10 0 125KB
خطة البحث: مقدمة المبحث االول :ماهية الدولة المطلب االول:تعريف الدولة المطلب الثاني :أشكال الدولة المطلب الثالث :وظائف الدولة المبحث الثاني :أركان وخصائص الدولة المطلب االول :أركان الدولة المطلب الثاني :خصائص الدولة خاتمة
مقدمة:
تش كل الدول ة اب رز ظ اهرة في الحي اة االجتماعي ة ،فهي عب ارة عن مؤسس ة سياس ية
ذات س لطة ملزم ة في إقليم معي ة على الش عب المك ون له ا وللدول ة ارك ان ال تق وم إال به ا ل دولة ك فلك افة إلى ذل إض خصائص تميزها عن باقي الدول األخرى .
تعريف الدولة: تشتق كلمة الدولة Etatمن اللغة الالتينية .وهي ت دل على موض ع ث ابت أو على م ا ه و واق ف وق ار ،ولم يس تعمل ه ذا المفهوم إال حديثا نسبيا للداللة على المجتمع السياسي بحيث إن اإلغري ق أطلق وا على ه ذا المجتم ع السياس ي المنظم كلم ة المدين ة Polisأو ، Citéبينم ا الروم ان اس تعملوا لنفس الغاي ة كلم ة الجمهوري ة publica-reبمع نى république ()1 بالفرنسية والمفهوم العربي للدولة يتناسب كثيرا م ع طبيع ة الدول ة العربي ة اإلس المية ،ال تي لم تع رف ح دودا ترابي ة مس تقرة ،وال مؤسسات قانونية دائمة في الزمان مستقلة عن االشخاص الذين يسيرونها .إنه داللة على العص بيات واألس ر ال تي ت داولت على الحكم في الدول االسالمية وعليه ،فإنا سنستعمل مفهوم الدولة بالعربية بمعنى Etatبالمضمون الالتي ني ال ذي يعت بر ()2 الدولة شخصا معنويا ومؤسسة أساسية في المجال السياسي و موضوعا للقانون العام وخاصة القانون الدستوري أشـكـال الـدولــة: تنقس م ال دول من حيث ال تركيب ال داخلي للس لطة أي من حيث التك وين إلى دول بس يطة ودول مركب ة... • الدول البسيطة الموحدة :وهي الدول ال تي تك ون فيه ا الس لطة واح دة وله ا دس تور واح د ،ويك ون ش عبها وح دة بش رية متجانسة تخضع لقوانين واحدة داخل إقليم الدولة الموحد .تتميز الدولة الموحدة بكون التنظيم السياس ي للس لطة فيه ا واح د، وتكون موزعة على على عدة هيئات تمارس في شكل وظائف أو اختصاصات مختلفة بمبدأ الفصل بين السلطات ولكن كل هذه الهيئات أو السلطات هي عبارة عن جهاز سلطوي واح د في الدول ة البس يطة وم ا ه ذا التوزي ع غال توزي ع للوظ ائف وطرق العمل داخل نفس السلطة الحاكمة في الدولة فقط ،وكأمثلة على الدول البسيطة نجد الجزائر ،ليبي ا ،ت ونس...و فيم ا يخص توزيع السلطات اإلدارية على األقاليم والهيئات فإن السلطة التنفيذية في الدولة تتولى مهمتين وظيف ة الحكم ووظيف ة اإلدارة التي يمكن تقسيمها وتوزيعها على هيئات المركزية تتمتع باالستقالل في أداء وظيفتا اإلداري ة ،فاعتم اد على نظ ام ية. ة السياس دة الدول ؤثر في وح ة ال ي ة اإلداري الالمركزي • الدولة المركبة :هي الدول التي تتكون من إتحاد دولتين أو أكثر غير أن هذا اإلتحاد ينقسم إلى عدة أشكال بس بب اختالف نوع وطبيعة اإلتحاد الذي يقوم بين هذه ال دول ،وال تي تنحص ر في -اإلتح اد الشخص ي :وه و أض عف أن واع اإلتح اد بين الدول وهو وليد الصدفة ألنه نتيجة حادث عارض في حياة الدول يتمثل في تولي شخص واحد الرئاسة م ع احتف اظ ال دول باالس تقالل الكام ل .