاع اللوجستيك بجهة فاس مكناس‬ ‫خالل سنة ‪ ، 2010‬قامت الدولة والقطاع الخاص ممثال من قبل الكونفديرالية العامة للمقاوالت بالمغرب بتحديد‬ ‫استراتيجية من أجل تنمية التنافسية اللوجستية بالمغرب والتي تم التعبير عنها من خالل توقيع عقد برنامج خالل المدة‬ ‫‪.2010-2015‬‬ ‫نتج عن دراسة االستراتيجية معطى أساسي دل على أن‪ :‬إمكانات تنمية تنافسية اقتصاد المغرب‪ ،‬في التصدير‬ ‫واالستيراد ونفس الشيء بالداخل‪ ،‬عبر لوجستيك قوي يعيد تنظيم وتحسين مختلف تدفقات السلع‪.‬‬ ‫حاليا‪ ،‬فإن أداء القطاع برمته يبقى متوسطا‪ ،‬بخصوصيات الدول الصاعدة‪ ،‬بإمكانات تنموية قوية‪ ،‬عرض خدمات‬ ‫اللوجستيك متغير فيما يتعلق بتكلفته‪ ،‬بجودته‪ ،‬وأجله‪ ،‬طلب الفاعلين في متوسطها أقل تقدما‪ ،‬باإلضافة إلى نقص من‬ ‫البنيات التحتية المتخصصة في بعض التدفقات‪.‬‬ ‫لقد حدد العقد البرنامج إطار تنمية قطاع اللوجستيك بالمغرب‪ .‬وقدد حدد الخطوط العريضة وأهداف االستراتيجية‬ ‫الجديدة المندمجة من أجل تنمية التنافسية اللوجستية وااللتزامات المشتركة للدولة والقطاع الخاص‪.‬‬ ‫‪ 2.3.8. 1‬إكراهات قطاع اللوجستيك بجهة فاس مكناس‬ ‫اإلكراه الرئيسي بالنسبة للقطاع يتجلى في الوعاء العقاري بما أن الطلب بالنسبة للمنطقة اللوجستيكية كبير‪ ،‬ما يدفع‬ ‫إلى البحث عن أراضي خارج المدارات الحضرية‪ .‬وهذا يفرض الجاهزية األمر الذي ليس متاحا بصفة دائمة‪ .‬لقد‬ ‫تم حجز عدة أراض بجهة فاس مكناس لفائدة مناطق لوجستية األمر الذي يظهر على أن العقار ال يطرح مشكل‬ ‫توفره‪.‬‬ ‫‪ 3.3.8. 1‬آفاق تطور قطاع اللوجستيك بجهة فاس مكناس‬ ‫األهداف المتوخاة من قبل استراتيجية تنمية التنافسية اللوجستية‪:‬‬ ‫‪ .1‬تنمية المناطق اللوجستية‪ :‬تنمية الشبكة الوطنية المندمجة من شبكات اللوجستيك بقرب مراكز كبرى‬ ‫لالستهالك‪ ،‬مراكز لإلنتاج والنقاط الرئيسية للمبادالت وبنيات النقل الكبرى‪ ":‬الموانئ‪ ،‬الطرق السيارة‪،‬‬ ‫السكك الحديدية‪ ،"...‬فوق مساحة إجمالية قدرها ‪ 3.300‬هكتار منها ‪ 2.080‬على المدى المتوسط‪،‬‬ ‫‪ .2‬عصرنة وتحسين الوحدات اللوجستية‪ :‬تنزيل معايير التحسين والخصوصيات الكبرى بالنسبة للتدفقات‬ ‫الرئيسية للسلع‪ :‬الحاويات‪ ،‬الحبوب‪ ،‬المنتجات الطاقية‪ ،‬الصادرات‪،"...‬‬ ‫‪ .3‬تنمية نسيج الفاعلين‪ :‬ظهور فاعلي اللوجستي‪ ،‬العمومي والخواص‪ ،‬مندمج وفعال‪،‬‬ ‫‪ .4‬عرض التكوين في اللوجستيك‪ :‬تنمية القدرات من خالل المخطط الوطني للتكوين في مهن اللوجستيك‪،‬‬ ‫‪ .5‬حكامة القطاع‪ :‬تنزيل إطار لحكامة القطاع مع إحداث الوكالة الوطنية لتنمية اللوجستيك وإحداث المرصد‬ ‫المغربي لتنافسية اللوجستيك‪،‬‬ ‫اآلثار المتوقعة من هذه االستراتجية ‪ ،‬يمكن تلخيصها كالتالي‪:‬‬ ‫• تخفيض الكلفة اللوجستية بالمغرب مع انخفاض لثقل أثمان اللوجستيك‪ /‬الناتج الداخلي الخام لفائدة المستهلكين‬ ‫وتنافسية الفاعلين االقتصاديين بفضل تدبير ناجع‪ ،‬آمن وتوسيع نطاق تدفقات السلع‪،‬‬ ‫• تسريع وتيرة نمو الناتج الداخلي الخام‪ :‬بتحقيق نمو إضافي ب ‪ 0,5%‬مشكال بذلك قيمة مضافة مباشرة‬ ‫قدرها ‪ 20‬مليار درهم‪،‬‬ ‫• إحداث ‪ 36.000‬منصب شغل على المدى المتوسط‪ ،‬وحوالي ‪ 96.000‬منصب شغل مع نهاية البرنامج‪،‬‬ ‫‪58‬‬

‫• مساهمة قطاع اللوجستيك في التنمية المستدامة للبالد‪ :‬من خالل تخفيض المشاكل خاصة تخفيض من عدد‬ ‫الطون الكيلومتري ب ‪ 30%‬وعلى التوالي تخفيض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون (‪ )CO2‬ومن خالله‬ ‫التخفيض من التلوث والتكدس على مستوى الطرق والمدن‪.‬‬ ‫اللوجستيك بجهة فاس مكناس‬ ‫توقعت عملية تصريف استراتيجية اللوجستيك بجهة فاس مكناس إحداث مناطق تمتد على ‪ 518‬هكتار ‪209‬‬ ‫منها لتنفيذها في أفق سنة ‪ 2015‬و‪ 309‬هكتار في أفق ‪.2030‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :31‬مشاريع مهيكلة لمناطق اللوجستيك لجهة فاس مكناس‬

‫المناطق اللوجستية متعددة التدفقات‬

‫االحتياجات من الوعاء‬ ‫العقاري في أفق‬ ‫‪2015‬بالهكتار‬

‫االحتياجات من الوعاء حصة جهة حصة جهة‬ ‫العقاري في أفق‬ ‫فاس مكناس فاس مكناس‬ ‫في‬ ‫في‬ ‫‪2030‬بالهكتار‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬

‫جهة فاس‬ ‫مكناس‬

‫الوطني‬

‫جهة‬ ‫فاس‬ ‫مكناس‬

‫الوطني‬

‫منصة الحاويات‬

‫‪25‬‬

‫‪250‬‬

‫‪40‬‬

‫‪405‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫منصة التوزيع و التعاقد من الباطن اللوجستي‬

‫‪35‬‬

‫‪720‬‬

‫‪65‬‬

‫‪1338‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪5%‬‬

‫منصة التسويق الزراعي‬

‫‪72‬‬

‫‪468‬‬

‫‪105‬‬

‫‪620‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪17%‬‬

‫منصة الحبوب‬

‫‪7‬‬

‫‪30‬‬

‫‪11‬‬

‫‪50‬‬

‫‪23%‬‬

‫‪22%‬‬

‫منصة مواد البناء‬

‫‪70‬‬

‫‪540‬‬

‫‪88‬‬

‫‪780‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪11%‬‬

‫مجموع االحتياجات من الوعاء الغقاري بجهة فاس مكناس‬

‫‪209‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪309‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪3193‬‬

‫في إطار هذه االستراتيجية‪ ،‬من المتوقع على وجه الخصوص إعداد مخطط جهوي لتنمية المناطق اللوجستية المنزلة‬ ‫بجهة فاس مكناس من خمسة أنواع‪:‬‬ ‫• منطقة الحاويات‪،‬‬ ‫• منطقة التوزيع والتعاقد من الباطن اللوجستي‪،‬‬ ‫• منطقة التسويق الزراعي‪،‬‬ ‫• منطقة الحبوب‪،‬‬ ‫• منطقة مواد البناء‪.‬‬ ‫كما هو مبين من خالل الجدول السابق‪ ،‬فإن االحتياجات من العقار ترتفع إلى ‪ 209‬هكتار في أفق ‪ 2015‬و ‪309‬‬ ‫هكتار في أفق ‪ ،2030‬علما بأن االحتياجات ترتفع بالتوالي على المستوى الوطني بالنسبة لألفقين إلى ‪2008‬هكتار‬ ‫و ‪3193‬هكتار‪ .‬تقدر االحتياجات بجهة فاس مكناس بنسبة ‪ 10%‬من الحاجيات المعبرعنها على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫لكن‪ ،‬أية منطقة من هذه المناطق لم تر النور خالل سنة ‪.2016‬‬

‫‪59‬‬

‫نفس الشيء بجماعة راس الماء‪ ،‬بإقليم زواغة موالي يعقوب‪ ،‬حيث كان من المتوقع إحداث منطقة حرة على مساحة‬ ‫‪ 420‬هكتار بمثابة ميناء ثانوي(‪ )Portsec‬لطنجة المتوسطة في إطار شركة مجهولة اإلسم‪ ،‬غير أن المشروع تم‬ ‫التخلي عنه‪ .‬كان من المعول بناء منطقة لوجستية على مساحة ‪ 414‬هكتار‪ ،‬األمر الذي يتجاوز كثيرا االحتياجات‬ ‫المعبر عنها بالنسبة لمجموع جهة فاس مكناس حتى في أفق ‪.2030‬‬ ‫حسب الوكالة الوطنية لتنمية اللوجستيك‪ ،‬فإن احتياجات جهة فاس مكناس من المناطق اللوجستية ترتفع إلى ‪385‬‬ ‫هكتار حيث أن هناك منطقة جديدة لعين تاوجطات التي تحتل مرتبة رئيسية للتنمية اللوجستية بجهة فاس مكناس‪،‬‬ ‫وذلك بنفس األهمية بالنسبة للقطب الزراعي الدي سيصل حد اإلشباع‪ .‬وهي مقسمة كالتالي‪:‬‬

‫الجدول رقم ‪ : 32‬المساحة حسب االحتياجات من اللوجستيك حسب الوكالة المغربية لتنمية اللوجستيك ‪" l’AMDL‬بالهكتار"‬ ‫النطقة‬

‫الحاوية‬

‫عين تاوجطات‬

‫‪10‬‬

‫راس الماء‬

‫‪30‬‬

‫التوزيع‬

‫‪40‬‬

‫القطب الزراعي لمكناس‬

‫‪30‬‬

‫مجاط‬

‫‪30‬‬

‫كندر سيدي الخير‬

‫‪20‬‬

‫تازة‬ ‫المجموع‬

‫‪40‬‬

‫آليات البناء‬

‫االحتياط‬ ‫االستراتيجي‬

‫المجموع‬

‫‪4‬‬

‫‪20‬‬

‫‪66‬‬

‫‪100‬‬

‫‪5‬‬

‫‪15‬‬

‫الحبوب‬

‫التسويق‬ ‫الزراعي‬

‫‪70‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪25‬‬

‫‪55‬‬

‫‪35‬‬

‫‪15‬‬

‫‪70‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪11‬‬

‫‪13‬‬

‫‪36‬‬

‫‪130‬‬

‫‪11‬‬

‫‪116‬‬

‫‪88‬‬

‫‪385‬‬

‫المصدر‪ :‬الوكالة المغربية لتنمية اللوجستيك‪AMDL‬‬

‫بالموازاة مع تنزيل استراتيجية تنمية التنافسية اللوجستية الوطنية على مستوى جهة فاس مكناس‪ ،‬تم التفكير في‬ ‫إعادة تنظيم اللوجستيك الحضري بمدينة فاس بوجه خاص‪:‬‬ ‫انطالقا من المعطيات التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬ثقل كبير لنقل البضائع بالمدن‪،‬‬ ‫‪ ‬تنظيم محلي ينظم الجوالن والتوقف الغير سوي الذي يساهم في اكتظاظ الفضاء الحضري‪،‬‬ ‫‪ ‬يتميز نسيج مهنيي اللوجستيك للفضاء الحضري بقلة تنظيمه‪،‬‬ ‫‪ ‬أسطول التوزيع بالفضاء الحضري مهلهل وأقل تكيفا‪،‬‬ ‫‪ ‬عدم تهيئة البنيات التحتية الضرورية للتسليم‪،‬‬ ‫‪ ‬يتم التخزين أساسا بالمدن ويتم االتكفل بجزء كبير منه من قبل نقاط البيع‪.‬‬ ‫انطالقا من هذه الحقيقة ومن أجل تسجيل اللوجستيك الحضري في دينامية التحسين المستدام من أجل خدمة أجود‬ ‫لالقتصاد المحلي والمواطني‪ ،‬تم تخطيط برنامج إعادة هيكلة اللوجستيك الحضري بالنسبة لمرحلة ‪2017‬‬ ‫‪2021‬بالنسبة للمدن التي تعرف نشاطات مهمة في ميدان اللوجستيك الحضري بسبب تمركزها الديمغرافي‬‫وثقلها ونشاطها االقتصادي وبخاصة فاس‪ ،‬بهدف تنمية وعصرنة اللوجستيك الحضري بالمغرب‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫يتمحور البرنامج حول‪:‬‬ ‫‪ ‬تنظيم جوالن وتوقف عربات نقل البضائع بالمدينة‪،‬‬ ‫‪ ‬تنظيم مهنيي اللوجستيك الحضري‪،‬‬ ‫‪ ‬عصرنة األسطول والتجهيزات اللوجستية الحضرية بالمدينة‪،‬‬ ‫‪ ‬تقوية العرض من البنيات التحتية اللوجستية الحضرية‪،‬‬ ‫‪ ‬تنمية وسائل استمرارية التحسين اللوجستي الحضري بالمدينة‪.‬‬ ‫مقترحات البرنامج بخصوص مدينة فاس تم تلخيصها في الجدول التالي‪:‬‬ ‫الجدول رقم ‪ :33‬برنامج اللوجستيك الحضري لمدينة فاس‬ ‫االستثمار‬

‫التوقف‬

‫البرنامج‬

‫المشروع‬

‫تنظيم حركة البضائع‬ ‫بالمدن‬

‫إعداد مخطط لحركة البضائع‬ ‫تحديد قواعد حركة البضائع بالمدن والموصادقة‬ ‫على مقرر يتعلق بالتنظيم القانوني الجديد‬

‫إحداث هيئة للتشاور‬ ‫والحكامة البناءة‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪100%‬‬

‫تحديد وإعمال مخطط لتحسيس الفاعلين الخواص‬ ‫بخصوص التنظيم القانوني الجديد‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫مواكبة إحداث لعرض‬ ‫الفضاءات اللوجستية‬ ‫الحضرية‬ ‫تنظيم توقف عربات تسليم‬ ‫البضائع‬ ‫تقوية مراقبة نقل البضائع‬ ‫بالمدن‬

‫مواكبة إحداث لعرض‬ ‫الفضاءات اللوجستية‬ ‫الحضرية‬ ‫إحداث هيئة للتشاور‬ ‫والقيادة بفاس‬

‫)مليون درهم(‬

‫مليون درهم‬

‫ب‪%‬‬

‫‪100%‬‬

‫تطوير مراكز الناقلين‬ ‫تقوية العرض العقاري‬ ‫اللوجستي‬

‫حصة‪AMDL‬‬

‫حصة المجالس‬ ‫المحلية‬ ‫مليون‬ ‫ب‪%‬‬ ‫درهم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫وضع تجهيزات للتشوير والمعلومات تخصص‬ ‫للتنظيم القانوني الجديد‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪1‬‬

‫‪50%‬‬

‫تهيئة ‪ 150‬محطة للتلسيم‬

‫‪12‬‬

‫‪6‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪6‬‬

‫‪50%‬‬

‫تكوين وتجهيز ثمانية عمال مراقبة توقف‬ ‫العربات الناقلة للسلع بالمدن‬

‫‪1, 5‬‬

‫‪0,75‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪0,75‬‬

‫‪50%‬‬

‫تطوير مركزين للنقالة‬

‫‪40‬‬

‫‪16‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪24‬‬

‫‪60%‬‬

‫إطالق دراسة فرص المشاريع الخاصة والشراكة‬ ‫قطاع عام قطاع خاص ومحطات حضرية بفاس‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫إحداث هيئة للتشاور والقيادة بفاس‬

‫المجموع‬

‫‪61, 5‬‬

‫‪29, 75‬‬

‫‪48%‬‬

‫‪31 ,75‬‬

‫‪52%‬‬

‫كذلك‪ ،‬بالنسبة لنفس الفترة لبرنامج التنمية الجهوية لجهة فاس مكناس‪ ،‬تقترح الوكالة المغربية للوجستيك برنامجا‬ ‫قدره ‪ 61,5‬مليون درهم‪ 52% ،‬منه سيتم تمويلها من قبل المجالس المحلية‪ ،‬وبعبارة أخرى‪ ،‬مجلس مدينة فاس‬ ‫وربما المجلس الجهوي‪.‬‬ ‫برنامج وطني إلعادة هيكلة اللوجستيك الحضري من أجل إحداث مناطق لوجستية محددة‪ ،‬التي تستجيب للحاجات‬ ‫الحقيقة‪ .‬والتي ستمكن من خفض كلفة النقل والمسار‪ ،‬والتي تمكن من تحسين إنتاجية المقاوالت المغربية خاصة تلك‬ ‫التي تعرف بثقل حصة النقل فيما يتعلق بتكاليفها‪.‬‬

‫‪61‬‬

‫‪ .2‬التراث والثقافة‪ :‬ثروة مهددة باالنقراض‬ ‫ال يمكننا القيام بجرد مفصل لتراث جهة فاس مكناس الغني والمتنوع‪ ،‬المادي والالمادي‪ ،‬لكن هذا الفصل سيتم‬ ‫تخصيصه لألقسام الخاصة بالتراث والتي تتمتع بقيمة وبإمكانها أن تكون محط دراسة بالنسبة للمشاريع الخاصة‪.‬‬ ‫كما يدل عليه المخطط الوطني لتهيئة التراب المغربي ‪ " :le SNAT‬في سياق التهيئة وفي السياق التاريخي بالسنبة‬ ‫لنا‪ ،‬يجب أن يتم التطرق للموروث بأفضلية كعامل للتنمية االقتصادية"‪ ،‬المخطط الوطني لتهيئة التراب المغربي‬ ‫‪ ،le SNAT‬تركيب ‪ ،‬ص‪.79‬‬

‫‪ -1.2‬ثالث مواقع مسجلة ضمن قائمة التراث الدولي لليونيسكو‬ ‫‪ -1.1.2‬تراث فاس‬ ‫ معروفة في كل العالم اإلسالمي‪ ،‬أشعت فاس دائما من الناحية المعمارية والروحية‪ .‬بفضل استفادتها من‬‫مجال إعادة الهيكلة العديدة‪ ،‬وقد استطاعت المدينة المحافظة على قصورها‪ ،‬أسوارها‪ ،‬مساجدها ومدارسها‬ ‫الدينية‪ .‬وتظل وإلى اليوم أحد جواهر المغرب‪،‬‬ ‫ أسست في القرن الثامن‪ ،‬وتسمى فيها المدينة " المدينة القديمة " بفاس البالي‪ .‬هذا الحي غني بتراثه‬‫المعماري المجسد للمدن المغربية القديمة‪ .‬وللتذكير‪ ،‬فإن فاس البالي يتكون أيضا من حي األندلس‪.‬‬ ‫ وفي القرن الثالث عشر‪ ،‬قررت الساللة الحاكة للمرينيين بناء مدينة إمبراطورية بالمدينة‪ ،‬بالجنوب الغربي‬‫لفاس البالي‪ .‬ولد فاس الجديد‪ .‬القصر الملكي‪ ،‬حدائق‪ ،‬حمامات‪ ،‬مساجد‪ ...‬ال شيء أكثر جمالية بالنسبة‬ ‫لهذه المدينة التي تعطي فاس بعدا جديدا " أنظر الملحق الثاني"‪،‬‬ ‫ تشكل مدينة فاس‪ ،‬األكثر أهمية في العالم‪ ،‬في مجملها‪ ،‬تجسيدا حقيقيا ألهمية إشكالية التراث‪ ،‬في عالقة‬‫وطيدة مع التنمية االقتصادية‪ ،‬الصناعة‪ ،‬الصناعة التقليدية‪ ،‬وإحداث فرص للعمل‪.‬‬ ‫"وتشكل لوحدها مكانة حقيقية للتنمية بل أكثر منه موقعا لزيارة السياح‪ ".‬المخطط الوطني لتهيئة التراب‬ ‫المغربي ‪ ،le SNAT‬تركيب‪ ،‬ص‪.79‬‬

‫‪62‬‬

‫‪ -2.1.2‬تراث مكناس‬ ‫‪ -1.2.1.2‬مدينة مكناس‬ ‫ تحتوي مدينة مكناس على رفات المدينة التي تشهد على النسيج السوسيو اقتصادي القديم والمدينة‬‫اإلمبراطورية التي أسست في القرن الحادي عشر‪ .‬وقد تم تطوير المدينة من قبل السلطان موالي إسماعيل‬ ‫في القرن السابع عشر )‪ .(1672-1727‬وقد أسس مجمعا حضريا جديدا بجوار المدينة القديمة‪.‬إنه‬ ‫الحضور وإلى يومنا هدا لهذه المدينة التاريخية‪ ،‬تتوفر على بقايا نادرة ومآثر مهمة بالوسط الحضري في‬ ‫عز تحوالته‪ ،‬األمر الذي يعطي لهذا اإلرث قيمته العالمية " أنظر الملحق األول"‪،‬‬ ‫ المجمعان المؤسسان بالمدينة القديمة والمجمع الحضري المطور من قبل موالي إسماعيل" قصر محانشة‪،‬‬‫حبس قارة دار لكبيرة‪ ،‬صراغ‪ ،‬جنان بن حليمة‪ ،‬ساحة لهديم أكدال بمكناس‪ ،"...‬محاطة بسلسلة من‬ ‫األسوارالتي تنأى بالواحد عن اآلخر‪ .‬عالوة على أهميتها المعمارية من الطراز اإلسباني الموريسكي‪،‬‬ ‫وتحتل مكناس أهمية خاصة‪ ،‬مما جعلها أول أكبر معلمة لألسرة العلوية‪ ،‬عاكسة بذلك عظمة مصممها‪.‬‬ ‫كما توفر مقاربة ملحوظة للتخطيط الحضري‪ ،‬مضمنا بذلك مثل هكذا معمار على التهيئة اإلسالمية‬ ‫واألوروبية‪.‬‬ ‫ بمعزل عن األسوار العالية للمحميات‪ ،‬تتخللها تسعة أبواب عمرانية‪ ،‬توجد آثار مفاتيح‪ ،‬منها خمسة‬‫وعشرون مسجدا‪ ،‬عشرحمامات‪،‬قصور‪ ،‬سندرات شاسعة من الحبوب‪ ،‬بقايا الفنادق" فنادق للباعة" ومساكن‬ ‫خاصة‪ ،‬تأصيل لمراحل المرابطين ـ المرينيين والعلويين‪.‬‬ ‫‪ -2.2.1.2‬وليلي‬ ‫تضم وليلي بقايا معظمها للرومان‪ ،‬من بلدية محصنة بموقع سطح جبل زرهون‪ .‬تبلغ مساحتها ‪ 42‬هكتارا‪.‬‬ ‫ولها أهمية استثنائية اعتبار مما تظهره من تطورحضري والحروف الالتينية المجسدة في حدود‬ ‫اإلمبراطورية الرمانية وكدا التجسيد البياني للواجهة مابين الثقافات الرومانية والمحلية‪ .‬بسبب عزلتها وعدم‬ ‫سكناها خالل مايقرب من ألف سنة‪ ،‬فهي تمثل مستوى هام لألصالة‪ .‬إنه أحد المواقع األكثر غنى لهذه الفترة‬ ‫في شمال أفريقبا‪ ،‬ليس فقط من أجل أطاللها‪ ،‬وإنما كذلك من أجل غناها الكبير من حيث معطياتها المنقوشة‪.‬‬ ‫ تشهد األطالل األثرية لهذا الموقع على مجموعة من الحضارات‪ .‬كل المراحل خالل عشر قرون من‬‫االستيطان‪ ،‬لماقبل التاريخ اإلسالمي ممثلة‪ .‬وقد أعد الموقع وثائق فنية معتبرة‪ ،‬التي تدمج الفسيفساء‪،‬‬ ‫التماثيل من الرخام والبرونز ومئات التسجيالت‪.‬‬ ‫ تمثل هذه الوثائق ونظيرتها التي تبقى لالكتشاف‪ ،‬تجسيدا لحس اإلبداع لدى السكان الذين سكنوا الموقع‬‫عبر األجيال‪ .‬مدار الموقع محاط بسور الرومان الذي بني سنة ‪ .168-169‬تكوين الموقع يظهر شكلين‬ ‫طوبوغرافيين‪ :‬منطقة منبسطة شيئا ما ومائلة ممثلة بالحي الشمالي الشرقي‪ ،‬المجال األثري هو جزء‬ ‫من قطاع قوس النصر‪ ،‬حيث إن الرومان قاموا بتنزيل تهيئة تعديل متعامد‪ ،‬وجزء متآكل ممثل باألحياء‬ ‫الجنوب الغربية حيث أنهم سيتبعون رسم المدرجات‪ .‬تجسد األطالل لتنوع المراحل أي المرحلة‬ ‫الموريتانية حيث كانت تشكل جزءا من مملكة مستقلة‪ ،‬الفترة الرومانية حيث كانت مدينة لعمالة رمانية‬ ‫من موريتانيا ‪ ،tingitane‬مرحلة مسماة "بالقرون المظلمة" ومع نهايتها مرحلة مسيحية‪ ،‬وأخيرا‬ ‫مرحلة إسالمية تميزت بظهور ساللة األدارسة‪.‬‬

‫‪63‬‬

‫‪ -3.1.2‬تراث تازة‬ ‫ترتب مدينة تازة وضواحيها يكونها إرثا معماريا وعمرانيا على المستوى الوطني‬ ‫ المدينة‪ :‬القلب النابص بالنسبة للمدينة القديمة‪ ،‬نشيطة بسوق البدور واألسواق التي تباع فيها الحصائر‪،‬‬‫الزرابي‪ ،‬الحلي‪ ،‬وكل أنواع منتجات الصناعة التقليدية البربرية التي صنعت بالجبال‪ .‬وتنتهي بالمركب‬ ‫الذي يحمل في عمقه مسجد األندلس‪ ،‬والمنارة التي شيدت في القرن الثاني عشر‪ ،‬كما يتميز بعرض‬ ‫حجمه في جهته العليا وأقل منه في السفلى‪ .‬تخترق زنقة باب الكبور القيسارية‪ ،‬وتؤدي إلى مسجد السوق‬ ‫وتصل بدلك باب الجامع‪ ،‬المدخل الرئيسي لتازة‪.‬‬ ‫ األسوار والتحصينات‪ :‬بنيت أسوار تازة في القرن الثاني عشر وتمت تقويتها عدة مرات‪ ،‬وثم تضمينها‬‫في القرن الثامن عشر‪ ،‬من قبل السعدي أحمد المنصور‪ ،‬ببرج من ‪ 26‬متر جانبا‪ ،‬تجسد التأثير األوروبي‬ ‫بصورة واضحة‪ .‬كما التقى نظام التحصين بمعقل يرجع إلى القرن السادس عشر الذي يبلغ ‪ 26‬متر جانبا‬ ‫و ‪ 20‬متر عرضا‪،‬‬ ‫ المشور أو القصر الملكي‪،‬‬‫ المسجد الكبير وثرياه الكبيرة‪ ،‬التي تعتبر أكبر ثريا في شمال إفريقيا‪،‬‬‫ أول مدرسة قرآنية مرينية تم بنائها قبالة الجامع الكبير من قبل يوسف يعقوب أبو أناصر حوالي ‪1292-‬‬‫‪ " 1293‬تاريخ استعادة الجمع لكبير‪،‬‬ ‫ ثاني مدرسة مرينية بنيت بالمشور من طرف الحسن المريني سنة ‪،1323‬‬‫ دار المخازن‪ ،‬قصر موالي الرشيد‪،‬‬‫ ضريح سيدي عزوز‪،‬‬‫ برج البستيون الذي بني ما بين ‪ 1578‬و‪ 1603‬من قبل أحمد المنصور السعدي‪.‬‬‫تتميز الجهة بموروث مادي والمادي ملحوظ على الصعيد الوطني‪ .‬الخريطة التالية المستقاة من المخطط‬ ‫الجهوي لتهيئة التراب لجهة فاس مكناس‪ ،‬الذي يدل على تنوع وتوزيع مجالية للتراث الخاص بجهة فاس‬ ‫مكناس‪.‬‬ ‫تم التعرض للموروث المادي لوحده الذي يتضمن إمكانات ال يستهان بها والتي تحتاج للتثمين وذلك من خالل‬ ‫القيام بأشغال الحفظ وكخطوة أولوية بالنسبة للمعالم التاريخية وترفيع المدن اإلمبراطورية‪.‬‬ ‫بعد إعداد الدراسات الهندسية للمدن وتلك المرتبطة بتصاميم الحفظ‪ ،‬تصاميم التهيئة والحفظ تم إعدادها‪ ،‬وتمتاز‬ ‫بإعادة التأهيل‪ ،‬االستعادة وإعادة استعمال المباني‪ ،‬من خالل تقطيع تحدد مناطق السكن واألنشطة‪.‬‬

‫‪64‬‬

‫‪-2.2‬إرث مهدد بالتقهقر‬ ‫ضعف ميزانية وزارة الثقافة والتراث‪ .‬في الواقع‪ ،‬إن هذه الوزارة لها مهام ال تتعلق فقط بتشجيع تطوير‬ ‫الثقافة ولكن كذلك بحفظ اإلرث الثقافي المادي والالمادي‪ .‬فهي التي يجب أن تقوم بصيانة مختلف المآثر‪،‬‬ ‫خاصة األسوار والقصور المصنفة والتي هي كبيرة العدد‪ ،‬ما نكتشفه من خالل الئحة اإلرث التاريخي‬ ‫المبينة أعاله‪.‬‬ ‫‪-3.2‬مشاريع وأعمال تستوجب استراتيجية مندمجة‬ ‫سيساهم غنى الموروث الثقافي لجهة فاس مكناس إذا ماتم تثمينه من خالل صيانة عالية‪ ،‬في التنمية السياحية‬ ‫بالجهة‪ ،‬وسيجلب للتنمية معالم أثرية أخرى‪ ،‬خاصة المتحف وقصور المؤتمرات مثل تلك المتموقعة في كل‬ ‫من فاس ومكناس‪.‬‬ ‫بعد مجموعة من المقاربات من أجل تدبير التراث‪ ،‬اختارت السلطات العمومية المضي في استراتيجية وطنية‬ ‫للتدخل بالمدن‪ ،‬خاصة البنيات التحتية األساسية‪ ،‬التي تفرض نفقات مهمة‪ ،‬والتي يتم تمويلها من طرف‬ ‫اإلدارات والمؤسسات العمومية غير وزارة الثقافة‪ ،‬مثل وكاالت الماء‪ ،‬الكهرباء والتطهير أو حتى البلديات‬ ‫" شبكات وترصيف األزقة"‪ .‬إعادة صيانة األبواب والمآثر القديمة متحملة من قبل وزارة الثقافة‪.‬‬ ‫وهو نفس الشيء بالنسبة للعقد البرنامج لمكناس التي تتوقع تنفيذ ‪ 23‬بقيمة ستة ماليير درهم‪ ،‬والتي تهم‬ ‫على وجه الخصوص‪:‬‬ ‫ تثمين مآثر مكناس – مليار درهم‪،‬‬‫ تنفيذ استنتاج موضوعاتي حول تاريخ المغرب‪ 3000 :‬سرير بقيمة ‪ 3, 5‬مليار بعين عمرة‪،‬‬‫ تنفيذ عدة مشاريع إلعادة هيكلة وتثمين مآثر مكناس ووليلي‪ .‬موضوع‪ " :‬االقتصاد‪ /‬التنمية‬‫المستدامة"‪ ،‬متوقع كذلك خاصة بإفران‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫‪-3‬التعليم العالي‪ :‬مؤهالت هامة يجب تعبئتها‬ ‫‪-1-3‬تشخيص قطاع التعليم‬ ‫‪-1-1-3‬التعليم العمومي‬ ‫تتوفر الجهة على إمكانيات مهمة في مجال التعليم الجامعي من خالل توفرها على ثالث جامعات عمومية تنضاف‬ ‫إليها جامعة األخوين وجامعة خاصة فضال عن عدد مهم من مؤسسات التعليم العالي الخاص (‪ 19‬في فاس و‪5‬‬ ‫في مكناس)‪.‬‬ ‫وأهم جامعة عمومية في الجهة هي جامعة محمد بن عبد هللا والتي استقبلت خالل السنة الجامعية ‪2012-2011‬‬ ‫حوالي ‪ 71057‬طالب موزعين على ‪ 11‬مؤسسة‪ ،‬تليها جامعة موالي إسماعيل بمكناس والتي استقبلت في نفس‬ ‫السنة الجامعية ‪ 29414‬طالب وأخيرا أقدم جامعة مغربية القرويين التي استقبلت في مؤسساتها السبعة ‪2428‬‬ ‫طالب‪ .‬وتجدر اإلشارة أيضا أن مدينة تازة أصبحت تتوفر على كلية متعددة التخصصات والتي ترتبط بجامعة‬ ‫محمد بن عبد هللا والتي استقبلت خالل الموسم الجامعي ‪ 9114 2012-2011‬طالب‪.‬‬ ‫وعليه فإن عدد الطالب الذين ولجوا الجامعات الثالث خالل الموسم الجامعي ‪ 2012-2011‬قد بلغ ‪102889‬‬ ‫طالب مما يشكل ‪ %23‬من مجموع طلبة الجامعات المغربية‪.‬‬ ‫ومما يالحظ كذلك هو أن غالبية هؤالء الطلبة (‪ 68734‬طالب) بنسبة ‪ %67‬من مجموع الطلبة ال يتابعون‬ ‫تعليمهم العالي في الشعب العلمية‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :34‬عدد الطالب بالمؤسسات العمومية العليا في جهة فاس مكناس‬ ‫جامعة محمد بن عبد هللا‪-‬فاس‬ ‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‪-‬ظهر المهراز‬ ‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‪-‬سايس‬ ‫كلية العلوم القانونية‪ ،‬االقتصادية واالجتماعية‬ ‫كلية الطب والصيدلة‬ ‫كلية العلوم‪-‬ظهر المهراز‬ ‫كلية العلوم والتقنيات سايس‬ ‫المدرسة العليا للتكنولوجيا‬ ‫كلية المتعددة التخصصات تازة‬ ‫المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير فاس‬ ‫المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية فاس‬ ‫المدرسة العليا للألساتذة فاس(‪)ENS‬‬ ‫جامعة القرويين فاس‬ ‫كلية الشريعة فاس‬ ‫جامعة موالي إسماعيل –مكناس‬ ‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‬ ‫كلية العلوم القانونية‪ ،‬االقتصادية واالجتماعية‬ ‫كلية العلوم‬ ‫المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن‬ ‫المدرسة العليا للتكنولوجيا‬ ‫المدرسة العليا للألساتذة بمكناس‬ ‫مجموع حهة فاس مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫‪71 057‬‬ ‫‪15 138‬‬ ‫‪8 637‬‬ ‫‪22 309‬‬ ‫‪2 181‬‬ ‫‪8 270‬‬ ‫‪2 827‬‬ ‫‪1 593‬‬ ‫‪9 114‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪618‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪2 428‬‬ ‫‪2 428‬‬ ‫‪29 414‬‬ ‫‪10 208‬‬ ‫‪9 964‬‬ ‫‪6 370‬‬ ‫‪1 102‬‬ ‫‪1 723‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪102 899‬‬ ‫‪446 985‬‬ ‫‪23%‬‬

‫المصدر‪ :‬الدليل الخاص بإحصائيات المغرب ‪2013‬‬

‫‪66‬‬

‫ومما يجدر التذكير به هو أن ثالث مدارس عليا توجد في جهة فاس مكناس ويتعلق األمر بالمدرسة الوطنية‬ ‫للفالحة بمكناس‪ ،‬ومدرستين لتكوين األطر الصحية بكل من فاس ومكناس‪ .‬وخالل السنة الجامعية ‪-2011‬‬ ‫‪ 2012‬تسجل في هده المؤسسات ‪ 1631‬طالب‪ ،‬وهو ما يشكل ‪ 8%‬من إجمالي الطلبة بالمؤسسات والمعاهد‬ ‫العليا بالمغرب∙ وهي نسبة ضعيفة مقارنة مع الوزن الديموغرافي للجهة والذي يشكل ‪% 13‬وهي نفس النسبة‬ ‫التي يشكلها الخريجون على المستوي الوطني‪ .‬وخالل السنة الجامعية ‪ 2012-2011‬بلغ خريجو هذه المعاهد‬ ‫بجهة فاس مكناس ‪ 348‬من أصل ‪ 4532‬خريج على المستوى الوطني‪.‬‬ ‫الجدول ‪ :35‬عدد الطلبة بالمؤسسات والمعاهد العليا‬

‫المجموع‬ ‫‪398‬‬ ‫‪889‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪1 631‬‬ ‫‪19 561‬‬ ‫‪8%‬‬

‫المؤسسات‬ ‫المدرسة الوطنية للفالحة بمكناس‬ ‫معهد تكوين أطر الصحة بفاس‬ ‫معهد تكوين أطر الصحة بمكناس‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫المصدر‪ :‬الدليل الخاص بإحصائيات المغرب ‪2013‬‬

‫‪ :2-1-3‬الجامعات والمؤسسات الخاصة‬ ‫توجد أول جامعة خاصة بجهة فاس مكناس‪ ،‬وهي جامعة األخوين والتي تعتبر أفضل مؤسسة للتعليم العالي‬ ‫في المغرب والثالثة مغاربيا‪ ،‬حسب ترقيم ‪ QS Ranking‬لسنة ‪.2015‬‬ ‫تم إحداثها سنة ‪1995‬وهي تعتمد (نموذجا أمريكيا) التجربة الكالسيكية للتربية على الفنون الليبرالية األمريكية‪،‬‬ ‫وتتوفر على مركب عصري في قلب جبال األطلس‪.‬‬ ‫وفي سنة ‪ 2012‬انضافت إلى هذه الجامعات والمدارس العليا‪ ،‬جامعة جديدة وهي الجامعة األورو متوسطية‬ ‫لفاس‪ ،‬وتعد هذه الجامعة جامعة عصرية وبيئية‪ .‬وهي ذات طابع جهوي هدفها تشجيع التبادل والحوار‬ ‫الثقافي والشراكة األكاديمية والثقافية في الجهة األورومتوسطية وكذا التكوين والبحث على أعلى مستوى‪،‬‬ ‫وخصوصية هذه الجامعة تتمثل في بعدها المتعدد الجنسيات والتخصصات‪.‬‬ ‫والطلبة الذين تستقبلهم هذه الجامعة ينحدرون من دول‪ :‬المغرب‪ ،‬فرنسا‪ ،‬اسبانيا‪ ،‬إيطاليا والبرتغال وكذلك شمال‬ ‫إفريقيا والشرق الوسط‪.‬‬ ‫والجامعة كذلك مطالبة بدعم وتعزيز إرادة التنمية بالمغرب‪.‬‬ ‫وتتكون الجامعة من قطبين‪ :‬قطب الهندسة والهندسة المعمارية وقطب العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬ ‫ المعهد الوطني للعلوم التطبيقية األورو متوسطي‬‫ المدرسة األورو متوسطية للهندسة والتصميم والتعمير‬‫ الكلية األورو متوسطية للهندسة‬‫ الكلية األورو متوسطية للعلوم اإلنسانية واالجتماعية‬‫ المعهد األورو متوسطي للعلوم السياسية‬‫ المعهد األورو متوسطي للدراسات االقتصادية وعلم التدبير‬‫ونظرا لحداثة هذه الجامعة‪ ،‬فإن ذلك هو الذي يفسر عدم وجود معطيات تتعلق بعدد الطلبة وكذا عدد‬ ‫خريجيها‪.‬‬ ‫‪67‬‬

‫الجدول ‪ :36‬قائمة معاهد التعليم العالي الخاص‬

‫فاس‬

‫مكناس‬

‫مدرسة الدراسات العليا في التجارة‬ ‫المدرسة العليا المتعددة االختصاصات في اإلعالميات واإللكترونيك‬ ‫مدرسة الدراسات العليا للتجارة واإلعالميات‬ ‫المدرسة العليا للتدبير‪ ،‬التجارة واإلعالميات‬ ‫المدرسة العليا للبصريات والنظارات‬ ‫المدرسة العليا للهندسة والعلوم التطبيقية‬ ‫مدرسة الدراسات العليا في المحاسبة والمالية‬ ‫المدرسة العليا للتسيير‬ ‫المدرسة العليا لالتصاالت والتسيير‬ ‫المعهد العالي للهندسة التطبيقية‬ ‫المعهد العالي للدراسات والتدبير‬ ‫المدرسة العليا للتكنلوجيا في المغرب‬ ‫المعهد العالي لإللكترونيك الرقمي بفاس‬ ‫المدرسة العليا للتدبير بفاس‬ ‫المدرسة المركزية العليا للشراكة‬ ‫المدرسة العليا لهندسة السيارات والطائرات‬ ‫الجامعة الخاصة بفاس‪.‬‬ ‫‪ -1‬الكلية الخاصة لعلوم المهندس‬ ‫‪ -2‬المدرسة الخاصة للتدبير بفاس‬ ‫المدرسة العليا الخاصة لمهن الهندسة المعمارية والبنايات‪،‬‬ ‫المدرسة العليا لعلوم الهندسة التجارية‬ ‫مدرسة الدراسات العليا التجارية واإلعالميات‬ ‫مدرسة الدراسات العليا في التجارة والمالية‬ ‫المدرسة المغربية العليا في اإلعالميات والتسيير‬ ‫المدرسة العليا للهندسة المدنية والتكنولوجيات الجديدة‬

