اركان الدولة [PDF]

‫خطة البحث‪:‬‬ ‫مقدمة‬ ‫المبحث االول‪ :‬ماهية الدولة‬ ‫المطلب االول‪:‬تعريف الدولة‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أشكال الدولة‬ ‫الم

9 0 125KB

Report DMCA / Copyright

DOWNLOAD PDF FILE

اركان الدولة [PDF]

  • 0 0 0
  • Gefällt Ihnen dieses papier und der download? Sie können Ihre eigene PDF-Datei in wenigen Minuten kostenlos online veröffentlichen! Anmelden
Datei wird geladen, bitte warten...
Zitiervorschau

‫خطة البحث‪:‬‬ ‫مقدمة‬ ‫المبحث االول‪ :‬ماهية الدولة‬ ‫المطلب االول‪:‬تعريف الدولة‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬أشكال الدولة‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬وظائف الدولة‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أركان وخصائص الدولة‬ ‫المطلب االول‪ :‬أركان الدولة‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص الدولة‬ ‫خاتمة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫تش كل الدول ة اب رز ظ اهرة في الحي اة االجتماعي ة ‪ ،‬فهي عب ارة عن مؤسس ة سياس ية‬

‫ذات س لطة ملزم ة في إقليم معي ة على الش عب المك ون له ا‪  ‬وللدول ة ارك ان ال تق وم إال به ا‬ ‫ل دولة‬ ‫ك فلك‬ ‫افة إلى ذل‬ ‫إض‬ ‫خصائص تميزها عن باقي الدول األخرى ‪.‬‬