و-اإلتح اد التعاه دي أو االس تقاللي :وه و نتيج ة االتف اق بين دول تين أو أك ثر في معاه دة دولي ة على الدخول في اإلتحاد م ع احتف اظ ك ل دول ة باس تقاللها الخ ارجي وال داخلي أي بق اء نظمه ا الداخلي ة دون تغي ير .و-اإلتح اد الحقيقي أو الفعلي :يقوم بين دولتين أو أكثر تخضع جميعها لرئيس واحد وتندمج في شخصية دولية واحدة ولها وحدها حق ممارسة الشؤون الخارجية والتمثي ل السياس ي الدبلوماس ي وال دفاع م ع احتف اظ ك ل دول ة من ال دول األعض اء بدس تورها وقوانينها ونظامها السياسي الداخلي الخاص .و-اإلتحاد المركزي :يضم وحدات متعددة (والي ات ،دويالت) في ش كل دول ة واحدة هي دولة اإلتحاد تتولى تصريف وتسيير بعض الشؤون الداخلية لكل دولة والشؤون الخارجية الخاصة بالدول جميعا ويعتبر هذا النوع من أهم صور اإلتحاد ،علال خالف االتحادات الس ابقة فه ذا اإلتح اد يس تند إلى دس تور الدول ة االتحادي ة ذاته ،وال يعتبر اإلتحاد المركزي بعد قيامه إتحادا بل هو دولة واحدة مركزية تضم مقاطع ات أو جمهوري ات...و تنحص ر نشأته في اندماج عدة دول مستقلة في اإلتحاد أو تفكك دولة موح دة إلى ع دة دويالت ،وينتهي اإلتح اد ب زوال أح د أرك ان ()3 الدولة أو تغيير شكل الدولة من إتحاد مركزي إلى دولة موحدة وبسيطة وظـائف الدولـــة": يقص د بوظ ائف الدول ة الوظ ائف السياس ية وليس الوظ ائف القانوني ة ال تي تنص رف على الوظ ائف التش ريعية والتنفيذي ة والقضائية ،بيد أن لكل دولة حد أدنى يجب ان تقوم به يتمثل في مهمة الدفاع عن نفسها ،بث الطمأنين ة والس الم في رب وع الدولة ،و أيضا فظ النزاعات التي تث ور بين األف راد .مم ا س بق نج د هن اك خالف بين النظري ات في فيم ا يخص وظ ائف اعي. ذهب االجتم تراكي ،الم ذهب االش ردي ،الم ذهب الف ة :الم الدول المذهب الفردي :يقوم على أساس الفرد وتقديسه ،إذ يحصر وظيفة الدولة في أض يق ح د ممكن أي أن تم ارس غال أوج ه النشاط المتصلة مباشرة بوظائف األمن والدفاع والقضاء ،فيما ع دا ه ذه الوظ ائف ت ترك الدول ة لألف راد ممارس ة مختل ف أوج ه النش اط األخ رى في ح دود الق انون .تع رض ه ذا الم ذهب على ع دة انتق ادات من أهمه ا: يض يق ه ذا الم ذهب دائ رة نش اط الدول ة مم ا يعيقه ا من تحقي ق المص لحة العام ة. ترك المسائل الحيوية كالصحة والتعليم في أيدي األفراد قد ينتج عنها أزمات اجتماعي ة إذ الب د من ت دخل الدول ة لتس ييراطات. ذه النش ه ()
1حامد سلطان و الدكتورة عائشةراتب و الدكتور صالح الدين عامر ,القانون الدولي الع ام ,الطبع ة األولى , 1981دار النهض ة , ص . 380
)(2نفسه382 ، )(3إبراهيم محمد العناني :القانون الدولي العام ,دار الفكر العربي , 1982ص . 399