‫يتزايد دور القطاع الخاص في دعم جهود الدولة في تأطير الشباب الحاصلين على البكالوريا من خالل‬ ‫إحداث مدارس متخصصة‪ .‬ويتواجد بهذه المنطقة العديد من المدارس الخاصة هي (‪ 19‬في فاس و‪ 5‬في‬ ‫مكناس) وأهمها في مجال التجارة واإلعالميات‪ ،‬وذلك بالرغم من قدرتها االستيعابية الضيقة كمتوضحها‬ ‫اإلحصائيات المتعلقة بالخريجين من هذه المدار‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫الجدول ‪ : 37‬عدد خريجي مؤسسات التعليم العالي الخاص خالل سنة ‪2012-2011‬‬ ‫فاس‬ ‫مكناس‬ ‫تازة‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫‪3 009‬‬ ‫‪388‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3410‬‬ ‫‪36 434‬‬ ‫‪9%‬‬

‫كما يتبين من الجدول أعاله‪ ،‬ارتفع عدد خريجي مؤسسات التعليم العالي الخاص خالل سنة ‪-2011‬‬ ‫‪ 2012‬بالجهة إلى ‪ ،3410‬ما يمثل ‪%9‬من خريجي مؤسسات التعليم العالي الخاص‪.‬‬ ‫وتدريجيا أصبح القطاع الخاص يحتل وزنا مهما في تكوين الحاصلين على البكالوريا‪ ,‬وهو ما يؤشر‬ ‫لتخلي الدولة عن مهامها في مجال التعليم‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن التكوين في التعليم الخاص ليس في‬ ‫إمكانية الجميع إذ ال تستطيع جميع العائالت تمويل الدراسات العليا‪ ،‬حيث يبقى تعليما موجها إلى الفئات‬ ‫الميسورة بالجهة‪.‬‬

‫‪-2-3‬إكراهات‪ :‬هيمنة الشعب غير العلمية‬ ‫إذا كانت نسبة الطلبة في جهة فاس مكناس تمثل ‪%23‬من مجموع الطلبة المسجلين في الجامعات المغربية‬ ‫فإن نسبة الطلبة في الشعب غير العلمية تمثل ‪% 67‬من طلبة الجهة‪ ،‬و ‪% 15‬من مجموع الطلبة على‬ ‫الصعيد الوطني‪ .‬وإذا استمرت هذه الظاهرة في السنوات المقبلة فإن من شأنه أن يحدث نوعا من الالتوازن‬ ‫بين العرض والطلب في سوق الشغل‪.‬‬ ‫إن توجيه الطلبة يجب أن يتبع تطور الطلب في سوق الشغل‪.‬‬

‫‪-3-3‬آفاق تطوير "أحياء االبتكار" (مؤسسات جامعية لالبتكار) وتنوع شعب التخصص‬ ‫إذا كان عدد طالب الشعب غير العلمية يشكل أغلبية الطلبة في جهة فاس مكناس‪ ،‬فيمكن تصور تطور‬ ‫تخصصات تستجيب للطلب الذي يفرضه السوق في هذه الشعب‪ .‬كما هو األمر بالنسبة لتخصصات‬ ‫المالية وقانون األعمال في كليات العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية‪ .‬وكذا تخصصات اإلجازة‬ ‫المهنية في علم االجتماع في كليات اآلداب باإلضافة إلى تشجيع اللغات التي يحتاجها سوق الشغل‪.‬‬

‫‪69‬‬

‫‪-4‬التكوين المهني ‪:‬قطاع أساسي للتنمية االقتصادية‬ ‫‪-1-4‬قطاع في طور التطور‬ ‫‪-1-1-4‬الوضعية الحالية‬ ‫وعيا منها بأهمية التكوين المهني في االقتصاد الوطني‪ ،‬بذلت الدولة مجهودات مهمة من أجل إقامة شبكة‬ ‫من المؤسسات في البالد‪ ،‬وخاصة في جهة فاس مكناس‪ ،‬عن طريق مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل‪،‬‬ ‫ومؤسسات باقي المصالح التي شجعت القطاع الخاص على خلق مؤسسات لتكوين التقنيين وأطر المهن‬ ‫التي عليها الطلب‪.‬‬ ‫ويعد المكتب الوطني للتكوين المهني أهم مؤسسة في المجال التكوين المهني إذ يؤطر ‪ % 80‬من أطر‬ ‫القطاع العام‪ .‬وتتكلف باقي قطاعات التكوين العمومي ب ‪ % 20‬وتشمل‪ :‬الفالحة‪ ،‬السياحة‪ ،‬الصيد البحري‪،‬‬ ‫الصناعة التقليدية‪ ،‬الشباب والرياضة‪ ،‬التعاون الوطني‪ ،‬الغرف المهنية بشكل خاص‪ ،‬ويكون القطاع‬ ‫‪1‬‬ ‫الخاص ‪% 25‬من مجموع تكوينات التكوين المهني‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد مؤسسات التكوين المهني العمومي والخاص بالجهة ‪ 262‬مؤسسة‪ ،‬توفر ‪ 33739‬مقعد‬ ‫بيداغوجي‪ ،‬ويبلغ عدد التخصصات والمهن التي يتم التكوين فيها داخل هذه المؤسسات ‪ 236‬منها ‪176‬‬ ‫في التكوين األساسي)‪ (résidentielle‬و‪ 60‬بالتكوين بالتدرج المهني )‪ )apprentissage‬و‪ 64‬عن‬ ‫طريق التكوين التأهيلي‪ .‬وهذه التكوينات تهم مختلف المستويات الدراسية‪ .‬فالتكوينات الخاصة بشهادة‬ ‫التدرج المهني )‪ (apprentissage‬تهم مستويات التعليم األساسي‪ ،‬فيما يخص شهادات التدرج‬ ‫والتخصص والتأهيل‪ ،‬وتكوينات التقنيين والتقنيين المتخصصين تغطي متطلبات النسيج االقتصادي من اليد‬ ‫العاملة المؤهلة ومن األطر الوسطى‪.2‬‬ ‫ويتم توفيرالتكوين المهني من قبل العديد من الوزارات والفاعلين ومن بينهم المكتب الوطني للتكوين‬ ‫المستمر وإنعاش الشغل‪ .‬وهذه التكوينات هي مفتوحة في وجه الحاصلين على البكالوريا‪ .‬باستثناء شعب‬ ‫كتابة اإلدارة والتجارة التي تفتح في وجه الحاصلين على البكالوريا في العلوم االقتصادية أو اآلداب‪ .‬في‬ ‫حين أن أغلب التخصصات األخرى تتطلب البكالوريا العلمية أو التقنية‬ ‫ارتفع عدد المتدربين في مؤسسات التكوين المهني في جهة فاس مكناس في السنة الدراسية ‪-2015‬‬ ‫‪ 2016‬الى ‪ 47798‬مستفيد‪ .‬ومن أصل ‪ 39527‬مستفيد‪ ،‬يأتي التكوين األساسي في المرتبة األولى‬ ‫متبوعا بالتكوين التأهيلي والذي يستفيد منه ‪ 4872‬شاب‪ ،‬ثم ‪ 3399‬مستفيد من التكوين عبر التدرج‬ ‫المهني‪ .‬وتساهم ‪ 199‬مؤسسة للتكوين المهني الخاص في تكوين ‪ 7652‬مسجل‪.‬‬

‫‪1‬نظام التكوين المهني بالمغرب‪/‬المندوبية الجهوية للتكوين المستمر بفاس‪/‬شتنبر ‪.2011‬‬ ‫‪2‬مونغرافية جهة فاس مكناس‪ ،‬المركز الجهوي لالستثمار فاس مكناس صفحة ‪،8‬‬

‫‪70‬‬

‫الجدول ‪ :37‬مؤسسات التكوين وعدد المسجلين بها حسب الفاعلين برسم سنة ‪2016-2015‬‬ ‫نوع التكوين‬

‫التكوين األساسي والتكوين‬ ‫بالتمرس المهني‬

‫الفاعلين‬ ‫مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل‬ ‫وزارة السياحة‬ ‫وزارة الشباب والرياضة‬ ‫وزارة الصناعة التقليدية‬ ‫وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك‬ ‫وزارة الفالحة‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫التعمير‬ ‫الخاص‬

‫المجموع‬

‫التكوين بالتدرج المهني‬

‫المجموع‬ ‫التكوين التأهيلي‬

‫الجمعيات‬ ‫وزارة الفالحة‬ ‫‪CFA INTRA-ENTREPRISES‬‬ ‫وزارة الصناعة التقليدية‬ ‫وزارة السياحة‬ ‫اإلنعاش الوطني‬ ‫مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل‬ ‫وزارة العدل‬

‫المجموع‬ ‫مجموع جهة فاس مكناس‬

‫عدد المؤسسات‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪287‬‬

‫المصدر مونغرافية جهة فاس مكناس‪ ،‬المركز الجهوي لالستثمار‬

‫‪71‬‬

‫عدد المسجلين‬ ‫‪30003‬‬ ‫‪342‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪888‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪7652‬‬ ‫‪39527‬‬ ‫‪563‬‬ ‫‪606‬‬ ‫‪543‬‬ ‫‪654‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪933‬‬ ‫‪3399‬‬ ‫‪4368‬‬ ‫‪504‬‬ ‫‪4872‬‬ ‫‪47798‬‬

‫‪-2-1-4‬معاهد مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل‬ ‫كما هو مبين أعاله‪ .‬تحتضن جهة فاس مكناس ‪ 77‬مؤسسة تابعة للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش‬ ‫الشغل‪ ،‬إذ بلغ عدد المسجلين‪ ،‬في سنة ‪ 34371 ،2016-2015‬متدرب‪ 30003 ،‬منهم في التكوين‬ ‫األساسي وموزعين على ‪ 37‬مؤسسة‪ ،‬و‪ 4872‬متدرب في التكوين التأهيلي في ‪ 35‬مؤسسة‪ .‬ويبين‬ ‫الجدول التالي توزيع المتدربين في السنة الدراسية ‪ 2016-2015‬على مختلف التكوينات وفي مختلف‬ ‫أقاليم الجهة‪.‬‬ ‫ومن أصل ‪ 85‬معهد عالي للتكنولوجيا التابعة للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل‪ ،‬توجد أربع‬ ‫مؤسسات بالجهة وهي‪:‬‬ ‫ معهد التكنولوجيا التطبيقية النرجس‪-‬فاس‬‫ معهد التكنولوجيا التطبيقية للنسيج األدارسة‪-‬فاس‬‫ معهد التكنولوجيا التطبيقية مكناس‪-‬كباب‬‫ معهد التكنولوجيا‪-‬بتازة‬‫الجدول ‪ :38‬عدد المتدربين في مؤسسات التكوين المهني‬ ‫‪2013-2012‬‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫مجموع جهة فاس‪-‬مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬

‫المجموع‬ ‫‪758‬‬ ‫‪851‬‬ ‫‪7 483‬‬ ‫‪464‬‬ ‫‪10 416‬‬ ‫‪1 795‬‬ ‫‪1 122‬‬ ‫‪2 190‬‬ ‫‪25079‬‬ ‫‪224 987‬‬ ‫‪11%‬‬

‫التقني المتخصص‬ ‫‪56‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪2 254‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪3 612‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪603‬‬ ‫‪7482‬‬ ‫‪69 157‬‬ ‫‪11%‬‬

‫التقني‬ ‫‪260‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪2 826‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪3 689‬‬ ‫‪524‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪858‬‬ ‫‪8766‬‬ ‫‪75 069‬‬ ‫‪12%‬‬

‫التأهيل‬ ‫‪284‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪1 884‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪2 190‬‬ ‫‪653‬‬ ‫‪692‬‬ ‫‪497‬‬ ‫‪6561‬‬ ‫‪59 611‬‬ ‫‪11%‬‬

‫التخصص‬ ‫‪158‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪519‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪925‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪2270‬‬ ‫‪21 150‬‬ ‫‪11%‬‬

‫المصدر‪ :‬الدليل الخاص بإحصائيات المغرب ‪2014‬‬

‫في سنة ‪ ،2013-2012‬احتضنت مؤسسات التكوين المهني ‪ 224987‬متدرب منهم ‪ 25079‬بجهة فاس‬ ‫مكناس وذلك بنسبة ‪ ،%11‬وفي الموسم الدراسي ‪ 2016-2015‬ارتفع هذا العدد داخل الجهة ليصل إلى‬ ‫‪ ،47798‬بنسبة زيادة بلغت ‪ % 90,6‬خالل ثالث سنوات دراسية‪.‬‬ ‫‪-3-1-4‬مؤسسات التكوين المهني العمومي‬ ‫خالل السنة الدراسية ‪ :2016-2015‬استقبلت مؤسسات التكوين المهني لوزارات أخرى ‪ 4669‬متدرب‪،‬‬ ‫منهم ‪ 1872‬في التكوين األساسي‪ 2293 ،‬في التكوين بالتدرج المهني و‪ 504‬في التكوين التأهيلي‪.‬‬ ‫وتحتل وزارة الفالحة والصيد البحري المرتبة األولى من بين الوزارات ب ‪ 1494‬متدرب بنسبة ‪32‬‬ ‫‪ %‬عالقة بباقي الوزارات‪ ،‬متبوعة بوزارة السياحة ب ‪ 942‬متدرب (بنسبة ‪ ،)% 20‬ثم وزارة التجهيز‬ ‫والنقل واللوجستيك ب ‪ 442‬متدرب بنسبة ‪.%9‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪ -2-4‬إكراهات القطاع ‪ :‬ضعف التكيف مع السوق‬ ‫من بين إكراهات التكوين المهني التالؤم مع الطلب بكيفية مستمرة‪ .‬ومن أجل مسايرة تطورات السوق‪،‬‬ ‫والذي يفرز مهن جديدة سواء في التكنولوجيا الرقمية والحديثة أو في مجال المهن التقليدية كالبناء و‬ ‫األشغال العمومية‪ .‬ولذا فإن قطاع التكوين المهني يجد نفسه مطالبا بالتكيف مع هذه الحاجيات من خالل‬ ‫خلق شعب وتخصصات جديدة للتكوين وهو ما يفرض تصور برامج جديدة ومالئمة‪ ،‬وكذا توظيف كفاءات‬ ‫وأساتذة قادرين على تقديم تكوينات جديدة واقتناء تجهيزات مناسبة‪.‬‬

‫‪-3-4‬آفاق التطور ‪ :‬نحو تعزيز التنوع‬ ‫احتل التكوين المهني مكانته منذ عشرين سنة‪ ،‬حيث اعتبر كمتخصص في التكوين من أجل إدماج الشباب‬ ‫الذين فشلوا في متابعة دراستهم الكالسيكية‪ .‬واليوم ال يشكل فقط فرصة ثانية للذين غادروا التعليم الكالسيكي‬ ‫ولكن وسيلة من أجل الحصول على تكوين يؤهلهم للحصول على شغل بعد الحصول على الشهادة‪ ،‬وربما‬ ‫أكثر من الحاصلين على الشهادات في النظام الكالسيكي‪.‬‬ ‫والتكوين بالتمرس ال مهني‪ par alternance‬يصبح تدريجيا القاعدة عوض التكوين األساسي‬ ‫‪ résidentiel‬ألنه يمنح اإلمكانية للمتدرب ألن يكون في مواجهة مباشرة مع الوسط المهني وخاصة‬ ‫خضوعه للتكوين واالستفادة من خبرة مهنيين متمرسين‪.‬‬ ‫وعندما سيتم فتح ممرات دراسية بين التكوين المهني والتعليم األكاديمي‪ ،‬ستتاح للمتفوقين فرص جديدة‬ ‫للحصول على شهادات جامعية عليا‪.‬‬ ‫إن التكوين بالتمرس المهني (‪ )par alternance‬يتم ضرورة داخل المقاولة مما يسمح بتقليص نفقات‬ ‫التكوين يمكن تخفيض االستثمارات في مؤسسات التكوين‪.‬‬

‫‪73‬‬

‫‪-5‬الدينامية الديموغرافية‪ :‬انخفاض جاذبية الجهة‬ ‫‪-1-5‬الخصائص الهيكلية للديموغرافية الجهوية‬ ‫حسب اإلحصاء العام للسكان والسكنى (‪ )RGPH‬لسنة ‪ 2014‬ارتفع عدد سكان جهة فاس مكناس إلى‬ ‫‪ 4236892‬نسمة مما يمثل وزن ديموغرافي ‪ %12,52‬من الساكنة على الصعيد الوطني‪ .‬وهو ما‬ ‫يصنف الجهة في المرتبة الرابعة على صعيد الجهات‪.‬‬

‫ترتيب الجهات حسب الوزن الديموغرافي‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20,27%‬‬ ‫‪13,53%‬‬ ‫‪12,52%‬‬

‫‪13,35%‬‬

‫‪10,51%‬‬ ‫‪7,91% 7,45%‬‬ ‫‪6,84%‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪4,83%‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1,28%‬‬

‫‪1,09% 0,42%‬‬

‫‪0‬‬

‫المصدر اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪-2014‬المندوبية السامية‬

‫للتخطيط‪3‬‬

‫من خالل التوزيع السكاني حسب العمالة أو اإلقليم يتضح أن عدد السكان يتركز بنسبة ‪ %27,15‬بعمالة فاس‪،‬‬ ‫متبوعة بعمالة مكناس بنسبة ‪ .%19,73‬ويمثل عدد سكان العمالتين ‪ %46,88‬من ساكنة الجهة‪.‬‬ ‫وتجدر اإلشارة إلى أن هذه النسبة الديموغرافية سجلت على حساب إقليمي تازة وتاونات‪.‬‬ ‫توزيع الساكنة حسب عماالت و أقاليم الجهة‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫‪%4,11‬‬

‫مكناس‬ ‫‪%19,73‬‬ ‫بولمان‬ ‫‪%4,66‬‬

‫تازة‬ ‫‪%12,47‬‬ ‫تاونات‬ ‫‪%15,63‬‬

‫الحاجب‬ ‫‪%5,83‬‬ ‫فاس‬ ‫‪%27,15‬‬

‫إفران‬ ‫‪%3,66‬‬

‫لمصدر اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪-2014‬المندوبية السامية‬ ‫‪3‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬ ‫‪4‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫صفرو‬ ‫‪%6,76‬‬

‫للتخطيط‪4‬‬

‫تطور توزيع الساكنة حسب عماالت وأقاليم الجهة‪:‬‬ ‫اإلقليم أو العمالة‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫الحاجب‬ ‫فاس‬ ‫إفران‬ ‫صفرو‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫المجموع‬

‫‪2004‬‬

‫‪1994‬‬ ‫‪17,76‬‬ ‫‪4,72‬‬ ‫‪5,27‬‬ ‫‪23,24‬‬ ‫‪3,73‬‬ ‫‪6,92‬‬ ‫‪18,36‬‬ ‫‪16,28‬‬ ‫‪3,72‬‬ ‫‪100,00‬‬

‫‪18,42‬‬ ‫‪4,78‬‬ ‫‪5,59‬‬ ‫‪25,25‬‬ ‫‪3,70‬‬ ‫‪6,70‬‬ ‫‪17,25‬‬ ‫‪14,42‬‬ ‫‪3,89‬‬ ‫‪100,00‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪19,72‬‬ ‫‪4,66‬‬ ‫‪5,83‬‬ ‫‪27,15‬‬ ‫‪3,66‬‬ ‫‪6,76‬‬ ‫‪15,63‬‬ ‫‪12,47‬‬ ‫‪4,12‬‬ ‫‪100,00‬‬

‫التغيرات ‪2014-1994‬‬ ‫‪+ 1,96‬‬ ‫‪- 0,06‬‬ ‫‪+ 0,56‬‬ ‫‪+ 3,91‬‬ ‫‪- 0,07‬‬ ‫‪- 0,16‬‬ ‫‪- 2,73‬‬ ‫‪- 3,81‬‬ ‫‪+ 0,40‬‬ ‫‪-‬‬

‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 2004 ،1994‬و ‪ – 2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫الكثافة السكانية‬ ‫ارتفعت الكثافة السكانية المتوسطة سنة ‪ 2014‬إلى ‪ 104‬نسمة في الكيلومتر المربع(ن‪/‬كلم‪ ،)2‬أي أكثر‬ ‫بقليل من ضعف معدل الكثافة المسجلة على الصعيد الوطني (‪48‬ن‪/‬كلم‪ )2‬و التي تتغير حسب الزمان و‬ ‫المكان على مستوى العمالة أو اإلقليم و الجماعة‪.‬‬ ‫فعلى مستوى عماالت وأقاليم الجهة تتبوأ عمالة فاس الصدارة بكثافة سكانية تبلغ ‪3463‬ن‪/‬كلم‪ ،2‬في حين‬ ‫أن أقل نسبة ‪14‬ن‪/‬كلم‪ 2‬توجد بإقليم بولمان‪.‬‬ ‫الكثافة حسب اإلقليم أو العمالة‬ ‫الترتيب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫الكثافة‬ ‫‪3 463‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪104‬‬

‫اإلقليم أو العمالة‬ ‫فاس‬ ‫مكناس‬ ‫تاونات‬ ‫الحاجب‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تازة‬ ‫صفرو‬ ‫إفران‬ ‫بولمان‬ ‫المعدل الجهوي‬

‫مؤشر التغيرات‬ ‫‪3 330‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪100‬‬

‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪ – 2014‬المندوبية السامية للتخطيط و مونوغرافية جهة فاس مكناس يوليوز ‪2016‬‬

‫على مستوى الجماعات الحضرية فإن معدل الكثافة بلغ ‪4341‬ن‪/‬كلم‪ ،2‬وتسجل أربع جماعات فقط كثافة‬ ‫تفوق ‪10000‬ن‪/‬كلم‪ ،2‬في حين أن الجماعات ذات الطابع القروي لم تسجل إال كثافة بلغت ‪45‬ن‪/‬كلم‪.2‬‬ ‫ارتفعت الكثافة السكانية من ‪84‬ن ‪/‬كلم‪ 2‬سنة ‪ 1994‬إلى ‪104‬ن‪/‬كلم‪ 2‬سنة ‪ ،2014‬أي بزيادة بلغت ‪%24‬‬ ‫مقابل ‪ %30‬سجلت على الصعيد الوطني‪ .‬ويندرج هذا التطور في سياق عرف بتوجه يتراجع فيه الوزن‬ ‫الديموغرافي الجهوي في المغرب‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫السكان حسب محل اإلقامة‬ ‫بلغ عدد السكان بالوسط الحضري ‪ 2.564.220‬نسمة‪ ،‬أي بنسبة تمدن ‪ %60,52‬وهي تقريبا النسبة‬ ‫المسجلة على الصعيد الوطني‪ ،‬وتتغير حسب األقاليم والعماالت‪ :‬إذ أنها تمثل ‪ %13‬بإقليم تاونات مقارنة‬ ‫بعمالة فاس حيث تناهز الوحدة‪.‬‬ ‫ترتيب العماالت واألقاليم حسب نسبة التمدن‪:‬‬ ‫ترتيب العماالت حسب نسبة التمدن‬ ‫‪82,28%‬‬ ‫‪39,36% 33,24%‬‬

‫‪98,23%‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪54,43% 54,32% 49,31%‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪14,4% 13,03%‬‬

‫‪0‬‬ ‫تاونات موالي يعقوب بولمان‬

‫تازة‬

‫الحاجب‬

‫صفرو‬

‫المصدر اإلحصاء العام للسكان و السكنى لسنة ‪-2014‬المندوبية السامية‬

‫إفران‬

‫مكناس‬

‫فاس‬

‫للتخطيط‪5‬‬

‫تضاعفت نسبة التمدن ب ‪ 1,20‬خالل عشرين سنة حيث انتقلت من ‪ %50,35‬سنة ‪ 1994‬إلى‬ ‫‪ %60,52‬سنة ‪ 2014‬مسجلة ارتفاعا طفيفا عن المعدل الوطني‪ .‬وتجدر اإلشارة انه قد سجلت أعلى‬ ‫مستويات التطور في األقاليم األقل تمدنا‪.‬‬ ‫تطور نسبة التمدن بين سنتي ‪ 1994‬و‪ 2014‬حسب اإلقليم أو العمالة‪:‬‬

‫اإلقليم او العمالة‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫الحاجب‬ ‫فاس‬ ‫إفران‬ ‫صفرو‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫الجهة‬

‫‪1994‬‬ ‫‪76,44‬‬ ‫‪22,76‬‬ ‫‪36,04‬‬ ‫‪97,36‬‬ ‫‪47,83‬‬ ‫‪43,17‬‬ ‫‪8,31‬‬ ‫‪29,43‬‬ ‫‪2,14‬‬ ‫‪50,35‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪80,01‬‬ ‫‪29,07‬‬ ‫‪42,68‬‬ ‫‪97,67‬‬ ‫‪51,46‬‬ ‫‪46,82‬‬ ‫‪10,17‬‬ ‫‪34,54‬‬ ‫‪2,10‬‬ ‫‪55,04‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪82,28‬‬ ‫‪33,24‬‬ ‫‪49,31‬‬ ‫‪98,23‬‬ ‫‪54,43‬‬ ‫‪54,32‬‬ ‫‪13,02‬‬ ‫‪39,36‬‬ ‫‪14,40‬‬ ‫‪60,52‬‬

‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 2004 ،1994‬و ‪ -2014‬المندوبية السامية‬

‫‪5‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬ ‫‪6‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫الحاصل (‪)1994/2014‬‬ ‫‪- 1,08‬‬ ‫‪- 1,46‬‬ ‫‪- 1,37‬‬ ‫‪- 1,01‬‬ ‫‪- 1,14‬‬ ‫‪- 1,26‬‬ ‫‪1,57‬‬ ‫‪- 1,34‬‬ ‫‪- 6,72‬‬ ‫‪1,20‬‬ ‫للتخطيط‪6‬‬

‫على صعيد مجموع الجماعات ذات الطابع القروي بالجهة فقد بلغ المستوى المتوسط ‪ 10389‬نسمة وهو‬ ‫ما يقارب ‪ %12‬لكل الحاالت‪ ،‬وهي أقل من ‪ 5000‬نسمة‪.‬‬ ‫التنظيم الهيكلي للسكان‬ ‫تتكون ساكنة الجهة من ‪ %49,5‬من الرجال مقابل ‪ %50,5‬من النساء‪ .‬ويعزى هذا الفرق بين الجنسين‬ ‫إلى الهجرة حسب النوع‪ .‬وهو ما يوافق ‪ 98‬رجل لكل ‪ 100‬امرأة‪ .‬وتتغير حسب محل السكنى‪ 96 :‬في‬ ‫المجال الحضري و‪ 101‬في المجال القروي‪.‬‬ ‫حسب السن ورغم تراجع نسبة السكان األقل من ‪ 15‬سنة فإن توزيع الساكنة يظل نسبيا متكونا من الشباب‪:‬‬ ‫ ‪ %28,1‬أقل من ‪ 15‬سنة‪،‬‬‫ ‪ %46,1‬أقل من ‪ 25‬سنة‪،‬‬‫ ‪ %62,0‬أقل من ‪ 35‬سنة‪.‬‬‫وصلت نسبة التحمل العائلي إلى ‪ ،0,61‬وهو ما يمثل تحمل كل ‪ 10‬بالغين لما يزيد تقريبا عن ‪ 6‬أشخاص‪.‬‬ ‫وقد طرأ تغيير على شكل هرم األعمار حيث تتبين قطيعة مع عنصر الساكنة الشابة ( ‪pyramide en‬‬ ‫‪.)expansion‬‬ ‫يبرز إنجاز توزيع السكان حسب السن الفئات األربعة التالية‪:‬‬ ‫ أقل من ‪ 15‬سنة‪،‬‬‫ ما بين ‪ 15‬و‪ 60‬سنة‪،‬‬‫ ‪-‬ما بين ‪ 60‬و‪ 65‬سنة‪،‬‬‫ ‪ 75‬سنة وما فوق‪.‬‬‫وهكذا فإن سنة ‪ 2014‬تهيمن عليها الفئة العمرية الثانية ب ‪ .%62,1‬بينما تمثل الفئة الرابعة‪ ،‬المتكونة أساسا‬ ‫من المحتاجين إلى رعاية دائمة‪ .%2,6 ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن معدل الجهة يحادي في مجمله المعدل الوطني‪.‬‬ ‫يبين التحليل البياني أن هذا التوزيع يتغير حسب محل السكنى‪ ،‬حيث تمثل الفئة الشابة (األقل من ‪ 15‬سنة) نسبة‬ ‫‪ %31‬بالوسط القروي مقابل ‪ %27‬تقريبا بالوسط الحضري‪.‬‬ ‫على المستوى المجالي‪ ،‬فإن التغيرات تتأثر بمستوى التمدن‪ .‬وهكذا فإن مؤشر الشباب يرتبط سلبيا مع نسبة‬ ‫التمدن على المستوى اإلقليمي‪.‬‬ ‫يبن تحليل توزيع الجماعات حسب مؤشر الشباب (األقل من ‪ 15‬سنة) بداية مرحلة الشيخوخة في ‪ %88‬من‬ ‫الجماعات ذات الطابع الحضري‪ ،‬وفي ‪ %47‬من الجماعات ذات الطابع القروي‪.‬‬ ‫يبين التطور عبر السنوات تراجع نسبة الفئة األقل من ‪ 15‬سنة‪ ،‬وهو ما يترجم بتقلص قاعدة الهرم السكاني‪،‬‬ ‫وبالتالي بداية مرحلة الشيخوخة بارتباط مع تراجع الخصوبة‪.‬‬ ‫تطور التوزيع السكاني حسب الفئات العمرية‬ ‫الفئات العمرية‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2004‬‬

‫أقل من ‪ 15‬سنة‬ ‫‪38,1‬‬ ‫‪28,1‬‬

‫‪ 59 -15‬سنة‬ ‫‪54,8‬‬

‫‪ 60‬سنة وما فوق‬ ‫‪7,1‬‬

‫‪62,2‬‬

‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 1994‬و ‪ -2014‬المندوبية السامية‬

‫‪7‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‬

‫‪78‬‬

‫‪9,7‬‬ ‫للتخطيط‪7‬‬

‫المجموع‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪-2-5‬األسر والحالة العائلية‬ ‫بلغ عدد األسر سنة ‪ 2014‬بالجهة ‪ 919497‬أسرة مقابل ‪ 585993‬سنة ‪ 1994‬بمعدل سنوي بلغ‬ ‫‪%2,28‬خالل ‪ 20‬سنة‪ ،‬وهو ما يمثل زيادة ‪ 333504‬أسرة‪ ،‬أي بزيادة سنوية متوسطة بلغت ‪16675‬‬ ‫أسرة‪ .‬وقد سجلت هذه النسبة تراجعا خالل الفترة األخيرة‪ .‬وهو مرتفع ب ‪ 3‬مرات في المجال الحضري‬ ‫(‪ )%3,19‬مقارنة مع المجال القروي (‪.)%0,95‬‬ ‫تطور معدل التزايد السنوي لعدد األسر‬ ‫الفترة‬ ‫النسبة‬ ‫مؤشر التطور‬

‫‪2014-2004‬‬ ‫‪2,26 %‬‬ ‫‪96‬‬

‫‪2004-1994‬‬ ‫‪2,35 %‬‬ ‫‪100‬‬

‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 2004 ،1994‬و ‪-2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫سجلت النسبة الدنيا في إقليم تازة (‪ )%1,11‬والنسبة العليا في عمالة فاس (‪.)%3,01‬‬ ‫يتركز في عمالتي فاس ومكناس تقريبا ‪ %60‬من الزيادة في عدد األسر‪.‬‬ ‫األقاليم والعماالت حسب زيادة عدد األسر )فترة ‪ (2014-1994‬بالنسبة المئوية‬

‫‪2,21% 2,01%‬‬ ‫‪1,91%‬‬

‫‪3,01% 2,85%‬‬ ‫‪2,71% 2,66%‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪1,35% 1,11%‬‬

‫‪1‬‬ ‫تازة‬

‫تاونات‬

‫بولمان‬

‫إفران‬

‫موالي يعقوب‬

‫صفرو‬

‫مكناس‬

‫الحاجب‬

‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان و السكنى لسنوات ‪ 1994‬و ‪ -2014‬المندوبية السامية‬

‫‪8‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫فاس‬

‫للتخطيط‪8‬‬

‫‪0‬‬

‫التوزيع المجالي لنشاط األسر‬ ‫اإلقليم أو العمالة‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫الحاجب‬ ‫فاس‬ ‫إفران‬ ‫تاونات‬ ‫صفرو‬ ‫تازة‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫الجهة‬

‫‪1994‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪112 762‬‬ ‫‪26 860‬‬ ‫‪30 326‬‬ ‫‪146 339‬‬ ‫‪24 081‬‬ ‫‪42 621‬‬ ‫‪98 343‬‬ ‫‪86 115‬‬ ‫‪18 546‬‬ ‫‪585 993‬‬

‫‪192 654‬‬ ‫‪39 219‬‬ ‫‪53 230‬‬ ‫‪265 036‬‬ ‫‪35 859‬‬ ‫‪66 034‬‬ ‫‪128 719‬‬ ‫‪107 408‬‬ ‫‪31 338‬‬ ‫‪919 497‬‬

‫التزايد ‪2014-1994‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المطلق‬ ‫‪23,96‬‬ ‫‪79892‬‬ ‫‪3,71‬‬ ‫‪12359‬‬ ‫‪6,87‬‬ ‫‪22904‬‬ ‫‪35,59‬‬ ‫‪118697‬‬ ‫‪3,53‬‬ ‫‪11778‬‬ ‫‪7,02‬‬ ‫‪23413‬‬ ‫‪9,11‬‬ ‫‪30376‬‬ ‫‪6,38‬‬ ‫‪21293‬‬ ‫‪3,83‬‬ ‫‪12792‬‬ ‫‪100,00‬‬ ‫‪333504‬‬

‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 1994‬و‪-2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫تتكون األسر في المتوسط سنة ‪ 2014‬من ‪ 4,6‬شخصا مقابل ‪ 5,87‬سنة ‪ ،1994‬أي تراجعا ب –‬ ‫‪.21,6%‬‬ ‫يبين تطور عنصري حجم األسر (العنصر الطبيعي وعنصر التعايش) تراجعا في العنصر الطبيعي في‬ ‫‪ %75‬من الحاالت مقابل ‪ %25‬للمكون البنيوي‪.‬‬ ‫حجم األسر في المجال الحضري (‪ )4,3‬أقل منه في المجال القروي (‪ ،)5,18‬سجل أعالها في األقاليم‬ ‫األقل تمدنا‪ .‬وبالتالي يظهر ترابط سلبي بين الحجم المتوسط لألسر ونسبة التمدن حسب اإلقليم أو العمالة‪.‬‬ ‫الحالة العائلية‬ ‫يبين توزيع األشخاص (‪ 15‬سنة وأكثر)‪ ،‬حسب الحالة العائلية رجحان العزوبة بنسبة ‪ .%53,2‬يترجم‬ ‫الزواج المبكر للنساء نسبة عزوبة أقل مقارنة مع الرجال‪ ،‬وهو بالتالي ‪ 119‬رجل لكل ‪ 100‬امرأة في‬ ‫فئة العازبين‪.‬‬

‫‪80‬‬

‫توزيع األشخاص (‪ 15‬سنة وأكثر) حسب الحالة العائلية‬ ‫الذكور‬

‫الحالة العائلية‬ ‫العازبون‬ ‫المتزوجون‬ ‫المطلقون‬ ‫األرامل‬ ‫المجموع‬

‫اإلناث‬ ‫‪57,8‬‬ ‫‪41,0‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫الذكور واإلناث معا‬ ‫‪53,2‬‬ ‫‪41,5‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪3,9‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫‪48,7‬‬ ‫‪42, 7‬‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪7,1‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫تتكون فئة األرامل والمطلقين من ‪ 161915‬شخصا منهم ‪ %73,4‬أرامل و‪ %26,6‬مطلقين‪ .‬نسبة‬ ‫اإلناث في هذه الفئة ‪ %89,0‬ويعزى هذا الفرق‪ ،‬حسب النوع‪ ،‬إلى نسبة الوفيات وإعادة الزواج‪.‬‬ ‫توزيع األرامل والمطلقين حسب النوع‬ ‫الفئة‬ ‫األرامل‬ ‫المطلقون‬ ‫األرامل والمطلقون معا‬

‫الذكور‬

‫اإلناث‬

‫‪8 896‬‬ ‫‪8 896‬‬ ‫‪17 792‬‬

‫المجموع‬ ‫‪42 990‬‬ ‫‪118 925‬‬ ‫‪161 915‬‬

‫‪34 094‬‬ ‫‪110 029‬‬ ‫‪144 123‬‬

‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان و السكنى لسنة ‪ – 2014‬المندوبية السامية‬

‫للتخطيط‪9‬‬

‫متوسط السن عند الزواج األول بالنسبة لإلناث ‪ %26,2‬سنة ‪ 2014‬مقابل ‪ %25,7‬سنة للمعدل الوطني‪،‬‬ ‫مسجال ارتفاعا بنسبة ‪ %54‬بالنسبة لمجالي السكنى معا‪.‬‬

‫‪-3-5‬انتقال الساكنة‪ :‬إفراغ ساكنة العالم القروي لفائدة مدن سايس‬ ‫بلغ عدد سكان الجهة سنة ‪ 4236892 ،2014‬نسمة مقابل ‪ 3425789‬نسمة سنة ‪ 1994‬مسجال بذلك‬ ‫ارتفاعا بنسبة ‪ %23,7‬خالل ‪ 20‬سنة وزيادة سنوية متوسطة ب ‪ %1,07‬متراجعا بذلك في المجالين‬ ‫السكنيين‪.‬‬ ‫تطور الساكنة حسب محل السكنى‬ ‫السنة‬ ‫‪1994‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2014‬‬

‫المجال الحضري‬ ‫‪1 724 750‬‬ ‫‪2 131 694‬‬ ‫‪2 564 220‬‬

‫المجال القروي‬ ‫‪1 701 039‬‬ ‫‪1 741 520‬‬ ‫‪1 672 672‬‬

‫‪9‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪81‬‬

‫المجالين معا‬ ‫‪3 425 789‬‬ ‫‪3 873 214‬‬ ‫‪4 236 892‬‬

‫تطور معدل الزيادة السنوي المتوسط‬ ‫المجال الحضري‬

‫الفترة‬

‫المجالين معا‬

‫المجال القروي‬

‫‪2004-1994‬‬

‫‪+ 2,14 %‬‬

‫‪+ 0,23 %‬‬

‫‪+ 1,24 %‬‬

‫‪2014-2004‬‬

‫‪+ 1,86 %‬‬

‫‪- 0,40 %‬‬

‫‪+ 0,90 %‬‬

‫مقارنة مع الساكنة الوطنية فإن النسبة الجهوية أقل من النسبة الوطنية بالنسبة للفترتين اللتان شملهما‬ ‫اإلحصاء العام‪ ،‬وقد ترجمت هذه الحالة بتراجع في الوزن الديموغرافي الجهوي‪.‬‬ ‫المعدل المتوسط للزيادة السنوية‬ ‫الجهة‬

‫الفترة‬

‫النسبة‬

‫المغرب‬

‫‪2004-1994‬‬

‫‪+ 1,235 %‬‬

‫‪+ 1,376 %‬‬

‫‪0,8975‬‬

‫‪2014-2004‬‬

‫‪+ 0,901 %‬‬

‫‪+ 1,251 %‬‬

‫‪0,7202‬‬

‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 2004 ،1994‬و ‪ – 2014‬المندوبية السامية‬

‫للتخطيط‪10‬‬

‫بصفة مطلقة فإن وثيرة الزيادة قد انتقلت من ‪ 44743‬شخصا بين سنتي ‪ 1994‬و ‪ 2004‬إلي ‪36368‬‬ ‫شخصا ما بين ‪ 2004‬و ‪ ،2014‬أي انخفاضا بنسبة ‪.-%19‬‬ ‫يبين توزيع الزيادة حسب محل السكنى منحى تناقصي إلفراغ الساكنة في المجال القروي خالل الفترة‬ ‫األخيرة التي شملها اإلحصاء العام‪.‬‬ ‫تطور توزيع الزيادة السنوي حسب محل اإلقامة‬ ‫الفترة‬

‫الحصة النسبية (ب‪)%‬‬

‫الحصة المطلقة‬ ‫المجال الحضري‬

‫المجال القروي‬

‫المجموع‬

‫المجال‬ ‫الحضري‬

‫المجال‬ ‫القروي‬

‫المجموع‬

‫‪2004-1994‬‬

‫‪+ 406 944‬‬

‫‪+ 40 481‬‬

‫‪+ 447 425‬‬

‫‪90,95‬‬

‫‪9,05‬‬

‫‪100,00‬‬

‫‪2014-2004‬‬

‫‪+ 432 526‬‬

‫‪- 68 848‬‬

‫‪+ 363 678‬‬

‫‪+ 118,93‬‬

‫‪- 18,93‬‬

‫‪100,00‬‬

‫‪1010‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪82‬‬

‫سجلت على المستوى اإلقليمي أعلى نسبة في عمالة فاس ب ‪ ،%1,63‬متبوعة عن قرب ب عمالة مكناس‬ ‫وإقليم موالي يعقوب بنسب على التوالي ‪ %1,59‬و‪ .%1,47‬على مستوى القيم الدنيا‪ ،‬سجلت نسب سلبية‬ ‫بكل من تازة ب ‪ – 0.55%‬وبإقليم تاونات ‪-0,09%‬‬ ‫نسبة الزيادة السنوية المتوسطة حسب اإلقليم أو العمالة من ‪ 1994‬إلى ‪2014‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1,63%‬‬