‫تعريف الدولة‪:‬‬ ‫تشتق كلمة الدولة ‪ Etat‬من اللغة الالتينية‪ .‬وهي ت دل على موض ع ث ابت أو على م ا ه و واق ف وق ار ‪ ،‬ولم يس تعمل ه ذا‬ ‫المفهوم إال حديثا نسبيا للداللة على المجتمع السياسي بحيث إن اإلغري ق أطلق وا على ه ذا المجتم ع السياس ي المنظم كلم ة‬ ‫المدين ة ‪ Polis‬أو ‪، Cité‬بينم ا الروم ان اس تعملوا لنفس الغاي ة كلم ة الجمهوري ة ‪ publica-re‬بمع نى ‪république‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بالفرنسية‬ ‫والمفهوم العربي للدولة يتناسب كثيرا م ع طبيع ة الدول ة العربي ة اإلس المية‪ ،‬ال تي لم تع رف ح دودا ترابي ة مس تقرة‪ ،‬وال‬ ‫مؤسسات قانونية دائمة في الزمان مستقلة عن االشخاص الذين يسيرونها‪ .‬إنه داللة على العص بيات واألس ر ال تي ت داولت‬ ‫على الحكم في الدول االسالمية وعليه‪ ،‬فإنا سنستعمل مفهوم الدولة بالعربية بمعنى ‪ Etat‬بالمضمون الالتي ني ال ذي يعت بر‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الدولة شخصا معنويا ومؤسسة أساسية في المجال السياسي و موضوعا للقانون العام وخاصة القانون الدستوري‬ ‫أشـكـال الـدولــة‪:‬‬ ‫تنقس م ال دول من حيث ال تركيب ال داخلي للس لطة أي من حيث التك وين إلى دول بس يطة ودول مركب ة‪...‬‬ ‫• الدول البسيطة الموحدة‪ :‬وهي الدول ال تي تك ون فيه ا الس لطة واح دة وله ا دس تور واح د‪ ،‬ويك ون ش عبها وح دة بش رية‬ ‫متجانسة تخضع لقوانين واحدة داخل إقليم الدولة الموحد‪ .‬تتميز الدولة الموحدة بكون التنظيم السياس ي للس لطة فيه ا واح د‪،‬‬ ‫وتكون موزعة على على عدة هيئات تمارس في شكل وظائف أو اختصاصات مختلفة بمبدأ الفصل بين السلطات ولكن كل‬ ‫هذه الهيئات أو السلطات هي عبارة عن جهاز سلطوي واح د في الدول ة البس يطة وم ا ه ذا التوزي ع غال توزي ع للوظ ائف‬ ‫وطرق العمل داخل نفس السلطة الحاكمة في الدولة فقط‪ ،‬وكأمثلة على الدول البسيطة نجد الجزائر‪ ،‬ليبي ا‪ ،‬ت ونس‪...‬و فيم ا‬ ‫يخص توزيع السلطات اإلدارية على األقاليم والهيئات فإن السلطة التنفيذية في الدولة تتولى مهمتين وظيف ة الحكم ووظيف ة‬ ‫اإلدارة التي يمكن تقسيمها وتوزيعها على هيئات المركزية تتمتع باالستقالل في أداء وظيفتا اإلداري ة‪ ،‬فاعتم اد على نظ ام‬ ‫ية‪.‬‬ ‫ة السياس‬ ‫دة الدول‬ ‫ؤثر في وح‬ ‫ة ال ي‬ ‫ة اإلداري‬ ‫الالمركزي‬ ‫• الدولة المركبة‪ :‬هي الدول التي تتكون من إتحاد دولتين أو أكثر غير أن هذا اإلتحاد ينقسم إلى عدة أشكال بس بب اختالف‬ ‫نوع وطبيعة اإلتحاد الذي يقوم بين هذه ال دول‪ ،‬وال تي تنحص ر في ‪-‬اإلتح اد الشخص ي‪ :‬وه و أض عف أن واع اإلتح اد بين‬ ‫الدول وهو وليد الصدفة ألنه نتيجة حادث عارض في حياة الدول يتمثل في تولي شخص واحد الرئاسة م ع احتف اظ ال دول‬ ‫باالس تقالل الكام ل‪ .‬و‪-‬اإلتح اد التعاه دي أو االس تقاللي‪ :‬وه و نتيج ة االتف اق بين دول تين أو أك ثر في معاه دة دولي ة على‬ ‫الدخول في اإلتحاد م ع احتف اظ ك ل دول ة باس تقاللها الخ ارجي وال داخلي أي بق اء نظمه ا الداخلي ة دون تغي ير‪ .‬و‪-‬اإلتح اد‬ ‫الحقيقي أو الفعلي‪ :‬يقوم بين دولتين أو أكثر تخضع جميعها لرئيس واحد وتندمج في شخصية دولية واحدة ولها وحدها حق‬ ‫ممارسة الشؤون الخارجية والتمثي ل السياس ي الدبلوماس ي وال دفاع م ع احتف اظ ك ل دول ة من ال دول األعض اء بدس تورها‬ ‫وقوانينها ونظامها السياسي الداخلي الخاص‪ .‬و‪-‬اإلتحاد المركزي‪ :‬يضم وحدات متعددة (والي ات‪ ،‬دويالت) في ش كل دول ة‬ ‫واحدة هي دولة اإلتحاد تتولى تصريف وتسيير بعض الشؤون الداخلية لكل دولة والشؤون الخارجية الخاصة بالدول جميعا‬ ‫ويعتبر هذا النوع من أهم صور اإلتحاد‪ ،‬علال خالف االتحادات الس ابقة فه ذا اإلتح اد يس تند إلى دس تور الدول ة االتحادي ة‬ ‫ذاته‪ ،‬وال يعتبر اإلتحاد المركزي بعد قيامه إتحادا بل هو دولة واحدة مركزية تضم مقاطع ات أو جمهوري ات‪...‬و تنحص ر‬ ‫نشأته في اندماج عدة دول مستقلة في اإلتحاد أو تفكك دولة موح دة إلى ع دة دويالت‪ ،‬وينتهي اإلتح اد ب زوال أح د أرك ان‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الدولة أو تغيير شكل الدولة من إتحاد مركزي إلى دولة موحدة وبسيطة‬ ‫وظـائف الدولـــة"‪:‬‬ ‫يقص د بوظ ائف الدول ة الوظ ائف السياس ية وليس الوظ ائف القانوني ة ال تي تنص رف على الوظ ائف التش ريعية والتنفيذي ة‬ ‫والقضائية‪ ،‬بيد أن لكل دولة حد أدنى يجب ان تقوم به يتمثل في مهمة الدفاع عن نفسها‪ ،‬بث الطمأنين ة والس الم في رب وع‬ ‫الدولة‪ ،‬و أيضا فظ النزاعات التي تث ور بين األف راد‪ .‬مم ا س بق نج د هن اك خالف بين النظري ات في فيم ا يخص وظ ائف‬ ‫اعي‪.‬‬ ‫ذهب االجتم‬ ‫تراكي‪ ،‬الم‬ ‫ذهب االش‬ ‫ردي‪ ،‬الم‬ ‫ذهب الف‬ ‫ة‪ :‬الم‬ ‫الدول‬ ‫المذهب الفردي‪ :‬يقوم على أساس الفرد وتقديسه‪ ،‬إذ يحصر وظيفة الدولة في أض يق ح د ممكن أي أن تم ارس غال أوج ه‬ ‫النشاط المتصلة مباشرة بوظائف األمن والدفاع والقضاء‪ ،‬فيما ع دا ه ذه الوظ ائف ت ترك الدول ة لألف راد ممارس ة مختل ف‬ ‫أوج ه النش اط األخ رى في ح دود الق انون‪ .‬تع رض ه ذا الم ذهب على ع دة انتق ادات من أهمه ا‪:‬‬ ‫ يض يق ه ذا الم ذهب دائ رة نش اط الدول ة مم ا يعيقه ا من تحقي ق المص لحة العام ة‪.‬‬‫ ترك المسائل الحيوية كالصحة والتعليم في أيدي األفراد قد ينتج عنها أزمات اجتماعي ة إذ الب د من ت دخل الدول ة لتس يير‬‫اطات‪.‬‬ ‫ذه النش‬ ‫ه‬ ‫()‬