يفتقد هذا المذهب إلى األساس العلمي عندما يقول بوجود حقوق للفرد سابقة على وجود المجتمع وهذا أم ر غ ير منطقي.المذهب االشتراكي :ظهر هذا المذهب كرد فعل لتناقضات المذهب الفردي و ليجعل من الجماع ة اله دف والغاي ة بإزال ة بعض مخلفات الرأسمالية من طبقية بين أفراد المجتمع ليؤمن بذلك للدولة التدخل في كافة األنشطة وإدارتها وذل ك لتحقي ق ا: ادات من أهمه ه انتق ذاهب وجهت ل يره من الم راد ،وكغ ة بين األف ة االجتماعي العدال إذا كان المذهب الفردي يجعل اإلنسان يستغل أخيه اإلنسان فإن الم ذهب االش تراكي يقض ي على نش اط الف رد ويض عفيء. لش ة في ك ل على الدول بح يتك ادرة بحيث يص ار والمب ه روح االبتك لدي يؤدي هذا المذهب إلى استغالل الطبقة العامة من طرف أصحاب القرار أي استبدال االستغالل من الطبقة الرأسمالية إلىوظفين. ار الم ة كب طبق الم ذهب االجتم اعي :ه و من أك ثر الم ذاهب انتش ارا في ال وقت الحاض ر وق د وس ط بين الم ذهبين المتط رفين الف ردي واالشتراكي ،فموقفه يتجلى في وجوب العمل على إصالح المجتمع عن طريق تدخل الدولة م ع االحتف اظ ب القيم المعروف ة كالدين واألسرة والملكية الفردية وحرية التعاق د ،من الناحي ة االقتص ادية يأخ ذ بفك رة االقتص اد الموج ه بمع نى أن الدول ة تتدخل لتوجيه بعض نواحي الحياة االقتصادية دون أن تقضي على المب ادرة الفردي ة مث ل الس يطرة والس يادة على ثرواته ا ()4 الطبيعية وإقرار العدالة االجتماعية أو مكافحة البطالة أركان الدولة :يقصد بأركان الدولة العناصر التي تحدد الوجود المادي لها بغض النظر عن مسألة كيفية تكوينها .وفي هذا اإلطار فإن الدولة هي شكل من أشكال التنظيم االجتم اعي الق ائم على أس اس وج ود مجموع ة بش رية مس تقرة ف وق إقليم معين وخاضعة لسلطة ساهرة على احترام النظام واألمن فيه الركن االول :الشعب يعتبر الشعب شرط اساسي و مهم لقيام الدولة وبالرغم من ذلك ال يشترط فيه عددا معين أو محددا بالرغم ان للعدد اهمي ة كبيرة على المستوى الدولي ،فله اثر كبير في قوة الدولة و مركزها على المستوى الخ ارجي خاص ة ،في حين ق د يش كل كثرة عدد افراد الدولة الى انتشار الفقر و البؤس و الجهل و المرض و الديون الخارجية و غيرها من االف ات االجتماعي ة و على ها االساس يستحسن ان يكون العدد متوسط . من العوامل التي تساعد في تماسك افراد الشعب الواحد الدين ،اللغة ،االصل العادات التقاليد ،رغبة العيش معا الماض ي المشترك ،و نجد بان الشعب يرتبط بدولته برابطة قانونية سياسية تعت بر هي القاس م المش ترك بين جمي ع المواط نين دون النظر الى اجناسهم او دينهم و هي التي تمييز المواطنين و ارعايا دولة اخرى تسمي هذه ارابطة بالجنسية. من هنا يجب التمييز بين المصطلحات التالية: الشعب االجتماعي و الشعب السياسي: الشعب االجتماعي :يتحدد مفهومة بالسكان الدولة الذين يقطنون اقليمها و ينتمون اليها و يتمتعون