‫‪1,59%‬‬

‫‪1,47%‬‬ ‫‪1,33%‬‬

‫‪1,5‬‬ ‫‪0,99%‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪0,8%‬‬ ‫‪0,65%‬‬

‫‪0,5‬‬

‫فاس‬

‫موالي يعقوب‬

‫مكناس‬

‫الحاجب‬

‫إفران‬

‫صفرو‬

‫تاونات‬

‫بولمان‬

‫تازة‬

‫‪0‬‬

‫‪-0,09%‬‬ ‫‪-0,5‬‬

‫‪-0,55%‬‬ ‫‪-1‬‬ ‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنوات ‪ 2004‬و ‪ – 2014‬المندوبية السامية‬

‫للتخطيط‪11‬‬

‫نسبة الجماعات ذات زيادة سنوية متوسطة سلبية حسب اإلقليم أو العمالة‬ ‫النسبة‬

‫اإلقليم أو العمالة‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫الحاجب‬ ‫فاس‬ ‫إفران‬ ‫صفرو‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫االجهة‬

‫‪46,7 %‬‬ ‫‪41,2 %‬‬ ‫‪50,0 %‬‬ ‫‪0,0 %‬‬ ‫‪25,0 %‬‬ ‫‪61,1 %‬‬ ‫‪68,2 %‬‬ ‫‪88,2 %‬‬ ‫‪30,0 %‬‬ ‫‪59,6 %‬‬

‫المصدر ‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪ – 2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫‪11‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫التحول الديموغرافي في الجهة‬ ‫ارتفع مؤشر الخصوبة اإلجمالي خالل إحصاء سنة ‪ 2014‬إلى ‪ 2100‬والدة حية ( ‪naissance‬‬ ‫‪ )vivante‬لكل ‪ 1000‬امرأة‪ ،‬أي ما يعادل الحد األدنى لتعويض األجيال ( ‪niveau de‬‬ ‫‪ .)remplacement des génération‬وتجدر اإلشارة أن التقسيم الحضاري‪/‬القروي يبين أن مستوى‬ ‫الخصوبة في المجال القروي (‪ )%20‬مرتفعة بالمقارنة مع مستوى الخصوبة في المجال الحضري‪ .‬ورغم‬ ‫بعض التفاوتات على مستوى العمالة واإلقليم فإن هذه النتيجة مؤكدة على المستوى المجالي باستثناء األقاليم‬ ‫األقل تمدنا‪.‬‬ ‫تغيرات ِمؤشر الخصوبة اإلجمالي حسب اإلقليم أو العمالة‬

‫اإلقليم أو العمالة‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫الحاجب‬ ‫فاس‬ ‫إفران‬ ‫صفرو‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫الجهة‬

‫المجال القروي‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪4,0‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪2,4‬‬

‫المجال الحضري‬ ‫‪1,9‬‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪1,8‬‬ ‫‪2,7‬‬ ‫‪2,0‬‬

‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪ – 2014‬المندوبية السامية‬

‫المجالين معا‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪2,2‬‬ ‫‪2,0‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪2,3‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫للتخطيط‪12‬‬

‫يتناقص مستوى الخصوبة بتراجع السن المتوسط للزواج األول عند اإلناث والذي يبلغ ‪ 26‬سنة في ‪.2014‬‬ ‫وقد بدأ تسجيل هذا التراجع مع انطالق مرحلة التحول الديموغرافي خالل العشرين سنة األخيرة من القرن‬ ‫العشرين والتي استمرت مع بداية القرن ‪.21‬‬ ‫تقديرات مكونات الحركة الطبيعية‬ ‫بلغت الوالدات خالل الفترة ‪ 2014-2004‬نسبة ‪ ،‰19,0‬والتي تتغير حسب مكان اإلقامة‪ %1,8 :‬في‬ ‫المجال الحضري و‪ %2,03‬في المجال القروي‪.‬‬ ‫بلغ العدد اإلجمالي للوالدات للفترة ‪ 769172 ،2014-2004‬والدة حية‪ ،‬بمعدل سنوي قدره ‪76917‬‬ ‫والدة‪ ،‬منها ‪ %45,1‬في المجال القروي مقابل ‪ %54,9‬في المجال الحضري‪.‬‬

‫‪12‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق و الترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫توزيع الوالدات حسب مكان اإلقامة‬ ‫الوسط‬ ‫الحضري‬ ‫القروي‬ ‫المجموع‬

‫العدد‬ ‫‪422 632‬‬ ‫‪346 540‬‬ ‫‪769 172‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪54,9‬‬ ‫‪45,1‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫المصدر ‪ :‬جدول منجز من طرف ‪BET‬‬

‫تصل نسبة الوفيات الخام ‪ ‰4,4( ‰5,6‬في المجال الحضري و ‪ ‰7,2‬في المجال القروي)‪.‬‬ ‫وبصفة مطلقة بلغ عدد الوفيات‪ ،‬حسب اإلحصاء األخير ‪ 226221‬وفاة‪ ،‬بمعدل سنوي بلغ ‪ 22622‬وفاة‬ ‫منها ‪ %54,3‬في الوسط القروي‪.‬‬ ‫سجلت الزيادة الطبيعية‪ ،‬حسب اإلحصاء األخير ‪ .%13,4‬وبذلك فإن ساكنة الجهة تتضاعف كل ‪ 52‬سنة‬ ‫في غياب تأثير عامل الهجرة‪ .‬في حين قدرت الزيادة الطبيعية المطلقة خالل الفترة ‪ 2014-2004‬ب‬ ‫‪ ،542951‬مسجال تدفقا سنويا بلغ ‪ 54295‬شخصا‪ ،‬منها ‪ %58,8‬في الوسط الحضري و ‪ %41,2‬في‬ ‫الوسط القروي‪.‬‬

‫الهجرة‬ ‫بلغت النسبة الصافية للهجرة ‪ ، –4,42‰‬أي ‪-179273‬شخصا ما بين سنتي ‪ 2004‬و ‪ ،2014‬وذلك‬ ‫بتدفق سنوي ‪– 17927‬شخصا‪ .‬وعليه فإن ثلث النمو الطبيعي يغذي الهجرة‪ .‬وتجدر اإلشارة إلى أن هذا‬ ‫التمييز يخص أساسا الوسط القروي‪ ،‬وبذلك فقد المجال القروي خالل الفترة ما بين ‪،2014-2004‬‬ ‫باإلضافة إلى نموه الطبيعي ‪ %4,03‬من ساكنته‪ .‬وعلى عكس ذلك سجل في المجال الحضري معدل‬ ‫صافي للهجرة بلغ ‪.+%4,82‬‬ ‫على المستوى المجالي تسجل الهجرة نسبة صافية سلبية تقريبا في نصف الجماعات ذات طابع حضري‪،‬‬ ‫ونسبة تفوق ‪ %90‬في الجماعات ذات طابع قروي‪.‬‬

‫‪85‬‬

‫‪-4-5‬الجهة في السياق الديموغرافي الوطني‬ ‫تم اعتماد ‪ 5‬خصائص لتموقع الجهة داخل السياق الديموغرافي الوطني‪ ،‬وتشمل المظهر الحيوي والقار‬ ‫للساكنة‪ ،‬وبالخصوص الحجم‪ ،‬التشكيلة والتحرك‪ ،‬وذلك حسب الالئحة التالية‪:‬‬ ‫ الوزن الديموغرافي الجهوي‬‫ نسبة التمدن‬‫ الحجم المتوسط لألسر باالعتماد على ساكنة البلدية‬‫المؤشر اإلجمالي للخصوبة‬‫ نسبة الزيادة السنوية المتوسطة للفترة ما بين سنتي ‪2014-2004‬‬‫تحتل الجهة المرتبة الرابعة من بين جهات المملكة بتوجه نحو انخفاض الوزن الديموغرافي‬ ‫تحادي الجهة المعدل الوطني من حيث التمدن‬ ‫تتميز الجهة عن باقي الجهات بحجم األسر‬ ‫بلغت الجهة عتبة تعويض األجيال (‪ 2,1‬والدة حية لكل امرأة)‬ ‫سجلت الجهة معدل زيادة أقل من المعدل الوطني‪ ،‬وهو ما يترجم تراجع الوزن الديموغرافي الجهوي ‪،‬‬ ‫مما يجعل من الجهة مجاال للهجرة‪.‬‬ ‫يتم الحصول على المؤشر الديموغرافي العام بحساب متوسط القيم المعيارية للخمس مؤشرات‪ .‬بمعدل‬ ‫تنقيط متوسط ‪ 5546‬نقطة على ‪ ،10000‬تحتل الجهة المرتبة الخامسة ‪ ،‬مما يجعلها تتموقع داخل الفئة‬ ‫ذات المستوى المتوسط أو البيني ( ‪ce qui la positionne dans la catégorie de niveau‬‬ ‫‪ )intermédiaire ou moyen‬والتي تضم نصف الجهات االثني عشر‪ ،‬أي ما يعادل ‪،%54‬‬ ‫وتخص مجالي اإلقامة للجهات‪.‬‬ ‫الجهات حسب المؤشر الديموغرافي العام‬ ‫‪0,7358‬‬ ‫‪0,5762 0,5656 0,5546‬‬ ‫‪0,5360 0,5230 0,5068‬‬ ‫‪0,4120 0,3988 0,3928‬‬

‫‪0,1362‬‬

‫‪86‬‬

‫‪0,6308‬‬

‫‪0,8‬‬ ‫‪0,7‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,5‬‬ ‫‪0,4‬‬ ‫‪0,3‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪-5-5‬العناصر السوسيو اقتصادية‬ ‫المؤشرات األساسية السوسيو تعليمية‬ ‫بلغت نسبة األمية ‪ %34,7‬سنة ‪ 2014‬مقابل ‪ %32,2‬على الصعيد الوطني‪ ،‬مسجلة فارقا مهما حسب‬ ‫النوع ومحل اإلقامة‪ .‬تفوق النسبة المسجلة في المجال القروي النسبة المسجلة في المجال الحضري (ما‬ ‫يقارب الضعف) وذلك بدون األخذ بعين االعتبار عامل النوع‪.‬‬ ‫على المستوى المجالي تتراوح نسبة األمية في ساكنة العشر سنوات أو أكثر بين ‪( %25,3‬عمالة مكناس)‬ ‫و‪( %47,8‬إقليم تاونات) بتفاوت بين الرجال والنساء مهما كانت الجماعة الترابية‪.‬‬ ‫وبتوالي السنين نستنتج تراجعا ملموسا لألمية على مستوى الجنسين‪.‬‬ ‫عند تحليل توزيع السكان المتمدرسين لفئة ‪ 10‬سنوات وأكثر يتضح بأن حوالي ‪ %52‬من الحاالت ال‬ ‫يتجاوزون مستوى تعليمي أساسي (ابتدائي)‪ .‬ويتم تسجيل حالة من كل ‪ 10‬حاالت في مستوى التعليم‬ ‫العالي‪.‬‬ ‫بلغت نسبة التمدرس في سنة ‪ 2014‬للفئة العمرية ‪ 12-7‬سنة ‪ %94,4‬مقابل ‪ %95,1‬على الصعيد‬ ‫الوطني‪ .‬وقد تم تسجيل تقلص التباعد بين (األوالد‪/‬البنات) وبين (الحضري‪/‬القروي)‪.‬‬ ‫ونستنتج تحسنا بتوالي السنوات في اتجاه تحقيق المناصفة بين الجنسين وذلك في كل التراب الجهوي‪.‬‬ ‫ويقاس مستوى التعليم بدمج ثلثي نسبة األمية عند البالغين وثلث نسبة التمدرس‪ .‬وعلى هذا األساس فإن‬ ‫مؤشر التعليم لسنة ‪ 2014‬يقدر ب‪ 0,750‬مقابل ‪ 0,769‬للمؤشر الوطني‪ .‬وهو يتغير حسب النوع ومحل‬ ‫اإلقامة‪.‬‬ ‫وبتوالي السنين‪ ،‬خصوصا من ‪ 1994‬إلى ‪ ،2014‬سجل المؤشر ارتفاعا بلغ ‪ %67‬مع تسجيل أكثر من‬ ‫الضعف عند اإلناث‪.‬‬ ‫المؤشرات األساسية السوسيو‪-‬مهنية‬ ‫سجلت نسبة النشاط ‪ ،%46,4‬بنسبة خام بلغت ‪ %33,6‬وسجل حجم الساكنة النشيطة ‪1423842‬‬ ‫شخصا سنة ‪ .2014‬تجدر اإلشارة إلى تراجع في نسبة النشاط النسوي ب ‪%19,4‬مقابل ‪ %74,6‬بالنسبة‬ ‫للرجال‪ .‬ويظهر هذا التفاوت جليا على مستوى توزيع الساكنة النشيطة حسب النوع حيث تقارب نسبة‬ ‫الساكنة النشيطة في صفوف النساء ‪ ،%21,5‬مسجلة تراجعا طفيفا بالمقارنة مع المعدل الوطني‪ .‬ولإلشارة‬ ‫فهناك تفاوتات في هذا المعدل حسب محل اإلقامة‪ ،‬باإلضافة إلى تسجيل تغيرات بتوالي السنوات تتأرجح‬ ‫ما بين ‪ %43,0‬و‪ %49,2‬بالنسبة للجنسين معا‪.‬‬ ‫تحسن حجم الساكنة النشيطة ب ‪ %2,69‬خالل الفترة األخيرة التي شملها اإلحصاء العام (‪)2014-2004‬‬ ‫ودلك بتزايد كلي مطلق بلغ ‪ 37231‬عنصر نشيط‪.‬‬

‫‪87‬‬

‫بلغت البطالة ‪ 234934‬عاطل بنسبة ‪ ،%16,5‬وهي تتغير حسب محل السكنى والمجال الترابي‪ .‬وقد سجلت‬ ‫نسبة البطالة األكثر ارتفاعا في العماالت واألقاليم األكثر تمدنا‪.‬‬ ‫بصفة عامة‪ ،‬عرفت نسبة البطالة تراجعا طفيفا خالل الفترة التي شهدها اإلحصاء العام االخير غير انها تعرف‬ ‫تغيرات حسب األقاليم والعماالت‪.‬‬ ‫الفقر ومستوى العيش حسب استقساء الرأي ‪2001-2000‬‬ ‫عرفت الجهة ما بين سنتي ‪2000‬و ‪ 2001‬مستوى للفقر والهشاشة أقل مما هو مسجل على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫ الفقر النسبي ‪ %14,69‬مقابل ‪ %15,3‬على الصعيد الوطني‬‫ نسبة الهشاشة ‪ %17,55‬مقابل ‪ %23,06‬على الصعيد الوطني‬‫ وفي المجموع سجلت نسبة السكان في وضعية صعبة ‪ %32,24‬مقابل ‪ %38,36‬على الصعيد الوطني‪.‬‬‫في ستة أقاليم من التسعة المكونة للجهة‪ ،‬نسبة الفقر كانت األعلى مقارنة مع المعدل الوطني الذي يقدر ب‬ ‫‪ .%15,3‬وعلى عكس الفقر‪ ،‬فإن نسبة الهشاشة المسجلة كانت أقل من المعدل الوطني (‪ )%23,06‬وذلك في‬ ‫جميع عماالت وأقاليم الجهة‪.‬‬ ‫التقديرات المتوقعة على أساس استقصاء الرأي ‪2007-2006‬‬ ‫على مستوى الجهة أصبحت الحالة السائدة في ‪ 2001-2000‬معكوسة ومستوى الفقر والهشاشة في‬ ‫‪ 2007-2006‬أكبر من المعدل الوطني‪.‬‬ ‫ نسبة الفقر ‪ %10,5‬مقابل ‪ %9,0‬للمعدل الوطني‬‫ نسبة الهشاشة ‪ %20,3‬مقابل ‪ %18,16‬للمعدل الوطني‬‫ وفي المجموع نسبة السكان في وضعية صعبة ‪ %30,8‬مقابل ‪ %27,6‬للمعدل الوطني‬‫بخصوص الفقر‪ ،‬وحدها عمالة فاس التي سجل فيها أقل معدل على الصعيد الوطني‪ .‬فيما يخص الهشاشة‬ ‫وباستثناء العمالتين‪ ،‬جميع أقاليم الجهة سجلت أعلى المستويات على الصعيد الوطني (‪.)%18,16‬‬ ‫نسبة الفقر في ‪ 2007-2006‬حسب األقاليم والعماالت‬ ‫‪16,0% 16,7%‬‬

‫‪14,1%‬‬ ‫‪12,3% 13,2% 13,3%‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪9,5% 9,9%‬‬ ‫‪6,1%‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫موالي يعقوببولمان الحاجب‬

‫صفرو‬

‫تاونات‬

‫إفران‬

‫تازة‬

‫مكناس‬

‫المصدر‪ :‬استقصاء الرأي الوطني حول استهالك وإنفاق األسر بالمغرب ‪-2007-2006‬المندوبية السامية‬

‫‪13‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫فاس‬

‫للتخطيط‪13‬‬

‫نسبة الهشاشة في ‪ 2007-2006‬حسب األقاليم والعماالت‬ ‫‪28,1%‬‬

‫موالي‬ ‫يعقوب‬

‫‪25,4%‬‬

‫‪24,1%‬‬

‫‪23,5%‬‬

‫‪23,3%‬‬

‫‪22,6%‬‬

‫بولمان‬

‫الحاجب‬

‫تاونات‬

‫إفران‬

‫صفرو‬

‫‪20,1%‬‬

‫تازة‬

‫‪17,2%‬‬

‫مكناس‬

‫‪16,3%‬‬

‫فاس‬

‫المصدر‪ :‬استقصاء الرأي الوطني حول استهالك وإنفاق األسر بالمغرب ‪-2007-2006‬المندوبية السامية‬

‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫للتخطيط‪14‬‬

‫في غياب المعطيات الخاصة بالفقر والهشاشة المسجلة على صعيد الجهة‪ ،‬فإن تقديرات ‪،2014-2013‬‬ ‫المرتكزة على فرضية انحياز الجهة إلى التطور المسجل على الصعيد الوطني‪ ،‬تمنح للجهة التقديرات التالية‪:‬‬ ‫ نسبة الفقر ‪ %5,6‬أي ‪ 237238‬شخصا‬‫ نسبة الهشاشة ‪ %14,0‬أي ‪ 593165‬شخصا‬‫ إجماال يصل عدد الساكنة في وضعية صعبة إلى ‪ 830403‬شخصا سنة ‪ 2014‬بنسبة ‪ %19،6‬من الساكنة‪،‬‬‫وهو ما يعادل تقريبا شخصا واحدا في حالة صعبة لكل خمسة أشخاص‪.‬‬ ‫إن استغالل معطيات استقصاء الرأي الوطني الخاص باستهالك وإنفاق األسر بالمغرب المنجز سنتي ‪-2013‬‬ ‫‪ ،2014‬وعلى أساس انحياز الجهة إلى التشتت (‪ )dispersion‬المسجل وطنيا‪ ،‬يمنح للجهة معدال شهريا‬ ‫لإلنفاق يصل ‪ 5546‬درهم لكل أسرة مقابل ‪ 6095‬درهم كمعدل وطني‪ .‬مكن توزيع اإلنفاق من استخراج‬ ‫المعطيات التالية‪:‬‬ ‫ ‪ %69,3‬من األسر ينفقون أقل من المعدل‬‫ متوسط اإلنفاق (‪ 10427 )médiane‬درهم‬‫‪ -‬نسبة متوسط اإلنفاق‪ ،‬الخاصة بالصنفين العشريين‪ ،‬األقصى تصل إلى ‪.12,6‬‬

‫‪14‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪89‬‬

‫الجهة في الترتيب السوسيو اقتصادي الوطني‬ ‫تم اعتماد خمسة معايير لتصنيف الجهة داخل السياق الوطني‪ .‬وهي تشمل مختلف األبعاد السوسيو اقتصادية‬ ‫للسكان‪ ،‬وذلك حسب الالئحة التالية‪:‬‬ ‫ نسبة النشاط النسوي‬‫ المؤشر المركب (توليفي) للتعليم‬‫ المعدل السنوي لإلنفاق الشخصي‬‫ المساهمة الجهوية لإلنفاق العام لألسر بالمغرب‬‫ المساهمة الجهوية للجهة في الناتج الداخلي الخام بالمغرب‬‫— تحتل الجهة مكانة متوسطة في الترتيب الوطني من حيث المساهمة النسوية‪.‬‬ ‫— الجهة متراجعة نسبيا من حيث المؤشر المركب للتعليم مقارنة مع المعدل الوطني‪.‬‬ ‫— تحسن مستوى العيش بالجهة في تراجع مقارنة باإلنفاق الوطني‪.‬‬ ‫— تحتل الجهة المرتبة الثالثة من حيث اإلنفاق العام لألسر‪ ،‬متبوعة عن قرب بجهات طنجة‪-‬تطوان‪-‬‬ ‫الحسيمة ومراكش‪-‬آسفي‪.‬‬ ‫— تحتل الجهة المرتبة الرابعة من حيث الناتج الداخلي الخام الوطني وذلك بتحسن قريب من المسجل‬ ‫في جهات طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة ومراكش‪-‬آسفي‪.‬‬ ‫المؤشر السوسيو‪-‬اقتصادي العام‬ ‫يحصل على المؤشر السوسيو‪-‬اقتصادي العام بحساب معدل القيم المعيارية للخمس مؤشرات‪ ،‬أي بمعدل‬ ‫متوسط ‪ 4309‬نقطة على ‪ ،10000‬مما يمكن الجهة من احتالل المرتبة السادسة‪.‬‬ ‫الجهات حسب المؤشر الموجز (‪)les régions selon l’indice de synthèse‬‬ ‫الجهات‬ ‫الدار البيضاء‪-‬سطات‬ ‫الربا‪-‬سال‪-‬القنيطرة‬

‫القيمة‬ ‫‪0,8470‬‬ ‫‪0,6446‬‬

‫الصف‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫الداخلة واد الذهب‬ ‫طنجة‪-‬تطوان‪-‬الحسيمة‬ ‫العيون‪-‬الساقية الحمراء‬ ‫فاس‪-‬مكناس‬ ‫سوس‪-‬ماسة‬

‫‪0,5574‬‬ ‫‪0,5304‬‬ ‫‪0,4484‬‬ ‫‪0,4309‬‬ ‫‪0,3657‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫مراكش‪-‬آسفي‬ ‫الشرق‬ ‫بني مالل‪-‬خنيفرة‬ ‫كلميم‪-‬واد نون‬ ‫درعة‪-‬تافاللت‬

‫‪0,3615‬‬ ‫‪0,3168‬‬ ‫‪0,2584‬‬ ‫‪0,2400‬‬ ‫‪0,1887‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫‪90‬‬

‫المستوى‬ ‫مرتفع‬

‫متوسط او بيني‬

‫ضعيف‬

‫‪-6-5‬التوقعات (‪)projections tendancielles‬‬ ‫التوجهات المتعلقة بالساكنة‬ ‫ترتبط المنهجية المتبعة بما هو مسجل وطنيا وترتكز على تطور الوزن الديموغرافي للجهة وذلك حسب فرضيتين‪.‬‬ ‫ الفرضية األولى‪ :‬ترتكز على التطورات المرتقبة التي تم اعتمادها في إسقاطات المندوبية السامية للتخطيط‬‫والتي تم تصحيحها حسب نتائج اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة ‪.2014‬‬ ‫التطورات المفترضة في الوزن الديموغرافي للجهة‬ ‫الوزن الديموغرافي‬ ‫‪12,95749 %‬‬ ‫‪12,51731 %‬‬ ‫‪12,47412 %‬‬ ‫‪12,26042 %‬‬ ‫‪12,05038 %‬‬ ‫‪11,84394 %‬‬

‫السنة‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2030‬‬

‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫ الفرضية الثانية‪ :‬ترتكز على األخذ بعين االعتبار الوزن الديموغرافي القار للجهة حيث يساوي مستوى‬‫الساكنة المالحظة في سنة ‪ 2004‬والدي يمثل ‪.%12,51731‬‬ ‫بالنسبة للتوقعات التي اعتمدت على مستوى الساكنة الوطنية‪ ،‬تم القيام بمزج إسقاطات المندوبية السامية‬ ‫للتخطيط واالسقاطات المنجزة من طرف األمم المتحدة وذلك عبر تصحيحها على أساس المعطيات الخاصة‬ ‫باإلحصاء العام للسكان والسكنى لسنة ‪.2014‬‬ ‫التوقعات الخاصة بالسكان في المغرب والمصححة )‪(redressée‬على أساس معطيات اإلحصاء العام للسكان والسكنى‬ ‫لسنة ‪( 2014‬بآالف السكان)‬ ‫السنة‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2030‬‬

‫المندوبية السامية للتخطيط‬ ‫‪33 848‬‬ ‫‪34 192‬‬ ‫‪35 834‬‬ ‫‪37 390‬‬ ‫‪38 775‬‬

‫المعدل‬ ‫‪33 848‬‬ ‫‪34 216‬‬ ‫‪35 990‬‬ ‫‪37 722‬‬ ‫‪38 858‬‬

‫األمم المتحدة‬ ‫‪33 848‬‬ ‫‪34 239‬‬ ‫‪36 145‬‬ ‫‪38 053‬‬ ‫‪38 941‬‬

‫المصدر‪ :‬األمم المتحدة – مديرية العالقات االقتصادية واالجتماعية– قسم السكان‬ ‫اسقاطات المندوبية السامية للتخطيط‪-‬دجنبر ‪2007‬‬ ‫اإلحصاء العام للسكان والسكن لسنة ‪– 2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫‪16‬‬

‫تطبيق الفرضيتين المعتمد عليهما أفرز التطورات المستقبلية للسكان حسب المتغير (‪)variante‬‬

‫‪15‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬ ‫‪16‬التمثيل المبياني‪ ،‬التحليل‪ ،‬التعليق والترجمة تحت مسؤولية مكتب االستشارة‪.‬‬

‫‪91‬‬

‫‪15‬‬

‫نتائج التوقعات‬ ‫المتغير‬

‫السنة‬ ‫األدنى‬ ‫‪4 236 892‬‬ ‫‪4 412 525‬‬ ‫‪4 545 644‬‬ ‫‪4 602 318‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2030‬‬

‫االحتمال‬ ‫السكان‬ ‫‪4 236 892‬‬ ‫‪4 458 753‬‬ ‫‪4 633 712‬‬ ‫‪4 733 147‬‬

‫المرتفع‬ ‫‪4 236 892‬‬ ‫‪4 504 980‬‬ ‫‪4 721 780‬‬ ‫‪4 863 976‬‬

‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫إسقاط المتغير المحتمل‬ ‫‪4 733 147‬‬

‫‪4 633 712‬‬

‫‪4 800 000‬‬ ‫‪4 600 000‬‬ ‫‪4 400 000‬‬ ‫‪4 200 000‬‬ ‫‪4 000 000‬‬ ‫‪3 800 000‬‬

‫‪4 458 753‬‬ ‫‪4 236 892‬‬

‫‪2025‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2020‬‬

‫بالنسبة للتوزيع حسب محل السكن‪ ،‬تم العمل على تغيير اتجاه التطور الملحوظ من ‪ 2004‬إلى ‪2014‬‬ ‫تطورات نسبة التمدن على مستوى الجهة‬ ‫النسبة‬ ‫‪55,04 %‬‬ ‫‪60,52 %‬‬ ‫‪64,07 %‬‬ ‫‪67,18 %‬‬ ‫‪70,45 %‬‬

‫السنة‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2030‬‬ ‫توقعات السكان حسب محل السكنى‬ ‫السنة‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2030‬‬

‫الوسط‬ ‫قروي‬ ‫‪1 672 672‬‬ ‫‪1 602 030‬‬ ‫‪1 520 784‬‬ ‫‪1 398 645‬‬

‫حضري‬ ‫‪2 564 220‬‬ ‫‪2 856 723‬‬ ‫‪3 112 928‬‬ ‫‪3 334 502‬‬

‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫‪92‬‬

‫الوسط الحضري و‬ ‫القروي معا‬ ‫‪4 236 892‬‬ ‫‪4 458 753‬‬ ‫‪4 633 712‬‬ ‫‪4 733 147‬‬

‫التوقعات المشتقة‬ ‫تستند التوقعات على فرضية استمرارية تغيرات االتجاه الخاصة بحجم األسر‬ ‫تطور الحجم المتوسط لألسر‬

‫السنة‬ ‫الحجم‬

‫‪2014‬‬ ‫‪4,60‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪5,27‬‬

‫‪2025‬‬ ‫‪3,96‬‬

‫‪2020‬‬ ‫‪4,24‬‬

‫‪2030‬‬ ‫‪3,70‬‬

‫تطبيق الفرضية المعتمدة في تطور عدد السكان يؤدي إلى اإلسقاط على األسر من ‪ 2014‬الى ‪2030‬‬ ‫تطور عدد األسر‬ ‫العدد‬ ‫‪919 497‬‬ ‫‪1 051 593‬‬ ‫‪1 170 129‬‬ ‫‪1 279 229‬‬

‫السنة‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2025‬‬ ‫‪2030‬‬

‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫تطور عدد األسر‬ ‫‪1 279 229‬‬

‫‪1 170 129‬‬

‫‪1 500 000‬‬

‫‪1 051 593‬‬

‫‪919 497‬‬

‫‪1 000 000‬‬ ‫‪500 000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2030‬‬

‫‪2025‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2020‬‬

‫سينتقل عدد األسر المحصيين سنة ‪ 2014‬من ‪ 919497‬إلى ‪ 1279229‬أسرة سنة ‪ ،2030‬أي بزيادة ستبلغ‬ ‫‪ 359732‬أسرة وبتدفق سنوي متوسط سيصل إلى ‪ 22483‬أسرة‪.‬‬

‫‪93‬‬

‫توقعات السكان النشيطين‬ ‫اإلسقاط مبني على فرضية تغيير النسبة الخامة المالحظة سنة ‪ 2014‬وهو ما يمكن من متابعة تطور عدد‬ ‫السكان النشيطين كما هو مبين في التمثيل البياني التالي‪:‬‬

‫تطور عدد السكان النشيطين‬ ‫‪1 590 337‬‬ ‫‪1 556 927‬‬

‫‪1 600 000‬‬

‫‪1 498 141‬‬ ‫‪1 423 596‬‬

‫‪1 500 000‬‬ ‫‪1 400 000‬‬ ‫‪1 300 000‬‬

‫‪2030‬‬

‫‪2025‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2020‬‬

‫باعتبار هذه التوقعات سينتقل عدد السكان النشيطين الذين شملهم إحصاء ‪ 2014‬من ‪ 1423596‬إلى‬ ‫‪ 1590337‬عنصر نشيط سنة ‪ 2030‬وذلك بتدفق سيصل إلى ‪ 166741‬عنصر نشيط جديد‪ ،‬وبتدفق‬ ‫سنوي متوسط سيبلغ ‪ 10421‬عنصر نشيط‪.‬‬ ‫في إطار سيناريو إرادي يخص غالبية العمل الكامل في أفق سنة ‪( 2030‬نسبة بطالة ‪ )%5‬فان متطلبات‬ ‫العمل الواجب خلقه قدر ب ‪ 322117‬منصب شغل أي بمعدل سنوي متوسط ‪ 20132‬منصب‪.‬‬ ‫تطور عدد مناصب الشغل المنتظرة (المسقطة)‬ ‫عدد النشيطين المشتغلين‬ ‫‪1 188 703‬‬ ‫‪1 510 820‬‬ ‫‪322 117‬‬

‫السنة‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2030‬‬ ‫التغير‬

‫المصدر‪ :‬جدول منجز من طرف مكتب الدراسات‬

‫‪94‬‬

‫‪-6‬التنمية البشرية‪ :‬إنجازات هامة مع تواجد عجز في مجاالت مختلفة‬ ‫‪-1-6‬تحسن المؤشرات االجتماعية لكن عجز دائم‬ ‫‪ ‬تراجع األمية‪ ،‬غير أن نسبتها ال زالت مرتفعة‪:‬‬ ‫سجل معدل األمية تراجعا بنسبة ‪ ،-43%‬ما بين ‪ 1994‬و‪ ' 2014‬من ‪ 60,5%‬إلى ‪ ،34,7%‬غير أن‬ ‫هناك تفاوتات متنامية بين المجال القروي ‪ 49,3 %‬ما يقارب الضعف بالمجال الحضري ‪،25,4 %‬‬ ‫وذلك في استقالل عن مقاربة النوع‪ .‬معدل التمدرس بالنسبة للساكنة المتعلمة ال يتجاوز التعليم اإلبتدائي‬ ‫في ‪ 48%‬من الحاالت‪.‬‬ ‫‪ ‬تمدرس في تحسن‪:‬‬ ‫تقدر معدالت التمدرس بالنسبة للساكنة المستهدفة من ‪ 7‬إلى‪ 12‬سنة ب‬ ‫انخفاضا من حيث الفارق بين المجاالت الحضرية والقروية ‪ 97,5% -‬مقابل ‪ - 90,3%‬مع تحسن صاف‬ ‫ملحوظ في المدة وتوجه محدد في اتجاه تحقيق المساواة بين الجنسين وذلك عبر كل التراب الجهوي‪ ،‬لكن‬ ‫هناك تأخر يجب اإلشارة اليه وخاصة بإقليمي تاونات وبولمان‪.‬‬

‫‪ 94,4%‬خالل سنة ‪ ،2014‬وقد سجلت‬

‫وصل المؤشر المشترك في مجال التربية إلى ‪ 0,750‬خالل سنة ‪ 2014‬مقابل ‪ 0,448‬فقط خالل سنة‬ ‫‪ ،1994‬أي بارتفاع قدره ‪.67%‬‬ ‫‪ ‬انخفاض طفيف في البطالة‪:‬‬ ‫ارتفع المعدل الخاص للنشاط إلى ‪ 46,4%‬سنة ‪ ،2014‬وسجل فارقا بالنسبة للنوع مما يترجم ضعفا‬ ‫مرتبطا بالمشاركة النسائية في الحياة النشيطة‪.‬‬ ‫في معزل عن التراجع الطفيف للمعدالت منذ‪ ،1994‬تبقى البطالة في ارتفاع وتمس نشيطا واحدا على‬ ‫ستة خالل سنة ‪ ،2014‬أي بعدد مطلق قدره ‪ 234 934‬عاطل مما يدل على تراجع طفيف مقارنة مع‬ ‫سنة‪.(239 883) 1994‬‬ ‫معدل البطالة مرتفع جدا بالمجال الحضري مقارنة مع المجال القروي مع وجود فوارق حسب النوع‬ ‫والتراب كما يمس بصفة خاصة النساء والشباب‪.‬‬ ‫‪ ‬تراجع الفقر‪:‬‬ ‫تبلغ معدالت الفقر على صعيد الجهة إلى نسبة ‪ 10,5%‬مقابل ‪ 9,0%‬بالنسبة للمتوسط الوطني‪ .‬ومعدالت‬ ‫االحتياج تصل إلى ‪ 20,3%‬مقابل ‪ 18,16%‬على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫في المجموع‪ ،‬تصل نسبة الساكنة في وضعية صعبة إلى ‪ 30,8%‬مقابل ‪ 27,6%‬على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫هذه المعدالت تتغير حسب المناطق‪ :‬وحدها عمالة فاس التي لها معدل فقر أقل من المتوسط الوطني وبالنسبة‬ ‫لالحتياج‪ ،‬وباستثناء عمالتي فاس ومكناس فإن أقاليم الجهة تعرف ارتفاعا بالنسبة للمعدل الوطني )‪(18,16%‬‬ ‫تطور معدل الفقر على صعيد الجهة من ‪ 14,69%‬خالل سنة ‪ 2001‬إلى ‪ 10,54%‬خالل سنة ‪ ،2007‬كما‬ ‫وصل إلى نسبة ‪ 5,6%‬خالل سنة ‪ ،2014‬أي بانخفاض ب ‪ 2,62‬خالل ‪ 13‬سنة‪.‬‬

‫‪95‬‬

‫غير أن جزءا من ساكنة الجهة يبقى معرض للفقر أو االحتياج‪ ،‬واألقاليم األكثر تضررا هي بولمان‪ ،‬موالي‬ ‫يعقوب والتي تسجل بها معدالت التعمير األكثر ضعفا‪.‬‬ ‫معدالت الفقر واالحتياج خالل سنتي ‪ 2006 – 2007.‬حسب كل عمالة وإقليم‬ ‫العمالة أو اإلقليم‬

‫معدالت الفقر‬

‫معدالت االحتياج‬

‫مكناس‬

‫‪9,5 %‬‬

‫‪17,2 %‬‬

‫بولمان‬

‫‪16,0 %‬‬

‫‪25,4 %‬‬

‫الحاجب‬

‫‪14,1 %‬‬

‫‪24,1 %‬‬

‫فاس‬

‫‪6,1 %‬‬

‫‪16,3 %‬‬

‫إفران‬

‫‪12,3 %‬‬

‫‪23,3 %‬‬

‫صفرو‬

‫‪13,3 %‬‬

‫‪22,6 %‬‬

‫تاونات‬

‫‪13,2 %‬‬

‫‪23,5 %‬‬

‫تازة‬

‫‪9,9 %‬‬

‫‪20,1 %‬‬

‫موالي يعقوب‬

‫‪16,7 %‬‬

‫‪28,1 %‬‬

‫المجموع‬

‫‪10,54 %‬‬

‫‪20,27 %‬‬

‫المصدر‪ :‬البحث الوطني حول استهالك ومصاريف األسر بالمغرب ‪ -2006 - 07‬المندوبية السامية للتخطيط ‪HCP‬‬

‫عموما‪ ،‬فقد سجلت مؤشرات التنمية البشرية تحسينات غير أن العجز ال زال مستمر ويتمثل أساسا في الالتوازن‬ ‫الترابي‪.‬‬ ‫تقدم الساكنة الحضرية يواكب تحسن المؤشرات ويعمق الفوارق بين المجالين الحضري والقروي‪ ،‬غير أن العجز‬ ‫ال زال مستمرا في المراكز الحضرية الصغيرة بدون قاعدة اقتصادية وكذا باألحياء الهامشية للمدن الكبرى لفاس‬ ‫ومكناس‪.‬‬

‫‪96‬‬

‫‪-2-6‬تفاوتات ترابية وضعف تجهيز المجال القروي‬ ‫أبان تحليل الخصائص السوسيو‪-‬اقتصادية لألسر واألشخاص عن فوارق صارخة بين المجالين‪ :‬الحضري والقروي‪.‬‬ ‫فإذا كان هناك تحسن ملموس عموما على صعيد الجهة في مجال الولوج إلى الخدمات األساسية‪ ،‬التمدرس‪ ،‬تراجع‬ ‫في األمية والفقر‪ ،‬غير أن االستفادة من هذه الخدمات كانت لصالح الحضريين على عكس الساكنة القروية‪ ،‬حيث أن‬ ‫جميع المؤشرات تؤكد فوارق مهمة بين المجالين‪ ،‬وخاصة فيما يرتبط بالولوج للماء الصالح للشرب‪ ،‬المدرسة‪،‬‬ ‫الصحة والنقل‪.‬‬ ‫هذه الفوارق تم الوقوف عندها بكل مجال‪ .‬مفارقات كبيرة في المجال الحضري تم الوقوف عليها ما بين المدن الكبرى‬ ‫ذا التجهيزات والخدمات‪ ،‬والمدن الصغيرة التي في تفتقر في غالبيتها للتجهيزات وللقواعد االقتصادية‪.‬‬ ‫نسجل في هذا الباب‪ ،‬ترابط إيجابي بين معدالت التعمير بالعماالت ومعدالت البطالة بالمجال الحضري‪ .‬تسجل‬ ‫العماالت واألقاليم األكثر تعميرا المعدالت األكثر ارتفاعا‪.‬‬ ‫يواكب التعمير كذلك تراجعا في األمية‪ ،‬انخفاضا في الحجم المتوسط لألسر‪ ،‬انخفاض في الفقر والهشاشة والشيخوخة‬ ‫المرتبطة بالساكنة‪.‬‬ ‫تأثير التمدن على مؤشرات التنمية البشرية‬ ‫اإلقليم أو‬ ‫العمالة‬ ‫فاس‬ ‫مكناس‬ ‫إفران‬ ‫صفرو‬ ‫الحاجب‬ ‫تازة‬ ‫بولمان‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تاونات‬

‫نسبة‬ ‫التمدن‬ ‫‪96,23‬‬ ‫‪82,28‬‬ ‫‪54,43‬‬ ‫‪54,32‬‬ ‫‪49,31‬‬ ‫‪39,36‬‬ ‫‪33,24‬‬ ‫‪14,40‬‬ ‫‪13,03‬‬

‫نسبة‬ ‫األمية‬ ‫‪34,6‬‬ ‫‪34,3‬‬ ‫‪47,4‬‬ ‫‪48,2‬‬ ‫‪48,8‬‬ ‫‪53,8‬‬ ‫‪55,2‬‬ ‫‪59,8‬‬ ‫‪62,4‬‬

‫نسبة‬ ‫البطالة‬ ‫‪19,60‬‬ ‫‪18,70‬‬ ‫‪14,80‬‬ ‫‪17,00‬‬ ‫‪12,20‬‬ ‫‪17,90‬‬ ‫‪13,80‬‬ ‫‪7,30‬‬ ‫‪11,30‬‬

‫نسبة‬ ‫الفقر‬ ‫‪6,1‬‬ ‫‪9,5‬‬ ‫‪12,3‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪14,1‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16,7‬‬ ‫‪13,2‬‬

‫نسبة‬ ‫الشباب‬ ‫‪26,9‬‬ ‫‪26,7‬‬ ‫‪26,7‬‬ ‫‪27,3‬‬ ‫‪28,2‬‬ ‫‪27,4‬‬ ‫‪30,9‬‬ ‫‪33,1‬‬ ‫‪32,1‬‬

