مسودة مشروع القانون المتعلق بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة - Projet de code relatif à la loi régissant la profession d'avocat (Août 2022) [PDF]

‫إلمملكة^لمغربية‬ ‫وزارل العذل‬ ‫‪٠‬آ‪٠‬ب‪|،٢‬ا‪١‬اً‪»٨‬ع«و‬ ‫‪+‬ةه** ا بهطل‪٦‬يب‪-‬‬ ‫؛ ه > ‪ >١‬؛‪ 4 ١ ٩‬م م ‪٨٥ ؛أ‪٧

33 0 12MB

Report DMCA / Copyright

DOWNLOAD PDF FILE

مسودة مشروع القانون المتعلق بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة - Projet de code relatif à la loi régissant la profession d'avocat (Août 2022) [PDF]

  • 0 0 0
  • Gefällt Ihnen dieses papier und der download? Sie können Ihre eigene PDF-Datei in wenigen Minuten kostenlos online veröffentlichen! Anmelden
Datei wird geladen, bitte warten...
Zitiervorschau

‫إلمملكة^لمغربية‬ ‫وزارل العذل‬

‫‪٠‬آ‪٠‬ب‪|،٢‬ا‪١‬اً‪»٨‬ع«و‬ ‫‪+‬ةه** ا بهطل‪٦‬يب‪-‬‬ ‫؛ ه > ‪ >١‬؛‪ 4 ١ ٩‬م م ‪٨٥ ؛أ‪٧5‬لعا ‪١,1٤1٤٤1٥٤‬‬

‫محير^ة الشوو ن انمدنة‬

‫مسودة مشروع القانون المتعلق‬

‫بتعديل القانون المنظم لمهنة المحاماة‬

‫مسودة مشروع قانون بتعديل القانون المتعلق‬ ‫بتنظيم الشركات المدنية المهنية للمحاماة‬

‫اسلبكداكفؤة‬ ‫وزارةإلعذل‬

‫‪ 0 0‬ع» ا ‪٨، +‬بب*‪+ ٠‬‬ ‫‪7٤+‬ه‪ 44‬ا ‪3+‬المم‪4‬‬ ‫‪3٢٥‬ا‪ ٨‬الال‪٩٥٧3‬‬ ‫»اال ى ‪0€‬؛ا‪1‬؛أ‪5‬ا‪1‬‬

‫مد برية! لشؤوز إلمدنية‬

‫مسودة مشروع القانون المتعلق‬

‫بتعديل القانون المنظم لمهنة لمحاماة‬

‫صبغة الحمعة ‪ 12‬غشت ‪2022‬‬

‫إلقسماألول‪:‬‬

‫مهنة المحاماة‬ ‫سعل‪:‬‬ ‫أحكام عامة‬

‫المادة األولى‬

‫المحاماة مهنة حرة‪ ،‬مستقلة‪ ،‬وتساهم في تحقيق العدالة‪ ،‬والمحامون بهذا‬

‫االعتبار جزء من أسرة القضاء‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪2‬‬

‫ال تجوز مزاولة مهنة المحاماة‪ ،‬وتحمل أعبائها‪ ،‬والتمتع بامتيازاتها‪ ،‬والقيام‬

‫بمهامها‪ ،‬إال من طرف محام مسجل بجدول إحدى هيئات المحامين بالمغرب‪ ،‬أو‬ ‫محام متمرن مقيد بالئحة التمرين لديها‪.‬‬

‫المادة ‪3‬‬ ‫يتقيد المحامي في سلوكه المهني بمبادئ الحرية‪ ،‬واالستقالل‪ ،‬والتجرد‪،‬‬

‫والنزاهة‪ ،‬والكرامة‪ ،‬والمروءة والشرف‪ ،‬وبما تقتضيه األخالق الحميدة وأعراف‬

‫وتقاليد المهنة وحسن سير العدالة‪.‬‬

‫المادة ‪4‬‬ ‫يزاول المحامون مهنتهم في إطار إحدى هيئات المحامين المحدثة لدى محكمة‬

‫استئناف‪.‬‬

‫تتمتع كل هيئة بالشخصية االعتبارية واالستقالل المالي‪ ،‬وتعتبر الممثل الرسمي‬ ‫للمحامين المنتسبين إليها‪.‬‬

‫الباب الثأنى‪:‬‬

‫االنخراط في المهنة‬

‫إلفرعاألول‪:‬‬ ‫شروط عامة‬

‫المادة ‪5‬‬ ‫يشترط في المترشح لمهنة المحاماة‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يكون مغربيا أو من مواطني دولة تربطها بالمملكة المغربية اتفاقية تسمح‬ ‫لمواطني كل من الدولتين بمزاولة مهنة المحاماة في الدولة األخرى‪ ،‬مع مراعاة مبدأ‬

‫المعاملة بالمثل؛‬ ‫‪ -2‬أن يكون بالغا من العمر واحدا وعشرين (‪ )21‬سنة على األقل‪ ،‬عند تقديم‬

‫طلب المشاركة في مباراة الولوج لمؤسسة التكوين؛‬ ‫‪ -3‬أن يكون حاصال على شهادة اإلجازة في العلوم القانونية من إحدى كليات‬

‫الحقوق المغربية أو شهادة من كلية للحقوق معترف بمعادلتها لها؛‬ ‫‪ -4‬أن يكون متمتعا بحقوقه الوطنية؛‬

‫‪ -5‬أن يجتاز بنجاح امتحان التخرج من مؤسسة التكوين‪ ،‬وحاصال على شهادة‬

‫الكفاءة التي تخوله الحق في مزاولة مهنة المحاماة منذ ما ال يزيد على سنتين؛‬

‫‪ -6‬أن ال يكون مدانا قضائيا أو تأديبيا بسبب ارتكابه أفعاال منافية للشرف‬ ‫والمروءة أو حسن السلوك ولو رد اعتباره؛‬ ‫‪ -7‬أن ال يكون قد سبق عزله من وظيفة أو أحيل تأديبيا إلى التقاعد؛‬

‫‪ -8‬أن ال يكون مصرحا بسقوط أهليته التجارية ولو رد اعتباره؛‬

‫‪ -9‬أن ال يكون في حالة إخالل بأي التزام مهني أو تعاقدي صحيح يربطه بإدارة‬ ‫أو مؤسسة عمومية لمدة معينة؛‬ ‫‪ -10‬أن يكون متمتعا بالقدرة الفعلية على مزاولة المهنة بكل أعبائها؛‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ -1 1‬أن ال يتجاوز من العمر خمسة وأربعين (‪ )45‬سنة بالنسبة لغير المعفيين‬ ‫من التمرين‪ ،‬عند تقديم الطلب إلى إحدى هيئات المحامين‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪6‬‬

‫تمنح شهادة الكفاءة لمزاولة مهنة المحاماة من طرف مؤسسة للتكوين تحدث‬ ‫وتسيروفق الشروط المحددة بمقتضى قانون‪.‬‬

‫المادة ‪7‬‬ ‫يتم الولوج لمؤسسة التكوين عن طريق مباراة تفتح في وجه المترشحين‬ ‫المتوفرين على الشروط المنصوص عليها في المادة ‪ 5‬أعاله‪ ،‬باستثناء الشرط‬ ‫المنصوص عليه في البند الخامس منها‪.‬‬

‫تحدد كيفية تنظيم هذه المباراة بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالعدل بعد‬

‫استشارة المجلس الوطني للمحامين‪.‬‬

‫المادة ‪8‬‬ ‫يكتسب الناجح في مباراة الولوج لمؤسسة التكوين صفة محام طالب‪.‬‬ ‫يتلقى بهذه الصفة تكوينا معمقا لمدة سنة يهم مختلف فروع القانون ومهارات‬ ‫الدفاع وقواعد تنظيم العمل القضائي وقواعد مزاولة مهنة المحاماة وأعرافها‪ ،‬وفي‬

‫ميدان المعلوميات واللغات‪ ،‬وغيرها من المعارف العلمية والمهنية الالزمة‪ ،‬وكذا فترة‬ ‫تدريب لمدة أربعة (‪ )4‬أشهر بمختلف اإلدارات والمؤسسات العمومية ذات الصلة‬ ‫بمزاولة مهنة المحاماة‪.‬‬

‫يحصل المترشح بعد استيفاء مدة التكوين بنجاح على شهادة الكفاءة لمزاولة‬ ‫مهنة المحاماة‪ ،‬ويمكنه تقديم طلب للتقييد في الئحة المحامين المتمرنين طبقا‬