بجنسيتها. الش عب السياس ي :يقص د ب ه مجموع ة االش خاص ال ذين يتمتع ون بح ق ممارس ة الحق وق السياس ية و على االخص ح ق االنتخاب جمهور الناخبين ،و يخرج باقي الشعب الذين ال يتمتعون بحق الممارسة السياسة من مضمون الشعب السياسي. الشعب و السكان : الشعب :هو مجموعة من االفراد الذين يخضعون لسلطة الدولة و يتمتعون بجنسيتها()5 ـ السكان يشمل جميع األفراد المقيمين على اقليم الدولة سواء كانوا رعاياها الذين يتمتعون بجنسيتها أو كانوا اجانب
الشعب و االمة: _ الشعب :هم المنظمون تنظيما قانونيا داخل اقليم معين. _ االمة :هم االفراد المرتبطون يبعضهم البعض ارتباطا بسيكولوجي (اللغة الدين التاريخ المشترك المصالح الواحدة)و لهم ارادة العيش معا حاضرا و مستقبال . معناه االمة تق وم على رك نين أو عنص رين فق ط و هم ا :العنص ر الم ادي و ال ذي يع ني االس تقرار على اقليم معين ،ام ا العنصر المعنوي فنقصد منها رغبة العيش معا.
ر،ق د بن ناص عد هللا ،د .أحم رس )(4عم المعاصر ،الطبعة الثالثة ،2005ديوان المطبوعات الجامعية ،الجزائر ص 95 )(5نفسه ،ص97
انون المجتم
ع ال
دولي
فالرابطة التي تجمع بين افراد االمة رابطة طبيعي ة معنوي ة تس تند لعوام ل مختلف ة ال ي ترتب عليه ا اي اث ر ق انوني ،ام ا ()6 الرابطة بين افراد شعب الدولة فهي رابطة سياسية قانونية تفرض عليهم الوالء لدولتهم الركن الثاني: اإلقليم :يس ك
تقر الش
انت ه
الدول
ذه األرض ذات مس
ة الثالث تس طحات المائي
المس
عب على أرض معين احة كب
مى ب
يرة أو ص
اإلقليم ال ة لليابس
ة التابع
غيرة ،وق
ذي ال يش ة والفض
ةس
د أص
بحت األرض كعنص
ر من عناصر
مل اليابس
ط وإ نم
ا إلى جانبها
اء ال
للدول ة وفق ا ًلقواع د الس لوك ال دولي .وإ ن ح ح ق عي ني نظ امي يتح دد مض مونه بممارس ة الس
واء
ة فق
ذي يعل ق الدول
و األرض والبح ة على إقليمه
يادة العام
ة بم
اه
ا تفرض
عة
ار الخاض و عب
ارة عن
ه من إج
راءات
رقابة وإ دارة للشؤون العامة ويتكون إقليم الدولة من ثالثة أجزاء ،جزء أرضي ،وهو الجزء اليابس الذي تعينه حدود الدولة ،ويستعمل سطح األرض وما دونه من طبقات إلى ما ال نهاية ،وما فوق ذلك السطح من مرتفعات كالجبال والهضاب وجزء م ائي ،ويش مل المي اه الموجودة داخل حدود الدولة من أنهار وبحيرات ونصيب من البحار العامة المالصقة إلقليم الدولة ،وتسمى المياه اإلقليمية ،وجزء هوائي ويشمل طبقات الهواء فوق اإلقليمين األرضي والمائي حسب ما هو محدد في أحكام القانون الدولي الع ام ، ()7 وقد يكون إقليم الدولة متصال بشكل واحد وهو الغالب ،أو منفصال. ال
ش
ركن الث
عب يقيم على مس
حكوم
ة لف
أم ش
رعيتها من رض
الحكوم
احة من األرض لقي
رض الس
ور الجماع
الع
الث :الس
لطة على الش
لطة السياس ام الدول
عب في إط
ة وتحقي
ق مص
الحها وال
اش
عبها به
ا وقبول
ة تك
ون فعلي
ة وليس
تش
ام أن الس
لطة إم
ا أن تك
ون اجتماعي
معين أو س
لطة مؤسس
ة.والس
ةب