‫حجم‬ ‫األسر‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪4,3‬‬ ‫‪4,6‬‬ ‫‪4,9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5,5‬‬ ‫‪5,1‬‬

‫نسبة‬ ‫الهشاشة‬ ‫‪16,3‬‬ ‫‪17,2‬‬ ‫‪23,3‬‬ ‫‪22,6‬‬ ‫‪24,1‬‬ ‫‪20,1‬‬ ‫‪26,4‬‬ ‫‪28,1‬‬ ‫‪23,5‬‬

‫أثار التمدن على مؤشرات التنمية البشرية‬

‫نسبة التمدن‬ ‫نسبة األمية‬ ‫نسبة البطالة‬ ‫نسبة الشباب‬ ‫نسبة الفقر‬

‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫تاونات‬

‫موالي‬ ‫يعقوب‬

‫بولمان‬

‫تازة‬

‫الحاجب‬

‫صفرو‬

‫إفران‬

‫‪97‬‬

‫مكناس‬

‫فاس‬

‫‪TAAM‬‬ ‫‪2014-1994‬‬ ‫‪3,01‬‬ ‫‪2,71‬‬ ‫‪2,01‬‬ ‫‪2,21‬‬ ‫‪2,85‬‬ ‫‪1,11‬‬ ‫‪1,91‬‬ ‫‪2,66‬‬ ‫‪1,35‬‬

‫من أجل تقريب الالتوازن الترابي على صعيد الجهة‪ ،‬عمدنا إلى تحليل منفصل للمجالين الحضري والقروي‪،‬‬ ‫وترتيب الجماعات بالنسبة لكل مجال اعتمادا على تركيب عدة مؤشرات للتمكن من تقدير معدل عجزها‬ ‫خاصة فيما يتعلق بالولوج إلى الخدمات األساسية والبيانات الديمغرافية وسوسيو اقتصادية لساكنتها‪.‬‬ ‫ترتكز هذه الطريقة على أربع مجموعات من المعايير‪:‬‬ ‫‪ ‬الولوج إلى الخدمات األساسية والتي تشمل الماء‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬التطهير والمسافة المتوسطة إلى طريق‬ ‫معبدة بالنسبة للجماعات القروية والسكن الغير الئق بالنسبة للجماعات الحضرية‪،‬‬ ‫‪ ‬المعطى الديمغرافي للسكان الذي يجمع مؤشرات تتعلق بالثقل والدينامية الديمغرافية‪،‬‬ ‫‪ ‬المعطى السوسيو تربوي الذي يجمع بين معدالت األمية اإلجمالية‪ ،‬النسوية‪ ،‬ومعدالت الفقر والهشاشة‪،‬‬ ‫‪ ‬المعطى السوسيو اقتصادي الذي يشمل معدالت األنشطة اإلجمالية والنسوية‪ ،‬معدالت البطالة اإلجمالية‬ ‫والنسوية‪.‬‬ ‫تجميع هذه المعايير يؤدي إلى ترتيب الجماعات القروية من جهة‪ ،‬والحضرية من جهة أخرى حسب مستويات‬ ‫الولوج إلى الخدمات األساسية ومعطياتها الديمغرافية والسوسيو اقتصادية‪.‬‬ ‫ما يظهر وبصفة عامة بأن الجماعات القروية التي تعاني من الهجرة تتركز أساسا بتراب أقاليم تاونات‪ ،‬تازة‬ ‫وبولمان‪ .‬وهي التي تعاني كذلك من نقص التجهيزات‪ ،‬البطالة‪ ،‬والفقر‪.‬‬ ‫بالمجال الحضري فإن المدن الصغيرة لسهل سايس هي األكثر ديناميكية من الناحية الديمغرافية‪ ،‬األكثر جذبا‬ ‫بالنسبة لألشخاص الذي يأتون للبحث عن فرص عمل في األنشطة الفالحية‪ ،‬والتي تزيد من الضغط على‬ ‫التجهيزات والخدمات المشبعة بهذه المناطق‪.‬‬ ‫في هذا التحليل قمنا إراديا بمقارنة المدن ذات الحجم المتوسط – أقل من ‪ 50 000‬ساكنة‪ ،‬واخترنا معالجتها‬ ‫في معزل عن المدن الكبرى للجهة – فاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬تازة‪ ،‬صفرو‪ .‬والتي تمثل إشكاليات خاصة‪.‬‬ ‫الجدول والخرائط التي ستتبع تبرز نتائج الخطوات المعتمدة‪ ،‬والتي ستصل إلى جدول مفاتيح موجه لالستعمال‬ ‫كوسيلة للمساعدة على اتخاذ القرار‪ ،‬مسهال لبرمجة التدخالت داخل الجماعات القروية للجهة‪.‬‬ ‫سنقدم نتائج التحليل بالنسة للمدن الصغرى ألقل من ‪ 50 000‬ساكنة على شكل جدول وخريطة تركيب‪.‬‬ ‫الخرائط الموضوعية سيتم تقديمها من خالل ملحق مستقل (على شكل ‪) A4‬‬ ‫بالنسبة للجماعات القروية‪ ،‬فإن الخرائط قد تم تجزيئها وذلك بهدف عدم تثقيل النص‪ .‬وسيتم كذلك عرضهم‬ ‫بالملحقات على شكل‪A4‬‬

‫‪98‬‬

‫جهة فاس مكناس‪ :‬توزيع المدن األقل من ‪ 50000‬نسمة حسب حالة ودرجة العجز‬

‫جهة فاس مكناس‪ :‬توزيع المدن األقل من ‪ 50000‬نسمة حسب حالة ودرجة العجز‬

‫توزيع المدن حسب حالة ودرجة العجز‬

‫‪100‬‬

101

102

103

104

‫جهة فاس مكناس‪ :‬توزيع الجماعات ذات الطابع القروي حسب حالة ودرجة العجز‬

‫‪105‬‬

106

107

‫توزيع الجماعات في الوسط القروي حسب حالة ودرجة العجز‬

‫‪108‬‬

‫‪-7‬البيئة والتنمية المستدامة‬ ‫ال يمكن أن يكتمل إعداد مخطط التنمية الجهوي بدون أن يتم األخذ بعين االعتبار للجانب البيئي والتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫في هذا المضمار‪ ،‬كل األنشطة المقترحة يجب أن يتم تبينها بشكل مستدام‪.‬‬ ‫هذا الهدف‪ ،‬يعني المحافظة الطبيعة األصلية لبيئة الجهة (التنوع‪ ،‬منابع الماء‪ ،‬غابات‪ ،‬وحدات االهتمام البيولوجي‪،‬‬ ‫الخ‪ )..‬التي تشكل مور وثا بإمكانه خدمة والرقي بتنمية السياحة‪ ،‬واالقتصاد وكذا من أجل تجويد مجال العيش‪.‬‬ ‫من هذا المنطلق‪ ،‬فإن حماية استدامة الجهة تتعدى حتما الوقاية‪ ،‬من خالل الحفاظ على البيئة‪ ،‬إعادة تأهيل النظام‬ ‫البيئي المتجاوز وكذا من خالل اختيار طاقات خضراء جديدة التي تحدث مناصب للشغل وقيمة مضافة‪.‬‬ ‫تشخيص الحالة البيئية للجهة تتضمن إذن الضغوطات الممارسة على هذه البيئة‪ ،‬وانعكاساتها‪.‬‬ ‫وصف مقتضب لإلطار الطبيعي وللواقع المناخي للجهة يمكن من فهم أفضل لتصرفها إزاء الضغوطات الممارسة‬ ‫ومرونتها‪.‬‬

‫‪ 1-7‬اإلطار الجغرافي ومناخ الجهة‬ ‫تتموقع جهة فاس مكناس‪ ،‬التي تتكون من ‪ 4,237‬مليون ساكن‪ ،‬في المركز الشمالي للمغرب‪ ،‬على سلسلتين‬ ‫جبلتين‪ ،‬األطلس والريف‪ .‬وتخضع لثالث أنواع من الطقس‪:‬‬ ‫ الطقس القاري بالجهة الشمالية‪ ،‬حار جدا وجاف جدا في الصيف وبارد ورطب في الشتاء‪ .‬متوسط التوقعات‬‫تشير إلى ‪ 500‬ملمتر والرياح جافة وباردة أو أكثر برودة ورطوبة بالشتاء وحارة في الصيف (الشركي)‪،‬‬ ‫ طقس بارد ورطب بالمنطقة الجبلية‪ ،‬بارد جدا ومثلج جدا بالشتاء ومعتدل في الصيف‪ .‬متوسط التوقعات‬‫يتجاوز ‪ 700‬ملمتر وتساقط ألمطار ثلجية وفيضانات نتيجة للعواصف الرعدية‪ .‬منطقة تتميز بطقس شبه‬ ‫قاري من النوع المتوسطي‪ ،‬إذ أن فصول الربيع باردة ومطيرة وفصول الصيف حارة وجافة والتي تتركز‬ ‫أساسا بعمالة مكناس وإقليم الحاجب‪.‬‬ ‫ طقس شبه جاف بمرتفعات تالل بولمان‪ ،‬حيث أن متوسط التوقعات ال تتجاوز‪ 250‬ملمتر‪ .‬فصول الشتاء‬‫تكون باردة ومثلجة‪ ،‬وصقيع شبه يومي وعدد ال يستهان به من األيام بال ذوبان‪.‬‬ ‫السلسلة الجيلية للجهة تتكون أساسا من التالل في سفح الريف بالمنطقة الشمالية‪ ،‬جبال األطلس المتوسط‪ ،‬التالل‬ ‫العليا لميسور وسهل سايس‪.‬‬

‫‪ 2-7‬األنشطة السائدة بالجهة والضغط على البيئة‬ ‫بالنسبة لكل نشاط مزاول بالجهة‪ ،‬هناك الضغوطات البيئية التي تالزم إنتاجيته‪ .‬ومن أجل تحديد األهمية الكمية‬ ‫للضغط‪ ،‬نذكر في البداية بالخاصيات الكبرى للنشاط وبعد ذلك بمؤشرات وأنواع الضغوطات‪.‬‬ ‫األنشطة الرئيسية بالجهة‪ ،‬كمولد لهذه الضغوطات‪ ،‬والتي تعتبر جسيمة‪ ،‬هي التعمير‪ ،‬الفالحة والرعي‪ ،‬النشاط‬ ‫الغابوي‪ ،‬الصناعة‪ ،‬الصناعة التقليدية‪ ،‬الخدمات‪ ،‬النقل والطاقة‪.‬‬

‫‪ ‬التعمير‪:‬‬ ‫يؤثر الثقل الديمغرافي للجهة ( ‪ 4,23‬مليون نسمة ومعدل التعمير ‪) 60%‬في المجال البيئي فيما يتعلق‬ ‫باستهالك الماء‪ ،‬المقذوفات والنفايات‪.‬‬ ‫تشير اإلحصائيات المتوفرة فيما يتعلق باستهالك الماء الصالح للشرب بالمجال الحضري إلى ما يقارب ‪35‬‬ ‫متر مكعب بالنسبة لكل فرد سنويا أي ب ‪ 95‬لتر يوميا بالنسبة لكل ساكن‪.‬‬ ‫هذا االستهالك يذكرنا بموارد الجهة المتكونة من الفرشات المائية الجوفية‪ ،‬وموارد من المياه السطحية‪.‬‬ ‫هذا الرصيد‪ ،‬الذي كان من الالزم أن يستمر في االرتفاع‪ ،‬بواسطة طريقة عيش الساكنة‪ ،‬التزايد الديمغرافي‬ ‫والتعمير‪ ،‬سيزيد على طلب الماء الصالح للشرب في السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫المقذوفات السائلة ثالث أنواع‪ :‬تم تجميعها ولم تتم معالجتها‪ ،‬تم تجميعها وتمت معالجتها لم يتم جمعها‪.‬‬ ‫وإذا ما اعتبرنا أن الساكنة القروية ال تتوفر على التطهير السائل‪ ،‬وأن الساكنة الحضرية تتوفر عليه عموما مع‬ ‫المعالجة في بعض األحيان‪ ،‬فإن خصائص هذا التلوث يمكن أن يتم اختزالها في الدول التالي‪:‬‬ ‫المقذوفات السائلة‬

‫العمالة‬ ‫فاس‬ ‫مكناس‬ ‫تازة‬ ‫تاونات‬ ‫بولمان‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫صفرو‬

‫ساكنة ‪2014‬‬

‫المقذوفات السائلة‬ ‫بالمجال الحضري‬

‫‪1112072‬‬ ‫‪656635‬‬ ‫‪190993‬‬ ‫‪79116‬‬ ‫‪144221‬‬ ‫‪106498‬‬ ‫‪69009‬‬ ‫‪4612‬‬ ‫‪141389‬‬ ‫المتر مكعب – في اليوم‬

‫‪88966‬‬ ‫‪52531‬‬ ‫‪15279‬‬ ‫‪6329‬‬ ‫‪11538‬‬ ‫‪8520‬‬ ‫‪5521‬‬ ‫‪369‬‬ ‫‪11311‬‬ ‫‪200364‬‬

‫ساكنة‪2014‬‬

‫المقذوفات السائلة‬ ‫بالمجال القروي‬

‫‪38059‬‬ ‫‪177791‬‬ ‫‪337426‬‬ ‫‪583130‬‬ ‫‪53289‬‬ ‫‪140244‬‬ ‫‪86212‬‬ ‫‪91896‬‬ ‫‪145100‬‬

‫‪Diffus‬‬ ‫‪Diffus‬‬ ‫‪Diffus‬‬ ‫‪Diffus‬‬ ‫‪Diffus‬‬ ‫‪Diffus‬‬ ‫‪Diffus‬‬ ‫‪Diffus‬‬ ‫‪Diffus‬‬

‫إذا ما أخذنا بعين االعتبار فقط تطهير مدينتي مكناس وفاس‪ ،‬فإن معدل الخصم الخاص بالتلوث المائي المنزلي يصل‬ ‫إلى ‪ .71%‬باقي المقذوفات السائلة تعتبر كغير مطهرة أو تم تجميعها بدون معالجة‪.‬‬

‫مجموع الساكنة الحضرية وجزء صغير من الساكنة القروية يقومون بتجميع أزبالهم‪ 76%.‬من الساكنة الحضرية‬ ‫تضع أزبالها بمطارح مراقبة ‪ ،‬الرئيسية منها توجد ‪ ،‬بفاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬تاونات‪ ،‬عمالة إفران‪ .‬الكمية اليومية المطروحة‬ ‫في هذه المطارح تقدر ب ‪ 1500‬طن في اليوم‪.‬‬ ‫المطارح تم تصميمها طبقا للمعايير المتعارف عليها‪ ،‬غير أن المشكل المطروح يتعلق بالروائح الخبيثة المنبعثة منها‪،‬‬ ‫والعصارة‪ ،‬إذ أن المعالجة ال يتم التحكم فيها بصفة كلية‪.‬‬ ‫نموذج لمطرح عشوائي بالجهة‬

‫‪ ‬الفالحة وتربية القطيع‪:‬‬ ‫يشكل القطاع ألفالحي بجهة فاس – مكناس أحد أهم رافعات النشاط االقتصادي بمجهودات قوية بفضل تكثيف‬ ‫التطبيقات الزراعية ومحفزات مخطط المغرب األخضر " اللوز‪ ،‬الزيتون"‪.‬‬ ‫ تشكل الحبوب أهم زراعة بالجهة بما يقارب ‪ 850‬ألف هكتار مزروعة سنويا‪ .‬هذه الزراعة تساهم في‬‫انبعاث الغاز المؤدي لالحتباس الحراري في إطار االنبعاثات الوطنية الكلية‪.‬‬ ‫ جزء من الفالحة عبارة عن مساحة مسقية بسهل سايس والتي تمتد على يقارب ‪ 40 000‬هكتار مغذات من‬‫خالل مخزون ات المياه الجوفية‪ .‬هذا‪ ،‬له كانعكاس‪ ،‬استنزاف المياه الجوفية وتلويثها من خالل االستعمال‬ ‫الغير معقلن للمواد الكيماوية‪ .‬الجواب سيأتي من خالل التغذية بالماء بما يفوق ‪ 125‬مليون متر مكعب من‬ ‫المياه السطحية من خالل السد المستقبلي (المنزل)‪.‬‬ ‫ من جهة أخرى‪ ،‬السقي بسهل سايس‪ ،‬بالمحيطات المائية الصغرى والمتوسطة يتموقع على طول نهر سبو‬‫وروافده‪ .‬ما يقارب ‪ 10 000‬هكتار من المحيطات المائية الصغرى والمتوسطة تم جردها‪ .‬يوجد اآلن في‬ ‫طور إعادة التأهيل داخل محيط سبو المتوسط وسدود ستمكن من سقي مناطق أخرى مثل سد ساهلة (‪3500‬‬ ‫هكتار)‪.‬‬

‫‪112‬‬

‫ تأوي عمالتا تاونات وتازة لوحدهما ما ال يقل عن ‪ 230 000‬هكتار مزروعة أساسا بالزيتون ‪330 000‬‬‫هكتار مستغلة بزراعة الحبوب والخضروات‪.‬‬ ‫لم تشكل الماشية خالل سنة ‪ 2012‬سوى ‪ 2541087‬رأس أي ما يعادل ‪ 9%‬من الماشية الوطنية‪ .‬إال أنها ترعى‬ ‫قرب الغابة وتساهم في تدهورها‪.‬‬ ‫تهيمن تربية الماشية في عمالتي تازة وتاونات‪ ،‬ب ‪ 272 000‬رأس من الماعز‪ 800 000 ،‬من رؤوس‬ ‫األغنام‪ 200 000،‬من األبقار و ‪ 58 000‬من الخيول‬ ‫تشكل المساحة الغابوية للجهة ‪ 2 194 600‬هكتار بما يقارب ربع الغابة الوطنية ‪ 8 976 790‬هكتار‪ .‬تحتل‬ ‫مختلف األنواع الغابوية ما يقارب نفس النسب على المستوى الوطني ب ‪ 33%‬بالنسبة للمساحات الغابوية الخاصة‬ ‫بالراتينج‪ 29% ،‬بالنسبة للحلفاء‪ 25% ،‬بالنسبة للصلبة و‪ 22 %‬خاصة باألجمة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪.‬الصناعة‪:‬‬

‫يتوزع مجموع المؤسسات بجهة فاس‪-‬مكناس ما بين مختلف العمالة بعدد ‪ 612‬بفاس ‪ 36‬بصفرو‪ 16 ،‬بموالي‬ ‫يعقوب‪ 1 ،‬ببولمان‪ 180 ،‬بمكناس‪ 14 ،‬بالحاجب‪ 20 ،‬بإفران‪ 144 ،‬بتازة‪ 71 ،‬بتاونات‪.‬‬ ‫بالرغم من ضعف أهميته‪ ،‬يعرف القطاع الصناعي بقوة وقعه على البيئة‪ .‬الثقل المرتبط بالتلوث ناتج عن األنشطة‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪ ‬مدبغة فاس ومكناس التي تستعمل الكروم كأداة للدباغة‪،‬‬ ‫‪ ‬نحاسي فاس‪،‬‬ ‫‪ ‬الزيوت الصناعية والشبه الصناعية بفاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬الحاجب‪ ،‬صفرو‪ ،‬تاونات‪ ،‬تازة‪،‬‬ ‫‪ ‬الزيوت التقليدية موزعة على كل مجموع تراب الجهة‪،‬‬ ‫‪ ‬تعليب الخضر أساسا في فاس ومكناس‪،‬‬ ‫‪ ‬زيوت البذور بفاس‪ ،‬عين تاوجطات ومكناس‪،‬‬ ‫‪ ‬وحدات صناعة النسيج بفاس ومكناس‪،‬‬ ‫‪ ‬مصنع الخميرة بفاس‪،‬‬ ‫‪ ‬المياه الغازية بفاس‬ ‫أهم المقذوفات من هذا النوع من الوحدات الصناعية‪ ،‬هم‪:‬‬ ‫‪ ‬المقذوفات الكرومية‪،‬‬ ‫‪ ‬مقذوفات المرجان مشبعة بالملح‪ ،‬الزيوت والبولي فينول‪،‬‬ ‫‪ ‬المقذوفات الحمضية‪ ،‬األساسية والخامة للمصبرات‪،‬‬ ‫‪ ‬مقذوفات النسيج المحتوية على مواد كيميائية‪،‬‬ ‫‪ ‬الملوثات الجوية الناتجة عن اإلسمنت‪.‬‬

‫‪113‬‬

‫تلوث واد سبو بالمقذوفات الصناعية لفاس‬

‫من أجل التخفيف من مشاكل التلوث المنتجة‪ ،‬تم البدء في حلول جزئية بمدن مكناس وفاس(حوض تبخير المرجان‪،‬‬ ‫تدبير مقذوفات المدابغ من خالل إزالة الكروم‪ ،‬تدبير مقذوفات النحاسين) غير أن المشكل يبقى قائما والتلوث يصيب‬ ‫مجاري المياه التي تخترق الجهة‪ ،‬وخاصة بسبو‪.‬‬ ‫حسب دراسة لوكالة الحوض المائي لسبو‪ ،‬هذا المجرى المائي يستقبل ما يقارب ‪ 70%‬من ملوثاته من المرجان‪،‬‬ ‫ومقذوفات صناعية ومنزلية لمدن فاس ومكناس‪.‬‬ ‫تبلغ تغطية منطقة الحوض المائي لسبو على مستوى تراب الجهة ما يقارب ‪ 4 000‬وحدة تقليدية بطاقة أقل من ‪10‬‬ ‫طن في اليوم‪ .‬يبلغ عدد وحدات السحن العصري والشبه العصري ‪120‬وحدة‪ .‬األكثر أهمية منها تتواجد بعماالت‬ ‫فاس‪ ،‬مكناس وأقاليم تازة‪ ،‬تاونات وصفرو‪ .‬البعض منها اتخذت حلوال من أجل السحن اإليكولوجي غير أن أغلبيتها‬ ‫ال زالت تعتمد طريقة تولد المرجان‪.‬‬ ‫أعطى التنظيف الصناعي أكله حيث أن وحدات قليلة أكثر تلويثا شيدت محطات لمعالجة المقذوفات السائلة ( ‪CBGN,‬‬ ‫‪ ،)Branoma, Multiwash, Lessafre‬النحاسين تم نقلهم إلى عين نقبي‪ ،‬باإلضافة إلى تجميع ومعالجة‬ ‫مقذوفات المدابغ عن طريق إزالة الكروم منها‪.‬‬ ‫فيما يتعلق بالتلوث الجوي‪ ،‬تأوي الجهة محطتين لإلسمنت‪ :‬الفارج بمكناس وهولسيم بفاس‪ ،‬واللتان تستعمالن‪،‬‬ ‫المحروقات كبدائل‪.‬‬ ‫كما يجب التذكير‪ ،‬بأن إحداث محطات صناعية جديدة على غرار قطب مكناس‪ ،‬تساهم في الرفع من اإلنتاج الصناعي‬ ‫للجهة‪.‬‬ ‫‪ ‬المعادن والمقالع‪:‬‬ ‫تتوفر جهة فاس‪-‬مكناس على عدد كبير من المقالع من أجل استخراج مواد البناء " الكرافيت"‪ ،‬الكلس‪ ،‬الملح "‬ ‫‪ ، MARSETA،SOSEPROS‬والطين الذي يستعمل في صناعة الفخار وإنتاج االجور األحمر " فاس‪،‬‬ ‫مكناس"‪ .‬يتميز إقليم بولمان بإنتاج الغاسول‪ .‬إن تدبير عملية ما بعد استغالل هذه المقالع‪ ،‬تستحق المعالجة‪ ،‬وذلك من‬ ‫أجل تفادي مخاطر تلوث المياه الجوفية وتدهور المجال‪.‬‬

‫‪114‬‬

‫‪ ‬الصناعة التقليدية‪:‬‬ ‫تلعب الصناعة التقليدية دورا مهما في مجال الشغل‪ ،‬تتوزع على‬

‫‪ 205‬حرفة تتركز خاصة بمدن فاس ومكناس‪.‬‬

‫حرف الصناعة التقليدية‪ ،‬التي تمثل رهان استدامة بيئة الجهة‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪ ‬المدابغ المعالجة بواسطة العفص النباتي وكذلك بالكروم‪ ،‬تتركز أساسا بفاس ومكناس ويتولد عنها تلوث‬ ‫كنتيجة للملونات‪ ،‬واألحماض‪ ،‬الزيوت والشحوم‪.‬‬ ‫‪ ‬تنتج النحاسون ملوثات سامة ومعادن ثقيلة‪،‬‬ ‫‪ ‬يتولد عن فخارات فاس ومكناس مقذوفات هوائية ونفايات صلبة‬

‫فرن لفخارة بن جليك –فاس‬ ‫قامت وزارة الصناعة التقليدية بتنفيذ مخططات مديرية جهوية للصناعة التقليدية‪ ،‬والتي شكلت فيها مسألة إعادة‬ ‫تأهيل أقطاب مكناس وفاس أولوية‪ ،‬فكان الهدف التخفيف من مشاق الحرفيين‪ ،‬وتحسين جودة المنتجات والمحافظة‬ ‫على البيئة من المقذوفات السائلة‪ ،‬الهوائية والصلبة‪.‬‬ ‫‪ ‬النقل‪:‬‬ ‫يعرف النقل بأنه أهم المنابع الرئيسية الستهالك الطاقة األحفورية‪ ،‬بانبعاث الغازات المؤدية لالحتباس الحراري‪،‬‬ ‫وبجسيمات دقيقة‪.‬‬ ‫تضم الجهة حوالي ‪ 280 000‬عربة‪ ،‬باإلضافة للعربات العابرة والتي تتنقل باستمرار‪ .‬حظيرة هذه السيارات تنتج‬ ‫حوالي ‪ 13%‬من انبعاث الغازات المؤدية لالحتباس الحراري بالنسبة لقطاع النقل بالمغرب‪.‬‬ ‫‪ ‬الطاقة‪:‬‬ ‫ال تضم الجهة وحدات مركزية إلنتاج الطاقة باالعتماد على الوقود األحفوري‪ ،‬غير أنها تتوفر على مخازن عديدة‬ ‫لتخزين المحروقات والوقود السائل ومحطات البنزين‪.‬‬ ‫‪ ‬السياحة‪:‬‬ ‫تتوفر جهة فاس‪-‬مكناس على مؤهالت سياحية مهمة متكونة من مواقع ثقافية " فاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬وليلي‪ ،‬صفرو"‪،‬‬ ‫واإلطار الطبيعي" حدائق وطنية 'تازكا'‪ ،‬الغابات 'أودكا'‪ ،‬والمنابع الحرارية ' موالي يعوقب‪ ،‬سيدي حرازم‪ ،‬سيدي‬ ‫سليمان مول كيفان‪ ،‬عين حمرة‪ ،‬فيتيل"‪ ،‬بحيرات " ضاية عوة الخ"‪ ،‬كهف فرياطو‪.‬‬ ‫التدفق الغير مراقب للسياح يمكن أن تنتج عنه عواقب وخيمة بالنسبة لمقاومة المعالم التاريخية وكذا بالنسبة للمجال‬ ‫الطبيعي‪.‬‬

‫‪115‬‬

‫‪ 3-7‬الوضع البيئي الراهن‪ ،‬وتأثير األنشطة السائدة‬ ‫في هذا الجزء من التشخيص‪ ،‬نذكر بحالة مختلف المكونات الحساسة للبيئة والتأثير الذي تعاني منه مختلف األنشطة‬ ‫التي تم التعرض إليها سابقا‪.‬‬ ‫‪ ‬موارد الماء‪-‬جودة الفرشات المائية والوديان‪:‬‬ ‫تتوفر جهة فاس‪-‬مكناس على مجريين رئيسيين للماء بالمملكة ' سبو وملوية' باإلضافة إلى روافدها ' بوفكران‪،‬‬ ‫ردوم‪ ،‬إلخ‪ '.‬وكذا فرشات مهمة 'سايس'‪ .‬عالوة على هذين المنبعين‪ ،‬نذكر بظهور منابع وبحيرات متعددة‪.‬‬

‫الشبكة الجغرافية المائية والسدود في الجهة‬

‫يمارس التطور الديمغرافي وإطالق المشاريع الجديدة في جهة فاس مكناس ضغوطا مهمة على مصادر‬ ‫المياه من حيث الكمية والجودة‪ ،‬يبقى استهالك الماء مرتفعا مع نسب مرتفعة للزراعة ‪17.%72‬‬

‫‪17‬‬

‫‪PDAIRE de Sebou, ABHS, 2008‬‬

‫‪116‬‬

‫التزود من الماء الصالح للشرب بقرية أبا محمد والمكانسة متعلق بالخصوص بجودة ماء واد سبو في‬ ‫سفح فاس‪ .‬التلوثات الهائلة الناجمة عن موسم الزيتون تترجم أساسا بتوقف محطات المعالجة (‪ 144‬يوم‬ ‫ما بين سنتي ‪ 1993‬و‪ 2000‬في قرية با محمد)‪ .‬التكلفة الناتجة عن أجهزة المعالجة التكميلية قدرت ب‬ ‫‪ 0,59‬درهم‪ /‬للمتر‪( )3‬تكلفة المعالجة في الفترة العادية‪ 0,31 :‬درهم‪/‬للمتر‪.)3‬‬ ‫ضغط الساكنة على التزود بالماء الصالح للشرب والتطهير‬ ‫تقييم اآلثار الصحية تم على أساس تحليل تردد ظهور نوعين من المرض‪ :‬التيفويد واإلسهال من خالل‬ ‫عدد أيام االنقباضات المتعلقة بالمرض المخصص لعامل ‪DALY‬‬ ‫)‪(Disability adjusted life years, années de vies corrigées du facteur d’invalidité‬‬

‫المستعمل من طرف المنظمة العالمية للصحة لتقييم التأثير الصحي للتدهور‪.‬‬ ‫ساهمت دراسة تكلفة تدهور البيئة في حوض سبو ‪ 2005‬في تحديد أثار التدهور على األنواع الحيوانية‬ ‫الرئيسية وخصوصا اللوز(‪ 22( )Alose‬مليون درهم ‪ 28‬مليون درهم مخصصة لألسماك)‬ ‫والصدفيات(‪ 0,8( )Palourdes‬مليون درهم) وخمسة أنواع من الطيور (‪ 7,3‬مليون درهم)‪.‬‬ ‫تم انجاز محطات تطهير بمدن فاس‪ ،‬عين توجطات‪ ،‬أوطاط الحاج‪ ،‬تاونات‪ ،‬مهاية‪ ،‬عين شكاك‪ ،‬رباط‬ ‫الخير‪ ،‬بولمان‪ ،‬ولكن العديد من المدن األخرى مازالت غير مجهزة بالتطهير وتستمر في تلوث واد اكاي‬ ‫(صفرو) أوطاط الحاج‪ ،‬بولمان تلوث واد عطشان وميسور تلوث واد ملوية‪.‬‬ ‫نفايات المدابغ الصناعية والشبه صناعية‬ ‫تقوم الوحدات الصناعية والتقليدية كذلك بتلويث الفرشاة ومجاري المياه مثل المدابغ والنحاس (الصورة‬ ‫التالية)‬

‫التربة والتنوع البيولوجي‬ ‫يغطي التنوع البيولوجي الذي هو غني ببعض المواقع ذات فوائد بيولوجية (مساحة ‪ 52000‬هكتار)‪.‬‬ ‫وتتحمل هذه المواقع الخسارة بسبب الذبح السري وتدهور التربة الذي يضر بدوره السدود بسبب ترسب‬ ‫الطمي‪.‬‬ ‫إن انجراف التربة ناتج عن طبوغرافية الجهة ولكن كذلك إلى غياب النباتات التي تمكن من تماسك‬ ‫التربة الناتج عن الرعي‪.‬‬ ‫‪117‬‬

‫من أجل تعويض الخسائر من الغابات‪ ،‬تقوم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر على إعادة‬ ‫تشجير وتجديد الغابة‪.‬‬

‫المساحات المغروسة بين ‪ 2000‬و‪2012‬‬ ‫السنة‬

‫إعادة التشجير‬

‫التجديد‬

‫تحسين الحرجية الرعوية‬ ‫( ‪amélioration‬‬ ‫‪)sylvopastoral‬‬

‫المجموع‬

‫‪2000‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2002‬‬ ‫‪2003‬‬ ‫‪2004‬‬ ‫‪2005‬‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪524,6‬‬ ‫‪1200‬‬ ‫‪1093‬‬ ‫‪1020‬‬ ‫‪1070‬‬ ‫‪1625‬‬ ‫‪1600‬‬ ‫‪1050‬‬ ‫‪1120‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪1668‬‬ ‫‪1760‬‬ ‫‪1594‬‬

‫‪303,4‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪850‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪550‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪700‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪600‬‬

‫‪828‬‬ ‫‪1300‬‬ ‫‪1193‬‬ ‫‪1020‬‬ ‫‪1120‬‬ ‫‪1725‬‬ ‫‪2650‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2370‬‬ ‫‪1800‬‬ ‫‪2518‬‬ ‫‪2681‬‬ ‫‪2894‬‬

‫تآكل التربة وفقدان التنوع البيولوجي‬

‫‪118‬‬

‫جهة فاس‪-‬مكناس غنية بالحياة البرية والماشية‪ .‬تعتبر منطقة األطلس المتوسط على وجه الخصوص من‬ ‫بين الجهات األكثر غنى بالمغرب‪ ،‬إذ تحتوي على‪:‬‬ ‫‪ 50 % ‬من الثدييات ‪ :‬القرد البربري المكاك‪ ،‬األروية‪ ،‬غزال الصدر‪ ،‬الخنزير‪ ،‬الثعالب‪ ،‬ابن آوى‬ ‫األحمر‪ ،‬ابن آوى الذهبي ‪ ،‬الثعلب‪ ،‬الجرذ األسود‪ ،‬السنجاب‪ ،‬ابن عرس’‪ ،‬القط القفاز‪ ’،‬النمس‪،‬‬ ‫بيستريل‪ ،‬النيص‪ ،‬الجربوع‪ ،‬الفئران‪ ،‬الزغبة‪ ،‬رينولوب‪ ،‬الخ‪...‬‬ ‫‪ 60 % ‬من أنواع الطيور ‪ :‬نسر‪ ،‬الصقور‪ ،‬النسر البونيلي‪ ،‬النسر التمهيد‪ ،‬النسر الذهبي‪ ،‬صقر‬ ‫األرجل الطويلة‪ ،‬الصقر الوكري‪ ،‬الشاهين‪ ،‬األوراسية الخ‪ 60 ،..‬من نوع ‪hérpétophones‬‬ ‫‪104‬مع ‪ 15‬مستشري‪.‬‬

‫تمت تنمية التنوع البيولوجي الحيواني بظل البحيرات ومجرى المياه الخاصة بزراعة األسماك‪.‬‬ ‫بعض الكائنات تعيش تحت ضغط الزوار كما هو الحال بالنسبة لغابة أزرو‪.‬‬ ‫تهيئة محطات إنتاج بذور األسماك‪ .‬راس الماء – إفران خالل سنة ‪ 2006‬ومحطة الحيوانات المفترسة 'إفران'‬ ‫بأمغاز – إفران خالل سنة ‪ ،2008‬تمكن من مضاعفة اإلنتاج من صغار السمك من أجل الوصول إلى ‪ 8‬ماليين‬ ‫وحدة‪.‬‬ ‫يقدرإنتاج سمك المياه العذبة ب ‪15 000‬طن برسم سنة ‪ ،2013‬موجهة من أجل تموين الساكنة القروية‬ ‫بالبروتينات الحيوانية بجودة عالية‪ ،‬كما تساهم في تحسين مداخل ‪ 3.000‬صياد وتولد قيمة تجارية تفوق ‪150‬‬ ‫مليون درهم‪.‬‬ ‫بخصوص تربية األحياء المائية‪ ،‬فإن اإلنتاج السنوي لألسماك المتواجدة بالجهة‪ ،‬تتوزع كالتالي‪:‬‬ ‫‪ ‬إعادة تخزين سمك السلمون‪ 300 000 :‬سمك سلمون مرقط‪،‬‬ ‫‪ ‬إنتاج سمك السلمون‪ 50 :‬طن من سمك السلمون المرقط‪،‬‬ ‫‪ ‬تربية سمك الشبوط‪ 2 000 000 :‬شبوط‬ ‫‪ ‬آكلي اللحوم‪ 350 000 :‬كراكي ‪ 150 000‬من صغار الباس األسود‪،‬‬ ‫‪ ‬تربية القشريات‪ :‬تدبير مكثف لمخزون ‪ 150 000‬من سرطان النهر بسيقان حمراء و‪ 10 000‬سرطان‬ ‫نهر أمريكية‪.‬‬

‫‪119‬‬

‫بغض النظر عن استعمالهم في إغناء تسوية ‪ ichtyologique‬لمجاالت البحيرات‪ ،‬سرطانات النهر الصينية‬ ‫تستعمل كذلك من أجل المحاربة البيولوجية ضد التنمية االستنزافية لألحياء البحرية والطحالب الميكروسكوبية‬ ‫المسؤولة عن تغذية هذه المواقع‪.‬‬ ‫تتركز مجموعة كبيرة من البحيرات الطبيعية واألنهار المخصصة لتربية سمك السلمون المرقط بجهة إفران‪ ،‬تضم‬ ‫هذه األماكن أنواعا من السلمون" سمك السلمون المرقط البني‪ ،‬سمك السلمون المرقط قوس قزح"‪ ،‬الحيوانات‬ ‫المفترسة " بالك باس‪ ،‬زاندر وجثم" ومن الكارب" بربل‪ ،‬وسرطان النهر"‪ .‬تشكل هذه المحطات منطقة جذب‬ ‫بالنسبة للعموم والصيادين‪.‬‬ ‫عالوة على دورهم المنعش‪ ،‬تشكل هذه المحطات نقطا مائية بالنسبة للسكان من أجل دعم احتياجاتهم المحلية " الماء‬ ‫الشروب‪ ،‬شراب الماشية'‪.‬‬ ‫واحدة من البحيرات الكثيرة المتواجدة في الجهة‬

‫‪ ‬جودة الهواء‪:‬‬ ‫يمكننا القول بأن طبيعة الهواء جيدة إذا ما أخذنا بعين االعتبار كل الجهة‪ .‬غير أنه على صعيد كل مركز‬ ‫حضري‪ ،‬فال يمكننا االختالف حول تدهور جودة الهواء بسبب النقل وبعض األنشطة‪ .‬باإلضافة إلى مصادر‬ ‫هذا التلوث‪ ،‬يمكن تحديد البعض منها وإلى حد ما أكثر أو أقل ضررا بحسب تموقعها‪:‬‬ ‫‪ ‬اسمنت الفار وهولسيم‪،‬‬ ‫‪ ‬صناعة الخزف بفاس ومكناس‪،‬‬

‫‪120‬‬

‫خاتمة‪:‬‬ ‫تتوفر جهة فاس‪-‬مكناس على مجموعة من المؤهالت البيئية ' جبال‪ ،‬بحيرات‪ ،‬غابات‪ ،‬مجرى المياه'‪ ،‬كما‬ ‫تستفيد من جو نسبيا أقل تلوثا من الجهات األخرى للمملكة‪.‬‬ ‫تولد عن تطور التعمير وتنمية األنشطة أشكال عديدة من التلوث البعض منها صعب المعالجة‪ .‬وبتعلق األمر‬ ‫وعلى وجه الخصوص بالمعادن الصلبة للمدابغ والنحاسين‪ ،‬ملونات صناعة النسيج والمواد العضوية التي‬ ‫يحتويها المرجان‪.‬‬ ‫تشكل كل من وديان سبو وملوية وكذا الفرشات الموارد المائية الرئيسية للجهة‪ .‬وهي ملوثة بفعل هذه المواد‬ ‫الكيميائية باإلضافة إلى التلوث المنزلي " مقذوفات سائلة وعصارات المطارح"‪.‬‬ ‫تتميز الجهة كذلك بتنوع بيولوجي" غابات‪ ،‬بحيرات‪ ،‬حياة برية‪ ،"...‬تخضع لضغط مرتبط بتوسع التعمير‪،‬‬ ‫واألنشطة االقتصادية‪ ،‬رعي المواشي بالهواء الطلق‪.‬‬ ‫إحداث محطات لمعالجة المياه العادمة لمدن فاس ومكناس والمطارح الخاضعة للمراقبة‪ ،‬ساهم في‬ ‫التخفيض من تلوث سبو الشريان المائي الرئيسي للجهة‪ .‬هذه المعالجة تمت مصاحبتها بالتنظيف الصناعي‬ ‫بمدن فاس ومكناس ‪ (CBGN, Branoma, Soders, Aicha),‬الخ‪.‬‬ ‫تستهلك الفالحة‪ ،‬وهي بورية في أغلبها و مسقية جزئيا ما يقارب ‪ 70%‬من االحتياجات المائية للجهة‪.‬‬ ‫يشكل التدبير األمثل للماء التوجه في اقتصاد الماء الذي سيؤدي إلى ديمومته‪.‬‬ ‫اعتبارا من المعطيات المتوفرة بخصوص الحالة البيئية والمشاريع التي في طور اإلنجاز‪ ،‬فإن بيئة الجهة‬ ‫تحتاج إلى برنامج احتياطي من أجل إطار معيشي أجود وديمومة النظم البيئية‪.‬‬

‫‪121‬‬

‫‪-8‬النقل والبنيات التحتية‬ ‫تتوفر جهة فاس‪-‬مكناس على شبكة طرقية طولها ‪ 9.060‬كلم‪ ،‬منها ‪ 200‬كلم طرق السيار و‪ 1.403‬كلم‪،‬‬ ‫عبارة عن طرق وطنية‬

‫‪ -1.8‬النقل الطرقي‬ ‫توزيع الطرق بالجهة حسب نوعها‬

‫الطرق السيار‬ ‫الطرق الوطنية‬ ‫الطرق الجهوية‬ ‫‪Routes‬‬ ‫‪provinciales‬‬ ‫الطرق غير‬ ‫المصنفة‬ ‫المجموع‬