‫‪ 1‬حامد سلطان و الدكتورة عائشةراتب و الدكتور صالح الدين عامر ‪ ,‬القانون الدولي الع ام ‪ ,‬الطبع ة األولى ‪ , 1981‬دار النهض ة ‪,‬‬ ‫ص ‪. 380‬‬

‫‪ )(2‬نفسه‪382 ،‬‬ ‫‪ )(3‬إبراهيم محمد العناني‪ :‬القانون الدولي العام ‪ ,‬دار الفكر العربي ‪ , 1982‬ص ‪. 399‬‬

‫ يفتقد هذا المذهب إلى األساس العلمي عندما يقول بوجود حقوق للفرد سابقة على وجود المجتمع وهذا أم ر غ ير منطقي‪.‬‬‫المذهب االشتراكي‪ :‬ظهر هذا المذهب كرد فعل لتناقضات المذهب الفردي و ليجعل من الجماع ة اله دف والغاي ة بإزال ة‬ ‫بعض مخلفات الرأسمالية من طبقية بين أفراد المجتمع ليؤمن بذلك للدولة التدخل في كافة األنشطة وإدارتها وذل ك لتحقي ق‬ ‫ا‪:‬‬ ‫ادات من أهمه‬ ‫ه انتق‬ ‫ذاهب وجهت ل‬ ‫يره من الم‬ ‫راد‪ ،‬وكغ‬ ‫ة بين األف‬ ‫ة االجتماعي‬ ‫العدال‬ ‫ إذا كان المذهب الفردي يجعل اإلنسان يستغل أخيه اإلنسان فإن الم ذهب االش تراكي يقض ي على نش اط الف رد ويض عف‬‫يء‪.‬‬ ‫لش‬ ‫ة في ك‬ ‫ل على الدول‬ ‫بح يتك‬ ‫ادرة بحيث يص‬ ‫ار والمب‬ ‫ه روح االبتك‬ ‫لدي‬ ‫ يؤدي هذا المذهب إلى استغالل الطبقة العامة من طرف أصحاب القرار أي استبدال االستغالل من الطبقة الرأسمالية إلى‬‫وظفين‪.‬‬ ‫ار الم‬ ‫ة كب‬ ‫طبق‬ ‫الم ذهب االجتم اعي‪ :‬ه و من أك ثر الم ذاهب انتش ارا في ال وقت الحاض ر وق د وس ط بين الم ذهبين المتط رفين الف ردي‬ ‫واالشتراكي‪ ،‬فموقفه يتجلى في وجوب العمل على إصالح المجتمع عن طريق تدخل الدولة م ع االحتف اظ ب القيم المعروف ة‬ ‫كالدين واألسرة والملكية الفردية وحرية التعاق د‪ ،‬من الناحي ة االقتص ادية يأخ ذ بفك رة االقتص اد الموج ه بمع نى أن الدول ة‬ ‫تتدخل لتوجيه بعض نواحي الحياة االقتصادية دون أن تقضي على المب ادرة الفردي ة مث ل الس يطرة والس يادة على ثرواته ا‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الطبيعية وإقرار العدالة االجتماعية أو مكافحة البطالة‬ ‫أركان الدولة ‪ :‬يقصد بأركان الدولة العناصر التي تحدد الوجود المادي لها بغض النظر عن مسألة كيفية تكوينها‪ .‬وفي هذا‬ ‫اإلطار فإن الدولة هي شكل من أشكال التنظيم االجتم اعي الق ائم على أس اس وج ود مجموع ة بش رية مس تقرة ف وق إقليم‬ ‫معين وخاضعة لسلطة ساهرة على احترام النظام واألمن فيه‬ ‫‪ ‬الركن االول ‪ :‬الشعب‪ ‬‬ ‫يعتبر الشعب شرط اساسي و مهم لقيام الدولة وبالرغم من ذلك ال يشترط فيه عددا معين أو محددا بالرغم ان للعدد اهمي ة‬ ‫كبيرة على المستوى الدولي ‪ ،‬فله اثر كبير في قوة الدولة و مركزها على المستوى الخ ارجي خاص ة ‪ ،‬في حين ق د يش كل‬ ‫كثرة عدد افراد الدولة الى انتشار الفقر و البؤس و الجهل‪  ‬و المرض و الديون الخارجية و غيرها من االف ات االجتماعي ة‬ ‫و على ها االساس يستحسن ان يكون العدد متوسط ‪.‬‬ ‫من العوامل التي تساعد في تماسك افراد الشعب الواحد الدين ‪ ،‬اللغة ‪ ،‬االصل العادات التقاليد ‪ ،‬رغبة العيش معا الماض ي‬ ‫المشترك ‪ ،‬و نجد بان الشعب يرتبط بدولته برابطة قانونية سياسية تعت بر هي القاس م المش ترك بين جمي ع المواط نين دون‬ ‫النظر الى اجناسهم او دينهم و هي التي تمييز المواطنين و ارعايا دولة اخرى تسمي هذه ارابطة بالجنسية‪.‬‬ ‫‪ ‬من هنا يجب التمييز بين المصطلحات التالية‪:‬‬ ‫الشعب االجتماعي و الشعب السياسي‪:‬‬ ‫الشعب االجتماعي‪ :‬يتحدد مفهومة بالسكان الدولة الذين يقطنون اقليمها و ينتمون اليها و يتمتعون بجنسيتها‪.‬‬ ‫الش عب السياس ي‪ :‬يقص د ب ه مجموع ة االش خاص ال ذين يتمتع ون بح ق ممارس ة الحق وق السياس ية و على االخص ح ق‬ ‫االنتخاب جمهور الناخبين ‪ ،‬و يخرج باقي الشعب الذين ال يتمتعون بحق الممارسة السياسة‪  ‬من مضمون الشعب السياسي‪.‬‬ ‫‪           ‬الشعب و السكان ‪:‬‬ ‫ ‪  ‬الشعب‪ :‬هو مجموعة من االفراد الذين يخضعون لسلطة الدولة و يتمتعون بجنسيتها‬‫(‪)5‬‬ ‫ـ السكان يشمل جميع األفراد المقيمين على اقليم الدولة سواء كانوا رعاياها الذين يتمتعون بجنسيتها أو كانوا اجانب‬