‫للمادة ‪ 12‬من هذا القانون‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫إلفرعالثاني‪:‬‬ ‫حاالت التنافي‬

‫المادة‬

‫‪9‬‬

‫تتنافى مهنة المحاماة مع كل نشاط من شأنه أن يمس باستقالل المحامي‬

‫والطبيعة الحرة للمهنة‪ ،‬وخاصة‪:‬‬ ‫‪ -1‬كل نوع من أنواع التجارة‪ ،‬سواء زاوله المحامي‪ ،‬مباشرة أو بصفة غير‬ ‫مباشرة‪ ،‬غير أنه يمكن للمحامي التوقيع على األوراق التجارية ألغراضه المدنية؛‬ ‫‪ -2‬مهام مدير وحيد لشركة تجارية‪ ،‬أو عضو مجلس إدارتها المنتدب‪ ،‬أو‬

‫مسيرها ‪ ،‬أو شريك في شركة التضامن؛‬

‫‪ -3‬جميع المهن والوظائف اإلدارية والقضائية وغيرها من المهن الحرة األخرى‪،‬‬ ‫سواء زاولها المحامي‪ ،‬مباشرة أو بصفة غيرمباشرة؛‬ ‫‪ -4‬وظيفة محاسب أو أجير خاضع لمدونة الشغل‪.‬‬

‫يتعرض لعقوبة الحذف أو التشطيب كل محام يوجد في حالة تنافي‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪10‬‬

‫ال تتنافى مهنة المحاماة مع‪:‬‬

‫‪ -1‬العضوية في المجلس اإلداري لشركة؛‬ ‫‪ -2‬القيام بمهام التحكيم والوساطة والمصالحة وغيرها من الطرق البديلة لحل‬ ‫المنازعات‪ ،‬والتصفية الرضائية؛‬

‫‪ -3‬القيام بمهام وكيل في الميدان الرياضي والفني‪ ،‬وفي مجال الملكية‬ ‫الصناعية والفكرية؛‬

‫‪ -4‬مزاولة مهنة التدريس فى المعاهد والكليات بصفة عرضية‪.‬‬

‫المادة‬

‫‪11‬‬

‫يبقى المحامي الذي تسند إليه مهمة عضو في الديوان الملكي أو في البرلمان‬ ‫أو في الحكومة أو في المجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬أو قاض بالمحكمة‬

‫الدستورية‪ ،‬أو سفير‪ ،‬أو عضو في ديوان وزير‪ ،‬أو متفرغ ألي مهمة كلف بها من لدن‬

‫الدولة‪ ،‬مقيدا في جدول الهيئة ومحتفظا بأقدميته دون أن يكون له الحق في مزاولة‬ ‫مهام المهنة طيلة توليه لتلك المهمة‪.‬‬

‫يجب على المكلف‪ ،‬فور تكليفه بالمهمة‪ ،‬إشعار الهيئة التي ينتمي إليها‪.‬‬

‫إلفرعالثالث‪:‬‬ ‫التمرين‬

‫المادة‬

‫‪12‬‬

‫باإلضافة إلى فترتي التمرين والتدريب التي يقضيها المحامي المتمرن داخل‬ ‫وخارج مؤسسة التكوين‪ ،‬يقضي تحت إشراف هيئة المحامين المعنية‪ ،‬مدة تمرين ال‬ ‫تقل عن عشرين (‪ )20‬شهرا ‪ ،‬تبتدئ من تاريخ تسجيله بالئحة المحامين المتمرين‪.‬‬ ‫يقدم طلب التقييد في الئحة المحامين المتمرنين إلى نقيب الهيئة التي ينوي‬

‫المترشح قضاء فترة التمرين بها‪.‬‬ ‫يرفق الطلب وجوبا بما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬الوثائق المثبتة لتوفر المترشح على الشروط المنصوص عليها في المادة‬ ‫الخامسة أعاله؛‬

‫‪ -2‬ما يفيد أداءه لواجب االنخراط الذي يحدد بنص تنظيمي؛‬

‫‪ -3‬التزام صادر عن محام مقيد بالجدول منذ ست (‪ )6‬سنوات على األقل‪ ،‬وفي‬ ‫وضعية نظامية تجاه الهيئة التي ينتمي إليها‪ ،‬وحاصل على إذن كتابي مسبق من‬ ‫النقيب‪ ،‬يتعهد بمقتضاه‪ ،‬بأن يشرف على تمرين المترشح بمكتبه وفق القواعد‬

‫المهنية‪.‬‬ ‫يمكن للنقيب‪ ،‬تعيين هذا المحامى‪ ،‬عند االقتضاء‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫يجري مجلس الهيئة بحثا حول المترشح بجميع الوسائل التي يراها مناسبة‪.‬‬

‫يبت المجلس في الطلبات المستوفية لكافة الوثائق وعناصر البحث خالل أجل ال‬ ‫يتعدى شهرا واحدا من تاريخ تقديم الطلب‪.‬‬ ‫ال يتخذ قرار بالرفض إال بعد االستماع للمترشح‪ ،‬أو بعد انصرام أجل خمسة‬

‫عشر (‪ )15‬يوما على تبليغه باالستدعاء في عنوانه المدلى به في طلب التقييد‪.‬‬ ‫يبلغ قرار القبول أو الرفض إلى المترشح‪ ،‬وإلى الوكيل العام للملك‪ ،‬داخل أجل‬

‫خمسة عشر (‪ )15‬يوما من تاريخ صدوره‪.‬‬ ‫يعتبر الطلب مقبوال في حالة عدم تبليغ قرار المجلس للمترشح‪ ،‬خالل الخمسة‬

‫عشر (‪ )1 5‬يوما الموالية النتهاء األجل المحدد للبت في الطلب‪.‬‬

‫المادة‪13‬‬ ‫ال يقيد المترشح المقبول في الئحة التمرين‪ ،‬وال يشرع في مزاولة المهنة إال بعد‬ ‫أداء اليمين التالية‪:‬‬

‫أقسم بالله العظيم أن أزاول المحاماة بشرف وكرامة وضمير ونزاهة واستقالل‬ ‫وإنسانية واحترام لقواعدها ومؤسساتها‪ ،‬وأن أحافظ على السر المهني‪ ،‬وأن أحترم‬

‫المؤسسات القضائية وأن أحرص على ضمان حسن تطبيق القانون وحماية الحقوق‬ ‫والحريات ‪.‬‬

‫تؤدى هذه اليمين أمام محكمة االستئناف في جلسة خاصة‪ ،‬يرأسها الرئيس‬

‫األول‪ ،‬ويحضرها الوكيل العام للملك لديها‪ ،‬وكذا نقيب الهيئة الذي يتولى تقديم‬

‫المترشحين المقبولين‪.‬‬ ‫كل إخالل بااللتزامات الواردة في اليمين المذكورة يعتبر إخالال بالواجبات‬ ‫المهنية‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪14‬‬

‫يتم التقييد بالئحة التمرين التي يضبطها مجلس الهيئة ويقوم بنشرها سنويا مع‬ ‫جدول الهيئة‪.‬‬

‫المادة‪15‬‬ ‫يحل المحامي المتمرن محل المحامي المشرف على تمرينه في جميع القضايا‪،‬‬ ‫وال يجوز له‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يترافع أمام محاكم االستئناف خالل السنة األولى من تمرينه‪ ،‬ولو في‬

‫إطار المساعدة القضائية؛‬ ‫‪ -2‬أن يفتح له مكتبا لمزاولة المهنة‪ ،‬أو أن يزاولها باسمه الخاص‪ ،‬ما لم يكلف‬

‫بذلك في نطاق المساعدة القضائية؛‬ ‫‪ -3‬أن يحمل لقب محام إال إذا كان مشفوعا بصفته متمرنا‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪16‬‬

‫يتعين الحذف من الئحة المحامين المتمرنين في حالة‪:‬‬ ‫ االستمرار في اإلخالل بالتزامات التمرين؛‬‫ صدور حكم باإلدانة مكتسب لقوة الشيء المقضي به‪ ،‬من أجل ارتكاب أفعال‬‫مشينة تمس بالشرف والمروءة‪.‬‬

‫يصدر المجلس قرار الحذف بعد االستماع إلى المعني باألمر أو في غيبته إذا‬ ‫استدعي ولم يحضر‪ ،‬بعد خمسة عشر (‪ )15‬يوما من تاريخ تبليغه باالستدعاء آلخر‬