‫الطول الخطي‬ ‫الطول‬ ‫الوطني‬ ‫الخطي‬ ‫)كلم(‬ ‫)كلم( للجهة‬ ‫‪1.800‬‬ ‫‪200‬‬ ‫)*(‬ ‫‪15.794‬‬ ‫‪1.403‬‬ ‫)**(‬ ‫‪9.253‬‬ ‫‪1.183‬‬

‫توزيع الطرق بالجهة حسب نوعها‬

‫حصة الجهة ب‬ ‫‪%‬‬

‫‪2%‬‬

‫‪11%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪13%‬‬

‫‪4.992‬‬

‫‪22.768‬‬

‫‪22%‬‬

‫‪1.282‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪9.060‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪Autoroutes‬‬ ‫‪Routes‬‬ ‫‪nationales‬‬ ‫‪Routes‬‬ ‫‪régionales‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪14%‬‬

‫‪13%‬‬ ‫‪55%‬‬

‫المصدر‪ :‬الجريدة الرسمية رقم‪ 6430‬ل ‪ 14‬يناير ‪2016‬‬ ‫)*( منها ‪ 28‬كلم من الطرق السريعة مابين مكناس والحاجب‬ ‫)**(منها ‪ 22‬كلم من الطرق السريعة ما بين فاس وصفرو‬

‫تتميز نوعية الطرق بحضور قوي للطرق اإلقليمية والتي تمثل أكثر من نصف طرق الجهة‪-‬أنظر الخريطة أدناه‪.‬‬

‫‪122‬‬

‫حالة طرق الجهة‬

‫حصة الجهة حسب األقاليم‬

‫‪3%‬‬ ‫‪Sefrou‬‬ ‫‪Taounate‬‬ ‫‪Taza‬‬ ‫‪Boulemane‬‬ ‫‪Meknes + El Hajeb‬‬ ‫‪Fes + My Yacoub‬‬ ‫‪Ifrane‬‬

‫‪9% 8%‬‬ ‫‪9%‬‬

‫‪26%‬‬

‫‪2*2‬‬ ‫‪VOIES‬‬ ‫‪L>6M‬‬

‫‪22%‬‬ ‫‪17%‬‬

‫‪71%‬‬ ‫‪18%‬‬

‫‪17%‬‬

‫المصدر‪ :‬مديرية الطرق ‪ -‬وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك‬

‫•‬

‫‪ 29%‬فقط من طرق الجهة تتوفر على سطح يتجاوز عرضه ‪ 6‬أمتار‪،‬‬

‫•‬

‫‪ 46,5%‬من الشبكة المطلية بالجهة في حالة مقبولة عالقة مع المتوسط الوطني الذي وصل إلى‬ ‫‪ 60,5%‬خالل سنة ‪،2014‬‬

‫الكثافة المكانية‪-‬تموقع الجهة‪ :‬تحتل جهة فاس‪-‬مكناس المرتبة الرابعة فيما يتعلق بالكثافة المكانية للشبكة الطرقية‪،‬‬ ‫(كلم‪ 1.000 /‬كلم مربع)‪.‬‬ ‫‪25,7‬‬ ‫‪22,3‬‬ ‫‪19,7‬‬ ‫‪15,4‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪8,9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2,8‬‬ ‫‪0,8‬‬

‫‪1‬‬

‫‪Dakhla‬‬ ‫‪Oued‬‬ ‫‪Dahab‬‬

‫‪Laayoune‬‬ ‫‪Sakia El‬‬ ‫‪Hamra‬‬

‫‪3,9‬‬

‫‪Guelmim‬‬ ‫‪Draa‬‬ ‫‪Oued Noun Tafilalet‬‬

‫‪Souss‬‬ ‫‪Massa‬‬

‫‪Beni Mellal‬‬ ‫‪Khouribga‬‬

‫‪Oriental‬‬

‫‪Marrakech‬‬ ‫‪Safi‬‬

‫‪Fès‬‬ ‫‪Meknès‬‬

‫‪Casablanca Rabat Salé Tanger‬‬ ‫‪Settat‬‬ ‫‪Kénitra‬‬ ‫‪Tétouan‬‬

‫الكثافة االجتماعية – الوضعية داخل الجهة‪:‬‬ ‫‪4,71‬‬ ‫‪4,03‬‬

‫‪1,81‬‬

‫‪1,99‬‬

‫‪2,05‬‬

‫‪2,23‬‬

‫‪2,06‬‬

‫‪0,89‬‬ ‫‪0,1‬‬ ‫‪Fès‬‬

‫‪Meknès‬‬

‫‪Taounate‬‬

‫‪Taza‬‬

‫‪Moulay‬‬ ‫‪Yacoub‬‬

‫‪El Hajeb‬‬

‫‪Sefrou‬‬

‫‪Ifrane‬‬

‫‪Boulemane‬‬

‫•‬

‫تستفيد أقاليم بولمان وإفران من معدل كبير من التجهيزات والبنية التحتية الطرقية‪،‬‬

‫•‬

‫تستفيد األقاليم الصغيرة بالجهة ذات الكثافة االجتماعية من أكبر شبكة طرقية‪ ،‬وهذا يفسر باكتظاظ‬ ‫المدن الكبرى كفاس ومكناس‪ ،‬والتي وبالرغم من توسعة شبكاتها الطرقية‪ ،‬غير أنها تتميز بضعف‬ ‫كثافتها‪.‬‬

‫توزيع الطرق حسب مؤشر الحالة‪:‬‬

‫‪32,5‬‬

‫‪21,1‬‬

‫‪46,5‬‬

‫‪14‬‬

‫‪32,5‬‬

‫‪23,9‬‬

‫‪15,6‬‬

‫‪60,5‬‬

‫‪17,5‬‬

‫‪43‬‬

‫نسبة التوزيع‬

‫‪D‬‬

‫‪C‬‬

‫‪A+B‬‬

‫‪B‬‬

‫‪A‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪Taux de répartition du total‬‬ ‫‪des routes de la region‬‬ ‫‪Taux de répartition au Maroc‬‬

‫المصدر‪ :‬مديرية الطرق‪-‬وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك‬

‫•‬

‫‪ 46,5%‬من الشبكة الطرقية بالجهة في حالة مقبولة – مؤشر أ ‪ +‬ب – مقابل ‪ 60,5%‬على‬ ‫المستوى الوطني‪،‬‬

‫•‬

‫ترتب جهة فاس‪-‬مكناس ضمن الجهات األكثر تجهيزا من البنيات التحتية الطرقية بمجموع ‪1409‬‬ ‫كلم من الطرق الوطنية‪.‬‬

‫‪125‬‬

‫ واألقاليم توزيع‬/‫أنواع الطرق حسب العماالت‬ 1 000 Routes nationales

800

Routes régionales

600 400 200 0

Boulem El ane Hajeb

Ifrane

Meknès

Ifrane

149

190

149

Routes nationales

454

26

Routes régionales

132

156

53

97

53

Routes provinciales

926

522

631

669

631

2 000 1 500 1 000 500 0

1 512 833

704

955

833

Routes classées

My Taounat Meknès Sefrou Yacoub e 46

Taza

Fes

190

115

90

276

58

66

97

186

347

134

12

238

669

478

787

689

52

349

780

1 224

1 099

780 122

Routes non classées

-‫ غير المصنفة‬/ ‫ المصنفة‬- ‫التوزيع اإلجمالي للطرق بالجهة‬ 15% Routes classées Routes non classées 85%

‫نسبة الطرق حسب مؤشر أ و ب حسب العماالت‬ Ifrane 15% Fes + My Yacoub 13%

Sefrou 17% Taounate 8% Taza 13%

Meknès + El Hajeb 14%

Boulemane 20%

‫تطور حالة الشبكة الطرقية‬

50%

47%

45% 40%

40%

39%

2010

2012

Taux d'évolution

35% 2014

"‫ ب‬+‫تتوفر عمالة تاونات على الشبكة األكثر تدهورا بالجهة مع حالة مقبول بمعدل أدنى حسب المؤشر" أ‬

126

‫حركة المرور الطرقي‬ ‫المقطع الخاص بحركة المرور المتوسطة في اليوم والسنة "العريات ‪ /‬اليوم"‬

‫عرف جزء الطريق السيار بالجهة حركة سير بمجموع ‪ 2,3‬مليون من العربات خالل سنة ‪.2015‬‬ ‫تحتل حركة المرور المتوسط اليومي السنوي )‪ (TMJA‬ما معدله ‪ 8.908‬عربة ‪ /‬يوم بالنسبة لمجموع‬ ‫المحور‪ ،‬من بينها ‪ 12.479‬عربة ‪ /‬يوم على محور فاس‪-‬مكناس‪.‬‬

‫‪127‬‬

‫ترتب حركة المرور على الطرق الوطنية التي تخترق الجهة‪ ،‬كالتالي‪:‬‬ ‫حركة المرور على مستوى الطرق الوطنية‬

‫صنف حركة المرور‬

‫حركة المرور على الطرق الوطنية‬

‫الطريق‬

‫ت ‪0‬ت‪1‬‬

‫ن‪4‬‬

‫ت ‪0‬ت‪1‬‬

‫ن‪6‬‬

‫ت ‪0‬ت ‪1‬ت‪2‬‬

‫ن‪8‬‬

‫ت ‪0‬ت ‪1‬ت ‪2‬ت‪4‬‬

‫ن‪13‬‬

‫ت ‪1‬ت ‪2‬ت‪3‬‬

‫ن‪15‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪7%‬‬

‫‪33%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪35%‬‬ ‫‪T4‬‬

‫‪T3‬‬

‫‪T2‬‬

‫‪T1‬‬

‫‪T0‬‬

‫ترتفع حركة المرور على مستوى الطرق الوطنية ب‪:‬‬ ‫بالجهة مقارنة بالطرق الوطنية للبالد‪ .‬حركة‬ ‫ت ‪0 :‬حركة مرور> ‪ 4500‬عربة‪ /‬يوم‬ ‫المرور على مستوى ط و ‪ 6‬مرتفعة مقارنة‬ ‫ت ‪1 :‬حركة مرور مابين‪ 2000‬و‪ 4500r‬عربة‪ /‬يوم‬ ‫نفسه‬ ‫بالطرق األخرى بالجهة ‪ ،‬إذ تمثل في اآلن‬ ‫ت ‪2 :‬حركة مرور مابين‪ 750‬و‪ 2000r‬عربة‪ /‬يوم‬ ‫محورا سكانيا و منطقة عبور بين الشرق‬ ‫ت ‪3 :‬حركة مرور مابين ‪200‬و‪ 750‬عربة‪ /‬يوم‬ ‫والغرب المغربي‪.‬‬ ‫ت ‪4 :‬حركة مرور أقل من ‪ 500‬عربة‪ /‬يوم‬ ‫المصدر‪ :‬مديرية الطرق‪ :‬وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك‬

‫تتحمل الشبكة الجهوية‪ ،‬وباستثناء بعض المقاطع بمدخل فاس ومكناس‪ ،‬حمولة أقل من مثيلتها المرتبطة‬ ‫بالشبكة الوطنية‪.‬‬ ‫وثيرة السير مؤهلة لالرتفاع وخاصة في بعض الطرق بعد التحوالت األساسية التي تم إنجازها‬ ‫الشبكة الطرقية اإلقليمية‪ ،‬رغم كثافته يبقى اقل استعمال‪ ،‬ما يمكن تفسيره من خالل‪:‬‬ ‫• ضعف المبادالت بين المجال القروي والمراكز الحضرية‪،‬‬ ‫• ضعف شديد لمعدالت المحركات بالمناطق القروية‪.‬‬ ‫تمثل الشبكة اإلقليمية للمحركات على صعيد جهة فاس‪-‬مكناس ‪15,6%‬من حركة المرور الخاصة بالشبكة الطرقية‪.‬‬ ‫النقل بين المدن‪:‬‬ ‫ يلعب النقل العمومي دورا محوريا وحساسا في االقتصاد الجهوي‪،‬‬‫ يتم االعتماد على الحافالت كأداة للسفر بالنسبة للمسافات الطويلة في اتجاه محور الرباط – الدار‬‫البيضاء‪ ،‬فيما‪ ،‬يتم االعتماد على سيارات األجرة فيما يرتبط بالتنقل داخل الجهة‪،‬‬ ‫ يوفر النقل العمومي بين المدن بالجهة ‪ 1.635‬حافلة‪ 3.241 ،‬سيارة أجرة من الدرجة األولى‬‫و‪ 241‬سيارة للنقل الجماعي‪.‬‬ ‫الجدول المبين أسفله يفصل عرض النقل العمومي من الحافالت حسب العماالت واألقاليم‪.‬‬

‫العرض الخاص بالنقل العمومي من الحافالت حسب العماالت‬ ‫المستندة‬

‫النهائية‬

‫للعبور‬

‫‪189‬‬ ‫‪106‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪386‬‬

‫‪99‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪223‬‬

‫‪300‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1.026‬‬

‫فاس‪ /‬موالي يعقوب‬ ‫مكناس‬ ‫صفرو‬ ‫بولمان‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫مجموع الجهة‬

‫المشاريع الرئيسية التي بإمكانها المساهمة في فك العزلة عن الجهة وترابها‪.‬‬ ‫في طور البناء‪:‬‬ ‫‪ ‬الطريق السريع تازة الحسيمة‪ :‬تظم جهة فاس‪-‬مكناس ‪ 80‬كلم خطية من أصل ‪ 148‬كلم في المجموع‪.،‬‬ ‫‪ ‬بدال بالطريق السيار عين تاوجطات‬ ‫‪ ‬مشاريع‪ /‬قيد الدراسة‪:‬‬ ‫الطرق السريعة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الطريق السريع سيدي قاسم‬ ‫الطريق السريع تاونات أكنول‬ ‫الطريق السريع الحاجب أزرو‬ ‫الطريق السريع موالي يعقوب عين‬ ‫تاوجطات‬ ‫الطريق السريع فاس‪-‬إفران‬ ‫الطريق السريع فاس‪-‬مكناس‬ ‫الطريق السريع فاس ‪-‬تاونات‬

‫أهم‬

‫الطرق الدائرية‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الطريق الدائرية جنوب‬ ‫فاس‬ ‫الطريق الدائرية لصفرو‬

‫الطرق السيارة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الطريق السيار فاس‪/‬مكناس –‬ ‫طنجة المتوسط‬ ‫الطريق السيار فاس‪-‬مراكش‬

‫االستنتاجات‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ظروف التنقل سيئة بصفة عامة باإلضافة النعدام األمن‪،‬‬ ‫الشبكة الطرقية المستقلة في حالة سيئة‪،‬‬ ‫العربات غير مريحة‪،‬‬ ‫النقل المدرسي ليس بالجيد من ناحية التنظيم على صعيد كل الجماعات القروية‪،‬‬ ‫العربات المستعملة للنقل مهلهلة وعمرها المتوسط ‪ 30‬سنة‪.‬‬

‫‪130‬‬

‫‪-2.8‬النقل السككي‬ ‫بعض المعطيات األساسية حول السكك‬

‫األربع ممرات المغربية‬

‫تشكل جهة فاس مكناس جزءا من الممرات المغاربية‬

‫خرائطية االحتياجات من الخدمات‪:‬‬

‫‪131‬‬

‫ حركة المرور‪:‬‬‫يعتبر خط السكك الحديدي بالجهة أحد الخطوط األكثر ترددا بالمغرب‪ ،‬وقد استقطب خالل سنة ‪2015‬‬ ‫متوسط ‪ 2.528‬مسافرا‪ /‬يوم‪ ،‬ما يمثل نسبة ‪ 4%‬من مجموع التنقالت عبر السكك الحديدية بالمغرب‪.‬‬ ‫أهم حركات الذهاب واإلياب تهم قطب الدار البيضاء‪-‬الرباط والتي تستقطب نسبة ‪ 40%‬من المسافرين‪.‬‬ ‫وتحتل فاس المرتبة الثانية بنسبة ‪.19%‬‬ ‫ملخص حركة مرور" المسافرين" على صعيد جهة فاس‪-‬مكناس‬ ‫حسب األقسام‬

‫عدد المسافرين‬

‫حسب المحطات الرئيسية‬

‫)‪(2015‬‬

‫عدد المسافرين‬ ‫)‪(2015‬‬

‫سيدي قاسم ‪-‬مكناس‬

‫‪5 813 065‬‬

‫محطة فاس‬

‫‪4 186 582‬‬

‫مكناس‪-‬فاس‬

‫‪4 901 260‬‬

‫محطة مكناس‬

‫‪3 930 189‬‬

‫فاس‪-‬تازة‬

‫‪1 269 032‬‬

‫محطة تازة‬

‫‪642 662‬‬

‫تازة‪-‬تاوريرت‬

‫‪925 619‬‬

‫مجموع الجهة‬

‫‪8 627 740‬‬

‫خطاطة الخدمات لوحدة الرباط – فاس‪:‬‬

‫خطاطة الخدمات لوحدة فاس – وجدة‪:‬‬

‫‪132‬‬

‫مشاريع السكك الحديدية المرتقبة على الصعيد المتوسط والطويل األمد‪:‬‬

‫‪133‬‬

‫اتساق المشاريع‪:‬‬

‫المراحل الوظيفية‪:‬‬ ‫الكهربة التصاعدية للخط الرابط بين فاس ووجدة‬

‫‪134‬‬

‫‪-3.8‬النقل الجوي‬ ‫سجل مطار فاس‪-‬سايس نموا قويا خالل السنوات األخيرة‪ ،‬حيث ارتفعت حركته الجوية من ‪ 228‬ألف‬ ‫مسافرا خالل سنة ‪ 2006‬إلى ‪ 893‬ألف مسافر خالل سنة ‪.2016‬‬ ‫يوضح البيان أدناه نموا لحركة النقل الجوي للمسافرين بمطار فاس‪:‬‬ ‫نمو حركة النقل الجوي للمسافرين بمطار فاس‪:‬‬ ‫‪886 525 892 974‬‬ ‫‪792 611‬‬ ‫‪790 785791 564‬‬ ‫‪737 794‬‬ ‫‪654 691‬‬ ‫‪527 180‬‬ ‫‪409 260‬‬ ‫‪333 929‬‬ ‫‪228 399‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2006‬‬

‫المصدر‪ :‬المكتب الوطني للمطارات‬ ‫تتوفر الجهة على مطار دولي واحد والذي يشكل واحدا من أهم أربع مطارات على الصعيد الوطني‬ ‫(‪ )2015‬عدد المسافرين حسب كل مطار‪:‬‬ ‫‪8 616 474‬‬

‫‪Casablanca‬‬ ‫‪Marrakech‬‬

‫‪3 894 227‬‬ ‫‪1 334 173‬‬

‫‪Agadir‬‬

‫‪892 974‬‬

‫‪Fès-Saïss‬‬

‫‪873 169‬‬

‫‪Rabat-Salé‬‬

‫‪848 643‬‬

‫‪Tanger‬‬

‫‪640 122‬‬ ‫‪546 398‬‬

‫المصدر‪ :‬المكتب الوطني للمطارات‬ ‫تتوفر الجهة كذلك على مطارات أخرى من الحجم الصغير بتازة وإفران‪ ،‬وكذلك على مطار عسكري‬ ‫بمكناس‪.‬‬

‫‪135‬‬

‫‪Nador‬‬ ‫‪Oujda‬‬

‫في العشر سنوات األخيرة‪ ،‬عرف مطار فاس‪-‬سايس نموا أسرع من المتوسط الوطني‪ ،‬وخاصة بفضل تنمية وجهات‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪450‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2006‬‬

‫المصدر‪ :‬المكتب الوطني للمطارات ‪ /‬مبيان أساس‪-100‬حركة النقل الجوي ‪2006= 100‬‬

‫يعرف المطار حاليا‪ ،‬ربطا مباشرا بـأكثر من ‪ 20‬مدينة أوروبية‪ .‬يعتزم المكتب الوطني للمطارات فتح‬ ‫خطوط جديدة لبلدان افريقيا‪.‬‬

‫‪136‬‬

‫‪ .9‬اإلطار الحضري ورهانات التنمية الحضرية‬ ‫تختلف التنمية الحضرية لهذه الجهة حسب الوزن الديمغرافي االقتصادي ومستوى التجهيز والخدمات‬ ‫للمدن‪.‬‬

‫‪ 1-9‬نمو التحضر وانخفاض السكان في العالم القروي‬ ‫من خالل تحليل تطور النمو السكاني لجهة فاس مكناس خالل العقدين األخيرين نالحظ تطورا يتجه إلى‬ ‫االنخفاض في العالمين القروي و الحضري‪ ،‬هذا النمو أقل من المستوى الوطني‪ ،‬و ذلك حسب آخر فترتين‬ ‫إحصائيتين‪ ،‬و هذا ما يترجم من خالل انخفاض الوزن الديموغرافي للجهة من ‪ 13.1%‬في سنة ‪1994‬‬ ‫إلى ‪ 12.5%‬سنة ‪ 2014‬وهذا االنخفاض يعبر عن تراجع الجاذبية الديموغرافية للجهة و بالتالي لم تعد‬ ‫جهة فاس ‪ ،‬مكناس جهة استقبال فثلت النمو الديموغرافي يغدي الهجرة باتجاه جهات أخرى ‪.‬‬ ‫وينبني انخفاض النمو الديمغرافي الجهوي خالل هذه الفترة الزمنية على تراجع سوسيو اقتصادي داخل‬ ‫الجهة‪.‬‬ ‫يبرز النمو المتوسط للجهة مجموعة من الفوارق حسب القطاعات‪ :‬فعمالة فاس على سبيل المثال عرفت‬ ‫أكبر وثيرة للنمو حيث سجلت )‪ (1.63%‬متبوعة بعمالة مكناس و أقاليم موالي يعقوب حيث نسبة النمو‬ ‫بلغت تواليا ‪ .1.47% ، 1.59%‬في آخر السلم نجد مقاطعة تازة ‪ ، -0.55%‬تاونات ‪ -0, 09%‬حيث‬ ‫مستوى الهجرة في ارتفاع مستمر ‪.‬‬ ‫نمو التحضر‬ ‫سجل مستوى التحضر في الجهة نسبة ‪60,5%‬بالمقارنة مع المستوى الوطني‪ ،‬مع تغيرات حسب المناطق‪:‬‬ ‫فعمالة فاس سجلة نسبة تقارب ‪ ،100%‬وال تتعدى ‪ 13%‬في تاونات ‪ ،‬اإلقليم األكثر قروي داخل الجهة ‪.‬‬ ‫و ارتفع معدل التحضر خالل آخر فترتين إحصائيتين‪ ،‬من ‪ 55%‬سنة ‪ 2004‬إلى ‪60,5%‬خالل سنة‬ ‫‪. 2014‬‬ ‫كما تضاعف هدا الرقم خالل ‪ 20‬سنة ‪ 1.20‬حيث انتقل من ‪ 50,53%‬في سنة ‪ 1994‬إلى ‪ 60,25%‬في‬ ‫سنة ‪ 2014‬متجاوزا بذلك المستوى الوطني (‪. )60,3%‬‬ ‫يبرز التطور حسب األقاليم تباينا في معدالت التحضر‪ ،‬فالنسب األكثر ارتفاعا سجلت داخل األقاليم األقل‬ ‫تحضرا (تاونات‪ ،‬بولمان‪ ،‬تازة)‪.‬‬

‫‪137‬‬

‫تقدم أرقام التهيئة من‪ 1994‬إلى ‪ 2014‬حسب العمالة واإلقليم‪:‬‬ ‫تقرير)‪(2014/1994‬‬

‫العماالت‬

‫‪1994‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2014‬‬

‫مكناس‬

‫‪76,44‬‬

‫‪80,01‬‬

‫‪82,28‬‬

‫‪- 1,08‬‬

‫بولمان‬

‫‪22,76‬‬

‫‪29,07‬‬

‫‪33,24‬‬

‫‪- 1,46‬‬

‫الحاجب‬

‫‪36,04‬‬

‫‪42,68‬‬

‫‪49,31‬‬

‫‪- 1,37‬‬

‫فاس‬

‫‪97,36‬‬

‫‪97,67‬‬

‫‪98,23‬‬

‫‪- 1,01‬‬

‫إفران‬

‫‪47,83‬‬

‫‪51,46‬‬

‫‪54,43‬‬

‫‪- 1,14‬‬

‫صفرو‬

‫‪43,17‬‬

‫‪46,82‬‬

‫‪54,32‬‬

‫‪- 1,26‬‬

‫تاونات‬

‫‪8,31‬‬

‫‪10,17‬‬

‫‪13,02‬‬

‫‪1,57‬‬

‫تازة‬ ‫موالي يعقوب‬

‫‪29,43‬‬ ‫‪2,14‬‬

‫‪34,54‬‬ ‫‪2,10‬‬

‫‪39,36‬‬ ‫‪14,40‬‬

‫‪- 1,34‬‬ ‫‪- 6,72‬‬

‫جهة‬

‫‪50,35‬‬

‫‪55,04‬‬

‫‪60,52‬‬

‫‪1,20‬‬

‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى ‪1994, 2004‬و ‪-2014‬المندوبية السامية للتخطيط‬

‫بلغ النمو الحضري للجهة معدل ‪ ،1.86%‬وهذه النسبة تختلف حسب األقاليم‪ ،‬وتميزت بنقصان في سكان‬ ‫العالم القروي لحساب المدن بالخصوص مدن سهل سايس‪.‬‬ ‫تزايد نسب التحضر ترافق بشيخوخة الساكنة‪ ،‬حيث انطلقت الظاهرة ب ‪ 88%‬من المدن والمراكز‬ ‫الحضرية‪ ،‬وتسجل معدالت الشباب ترابطا عكسيا سلبيا مع معدالت التحضر داخل األقاليم حيث أن معدل‬ ‫الشباب (نسبة من هم أقل من ‪ 15‬سنة) ضعيفة في الوسط الحضري ‪ 27%‬مقابل ‪ 31%‬في الوسط القروي‪.‬‬ ‫نستخرج كذلك ترابطا عكسيا سلبيا ما بين متوسط عدد األفراد داخل األسر ومعدالت التحضر داخل األقاليم‬ ‫والعماالت‪ .‬متوسط األفراد داخل األسر األكثر ارتفاعا سجلت داخل األقاليم األقل تحضرا‪.‬‬ ‫اختالالت النسيج الحضري‬ ‫يتكون النسيج الحضري للجهة من )‪(i‬مدينتين كبيرتين تاريخيا‪ :‬فاس ومكناس (تتركز بهما ‪ 68%‬من‬ ‫الساكنة الحضرية للجهة) تتوفر كل منهما على قاعدة اقتصادية متنوعة‪(ii( ،‬مدن متوسطة (تازة‪ ،‬صفرو‪،‬‬ ‫أزرو) التي تشكل إشعاعا تاريخيا في المناطق المحيطة و(‪ (iii‬مجموعة من المراكز الحضرية الصغيرة‬ ‫ذات طابع قروي وإشعاع محدود‪ .‬من المؤكد أن وضعية عاصمة اإلقليم تمكن بعض المراكز بمميزات‬ ‫الطابع الحضري‪ ،‬معززة بتجهيزات إدارية وتوفير الخدمات‪ ،‬لكن هذا العدد ال يتعدى خمس وحدات وهو‬ ‫ما يطرح إشكاالت التخطيط الحضري‪.‬‬

‫‪138‬‬

‫بنية التركيبة الحضرية وتمركز الساكنة‪:‬‬ ‫حجم المدينة‬

‫عدد المدن‬

‫‪%‬‬

‫الساكنة‬

‫‪%‬‬

‫أقل من ‪5000‬‬

‫‪20‬‬

‫‪34,5‬‬

‫‪65 946‬‬

‫‪2,57‬‬

‫‪5 000 – 10 000‬‬

‫‪8‬‬

‫‪13,8‬‬

‫‪51 573‬‬

‫‪2,01‬‬

‫‪10 000 – 20 000‬‬

‫‪17‬‬

‫‪29,3‬‬

‫‪237 695‬‬

‫‪9,27‬‬

‫‪20 000 – 50 000‬‬

‫‪7‬‬

‫‪12,0‬‬

‫‪201 239‬‬

‫‪7,85‬‬

‫‪50 000 – 100 000‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5,2‬‬

‫‪222 147‬‬

‫‪8,66‬‬

‫‪100 000 et plus‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5,2‬‬

‫‪1 785 620‬‬

‫‪69,64‬‬

‫المجموع‬

‫‪58‬‬

‫‪100,0‬‬

‫‪2 564 220‬‬

‫‪100,00‬‬

‫المصدر‪ :‬جدول أعده مكتب الدراسات‬

‫تتميز الجهة أيضا بتمركز كبير للساكنة الحضرية في محور فاس مكناس تازة‪ ،‬الذي يستقبل جل النسيج‬ ‫الحضري‪ .‬ويشير توزيع المدن حسب الحجم ومعدل وثيرة النمو إلى اختالالت في النسيج الحضري مع‬ ‫ديناميات ديموغرافية متناقضة‪ ،‬ف ‪ 84%‬من الساكنة الحضرية تتمركز داخل القطبين الكبيرين فاس‬ ‫ومكناس‪ ،‬اللذان يستقطبان ثلثي التنمية الحضرية‪.‬‬ ‫على العكس من ذلك ‪ 20‬مركزا حضريا بأقل من ‪ 5000‬ساكنة تعد كمراكز جماعات ال تتوفر إال على‬ ‫بعض التجهيزات والخدمات مع قاعدة اقتصادية هشة‪ .‬يبلغ مجموع ساكنتها أقل من ‪ 2.5%‬من الساكنة‬ ‫الحضرية للجهة حيث تسجل سنويا تنمية ضعيفة وسلبية‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى سجل عدد الوحدات الحضرية نموا بنسبة ‪ 87 %‬خالل العقدين األخيرين‪ ،‬وتجسد هذا‬ ‫االرتفاع من خالل ‪ 57‬مركزا تعود إداريا إلى الجماعات القروية ذات وظائف وتجهيزات محدودة ودون‬ ‫بنية اقتصادية‪.‬‬ ‫تقدم البينة الحضرية من ‪1994‬إلى ‪2014‬‬ ‫حجم المدينة أو المركز‬

‫‪2014‬‬

‫‪1994‬‬ ‫العدد‬

‫‪%‬‬

‫العدد‬

‫‪%‬‬

‫أقل من‪5000‬‬

‫‪6‬‬

‫‪194‬‬

‫‪20‬‬

‫‪34,5‬‬

‫‪5 000 – 10 000‬‬

‫‪5‬‬

‫‪161‬‬

‫‪8‬‬

‫‪13,8‬‬

‫‪10 000 – 20 000‬‬

‫‪11‬‬

‫‪355‬‬

‫‪17‬‬

‫‪29,3‬‬

‫‪20 000 – 50 000‬‬

‫‪5‬‬

‫‪161‬‬

‫‪7‬‬

‫‪12,0‬‬

‫‪50 000 – 100 000‬‬

‫‪1‬‬

‫‪32‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5,2‬‬

‫‪ 100 000‬وزيادة‬

‫‪3‬‬

‫‪97‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5,2‬‬

‫‪58‬‬

‫‪100,0‬‬

‫المجموع‬

‫‪100,0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المصدر‪ :‬جدول أعده مكتب الدراسات‬

‫‪139‬‬

‫‪ 2-9‬أنواع المدن‬ ‫أنواع المدن نتيجة لتضافر مجموعة من العوامل المرتبطة بالوزن والدينامية الديموغرافية‪ ،‬الوضعية‬ ‫بالنسبة لمفترقات الطرق‪ ،‬مستوى التجهيز‪ ،‬الوظائف ومستوى االستقطاب‪.‬‬ ‫التوزيع حسب الوزن الديمغرافي‬ ‫تحليل النسيج الحضري للجهة حسب الحجم ومعدالت النمو الديمغرافي خالل الفترة األخيرة الممتدة بين‬ ‫آخر إحصاءين تبرز نتائج متناقضة‪.‬‬ ‫مراكز حضرية بأقل من ‪ 5000‬ساكن‬ ‫المجموعة األولى‪ :‬تتشكل من حوالي ‪ 20‬مركزا حضريا صغيرا‪ ،‬حوالي ثلث النسيج الحضري للجهة‬ ‫ذات حجم صغير أقل من ‪ 5000‬ساكنة‪ ،‬مراكز حضرية جماعية‪ ،‬تتشكل من قرى صغيرة تأوي ‪2.6%‬‬ ‫من الساكنة القروية الجهوية‪ ،‬في الغالب مراكز صغيرة‪ ،‬ال تتوفر إال عن بعض المرافق وخدمات القرى‬ ‫وبدون أي قاعدة اقتصادية صلبة‪ ،‬معدالت التنمية في هذه المراكز سلبية أو ضعيفة منه مما يعكس الهشاشة‬ ‫االقتصادية وضعف االستقطاب‪.‬‬ ‫تشكل بعض الحاالت االستثناء‪ :‬يتعلق األمر بموالي يعقوب كمركز رائد في اإلقليم يتميز بالقرب من فاس‪،‬‬ ‫حيث سجل نسبة نمو بلغت ‪ 3.9%‬في السنة‪ ،‬وتقابل هذه الوثيرة المهمة ضعف بالتجهيز وهو ما يعكس‬ ‫تحضرا بطيئا غير مسيطر عليه‪.‬‬ ‫وتسجل الحاالت األخرى نسبة نمو تفوق ‪ 1%‬في السنة وتهم مركزين متواجدين في المجال الخاضع‬ ‫لمكناس‪ ،‬عين جمعة ‪ 1,5%‬وآيتي يعزيم ‪ 1,2%‬في السنة‪.‬‬ ‫ مراكز حضرية ما بين ‪ 5000‬إلى ‪ 10000‬ساكن‬‫تتشكل المجموعة الثانية من ‪ 3‬مدن و‪ 5‬مراكز حضرية حيث عدد السكان يتراوح ما بين ‪ 5000‬و‪10000‬‬ ‫ساكنة‪ ،‬تمثل إجماال ‪ 2,3%‬من الساكنة الحضرية للجهة‪.‬‬ ‫تتمركز هذه الوحدات في أقاليم تاونات بولمان‪ ،‬تازة‪ ،‬صفرو‪ ،‬الحاجب ومكناس‪.‬‬ ‫وتتواجد الوحدات األكثر دينامية في مناطق تأثير فاس (عين الشكاك) و مكناس (سيدي سليمان‪ ،‬مولكيفان‬ ‫‪ ،‬مهايا) ‪.‬‬ ‫يتعلق األمر بمناطق حضرية تتواجد في سهل سايس وتستفيد من إمكانيات الولوج‪ ،‬وسط فالحي غني‬ ‫باإلضافة إلى القرب من فاس ومكناس‪.‬‬ ‫تسجل باقي المراكز مستويات منخفضة أو تراجعا في النمو الديموغرافي بولمان‪ 0.3 % ( :‬في السنة ) ‪،‬‬ ‫إشعاع جد ضعيف في وسط جبلي‪ ،‬والد زبير التي تعرف انخفاضا سكنيا على غرار المناطق القروية‬ ‫المحيطة بتازة و عين عائشة التي سجلت معدل ‪ 1.2%‬مما ال يمكنها من استقطاب الساكنة القروية لتونات‪.‬‬ ‫وتتميز ظهر السوق في هذه المجموعة بنمو مرتفع ‪ 3,2 %‬في السنة ناتج عن دينامية ديموغرافية في‬ ‫منطقة تعرف انخفاضا في التحضر (معدل التحضر‪ )13%‬وهذا النمو الديموغرافي الكبير ناتج عن العزلة‬ ‫التي تميز هذا المركز والحضور الوازن لألنشطة الغير مهيكلة التي تمكن من استقرار الساكنة في حين‬ ‫أن مستوى البطالة مرتفع اذ يبلغ ‪.24.75 %‬‬

‫‪140‬‬

‫ مراكز حضرية من ‪ 10000‬إلى ‪ 20000‬ساكنة‬‫تهم المجموعة الثالثة ‪ 16‬مدينة (‪ 12‬بلدية و‪ 4‬مراكز حضرية) بحجم يتراوح ما بين ‪ 10000‬و‪ 20000‬ساكن تمثل‬ ‫‪ 226033‬ساكنة‪ ،‬أي بنسبة ‪ 8.9 %‬من الساكنة الحضرية للجهة‪.‬‬ ‫سجلت هذه المجموعة نموا ديموغرافيا كبيرا باستثناء موالي إدريس أزرهون الذي سجل انخفاضا في الساكنة (‪-0,8%‬‬ ‫) في السنة‪ .‬وتتناقض هذه النتيجة مع موقع المركز في مجال منطقة نفود مكناس بإرثها التاريخي والثقافي (وليلي‪،‬‬ ‫موالي إدريس) وإشعاعها الذي يتجاوز حدود المنطقة‪.‬‬ ‫بالخالف مجموعة من المراكز تستفيد من القرب من مكناس (بوفكران ‪ ،7,4%‬دحيسا ‪ )3,9%‬ومن فاس (والد الطيب‬ ‫‪ ،2,5%‬عين الشقف ‪ )4,1%‬حيث تسجل نسب نمو مرتفعة‪.‬‬ ‫وتستفيد ايموزار كندر (التي تعرف نموا بنسبة ‪ 3,4%‬في السنة‪ ،‬من ربط طرقي سريع مع فاس وتعد وجهة سياحية‬ ‫لساكنة فاس ومركز تجاري وخدماتي توجد به مراكز لالصطياف‪.‬‬ ‫تتميز إفران بدورها بنسبة نمو ضعيف نسبيا (‪ 1,5%‬في السنة) رغم كونها مركز ذا إشعاع للمنطقة سياحيا ووطنيا‪.‬‬ ‫ مدن ذات ساكنة بين ‪ 20000‬إلى ‪ 80000‬ساكنة‬‫تضم هذه المجموعة الرابعة ‪ 8‬مدن ذات حجم من ‪ 20000‬إلى ‪ 80000‬ساكنة تتشكل من بلديات تضم ‪313933‬‬ ‫ساكنة أي نسبة ‪ 12.4%‬من الساكنة الحضرية للجهة‪.‬‬ ‫تتميز ثالثة مدن من بين هذه المجموعة بدورها كعاصمة إقليم ويتعلق األمر بالحاجب‪ ،‬صفرو وتاونات‪ ،‬حيث سجلت‬ ‫المدينتين األوليتين معدل تنمية متقارب ‪ 2,5%‬و‪ 2,4 %‬في السنة‪ ،‬يفسر بقربهما من مكناس وفاس‪ .‬أما تاونات فتعد‬ ‫مركزا إلقليم يتميز بضعف التمدن‪ .‬حيث أن معدل نموه ال يتعدى (‪1.4%‬في السنة) وهدا ناتج عن قلة التجهيز‬ ‫وصعوبة الربط مع فاس التي يعتمد عليها في األنشطة التجارية والخدماتية‪.‬‬ ‫وتسجل مدينة ميسور (‪ 25486‬ساكنة) نسبة نمو حضري ال يتجاوز ‪ 2%‬سنويا‪ ،‬وتعد قطبا حضريا في اإلقليم إضافة‬ ‫إلى دور التاريخي في هيكلة المنطقة وبالعكس تعرف المراكز المتواجدة بالمنطقة الشرقية لألطلس المتوسط كبولمان‬ ‫تراجعا رغم وزنها الديموغرافي المتواضع (‪ 7104‬ساكنة)‪.‬‬ ‫وتسجل أزرو (‪ 54282‬ساكنة) نمو منخفض ‪ 1.2%‬في السنة الذي ال يعكس إشعاعها التاريخي في األطلس المتوسط‬ ‫وذلك رغم موقعها المتميز الرابط بين المحور الطرقي باتجاه الراشيدية وتجهيزاتها وخدماتها‪،‬‬ ‫و يجب اإلشارة في هذه المجموعة إلى الوضع الخاص لمركز تاهلة (‪ 27719‬ساكنة) الذي يعرف نسبة نمو جد‬ ‫ضعيفة (‪ ) 0,8%‬ما يشير إلى تراجع المركز في إقليم تازة الذي يتميز بضعف التحضر و التراجع في نسبة الساكنة‬ ‫القروية ‪.‬‬ ‫ مدن بأكثر من ‪ 100000‬ساكنة‬‫وتتكون آخر مجموعة من ثالث مدن ذات وزن ديمغرافي متباين‪ ،‬تازة (‪ ،)147033‬مكناس (‪ )5628993‬وفاس‬ ‫(‪ )1108067‬وتشكل ثالث أرباع للساكنة الحضرية بالجهة‪ ،‬إضافة إلى اعتبارها مراكز حضرية قطبية في الجهة‪،‬‬ ‫تتمركز بها تجهيزات أساسية‪ ،‬خدمات‪ ،‬أنشطة‪ ،‬كما تتميز بربط طرقي (الطريق السيار) وسككي‪.‬‬ ‫يختلف مستوى الضغط الناتج عن التحضر بهده المدن الثالث‪ ،‬حيث توجد بها أحياء غير مجهزة‪ ،‬دور الصفيح‪ ،‬مدن‬ ‫عتيقة معرضة للتدهور و تمدد حضري غير معقلن‪ ،‬من بين هذه المدن الثالث‪ ،‬تعرف فاس و مكناس ضغطا‬ ‫ديموغرافيا نظرا لوزنهما الديمغرافي بالرغم من المستويات الضعيفة للنمو (‪ ،) 1,6%‬مما يفسر وزنهما في استقطاب‬ ‫ثلثي التنمية الحضرية للجهة‪.‬‬