‫‪   ‬الشعب و االمة‪:‬‬ ‫_ الشعب ‪ :‬هم المنظمون تنظيما قانونيا داخل اقليم معين‪.‬‬ ‫_ االمة‪ :‬هم االفراد المرتبطون يبعضهم البعض ارتباطا بسيكولوجي (اللغة الدين التاريخ المشترك المصالح الواحدة)و لهم‬ ‫ارادة العيش معا حاضرا و مستقبال ‪.‬‬ ‫معناه االمة تق وم على رك نين أو عنص رين فق ط و هم ا ‪ :‬العنص ر الم ادي و ال ذي يع ني االس تقرار على اقليم معين‪ ،‬ام ا‬ ‫العنصر المعنوي فنقصد منها رغبة العيش معا‪.‬‬

‫ر‪،‬ق‬ ‫د بن ناص‬ ‫عد هللا‪ ،‬د‪ .‬أحم‬ ‫رس‬ ‫‪)(4‬عم‬ ‫المعاصر‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪ ،2005‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر ص ‪95‬‬ ‫‪ )(5‬نفسه‪ ،‬ص‪97‬‬

‫انون المجتم‬

‫ع ال‬

‫دولي‬

‫فالرابطة التي تجمع بين افراد االمة رابطة طبيعي ة معنوي ة تس تند لعوام ل مختلف ة ال ي ترتب عليه ا اي اث ر ق انوني ‪ ،‬ام ا‬ ‫(‪)6‬‬ ‫الرابطة بين افراد شعب الدولة فهي رابطة سياسية قانونية تفرض عليهم الوالء لدولتهم‬ ‫الركن الثاني‪:‬‬ ‫‪ ‬اإلقليم‪ :‬يس‬ ‫ك‬

‫تقر الش‬

‫انت ه‬

‫الدول‬

‫ذه األرض ذات مس‬

‫ة الثالث تس‬ ‫طحات المائي‬

‫المس‬

‫عب على أرض معين‬ ‫احة كب‬

‫مى ب‬

‫يرة أو ص‬

‫اإلقليم ال‬ ‫ة لليابس‬

‫ة التابع‬

‫غيرة‪ ،‬وق‬

‫ذي ال يش‬ ‫ة والفض‬

‫ةس‬

‫د أص‬

‫بحت األرض كعنص‬

‫ر من عناصر‬

‫مل اليابس‬

‫ط وإ نم‬

‫ا إلى جانبها‬

‫اء ال‬

‫للدول ة وفق ا ًلقواع د الس لوك ال دولي‪ .‬وإ ن ح‬ ‫ح ق عي ني نظ امي يتح دد مض مونه بممارس ة الس‬