‫عنوان مهني له‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪17‬‬

‫يعفى من الحصول على شهادة الكفاءة لمزاولة مهنة المحاماة ومن التمرين‪:‬‬

‫‪ -1‬قدماء القضاة من الدرجة الثانية أو من درجة تفوقها‪ ،‬بعد قبول استقالتهم‪،‬‬ ‫أو إحالتهم إلى التقاعد‪ ،‬ما لم يكن ذلك لسبب تأديبي؛‬

‫‪ -2‬المحامون المنتمون إلحدى الدول األجنبية التي أبرمت مع المملكة المغربية‬ ‫اتفاقية دولية تسمح لمواطني كل من الدولتين المتعاقدتين بمزاولة مهنة المحاماة في‬

‫الدولة األخرى‪ ،‬شرط احترام مبدأ المعاملة بالمثل؛‬

‫ويتعين على المحامين المنتمين لهذه الدول‪ ،‬إذا لم يكونوا حاصلين على شهادة‬ ‫الكفاءة لمزاولة مهنة المحاماة المنصوص عليها فى المادة ‪ 5‬أعاله‪ ،‬اجتياز امتحان‬

‫‪-‬‬

‫لتقييم معرفتهم بالقانون المغربي قبل البت في طلباتهم‪ ،‬تنظم شروطه بمقتضى نص‬ ‫تنظيمي؛‬ ‫‪ - 3‬قدماء المحامين الذين سبق تسجيلهم مدة خمس (‪ )5‬سنوات على األقل‪،‬‬

‫بدون انقطاع في جدول هيئة أو عدة هيئات للمحامين بالمغرب أو بإحدى الدول‬

‫األجنبية التي أبرمت مع المملكة المغربية اتفاقية دولية تسمح لمواطني كل من‬ ‫الدولتين المتعاقدتين بمزاولة مهنة المحاماة في الدولة األخرى‪ ،‬ثم انقطعوا عن‬

‫المزاولة‪ ،‬شريطة أال تزيد مدة هذا االنقطاع على عشر (‪ )10‬سنوات؛‬

‫‪ -4‬المحامون الحاملون لجنسية مغربية والمقيدون بإحدى هيئات المحامين‬ ‫بدولة أجنبية لمدة ال تقل عن خمس (‪ )5‬سنوات‪ ،‬ولهم الحق في ممارسة مهنة‬

‫المحاماة بالمغرب في إطار مكتب خاص بعد التسجيل بإحدى هيئات المحامين‬ ‫المحدثة لدى محكمة استئناف‪ ،‬إضافة إلى مكاتبهم حيث يمارسون مهنتهم بإحدى‬

‫هيئات المحامين بالدولة األجنبية المسجلين بها‪.‬‬

‫المادة ‪1 8‬‬ ‫يعفى من الحصول على شهادة الكفاءة لمزاولة مهنة المحاماة ومن التمرين‬ ‫بمؤسسة التكوين مع قضاء سنة واحدة من التمرين بمكتب محام يعينه النقيب‪،‬‬ ‫أساتذة التعليم العالي في مادة القانون‪ ،‬الذين زاولوا‪ ،‬بعد ترسيمهم‪ ،‬مهنة التدريس‬

‫لمدة ثماني سنوات بإحدى كليات الحقوق بالمغرب‪ ،‬الذين ال يتجاوز سنهم عند تقديم‬ ‫الطلب ‪ 55‬سنة‪ ،‬بعد قبول استقالتهم‪ ،‬أو إحالتهم إلى التقاعد‪ ،‬ما لم يكن ذلك‬

‫لسبب تأديبي‪.‬‬

‫إلفرعطلرايع‬ ‫الجدول‬

‫الماد ة‪19‬‬ ‫يقدم المحامي الراغب في نقل تسجيله من هيئة إلى أخرى‪ ،‬طلبه إلى الهيئة‬ ‫التي يرغب في االنتقال إليها ‪ ،‬وتتولى هذه األخيرة مباشرة اإلجراءات الضرورية‪.‬‬

‫يظل هذا األخير يزاول مهامه كمحام بالهيئة المسجل بها إلى حين صدور قرار‬

‫بقبول طلبه من مجلس الهيئة التي يرغب في االنتقال إليها‪.‬‬

‫المادة ‪20‬‬ ‫يقدم المترشح المعفى من شهادة الكفاءة ومن التمرين طلبه مدعما بما يثبت‬ ‫توفر الشروط المقررة للتسجيل في الجدول‪.‬‬ ‫يقدم المحامي المتمرن طلبه الرامي إلى التسجيل في الجدول داخل أجل ثالثة‬ ‫‪٠‬‬ ‫(‪ )3‬أشهر من تاريغ تخرجه من موسسة التكوين‪.‬‬

‫وعند انصرام هذا األجل يستدعي مجلس الهيئة المعني باألمر لالستماع إليه‬ ‫بشأن العذر الذي عاقه عن تقديم الطلب‪.‬‬

‫عند قبول العذر يمنح للمعني باألمر مهلة ثالثة (‪ )3‬أشهر إضافية لتقديم طلب‬

‫التسجيل إلى المجلس‪.‬‬

‫للمجلس أن يقرر حذف المحامي المتمرن الذي ال يتقيد باآلجال المنصوص‬ ‫عليها أعال ه‪.‬‬

‫ال يتخذ قرار الحذف إال بعد االستماع للمعني باألمر من طرف مجلس الهيئة‪،‬‬ ‫أو في غيبته إذا استدعي ولم يحضر‪ ،‬بعد خمسة عشر (‪ )15‬يوما من تاريخ تبليغه‬ ‫باالستدعاء آلخر عنوان مهني له‪.‬‬

‫يعتبر العنوان المنصوص عليه في بطاقة التعريف الوطنية اإللكترونية هو العنوان‬ ‫المعتمد في جميع اإلجراءات‪.‬‬

‫يجب أن تتضمن الطلبات المشار إليها في الفقرتين األولى والثانية أعاله االسم‬ ‫الشخصي والعائلي لصاحب الطلب وموطنه وصفته أو محل إقامته وكذا رقم بطاقته‬

‫الوطنية للتعريف اإللكترونية‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪21‬‬

‫يبت المجلس في طلبات التسجيل في الجدول بعد استكمال عناصر البحث حول‬

‫المترشح داخل أجل أربعة (‪ )4‬أشهر من تاريخ إيداع الطلب‪ ،‬مع اإلدالء بما يفيد أداء‬ ‫واجب االنخراط طبقا للمادة ‪ 12‬أعاله‪.‬‬

‫ال يرفض طلب التسجيل إال بعد االستماع للمعني باآلمر‪ ،‬أو في غيبته‪ ،‬إذا‬

‫استدعي ولم يحضر بعد خمسة عشر (‪ )15‬يوما من تاريخ تبليغه باالستدعاء‪ ،‬أو‬ ‫استدعائه عبر العنوان المضمن ببطاقته للتعريف الوطنية اإللكترونية‪.‬‬

‫يعتبر طلب التسجيل مقبوال إذا لم يبت فيه المجلس داخل خمسة عشر (‪)15‬‬ ‫يوما الموالية النتهاء المدة المحددة أعاله‪.‬‬ ‫يبلغ قرار قبول أو رفض التسجيل في الجدول إلى المعني باألمر‪ ،‬وإلى الوكيل‬ ‫العام للملك‪ ،‬داخل أجل خمسة عشر (‪ )15‬يوما من تاريخ صدوره‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪22‬‬

‫تؤدى اليمين من طرف المترشح المعفى من شهادة الكفاءة ومن التمرين‪ ،‬والذي‬

‫تقرر تسجيله في الجدول‪ ،‬حسب الكيفية المقررة في المادة الثالثة عشرة (‪)13‬‬ ‫أعال ه‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪23‬‬

‫يسجل المحامون المتمرنون المقبولون في الجدول اعتبارا من تاريخ تقديم‬

‫الطلب‪.‬‬ ‫يسجل باقي المترشحين في الجدول اعتبارا من تاريخ أداء اليمين‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪24‬‬

‫ال يجوز لقدماء القضاة‪ ،‬والموظفين ورجال السلطة‪ ،‬أو الذين زاولوا مهامها‪ ،‬أن‬