‫‪141‬‬

‫أما مدينة تازة فسجلت نسبة نمو ضئيلة (‪ 0.6%‬في السنة) تعكس الركوض االقتصادي للمدينة‪.‬‬ ‫وتعترض المدن الثالث لتحديات كبيرة في مجال التنمية الحضرية لكنها مع ذلك توفر إمكانيات وفرص‬ ‫كبيره للنمو وتعزيز جاذبيه الجهة‪.‬‬ ‫القطب الحضري فاس مكناس‬ ‫ينتمي هدا القطب إلى سهل سايس الذي يضم حوالي ‪ 30‬مدينة ذو وزن ديمغرافي متفاوت مع تواجد‬ ‫قطبين مهيمنين فاس ومكناس‪ .‬وتعرف المدن الصغيرة المتواجدة بالمحيط الفالحي الجد غني لسهل سايس‪،‬‬ ‫معدالت نمو إيجابية تتجاوز ‪ 1%‬وقد تصل إلى ‪ 3%‬في بعض الحاالت‪.‬‬ ‫كما تستفيد هده المدن من عامل القرب من مدينتين كبيرتين فاس ومكناس تتركز بها مجموعة من األنشطة‬ ‫وفرص الشغل وثروات مهمة‪ ،‬وبالرغم من ذلك فهي معرضة لمجموعة من التحديات من أجل تحقيق‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫على صعيد الجهة تبلغ نسبة الساكنة في وضعية صعبة ‪ 30,8%‬مقابل ‪ 27,6%‬على المستوى الوطني‪،‬‬ ‫وتسجل والية فاس لوحدها نسبة فقر منخفضة مقارنة بالمستوى الوطني‪ ،‬إضافة إلى ذلك فقد سجلت كل‬ ‫من فاس ومكناس نسبة هشاشة أقل من المستوى الوطني في حين باقي أقاليم الجهة سجلت مستوى هشاشة‬ ‫أعلى من المعدل الوطني ‪.18.16%‬‬ ‫المدن حسب النمو الديمغرافية‬ ‫يعكس النمو الديمغرافي مستوى جاذبية المدينة وحيويتها االقتصادية‪ ،‬وتعتمد جاذبية المدينة للساكنة‬ ‫باألساس على سهولة الوصول إلى التجهيزات والخدمات والبحت عن فرص الشغل ومصادر الدخل المتاحة‬ ‫سواء داخل القطاع المهيكل والغير المهيكل‪ ،‬بصفة مستمرة أو مؤقتة‪ ،‬حيث تبرز أهميت تصنيف المدن‬ ‫حسب معايير محددة باإلضافة إلى االعتماد على المؤشرات كمعدل البطالة‪ ،‬ومستوى الفقر‪ .‬ومعدل النمو‬ ‫الديمغرافي خالل الفترتين اإلحصائيتين األخيرتين‪ .‬وتظهر هذه المؤشرات فوارق كبيرة في مستوى النمو‬ ‫ما بين المدن داخل الجهة مما يبرز مدى قوة استقطابها‪ .‬حيث يمكن التمييز بين عدة مجموعات‪:‬‬ ‫ المدن ذات نمو سلبي‬‫عددها ‪ 11‬وحدة (‪ 4‬تنتمي إلى اقليم تازة‪ 3 ،‬إلى مكناس‪ 2 ،‬إلى إفران و‪ 1‬إلى الحاجب) تستقطب‬ ‫‪ 44280‬ساكنة أي نسبة ‪ 1.7%‬من الساكنة‪ ،‬وتنتمي هذه الوحدات في الغالب إلى المدن ذات الحجم‬ ‫الصغير بأقل من ‪ 5000‬ساكنة‪.‬‬ ‫تتميز بمستوى ضعيف للتجهيز‪ ،‬وبمعدالت فقر وبطالة جد مرتفعة بالمقارنة مع المستوى الجهوي‬ ‫وتستقطب بعض المراكز جل مواردها من الوظيفة العمومية التي تشكل ‪ 26%‬من الفئة النشيطة‪،‬‬ ‫‪ 22,5%‬في عين اللوح بإفران و ‪ 24%‬بأجدير (تازة)‪.‬‬ ‫ويبرز مركز موالي إدريس زرهون من بين هذه المجموعة بوزنه الديمغرافي (‪ 11610‬ساكنة)‬ ‫وبمستوى تجهيزاته المتميزة‪ ،‬رغم تعرضه لعدة مشاكل من قبيل الفيضانات‪ .‬ويتميز كذلك بنسبة جد‬ ‫ضعيفة لدور الصحيف (‪ )1,26 %‬ونسبة منخفضة للفقر‪ ،‬وتعود هذه النتائج باألساس إلى مداخيل‬ ‫المهرجان السنوي الدي يجدب موارد بشرية ومالية مهمة‪.‬‬

‫‪142‬‬

‫ المدن ذات مستوى النمو الضعيف أقل من ‪1%‬‬‫تتشكل هده المجموعة من ‪ 12‬وحدة بمجموع ساكنة يوازي ‪ 121120‬مع مستوى نمو ديموغرافي‬ ‫أقل من ‪ 1%‬تتواجد من بين المدن الصغيرة التي ال يتعدى حجمها الديموغرافي ‪ 5000‬ساكنة باستثناء‬ ‫‪ 3‬مدن تازة (‪147033‬ساكنة)‪ ،‬تاهلة (‪17719‬ساكنة) التابعة لمنطقة نفود تازة والمنزل (‪12939‬‬ ‫ساكنة) التابعة لنفود صفرو‪.‬‬ ‫وال تشكل هذه المجموعة نسيجا متجانسا‪ :‬فبعض المراكز سجل ارتفاعا ملحوظا في المساكن‬ ‫العشوائية‪ :‬مطمطا (‪ )37%‬في إقليم تازة‪ ،‬سيدي حرازم (‪ )16%‬في إقليم فاس وأكنول )‪)22.28%‬‬ ‫في إقليم تازة‪.‬‬ ‫وتتميز مدن تازة و أكنول بنسبة فقر منخفضة (‪ )3%‬و نسبة كبيرة من اليد العاملة التي تشتغل بالقطاع‬ ‫العام (‪21.7%‬من الساكنة النشيطة) في أكنول و( ‪ ) 26,6%‬في تازة ‪.‬‬ ‫ المدن ذات النمو المتواضع ما بين ‪ 1%‬إلى ‪2%‬‬‫تشكل هذه المجموعة ‪ 17‬وحدة بتعداد ‪ 2‬مليون ساكنة وتضمن فاس ومكناس باإلضافة إلى تاونات‬ ‫وإفران كعاصمتين لإلقليم أيضا أزرو وسبع عيون‪.‬‬ ‫ المدن ذات النمو المرتفع أكثر من ‪2%‬‬‫تعد هذه المجموعة غير متجانسة‪ ،‬وتتزامن حركيتها الديمغرافية مع اختالف المواقع من حيث سهولة‬ ‫الولوج إلى الطرق والمحيط االقتصادي‪.‬‬ ‫فإذا كانت بوفكران ودخيسا تستفيدان من عامل القرب من مكناس والمحيط الطبيعي المتميز بثروات‬ ‫فالحية مهمة داخل سهل سايس‪ ،‬فإن موالي يعقوب وعين شقف تستمدان حيويتهما الديمغرافية من‬ ‫خالل امتدادهما لمجال فاس‪.‬‬ ‫عكس ذلك تتواجد ظهر السوق في شمال تونات بساكنة يقدر تعدادها ب ‪ ،5182‬بمطقة جبلية ذات‬ ‫نشاط فالحي غير مالئم بعيدة من فاس مما يجعلها ال تستفيد من العائدات االقتصادية ويعتمد هدا‬ ‫المركز باألساس على اقتصاد غير مهيكل‪ ،‬بينما يتميز إموزار كندر التابعة إلقليم صفرو بارتباطه‬ ‫بمدينة فاس وتوفره على أنشطة سياحية ومراكز اصطياف مهمة‪.‬‬ ‫ونسجل في هذه المدن ذات النمو الديمغرافي المرتفع تواجد مركزين حاصلين على أعلى معدالت‬ ‫السكن الصفيحي‪ :‬عين الشقف التابع لموالي يعقوب (‪ )48%‬وسيدي سليمان مول الكيفان التابع إلقليم‬ ‫مكناس)‪.)15.45%‬‬ ‫وعلى صعيد مجموع الجماعات الحضرية نسجل معدل نمو ديموغرافي سلبي في ‪ 10%‬من‬ ‫الجماعات‪ ،‬أما باقي الجماعات تتوزع هذه النسبة بشكل متساوي يوازي المستوى الوطني للتحضر‪.‬‬

‫‪143‬‬

‫توزيع الجماعات الحضرية حسب معدل النمو المتوسط السنوي‬ ‫المعدالت‬ ‫سلبي‬ ‫‪0 – 1%‬‬ ‫‪1-2%‬‬ ‫‪2-3%‬‬ ‫‪3%‬وزيادة‬ ‫المجموع‬

‫العدد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪%‬‬ ‫‪9,1‬‬ ‫‪18,2‬‬ ‫‪30,3‬‬ ‫‪24,2‬‬ ‫‪18,2‬‬ ‫‪100,0‬‬

‫المدن حسب مستوى التجهيز‬ ‫يشكل التوفر على التجهيزات العامة خاصة المرافق الصحية والتعليم عامال أساسيا يعزز من جاذبية المدن‪.‬‬ ‫ويعد مستوى التجهيز داخل كل مدينة مؤشرا مهما يمكن من قياس مدى إشعاعها وتصنيفها بين الحواضر‪ ،‬فارتفاع‬ ‫مستوى التجهيز يساهم في هيكلة التنمية وإشعاع المدينة‪.‬‬ ‫وال يعطي مستوى التجهيز مؤشرا على مستوى الخدمات وجودتها بالنسبة لساكنة المنطقة‪ ،‬فمجموعة من األقطاب‬ ‫تتميز بضعف التأطير وغياب الخدمات المواكبة التي تجعل استعمال التجهيزات غير ممكن وبالتالي الحد من‬ ‫آثارها اإليجابية‪.‬‬ ‫وهذا ما يتجلى في اإلعداديات والثانويات أو المراكز الصحية التي في غياب المدسين واألطر الصحية تظل مقفلة‬ ‫أو دون جدوى‪ ،‬ويساهم كذلك غياب النقل المدرسي ومراكز إيواء الطلبة بشكل كبير في الهدر المدرسي‪.‬‬ ‫بخصوص الجانب الصحي‪ ،‬تتمركز المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة بكثافة في بعض المراكز‬ ‫واألقاليم فمن بين ‪ 21‬مستشفى في الجهة‪ 13 ،‬وحدة تتمركز في فاس‪ ،‬مكناس وتازة حيث نسبة التأطير الطبي‬ ‫تتجاوز ‪ 77%‬من مجموع الجهة (‪ 1453‬طبيب)‪.‬‬ ‫ويعد تواجد األطر الطبية في القطاع الخاص ببعض المدن مؤشرا مهما يظهر مدى دينامية المراكز الحضرية‬ ‫والتي تدل أيضا على مستوى الدخل لساكنتها‪.‬‬ ‫وهكذا يظهر توزيع أطباء القطاعين الخاص والعام على مستوى العماالت فوارق بين فاس ومكناس ذات مستوى‬ ‫مرتفع وباقي األقاليم ذات المستوى المتدني‪.‬‬ ‫وتعد إمكانيات الولوج إلى المدرسة والحصول على التطبيب من العوامل األساسية الستقرار السكان في العالم‬ ‫القروي‪.‬‬ ‫فالخدمات األساسية الممنوحة في المراكز الحضرية الصغرى غير متاحة نظرا النعدام األطر‪ .‬فمثال تسجل عمالة‬ ‫تازة عجزا في التجهيز المدرسي (دور الطالبة‪ ،‬النقل المدرسي) وضعفا في التأطير (يجب إدماج ‪ 45‬مدرس)‪.‬‬ ‫كما أن ضعف التجهيز والتأطير في ‪ 13‬مركز صحي في الجماعات يستوجب تعيين ‪ 125‬طبيب (عام‬ ‫ومتخصص)‪.‬‬ ‫وتسجل نفس المالحظة بإقليم تاونات حيث أن عجز التجهيز والتأطير في المجال الصحي (خاصة التخصص)‬ ‫يهم ‪ 50%‬من الجماعات التي ال تتوفر على طبيب‪.‬‬ ‫وبإقليم صفرو عشرات من المراكز الصحية مغلقة نظرا لعدم توفر األطر الصحية‪.‬‬

‫‪144‬‬

146

‫النسيج الحضري حسب األقاليم‬ ‫يتميز النسيج الحضري في الجهة بدينامية كبيرة‪ ،‬حيث عدد المراكز الحضرية في نمو مستمر وصل إلى ‪27‬‬ ‫وحدة حضرية جديدة خالل العقدين األخيرين (‪ 1994‬و‪ )2014‬مع تجمعات ال تتجاوز ‪ 5000‬ساكنة‪.‬‬ ‫باستثناء فاس ومكناس اللتان تلعبان دورا مهيكال ومحوريا في الجهة‪ ،‬يتشكل النسيج الحضري لسبع أقاليم من‬ ‫مراكز حضرية صغيرة غير مدرجة في السلم الحضري باستثناء تازة التي تتوفر على مجموعة من المراكز‬ ‫الحضرية المهمة‪ .‬أما باقي االقاليم فهي تشمل على نسيج حضري ذي بنية مختلفة‪.‬‬ ‫اقليم موالي يعقوب‬ ‫يتميز هذا اإلقليم بمعدل تحضر ضعيف ويتوفر على نسيج حضري غير مكتمل يتكون من وحدتين صغيرتين‬ ‫خاضعتين لنفود مدينة فاس‪ ،‬غير أن وضعيتهما القريبة من الطريق السيار إضافة إلى توفرهما على وعاء‬ ‫عقاري قد يمكنهما من استقبال وحدات صناعية ولوجيستيكية‪.‬‬ ‫عمالة تاونات‬ ‫يعتمد إقليم تاونات باألساس على النشاط الفالحي وتربية األغنام ويتميز بمعدل نمو حضري ضعيف ونسيج‬ ‫حضري يتكون من ‪ 5‬مدن دون قاعدة اقتصادية حضارية صلبة منها ‪ 3‬مدن تحت نفوذ مدينة فاس (غفساي‪،‬‬ ‫عين عائشة‪ ،‬قرية بامحمد)‪.‬‬ ‫تعد تاونات قاعدة عسكرية قديمة‪ ،‬أصبحت عاصمة لإلقليم‪ ،‬وتعد كقطب إداري وخدماتي‪ ،‬يحتل مكانة متميزة‬ ‫في الطريق الواصلة بين فاس وكتامة‪ ،‬ويستقطب جل المجاالت القروية المحيطة به رغم عدم توفره على جل‬ ‫الخدمات اإلدارية‪.‬‬ ‫إن الدور المركزي الذي تلعبه تاونات بالمقارنة مع المراكز الحضرية األخرى في االقليم‪ ،‬إضافة إلى دوره‬ ‫كحلقة وصل يجعل منه نسيجا حضريا متوازنا داخل اإلقليم‪ ،‬له دينامية تساهم بشكل كبير في الرفع من مكانة‬ ‫الضواحي نظرا لتواجد أسواق أسبوعية مهمة‪.‬‬ ‫تشكل ظهر السوق استثناء رغم تواجدها بمحيط جبلي منعزل‪ ،‬حيث سجلت رغم ذلك أعلى معدالت النمو‪%‬‬ ‫‪ 3,2‬في السنة‪.‬‬ ‫أما بخصوص باقي ساكنة اإلقليم حيث األغلبية تعيش في العالم القروي في دواوير مكتظة ومنعزلة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى بنية طرقية متدهورة‪ ،‬كل هذه العوامل تشكل مجموعة من العوائق التي تحول دون وصول الساكنة إلى‬ ‫الخدمات األساسية‪.‬‬ ‫إقليم تازة‬ ‫يضم اإلقليم عشرات من المراكز الحضرية‪ ،‬تنقسم إلى قطاعين‪ :‬القطاع األول يضم مدنا صغيرة تتواجد برواق‬ ‫تازة‪ ،‬والثاني يشمل مدنا صغيرة تتواجد في هامش شمال اإلقليم حول أكنول‪.‬‬ ‫تعد تازة مدينة تاريخية وعاصمة لإلقليم تتوفر على جل التجهيزات الصحية والتربوية ومختلف الخدمات اإلدارية‬ ‫الالمتمركزة‪ .‬ورغم وزنها الديمغرافي ونسيجها الحضري المهم داخل اإلقليم فهي ال تعد قطبا إشعاعيا ذو تأثير‪ ،‬إذ‬ ‫يقتصر نفوذها على بلدات تتواجد بمحيطها من خالل البنية الطرقية التي تعرف نموا كبيرا‪ ،‬خصوصا وادي امليل‪،‬‬ ‫مدينة طرقية تتوفر على سوق أسبوعي ذو نشاط كبير‪ ،‬تاهلة كقطب خدماتي محلي‪ ،‬إضافة إلى والد زبير كمركز‬ ‫تسوق‪ .‬كما أن تازة ترتبط بشكل كبير بمدينة فاس نظرا لتوفرها على ربط طرقي (الطريق السيار) وسككي‪ ،‬حيث‬ ‫أن الركود الديموغرافي الذي تعرفه تازة يعود إلى ضعف بنياتها االقتصادي‪.‬‬

‫أم بالنسبة لشمال تازة‪ ،‬فجل المراكز منعزلة وغير مجهزة نظرا لتواجدها في منطقة جبلية يفوق ارتفاعها ‪1000‬م‪.‬‬ ‫حيث جل الساكنة تهاجر باتجاه أوروبا والمنطقة الشرقية‪ ،‬والمراكز الحضرية كأجدير‪ ،‬أكنول‪ ،‬تيزي وأسلي‪،‬‬ ‫تأنست التي تتعرض إلفراغ سكاني تدريجي‪ .‬ومن عوامل استقرار الساكنة بالمنطقة نذكر كتلة األجور الواردة من‬ ‫القطاع العام وتحويالت المهاجرين‪ ،‬مما ينتج عنه انخفاض في معدل الفقر خاصة في أكنول(‪ ،)3%‬تيزي وأسلي‬ ‫(‪ ،)7,2 %‬أجدير(‪.)8,8%‬‬ ‫اقليم بولمان‬ ‫يعد اقليم بولمان األقل كثافة في الجهة (‪ 14‬ساكن كلم‪ ،)2‬يتميز بصعوبة الولو ‪ ،‬و يتوفر على مساحات شاسعة‪،‬‬ ‫وغابات الحلفاء‪ ،‬في حين تتمركز نسبة من الساكنة عن طول نهر ملوية‪ ،‬والنسبة األخرى في المنطقة الجبلية في‬ ‫الشمال الغربي‪.‬‬ ‫يتميز اإلقليم بمناطق منعزلة ومراكز حضرية بعيدة عن تأثير المدن الكبرى للجهة‪ .‬ويتواجد باإلقليم مراكز صغيرة‬ ‫تقع بالجبال كبولمان الذي يعرف نمو ديمغرافي ضعيف (‪ 7104‬ساكنة)‪ .‬وباستثناء ميسور و أوطاط الحا اللذان‬ ‫يقعان في المحور الطرقي التاريخي ويستفيدان من جاذبية مهمة‪ :‬مدينة ميسور (‪ 25486‬ساكنة) تعد مركزا محوريا‬ ‫حيث تسجل معدل نمو ‪ 2%‬في السنة‪ .‬تعود جاذبيتها إلى الوزن الذي يشكله موظفو القطاع العام (‪)38,3 %‬‬ ‫وتتوفر على مجموعة من التجهيزات اإلدارية‪ .‬ومن جهة أخرى مدينة أوطاط الحا ب (‪ 16388‬ساكنة) تسجل‬ ‫دينامية ديموغرافية متواضعة (‪ )1.6%‬لكنها تظل مرتفعة بالمقارنة مع بولمان وإيموزار مرموشة ذات الوزن‬ ‫الديمغرافي المحدود اللذان يتواجدان بمنطقة جبلية‪.‬‬ ‫تتميز أطراف حوض ملوية بقطاعات جبلية شاسعة‪ ،‬صعبة الولو وذات كثافة سكانية جد ضعيفة ال تتوفر على‬ ‫اي وحدة حضرية وتظل خار نطاق تأثير النسيج الحضري للجهة‪ .‬وقد ثم إعداد برنامج مندمج خاص من أجل‬ ‫تحقيق بعض األهداف منها تحسين الولو إلى الخدمات األساسية‪ ،‬وتثمين المنتوجات الفالحية‪ ،‬تنمية لنأنشطة غير‬ ‫الفالحية داخل المراكز الحضرية‪.‬‬ ‫إقليم الحاجب‬ ‫يقع إقليم الحاجب داخل منطقة تأثير مكناس ويعد من األقاليم األكثر فقرا‪ .‬يحتوي على نسيج حضري يتشكل من‬ ‫مركز اإلقليم باإلضافة إلى مجموعة من المراكز الصغيرة التي ترتبط اساسا باستثمارات القطاع العام واالرتباط‬ ‫المباشر بمدينة مكناس الذي يمكنها من الولو إلى التجهيزات والخدمات (الصحة‪ ،‬الشراء)‪.‬‬ ‫من جانب آخر تتميز مراكز أكوراي‪ ،‬عين تاوجطات‪ ،‬سبع عيون بسهولة الولو وبمحيط فالحي غني وبالقرب‬ ‫من مكناس‪ .‬وتعرف هذه المراكز نموا ديموغرافيا مرتفعا يتجاوز ‪ 2%‬في السنة‪ ،‬وتعرف هذه بجاذبيتها لنأنشطة‬ ‫الفالحية إذ تستقطب يد عاملة مؤقتة تتوافد من تافياللت والرشيدية سرعان ما تستقر بشكل نهائي بالمنطقة‪.‬‬

‫‪148‬‬

‫إقليم إفران‬ ‫يعد إقليم إفران خزان مهم للماء ذو غطاء غابوي كثيف‪ ،‬ونسيج حضري يضم إفران وأزرو‪ .‬تتميز إفران‬ ‫بوظيفتها اإلدارية‪ ،‬السياحية والجامعية رغم وزنها الديمغرافي المحدود (‪ 13380‬ساكنة) بالمقارنة مع‬ ‫أزرو (‪ 54389‬ساكنة) التي تتمركز بها أنشطة‪ ،‬تجهيزات وخدمات‪ .‬كما أن لها إشعاع في منطقة األطلس‬ ‫المتوسط أكثر من مدينة إفران رغم تمتع هذه األخيرة بمكانتها المركزية وتجهيزاتها وإشعاعها الوظيفي‬ ‫بفضل القطاع اإلداري السياحي والجامعي‪ ،‬فإنها ال تتمتع بتأثير كبير على محيطها القروي‪ ،‬عكس ذلك‬ ‫تتمتع أزرو بقاعدة اقتصادية واجتماعية مهمة وتتوفر على خدمات بنكية‪ ،‬إضافة إلى تموقعها في الربط‬ ‫الطرقي لمحور مكناس الرشيدية مراكش وفاس مما يساهم في إشعاعها في منطقة األطلس المتوسط‪.‬‬ ‫باستثناء مدينتي افران وأزرو‪ ،‬يعد النسيج الحضري لإلقليم محدودا ويقتصر على بعض المراكز الحضرية‬ ‫الغير المجهزة وبدون أدنى تأثير على الهيكلة البنيوية للمنطقة‪.‬‬ ‫إقليم صفرو‬ ‫يرتكز النسيج الحضري بإقليم صفروا على مدينتي صفرو وإيموزار كندر اللتان تقعان داخل مجال نفوذ‬ ‫فاس‪.‬‬ ‫فبالنسبة لصفرو‪ ،‬تعد مركزا تاريخيا بوعاء سكاني (‪ 16739‬ساكنة)‪ ،‬يتوفر على مآثر ووضعية إدارية‬ ‫متميزة وخدمات مهمة حيث أن النمو الديمغرافي يصل إلى ‪ 2,8 %‬في السنة‪.‬‬ ‫أما بخصوص إيموزار كندر (‪ 19125‬ساكنة مع نسبة نمو مهمة ومرتفعة ‪ ،)3.4 %‬فإنه يتميز بوظيفته‬ ‫السياحية وخدماته المتنوعة التي تمتد داخل نفوذ مدينة فاس‬ ‫أما باقي النسيج الحضري لإلقليم فإنه يتشكل من مراكز صغيرة ذات استقطاب محدود‪.‬‬ ‫بنيات المدن حسب المجاالت‬ ‫باعتمادنا على مجموعة من المؤشرات يمكننا أن نستخلص بنيات المدن التي تشكل النسيج الحضري‬ ‫الجهوي‪:‬‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫الوزن الديموغرافي ووتيرة النمو تتحكم في مستوى جاذبية المدينة‬ ‫الوضعية اإلدارية تشير إلى مستوى الخدمات اإلدارية والتجهيزات الخاصة بمراكز األقاليم‬ ‫والعماالت‪ ،‬إضافة إلى مستوى االستقاللية وإدارة الشؤون المحلية بحيث نميز بين البلديات التي‬ ‫تتمتع باالستقاللية في التدبير والمراكز الحضرية التي تخضع في تسييرها إلى الجماعات التي تنتمي‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫مستوى التجهيز األساسي‪ :‬ماء‪ ،‬كهرباء‪ ،‬تطهير‪ ،‬سكن‪ ،‬تدل على مستوى التحكم في المجال‬ ‫الحضري‪.‬‬ ‫مستوى النشاط والبطالة مدى مساهمة المرأة في الشغل تشير إلى نسبة الدينامية االقتصادية والقدرة‬ ‫على خلق فرص الشغل وإدما المرأة في الحياة العملية‪.‬‬ ‫مستوى األمية ومستوى االجتماعي للمرأة‪ ،‬الفقر والهشاشة‪ ،‬تشير إلى مستوى التنمية البشرية وقدرة‬ ‫المدن على إدما الفئات الهشة‪.‬‬

‫نسبة الموظفين في القطاع العام والخاص يدل على بنية التشغيل والدور الذي تلعبه القطاعات في االقتصاد‬ ‫المحلي لكل مركز‪.‬‬ ‫تمكن هذه المعايير من تصنيف المدن والمراكز الحضرية حسب البنيات واستخالص األولويات للتدخل من‬ ‫أجل التأهيل الحضري‪ ،‬ويظهر التحليل المجالي مجاالت متمايزة يتوفر كل منه على نسيجه الحضري الذي‬ ‫تستقطبه كل من فاس أو مكناس مع تواجد فروق بين الشمال وجنوب الجهة وقطبين يتقاسمان النفوذ عن‬ ‫سهل سايس‪ :‬فاس ومكناس‪ ،‬وبالتالي فإن المنطقة الشمالية تقدم ثالث مجموعات متباينة‪:‬‬ ‫ المنطقة الشمالية والمتمثلة في المجاالت التابعة لنفوذ عمالة تاونات والمناطق الشمالية لتازة ذات‬‫الطابع الجبلي والقروي‪ ،‬ترتكز على دواوير جد كثيفة ونسيج حضري مشكل من مدن أهمها تاونات‬ ‫التي ال تتعدى ‪ 30000‬ساكنة‪.‬‬ ‫ يتميز سهل سايس بنسيج حضري مكثف وتمركز التجهيزات والخدمات ومناطق التشغيل‪.‬‬‫ يتميز جنوب إقليم بولمان واألطلس المتوسط الشرقي‪ ،‬بكثافة سكانية ضعيفة ونسيج حضري غير‬‫مهيكل‪.‬‬ ‫من وجهة النظر الوظيفية يمكن القول إن النسيج الحضري يتميز بمجموعة من البنيات‪.‬‬ ‫ ‪-‬تواجد شبكة من المدن في مجال استقطاب مدينتين كبيرتين فاس ومكناس‪ ،‬تتوفر على محيط فالحي‬‫جد غني في سهل سايس يعبره الطريق السيار وخط للسكك الحديدية‪ ،‬هذه المدن المرتبطة بفاس أو‬ ‫مكناس تضم في المجموع ‪% 84‬من الساكنة الحضرية للجهة وتسجل نسب نمو جد مرتفعة نتيجة‬ ‫للجاذبية الفالحية للمنطقة التي تستقطب أيدي عاملة فالحية مهمة‪ ،‬وهده الدينامية الديموغرافية‬ ‫للمنطقة تستمد من عامل القرب من فاس ومكناس اللتان ترتكز بهما جل األنشطة والتجهيزات‬ ‫وفرص الشغل‪.‬‬ ‫ تواجد شبكة حضرية ثانية أقل أهمية تتشكل من مدينة تازة وبعض المراكز المتواجدة على طول‬‫الطريق ذات وزن ديموغرافي ضعيف‪.‬‬ ‫باستثناء هذين النموذجين‪ ،‬توجد أيضا محاور منها‪ :‬محور إفران وأزرو‪ ،‬تاونات وعين عائشة‪ ،‬وميسور‬ ‫وأوطاط الحا ‪ ،‬أما باقي مناطق الجهة فتقع خار تأثير النسيج الحضري‪.‬‬ ‫المجاالت الغير مستقطبة‬ ‫يتعلق األمر باألطلس المتوسط الشرقي‪ ،‬قليل الكثافة السكانية صعب الولو ‪ ،‬والذي ال يتوفر على اي وحدة‬ ‫حضرية ويبقى خار تأثير النسيج الحضري الجهوي‪.‬‬ ‫الشمال الغربي إلقليم تاونات وشمال إقليم تازة‪ ،‬مناطق معزولة‪ ،‬ضعيفة التجهيز وذات وتيرة ديمغرافية‬ ‫سلبية‪ .‬وتعرف هده المناطق إخالء سكانيا كبيرا وأغلب سكانها يهاجرون إلى الجهة الشرقية وأوروبا‪.‬‬

‫‪151‬‬

153

154

155

156

157

158

‫‪ .3.9‬رهانات التنمية الحضرية في أهم مدن الجهة‬ ‫أهم مدن الجهة‪( ،‬فاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬تازة‪ ،‬صفرو‪ ،‬وأزرو) لم تدر ضمن التصنيف السالف الذكر وذلك‬ ‫لنأسباب التالية‪ :‬وزنها الديمغرافي وقاعدتها االقتصادية إضافة إلى دورها الوظيفي داخل النسيج الحضري‬ ‫يحتم إخضاعها لبرامج التقويم الخاص بكل مدينة‪.‬‬ ‫تركز هذه المدن أهم رهانات التنمية الحضرية للجهة‪ ،‬وتشكل ايضا رافعة للتنمية‪.‬‬ ‫تتميز المدن الكبر الثالث للجهة (فاس‪ ،‬مكناس‪ ،‬وتازة) بتباين نموها الديمغرافي‪ ،‬مرتبطة بطريق‬ ‫سيار وسكة حديدية وبها تجهيزات مهمة وأنشطة صناعية وتجارية وخدماتية‪.‬‬ ‫نسبة نموها متباينة وهذا ما ينعكس على الدينامية االقتصادية‪ :‬فاس كمركز للجهة تستقطب جل المنطقة‬ ‫كما تستقبل حركة هجرة كثيفة حيث وصلت نسبة النمو إلى ‪ .1.6 %‬أما مكناس بإشعاعها الممتد داخل سهل‬ ‫سايس في اتجاه الراشيدية‪ ،‬تسجل أيضا نسبة نمو ب ‪ 1.6 %‬يستقر جلها في الضواحي (ويسالن وتوالل)‬ ‫تازة تسجل نموا ال يتعدى ‪0.6 %‬في السنة نتيجة الركود االقتصادي‪ .‬أما باقي النسيج الحضري فهو محدود‬ ‫التأثير‪.‬‬

‫فاس‪ :‬عاصمة الجهة تواجه صعوبات على مستوى التعمير‬ ‫تذكير برهانات التنمية والتعمير‪.‬‬ ‫تحتل فاس كعاصمة للجهة مكانة مهيمنة داخل النسيج الحضري الجهوي‪ .‬كما تعد من بين المدن التي‬ ‫تتعدى مليون نسمة في المغرب‪ ،‬تتوفر على تجهيزات وبنيات عامة مهيكلة‪.‬‬ ‫تواجه المدينة عدة رهانات للتنمية كعاصمة للجهة‪ ،‬كما تساهم في اإلقالع االقتصادي للجهة‪.‬‬ ‫ترتبط المدينة بعدة وجهات أوروبية عبر مطار فاس سايس‪ ،‬حيث ترتفع طاقته االستيعابية لتساهم في‬ ‫إشعاع المدينة‪ ،‬كما أن الشبكة الطرقية والسككية ساهمت في ربط المدينة بالشبكة الوطنية‪ ،‬إضافة إلى الربط‬ ‫بميناء الناظور والدارالبيضاء‪.‬‬ ‫مدينة فاس كنسيج حضري جهوي‪ ،‬تتركز بها ‪ 43.4%‬من الساكنة الحضرية الجهوية‪ ،‬كما توجد‬ ‫بها جل التجهيزات اإلدارية والخدماتية إضافة إلى أنشطة صناعية وسياحية وصناعة تقليدية‪.‬‬ ‫إن المجال الطبيعي الذي تتواجد به المدينة في محيط ذو ظروف طبيعية متنوعة ومتناقضة (سهل‬ ‫سايس في الجنوب والمرتفعات في الشمال)‪.‬‬ ‫تتوفر المدينة على إرث تاريخي ضمنه المدينة القديمة المصنفة كتراث عالمي و التي تتعرض للتدهور‬ ‫رغم المجهودات المبذولة للحفاظ عليها‪.‬‬ ‫إن التحكم في التعمير خصوصا في الضواحي الجنوبية والغربية خار المجال الحضري يؤدي إلى‬ ‫امتداد مكثف من ناحية التجهيزات ويكرس تهميش مكونات المدينة العتيقة واألحياء الشعبية الشمالية‬ ‫والشرقية داخل منظومة حضارية كبرى حيث تحتل مكانة هامشية بالنسبة للتجمعات المساهمة في التشغيل‬ ‫والترفيه‪.‬‬ ‫كل هذا يساهم في ظهور اختالف أشكال البنيات الغير القانونية وأحياء الصفيح‪.‬‬

‫امتداد التعمير‬ ‫تضم مدينة فاس ‪ 1108067‬ساكنة‪ ،‬سجلت نمو ديموغرافي ‪ 1.6 %‬في السنة وتشكل قطبا يساهم في استقطاب‬ ‫الساكنة داخل الجهة‪ ،‬لكن هذه الدينامية تعرف تباينا ملحوظا داخل دوائر المدينة والجماعات القروية في الضواحي‪.‬‬ ‫إن رهان التنمية المجالية للمدينة يرتكز على التحكم في التعمير على مستوى امتدادات المدينة الحضرية خصوصا‬ ‫الجماعات القروية المتواجدة في سهل سايس عموما والجماعات المتواجدة جنوب المدينة التي تعرف نموا مرتفعا‪ ،‬في‬ ‫حين أن الجماعات المتواجدة بالشمال تسجل نموا ضعيفا‪ .‬خالل عشرين سنة تضاعف عدد الساكنة المتواجدة جنوب‬ ‫المدينة‪ .‬ويتجه االمتداد العمراني لفاس أساسا نحو جنوب المدينة على حساب المجال الفالحي‪.‬‬ ‫التنمية الديمغرافية بالجماعات المحيطة بفاس‪ :‬اإلحصاء العام للسكان والسكنى ‪ 1994‬و ‪ 2004‬و‪2014‬‬ ‫الجماعة‬

‫سبع روادي‬ ‫عين كنسرة‬ ‫شمال فاس‬ ‫عين بو علي‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تحت المجموع‬ ‫عين الشقف‬ ‫والد الطيب‬ ‫جنوب فاس‬ ‫عين بيضة‬ ‫سيدي حرازم‬ ‫تحت المجموع‬

‫الساكنة سنة‬ ‫‪1994‬‬

‫الساكنة سنة‬ ‫‪2004‬‬

‫‪17999‬‬ ‫‪10581‬‬ ‫‪12079‬‬ ‫‪2726‬‬ ‫‪43385‬‬ ‫‪19626‬‬ ‫‪13583‬‬ ‫‪5952‬‬ ‫‪4461‬‬ ‫‪43622‬‬

‫‪20695‬‬ ‫‪11534‬‬ ‫‪12269‬‬ ‫‪3153‬‬ ‫‪47651‬‬ ‫‪36368‬‬ ‫‪19144‬‬ ‫‪6854‬‬ ‫‪5133‬‬ ‫‪67499‬‬

‫معدل النمو السنوي‬

‫‪1,4‬‬ ‫‪0,9‬‬ ‫‪0,2‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪6,4‬‬ ‫‪3,5‬‬ ‫‪1,4‬‬ ‫‪1,4‬‬

‫الساكنة اإلجمالية‬ ‫‪2014‬‬

‫‪23 468‬‬ ‫‪12 291‬‬ ‫‪12 282‬‬ ‫‪4 548‬‬ ‫‪52589‬‬ ‫‪52 824‬‬ ‫‪24 594‬‬ ‫‪7 812‬‬ ‫‪5 615‬‬ ‫‪90845‬‬

‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام السكان و السكنى ‪2014- 2004 -1994‬‬

‫الرهانات االقتصادية والجاذبية‬ ‫تتوفر المدينة على نسيج اقتصادي متنوع يضم قطاعات غير فعالة تعيقها مجموعة من العوامل‪:‬‬ ‫أنشطة صناعية تعاني مجموعة من الصعوبات ضمنها قطاع النسيج المزود الرئيسي لليد العاملة الوافدة والذي تراجع‬‫بشكل ملحوظ وصناعات األغذية المندمجة في النسيج الصناعي الجهوي التي تعاني من ضعف لمستوى تثمين‬ ‫منتوجاتها‪ .‬كما أن جل المناطق الصناعية غير مجهزة بشكل جيد بعضها معزول‪ ،‬وال يستجيب لمعايير الجودة العالمية‪.‬‬ ‫ضعف الجاذبية السياحية رغم توفر المدينة على مؤهالت مهمة (آثار‪ ،‬ثقافة‪ ،‬صناعة تقليدية‪ ،‬منابع معدنية‪ ،‬سياحة‬‫جبلية)‪.‬‬ ‫نسبة البطالة مرتفعة التي تهم الشباب الحاصل على ديبلومات وهو ما يضفي صعوبات في المجال االقتصادي‪ .‬إضافة‬‫على ضعف مساهمة المرأة في التشغيل‪.‬‬ ‫انتشار القطاع التجاري الغير المهيكل خصوصا داخل المدينة العتيقة والضواحي‪.‬‬‫وتشير المؤشرات االجتماعية إلى انتشار األمية‪ ،‬الفقر والبطالة‪ ،‬أما التوزيع السكاني حسب األعمار فيبين ان أمية‬ ‫للساكنة أكثر من ‪ 10‬سنوات تراجعت من ‪ 33.2 %‬إلى ‪ ،26.1 %‬هذا المعدل يتغير بتغير النوع أو الفئة حيث ثلث‬ ‫النساء أميات بنسبة ‪.34.3 %‬‬ ‫خالل آخر فترة إحصائية‪ ،‬عرف مستوى التشغيل نوعا من االستقرار‪ .‬كما أن معدل البطالة عرف تراجعا خفيفا من‬ ‫‪ 21.1 %‬إلى ‪ 19.6 %‬في السنة ما بين ‪ 2004‬إلى ‪.2014‬‬

‫‪160‬‬

‫انخفاض الوحدات السكنية‬ ‫رغم التعدد العمراني وارتفاع الوحدات السكنية خالل العقد األول من هذا القرن‪ ،‬تسجل المدينة عجزا‬ ‫كبيرا في توفير السكن‪ ،‬حيث تشير اإلحصائيات إلى تواجد دور الصفيح ‪ 1,2%‬لمجموع األسر رغم تراجع‬ ‫هذه النسبة إال أن حجم المساكن الغير قانونية في المدينة يظل بارزا إلى الوجود مما يشكل تهديدا على جمالية‬ ‫المدينة‪ .‬كما يسجل في السنوات األخيرة تراجعا ملحوظا في التعمير‪ .‬في سنة ‪ 2014‬بلغ عدد المساكن‬ ‫المرخصة في فاس ‪ 4202‬وحدة‪ ،‬رقم أقل مما هو موجود في مكناس (‪ 8098‬وحدة) وهذا يترجم تقليص‬ ‫حاجيات السوق إضافة إلى ضعف الدخل لنأسر‪.‬‬ ‫أما بخصوص التجهيز‪ ،‬تتوفر المدينة على ركب للنفايات‪ ،‬محطة المعالجة وتطهير السائل‪ ،‬مجموعة‬ ‫من التجهيزات الكبرى (مستشفى‪ ،‬ملعب‪ ،‬سوق للجملة)‪ .‬هناك مجموعة من المشاريع المبرمجة مستقبال‬ ‫(مسرح‪ ،‬متحف‪ ،‬مكتبة‪ ،‬قصر المؤتمرات) وهذا ما سيعزز اإلشعاع الثقافي والسياحي للمدينة‪ .‬رغم ذلك‬ ‫مجموعة من التحديات تواجه المدينة من ضمنها توفير تجهيزات القرب والحد من الفوارق بين األحياء‬ ‫الحضرية خصوصا المركزية بفاس والضواحي‪.‬‬ ‫رهانات الحركة الحضرية والتنقل‬ ‫تجمع المدينة مجموعة من الطرق الرئيسية‪ ،‬كما تتوفر على شبكة من المدارات الحضرية المهمة‪.‬‬ ‫لكن دينامية المرور تبقى ضعيفة ويسهل التحكم فيها‪ ،‬رغم كل ذلك تسجل مجموعة من الصعوبات كاالزدحام‬ ‫المروري في بعض المعابر التي تربط مجموعة من األحياء‪ ،‬إضافة على حصول بعض االنقطاعات راجعة‬ ‫لنأودية ومسارات السكك الحديدية حيث يتوجب إنجاز بعض المشاريع للتغلب عليها‪.‬‬ ‫ تشخيص البنية الطرقية يشير إلى الخصائص التالية‪:‬‬‫ تواجد مجموعة من المدارات ذات مقاييس مضبوطة تتجمع داخل مركز المدينة بشكل يميل إلى الجناح‬‫في الشمال حيث توجد مجموعة من المرتفعات‪.‬‬ ‫ مجموعة من الطرق الدائرية تتواجد بمركز المدينة ذات االستعمال المتفاوت‬‫ تراتبية غير كافية للطرق السريعة في المدينة الجديدة‪.‬‬‫ خط للسكك الحديدة الذي تعبر المناطق الحضرية على امتداد أكثر من ‪ 10‬كلم غير مستغل بشكل كافي‪.‬‬‫ خدمة النقل العمومي (الحافالت) متوفرة في جميع المحاور واألحياء‪ ،‬لكنها غير فعالة‪ ،‬غالبا ما يتم اللجوء‬‫لخدمات الطاكسي الكبير والصغير لسد الفراغ‪.‬‬ ‫إن االمتداد الحضري للمدينة يفاقم مجموعة من المشاكل المتعلقة بصعوبات التنقل‪ ،‬حيث أن نسبة‬ ‫الساكنة المالكة للسيارات الخاصة تبقى ضعيفة‪ .‬كما أن النقل العام عاجز عن سد الخصاص مع العلم أن‬ ‫تنمية النقل الجماعي العمومي تعد رهانا أساسيا لتحسين التنافسية والفاعلية الوظيفية للمدينة‪.‬‬ ‫إرث حضاري غني وفي تدني مستمر‬ ‫تتوفر المدينة على إرث حضاري ومعماري ذو سمعة عالمية‪ .‬حيث أن المدينة مصنفة من طرف‬ ‫اليونسكو كتراث تاريخي عالمي‪ ،‬إذ ما تتعرض للتهميش وانعدام الصيانة كما أن بعض األجزاء غير مجهزة‬ ‫بشكل كاف‪.‬‬ ‫بذلت مجهودات كبيرا للحفاظ على هذا اإلرث‪ ،‬حيث أن الوزن الديموغرافي عرف انخفاضا في‬ ‫المدينة القديمة‪ .‬تركزت تدخالت الصيانات على البنايات التاريخية ‪ ،‬المدارس العتيقة‪ ،‬الفنادق بمبادرات‬ ‫خاصة وعامة‪ .‬بالموازاة مع ذلك نالحظ تطورا مهما لنزل الضيافة التي ساهمت في تثمين اإلرث التاريخي‬ ‫لفاس إذ يتوجب مع ذلك تأطير هذه البنيات‪.‬‬ ‫‪161‬‬