ية :ال يكفي أن يك
ل الب
ار األرض وأن تعم دفاع عن س
ه له
رعية مهم
لطة السياس
د من وج
اف
يادتها ،وتس إذا انتفى ه
ا فرض
ة مباش ية ظ
له
ت نفوذه
رة وإ م
ا أن تك
اهرة قانوني
ون هن ود ق
وة أو س
ذه الحكوم تمد حكوم
ذا الرض
اك ة على تنظيم
ة أي
ا والقب
ا على المحك
لطة أو ة دولة إن
ول ف
ومين .والمب
دأ
ون مجس
دة في ش
خص
ة الرتباطه
ا بالق
انون
وعلي ه فإن ه ض رورة تلج أ إليه ا الس لطة لتنظيم األف راد وتقيي د مط امع األف راد وان دفاعهم وتغليب مص الحهم على مص لحة الجماعة. ها : لطة وبين من يمارس احب الس يز بين ص التم في القديم كانت هناك فترة سادت فيها ما سميت بشخصية السلطة وهذه الفترة جاءت نتيجة تراب ط الس لطة السياس ية بفك رة الحاكم .إال انه ومع تقدم الجماعات بدأت هذه الفكرة ( االرتباط بين السلطة السياسية والحاكم ) باالنهيار ،وب دأت ظه ور فكرة جديدة وهي فكرة السلطة المج ردة عن شخص ية الح اكم ونتج عن ه ذه الفك رة الفص ل بين الس لطة والمم ارس وه و اكم. الح لطة : يزات الس • مم تمتاز السلطة السياسية في أي دولة بأنها أصلية أي أنها ال تنبع من سلطات أخرى ،وإنما السلطات األخرى هي التي تنب ع منها ،وإن السلطة السياسية داخل الدولة تمتاز أيضا بأنها سلطة ذات اختصاص عام أي أنه ا تش مل جمي ع ج وانب الحي اة )(6س الج 94 وزي أوص )(7ف م األول النظري القس الجزائر ص 147
عيد بوالش زء األول ،الطبع
ية المقارنة توري و النظم السياس انون الدس عير ،الق رص ة ،الجزائ ات الجامعي وان المطبوع ابعة ،2005دي ة الس ديق ،الوس ة العام
يط في النظم السياس ة ،طبع ة للدول
انون الدس ية الق اب الح ة ،2000دار الكت
توري ديث،
داخل الدولة ،بعكس السلطات األخرى ،ال تي تهتم بتنظيم ج انب معين من حي اة األش خاص .وتمت از الس لطة أيض ا أنه ا تم يز الدول ة عن األم ة فالدول ة يجب لقيامه ا وج ود س لطة أم ا األم ة ال يوج د لقيامه ا س لطة سياس ية . ا: ة بأنه لطة الدول يز س و يم دري هوري افة إلى أن أن إض سلطة مركزية وحي دة :أي أنه ا س لطة ال توج د بينه ا وبين المواط نين س لطات وس يطة و ليس ت الوح دات المحلي ة إالس لطات إداري ة فق ط كالبلدي ة ،كم ا ال تخض ع إلى س لطات تعلوه ا و ال توج د س لطات منافس ة له ا على اإلقليم . سلطة مدنية :هذا ال يعني أن السلطة الحاكمة قد ال تكون عسكرية في بعض األحيان ،فقد تبدأ عسكرية ثم تنتهي مدني ة. سلطة إكراه مادي :يكمن جوهر القوة العامة للدولة في هذا االحتكار للقوة المادية من قوى مسلحة وق وى بوليس ية ال تيبدونها ال تكون الدولة إال شكال فارغا من مضمونه(. )8 خصائص الدولة: الشخص
مس
ية المعنوي
تقلة ،تم
تمام
ع الحق
ات ،أي القابلي
س
لبيا بش
إنك
ار الشخص
إجتماعي
أن الحق
ذي يض
أن الدول الشخص
وق .ونتائج
ية المعنوي
ة موج
ودة على أس
ع الق
ة :ي
و الح
اس
د القانوني
الداخلي
ة حين تتمت
تي تنقس
بق يتض
ة ومحكوم
رة ،وأن
ا يؤخ
دول.