‫يقيدوا في لوائح التمرين أو يسجلوا في جداول الهيئات المحدثة لدى محاكم‬ ‫االستئناف التي زاولوا مهامهم في دائرتها‪ ،‬قبل مضي خمس (‪ )5‬سنوات من تاريخ‬

‫انقطاعهم عن العمل بها‪.‬‬

‫يحظر عليهم‪ ،‬بعد تسجيلهم في أي هيئة أخرى‪ ،‬أن يزاولوا خالل نفس الفترة‬ ‫بأي وجه من الوجوه أي شكل من أشكال النشاط المهني بتلك الدوائر‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪25‬‬

‫يجب على كل محام مقيد بجدول هيئة من هيئات المحامين أن يدلي لنقيب‬ ‫الهيئة على رأس كل سنة بما يثبت أنه‪:‬‬ ‫‪10‬‬

‫ يتوفر على رقم وطني مهني؛‬‫ يزاول مهنته بمكتب يقع ضمن دائرة نفوذ محكمة االستئناف التابعة لها الهيئة‬‫المسجل بجدولها؛‬

‫‪ -‬يؤدي في اآلجال المقررة الواجبات المالية لفائدة الهيئة التي ينتمي إليها؛‬

‫ يوجد في وضعية نظامية تجاه أنظمة الحماية االجتماعية ونظام الضمان‬‫االجتماعي المعمول به طبقا للقوانين واألنظمة الجاري بها العمل؛‬

‫ يتوفرعلىتأمينللمسؤولية المدنية لناجمةعن مزاولة لمهنة؛‬‫ يزاول مهنته لوحده أو مع غيره من المحامين في نطاق مشاركة أو مساكنة أو‬‫في إطار شركة مدنية مهنية محلية أو وطنية أو في إطار عقد تعاون مع محام‬

‫أجنبي؛‬ ‫كما يتوجب عليه أن يدلي بوضعية مفصلة تهم العاملين معه والمستخدمين‬

‫بمكتبه‪.‬‬

‫المادة ‪26‬‬ ‫يقوم مجلس الهيئة بحصر الجدول في مطلع كل سنة قضائية‪ ،‬ويطبع ويودع لدى‬

‫السلطة الحكومية المكلفة بالعدل‪ ،‬وكتابات الضبط وكتابات النيابة العامة لدى‬ ‫محكمة النقض ومحاكم االستئناف والمحاكم االبتدائية التابعة لدائرة كل محكمة من‬

‫محاكم االستئناف التي تتواجد بها الهيئة‪.‬‬ ‫يتضمن الجدول‪ ،‬إلى جانب االسم الكامل للمحامي‪ ،‬جنسيته‪ ،‬ورقمه المهني‬ ‫الوطني‪ ،‬وتاريخ تسجيله بالجدول‪ ،‬وعنوان مكتبه‪ ،‬ورقم هاتفه‪ ،‬وبريده اإللكتروني‬

‫مع بيان كيفية مزاولته للمهنة طبقا للمادة ‪ 27‬أدناه‪.‬‬

‫يتولى المجلس نشر الجدول المذكور بالمرجع الوطني اإللكتروني للمهن القانونية‬ ‫والقضائية‪.‬‬

‫الداب الثالث‬

‫مزاولقالمهنة‬ ‫إلفرع األول‬

‫كيفيقمزاولقالمهنة‬ ‫المادة‬

‫‪27‬‬

‫يمكن للمحامي أن يزاول مهنته لوحده‪ ،‬أو مع غيره من المحامين‪ ،‬في نطاق‬

‫المشاركة أو المساكنة أو بصفته مساعدا‪ ،‬أو في إطار شركة مدنية مهنية محلية أو‬ ‫وطنية‪ ،‬أو في إطار عقد تعاون مع محام أجنبي‪.‬‬

‫المادة ‪28‬‬ ‫ينظم اإلطار القانوني للشركات المدنية المهنية بمقتضى قانون‪.‬‬ ‫ال يجوز أن يكون للمحامي أو للمحامين المتشاركين إال مكتب واحد‪.‬‬

‫المادة ‪29‬‬ ‫يرخص مجلس الهيئة بالمشاركة أو المساكنة أو المساعدة بناء على طلب موجه‬

‫إلى النقيب من المحامين المتعاقدين‪.‬‬ ‫ال يرفض الترخيص إال في حالة تضمين العقد مقتضيات منافية لقواعد المهنة‪،‬‬

‫وعدم استجابة المحامين المعنيين لتوجيهات مجلس الهيئة‪ ،‬في شأن تعديلها‪.‬‬ ‫يبت المجلس‪ ،‬في كل األحوال‪ ،‬داخل أجل ثالثة (‪ )3‬أشهر من تاريخ إيداع‬

‫العقد ‪ ،‬وإال اعتبر الطلب مقبوال‪.‬‬

‫تحال نسخة من العقد إلى الوكيل العام للملك من طرف نقيب الهيئة‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪30‬‬

‫يمكن لكل محام مسجل في الجدول أن يبرم عقد تعاون مع محام أجنبي أو‬ ‫شركة مهنية للمحاماة تنتمي إلى دولة أجنبية‪ ،‬على أن يصادق عليه نقيب الهيئة التي‬

‫ينتمي إليها المحامي‪ ،‬ويشار في الرأسية إلى المحامي األجنبي أو شركة المحاماة‬ ‫األجنبية وإلى الموقع اإللكتروني‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫يتولى المحامي المتعاون مباشرة اإلجراءات أمام القضاء‪ ،‬باألصالة‪ ،‬في كل‬ ‫الملفات والقضايا التي تحال إليه من طرف مكتب المحامي األجنبي أو مكتب الشركة‬

‫األجنبية المعنية‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪31‬‬

‫المحامون المتشاركون مسؤولون مدنيا على وجه التضامن إزاء موكليهم‪.‬‬

‫ال يجوز للمحامين المشار إليهم في المادة ‪ 29‬أعاله‪ ،‬أن ينوبوا أو يؤازروا أو‬ ‫يمثلوا أطرافا لها مصالح متعارضة‪.‬‬

‫ال يجوز للمحامين المساعدين أن يزاولوا باسمهم الخاص إال بإذن من صاحب‬ ‫المكتب أو في نطاق المساعدة القضائية‪.‬‬

‫المادة ‪32‬‬ ‫إذا حدث نزاع مهني بين المحامين المتشاركين أو المتساكنين‪ ،‬أو غيرهم من‬ ‫المحامين أو مع الخلف العام ألحدهم‪ ،‬ولم يتوصل النقيب إلى التوفيق بينهم‪ ،‬يعرض‬

‫النزاع وجوبا على تحكيم يقوم به محامون‪ ،‬يختار كل طرف أحدهم لهذه الغاية‪،‬‬ ‫وينضم إليهم محكم معين من طرف النقيب‪.‬‬ ‫يكون القرار المتخذ قابال للطعن أمام المجلس الوطني للمحامين‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪33‬‬

‫يحق لكل محام مسجل في جدول المحامين الرسميين طلب االستفادة من تكوين‬ ‫تخصصي في أحد المجاالت من طرف مؤسسة التكوين‪ ،‬وتمنح له شهادة بعد‬

‫استيفاء الشروط المقررة في القانون المنظم للمؤسسة المذكورة‪ ،‬يكتسب بموجبها‬

‫صفة محام متخصص‪.‬‬

‫المادة ‪34‬‬ ‫يمكن للمحامي‪ ،‬بمقتضى عقد مكتوب بينه وبين قطاع حكومي أو مؤسسة أو‬ ‫هيئة عمومية أن يزاول مهامه بصفته محاميا متفرغا للجهات المذكورة‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫‪7‬‬

‫يشترط في المحامي‪ ،‬الكتساب هذه الصفة‪ ،‬آن يكون قد مارس مهنة المحاماة‬

‫بصفة فعلية ومستمرة لمدة ال تقل عن عشر (‪ )10‬سنوات‪ ،‬وأن يكون في وضعية‬

‫نظامية سليمة مع هيئة المحامين التي ينتمي إليها‪.‬‬ ‫يمنع عليه أن ينوب أو يؤازر‪ ،‬طيلة مدة سريان العقد‪ ،‬عدا الجهة المتعاقد‬ ‫معها‪ ،‬أي شخص‪ ،‬ذاتيا كان أم اعتباريا ‪ ،‬أمام أي سلطة أو جهة قضائية أو إدارية‪،‬‬