‫إن الحفاظ على اإلرث التاريخي والحضاري للمدينة يعد محورا استراتيجيا لتنمية المدينة‪ ،‬نظرا ألنه مكون‬ ‫أساسي ضمن هوية المدينة‪ .‬كما يعد أيضا مجاال سكانيا يحتضن نسبة من الساكنة ومجموعة من األنشطة‬ ‫التي تساهم في التشغيل‪ .‬إذ يتوجب تثمين هذا اإلرث كمعطى أساسي لتنمية مجموعة من القطاعات واألنشطة‬ ‫السياحية‪ ،‬الصناعة التقليدية‪ ،‬والبناء)‪.‬‬ ‫الرهانات البنية‬ ‫تتضمن هذه الرهانات على صعيد مدينة فاس النقط التالية‪:‬‬ ‫ المحافظة على المناطق الفالحية المهددة باالمتداد الحضري خوصا جنوب المدينة‪،‬‬‫ حماية المناطق المعرضة للفيضانات والمخاطر‪،‬‬‫ الحفاظ على الفرشة المائية‪،‬‬‫ الوقاية من التلوث‪،‬‬‫ تتمين المواقع داخل المجال الحضري‪،‬‬‫ الوقاية والمحافظة على المجاالت الخضراء‪.‬‬‫فيما يخص المساحات الخضراء‪ ،‬تعاني فاس من خصاص في بعض القطاعات كاألحياء الشمالية والضاحية‬ ‫الجنوبية‪...‬أما الحزام األخضر المقتر في التصميم المديري للمدينة فقد تم الشروع في استعماله في مشاريع‬ ‫عمرانية‪.‬‬ ‫العقار‬ ‫إن التوسع الحضاري يواجه تحديات عقارية كبرى التي تستوجب التحكم في التنمية الحضرية وهذه التحديات‬ ‫ترتبط بالوضعية الخاصة ببعض العقارات ونمو المضاربة العقارية‪.‬‬

‫مكناس‪ :‬مدينة تتوفر على مؤهالت غير مثمنة‬ ‫تتواجد مكناس بمحيط فالحي غني كما تعد محورا أساسي للمواصالت وتتوفر على إرث تاريخي صنف‬ ‫عالميا من طرف اليونسكو‪ ،‬تتوفر أيضا على إمكانيات اقتصادية نسبيا مهمة لكنها غير مشغلة بشكل كاف‪.‬‬ ‫نمو ديمغرافي يهم الضواحي‬ ‫سجلت المدينة نموا ديموغرافيا متواضعا‪ %1.6 ،‬في السنة‪ ،‬وهذا ما يعكس هشاشة البنية االقتصادية التي‬ ‫تعتمد باألساس على قطاع صناعي محدود‪ ،‬صناعة تقليدية في تراجع‪ ،‬اإلدارات‪ ،‬الخدمات والتجارة بحيث‬ ‫يغلب القطاع الغير المهيكل‪.‬‬ ‫يبقى النمو الديمغرافي لمركز المدينة ضعيفا‪ .‬كما تعاني المدينة ضغطا ديمغرافيا خصوصا في الضواحي‬ ‫(ويسالن‪ ،‬توالل) والجماعات القروية حيث سجلت بعض المراكز نموا مرتفعا (دخيسة‪ ،‬سيدي سليمان مول‬ ‫الكيفان‪ ،‬بوفكران)‪.‬‬ ‫التنمية الديموقراطية لمقاطعات مدينة مكناس‬ ‫التراب‬ ‫مكناس‬ ‫المشور ‪-‬ستينية‬ ‫ويسالن‬ ‫توالل‬ ‫مدينة مكناس‬

‫‪2014‬‬

‫‪2004‬‬

‫معد النمو السنوي‬

‫‪520 428‬‬ ‫‪461 677‬‬ ‫‪664‬‬ ‫‪5 387‬‬ ‫‪87 910‬‬ ‫‪47 824‬‬ ‫‪19 077‬‬ ‫‪13 852‬‬ ‫‪632 079‬‬ ‫‪528 740‬‬ ‫المصدر‪ :‬اإلحصاء العام السكان والسكنى ‪2014- 2004‬‬

‫‪162‬‬

‫‪1,2%‬‬ ‫‪-1,4%‬‬ ‫‪6,2%‬‬ ‫‪3,2%‬‬ ‫‪1,8%‬‬

‫وتشير المؤشرات االجتماعية لهذه الحاضرة إلى انخفاض مستوى األمية حيث انتقل من ‪ 27.7 %‬إلى ‪%‬‬ ‫‪ 20.75‬ما بين ‪ 2004‬و‪ 2014‬لكن هذه النسبة تظل مرتفعة لدى اإلناث بنسبة ‪.29%‬‬ ‫تتوفر المدينة على بنية تحتية مهمة (طريق سريع‪ ،‬سكك حديدية‪ ،‬مناطق صناعية‪ ،‬مكب للنفايات) إرث‬ ‫حضاري‪ ،‬تاريخي وفني‪ .‬ومجموعة من المزايا التي يمكن أن تلعب دورا في جاذبية المدينة‪ .‬لكن رغم ذلك‬ ‫مجموعة من العراقيل تحد من مستوى التنمية كضعف التجهيز ومشكل التفاوت بين مختلف القطاعات‬ ‫الحضرية‪.‬‬ ‫تستفيد المدينة من نسيج اقتصادي متنوع نسبيا لكن القطاعات غير فعالة نظرا للعوامل اآلتية‪:‬‬ ‫ بنية صناعية محدودة بأنشطة تعاني مجموعة من الصعوبات باستثناء صناعات األغذية‪ ،‬استقرار‬‫صناعات الكابال ساهم في تنويع النشاط الصناعي لكن غير كاف لسد الخصاص في التشغيل‪.‬‬ ‫ مناطق صناعية مشبعة غير مثمنة‪ ،‬تواجد مجموعة من المناطق الصناعية الغير المكتملة التجهيز‪.‬‬‫المنطقة الصناعية للمجاطية وسيدي سليمان مشبعة إضافة إلى منطقتين صناعيتين داخل المدار‬ ‫الحضري‪ ،‬يمكن تحويلهما ومالئمتهما‬ ‫ المنطقة الفالحية أو المجمع الفالحي المشيد على مساحة ‪ 400‬هكتار حيث بلغت نسبة اإلنجاز‪%‬‬‫‪.40‬‬ ‫ قطاع سياحي محدود نظرا للطاقة االستيعابية المحدودة والغير الفعالة حيث أن المدينة تعد ممر‬‫عبور بدون تنشيط سياحي وثقافي‪ .‬علما أن المدينة تتوفر على إرث تاريخي كبير يستفيد من عامل‬ ‫القرب من فاس‪.‬‬ ‫ قطاع الصناعة التقليدية يتوفر على العديد من المهن التقليدية لكنه يعاني من صعوبات في التنظيم‪،‬‬‫التكوين والتسويق ومحدودية التحديث‪.‬‬ ‫ معدل البطالة مرتفع ‪ %21‬مما يعكس الصعوبات االقتصادية للمدينة واإلكراهات التي تعرفها‬‫القطاعات االقتصادية في ظل المساهمة الضعيفة للمرأة في الشغل (معدل النشاط النسوي ‪.)24.5%‬‬ ‫انتشار التجارة غير المهيكلة في مجموعة من األسواق‬‫نسبة نمو السكن في ارتفاع لكنها غير كافية‬ ‫إن وثيرة إنجاز السكن في مدينة مكناس تعرف ارتفاع ملحوظا‪ ،‬حيث أن المساكن المرخصة بلغت في‬ ‫‪ 2014‬ضعف المساكن المرخصة في فاس‪ ،‬تزامن هذا المعطى مع تحسين شروط االستغالل (التزود بالماء‬ ‫الصالح للشرب وصل ‪, 93.3%‬الكهرباء ‪ ،97.2%‬والتطهير‪.98.5%‬‬ ‫عجز في التجهيز مع فوارق بين القطاعات‬ ‫تتوفر المدينة على بنية صحية (‪ 5‬مستشفيات قديمة بتجهيزات وتأطير غير متوفران) علما أن مكناس‬ ‫تستقطب سكان المناطق المجاورة من أجل العال (الحاجب‪ ،‬سيدي قاسم‪ ،‬خنيفرة) عجز في مجال التعليم‬ ‫في بعض القطاعات (التنشيط الثقافي‪ ،‬تأطير الشباب واألشخاص ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫فوارق واضحة في التجهيز تعيق نمو بعض األحياء (بر موالي عمر‪ ،‬المدينة العتيقة) والقطاعات‬ ‫المتواجدة في الضواحي (ويسالن‪ ،‬توالل إلخ) بالمقارنة مع األحياء المركزية‪.‬‬

‫‪163‬‬

‫رهانات التنقل والمرور‬ ‫تخترق الحاضرة طرق وطنية قديمة‪ ،‬شبكة طرقية ذات صنافة غير كافية‪ ،‬تعاني المدينة من مشاكل‬ ‫االكتظاظ في الروابط ما بين األحياء تتدهور هذه الوضعية باالنقطاعات التي تسببها األودية والسكك الحديدية‬ ‫التي تستلزم إنشاء بعض البنيات الخاصة‪ ،‬وهذا ما سبب بتأخير إنجاز مشروع الطريق المداري‪.‬‬ ‫إن االمتداد الحضري للمدينة يفاقم مجموعة من المشاكل المتعلقة بصعوبات تنقل الساكنة‪ ،‬حيث أن نسبة من‬ ‫السكان ال تتوفر على سيارات‪ ،‬مجموعة من السكان تعتمد المشي على األقدام كما ان النقل العمومي عاجز‬ ‫عن سد الخصاص‪ ،‬فمثال الربط بين األحياء المركزية و ويسالن (حي شعبي ب ‪ 90.000‬ساكنة) يتم ب‬ ‫‪ 1400‬سيارات أجرة في ظروف صعبة‪.‬‬ ‫إن تنمية النقل الجماعي العمومي يعد رهانا أساسيا لتحسين التنافسية والفاعلية الوظيفية للمدينة‪.‬‬ ‫إرث تاريخي فني مهدد باالندثار‬ ‫تضم المدينة العديد من الفضاءات الطبيعية ذات تنمية مميزة‪ ،‬فضاء طبيعي (جبال‪ ،‬أراضي فالحية‪ ،‬أودية‬ ‫ومنحدرات) باإلضافة إلى إرث معماري وحضاري مصنف عالميا من طرف منظمة اليونسكو (المدينة‬ ‫القديمة ووليلي)‪.‬‬ ‫تعد مكناس مدينة عتيقة مصنفة ضمن المدار السياحي‪ ،‬وتشكل مع موالي ادريس زرهون ووليلي‪ ،‬قطبا‬ ‫سياحيا ذو إمكانيات هامة معززة بمناطق جبلية تتكون من إفران الحاجب وأزرو‪ ،‬غير أن هذه اإلمكانيات‬ ‫التي تزخر بها المنطقة غير مثمنة‪ ،‬كما أن المدينة العتيقة تعرف تقهقرا كبيرا‪.‬‬ ‫تنظيم مجالي مشتت‬ ‫تستفيد مكناس من موقع متميز يشرف على واد بوفكران والهضاب في مجال عمراني متحكم فيه‪ ،‬غير أن‬ ‫الضغط الحضاري في العقود األخيرة تسبب في تراكم مجموعة من العراقيل المادية والعقارية التي أدت إلى‬ ‫تمدد المجال الحضري لمكناس في ضواحيها (ويسالن‪ ،‬توالل في الجنوب باتجاه الطريق السيار‪ ،‬طريق‬ ‫الحاجب مجاط‪ ،‬المناطق الصناعية والقطب الفالحي) بشكل مشتت‪.‬‬ ‫إن االمتدادات الحضرية لمكناس الغير مهيكلة بشكل كافي‪ ،‬تتم على حساب األراضي الفالحية لسهل سايس‪،‬‬ ‫بالمقابل تتوفر المدينة على مجال حضري داخل المدينة (خصوصا ‪ 1400‬هكتار من المنطقة العسكرية)‬ ‫غير مستغلة‪.‬‬ ‫إن االمتداد الحضري ينعكس سلبا على التكاليف المالية للتجهيز والتدبير الحضري‪ ،‬مما يؤدي إلى ضياع‬ ‫توحيد الوجه الحضري مما يسبب في فقدان هوية المدينة‪.‬‬ ‫الرهانات البيئية‬ ‫تتوفر الحاضرة على مجموعة من المزايا تعترضها العديد من الرهانات البيئية نذكر منها‪:‬‬ ‫ضغط التعمير في األراضي الفالحية‪،‬‬‫موقع واد بوفكران المتواجد في مركز الحاضرة الذي يجب تثمينه والمحافظة عليه‪،‬‬‫مناطق معرضة للخطر (فيضانات‪ ،‬تلوث) يجب التحكم فيها‪،‬‬‫مطارح في الوسط الحضري ‪ :‬عامل إنتا يترتب عنه مخاطر التلوث‪،‬‬‫‪-‬إرث عمراني وتاريخي مصنف ومهدد بالتقهقر‪.‬‬

‫‪164‬‬

‫خالصة‬ ‫أهم رهانات تنمية مكناس ترتكز على العوامل اآلتية‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫الموقع االستراتيجي للمدينة بالنسبة لنأقطاب االقتصادية الواعد على الصعيد الوطني يجب تعزيزه‬ ‫بخلق مجموعة حضرية تضم فاس ومكناس والمراكز المجاورة‬ ‫اآلفاق االقتصادية للمدينة هشة لكنها تتوفر على إمكانيات يجب تنميتها‬ ‫التحكم في التعمير عن طريق تثمين مجموعة من القطاعات الغير المستغلة في سياق نمو ديمغرافي‬ ‫متواضع‬ ‫التدبير الفعال للوعاء العقاري عن طريق احتواء الثكنة العسكرية ذات ‪ 1400‬هكتار داخل المجال‬ ‫الحضري‬ ‫تحسين مستوى البنيات والتجهيزات وسد الخصاص على مستوى الحاضرة وتقليص الفوارق بين‬ ‫القطاعات‬ ‫الحفاظ على اإلرث التاريخي وتثمين مجال واد بوفركان في هذا الصدد تم إطالق مجموعة من‬ ‫المشاريع لكنها ظلت حبيسة الدراسات دون تجسيدها على أرض الواقع‬

‫تنظيم المعرض الدولي للفالحة الذي يسجل تطور ‪ 800.000‬زائر يجعل المدينة تتبوء مكانة فالحية مهمة‬ ‫تساهم في تقوية إشعاعها‪.‬‬ ‫تواجد كل من فاس ومكناس داخل نفس الجهة يفتح آفاقا للتنمية وبالتالي إبراز منطقة حضارية تضم فاس‬ ‫ومكناس كقاطرة للتنمية للجهة ككل‪.‬‬ ‫موجة اآلفاق تستلزم إخرا برنامج للتقويم الحضري إلى حيز الوجود من أجل استدراك الخصائص‬ ‫المتراكمة ومراجعة التحديات‪ :‬هذا البرنامج يضم مجموعة من المكونات‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫المحافظة على اإلرث التاريخي (المدينة العتيقة واآلثار)‬ ‫القضاء على مدن الصفيح وترميم المنازل المنهارة‬ ‫إعادة هيكلة الطرق (المداخل‪ ،‬المدارات‪ ،‬المحاور‪ ،‬المجاالت (الربط مع ويسالن)‪.‬‬ ‫إنجاز مشاريع وتجهيزات مهيكلة (قصر المؤتمرات‪ ،‬ملعب كبير‪ ،‬مسرح) تجميع المستشفيات في‬ ‫مركب واحد عن محاسة ‪ 16‬هكتار‪.‬‬ ‫إنشاء قطب جامعي في ويسالن‪.‬‬ ‫إعادة تهيئة المناطق الصناعية اللوجيستيكية‪ ،‬ترحيل (خدمات)‪.‬‬ ‫تعزيز الوحدات السياحية إنشاء الفنادق‪ ،‬هيكلة المدار السياحي‪ ،‬خلق النقل السياحي‪.‬‬ ‫تعزيز النقل الجماعي وتهيئة أروقة خاصة بالمحطات‪ ،‬إعادة تأهيل قطاع ويسالن بالتجهيزات‪،‬‬ ‫مساحات عامة‪ ،‬تجهيزات القرب‪.‬‬ ‫إنعاش الشغل للشباب عن طريق إنشاء مراكز للشباب المقاول وتعزيز التكوين المهني‪.‬‬ ‫تجهيز الربط بين الحواضر (تثبيت الطرق مكناس‪ -‬سيدي قاسم ومكناس‪ -‬فاس‪ ،‬مكناس‪-‬افران‪،‬‬ ‫مكناس‪ -‬أزرو على غرار تثنية الطريق بين مكناس والحاجب)‪.‬‬ ‫إنشاء روابط باتجاه الشمال (الناظور‪-‬طنجة)‬ ‫إعاة هيكلة المراكز الحضرية للعمالة‬ ‫تقوية الطرق القروية‬

‫‪165‬‬

‫كل العناصر يجب وضعها على طاولة النقاش من أجل طلق دينامية جديدة وذلك بخلق مشاريع تتالئم مع‬ ‫تلك التي أنشئت بفاس حيث يبقى الهدف إنشاء منطقة حضارية مندمجة تضم كل من فاس ومكناس ذات‬ ‫جاذبية على مستوى الجهة‪.‬‬

‫تازة‪ :‬مدينة تعيش الركود‬ ‫تحتل تازة موقعا متميزا كمركز لإلقليم يتموقع بين جبال الريف واألطلس المتوسط والرابط بين فاس و‬ ‫وجدة‪.‬‬ ‫تعد المدينة صلة وصل أساسي من خالل الطريق السيار والخط السككي وهذا ما يجعل منها ممرا إجباريا‬ ‫ما بين فاس ‪ 120‬كلم و وجدة ‪ 220‬كلم والحسيمة ‪ 150‬كلم وقطب جهوي هام‪.‬‬ ‫تتمركز المدينة بالقرب من المراكز الحضرية‪ ،‬لكنها تبقى خار المنافسة من حيث االستثمارات والولو‬ ‫إلى الخدمات والتشغيل‪.‬‬ ‫تتوفر المدينة على مدر مطار يبعد عنها بعشرات الكيلومترات في الشمال الشرقي بحجم إجمالي ‪ 75‬هكتار‬ ‫لكن غير مستغل‪ .‬وقد يكون في المستقبل نواة الستعمال الطيران الخفيف‪.‬‬ ‫تراجع ديمغرافي‬ ‫تضم تازة ‪ 27 %‬من الساكنة اإلجمالية لإلقليم و ‪ 70%‬من الساكنة الحضرية‪.‬‬ ‫عرف نموها الديمغرافي خالل الفترتين اإلحصائيتين استقرارا حيث وصل معدل النمو إلى ‪ 0.6 %‬في‬ ‫السنة‪ .‬وهو ما يدل بشكل جلي على العراقيل وإكراهات التنمية التي تعرفها المدينة‪ .‬ضمن نطاق إقليمي‬ ‫يعرف نموا ديموغرافيا سلبيا (‪ )-0,55%‬وهذا ما يترجم التراجع الكبير لعدد السكان القرويين حيث نسبة‬ ‫التعمير تبلغ مستوا ضعيفا (‪ ،)39,36%‬يترجم هجرة السكان باتجاه مراكز حضرية أخرى أكثر تنافسية‬ ‫وتمنح فرصا أكبر للتشغيل والدخل ضمنها القطاع الغير المهيكل‪.‬‬ ‫وهذا التراجع الديمغرافي يعكس الهشاشة االقتصادية التي تعرفها المدينة التي تعتمد على مداخيل الوظيفة‬ ‫العمومية‪ ،‬الجيش والهجرة والتي ال تستفيد منها تازة من أجل تعبئتها لالستثمار‪.‬‬ ‫البطالة وضعف التشغيل‬ ‫من خالل اإلحصاء األخير ‪ 2014‬عرفت نسبة النشاط ‪ 43.3 %‬حيث أبرز وجود فوارق حسب الجنس‬ ‫( ‪ 22 ,7 %‬نسبة نشاط المرأة)‪ .‬أما المستخدمون في القطاع الخاص فيمثلون ‪ 25.6 %‬من الناشطين‬ ‫والمستخدمين في القطاع العام يمثلون ‪ 40.8%‬من الناشطين‪ .‬أما معدل البطالة فيمثل نسبة كبيرة ‪%‬‬ ‫‪ 24,78‬هو األكبر من بين مدن الجهة حيث يتجاوز المتوسط للجهة (‪.) 20,4 %‬‬

‫اقتصاد هش‬ ‫يعتمد اقتصاد المدينة‪ ،‬بشكل كبير على األنشطة التجارية والخدماتية مع وجود قطاعات غير مهيكلة‪ ،‬ويجب‬ ‫اإلشارة إلى أن مستوى الفقر (‪ )%3‬والهشاشة (‪ )%11.3‬من بين األكثر انخفاضا في الجهة‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يفسر تنامي دخل القطاع العام‪ ،‬رجال الجيش وتحويالت المهاجرين التي تساهم في دينامية القطاع التجاري‬ ‫والخدمات وكذا قطاع التعمير‪.‬‬ ‫‪166‬‬

‫تشغل الصناعة ‪ 5307‬عامل بشكل مستمر داخل ‪ 85‬مؤسسة تعمل خصوصا في قطاع الصناعات الغذائية‬ ‫(تعليب الزيوت) تظل دون مستوى اإلمكانات المتاحة في المدينة‪.‬‬ ‫ويستوجب قطاع الصناعات التقليدية بدل مجهودات في التأطير وتحسين التوريد والتسويق‪ .‬مع إمكانية رفع‬ ‫بعض أشكال الشركات والتعاون مع مدينة فاس‪.‬‬ ‫أما القطاع السياحي فهو ال يساهم في اإلقالع االقتصادي للمنطقة رغم توفره على إمكانيات مهمة (مناخ‪،‬‬ ‫جبال ومغاور‪ ،‬المحمية الطبيعية لتازكة‪ ،‬آثار معمارية) كما أن القطاع يواجه مشاكل القدرة االستيعابية التي‬ ‫تظل محدودة (‪ 7‬مؤسسات ذات طاقة استيعابية ‪ 190‬غرفة و‪ 16368‬ليلة مبيت ‪)2013‬‬ ‫تعد تازة كسوق عبور كبير للمنتوجات الفالحية القادمة من محيطها الفالحي‪ ،‬حيث يتم تجميع المنتوجات‬ ‫وتوزيعها على مستوى الجهة‪.‬‬ ‫السكن‪ :‬تنامي مدن الصفيح‬ ‫بلغ عدد المساكن المرخصة ‪ 2357‬وحدة في ‪ ,2014‬علما أن المدينة تخلصت كليا من مدن الصفيح في‬ ‫الثمانينات‪ ،‬و تضم حاليا ‪ 1200‬أسرة قاطنة بمدن الصفيح‪.‬‬ ‫كما تعاني المدينة من وجود أحياء غير مكتملة التجهيز ومباني آيلة للسقوط‬ ‫ويعتبر الحفاظ على المدينة وعلى المحيط الطبيعي من الرهانات الكبرى من أجل تحقيق التنمية المستدامة‬ ‫للمدينة‪.‬‬ ‫المدينة القديمة تراث مهدد‬ ‫تعد المدينة القديمة بموقعها وآثارها الحضاري‪ ،‬الثقافي والتاريخي المتميز كوحدة حضارية مهمة تكتسي‬ ‫طابعا وظيفيا لخلق فرص الشغل‪ ،‬األنشطة التجارية والخدماتية‪ .‬كما تضم أيضا عددا من األسر المحدودة‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫تتعرض المدينة القديمة إلى تدهور البنايات‪ ،‬انتشار التجارة الغير المهيكلة‪ ،‬تغير الوضعية‬ ‫االجتماعية مما يستوجب المحافظة عليها وتثمينها كهدف أساسي من أجل التنمية المحلية (االقتصادية‬ ‫والمجالية)‪.‬‬ ‫تجهيز دون المستوى‬ ‫تعاني المدينة من إشكالية المياه الصالحة للشرب وتواجه خصاصا مرتبطا بتدبيرها لهذه الموارد حيث أنه‬ ‫لم يتم تعميم الحصول على الماء إال لفائدة ‪ 94 %‬من األسر‪.‬‬ ‫تفتقر المدينة لبنيات مهيكلة (عدم وجود المجازر وسوق الجملة)‪ ،‬وعجزا في المؤسسات التعليمية والصحية‬ ‫خصوصا في الوسط القروي (دار الطالبة‪ ،‬ضعف التأطير (يجب تعيين ‪ 45‬مدرسا)‪.‬‬ ‫يضم مستشفى المدينة ‪ 317‬سريرا بطاقم طبي غير كافي إذ يجب تعيين ‪ 125‬طبيبا عاما ومتخصصا‪.‬‬ ‫بتفاقم هذا الوضع في العالم القروي مع خصاص في الطاقم الطبي والممريض (‪ 13‬مركزا مقفال في‬ ‫الجماعات القروية) كما تجدر اإلشارة إلى ضعف بنية استقبال ومواكبة ذوي االحتياجات الخاصة)‪.‬‬

‫‪167‬‬

‫مناطق معرضة للفيضانات‬ ‫إن الخصائص التي تميز موقع المدينة (أودية ومناطق معرضة للفيضانات وخصائص طبوغرافية) حجم‬ ‫بعض البنيات (سكك حديدية طرق وطنية) تموقع بعض الثكنات العسكرية تعد عائقا أمام تطورها حيث أنه‬ ‫نسيجها الحضري الغير مرتبط موزع على مجموعة من الوحدات‪.‬‬ ‫أما من ناحية البنية المائية بتكون الموقع من أربع مجاري مائية بوثيرة غير منتظمة‪ ،‬تتضمن مخاطر‬ ‫الفيضانات وتعرية‪ .‬وهذا ما يؤدي إلى عراقيل تهم خدمة المناطق المعرضة للخطر ويمكن رغم ذلك أن‬ ‫يكون فرصة إلعادة التهيئة الحضرية‪.‬‬ ‫اآلفاق‪:‬‬ ‫تهم آفاق التنمية االقتصادية تثمين اإلمكانيات المتاحة وتظافر الطاقات البشرية في القطاعات اآلتية ‪.‬‬ ‫في القطاع الصناعي‪ ،‬ترشيد ظروف تعليب الزيوت مع مراعاة شروط الجودة والمعايير الدولية المعمول‬ ‫بها‪.‬‬ ‫تثمين الموارد الفالحية والغابوية وبالخصوص قطاع المواشي واألشجار المثمرة‪ ،‬صناعة الحليب ومشتقاته‬ ‫ذات إمكانيات مهمة تلبي حاجيات الساكنة والمناطق المجاورة‪.‬‬ ‫إعادة التشجير والصناعة وتحويل الخشب تستفيد من اإلمكانيات التي تزخر بها المنطقة‪.‬‬ ‫استغالل بعدض المنتوجات المحلية كالخروب والفواكه الجافة من أجل إنتا مستحضرات التجميل و هذا‬ ‫يمكن أن يشكل فرص للتشغيل‪.‬‬ ‫إمكانيات القطاع السياحي متوفرة بترويج منتو سياحي متميزة ومتنوعة مما يستلزم تحميل البنيات األساسية‬ ‫الالزمة لذلك (السياجة الجبلية) كما يمكن خلق تكامل سياحي مع مدينة فاس التي ترتبط بها عن طريق سكة‬ ‫حديدية وطريق سيار‪.‬‬ ‫تنظيم بعض المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية يمكن أن يجعل من تازة مدينة ذات إشعاع ثقافي سياحي‬ ‫تجاري خدماتي)‪.‬‬

‫‪168‬‬

‫‪-10‬إمكانيات متوفرة يجب تعزيزها‬ ‫يجب إيالء عناية خاصة إلى الموارد واإلمكانيات التي يتعين على الجهة تعبئتها قصد إنجاز برنامجها‬ ‫التنموي‪ .‬ويتعلق األمر على الخصوص بثالثة ركائز أساسية‪:‬‬ ‫‪ -‬الموارد المالية الممكن‬

‫تعبئتها؛‬

‫‪ -‬اإلدارة والهيئات المزمع‬

‫إحداثها وتعزيزها؛‬

‫‪ -‬تنمية الشراكة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين‪.‬‬

‫‪ 1-10‬الموارد المالية الممكن تعبئتها إلنجاز البرامج‬ ‫إن إعداد برنامج التنمية للجهة يقتضي الوقوف على طبيعة وحجم الموارد التي يمكن استعمالها‬ ‫إلنجازه‪ .‬ويتعلق االمر بالمصادر التمويلية االتية‪:‬‬ ‫ قدرة توفير الموارد الذاتية للجهة‪.‬‬‫ اللجوء إلى االقتراض‬‫ إعانات الدولة للتجهيز‬‫ تنمية الشراكة مع هيئات من القطاع عام و الخاص‪.‬‬‫ إعانات مختلفة‬‫‪– 1‬القدرة على توفير الموارد الذاتية‪:‬‬ ‫كما سبقت اإلشارة إليه‪ ،‬فان الموارد المالية للجهة ستعرف زيادة ملحوظة خالل فترة ‪ .2021-2016‬وستسجل جهة‬ ‫فاس‪-‬مكناس زيادة ملحوظة لقدرتها الذاتية التي سترتفع من ‪325‬مليون درهم في سنة ‪ 2016‬إلى ما يناهز مليار درهم‬ ‫في سنة ‪.2021‬‬ ‫وكما يتضح من خالل المعطيات الحالية فان القدرة الذاتية للجهة عرفت ارتفاعا مهما وصلت نسبته ‪ %30‬سنويا خالل‬ ‫فترة ‪:2018-2016‬‬ ‫السنوات‬

‫‪2018‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2017‬‬

‫مداخيل الجزء األولى‬

‫‪394 153 286,00‬‬

‫‪587 885 000,00‬‬

‫‪719 680 000,00‬‬

‫نفقات الجزء األول‬

‫‪69 861 504,56‬‬

‫‪156 305 000,00‬‬

‫‪180 680 000,00‬‬

‫الفائض العادي)‪(CAF‬‬

‫‪324 291 781,44‬‬

‫‪431 580 000,00‬‬

‫‪539 000 000,00‬‬

‫هذه المعطيات تشير إلى أن ارتفاع الموارد قد تصل إلى ‪ 4‬مليار درهم خالل الفترة الممتدة ما بين ‪-2016‬‬ ‫‪ .2021‬هذه التوقعات تأخذ بعين االعتبار النقط التالية‪:‬‬ ‫ آفاق ارتفاع الموارد المحولة من الدولة إلى الجهة في إطار حصة الجهات من مدخول الضريبة على الدخل‬‫والشركات ومن الرسم على التأمينات‪ ،‬واالعتمادات المرصودة من ميزانية الدولة‪ .‬وستعرف هذه الموارد‬ ‫المحولة التي يشكل أكثر من ثلثي موارد الجهة زيادة ملحوظة خالل هده الفترة‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫ موارد ضريبة غير مستغلة لبعض الرسوم الجماعية والتي تعود حصة منها للجهات‪ :‬الرسم على الخدمات‬‫الجماعية والرسم على المقالع‪ .‬إن تحسين تدبير هذه الرسوم سيمكن الجهة من الرفع من مستوى مواردها‬ ‫ابتداء من الموارد المصنفة في «الباقي استخالصه» والتي وصل حجمها إلى ‪ 30‬مليون درهم في ‪.2016‬‬ ‫ إحداث ضرائب جديدة لفائدة الجهات في إطار إصالح المنظومة الحالية للجبايات المحلية‪ .‬وقد قدمت اللجنة‬‫المكلفة بالجهوية اقتراحات تسير في هذا االتجاه‪.‬‬ ‫‪ -2‬اللجوء إلى االقتراض‪:‬‬ ‫تفيد الوضعية الحالية للجهة أن حجم اإلقتراضات يوازي ‪ 200‬مليون درهم وأن استهالك الدين استقر في‬ ‫‪ 18‬مليون درهم‪.‬‬ ‫اعتبارا للتطور المرتقب للموارد المالية للجهة‪ ،‬فان اللجوء إلى االقتراضات قد يكون مصدرا هاما للتمويل‪.‬‬ ‫بالنسبة للثالث سنوات المقبلة‪ ،‬يمكن للجهات أن تعبئ عن طريقه موارد يصل حجمها ثالثة أضعاف قدرتها‬ ‫الذاتية (الفائض العادي)‪.‬‬ ‫‪-3‬إعانات الدولة للتجهيز‪:‬‬ ‫شكلت إعانات الدولة للتجهيز‪ ،‬مصدرا لتمويل بعض األعمال التنموية التي شملت التأهيل الحضري للمدن‬ ‫وكذا النهوض بالعالم القروي‪.‬‬ ‫وتعد هذه اإلعانات‪ ،‬بالنسبة للجماعات الترابية‪ ،‬موارد مكملة لمواردها الذاتية‪ ،‬تمنح إليها على أساس برامج‬ ‫متعددة السنوات تتضمن حاجيات الجماعة المعنية وكذا الموارد المالية المتوفرة لديها‪ .‬بتوفرها على برنامج‬ ‫التنمية لفترة ‪ ،2021-2016‬ستتمكن الجهة من تعبئة إعانات هامة من طرف الدولة‪.‬‬ ‫‪-4‬الشراكة مع القطاع الخاص والعام‪:‬‬ ‫باإلضافة إلى الموارد الذاتية للجهة‪ ،‬يجب أن يرتكز تمويل البرنامج على الموارد التي يمكن تعبئتها في‬ ‫إطار الشراكة والتعاون مع مختلف المتدخلين على مستوى تراب الجهة‪ .‬ويمكن لهذه الموارد أن تكون‬ ‫مصدرا لتمويل ثلثي حاجيات البرنامج‪.‬‬ ‫ويتضح من خالل تحليل مالية الجهة‪ ،‬أن هذا المصدر يضل حجمه في مستوى جد محدود‪.‬‬ ‫‪-5‬صندوق التأهيل االجتماعي‪:‬‬ ‫سيعرف تنزيل مشروع الجهوية المتقدمة‪ ،‬إحداث صندوق للتأهيل االجتماعي «يهدف إلى سد العجز في‬ ‫مجاالت التنمية البشرية‪ ،‬البنيات التحتية األساسية والتجهيزات» (دستور ‪2011‬م ‪ .)142‬وسيكون هذا‬ ‫الصندوق فور إحداثه‪ ،‬مصدر لتغطية العجز الذي تم الوقوف عليه خالل مرحلة التشخيص المجالي‪.‬‬

‫‪170‬‬

‫‪ 2-10‬التنظيم الحالي إلدارة الجهة‬ ‫يتعين هنا إعطاء قراءة حول التنظيم اإلدارة للجهة والتحديات الخاصة بتفعيل مخطط التنمية‬ ‫الجهوية‪.‬‬ ‫من خالل الدروس المستخلصة من تجربة الالمركزية في المغرب يتبين أنه في غياب إدارة فعالة‪،‬‬ ‫فإن المجالس المنتخبة ال يمكنها تفعيل السياسات الترابية العامة‪ ،‬وإنجاز برنامجها التنموي على الوجه‬ ‫المطلوب‪.‬‬ ‫ويمثل إعداد هيكلة وآليات اإلدارة الجديدة تحديا كبيرا بالنسبة للجهة التي بادرت بتهيئة برنامج عمل‬ ‫في هذا الصدد والدي يستوجب استحضار المبادئ والضوابط التنظيمية وكذا متطلبات النجاعة لإلدارة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫‪ 1-2-10‬التنظيم الحالي إلدارة الجهة‪:‬‬ ‫يستمد التنظيم اإلداري الحالي من قرارات المجلس‪:‬‬ ‫ قرار رقم ‪ 18/2016‬الصادر من مجلس جهة مكناس فاس يتعلق بالمصادقة على تنظيم‬‫المصالح داخل الجهة وتحديد صالحياتهم‪.‬‬ ‫ المذكرة رقم‪ 2016/1121‬بتاريخ ‪ 16‬ماي ‪ 2016‬المتعلقة بفتح الترشيحات لشغل مناصب‬‫المسؤولية داخل الجهة‪.‬‬ ‫ تعيين لجنة الختيار المرشحين تتكون من أساتذة جامعيين‪ ،‬مدراء مؤسسات عمومية ومدراء‬‫معاهد عليا‪.‬‬ ‫ويشمل التنظيم الحالي لإلدارة على الهيكلة التالية‪:‬‬ ‫ إدارة عامة للخدمات‪.‬‬‫ إدارة الشؤون الرئاسية للمجلس‪.‬‬‫ ‪ 4‬مكلفين بمهام‬‫ ‪ 6‬أقسام‬‫ ‪ 27‬مصالح‪.‬‬‫يضم العدد اإلجمالي لنأطر ‪ 55‬إطارا وعامل كالتالي‪:‬‬ ‫العدد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫اإلطار‬ ‫المهندسون‬ ‫المتصرفون‬ ‫المتصرفون المساعدون‬ ‫التقنيون‬ ‫التقنيون المساعدون‬ ‫المحررون‬ ‫مساعد إداري‬

‫‪171‬‬

‫يندر التنظيم الحالي في إطار المرسوم الوزاري‪ ،‬لوزير الداخلية في ‪ 22‬مارس ‪ ،2016‬الذي يحدد‬ ‫الخطوط العريضة والتوجيهات اإلدارية إلدارة الجهة‪ .‬باإلضافة إلى التدابير التي اتخذها المجلس لتعزيز‬ ‫اإلدارة‪ ،‬فإن الهيكلة والتنظيم اإلداري المنشودان يجب أن يرتكزا على االستراتيجية وبرنامج العمل الذي‬ ‫سيتم اعتمادهما من طرف المجلس بخصوص تنزيل وتنفيذ برنامج التنمية على مجموع تراب الجهة‪.‬‬ ‫‪ 2-2-10‬المعايير والمبادئ التي يجب اعتمادها في التنظيم المستهدف‪:‬‬ ‫إن الوضعية الراهنة لإلدارة تستلزم القيام بتعديالت ذات طابع استعجالي في إطار مخطط توجيهي يجب‬ ‫إعداده‪.‬‬ ‫ويتعين أن يستمد هذا المخطط مضمونه من االستراتيجية المرتقب اعتمادها بخصوص‪:‬‬ ‫ توزيع المهام ما بين اإلدارة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع‪.‬‬‫ االختيارات االستراتيجية المتعلقة بنمط تدبير تدخالت والخدمات المقدمة من طرف الجهة‪.‬‬‫كما أن هذا المخطط يجب أن يشمل الجوانب اآلتية‪:‬‬ ‫ تبنى هيكلة توضح البنيات األساسية لممارسة المهام‪.‬‬‫ تحديد حاجيات اإلدارة في مجال الكفاءات على مستوى العدد ونوعية التكوين‪.‬‬‫ تلبية الحاجيات المتعلقة بوسائل التدبير وخاصة اعتماد منظومة معلوماتية تعتمد على آخر‬‫التقنيات التكنولوجية وتغطي في نفس الوقت التدبير الداخلي والخدمات المقدمة للمواطنين‪.‬‬