‫واء‬

‫ة فق‬

‫ذي يعل‬ ‫ق الدول‬

‫و األرض والبح‬ ‫ة على إقليمه‬

‫يادة العام‬

‫ة بم‬

‫اه‬

‫ا تفرض‬

‫عة‬

‫ار الخاض‬ ‫و عب‬

‫ارة عن‬

‫ه من إج‬

‫راءات‬

‫رقابة وإ دارة للشؤون العامة‬ ‫ويتكون إقليم الدولة من ثالثة أجزاء ‪ ،‬جزء أرضي ‪ ،‬وهو الجزء اليابس الذي تعينه حدود الدولة ‪ ،‬ويستعمل سطح األرض‬ ‫وما دونه من طبقات إلى ما ال نهاية ‪ ،‬وما فوق ذلك السطح من مرتفعات كالجبال والهضاب وجزء م ائي ‪ ،‬ويش مل المي اه‬ ‫الموجودة داخل حدود الدولة من أنهار وبحيرات ونصيب من البحار العامة المالصقة إلقليم الدولة ‪ ،‬وتسمى المياه اإلقليمية‬ ‫‪ ،‬وجزء هوائي ويشمل طبقات الهواء فوق اإلقليمين األرضي والمائي حسب ما هو محدد في أحكام القانون الدولي الع ام ‪،‬‬ ‫(‪)7‬‬ ‫وقد يكون إقليم الدولة متصال بشكل واحد وهو الغالب ‪ ،‬أو منفصال‪.‬‬ ‫ال‬

‫ش‬

‫ركن الث‬

‫عب يقيم على مس‬

‫حكوم‬

‫ة لف‬

‫أم‬ ‫ش‬

‫رعيتها من رض‬

‫الحكوم‬

‫احة من األرض لقي‬

‫رض الس‬

‫ور الجماع‬

‫الع‬

‫الث‪ :‬الس‬

‫لطة على الش‬

‫لطة السياس‬ ‫ام الدول‬

‫عب في إط‬

‫ة وتحقي‬

‫ق مص‬

‫الحها وال‬

‫اش‬

‫عبها به‬

‫ا وقبول‬

‫ة تك‬

‫ون فعلي‬

‫ة وليس‬

‫تش‬

‫ام أن الس‬

‫لطة إم‬

‫ا أن تك‬

‫ون اجتماعي‬

‫معين أو س‬

‫لطة مؤسس‬

‫ة‪.‬والس‬

‫ةب‬

‫ية‪ :‬ال يكفي أن يك‬

‫ل الب‬

‫ار األرض وأن تعم‬ ‫دفاع عن س‬

‫ه له‬

‫رعية مهم‬

‫لطة السياس‬

‫د من وج‬

‫اف‬

‫يادتها‪ ،‬وتس‬ ‫إذا انتفى ه‬

‫ا فرض‬

‫ة مباش‬ ‫ية ظ‬

‫له‬

‫ت نفوذه‬

‫رة وإ م‬

‫ا أن تك‬

‫اهرة قانوني‬

‫ون هن‬ ‫ود ق‬

‫وة أو س‬

‫ذه الحكوم‬ ‫تمد حكوم‬

‫ذا الرض‬

‫اك‬ ‫ة على تنظيم‬

‫ة أي‬

‫ا والقب‬

‫ا على المحك‬

‫لطة أو‬ ‫ة دولة‬ ‫إن‬

‫ول ف‬

‫ومين‪ .‬والمب‬

‫دأ‬

‫ون مجس‬

‫دة في ش‬

‫خص‬

‫ة الرتباطه‬

‫ا بالق‬

‫انون‬

‫وعلي ه فإن ه ض رورة تلج أ إليه ا الس لطة لتنظيم األف راد وتقيي د مط امع األف راد وان دفاعهم وتغليب مص الحهم على مص لحة‬ ‫الجماعة‪.‬‬ ‫ها ‪:‬‬ ‫لطة وبين من يمارس‬ ‫احب الس‬ ‫يز بين ص‬ ‫التم‬ ‫في القديم كانت هناك فترة سادت فيها ما سميت بشخصية السلطة وهذه الفترة جاءت نتيجة تراب ط الس لطة السياس ية بفك رة‬ ‫الحاكم ‪ .‬إال انه ومع تقدم الجماعات بدأت هذه الفكرة ( االرتباط بين السلطة السياسية والحاكم ) باالنهيار ‪ ،‬وب دأت ظه ور‬ ‫فكرة جديدة وهي فكرة السلطة المج ردة عن شخص ية الح اكم ونتج عن ه ذه الفك رة الفص ل بين الس لطة والمم ارس وه و‬ ‫اكم‪.‬‬ ‫الح‬ ‫لطة ‪:‬‬ ‫يزات الس‬ ‫• مم‬ ‫تمتاز السلطة السياسية في أي دولة بأنها أصلية أي أنها ال تنبع من سلطات أخرى ‪ ،‬وإنما السلطات األخرى هي التي تنب ع‬ ‫منها ‪ ،‬وإن السلطة السياسية داخل الدولة تمتاز أيضا بأنها سلطة ذات اختصاص عام أي أنه ا تش مل جمي ع ج وانب الحي اة‬ ‫‪)(6‬س‬ ‫الج‬ ‫‪94‬‬ ‫وزي أوص‬ ‫‪)(7‬ف‬ ‫م األول النظري‬ ‫القس‬ ‫الجزائر ص ‪147‬‬