‫أو يزاول في إطار الزمالة أي مهمة من مهام المهنة‪ ،‬كما يمنع عليه طيلة فترة تعاقده‬ ‫مزاولة مهنته كمحام‪ ،‬سواء بمكتبه أو بمكتب محام آخر‪.‬‬

‫يبقى المحامي المعني محتفظا بكافة حقوقه ومتحمال بجميع التزاماته المهنية‬ ‫تجاه هيئة المحامين المسجل بجدولها‪.‬‬

‫يصبح محل المخابرة مع هذا األخير بمقر اإلدارة المركزية للقطاع الحكومي أو‬ ‫بمقر المؤسسة أو الهيئة المتعاقد معها‪.‬‬

‫يجوز للقطاع الحكومي أو المؤسسة أو الهيئة العمومية تعيين محام‪ ،‬في حاالت‬ ‫خاصة‪ ،‬خارج العالقة التي تربط هذه الجهات بالمحامي المتعاقد معه‪.‬‬

‫إلفرعللثاني‪:‬‬ ‫مهام المهنة‬

‫المادة ‪35‬‬ ‫يزاول المحامي مهامه بمجموع تراب المملكة المغربية‪ ،‬مع مراعاة االستثناء‬ ‫المنصوص عليه في المادة ‪ 24‬أعاله‪ ،‬مع إعمال مقتضيات الوكالة متى وجدت‪.‬‬

‫يختص المحامي دون غيره‪:‬‬

‫‪ -1‬بالترافع نيابة عن األطراف ومؤازرتهم والدفاع عنهم وتمثيلهم أمام محاكم‬ ‫المملكة المغربية‪ ،‬والمؤسسات القضائية‪ ،‬والهيئات التأديبية إلدارات الدولة‬

‫والجماعات والمؤسسات العمومية‪ ،‬والهيئات المهنية‪ ،‬ومزاولة جميع أنواع‬ ‫الطعون في مواجهة كل ما يصدر عن هذه الجهات في أي دعوى‪ ،‬أو مسطرة‪،‬‬

‫من أوامر أو أحكام أو قرارات‪ ،‬مع مراعاة المقتضيات الخاصة بالترافع أمام‬ ‫محكمة النقض‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪ -2‬بالقيام لدى كتابات الضبط‪ ،‬وكتابات النيابة العامة ومختلف مكاتب‬

‫المحاكم‪ ،‬وغيرها من جميع الجهات المعنية‪ ،‬بكل مسطرة غير قضائية‪ ،‬والحصول‬ ‫منها على كل البيانات والوثائق‪ ،‬ومباشرة كل إجراء أمامها‪ ،‬إثر صدور أي حكم أو‬ ‫أمر أو قرار‪ ،‬أو إبرام صلح‪ ،‬وإعطاء وصل بكل ما يتم قبضه‪.‬‬

‫كما يختص المحامي‪:‬‬

‫‪ -1‬بتمثيل الغير والنيابة عنه أمام جميع اإلدارات العمومية وأمام كل هيئة‬ ‫خاصة أو عامة‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات المادة ‪ 34‬أعاله؛‬

‫‪-2‬بتقديم االستشارات‪ ،‬وإعطاء الفتاوى واإلرشادات في الميدان القانوني؛‬

‫‪ -3‬بتحرير عقود تأسيس ونشأة الشركات‪ ،‬شريطة التوفر على الشرط‬ ‫المنصوص عليه في المادة ‪ 40‬بعده؛‬

‫‪ -4‬بتقديم كل عرض أو قبوله‪ ،‬وإعالن كل إقرار أو رضا ‪ ،‬أو رفع اليد عن كل‬ ‫حجز‪ ،‬والقيام بصفة عامة بكل األعمال لفائدة موكله‪ ،‬ولو كانت إقرارا بحق أو تنازال‬ ‫عنه‪ ،‬ما لم يتعلق األمر بإنكار خط يد‪ ،‬أو طلب يمين أو قلبها‪ ،‬فإنه ال يصح إال‬

‫بمقتضى وكالة خاصة مكتوبة؛‬ ‫‪ -5‬بإعداد الدراسات واألبحاث في الميدان القانوني؛‬

‫‪ -6‬بتحرير العقود‪ ،‬وفق الشروط المتطلبة قانونا‪ ،‬مع مراعاة المادة ‪ 40‬بعده‪،‬‬ ‫والتعريف بإمضاء المحامي من طرف نقيب الهيئة التي ينتمي إليها بعد إجازته للعقود‬ ‫المذكورة‪ ،‬مع وجوب إيداع نسخ منها بكتابة ضبط المحكمة االبتدائية التي يوجد‬

‫بدائرتها مكتب المحامي‪.‬‬

‫ويمنع على المحامي الذي حرر العقد أن يمثل أحد طرفيه في حالة حدوث نزاع‬ ‫بينهما بسبب هذا العقد؛‬

‫‪ -7‬بتمثيل األطراف بتوكيل خاص في العقود‪.‬‬

‫غير أنه ال يسمح للمحامي غير الحامل للجنسية المغربية الذي يزاول المهنة في‬

‫بلد أجنبي‪ ،‬يرتبط مع المغرب باتفاقية تسمح لمواطني كل من الدولتين المتعاقدتين‬ ‫بمزاولة المهنة في الدولة األخرى‪ ،‬أن يقوم بالمهام المشار إليها أعاله إال إذا كان‬ ‫مسجال فى أحد جداول هيئات المحامين بالمغرب‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫يعفى من مقتضى الفقرة السابقة المحامون الحاملون لجنسية مغربية والمزاولون‬ ‫لمهنتهم بصفة فعلية ومستمرة في بلد أجنبي‪.‬‬

‫يمكن لوزير العدل أن يأذن‪ ،‬بصفة استثنائية‪ ،‬لمكتب محاماة أجنبي ال يرتبط‬ ‫بلده األصلي باتفاقية مع المملكة المغربية‪ ،‬ولو لم يكن مسجال بأحد جداول هيئات‬

‫المحامين بالمغرب‪ ،‬بمزاولة المهام المشار إليها أعاله‪ ،‬شريطة أن يكون مرتبطا‬ ‫بعقد مع شركة أجنبية لها بالمملكة المغربية مشروع استثماري أو صفقة وأن يسجل‬

‫بالئحة مستقلة في إحدى هيئات المحامين بالمغرب‪ .‬غير أنه إذا كان لهذا المشروع‬ ‫االستثماري أو الصفقة امتداد بعدة مدن‪ ،‬وجب على مكتب المحاماة األجنبي‬

‫التسجيل بالئحة مستقلة بهيئة المحامين بالرباط‪.‬‬

‫تنتهي آثار اإلذن الصادر عن وزير العدل لمكتب المحاماة المعني بانتهاء‬

‫المشروع االستثماري أو الصفقة‪ ،‬على أن يخبر نقيب الهيئة المسجل بها مكتب‬ ‫المحاماة المذكور وزير العدل بذلك‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪36‬‬

‫يتعين على المحامي أن يحتفظ بملفه بما يفيد توكيله‪ ،‬وذلك لإلدالء به عند‬ ‫المنازعة فيه أمام النقيب أو الرئيس األول لمحكمة االستئناف تحت طائلة سقوط‬ ‫الحق في األتعاب‪.‬‬

‫كما يتعين عليه اإلدالء بتوكيل كلما تعلق األمر باستخالص مبالغ مالية من‬ ‫محاسبين عموميين لفائدة موكليه في قضايا لم يكن ينوب فيها‪.‬‬

‫المادة ‪37‬‬ ‫يتعين على الشركات‪ ،‬التي يتطلب القانون أن يكون لها مراقب للحسابات‪ ،‬أو‬ ‫التي تتجاوز قيمة رأسمالها ثالثة ماليين (‪ )3.000.000‬درهم التعاقد مع محام أو‬

‫أكثر كمستشار قانوني‪ ،‬تحت طائلة غرامة يتراوح مبلغها بين مائة ألف (‪)100.000‬‬ ‫درهم ومائتي ألف (‪ )200.000‬درهم‪.‬‬ ‫للمحامي‪ ،‬في هذه الحالة‪ ،‬أن يحضر اجتماعات مجالس إدارة الشركة بصفته‬

‫مالحظا‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫يمنع عليه النيابة آو مؤازرة شريك ضد شريك آخر داخل نفس الشركة فيما له‬ ‫عالقة بشؤون الشركة ومصالحها‪.‬‬