‫‪172‬‬

‫‪ -3-10‬الفاعلون وشركاء الجهة‬ ‫تمثل الشراكة والتعاون آليات أساسية أقرها المشرع لفائدة الجهات لتفتح لها المجال إلشراك مختلف‬ ‫المتدخلين والفاعلين في انجاز وممارسة االختصاصات المنوطة بها‪.‬‬ ‫‪ 1-3-10‬الشركاء األساسيون للجهة‪:‬‬ ‫نظرا للحاجيات ذات الطابع االقتصادي واالجتماعي‪ ،‬يجب على الجهة أن تتبنى مقاربة متعددة المتدخلون‪:‬‬ ‫ الشراكة مع الدولة‪ :‬جزء كبير من مهام الجهة مشكلة من "اختصاصات شركة" مع الدولة‪ :‬هذه المهام‬‫يتم مزاولتها في إطار تعاقدي مع الدولة سواء مبادرة منها أو بطلب من الجهة‪.‬‬ ‫وكل المشاريع التي تندر في هذه االختصاصات المشتركة يتم تمويلها جزئيا من طرف الدولة وذلك في‬ ‫إطار اتفاقية مشروع أو اتفاقية برنامج‪.‬‬ ‫ الشراكة والتعاون مع الجماعات الترابية‪ :‬تمكن الجهة من إنجاز بعض المشاريع المستهدفة في إطار‬‫الجماعات الترابية أو شركة التنمية الجهوية أو اتفاقية إلنجاز مشاريع وخدمات‪.‬‬ ‫ الشراكة مع هيئات عامة أخرى‪ :‬يتعين كذلك اشراك المؤسسات التابعة للقطاع العام في انجاز بعض‬‫المشاريع وذلك في إطار تعاقدي أو من خالل إحداث شركة التنمية الجهوية‪.‬‬ ‫ الشراكة مع المقاوالت الخاصة‪ :‬باإلضافة إلى أنها مصدر هام للتمويل‪ ،‬فان هذه الشراكة تعد كذلك‬‫مصدرا للتدبير ذات طابع أكثر احترافي لممارسة المهام المنوطة بالجماعات الترابية‪ .‬وتدل كل‬ ‫المعطيات والمؤشرات أن مساهمة هذه الشراكة في تزايد مهم‪.‬‬ ‫‪ 2-3-10‬الوسائل الجديدة‬ ‫‪ -1‬شركات التنمية الجهوية‬ ‫يكمن دور منتخبوا الجهة في تفعيل الدينامية االقتصادية واالجتماعية والثقافية من أجل تحسين ولو المواطن‬ ‫لمختلف الخدمات العامة وذلك في إطار تنمية مستدامة وتوفير الموارد الالزمة لذلك من طرف القطاع‬ ‫الخاص والعام‪ .‬وبذلك تعد شركات التنمية الجهوية آلية ناجعة تتماشى مع الرهانات المتعلقة بإنجاز برنامج‬ ‫التنمية الجهوية‪.‬‬ ‫شركات التنمية الجهوية تتسم بمجموعة من االمتيازات‪ :‬الكفاءة‪ ،‬المردودية‪ ،‬الشفافية في التدبير والرؤيا‬ ‫على المستوى البعيد األجل وتحقيق مهام تدبير المصلحة العامة‪ .‬كما أن إطار وضعها القانوني يتسم بالمرونة‬ ‫مما يجعلها تتالءم مع طبيعة وأهمية المشاريع المزمع برمجتها‪.‬‬ ‫وتتكون شركات التنمية الجهوية من ثالث أنواع‪:‬‬ ‫ شركات التنمية الجهوية ذات الرأسمال الخاضع للجهة حيث يهدف إلى تدبير المعدات العامة الكبرى‬‫كأسواق الجملة‪ ،‬المنطقة ذات األنشطة االقتصادية‪.‬‬ ‫ شركات التنمية الجهوية المسماة "شركة ‪ :"Patrimoine‬يكمن دورها في تدبير المعدات والتجهيزات‬‫المعدة لتسيير الخدمات العامة حيث أن االستغالل يعهد إلى القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ شركات التنمية الجهوية يعود فيها الرأسمال والتمويل إلى فاعلين من القطاع العام والخاص لتمويل‬‫مشاريع التهيئة‪ ،‬السكن‪ ،‬السياحة‪ ،‬النقل‪ ،‬الماء‪ ،‬الكهرباء‪...‬‬

‫‪173‬‬

‫وتجدر اإلشارة إلى أن شركات التنمية الجهوية تخضع لرقابة المنتخبين من خالل ممثليهم في مجلس اإلدارة‬ ‫وعن طريق األغلبية النسبية‪ .‬مساهمة القطاع الخاص يمكن أن تصل إلى ‪ %49‬المتاحة للشركاء‪.‬‬ ‫كما تشير مقتضيات البند ‪ 46‬من القانون التنظيمي للجهات فإن الهدف من إنشاء شركات التنمية الجهوية‬ ‫يتجلى في األنشطة ذات الطابع الصناعي والتجاري‪ ،‬الموكولة الختصاصات الجهة‪ ،‬المجموعات الجهوية‬ ‫ومجموعات الجماعات الترابية‪ ،‬باستثناء‪ ،‬تدبير المجال الخاص للجهة‪.‬‬ ‫وهكذا يجب أن ينحصر موضوع شركات التنمية الجهوية في أنشطة صناعية أو تجارية خصوصا في‬ ‫المجاالت التالية‪:‬‬ ‫ تحسين جاذبية الجهة ودوائرها الترابية‪.‬‬‫ إنشاء وإنعاش أقطاب تنافسية‪.‬‬‫ تدبير النقل الجهوي الغير الحضري‪.‬‬‫ تدبير أسواق الجملة‪.‬‬‫ المناطق الصناعية والمناطق الحرة‪.‬‬‫ تأهيل العالم القروي‬‫ تنمية المناطق الجبلية‬‫ تعميم التزويد بالماء الصالح للشرب والكهربة‪.‬‬‫ إعادة تهيئة المدينة والنسيج العتيق‪.‬‬‫ تنمية السكن االجتماعي‪.‬‬‫ تدبير المركبات الرياضية الثقافية‪.‬‬‫ تنمية السياحة‪.‬‬‫ تنمية الطاقات البديلة والفعالية الطاقية‪.‬‬‫‪ -2‬مجموعة الجماعات الترابية‪:‬‬ ‫كما تنص على ذلك مقتضيات البند ‪ 154‬من القانون التنظيمي للجهات‪ ،‬يمكن للجهة إحداث مجموعة تسمى‬ ‫«مجموعة الجماعات الترابية» وذلك مع جهات أخرى أو جماعة أو مجلس إقليمي‪ .‬وتتمتع هذه المجموعة‬ ‫بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي ويكون الهدف من احداثها انجاز مشاريع مشتركة او تدبير مصلحة أو‬ ‫خدمات ذات النفع العام‪.‬‬ ‫هذه المجموعات تساعد على ترشيد اإلمكانيات البشرية والتقنية وتمكن من معالجة اختالالت التقطيع الترابي‪.‬‬ ‫وتمكن أيضا في إطار إنجاز برامج التنمية الجهوية من القيام بشكل مشترك ببعض األنشطة من أجل تلبية حاجيات‬ ‫الساكنة وترشيد الموارد في إطار مناطق شاسعة (الماء الشروب‪ ،‬الكهربة‪ ،‬تدبير النفايات)‪.‬‬ ‫كما تمكن هذه المجموعات الجهة بشراكة مع اإلدارات الترابية األخرى‪ ،‬من تنمية التكافل والتكامل بين المناطق‬ ‫وتحسين المردودية‪ ،‬وتوزيع التكاليف لفائدة الجماعات الصغرى والمتوسطة‪ .‬كما أنها تتمتع بمصداقية إزاء‬ ‫المستخدمين والداعمين المستثمرين والممولين‪.‬‬

‫‪174‬‬

‫‪ -3‬أنشطة الشراكة‪:‬‬ ‫تعد اتفاقية الشراكة من اآلليات القانونية األكثر استعماال في مجال تمويل مشاريع الجماعات الترابية‪.‬‬ ‫ويشمل هذا النمط عدة مجاالت وعدد كبير من المتدخلين والفاعلين كما يتضح ذلك من خالل البيان التالي‪:‬‬ ‫شركاء الجهة‬ ‫الوالة والعمال‬ ‫وزارة التعمير والمجلس الجهوي للمهندسين‬ ‫وزارة الصحة‬ ‫جامعات‪ :‬سيدي محمد بن عبد هللا‪ ،‬األخوين‪،‬‬ ‫موالي إسماعيل‪ ،‬الجامعة األورومتوسطية‪،‬‬ ‫المدرسة الوطنية للهندسة‬ ‫مكتب التكوين المهني‬ ‫وزارة التجهيز‬ ‫المكتب الزطني للماء والكهرباء‬ ‫العمران‬ ‫وزارات‪ :‬الفالحة‪ ،‬الطاقة والمعادن‪ ،‬البيئة‪،‬‬ ‫وكالة األحواض المائية‪ ،‬المبادرة الوطنية‬ ‫للتنمية البشرية‬ ‫وزارة الثقافة‬ ‫وزارة اإلسكان وسياسة المدينة‬ ‫وزارات‪ :‬الداخلية‪ ،‬وزارة اإلسكان وسياسة‬ ‫المدينة‬ ‫وزارات‪ :‬الداخلية‪ ،‬وزارة اإلسكان وسياسة‬ ‫المدينة‪ ،‬مؤسسة المتاحف‬ ‫وزارة الثقافة‬ ‫وزارة اإلسكان وسياسة المدينة‬ ‫المجلس الجهوي للسياحة‬ ‫وزارات ‪ :‬الداخلية‪ ،‬الفالحة‪ ،‬البيئة‪HCEF ،‬‬ ‫‪ ،‬وكالة سبو‬ ‫وزارة الصناعة التقليدية‬ ‫وزارة السياحة‬ ‫وزارة الشباب والرياضة‬ ‫التسغيل‬ ‫األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬ ‫وكالة المغرب العربي لألنباء‬ ‫المكتب الوطني للماء والكهرباء‬ ‫الجمعيات‬ ‫الجهة المركزية فال دولوار‪ -‬فرنسا‬

‫فهرس لبعض أنشطة الشراكة‬ ‫مجاالت التعاون والشراكة‬ ‫المساعدة التقنية‬ ‫المساعدة التقنية‬ ‫تقوية الميدان الصحي بالجهة‬ ‫تكوين‪ ،‬تحسيس‪ ،‬دعم البحث العلمي‬

‫المستفيد النهائي‬ ‫الجهة ووكالة تنفيذ المشاريع‬ ‫جهة فاس‪ -‬مكناس‬ ‫الساكنة‬ ‫جهة فاس‪ -‬مكناس‬

‫دعم معاهد التكوين‪ ،‬تشجيع خدمات التكوين‪-‬‬ ‫دعم اجتماعي‪ -‬اإلعانة‬ ‫تقوية الشبكات الطرقية‬ ‫الكهربة والماء الصالح للشرب‬ ‫تشجيع ميدان السكن االقتصادي‬ ‫سدود تلية‬

‫جماعات الجهة‬ ‫الدواوير‬ ‫جهة فاس‪ -‬مكناس‬ ‫جماعات ‪ -‬بولمان‬

‫إنشاء المسرح الكبير لفاس‬

‫جهة‪ -‬جماعة فاس‪ -‬عمالة فاس‬

‫إنشاء قصر المؤتمرات‬

‫جهة‪ -‬جماعة فاس‪ -‬عمالة فاس‬

‫إنشاء متحف فاس‬

‫جهة‪ -‬جماعة فاس‪ -‬عمالة فاس‬

‫إنشاء معهد الفنون الجميلة‬

‫جهة‪ -‬جماعة فاس‪ -‬عمالة فاس‬

‫المساعدة التقنية‬ ‫معالجة وحماية واد فاس‬

‫جهة فاس مكناس‬ ‫جهة فاس‪ -‬مكناس‪ ،‬الجماعة الحضرية لفاس‪،‬‬ ‫جماعة موالي يعقوب‪ ،‬جمعة سبع رواضي‪،‬‬ ‫جماعة عين الشقف‬ ‫جهة فاس مكناس‬

‫تمويل تطوير قطاع الصناعة التقليدية‬ ‫بالجهة‪ -‬تنظيم المعارض‪ ،‬تطوير االقتصاد‬ ‫التضامني‬ ‫البرنامج المندمج للسياحة البيئية‬ ‫بناء وتجهيز مالعب للقرب‬ ‫دعم التشغيل بالجهة‬ ‫النقل المدرسي – اقتناء الحافالت‪-‬‬ ‫التعاون‬ ‫الكهربة القروية والماء الصالح للشر‬ ‫تنشيط األنشطة الثقافية‬ ‫التنمية القروية والبيئية‬ ‫التعاون الالمركزي‬ ‫التكوين وتبادل الخبرة‪ ،‬الحوار بين الثقافات‬

‫المعاهد ‪ -‬الطلبة‬

‫جهة فاس مكناس‬ ‫جهة فاس مكناس‬ ‫جهة فاس مكناس‬ ‫الساكنة‬ ‫جهة فاس مكناس‬ ‫جمعات جهة فاس‪ -‬مكناس‬ ‫الجمعيات‬ ‫جهة فاس مكناس‬ ‫المصدر‪ :‬جهة فاس – مكناس‬

‫‪175‬‬

‫تحسين الشراكات‪:‬‬ ‫أبرمت الجهة مجموعة من الشراكات خالل العقود األخيرة‪ ،‬لكنها مع ذلك لم تستفد بالشكل الكافي من آليات‬ ‫الشراكة والتعاون لنأسباب التالية‪:‬‬ ‫ االعتماد على الشراكات كرافعة بالنسبة للمشاريع التي تستوجب تعدد المتدخلين‪.‬‬‫ استعمال مشترك ‪ Mutualisation‬للموارد الضرورية إلنجاز المشاريع ذات النفع المشترك‬‫مع باقي الفاعلين‪.‬‬ ‫ االعتماد على الخبرات و تعبئتها في إطار اتفاقيات "مساعدة صاحب المشروع"‬‫‪.Assistance à maitrise d’ouvrage‬‬ ‫تنمية التعاون الدولي‪:‬‬ ‫إن تقييم الحصيلة العامة لعمل الجهة في مجال التعاون الالمركزي يظهر جليا بأنها قامت بمبادرات هامة‬ ‫في هذا الميدان نذكر من بينها على سبيل المثال االتفاقية التي تم ابرامها مع جهة سنتر فال دولوار ‪Région‬‬ ‫‪.Centre Val De Loire‬‬ ‫إن المبادرات المتخذة من طرف الجهة والتي يعود بعضها إلى سنة ‪ 2009‬كان من بين أهدافها تبادل‬ ‫الخبرات من خالل التكوين ونقل المهارات في المجاالت المتعلقة بالسياحة اإليكولوجية والبحث العلمي‬ ‫المتعلق باألعشاب المستخدمة في انتا المستحضرات الصيدلية (التي تمثل ‪ 40%‬من الصناعة الصيدلية‬ ‫بجهة سنتر فال دولوار) ‪.‬‬ ‫ويبدو من خالل الحصيلة العامة لجهة فاس مكناس في هذا المجال الجهة أن لديها مؤهالت عديدة لم توظف‬ ‫بعد في مجال الشراكة مع الجهات الكبرى األورو متوسطية‪.‬‬

‫‪176‬‬

‫‪-4-10‬تحديات تطبيق برامج التنمية الجهوية‬ ‫ان إدارة الجهة تواجه عدة تحديات من بينها ضمان النجاعة في تفعيل برنامج التنمية الجهوية والحرص‬ ‫على التقائي ة العمليات التي تشرف عليها في انسجام تام مع شركائها وكذا التجاوب المثمر مع الفاعلين‬ ‫االقتصاديين والمجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪ )1‬النجاعة في التنفيذ العملي لبرنامج التنمية الجهوية‪:‬‬ ‫إذا كان اعداد برنامج التنمية الجهوية يعد مرحلة أساسية بالنسبة لكل جهة فان التطبيق العملي والفعلي لهذه‬ ‫البرامج يشكل تحديا بالنسبة إلدارة الجهة وكافة األطراف المعنية‪ .‬لذلك يتعين على الجهة أن تتخذ االجراءات‬ ‫ومناهج العمل التي تضمن لها اخرا المشاريع الى حيز الوجود في اآلجال المحددة لها‪.‬‬ ‫لدلك يجب االعتماد على برنامج عمل خاص الجرأة وتفعيل مخططات التنمية الجهوية والدي يستهدف‬ ‫خصوصا‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ضمان تنظيم فعال للمصالح المسؤولة عن تنفيذ المشاريع؛‬ ‫تحسين وتبسيط المساطر واإلجراءات؛‬ ‫اعتماد التقنيات الحديثة للتواصل كرافعة للحصول على أداء فعال وشفاف فيما يخص تقديم‬ ‫الخدمات للشركاء وللمواطنين‪.‬‬ ‫العمل على ادخال ثقافة جديدة من خالل تشجيع المبادرات المتميزة في تنفيذ العمليات‪.‬‬ ‫)‪(Excellence opérationnelle‬‬ ‫وضع خطة محكمة بهدف مواجهة السلوكيات المقاومة للتغيير واعادة النظر في الممارسات‬ ‫القديمة والعمل على تعزيز والتزام كافة الفاعلين بخصوص تنفيذ المشاريع‪،‬‬

‫ان تنفيذ برنامج التنمية الجهوية يقتضي وضع استراتيجية تفعيلية محكمة يصاحبها برنامج تواصلي يساهم‬ ‫في تحسيس وانخراط الفاعلين والمستهدفين‪ .‬لهذا الغرض يتعين احداث بنية تنظيمية مؤهلة من أجل‪:‬‬ ‫ وضع وتتبع وتقييم المشاريع‬‫تنمية الكفاءات الضرورية لتدبير المشاريع‬‫مالئمة طرق العمل مع متطلبات التنفيذ الناجع لبرنامج التنمية الجهوية‬‫وضع واعتماد مقاييس ومعايير تضمن النجاعة والمردودية في األداء‬‫ان تنفيذ هذه االستراتيجيات التفعيلية رهين باالعتماد على التكنولوجيات الحديثة والموارد البشرية والمالية‬ ‫التي تتماشى ومتطلبات انجاز البرامج‪.‬‬ ‫وانطالقا من ال وضعية الحالية للموارد التي تتوفر عليها الجهة واالحتياجات الملحة التي يتطلبها تنزيل‬ ‫برنامج التنمية يتعين اعداد نوعين من برامج التكوين‪:‬‬ ‫ تكوين متخصص‪ :‬موجه الستكمال الخبرة حسب المهن‪.‬‬‫‪ -‬تكوين عام‪ :‬موجه إلى فئة عريضة معنية بالمشاركة في تنفيذ مشاريع التنمية الجهوية‪.‬‬

‫‪177‬‬

‫تكوين المنتخبين‪:‬‬ ‫ان القانون التنظيمي رقم ‪ 111-14‬يعطي الحق للمنتخبين لالستفادة من تكوينات (‪ 8‬أيام في السنة)‪.‬‬ ‫فالمنتخب يجب عليه اإللمام بمجموعة من المهارات‪ ،‬والتمكن من اآلليات االحديثة للتدبير‪.‬‬ ‫ان الظهير رقم ‪ ،97-16-2‬يحدد طرق تنظيم التكوين لفائدة المنتخبين المحليين‪،‬‬ ‫تثمين الموظفين‪:‬‬ ‫يتعين وضع نضام أساسي خاص بمختلف الموظفين اللذين يشكلون الموارد البشرية للجهة من أجل استقطاب‬ ‫األطر ذات الكفاءات العالية‪.‬‬ ‫‪ )2‬الحرص على االلتقائية في تنفيذ البرامج‬ ‫إن تنفيذ مخططات التنمية الجهوية يتطلب تظافر جهود المتدخلين في إطار مقاربة مندمجة على مستويات‬ ‫ترابية مختلفة‪.‬‬ ‫هذه المقاربة المتعددة األطراف تتطلب احترام الصالحيات والمسؤوليات الخاصة بكل طرف‪ ،‬لذلك يتوجب‪:‬‬ ‫ الحوار مع كل األطراف حول المشاريع ذات النفع المشترك‪.‬‬‫ التفاوض البناء الذي يهدف الى تحقيق أهداف التنمية وخدمة المواطنين‪.‬‬‫ تعبأة الخبرات المتواجدة واشراك األطراف المعنية في اتخاد القرارات المناسبة من أجل الفعالية والنجاعة‬‫في التنفيد‬ ‫ان هذه المقاربة تتطلب تأطيرا مؤسساتيا يمكن أن يأخذ األشكال اآلتية‪:‬‬ ‫ابرام عقود واتفاقيات‪:‬‬ ‫ عقد إطار بين الدولة الجهة يحدد طرق تدبير المشاريع‪.‬‬‫ اتفاقيات خاصة وشراكات مع األقاليم والعماالت والجماعات ومجموعاتها‬‫ اتفاقيات شراكة مع الفاعلين االقتصاديين‪.‬‬‫هيئات التتبع واإلشراف‪:‬‬ ‫ لجنة االشراف تضم كل األطراف المشاركة‪.‬‬‫ لجنة التتبع تضم اإلدارة العامة للمصالح والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع‪.‬‬‫ مجلس التعاون والشراكة الذي يناط به التنسيق وتقييم مخططات العمل والبحث عن حلول‬‫للصعوبات‪ ،‬هذه الهيأة يمكن إنشائها عن طريق اتفاقية مع ممثل الدولة واإلدارات الترابية للجهة‪.‬‬

‫‪178‬‬

‫إحداث فرص االستثمار للمقاوالت الخاصة‪:‬‬ ‫تعد هذه األنشطة اختصاصا تزاوله الجهة ويمكن تفويض البعض منها للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫األنشطة التي تنتمي لالختصاصات الذاتية للجهة‬

‫أنواع المؤسسات التي يمكن إحداثها‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬دعم سوق جملة جهوي‪:‬‬ ‫نشاط بقيمة مضافة كبيرة والذي يدخل في مسار تثمين المنتجات الفالحية‬ ‫الخاصة بالجهة‬

‫شركة التنمية الجهوية‪،‬‬ ‫مجموعة الجماعات الترابية مع الجهة‬ ‫مجموعة الجماعات الترابية مع الجهة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫توطين وتنظيم جهات مناطق األنشطة االقتصادية بالجهة‬ ‫إنشاء واستغالل مناطق أنشطة الصناعة التقليدية والمهن‬ ‫النقل العمومي الجماعي لألشخاص في المجال القروي‬ ‫مركز جهوي للتكوين‪ ،‬التشغيل وتنمية المهارات‬ ‫إعداد استراتيجية جهوية لالقتصاد‪ ،‬الطاقة والماء‬ ‫دعم المبادرات المتعلقة بالطاقات المتجددة‬

‫تعبئة ودعم المجتمع المدني‪:‬‬ ‫لقد قامت الجهة بإحداث اآلليات الديموقراطية التشاركية كما ينص على ذلك القانون التنظيمي المتعلق‬ ‫بالجهات‪ .‬ومن أجل أن تقوم هذه األليات بدورها الحقيقي‪ ،‬فإن هناك مجموعة من الشروط الضرورية‬ ‫الواجب توفرها‪ ،‬وخاصة‪:‬‬ ‫‪ ‬برنامج جهوي لتقوية قدرات المجتمع المدني‪،‬‬ ‫‪ ‬تخصيص بنية داخل التنظيم الهيكلي للجهة لمواكبة المجتمع المدني ولتتبع العرائض القدمة من‬ ‫قبل المواطنين والجمعيات‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫برنامج للتواصل وأرضية للتبادل موجهة إلخبار وتعبئة قاطني الجهة‪،‬‬

‫‪ ‬تجويد التواصل حول مشاريع الجهة ومنظومتها الجديدة‪ ،‬ألنه من الضروري توعية‪ ،‬وإقناع‬ ‫الفاعلين المعنيين والساكنة باالنخراط في عمليات التنمية للجهة‬

‫‪179‬‬

181

182

‫مرفقات‬ ‫‪ .1‬تعاريف‬ ‫جهة فاس – مكناس‬

‫جهة فاس مكناس‬

‫األسرة هي مجموعة من األفراد اباء أم ابناء‪ ،‬أحياء يبيتون اعتياديا بنفس المسكن‪ ،‬حيث أن المصاريف عموما مشتركة‬

‫األسرة‬

‫هو الفارق المعبر عنه بالسنوات الماضية بين تاريخ مرجع االستطالع وسنة الوالدة‬

‫العمر‬

‫ويهم اإلشخاص العاملين ' الناشطين المشغلين =‪ ' AO‬واألشخاص الموجودين الباحثين عن الشغل" الناشطين في عطالة =‬

‫‪'CH‬‬

‫الساكنة النشيطة‬

‫أي شخص في عمر نشيط "‪ 15‬فما فوق' القادرين على العمل ‪ ،‬العاطلين والباحثين عن عمل خالل القيام باالستطالع‬

‫الناشطة المعطلة‬

‫ا لعدد المتوسط للوالدات الحية التي ستخرج للحياة من خالل النساء خالل فترة خصوبتهم‪ ،‬في عالقته بمعدالت الخصوبة المالحظة خالل‬ ‫سنة معينة‬

‫المؤشر التركيبي للخصوبة‬

‫تقرير الوالدات للسنة بالنسبة للساكنة المتوسطة لهذه السنة‬

‫المعدل الخام للوالدات‬

‫تقرير الوفيات للسنة بالنسبة للساكنة المتوسطة لهذه السنة‬

‫المعدل الخام للوفيات‬

‫الفرق بين معدالت الوالدات والمعدالت الخام للوفيات‬

‫معدل الزيادات الطبيعي‬

‫نسبة الساكنة التشيطة من خالل الساكنة اإلجمالية‬

‫المعدل الخام لألنشطة‬

‫‪.‬الفرق بين المعدل الخام للوالدات والمعدل الخام للوفيات‬

‫معدل الزيادات الطبيعي‬

‫نسبة الساكنة النشيطة من خالل الساكنة اإلجمالية‬

‫المعدل الخام للنشاط‬

‫نسبة األشخاص الناشطين من خالل الساكنة العمرية من ‪ 15‬سنة وزيادة‬

‫المعدل الخصوصي للنشاط‬

‫نسبة األشخاص الناشطين في عطالة من خالل الساكنة اإلجمالية‬

‫معدل البطالة‬

‫ويتعلق األمر بزيادة سنوية متوسطة خالل الفترة الفاصلة استطالعي الرأي االثنين‬

‫معدل الزيادة السنوي‬ ‫‪intercensitaire‬‬

‫تقرير حول عدد األشخاص المتعلمين من الفئة العمرية ‪ 10‬سنوات وأكثر مقارنة مع حجم الساكنة اإلجمالي بالنسبة لهذه الفئة العمرية‪.‬‬

‫معدل األمية‬

‫تقرير حول عدد األطفال الممدرسين‪ ،‬بالنسبة للجنسين‪ ،‬من الفئة العمرية من‪ 7‬إلى ‪ 12‬سنة ‪ ،‬مع حجم الساكنة اإلجمالي بالنسبة لهذه‬ ‫الفئة العمرية‪.‬‬

‫معدل التمدرس‬

‫‪ .2‬الئحة الخرائط‬ ‫عنوان الخريطة‬ ‫خطة نقل المدار بمدز إلى مصب سايس‬ ‫مساحة المناطق الصناعية‬ ‫الكثافة السكانية القروية‬ ‫توزيع المدن حسب وضعية ودرجة النقص‬ ‫معدل الزيادة السنوي المتوسط‬ ‫الولوج إلى الخدمات األساسية خالل سنة ‪2014‬‬ ‫الفقر واألمية‬ ‫معدل النشاط ومعدل البطالة خالل سنة ‪2014‬‬ ‫الجماعات القروية حسب وضغية ودرجة النقص‬ ‫وضعية المدن من خالل اإلطار الطبيعي للجهة‬ ‫الشبكة المائية وسدود االجهة‬ ‫الشبكة الطرقية والبنية التحتية‬ ‫ربط الجهة بشبكة الطرق والسكة الحديدية‬ ‫توزيع التجهيزات الصحية حسب العماالت واألقاليم‬ ‫توزيع عدد المستشفيات واألطباء حسب العماالت واألقاليم‬ ‫خصائص النسيج الحضري لجهة فاس مكناس حسب األقاليم‬ ‫خصائص النسيج الحضري لجهة فاس – مكناس حسب ‪UTA‬‬ ‫النسيج الحضري‪ ،‬نوعية المدن‪ ،‬الوحدات الفالحية الترابية‪ ،‬المؤسسات السياحية المصنفة‬ ‫النسيج الحضري لمحور فاس مكناس‬ ‫توقعات وإرشادات المخطط الجهوي للتهيئة العمرانية‪ SRAT‬بالجهة‬ ‫خريطة التشخيص الترابي التركيبي‬

‫‪184‬‬

‫‪ .3‬الناتج الداخلي الخام حسب الجهات‪:‬‬ ‫عالقة الناتج الداخلي الخام –‬ ‫السكان و‬ ‫الناتج الداخلي الخام – الفرد‬ ‫وطنيا‬

‫الناتج الداخلي‬ ‫الخام حسب‬ ‫األقراد بالدراهم‬ ‫خالل‬

‫البنية‬

‫الناتج الداخلي الخام –‬ ‫بماليين الدراهم ‪ -‬خالل‬

‫جهة‬

‫‪2014‬‬

‫‪2014‬‬ ‫‪90%‬‬

‫‪24650‬‬

‫‪9,44%‬‬

‫‪87213‬‬

‫طنجة تطوان الحسيمة‬

‫‪1‬‬

‫‪71%‬‬

‫‪19460‬‬

‫‪4,88%‬‬

‫‪45095‬‬

‫الشرق‬

‫‪2‬‬

‫‪75%‬‬

‫‪20498‬‬

‫‪9,39%‬‬

‫‪86734‬‬

‫فاس ‪ -‬مكناس‬

‫‪3‬‬

‫‪121%‬‬

‫‪32961‬‬

‫‪16,31%‬‬

‫‪150693‬‬

‫الرباط‪ -‬سال ‪ -‬القنيطرة‬

‫‪4‬‬

‫‪78%‬‬

‫‪21347‬‬

‫‪5,83%‬‬

‫‪53871‬‬

‫بني مالل ‪ -‬خنيفرة‬

‫‪5‬‬

‫‪158%‬‬

‫‪43187‬‬

‫‪32,00%‬‬

‫‪295550‬‬

‫الدار البيضاء ‪ -‬سطات‬

‫‪6‬‬

‫‪67%‬‬

‫‪18432‬‬

‫‪9,00%‬‬

‫‪83140‬‬

‫مراكش‪ -‬اسفي‬

‫‪7‬‬

‫‪55%‬‬

‫‪15122‬‬

‫‪2,67%‬‬

‫‪24637‬‬

‫درعة ‪ -‬تافياللت‬

‫‪8‬‬

‫‪84%‬‬

‫‪22848‬‬

‫‪6,61%‬‬

‫‪61034‬‬

‫سوس ‪ -‬ماسة‬

‫‪9‬‬

‫‪102%‬‬

‫‪27964‬‬

‫‪1,31%‬‬

‫‪12123‬‬

‫كلميم – واد نون‬

‫‪10‬‬

‫‪130%‬‬

‫‪35584‬‬

‫‪1,41%‬‬

‫‪13070‬‬

‫العيون – الساقية الحمراء‬

‫‪11‬‬

‫‪235%‬‬

‫‪64312‬‬

‫‪0,99%‬‬

‫‪9156‬‬

‫الداخلة – وادي الدهب‬

‫‪12‬‬

‫‪0,15%‬‬

‫‪1381‬‬

‫خارج التراب‬

‫‪100,00%‬‬

‫‪923696‬‬

‫المجموع‬

‫‪0%‬‬ ‫‪100%‬‬

‫‪27345‬‬

‫مذكرة تعريفية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة ‪2014‬‬

‫‪185‬‬

‫‪ .4‬توزيع الناتج الداخلي الخام حسب القطاع والجهة خالل سنة ‪2014‬‬ ‫المجموع‬

‫الفرعي‬

‫الثانوي‬

‫األولي‬

‫‪76612‬‬

‫‪40972‬‬

‫‪25742‬‬

‫‪9898‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪53%‬‬

‫‪34%‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪38901‬‬

‫‪23387‬‬

‫‪9565‬‬

‫‪5949‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪60%‬‬

‫‪25%‬‬

‫‪15%‬‬

‫‪76248‬‬

‫‪41391‬‬

‫‪17366‬‬

‫‪17491‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪54%‬‬

‫‪23%‬‬

‫‪23%‬‬

‫‪136089‬‬

‫‪94634‬‬

‫‪21924‬‬

‫‪19531‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪16%‬‬

‫‪14%‬‬

‫‪48742‬‬

‫‪20538‬‬

‫‪19071‬‬

‫‪9133‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪42%‬‬

‫‪39%‬‬

‫‪19%‬‬

‫‪268362‬‬

‫‪145380‬‬

‫‪110212‬‬

‫‪12770‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪54%‬‬

‫‪41%‬‬

‫‪5%‬‬

‫‪73050‬‬

‫‪42586‬‬

‫‪17701‬‬

‫‪12763‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪58%‬‬

‫‪24%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪21469‬‬

‫‪13638‬‬

‫‪3723‬‬

‫‪4108‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪64%‬‬

‫‪17%‬‬

‫‪19%‬‬

‫‪54367‬‬

‫‪30268‬‬

‫‪12842‬‬

‫‪11257‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪56%‬‬

‫‪24%‬‬

‫‪21%‬‬

‫‪10895‬‬

‫‪8300‬‬

‫‪1145‬‬

‫‪1450‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪76%‬‬

‫‪11%‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪13481‬‬

‫‪8012‬‬

‫‪4055‬‬

‫‪1414‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪59%‬‬

‫‪30%‬‬

‫‪10%‬‬

‫‪9431‬‬

‫‪6647‬‬

‫‪745‬‬

‫‪2039‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪70%‬‬

‫‪8%‬‬

‫‪22%‬‬

‫جهة‬ ‫طنجة تطوان الحسيمة‬

‫الشرق‬

‫فاس ‪ -‬مكناس‬

‫الرباط سال القنيطرة‬

‫بني مالل خنيفرة‬

‫الدار البيضاء ‪ -‬سطات‬

‫مراكش ‪ -‬اسفي‬

‫درعة ‪ -‬تافياللت‬

‫سوس ‪ -‬ماسة‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫كلميم – واد نون‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫العيون – الساقية الحمراء‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫الداخلة وادي الذهب‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫خارج التراب‬

‫‪1381‬‬ ‫‪829028‬‬

‫‪477135‬‬

‫‪244091‬‬

‫‪107802‬‬

‫‪100%‬‬

‫‪58%‬‬

‫‪29%‬‬

‫‪13%‬‬

‫مذكرة تعريفية متعلقة بالحسابات الجهوية لسنة ‪2014‬‬

‫‪186‬‬

‫المجموع‬

‫‪ .5‬المجمعات الصناعية الكبرى الرئيسية بجهة فاس – مكناس خالل سنة ‪2012‬‬ ‫رقم‬ ‫المعامالت‬ ‫عامل‬ ‫باالف‬ ‫الدراهم‬ ‫‪1 063‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪333‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪230‬‬

‫عدد العمال‬ ‫عدد‬ ‫المؤسسات الدائمين‬

‫رقم المعامالت‬

‫‪182‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪605‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪12 565‬‬ ‫‪421‬‬ ‫‪385‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29 376‬‬ ‫‪1 607‬‬

‫‪13 362 129‬‬ ‫‪185 622‬‬ ‫‪128 352‬‬ ‫‪1 689‬‬ ‫‪11 807 234‬‬ ‫‪370 345‬‬

‫‪878‬‬

‫‪13‬‬

‫‪100‬‬

‫‪87 848‬‬

‫‪137‬‬ ‫‪178‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪122‬‬ ‫‪5 037‬‬

‫‪16 661‬‬ ‫‪898 382‬‬

‫‪541‬‬

‫‪995‬‬

‫‪49 620‬‬

‫‪26 858 262‬‬

‫‪784‬‬

‫‪7 894‬‬

‫‪548 212‬‬

‫‪429 733 531‬‬

‫‪0,69‬‬

‫‪13%‬‬

‫‪9%‬‬

‫‪6%‬‬

‫اإلنتاج‬

‫التصدير‬

‫القيمة المضافة‬

‫االستثمار ات‬

‫سنة‬ ‫‪2012‬‬ ‫باالف‬ ‫الدراهم‬

‫مكناس‬ ‫‪607 254‬‬ ‫‪2 611 864‬‬ ‫‪358 162‬‬ ‫‪12 726 483‬‬ ‫الحاجب‬ ‫‪3 494‬‬ ‫‪51 020‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪179 622‬‬ ‫إفران‬ ‫‪4 038‬‬ ‫‪40 653‬‬ ‫‪128 052‬‬ ‫بولمان‬ ‫‬‫‪541‬‬ ‫‬‫‪1 573‬‬ ‫فاس‬ ‫‪384 575‬‬ ‫‪2 761 572‬‬ ‫‪1 984 667‬‬ ‫‪9 396 330‬‬ ‫صفرو‬ ‫‪10 228‬‬ ‫‪78 937‬‬ ‫‪198 761‬‬ ‫‪361 062‬‬ ‫موالي‬ ‫‪899‬‬ ‫‪13 203‬‬ ‫‪16 728‬‬ ‫‪45 895‬‬ ‫يعقوب‬ ‫تاونات‬ ‫‪5 022‬‬ ‫‪12 992‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪16 687‬‬ ‫تازة‬ ‫‪25 829‬‬ ‫‪166 992‬‬ ‫‪178 258‬‬ ‫‪659 876‬‬ ‫جهة فاس‬ ‫‪1 041 339 5 737 774‬‬ ‫‪2 736 956‬‬ ‫‪23 515 580‬‬ ‫ مكناس‬‫المجموع‬ ‫‪23 209 765 99 856 658 109 953 376 391 712 991‬‬ ‫الوطني‬ ‫حصة‬ ‫الجهة‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫وطنيا‬

‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب‬

‫‪187‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪ .6‬الليالي السياحية المحققة حسب تصنيف الوحدة حسب عماالت جهة فاس‪ -‬مكناس‪:‬‬ ‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب‬ ‫نجمة واحدة‬ ‫‬‫‪7 547‬‬ ‫‪9 217‬‬ ‫‬‫‪20 233‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪5289‬‬ ‫‪1 903‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪44768‬‬ ‫‪594 611‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫إقامات سياحية‬ ‫‬‫‪296‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‬‫‪17‬‬ ‫‬‫‪46‬‬ ‫‬‫‬‫‪393‬‬ ‫‪10 746‬‬ ‫‪4%‬‬

‫‪2‬نجوم‬ ‫‬‫‪26 418‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪16 404‬‬ ‫‪2 267‬‬ ‫‪4 166‬‬ ‫‬‫‪17 402‬‬ ‫‪67410‬‬ ‫‪788 214‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫دور الضيافة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‬‫‪687‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪915‬‬ ‫‪20 006‬‬ ‫‪5%‬‬

‫‪3‬نجوم‬ ‫‬‫‪26 477‬‬ ‫‪79 611‬‬ ‫‪193 362‬‬ ‫‪2 200‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪301 650‬‬ ‫‪2 683 807‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫مأوى‬ ‫‬‫‪154‬‬ ‫‬‫‬‫‪10‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪19‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪2 684‬‬ ‫‪7%‬‬

‫‪4‬نجوم‬ ‫‬‫‪2 800‬‬ ‫‪92 697‬‬ ‫‬‫‪277 788‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪5‬نجوم‬ ‫‬‫‪12255‬‬ ‫‬‫‬‫‪149 458‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪161713‬‬ ‫‪4286 914‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫البنسيونات‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪86‬‬ ‫‪1 390‬‬ ‫‪6%‬‬

‫‬‫‬‫‪373 285‬‬ ‫‪5 921 005‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫الموتيالت‬ ‫‪16‬‬ ‫‬‫‪9‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪25‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪16%‬‬

‫المجموع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪49079‬‬ ‫‪207943‬‬ ‫‪753‬‬ ‫‪657245‬‬ ‫‪5046‬‬ ‫‪9455‬‬ ‫‪1903‬‬ ‫‪17402‬‬ ‫‪948 826‬‬ ‫‪14 274 551‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪Total‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪547‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪732‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪1602‬‬ ‫‪34 986‬‬ ‫‪5%‬‬

‫إلى غاية‪31-12-2013‬‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫مجموع جهة فاس – مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫‪ 31-12-2013‬إلى غاية‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫مجموع جهة فاس – مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس ‪ -‬مكناس‬

‫‪ .7‬القدرة االستيعابية من األسرة بالنسبة للوحدات المصنفة حسب العماالت واألقاليم‪:‬‬ ‫نجمة واحدة‬ ‫‬‫‪214‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‬‫‪205‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪747‬‬ ‫‪13 855‬‬ ‫‪5%‬‬

‫‪2‬نجوم‬ ‫‬‫‪80‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪372‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‬‫‪340‬‬ ‫‪1287‬‬ ‫‪14 643‬‬ ‫‪9%‬‬

‫‪3‬نجوم‬ ‫‬‫‪594‬‬ ‫‪688‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪1 494‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪2414‬‬ ‫‪28 307‬‬ ‫‪9%‬‬

‫‪4‬نجوم‬

‫‪5‬نجوم‬

‫‬‫‪253‬‬ ‫‪1 374‬‬ ‫‬‫‪2 904‬‬ ‫‬‫‪398‬‬ ‫‬‫‬‫‪4676‬‬ ‫‪47 833‬‬ ‫‪10%‬‬

‫‬‫‪142‬‬ ‫‬‫‬‫‪2 076‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪2076‬‬ ‫‪32 684‬‬ ‫‪6%‬‬

‫المجموع‬ ‫‬‫‪1 283‬‬ ‫‪2 752‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪7 051‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪592‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪362‬‬ ‫‪11 200‬‬ ‫‪137 322‬‬ ‫‪8%‬‬

‫المصدر‪ :‬الدليل اإلحصائي للمغرب‬

‫‪188‬‬

‫‪2014‬‬

‫في‪31-12-2013‬‬ ‫الحاجب‬ ‫إفران‬ ‫مكناس‬ ‫بولمان‬ ‫فاس‬ ‫صفرو‬ ‫موالي يعقوب‬ ‫تاونات‬ ‫تازة‬ ‫مجموع جهة فاس ‪ -‬مكناس‬ ‫المجموع الوطني‬ ‫حصة جهة فاس مكناس‬