‫عيد بوالش‬ ‫زء األول ‪ ،‬الطبع‬

‫ية المقارنة‬ ‫توري و النظم السياس‬ ‫انون الدس‬ ‫عير ‪ ،‬الق‬ ‫رص‬ ‫ة‪ ،‬الجزائ‬ ‫ات الجامعي‬ ‫وان المطبوع‬ ‫ابعة ‪ ،2005‬دي‬ ‫ة الس‬ ‫ديق‪ ،‬الوس‬ ‫ة العام‬

‫يط في النظم السياس‬ ‫ة‪ ،‬طبع‬ ‫ة للدول‬

‫انون الدس‬ ‫ية الق‬ ‫اب الح‬ ‫ة ‪ ،2000‬دار الكت‬

‫توري‬ ‫ديث‪،‬‬

‫داخل الدولة ‪ ،‬بعكس السلطات األخرى ‪ ،‬ال تي تهتم بتنظيم ج انب معين من حي اة األش خاص ‪ .‬وتمت از الس لطة أيض ا أنه ا‬ ‫تم يز الدول ة عن األم ة فالدول ة يجب لقيامه ا وج ود س لطة أم ا األم ة ال يوج د لقيامه ا س لطة سياس ية ‪.‬‬ ‫ا‪:‬‬ ‫ة بأنه‬ ‫لطة الدول‬ ‫يز س‬ ‫و يم‬ ‫دري هوري‬ ‫افة إلى أن أن‬ ‫إض‬ ‫ سلطة مركزية وحي دة ‪ :‬أي أنه ا س لطة ال توج د بينه ا وبين المواط نين س لطات وس يطة و ليس ت الوح دات المحلي ة إال‬‫س لطات إداري ة فق ط كالبلدي ة ‪ ،‬كم ا ال تخض ع إلى س لطات تعلوه ا و ال توج د س لطات منافس ة له ا على اإلقليم ‪.‬‬ ‫ سلطة مدنية ‪ :‬هذا ال يعني أن السلطة الحاكمة قد ال تكون عسكرية في بعض األحيان ‪ ،‬فقد تبدأ عسكرية ثم تنتهي مدني ة‬‫‪.‬‬ ‫ سلطة إكراه مادي ‪ :‬يكمن جوهر القوة العامة للدولة في هذا االحتكار للقوة المادية من قوى مسلحة وق وى بوليس ية ال تي‬‫بدونها ال تكون الدولة إال شكال فارغا من مضمونه(‪. )8‬‬ ‫خصائص الدولة‪:‬‬ ‫الشخص‬

‫مس‬

‫ية المعنوي‬

‫تقلة ‪ ،‬تم‬

‫تمام‬

‫ع الحق‬

‫ات‪ ،‬أي القابلي‬

‫س‬

‫لبيا بش‬

‫إنك‬

‫ار الشخص‬

‫إجتماعي‬

‫أن الحق‬

‫ذي يض‬

‫أن الدول‬ ‫الشخص‬

‫وق‪ .‬ونتائج‬

‫ية المعنوي‬

‫ة موج‬

‫ودة على أس‬

‫ع الق‬

‫ة‪ :‬ي‬

‫و الح‬

‫اس‬

‫د القانوني‬

‫الداخلي‬

‫ة حين تتمت‬

‫تي تنقس‬

‫بق يتض‬

‫ة ومحكوم‬

‫رة‪ ،‬وأن‬

‫ا يؤخ‬

‫دول‪.‬‬

‫ةظ‬

‫ذها‪ .‬وآخ‬

‫ذ على أنص‬

‫ا الب‬

‫ل الش‬ ‫ة‪ ،‬وه‬

‫الس‬ ‫الس‬

‫لطة ف‬

‫بم‬

‫ا يع‬

‫ع الس‬

‫رون ي‬

‫ه ال يت‬ ‫ار ه‬

‫لطة تمث‬

‫ائية والس‬

‫ذه النظري‬

‫لطة المحلي‬

‫ة‪.‬والس‬

‫رارهم بالموافق‬

‫يادة الخارجي‬ ‫ة أي ع‬

‫ة فتع‬

‫ني ع‬

‫دم خض‬

‫اب المباش‬

‫يادي لمثلث الس‬

‫ارهم وتفويض‬ ‫ة على أنتك‬

‫ة ‪،‬والتف‬

‫يادة الخارجي‬

‫يادة هي التعب‬

‫رد ب‬

‫ة‪ ،‬أنهم‬

‫ر له‬

‫ون الدول‬ ‫تي تقتض‬

‫يطرة حكوم‬

‫وع أرادته‬

‫(‪)9‬‬

‫ة أو س‬

‫يادة‬

‫ذه الس‬ ‫ة الش‬

‫ل بقاعدتيه‬

‫رة ال‬ ‫ذه الس‬

‫لطة‬ ‫عبية أو‬

‫لطة المتمث‬

‫ير والفك‬

‫تي تضع‬ ‫لطة تمثيلها‬

‫ة ممثالُ لهم ووكيالًُ عن‬ ‫يها الحي‬

‫لطة خارجي‬

‫ا الى أي إرادة خارجي‬

‫‪ )(8‬فوزي أوصديق‪ ،‬الوسيط في النظم السياسية القانون الدستوري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪150‬‬ ‫‪ )(9‬نفسه‪ ،‬ص‪155‬‬