‫المادة ‪38‬‬ ‫ال يسوغ أن يمثل األشخاص االعتباريون والمؤسسات العمومية وشبه العمومية‬ ‫والشركات‪ ،‬والجمعيات‪ ،‬أو يؤازروا أمام القضاء إال بواسطة محام‪.‬‬

‫المادة ‪39‬‬ ‫المحامون المسجلون بجداول هيئات المحامين بالمملكة المغربية‪ ،‬هم وحدهم‬

‫المؤهلون‪ ،‬في نطاق تمثيل األطراف ومؤازرتهم‪ ،‬لتقديم المقاالت والمستنتجات‬

‫والمذكرات الدفاعية في جميع القضاا‪ ،‬باستثناء القضايا المتعلقة بالحالة المدنية‪،‬‬ ‫وقضايا النفقة وأجرة الحضانة أمام المحاكم االبتدائية واالستئنافية‪ ،‬والقضايا التي‬

‫تختص المحاكم االبتدائية بالنظر فيها ابتدائيا وانتهائيا‪ ،‬وكذا المؤازرة في قضايا‬ ‫الجنح والمخالفات‪ ،‬وكذا مساطر المنازعة في األتعاب‪.‬‬

‫المادة ‪40‬‬ ‫ال يقبل لمؤازرة األطراف أو تمثيلهم أمام محكمة النقض‪ ،‬مع مراعاة الحقوق‬

‫المكتسبة‪ ،‬إال المحامون المسجلون بجدول إحدى هيئات المحامين منذ خمس عشرة‬ ‫(‪)15‬سنةكاملةعلى ألقل‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪41‬‬

‫يهيئ مجلس الهيئة‪ ،‬في شهر أكتوبر من كل سنة‪ ،‬قائمة بأسماء المحامين‬ ‫المقبولين للترافع أمام محكمة النقض‪.‬‬

‫يجب على المحامي المقبول لدى محكمة النقض‪ ،‬باستثناء النقباء‪ ،‬أن يثبت‬

‫سنويا أنه خضع لتكوين مستمر لمدة عشرين (‪ )20‬ساعة على األقل‪ ،‬في إحدى‬ ‫دورات التكوين المقبولة من طرف مجلس الهيئة‪ ،‬ليتجدد تقييده في القائمة‬

‫المذكورة‪.‬‬ ‫يتولى النقيب تبليغ القائمة خالل شهر نوفمبر الموالي إلى السلطة الحكومية‬ ‫المكلفة بالعدل والرئيس األول لمحكمة النقض والوكيل العام للملك لديها‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫تنشر القائمة الكاملة للمحامين المقبولين للترافع أمام محكمة النقض بالمرجع‬

‫الوطني اإللكتروني للمهن القانونية والقضائية‪.‬‬ ‫الداب الر ادع‬

‫ولجباتالمجامين‬ ‫الفرع األول‪:‬‬

‫التكوين المستمر‬

‫المادة ‪42‬‬ ‫يخضع المحامي لزوما لتكوين مستمر وفق برنامج سنوي يحدده النظام الداخلي‬

‫للهيئة التي ينتمي إليها‪ ،‬وذلك بتنسيق مع مؤسسة التكوين‪.‬‬

‫المادة ‪43‬‬ ‫يعتبر كل إخالل بالتزام المحامي ببرنامج التكوين المستمر مخالفة مهنية‪.‬‬ ‫الفرع الثاني‪:‬‬ ‫التشبث بالوقار وبالسر المهني‬

‫المادة ‪44‬‬ ‫ال يجوز للمحامي أن يزاول أي عمل يستهدف جلب األشخاص أو استمالتهم‪،‬‬

‫كما يمنع عليه القيام بكل إشهار أيا كانت الوسيلة‪ ،‬مع مراعاة مقتضى الفقرة األخيرة‬

‫بعده‪.‬‬ ‫يحق له أن يعلق خارج أو داخل البناية التي يوجد بها مكتبه‪ ،‬لوحة تحمل اسمه‬ ‫الشخصي والعائلي‪ ،‬وكونه محاميا أو محاميا مقبوال للترافع أمام محكمة النقض‪ ،‬أو‬

‫محاميا متخصصا أو نقيبا‪ ،‬أو نقيبا سابقا‪ ،‬أو رئيسا أو رئيسا سابقا للمجلس‬ ‫الوطني للمحامين أو رئيسا أو رئيسا سابقا لجمعية هيئات المحامين بالمغرب‪ ،‬أو‬ ‫حامال لشهادة الدكتوراه في الحقوق‪.‬‬

‫يمنع على المحامي اإلشارة في أوراق مكتبه وملفاته إلى صفة غير الصفات‬ ‫أعال ه‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪7‬‬

‫يحق للمحامي أن يتوفر على موقع إلكتروني يضمن فيه نبذة عن حياته‪ ،‬ومساره‬ ‫الدراسي والمهني‪ ،‬وميادين اهتماماته القانونية وأبحاثه‪ ،‬وكذا مساعديه‪ ،‬شريطة‬

‫إشعار النقيب بمضمون ذلك‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪45‬‬

‫يمنع على المحامي إفشاء السر المهني تحت طائلة الجزاءات الجنائية والمساءلة‬ ‫التأديبية‪.‬‬ ‫يتعين عليه‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬أن يحترم سرية البحث أو التحقيق في القضايا‬

‫الزجرية‪ ،‬وأن ا يبلغ أي معلومات تتعلق بملفات‪ ،‬أو ينشر أي مستندات أو وثائق أو‬ ‫مراسالت لها عالقة ببحث أو تحقيق مازال جاريا‪.‬‬ ‫الفرع الثالث‪:‬‬ ‫العالقات مع المحاكم‬

‫المادة‬

‫‪46‬‬

‫ال يحق للمحامي أن يمثل أمام الهيئات القضائية أو التأديبية إال إذا كان مرتديا‬ ‫بذلته المهنية‪.‬‬

‫يتم بنص تنظيمي‪ ،‬وضع شارات بالبذلة تميز النقيب عن المحامي الرسمي وعن‬ ‫المحامي المتمرن وعن المحامي المتعاقد مع القطاع العام‪.‬‬

‫المادة ‪47‬‬ ‫يجب على المحامي أن يعين موطنه المهني داخل دائرة اختصاص محكمة‬ ‫الدرجة الثانية‪ ،‬التابعة لها الهيئة المسجل بها‪ ،‬وإال اعتبر كل إجراء بلغ لكتابة الهيئة‬ ‫التي ينتمي إليها صحيحا ‪.‬‬

‫يجب عليه‪ ،‬عند تنصيبه للدفاع أمام محكمة توجد خارج دائرة اختصاص‬ ‫المحكمة المشار إليها في الفقرة السابقة‪ ،‬أن يختار محل المخابرة معه‪ ،‬بمكتب‬

‫محام يوجد بدائرة تلك المحكمة أو بكتابة ضبط المحكمة التي نصب للدفاع أمامها‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫يجب عليه‪ ،‬عند الترافع أمام محكمة خارج الدائرة المذكورة‪ ،‬أن يقدم نفسه‬ ‫إلى نقيب الهيئة أو من يمثله‪ ،‬وإلى كل من رئيس الجلسة‪ ،‬وممثل النيابة العامة‪ ،‬وإلى‬

‫المحامي الذي يرافع عن الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ال يعتبر تبليغ األوامر واألحكام والقرارات القضائية والتأديبية للمحامي صحيحا‬ ‫ومنتجا آلثاره القانونية تجاه أطراف النزاع‪ ،‬ما لم يتفقوا كتابة في عقد الوكالة على‬

‫جعل مكتبه موطنا مختارا‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪48‬‬

‫ال يجوز للمحامين في كل األحوال أن يتفقوا‪ ،‬متواطئين فيما بينهم‪ ،‬على أن‬

‫يتوقفوا كلية عن تقديم المساعدات الواجبة عليهم إزاء القضاء‪ ،‬سواء بالنسبة‬ ‫للجلسات أو اإلجراءات‪.‬‬ ‫الفرع الرابع‪:‬‬

‫المساعدة القضائية‬

‫المادة ‪49‬‬ ‫يختص النقيب أو من يمثله‪ ،‬بتنسيق مع مكتب المساعدة القضائية بالمحكمة‬