ةظ
ذها .وآخ
ذ على أنص
ا الب
ل الش ة ،وه
الس الس
لطة ف
بم
ا يع
ع الس
رون ي
ه ال يت ار ه
لطة تمث
ائية والس
ذه النظري
لطة المحلي
ة.والس
رارهم بالموافق
يادة الخارجي ة أي ع
ة فتع
ني ع
دم خض
اب المباش
يادي لمثلث الس
ارهم وتفويض ة على أنتك
ة ،والتف
يادة الخارجي
يادة هي التعب
رد ب
ة ،أنهم
ر له
ون الدول تي تقتض
يطرة حكوم
وع أرادته
()9
ة أو س
يادة
ذه الس ة الش
ل بقاعدتيه
رة ال ذه الس
لطة عبية أو
لطة المتمث
ير والفك
تي تضع لطة تمثيلها
ة ممثالُ لهم ووكيالًُ عن يها الحي
لطة خارجي
ا الى أي إرادة خارجي
)(8فوزي أوصديق ،الوسيط في النظم السياسية القانون الدستوري ،مرجع سابق ،ص150 )(9نفسه ،ص155
ة ،فالس
هم له
القرارات ال دم س
رون
ية المعنوية
ام من خالل رأي األغلبي
رم الس
راد من خالل اختي
ية والقانوني ا الس
ل اله
لطة التنفيذي
وق إرادة األف ني إق
رعية من خالل االنتخ
ه من تف
ة وإ ن
ائص
ة والس
ويض ع
اهرة
وافر لها
ديل للشخص
يادة الداخلي
لطة بالش ا يمثل
ذه الس
أرادتهم السياس ة .أم
م الى الس
عب وبم
لطة القض
الس
ح أن
احثين أن الدول
ا وتنفي
ام
ا أو طرفا
اواة بين ال
تين حاكم
ة اآلم
هم
ا إيجابي
دتها ،والمس
رض تطبيقه
دأ ع
عب
اء والب
اهين:
الحقوق والتحمل
ون طرف
ع إلى فئ
و إتج
د كمب
لة
ع ببعض
يادة :وهي من أهم خص
الدول
العام
ام للمجتم
اكم ويف
دموا لن ة ال
البرلماني
رى بعض الفقه
اس اإلنقس
• الس
من قب
ه دوام الدول
ة ووح
ذا دف
ذا الخالف ه
درة على التمت
ل الش
يتها منفص
ا .ه
ه :يقص
خص ألن يك
ة من القواع
ة .مم
لم يق
ة للدول
وانين ه
ة مجموع ية القانوني
تي تؤه
ةه
ة ونتائج
ة الق
ع بشخص
لطة والحكم فيه
ة ونتيج
ة للدول
ية القانوني ة ال
ون الس
ة للدول
ية المعنوي
خص المعن
وي لكن شخص
ة للش
ذين يمارس
ية المعنوي
اإلعتراف بالشخص
باإللتزام
وق الممنوح
راد ال
ار الشخص
تراف بالشخص
ب
ترف الكث
يات األف
اء إلى إنك
اإلع
ال
ارس جمي
اً عن شخص
الفقه
ة :يع
ير من الفقه
اء أن الدول
ة تتمت
ية معنوية
اة
ة على ة وتمتعها
باس الق
تقاللية قراره انون ال
السياس
ية يتم تف
حيث يتم تف
ا السياس
دولي عليه
ا .وفك
ويض أف
ويض ه
للظ
روف ورغب
ص
الحياته الى ه
ذه المجموع
عام أخ
رى .واتف
ق الفقه
عبية وهي مص رفات ال
وم الش
عب ه
اً لتخوي