‫ة ‪ ،‬فالس‬

‫هم له‬

‫القرارات ال‬ ‫دم س‬

‫رون‬

‫ية المعنوية‬

‫ام من خالل رأي األغلبي‬

‫رم الس‬

‫راد من خالل اختي‬

‫ية والقانوني‬ ‫ا الس‬

‫ل اله‬

‫لطة التنفيذي‬

‫وق إرادة األف‬ ‫ني إق‬

‫رعية من خالل االنتخ‬

‫ه من تف‬

‫ة وإ ن‬

‫ائص‬

‫ة والس‬

‫ويض ع‬

‫اهرة‬

‫وافر لها‬

‫ديل للشخص‬

‫يادة الداخلي‬

‫لطة بالش‬ ‫ا يمثل‬

‫ذه الس‬

‫أرادتهم السياس‬ ‫ة‪ .‬أم‬

‫م الى الس‬

‫عب وبم‬

‫لطة القض‬

‫الس‬

‫ح أن‬

‫احثين أن الدول‬

‫ا وتنفي‬

‫ام‬

‫ا أو طرفا‬

‫اواة بين ال‬

‫تين حاكم‬

‫ة اآلم‬

‫هم‬

‫ا إيجابي‬

‫دتها‪ ،‬والمس‬

‫رض تطبيقه‬

‫دأ ع‬

‫عب‬

‫اء والب‬

‫اهين‪:‬‬

‫الحقوق والتحمل‬

‫ون طرف‬

‫ع إلى فئ‬

‫و إتج‬

‫د كمب‬

‫لة‬

‫ع ببعض‬

‫يادة‪ :‬وهي من أهم خص‬

‫الدول‬

‫العام‬

‫ام للمجتم‬

‫اكم ويف‬

‫دموا لن‬ ‫ة ال‬

‫البرلماني‬

‫رى بعض الفقه‬

‫اس اإلنقس‬

‫• الس‬

‫من قب‬

‫ه دوام الدول‬

‫ة ووح‬

‫ذا دف‬

‫ذا الخالف ه‬

‫درة على التمت‬

‫ل الش‬

‫يتها منفص‬

‫ا‪ .‬ه‬

‫ه‪ :‬يقص‬

‫خص ألن يك‬

‫ة من القواع‬

‫ة‪ .‬مم‬

‫لم يق‬

‫ة للدول‬

‫وانين ه‬

‫ة مجموع‬ ‫ية القانوني‬

‫تي تؤه‬

‫ةه‬

‫ة ونتائج‬

‫ة الق‬

‫ع بشخص‬

‫لطة والحكم فيه‬

‫ة ونتيج‬

‫ة للدول‬

‫ية القانوني‬ ‫ة ال‬

‫ون الس‬

‫ة للدول‬

‫ية المعنوي‬

‫خص المعن‬

‫وي لكن شخص‬

‫ة للش‬

‫ذين يمارس‬

‫ية المعنوي‬

‫اإلعتراف بالشخص‬

‫باإللتزام‬

‫وق الممنوح‬

‫راد ال‬

‫ار الشخص‬

‫تراف بالشخص‬

‫ب‬

‫ترف الكث‬

‫يات األف‬

‫اء إلى إنك‬

‫اإلع‬

‫ال‬

‫ارس جمي‬

‫اً عن شخص‬

‫الفقه‬

‫ة‪ :‬يع‬

‫ير من الفقه‬

‫اء أن الدول‬

‫ة تتمت‬

‫ية معنوية‬

‫اة‬

‫ة على‬ ‫ة وتمتعها‬

‫باس‬ ‫الق‬

‫تقاللية قراره‬ ‫انون ال‬

‫السياس‬

‫ية يتم تف‬

‫حيث يتم تف‬

‫ا السياس‬

‫دولي عليه‬

‫ا ‪ .‬وفك‬

‫ويض أف‬

‫ويض ه‬

‫للظ‬

‫روف ورغب‬

‫ص‬

‫الحياته الى ه‬

‫ذه المجموع‬

‫عام‬ ‫أخ‬

‫رى‪ .‬واتف‬

‫ق الفقه‬

‫عبية وهي مص‬ ‫رفات ال‬

‫وم الش‬

‫عب ه‬

‫اً لتخوي‬

‫رة قانوني‬

‫عب لتم‬

‫ك الس‬

‫من ص‬

‫ل من البرلم‬

‫ان المنتخب أو أي‬

‫تي تخ‬

‫ول أو تمنح الهيئ‬

‫ا وال‬

‫ا الس‬

‫الً ويف‬

‫ة وفق‬ ‫ةص‬

‫اعي ‪،‬‬

‫ددة تبع‬

‫اً‬

‫وض بعض من‬ ‫اً النتخاب‬

‫ات‬

‫يغة ش‬

‫ة هي ص‬ ‫ة السياس‬

‫تي ينص عليه‬

‫لطة‬

‫د االجتم‬

‫ة أو مح‬

‫يغة قانوني‬