‫المعنية‪ ،‬بتعيين محام‪ ،‬مسجل في الجدول أو مقيد في الئحة التمرين‪ ،‬لكل متقاض‬

‫يتمتع بالمساعدة القضائية‪ ،‬بناء على طلب أو بحكم القانون‪ ،‬ليقوم لفائدته بكل‬ ‫اإلجراءات الواجبة‪.‬‬

‫ال يجوز للمحامي المعين أن يمتنع عن تقديم مساعدته‪ ،‬ما لم يتم قبول األعذار‬

‫أو الموانع التي تحول بينه وبين ذلك من طرف النقيب‪ ،‬مع تعيين هذا األخير من يحل‬

‫محل المحامي الممتنع‪.‬‬ ‫تجرى المتابعة التأديبية ضد المحامي في حالة إصراره على االمتناع‪ ،‬رغم عدم‬

‫الموافقة على أعذاره أو موانعه‪ ،‬وكذا في حالة ثبوت أي تقصير في القيام بواجبه‪،‬‬

‫وذلك بناء على إحالة من الهيئة القضائية أو النيابة العامة أو نقيب الهيئة‪.‬‬

‫‪20‬‬

‫المادة ‪50‬‬ ‫للمحامي المعين في نطاق المساعدة القضائية‪ ،‬أن يتقاضى من موكله أتعابا عن‬

‫المسطرة التي باشرها ونتجت عنها استفادة مالية أو عينية لهذا األخير‪ ،‬على أن‬ ‫يعرض األمر وجوبا على النقيب لتحديد مبلغ تلك األتعاب‪.‬‬ ‫تتم االستفادة‪ ،‬في األحوال األخرى‪ ،‬من األتعاب المترتبة عن الخدمات المقدمة من‬

‫طرف المحامين في إطار المساعدة القضائية‪ ،‬بالكيفية المحددة بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫الفرع الخامس‪:‬‬

‫العالقات مع الموكلين‬ ‫المادة‬

‫‪51‬‬

‫يستقبل المحامي موكليه‪ ،‬ويعطي استشاراته بمكتبه‪.‬‬

‫عند انتقاله خارج دائرة مكتبه‪ ،‬يستقبل موكله بمكتب أحد المحامين أو بمقر‬

‫الهيئة‪.‬‬ ‫ال يسوغ له‪ ،‬في نطاق نشاطه المهني‪ ،‬أن يتوجه إلى مقر موكله‪ ،‬ما لم تقتض‬

‫ذلك ظروف استثنائية‪ ،‬شريطة إشعار النقيب‪ ،‬مع مراعاة شروط الوقار وأخالق‬

‫المهنة‪.‬‬

‫المادة ‪52‬‬ ‫يحث المحامي موكله على فض النزاع‪ ،‬عن طريق الصلح أو الوساطة‪ ،‬أو‬ ‫بواسطة الطرق البديلة األخرى‪ ،‬قبل مباشرة أي مسطرة قضائية‪.‬‬ ‫يقوم بإخبار موكله بمراحل سير الدعوى وباإلجراءات المتخذة فيها‪ ،‬وبما يصدر‬

‫فيها من أحكام وأوامر وقرارات‪ ،‬بجميع الوسائل الممكنة‪ ،‬عند كل مطالبة‪.‬‬ ‫يقدم لموكله النصح واإلرشاد‪ ،‬فيما يتعلق بطرق الطعن الممكنة‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪53‬‬

‫يمكن للمحامي أن يطالب موكله بالتزام مكتوب مصحح اإلمضاء بمؤازرته أو‬

‫النيابة عنه‪ ،‬وذلك بقصد اإلدالء به عند وقوع أي نزاع يهم أساس العالقة بينهما‪.‬‬

‫تحدد أتعاب المحامي باتفاق مكتوب بينه وبين موكله في كل قضية على حدة‪،‬‬ ‫ويعتبر هذا االتفاق‪ ،‬عند قيام أي منازعة ترتبط بدفاع المحامي وأتعابه‪ ،‬السند‬

‫الحاسم لفضها‪.‬‬ ‫يمكن للمحامي أن يطلب تسبيقا أثناء سير الدعوى‪ ،‬أو بمناسبة أي إجراء‬

‫اقتضته المسطرة‪ ،‬وفي هذه الحالة يتعين عليه موافاة موكله ببيان عن مصاريف‬

‫الدعوى‪.‬‬

‫ال‪٠‬ادة‪54‬‬ ‫ال يجوز للمحامي‪:‬‬

‫ أن يتفق مسبقا مع موكله على األتعاب المستحقة عن أي قضية‪ ،‬ارتباطا‬‫بنتيجة الحكم الصادر فيها؛‬

‫غير أنه يجوز االتفاق‪ ،‬على أداء الموكل للمحامي‪ ،‬باإلضافة إلى المبلغ المتفق‬ ‫عليه‪ ،‬مبلغا تكميليا لألتعاب يعتمد الطرفان في تحديد قيمته أو نسبته على الجهد‬

‫المبذول من طرف المحامي‪ ،‬كما يمكن لهما االتفاق على نسبة محددة من المبالغ‬

‫المحكوم بها‪.‬‬

‫ أن يقتني‪ ،‬بطريق التفويت‪ ،‬حقوقا متنازعا فيها قضائيا‪ ،‬أو أن يستفيد هو أو‬‫زوجه أو فروعه بأي وجه كان‪ ،‬من القضايا التي يتولى الدفاع فيها‪.‬‬

‫كل اتفاق مخالف لهذه المقتضيات يكون باطال بحكم القانون‪.‬‬

‫المادة ‪55‬‬ ‫ال يحق للمحامين‪ ،‬قدماء القضاة أو الموظفين‪ ،‬أن يقبلوا تمثيل األطراف أو‬

‫مؤازرتهم‪ ،‬في القضايا التي كانت معروضة عليهم‪ ،‬أو باشروها بأي شكل من‬

‫األشكال‪ ،‬أثناء مزاولة مهامهم السابقة‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪56‬‬

‫يتعين على المحامي أن يتتبع القضية إلى نهايتها في المرحلة التي كلف بها‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫ال يحق للمحامي سحب نيابته أو وضع حد لمؤازرته‪ ،‬إذا ارتأى عدم متابعة‬

‫القضية‪ ،‬إال بعد توجيه إشعار بوقت كاف لموكله بأي وسيلة من وسائل التبليغ‪ ،‬حتى‬

‫يتأتى له ضمان إعداد دفاعه‪ ،‬وذلك آلخر محل معروف للمخابرة مع الموكل‪.‬‬

‫يوجه المحامي إشعارا بذلك إلى محامي الخصم‪ ،‬وإلى الجهة المعروضة عليها‬ ‫القضية‪.‬‬

‫ال يجوز له في جميع األحوال أن يؤازر أو ينوب عن نفس األطراف في ذات‬ ‫القضية التي سبق له أن انسحب منها‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪57‬‬

‫يمكن للموكل أن يسحب التوكيل من محاميه في أي مرحلة من مراحل‬

‫المسطرة‪ ،‬شريطة أن يؤدي له األتعاب والمصروفات المستحقة عن المهام التي قام‬ ‫بها لفائدته‪ ،‬وأن يبلغ سحب التوكيل إلى الطرف اآلخر‪ ،‬أو محاميه‪ ،‬وإلى المحكمة‬

‫أو الجهة التي تنظر في القضية‪ ،‬وذلك بأي وسيلة من وسائل التبليغ‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪58‬‬

‫ال يعتد بأي تنازل أو سحب للتوكيل‪ ،‬بعد صدور قرار يقضي بأداء مبالغ مالية‬

‫تخضع لعملية اإليداع بحساب الودائع واألداءات‪ ،‬إال بعد خصم أتعاب الدفاع المتفق‬ ‫عليها أو المقررة من طرف الجهة المختصة في حالة قيام نزاع‪.‬‬

‫المادة ‪59‬‬ ‫ال يحق للمحامي أن يحتفظ بالملف المسلم له من طرف موكله‪ ،‬ولو في حالة‬

‫عدم أداء ما وجب له من المصروفات واألتعاب‪ ،‬تحت طائلة المتابعة التأديبية‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪60‬‬

‫مع مراعاة مقتضى المادة ‪ 56‬أعاله‪ ،‬يبقى المحامي مسؤوال عن الوثائق‬ ‫المسلمة له طيلة خمس (‪ )5‬سنوات‪ ،‬اعتبارا من تاريخ انتهاء القضية‪ ،‬أو من تاريخ‬

‫آخر إجراء في المسطرة‪ ،‬أو من يوم تصفية الحساب مع الموكل‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫المادة‬

‫‪61‬‬

‫يختص نقيب الهيئة‪ ،‬بالبت في كل المنازعات‪ ،‬التي تثار بين المحامي وموكله‬

‫بشأن األتعاب المتفق عليها والمصروفات‪ ،‬بما في ذلك مراجعة النسبة المحددة‬ ‫باتفاق مكتوب بين المحامي وموكله‪ .‬كما يختص بتحديد وتقدير األتعاب‪.‬‬ ‫للموكل أن ينازع شخصيا أو بواسطة محام أمام النقيب‪ ،‬في بيان الحساب المبلغ‬

‫إليه داخل أجل ثالثين (‪ )30‬يوما‪ ،‬الموالية لتاريخ تبليغه له‪ ،‬تحت طائلة سقوط‬

‫الحق‪ ،‬ويشار لهذا األجل وجوبا في البيان‪.‬‬ ‫يستمع النقيب‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬إلى المحامي وإلى الطرف المعني لتلقي‬

‫مالحظاتهما‪ ،‬وما يتوفران عليه من حجج‪.‬‬ ‫يبت في الطلب داخل أجل شهر من تاريخ تقديمه‪.‬‬ ‫تراعى في تحديد األتعاب صفة المحامي وأقدميته‪ ،‬والجهد المبذول من طرفه‪،‬‬ ‫وأهمية وصعوبة القضية ومدتها والوقت المخصص لها‪ ،‬ووضعية الموكل‪.‬‬

‫يبلغ القرار إلى المحامي وإلى الموكل داخل أجل خمسة عشر (‪ )15‬يوما من‬ ‫تاريخ صدوره‪.‬‬ ‫إذا تعلق األمر بأتعاب النقيب المزاول أو مصروفاته‪ ،‬تولى البت في كل طلب أو‬

‫منازعة في شأنها ‪ ،‬أقدم نقيب سابق بالمجلس‪ ،‬وعند عدم وجوده‪ ،‬يتولى ذلك أقدم‬ ‫أعضائه‪ ،‬وفق نفس اإلجراءات‪.‬‬

‫خالفا لمقتضيات المادة ‪ 389‬من ظهير ‪ 9‬رمضان ‪ 12( 1331‬غشت‬ ‫‪ )1913‬المعتبر بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪ ،‬تتقادم جميع الطلبات والمنازعات‬ ‫المتعلقة باألتعاب والمصاريف بمرور خمس (‪ )5‬سنوات من تاريخ انتهاء التوكيل أو‬

‫من تاريخ آخر إجراء قضائي في الملف موضوع المنازعة‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪62‬‬

‫يذيل رئيس المحكمة االبتدائية التي يوجد بدائرتها مكتب المحامي قرار تحديد‬

‫األتعاب والمصروفات بالصيغة التنفيذية‪ ،‬بعد اإلدالء بشهادة بعدم الطعن باالستئناف‬ ‫تسلمها كتابة الضبط بمحكمة االستئناف‪.‬‬

‫المادة ‪63‬‬ ‫تستفيد جميع أتعاب المحامي‪ ،‬عند استيفاء الديون‪ ،‬من االمتياز المقرر في‬

‫الفصل ‪ 1248‬كما تم تعديله‪ ،‬من الظهير الشريف الصادر في ‪ 9‬رمضان ‪1331‬‬ ‫(‪ 12‬أغسطس ‪ )1913‬بمثابة قانون االلتزامات والعقود‪.‬‬ ‫يباشر هذا االمتياز وفق الترتيب الوارد في الفصل المذكور‪ ،‬وتحتل أتعاب‬

‫المحامي الرتبة الثامنة في الترتيب‪.‬‬ ‫الفرع السادس‪:‬‬

‫حسابات المحامي‬

‫امادة ‪64‬‬ ‫يجب على المحامي أن ال يتسلم‪ ،‬في نطاق نشاطه المهني‪ ،‬أي مبالغ مالية أو‬ ‫سندات أو قيم‪ ،‬إال مقابل وصل مرقم له نظير‪.‬‬

‫يتضمن هذا الوصل حتما البيانات التالية‪:‬‬ ‫اسم المحامي‪ ،‬واسم الطرف الذي قام بالدفع أو التسليم‪ ،‬وموجبه‪ ،‬وتاريخه‪،‬‬

‫وكيفية األداء‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪65‬‬

‫يجب على المحامي أن يقيد ويضبط حسابات المبالغ المالية والسندات والقيم‬ ‫التي يتسلمها‪ ،‬والعمليات المنجزة عليها في دفتر الحسابات اليومية أو من خالل‬

‫برنامج معلوماتي معد من لدن مجلس الهيئة‪ ،‬أو الذي وافق على نموذجه‪.‬‬ ‫يجب عليه أيضا أن يمسك حسابا خاصا بملف كل موكل‪.‬‬ ‫يتضمن الدفتر اليومي جميع العمليات الحساية المتعلقة بمداخيل ومصاريف‬ ‫المكتب وبالودائع حسب تسلسلها دون بياض أو تشطيب أو زيادة‪ ،‬ويبين فيه‪ ،‬بصفة‬

‫خاصة بإيجاز ووضوح‪ ،‬موضوع كل عملية‪ ،‬ومبلغها‪ ،‬واسم الطرف المعني بها‪،‬‬

‫وتاريخ وكيفية أدائها‪.‬‬

‫يجب على المحامي‪ ،‬عند وقوع أي خطأ في التدوين‪ ،‬أن يتدارك ذلك في إبانه‬ ‫في دفتر الحسابات اليومية أو في البرنامج المعلوماتي حسب الحالة‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫يتضمن حساب ملف كل موكل جميع العمليات المتعلقة به‪.‬‬

‫المادة ‪66‬‬ ‫يقوم النقيب‪ ،‬بنفسه أو بواسطة من ينتدبه لذلك من أعضاء مجلس الهيئة‪،‬‬

‫تلقائيا أو بناء على طلب الوكيل العام للملك‪ ،‬مرة واحدة في السنة على األقل‪،‬‬ ‫بتفتيش مكتب المحامي والتحقيق في حساباته وبالتحقق من ظروف مزاولته للمهنة‬

‫ومن وضعية الودائع لديه‪.‬‬ ‫يتعين في جميع هذه الحاالت إشعار كل من الوكيل العام للملك والمحامي المعني‬

‫بنتائج التفتيش‪.‬‬ ‫المادة‬

‫‪67‬‬

‫يؤسس على صعيد كل هيئة حساب ودائع وأداءات المحامين يديره مجلس‬ ‫هيئتها‪ ،‬تودع به وجوبا المبالغ المسلمة للمحامين المسجلين بجدول هذه الهيئة على‬ ‫سبيل الوديعة‪ ،‬وتتم بواسطته كل األداءات المهنية التي يقوم بها المحامي لفائدة‬

‫موكليه أو الغير‪.‬‬

‫تودع بهذا الحساب كل المبالغ الناتجة عن تنفيذ مقرر قضائي من لدن مصالح‬ ‫التنفيذ والمفوضين القضائيين‪.‬‬ ‫يتعين على كل اإلدارات العمومية وشبه العمومية والمؤسسات والشركات إيداع‬

‫المبالغ العائدة لموكلي المحامين بحساب الودائع واألداءات التابع لهيئتهم‪.‬‬

‫كل أداء تم خالفا لهذه المقتضيات ال تكون له أي قوة إبرائية في مواجهة الموكل‬ ‫أو المحامي ويتحمل مرتكب المخالفة عند االقتضاء مسؤولية أداء المبالغ العائدة‬

‫للموكل أو مصاريف وأتعاب المحامي‪.‬‬ ‫يحدد طريقة تنظيم هذا الحساب نظامه الداخلي طبقا للفقرة الثامنة من المادة‬ ‫‪ 127‬بعده‪.‬‬

‫المادة ‪68‬‬ ‫يودع المحامي بحساب ودائع وأداءات المحامين كل مبلغ توصل به نيابة عن‬

‫موكله‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫المادة ‪69‬‬ ‫تتم تصفية المبالغ المودعة بهذا الحساب بناء على اتفاق أو على قرار بتحديد‬ ‫األتعاب بتسليم الجزء المعتبر بمثابة أتعاب ومصاريف للمحامي‪ ،‬وتسليم الباقي‬ ‫لمستحقيه‪.‬‬

‫‪1‬أد‪1 ،