رة قانوني
عب لتم
ك الس
من ص
ل من البرلم
ان المنتخب أو أي
تي تخ
ول أو تمنح الهيئ
ا وال
ا الس
الً ويف
ة وفق ةص
اعي ،
ددة تبع
اً
وض بعض من اً النتخاب
ات
يغة ش
ة هي ص ة السياس
تي ينص عليه
لطة
د االجتم
ة أو مح
يغة قانوني
انون الدس
تي تملكه
ة العق
يادة أص
توري أن األم
لطات وهي ال
ف به
الحيات مطلق
ذي يمل
هض
افة الى انطب
ة تتص
ثيلهم بنتيج
راد ص
و ال
ة ،لتمثيل اء في الق
در الس
يادة فك
ة من األف
عب ،والش
ة أو مح
من التص
رة الس
ذه المجموع
ة الش
انوني الوط
راد من عم
ددة أو وفق
الش
ي والق
ني ،إض
اق قواعد
رعية
احبة اإلرادة ية بعض أو كل ()10
تور .
ا الدس
• خضوع الدولة للقانون :دولة القانون هي الدولة التي تخضع جميع أوجه نشاطها للقانون سواء في التشريع أو التنفيذ اء...
أو القض وإ ن
ا يم
أهم م
يز الدول
نش
اطها للقواع
تق
وم الدول
المب
دأ،أهمه
ا ← :وج
مب
دأ س
يادة الق
ة القانوني
د القانوني ة القانوني
ة أي ع ة يجب أن تت ود الدس
انون ← ،ت
ة عن غيره دم إل
ا من ال
زام األف
وفر ض
تور ← ،تط دريج القواع
راد بش
مانات أساس بيق مب
دأ الفص
د القانوني
و خض
دول ،ه يء خ ية ح
ارج الق تى ال يخ
ل بين الس ة ← ،االع
وع جميع انون .ولكي رق ه
لطات ← ،اح تراف ب
ذا ترام
الحقوق
()11
والحريات العامة وأخيرا تنظيم رقابة قضائية واستقاللها
خاتمة: نستخلص أن الشعب هو الركن األساسي ،وهو مجموعة من األفراد يتوافقون على العيش
مع ا في تراب ط وانس جام إذ ال يمكن أن نتص ور وج ود دول ة ب دون األف راد الل ذين يعيش ون بص فة دائم ة ف وق إقليمه ا ويخض عون لس لطتها السياس ية .وال يمكن قي ام دول ة ب دون إقليم ث ابت ومح دد ،كم ا أن مس احة اإلقليم في الدول ة الحديث ة متفاوت ة فمنه ا م ا يغطي مس احة
كب يرة من الك رة األرض ية ومنه ا م ا ه و ض ئيل المس احة ،و ال يكفي لنش أة الدول ة وقيامه ا
وج ود شعب يس كن إقليما معينا وإ نم ا يجب أن توجد هيئة حاكمة تكون مهمتها اإلش راف على اإلقليم ومن يقيمون عليه (الشعب) ،وتمارس الحكومة سلطتها وسيادتها باسم الدولة )(10عمر سعد هللا ،د .أحمد بن ناصر ،مرجع سابق ،ص106 )(11نفسه ،ص108
بحيث تص بح ق ادرة على إل زام األف راد ب احترام قوانينها وتحاف ظ على وجوده ا وتم ارس وظائفها لتحقيق أهدافها.