‫انون الدس‬

‫تي تملكه‬

‫ة العق‬

‫يادة أص‬

‫توري أن األم‬

‫لطات وهي ال‬

‫ف به‬

‫الحيات مطلق‬

‫ذي يمل‬

‫هض‬

‫افة الى انطب‬

‫ة تتص‬

‫ثيلهم بنتيج‬

‫راد ص‬

‫و ال‬

‫ة ‪ ،‬لتمثيل‬ ‫اء في الق‬

‫در الس‬

‫يادة فك‬

‫ة من األف‬

‫عب ‪ ،‬والش‬

‫ة أو مح‬

‫من التص‬

‫رة الس‬

‫ذه المجموع‬

‫ة الش‬

‫انوني الوط‬

‫راد من عم‬

‫ددة أو وفق‬

‫الش‬

‫ي والق‬

‫ني ‪ ،‬إض‬

‫اق قواعد‬

‫رعية‬

‫احبة اإلرادة‬ ‫ية بعض أو كل‬ ‫(‪)10‬‬

‫تور ‪.‬‬

‫ا الدس‬

‫• خضوع الدولة للقانون‪ :‬دولة القانون هي الدولة التي تخضع جميع أوجه نشاطها للقانون سواء في التشريع أو التنفيذ‬ ‫اء‪...‬‬

‫أو القض‬ ‫وإ ن‬

‫ا يم‬

‫أهم م‬

‫يز الدول‬

‫نش‬

‫اطها للقواع‬

‫تق‬

‫وم الدول‬

‫المب‬

‫دأ‪،‬أهمه‬

‫ا ‪← :‬وج‬

‫مب‬

‫دأ س‬

‫يادة الق‬

‫ة القانوني‬

‫د القانوني‬ ‫ة القانوني‬

‫ة أي ع‬ ‫ة يجب أن تت‬ ‫ود الدس‬

‫انون‪ ← ،‬ت‬

‫ة عن غيره‬ ‫دم إل‬

‫ا من ال‬

‫زام األف‬

‫وفر ض‬

‫تور‪ ← ،‬تط‬ ‫دريج القواع‬

‫راد بش‬

‫مانات أساس‬ ‫بيق مب‬

‫دأ الفص‬

‫د القانوني‬

‫و خض‬

‫دول‪ ،‬ه‬ ‫يء خ‬ ‫ية ح‬

‫ارج الق‬ ‫تى ال يخ‬

‫ل بين الس‬ ‫ة‪ ← ،‬االع‬

‫وع جميع‬ ‫انون‪ .‬ولكي‬ ‫رق ه‬

‫لطات‪ ← ،‬اح‬ ‫تراف ب‬

‫ذا‬ ‫ترام‬

‫الحقوق‬

‫(‪)11‬‬

‫والحريات العامة وأخيرا تنظيم رقابة قضائية واستقاللها‬

‫خاتمة‪:‬‬ ‫نستخلص أن الشعب هو الركن األساسي‪ ،‬وهو مجموعة من األفراد يتوافقون على العيش‬

‫مع ا في تراب ط وانس جام إذ ال يمكن أن نتص ور وج ود دول ة ب دون األف راد الل ذين يعيش ون‬ ‫بص فة دائم ة ف وق إقليمه ا ويخض عون لس لطتها السياس ية‪ .‬وال يمكن قي ام دول ة ب دون إقليم‬ ‫ث ابت ومح دد‪ ،‬كم ا أن‪ ‬مس احة‪ ‬اإلقليم في الدول ة الحديث ة متفاوت ة فمنه ا م ا يغطي مس احة‬

‫كب يرة من الك رة األرض ية ومنه ا م ا ه و ض ئيل المس احة‪ ،‬و‪ ‬ال يكفي لنش أة الدول ة وقيامه ا‬

‫وج ود شعب يس كن إقليما معينا وإ نم ا يجب أن توجد هيئة حاكمة تكون مهمتها اإلش راف‬ ‫على اإلقليم ومن يقيمون عليه (الشعب)‪ ،‬وتمارس الحكومة سلطتها وسيادتها باسم الدولة‬ ‫‪)(10‬عمر سعد هللا‪ ،‬د‪ .‬أحمد بن ناصر ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪106‬‬ ‫‪ )(11‬نفسه‪ ،‬ص‪108‬‬

‫بحيث تص بح ق ادرة على إل زام األف راد ب احترام‪ ‬قوانينها‪ ‬وتحاف ظ على وجوده ا وتم ارس‬ ‫وظائفها لتحقيق أهدافها‪.‬‬